بَشِيرٌ الْغِفَارِيُّ لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَجْلَانَ، ثنا أَبُو يَزِيدَ الْمَدِينِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ بَشِيرًا الْغِفَارِيَّ كَانَ لَهُ مَقْعَدٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَعَدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ جَاءَ شَاحِبًا لَوْنُهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بَشِيرُ، مَا لَكَ لَمْ تَزَلْ عِنْدِي مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» . قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، اشْتَرَيْتُ مِنْ فُلَانٍ جَمَلًا، فَتَشَرَّدَ عَلَيَّ، وَكُنْتُ فِي طَلَبِهِ، فَحَبَسَهُ عَلَيَّ بَنُو فُلَانٍ، فَأَخَذْتُهُ، فَرَدَدْتُهُ عَلَى صَاحِبِهِ، فَقَبِلَهُ مِنِّي، فَنَالَ مِنِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا أَنَّ الْبَعِيرَ الشَّرُودَ يُرَدُّ مِنْهُ» ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الشُّحُوبَةَ الَّتِي أَرَى بِكَ مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِيَوْمِ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» فِيهِ مِقْدَارُ ثَلَاثِمِائَةِ سَنَةٍ فِي أَيَّامِ الدُّنْيَا، لَا يَأْتِيهِمْ خَبَرٌ مِنَ السَّمَاءِ ". فَقَالَ بَشِيرٌ: الْمُسْتَعَانُ اللهُ، بِرَسُولِه. فَقَالَ لَهُ: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ كَرْبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، وَحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَجْلَانَ، ثنا أَبُو يَزِيدَ الْمَدِينِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ بَشِيرًا الْغِفَارِيَّ كَانَ لَهُ مَقْعَدٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَعَدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ جَاءَ شَاحِبًا لَوْنُهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بَشِيرُ، مَا لَكَ لَمْ تَزَلْ عِنْدِي مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» . قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، اشْتَرَيْتُ مِنْ فُلَانٍ جَمَلًا، فَتَشَرَّدَ عَلَيَّ، وَكُنْتُ فِي طَلَبِهِ، فَحَبَسَهُ عَلَيَّ بَنُو فُلَانٍ، فَأَخَذْتُهُ، فَرَدَدْتُهُ عَلَى صَاحِبِهِ، فَقَبِلَهُ مِنِّي، فَنَالَ مِنِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا أَنَّ الْبَعِيرَ الشَّرُودَ يُرَدُّ مِنْهُ» ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الشُّحُوبَةَ الَّتِي أَرَى بِكَ مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِيَوْمِ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» فِيهِ مِقْدَارُ ثَلَاثِمِائَةِ سَنَةٍ فِي أَيَّامِ الدُّنْيَا، لَا يَأْتِيهِمْ خَبَرٌ مِنَ السَّمَاءِ ". فَقَالَ بَشِيرٌ: الْمُسْتَعَانُ اللهُ، بِرَسُولِه. فَقَالَ لَهُ: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ كَرْبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، وَحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ