30626. بلج بن زياد بن عيسى بن عبيد1 30627. بلج بن عبد الله المهري1 30628. بلخ بن اياس ابو صخر1 30629. بلخي بن إياس أبو صخر المروزى1 30630. بلز2 30631. بلعم ويقال بلعام بن باعوراء130632. بلقيس بنت سليمان بن احمد بن نظام الملك ابي علي الوزير...1 30633. بلقيس بنت شراحيل الهدهاد بن شرحبيل1 30634. بلهط بن عباد3 30635. بليل بن بلال1 30636. بليل بن حرب ابو بكر1 30637. بن أبي عمرة الأنصاري1 30638. بن أبي فاطمة1 30639. بن أم حرام وواثلة بن الاسقع1 30640. بن ابي مليكة1 30641. بن ابي نجيح1 30642. بن اكيمة الخولاني1 30643. بن اكيمة الليثي2 30644. بن بجيد الأنصاري1 30645. بن محمود المعولي1 30646. بن محيريز1 30647. بن محيصة1 30648. بن وعلة1 30649. بنات عبيدة بن الحارث1 30650. بنان1 30651. بنان الحمال أبو الحسن بن محمد بن حمدان...1 30652. بنان بن احمد بن علويه ابو محمد القطان...1 30653. بنان بن حازم أبو عبد السلام1 30654. بنان بن سليمان ابو سهل الدقاق1 30655. بنان بن محمد بن بنان ابو القاسم1 30656. بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد ابو الحسن الزاهد الحمال...1 30657. بنان بن يحيى بن زياد ابو الحسن المغازلي...1 30658. بنان جارية المتوكل1 30659. بنة الجهني1 30660. بنة الجهني7 30661. بنت أبي عباية1 30662. بنت ابي الحكم1 30663. بنت ابي سبرة1 30664. بنت البسطامي عائشة بنت محمد بن الحسين...1 30665. بنت الحصين1 30666. بنت المحاملي أمة الواحد بنت الحسين1 30667. بنت الوليد بن المغيرة1 30668. بنت ثابت1 30669. بنت جندب بن ضمرة الجندعي1 30670. بنت خباب1 30671. بنت خباب بن الأرت1 30672. بنت زعبل أم الخير فاطمة بنت علي بن مظفر...1 30673. بنت سعد الخير فاطمة بنت أبي الحسن بن محمد الأنصاري...1 30674. بنت صفوان1 30675. بنت عبد الله بن بن الزبير بن العوام1 30676. بنت عبد الله بن زيد1 30677. بنت عدي بن زيد1 30678. بنت عفيف1 30679. بنت قهد1 30680. بنت معمر أم حبيبة عائشة بنت الحافظ معمر بن الفاخر...1 30681. بنت هبيرة1 30682. بنتا اوس بن ثابت1 30683. بنتا سعد بن الربيع1 30684. بندار البصلاني1 30685. بندار بن الحسين الشيرازي أبو الحسين1 30686. بندار بن عبد الله الهمذاني الصوفي1 30687. بندار بن عمر الروياني1 30688. بندار بن عمر بن محمد بن أحمد1 30689. بندار محمد بن بشار1 30690. بندار محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان...1 30691. بندقة بن محمد بن سوقة1 30692. بنوس بن أحمد الواسطي1 30693. بنوس بن أحمد بن بنوس الواسطي1 30694. بهاء الدولة أبو نصر أحمد بن عضد الدولة ابن بويه...1 30695. بهجة الملك علي بن عبد الرحمن الصوري1 30696. بهدل ابو الوضاح الشيباني1 30697. بهدل أبو الوضاح الشيباني1 30698. بهدل ابو الوضاح1 30699. بهدل ابو الوضاح الشيباني1 30700. بهرام المرغيناني1 30701. بهز6 30702. بهز بن أسد2 30703. بهز بن أسد أبو الأسود العمي البصري1 30704. بهز بن أسد البصري أبو الأسود1 30705. بهز بن أسد العمي1 30706. بهز بن اسد3 30707. بهز بن اسد البصري1 30708. بهز بن اسد العمي ابو الاسود البصري1 30709. بهز بن اسد العمي اخو المعلى1 30710. بهز بن حكيم2 30711. بهز بن حكيم بن معاوية1 30712. بهز بن حكيم بن معاوية القشيري البصري...1 30713. بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة2 30714. بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري...1 30715. بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري...1 30716. بهزاد1 30717. بهزاد ابو مالك1 30718. بهزوز ابو الحسن الخادم الابيض مجاهد الدين...1 30719. بهلول بن إسحاق بن بهلول بن حسان التنوخي...1 30720. بهلول بن المورق ابو غسان الشامي1 30721. بهلول بن حكيم القرشي1 30722. بهلول بن حكيم القرقساني3 30723. بهلول بن حكيم القرقيسي الشامي1 30724. بهلول بن ذؤيب1 30725. بهلول بن راشد1 Prev. 100
«
Previous

بلعم ويقال بلعام بن باعوراء

»
Next
بلعم ويقال بلعام بن باعوراء
ويقال: ابن أبر، ويقال: ابن أوبر، ويقال: ابن باعر بن شتوم بن قرشيم بن ماب بن لوط بن حران بن آزر.
كان يسكن قرية من قرى البلقاء، وهو الذي كان يعرف اسم الله الأعظم، فانسلخ من دينه.
له ذكر في القرآن.
قال قتادة في قوله تعالى: " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " قيل: بلعم، وقيل أمية بن أبي الصلت.
وقال الكلبي: " ولكنه أخلد إلى الأرض " قال: مال إلى الدنيا وركن إليها، فمثله " كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث " فذلك الكافر هو ضالٌّ وعظته أو لم تعظه.
وقال كعب الأحبار: هو بلعم، وكان رجلاً من أهل البلقاء، وكان بلغه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وكان من الجبابرة الذين كانوا ببيت المقدس.
وقال ابن عباس: في قوله تعالى " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " قال:
هو رجلٌ كان في بني إسرائيل أعطي ثلاث دعواتٍ يستجاب له فيهن ما يدعو به، وكانت له امرأة، له منها ولد، وكانت سمجةً دميمة، قالت: ادع الله أن يجعلني أجمل امرأةٍ من بني إسرائيل؛ فدعا الله لها، فلما علمت أن ليس في بني إسرائيل مثلها رغبت عن زوجها وأرادت غيره؛ فلما رغبت عنه دعا الله أن يجعلها كلبةً نباحة؛ فذهبت منه فيها دعوتان؛ فجاء بنوها وقالوا: ليس بنا على هذا صبر! أن صارت أمنا كلبةً نباحة يعيرنا الناس بها، فادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليها أولاً؛ فدعا الله فعادت كما كانت، فذهبت فيها الدعوات الثلاث، فسميت البسوس.
فقيل: أشأم من البسوس.
قال أبو الفرج: المشهور عند أهل السير والأخبار أن البسوس التي يقال من أجلها: أشأم من البسوس: الناقة التي جرى فيما جرى من أمرها حرب داحس والغبراء.
والمعروف من قول أهل التأويل أن قوله عز وجل: " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " عنى به بلعم بن باعوراء الذي دعا للجبارين على موسى وبني إسرائيل.
وقال بعضهم نزلت في أمية بن أبي الصلت.
قال مقاتل بن سليمان: سمعت من حدثني عن كعب الحبر، وعن جماعة من الرواة، كلهم عن بلعم بن باعوراء.
وزاد بعضهم على بعض قالوا: إن بلعم بن باعوراء كان ينزل قريةً من قرى البلقاء - وفي رواية يقال لها بالعة - وكان يحسن اسم الله الأعظم، وكان متمسكاً بالدين، وإن موسى لما نزل أرض كنعان من الشام بين أريحا وبين الأردن، وجبل البلقاء والتيه، فيما بين هذه المواضع، قال: فأرسل إليه بالق الملك فقال: إنا قد رهبنا من هؤلاء القوم - يعني موسى بن عمران - وإنه قد جاز البحر ليخرجنا من بلادنا وينزلها بني إسرائيل، ونحن قومك وليس لك بقاءٌ بعدنا، ولا خير لك في الحياة بعدنا، وأنت رجلٌ مجاب الدعوة فاخرج فادع عليهم، فقال بلعم: ويلكم نبي الله معه الملائكة والمؤمنون، كيف أدعو الله عز وجل عليهم، وأنا أعلم من الله ما أعلم! وإني لا أدخل في شيء من أموركم فاعذروني.
فقالوا له: ما لنا من متركٍ في هذه الحال.
فلم يزالوا يترفقون به ويتضرعون إليه، قال بعضهم وكانت له امرأةٌ يحبها ويطيعها
وينقاد لها فدسوا لها هدايا فقبلتها، ثم أتوها فقالوا لها: قد نزل بنا ما ترين، فيجب أن تكلمي بلعام فإنه مجاب الدعوة فيدعو الله عز وجل فإنه لا خير فيه بعدنا.
فقالت له: إن لهؤلاء القوم حقاً وجواراً وحرمة، وليس مثلك أسلم جيرانه عند الشدائد، وقد كانوا مجملين في أمرك وأنت جديرٌ أن تكافئهم وتهتم بأمرهم! فقال لها: لولا أني أعلم أن هذا الأمر من الله عز وجل لأجبتهم.
فقالت: انظر في أمورهم ولينفعهم جوارك.
فلم تزل به حتى ضل وغوى، وكان الله عز وجل عزم له في أول أمره على الرشد ففتنته فافتتن، فركب حمارة فوجهها إلى الجبل الذي يطلعه على عسكر بني إسرائيل، فلما سار غير بعيد ربضت به حمارته فنزل عنها فضربها حتى أذلقها، فقامت فلم تسر إلا قليلاً حتى ربضت، ففعل بها بمثل ذلك، فقامت فلم تسر إلا قليلاً حتى ربضت، فضربها حتى أذلقها، فقامت فأذن لها فكلمته فقالت: يا بلعم أني مأمورة فلا تظلمني، فقال لها: ومن أمرك؟ قالت: الله عز وجل أمرني، انظر إلى ما بين يديك، ألا ترى إلى الملائكة أمامي تردني عن وجهي هذا يقولون: أتذهبين إلى نبي الله والمؤمنين يدعو عليهم بلعم؟! فقال بعضهم: إن الحمارة قالت: ألا ترى الوادي أمامي قد اضطرم ناراً؟ قال: فخلى سبيلها ثم انطلق حتى أشرف على رأس جبلٍ مطلٍّ على بني إسرائيل، فجعل يدعو عليهم، فلا يدعو بشيءٍ من سوء إلا صرف الله لسانه إلى قومه، ولا يدعو لقومه بخير إلا صرف الله عز وجل لسانه إلى بني إسرائيل، وجعل يترحم على بني إسرائيل ويصلي على موسى، فقال له قومه: يا بلعم أتدري ما تصنع؟ إنما تدعو لهم، فقال: هذا ما لا أملك وهذا شيءٌ قد غلب الله عز وجل عليه.
وأدلع لسانه.
فقيل: إنه جاءته لمعةٌ فذهبت ببصره فعمي، فقال لهم: قد ذهبت الدنيا والآخرة مني، ولم يبق إلا المكر والحيلة، وليس إليهم سبيل، وسأمكر لكم وأحتال لهم: اعلموا أنهم قومٌ إذا أذنب مذنبهم ولم تغير عامتهم عمهم البلاء.
فقالوا له: كيف لنا بشيء يدخل عليهم منه ذنب يعمهم من أجله العذاب؟ قال: تدسون في عسكرهم النساء، فإني لا أعلم أوشك صرعةً للرجل من المرأة؛ فانظروا نساءً لهن جمال، فأعطوهن
السلع ثم أرسلوهن إلى العسكر تبيعها فيه، ومروهن فلا تمنع امرأةٌ نفسها من رجلٍ إذا أرادها، فإنهم إن زنى منهم رجلٌ كفيتموهم؛ ففعلوا ذلك، فلما دخل النساء العسكر مرت امرأةٌ من الكنعانيين إسمها كبسى بنة صوريا برأس سبط بن شمعون بن يعقوب وهو زمري بن شولوا فقام إليها فأخذ بيدها حتى أعجبه جمالها، ثم أقبل بها حتى وقف بها على موسى فقال: إني لأظنك يا موسى ستقول هذا حرامٌ عليك! فقال موسى: أجل إنها حرام فلا تقربها، فقال: والله لا أطيعك في هذا؛ ثم دخل بها قبته فوقع عليها.
فأرسل الله عز وجل الطاعون في بني إسرائيل.
وكان فنحاص بن العيزار بن هارون، وهو صاحب أمر موسى، وكان رجلاً قد أوتي بسطةً في الخلق وقوةً في البطش، وكان غائباً حين صنع زمري بن شولوا ما صنع؛ فجاء والطاعون قد وقع في بني إسرائيل، فأخبر الخبر، فأخذ حربته وكانت حربته من حديد كلها، فدخل عيلهما القبة وهما مضطجعان فانتظمهما بحربته ثم خرج بهما وقد رفعهما إلى السماء بحربته قد أخذها بذراعيه واعتمد بمرفقيه على خاصرته وأسند الحربة إلى لحيته فجعل يقول: اللهم هكذا نفعل بمن عصاك.
فرفع الله عز وجل الطاعون بينهم.
فحسب من هلك في الطاعون سبعون ألفاً من بني إسرائيل.
فمن هنالك يعطي بنو إسرائيل ولد فنحاص من كل ذبيحةٍ يذبحونها القبة والذراع واللحي لاعتماده بالحربة على خاصرته وأخذه إياها بذراعيه وإسناده إياها إلى لحيته، والبكر من أموالهم وأنفسهم لأنك كان البكر من ولد هارون.
وقال بعض الرواة: إن بلعم أخذ أسيراً فأتي به موسى - على نبينا وعليه الصلاة السلام - فقتله.
وهكذا كانت سنتهم، وفيه نزلت " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا " إلى قوله " لعلهم
يتفكرون " فيعرفون أنه لم يأت بهذا الخبر عما مضى فيهم إلا نبي يأتيه خبر السماء.
وروي عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال، إن كان قاله: كان مثل بلعم بن باعوراء في بني إسرائيل كمثل أمية بن أبي الصلت في هذه الأمة.