بكر بن خلف أبو بشر البرساني، وبنو برسان بطن في الأزد وهو البصري، سكن مكة، (ومات سنة أربعين ومائتين).
روى عن: أبي محمد عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي البصري، وأبي محمد معتمر بن سليمان التيمي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي محمد سفيان عيينة الهلالي، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي العنبري، وأبي بكر أزهر ابن القاسم الراسبي البصري، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي، وأبي عثمان ويقال: أبو عبد الله محمد بن بكر بن عثمان المدني البرساني البصري، وأبي محمد إبراهيم بن خالد بن عبيد القُرشي الصنعاني المروزي وغيرهم.
روى عنه: وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو داود سليمان بن الاشعث السجستاني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيتمة البغدادي، وأبو القاسم عبيد بن محمد بن موسى البزاز المعروف بابن رجال وغيرهم.
وقال ابن أبي خيثمة: ذكر يحيى بن معين أبا بشر ختن المقرئ فقال: ما به بأس.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: قال أبي: ثنا أبو بشر بكر بن خلف أبو بشر ختن المقئ بصري سكن مكة ثقة.
قال محمد: بكر بن خلف هذا استشهد به البخاري في الجامع في كتاب الصلاة في باب فضل الصلاة لوقتها فقال:
ثنا عمرو بن زرارة: أنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد، عن عثمان بن أبي رواد أخي عبد العزيز بن أبي رواد قال: سمعت الزهري يقول: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقتل: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئًا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت.
ثم قال البخاري: وقال بكر بن خلف: ثنا محمد بن بكر البرساني قال: ثنا عثمان بن أبي رواد نحوه.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى ثنا ابن أبي تليد: ثنا أبو عمر النمري: ثنا عبد الوارث بن سيفان: ثنا قاسم بن اصبغ: ثنا أبو بكر بن أبي خيثمة: ثنا أبو بشر ختن المقرئ بكر بن خلف قال: نا محمد ابن بكر البرساني قال: ثنا عثمان بن أبي رواد قال: سمعت الزهري يقول: دخلنا على أنس بن مالك بدمشق وهو وحده وهو يبكي، قلت: ما يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئًا مما أدركت إلا هذه الصلاة وقد ضيعت.
روى عن: أبي محمد عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي البصري، وأبي محمد معتمر بن سليمان التيمي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي محمد سفيان عيينة الهلالي، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي العنبري، وأبي بكر أزهر ابن القاسم الراسبي البصري، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي، وأبي عثمان ويقال: أبو عبد الله محمد بن بكر بن عثمان المدني البرساني البصري، وأبي محمد إبراهيم بن خالد بن عبيد القُرشي الصنعاني المروزي وغيرهم.
روى عنه: وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو داود سليمان بن الاشعث السجستاني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيتمة البغدادي، وأبو القاسم عبيد بن محمد بن موسى البزاز المعروف بابن رجال وغيرهم.
وقال ابن أبي خيثمة: ذكر يحيى بن معين أبا بشر ختن المقرئ فقال: ما به بأس.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: قال أبي: ثنا أبو بشر بكر بن خلف أبو بشر ختن المقئ بصري سكن مكة ثقة.
قال محمد: بكر بن خلف هذا استشهد به البخاري في الجامع في كتاب الصلاة في باب فضل الصلاة لوقتها فقال:
ثنا عمرو بن زرارة: أنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد، عن عثمان بن أبي رواد أخي عبد العزيز بن أبي رواد قال: سمعت الزهري يقول: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقتل: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئًا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت.
ثم قال البخاري: وقال بكر بن خلف: ثنا محمد بن بكر البرساني قال: ثنا عثمان بن أبي رواد نحوه.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى ثنا ابن أبي تليد: ثنا أبو عمر النمري: ثنا عبد الوارث بن سيفان: ثنا قاسم بن اصبغ: ثنا أبو بكر بن أبي خيثمة: ثنا أبو بشر ختن المقرئ بكر بن خلف قال: نا محمد ابن بكر البرساني قال: ثنا عثمان بن أبي رواد قال: سمعت الزهري يقول: دخلنا على أنس بن مالك بدمشق وهو وحده وهو يبكي، قلت: ما يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئًا مما أدركت إلا هذه الصلاة وقد ضيعت.