29826. بشر بن محمد بن أبان بن مسلم1 29827. بشر بن محمد بن ابان بن مسلم3 29828. بشر بن محمد بن ابان بن مسلم ابو احمد السكري البصري...1 29829. بشر بن مرحوم العطار1 29830. بشر بن مرزوق1 29831. بشر بن مروان بن الحكم129832. بشر بن مروان بن الحكم الأموي1 29833. بشر بن مريح الخولاني1 29834. بشر بن مزاحم1 29835. بشر بن مسعود1 29836. بشر بن مسلم1 29837. بشر بن مسلم بن عبد الحميد التنوخي الحمصي...1 29838. بشر بن مطر الدقاق ابو احمد1 29839. بشر بن مطر الواسطي1 29840. بشر بن مطر بن ثابت ابو احمد الدقاق الواسطي...1 29841. بشر بن معاذ الاسدي1 29842. بشر بن معاذ العقدي ابو سهل1 29843. بشر بن معاذ العقدي الضرير1 29844. بشر بن معاوية1 29845. بشر بن معاوية البكائي2 29846. بشر بن معاوية البكائي ثم الكلابي1 29847. بشر بن معاوية بن ثور البكائي1 29848. بشر بن معاوية بن ثور البكائي2 29849. بشر بن معاوية بن ثور البكالي1 29850. بشر بن معاوية بن ثور بن البكاء1 29851. بشر بن منصور3 29852. بشر بن منصور أبو محمد الأزدي1 29853. بشر بن منصور الحناط1 29854. بشر بن منصور السليمي2 29855. بشر بن منصور السليمي البصري2 29856. بشر بن مهران الحذاء1 29857. بشر بن مهران الخصاف1 29858. بشر بن موسى1 29859. بشر بن موسى البغدادي الاسدي1 29860. بشر بن موسى بن صالح ابو علي الاسدي1 29861. بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة ابو علي الاسدي...1 29862. بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي...1 29863. بشر بن ميمون1 29864. بشر بن ميمون الواسطي الخراساني1 29865. بشر بن ميمون الوصفي1 29866. بشر بن نصر ابو نصر1 29867. بشر بن نصر بن منصور ابو القاسم الفقيه...1 29868. بشر بن نمير2 29869. بشر بن نمير القشيري5 29870. بشر بن نمير القشيري البصري3 29871. بشر بن نمير القشيري مناهل البصرة1 29872. بشر بن هلال أبو محمد الصواف البصري1 29873. بشر بن هلال الصواف2 29874. بشر بن هلال الصواف البصري1 29875. بشر بن هلال العبدي1 29876. بشر بن وضاح البصري أبو الهيثم1 29877. بشر بن وضاح وابو الهيثم البصري1 29878. بشر بن وهب أبو مروان السراج1 29879. بشر بن يحيى المروزي2 29880. بشر بن يزيد الأزدي الأفريقي1 29881. بشر بن يزيد بن الازهر النيسابوري1 29882. بشر بن يسار الحارثي الأنصاري المدني1 29883. بشر بن يوسف ابو يوسف البصري1 29884. بشر بن يوسف البصري1 29885. بشر بن يوسف البصري السدوسي1 29886. بشر حدثني إسحاق1 29887. بشر مولى ابان بن عثمان2 29888. بشر مولى عبد الرحمن القرشي1 29889. بشر ويقال بشير بن عبد الوهاب1 29890. بشر بن عبد1 29891. بشر مولى عبد الرحمن القرشي1 29892. بشران بن عبد الملك1 29893. بشران بن محمد بن سيف ابو بكر القزاز1 29894. بشرة بنت مليل1 29895. بشرر بن اسماعيل بن علية1 29896. بشرى بن عبد الله الروحي الرملي1 29897. بشرى بن مسيس أبو الحسن الرومي1 29898. بشرى بن مسيس ابو الحسن الرومي مولى فاتن...1 29899. بشمين الحماني1 29900. بشير1 29901. بشير بن العلاء بن زبر الشامي1 29902. بشير بن تيم بن مرة1 29903. بشير بن زاذان1 29904. بشير بن مهران الحذاء البصري مولى بني هاشم...1 29905. بشير أبو دعامة الغبري1 29906. بشير أحد بني الحارث بن كعب1 29907. بشير ابن الخصاصية4 29908. بشير ابن الخصاصية السدوسي1 29909. بشير ابو اسماعيل الضبعي2 29910. بشير ابو ايوب1 29911. بشير ابو جميلة2 29912. بشير ابو خليفة1 29913. بشير ابو دعامة القصاب1 29914. بشير ابو رافع2 29915. بشير الأسلمي2 29916. بشير الأودي1 29917. بشير الاسلمي3 29918. بشير الاسلمي ابو بشر1 29919. بشير الانصاري1 29920. بشير الاودي2 29921. بشير الثقفي5 29922. بشير الحارثي3 29923. بشير السلمي3 29924. بشير السلمي حجازي1 29925. بشير السلمي ابو رافع1 Prev. 100
«
Previous

بشر بن مروان بن الحكم

»
Next
بشر بن مروان بن الحكم
ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو مراون الأموي القرشي، أخو عبد الملك وعبد العزيز ومحمد.
ولاه أخوه عبد الملك المصرين: الكوفة والبصرة.
وكان كريماً ممدحاً.
وداره بدمشق بعقبة الصوف، وإليه ينسب دير بشر الذي عند حجيرا.
وأمه قطية بنت بشر بن عامر ملاعب الأسنة أبي براء بن مالك بن جعفر بن كلاب.
وقطية بضم القاف وفتح الطاء وتشديد الياء باثنتين من تحتها.
قال الأصمعي: أنشدت يونس بن حبيب يوماً: " من البسيط "
إن الرياح لتمسي وهي فاترةٌ ... وجود كفك قد يمسي وما فترا
فقال لي يونس: من يقول هذا؟ قلت: الفرزدق، قال: ويك! فيمن؟ قلت: في بشر بن مروان، فقال: قد كان - والله - الفرزدق من مداحي العرب.
كان بشر بن مروان بن الحكم إذا ضرب البعث على أحدٍ من جنده، ثم وجده قد أخل بمركزه، أقامه على كرسي، ثم سمر يديه في الحائط، ثم انتزع الكرسي من تحت رجليه، فلا يزال يتشحط حتى يموت.
وإنه ضرب البعث على رجلٍ حديث عهدٍ بعرس ابنة عمه، فلما صار في مركزه كتب إلى ابنة عمه كتاباً ثم كتب في أسفله: " من البسيط "
لولا مخافة بشرٍ أو عقوبته ... وأن يرى حاسدٌ كفي بمسمار
إذاً لعطلت ثغري ثم زرتكم ... إن المحب إذا ما اشتاق زوار
فورد الكتاب على ابنة عمه، فأجابته وكتبت في أسفله:
ليس المحب الذي يخشى العقاب ولو ... كانت عقوبته في فجوة النار
بل المحب الذي لا شيء يفزعه ... أو يستقر ومن يهواه في الدار
فلما قرأ كتابها قال: لا خير في الحياة بعدها، فأقبل حتى دخل المدينة، فأتى بشر بن مروان في وقت غذائه، فلما فرغ من غذائه أدخل عليه، فقال: ما الذي دعاك إلى تعطيل ثغرك، أما سمعت نداءنا وإيعادنا!؟ فقال له: اسمع عذري، فإما عفوت وإما عاقبت، قال: ويلك وهل لمثلك من عذر! فقص عليه قصته وقصة ابنة عمه، فقال: أولى لك، ثم قال: يا غلام حط اسمه من البعث، وأعطه عشرة آلاف درهم.
الحق بابنة عمك.
وعن حصين قال: كنت مع عمارة صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في يوم عيد مع بشر بن مروان، قال: فرفع يديه بالدعاء، قال: فقال عمارة: قبح الله هاتين اليدين القصيرتين، لقد رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما يزيد أن يشير بإصبعه.
قال حصين: أول من أذن له في العيد بشر بن مروان.
ولما قتل عبد الملك مصعب بن الزبير، ودخل الكوفة، صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إني قد استعملت عليكم رجلاً من أهل بيتٍ لم يزل الله عز وجل يحسن إليهم في ولايتهم، أمرته بالشدة والغلظة على أهل المعصية، وباللين على أهل الطاعة، فاسمعوا وأطيعوا، وهو بشر بن مروان، وخلفت معه أربعة آلاف من أهل الشام، منهم روح بن زنباع الجذامي، ورجاء بن حيوة الكندي.
وكان بشر يشرب باليل وينادم قوماً من أهل الكوفة، فقال لندمائه ليلةً: إن هذا الجذامي يمنعني من أشياء أريد أن أعطيكموها.
فقال له رجل مولىً لبني تميم: أنا أكفيكه.
فكتب على باب القصر ليلاً: " من البسيط "
إن ابن مروان قد حانت منيته ... فاحتل لنفسك يا روح بن زنباع
إن الدنانير لا تغني مكانكم ... إذا نعاك لأهل الرملة الناعي
فلما أصبحوا قرأ ذلك الناس، فبلغ ذلك روحاً؛ فجاء إلى بشر فقال: ائذن لي فإن أهل العراق أصحاب توثب، فجعل بشر يتمنع عليه وهو يشتهي أن يخرج، فأذن له.
فلما قدم على عبد الملك جعل يخبره عن أهل العراق فيقول له عبد الملك: هذا من جبنك يا أبا زرعة، فاستخلف عبد الملك على البصرة خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن العيص بن أمية، ثم عزله وولى بشر بن مروان البصرة مع الكوفة؛ فأتاه الكتاب بولاية البصرة وهو يشرب الدواء الكبير، فقال له الأطباء: إن هذا دواء نريد أن تودع نفسك بعده،
فلا تخرج، فأبى، فلما دنا من البصرة تلقاه فيمن لقيه الحكم بن الجارود، فقال له: مرحباً وجعله عن يمينه، ثم لقيه الهزيل بن عمران البرجمي فرحب به وجعله عن يساره؛ ثم لقيه المهلب، فلما رآه يسير بينهما فقال: هذان شاهدان، وأميرنا صاحب شراب.
فلم يلبث بالبصرة إلا أشهراً حتى مات.
فضره ذلك الدواء.
ولما ولى عبد الملك بن مروان أخاه بشر بن مروان العراقين كتب إليه بشر حين وصل: أما بعد، يا أمير المؤمنين فإنك قد أشغلت إحدى يدي وهي اليسرى، وبقيت اليمنى فارغةً لا شيء فيها.
قال: فكتب إليه: فإن أمير المؤمنين قد شغل يمينك بمكة والمدينة والحجاز واليمن.
قال: فما بلغه الكتاب حتى وقعت القرحة في يمينه.
فقيل له: تقطعها من مفصل الكف، فجزع، فما أمسى حتى بلغت المرفق، فأصبح وقد بلغت الكتف، وأمسى وقد خالطت الجوف.
فكتب إليه: أما بعد يا أمير المؤمنين، فإني كتبت إليك وأنا في أول يومٍ من أيام الآخرة، وآخر يومٍ من أيام الدنيا، وقال: " من الطويل "
شكوت إلى الله الذي قد أصابني ... من الضر لما لم أجد لي مداويا
فؤادٌ ضعيفٌ مستكينٌ لما به ... وعظمٌ بدا خلواً من اللحم عاريا
فإن مت يا خير البرية فالتمس ... أخاً لك يغني عنك مثل غنائيا
يواسيك في السراء والضر جهده ... إذا لم تجد عند البلاء مواسيا
قال: فجزع عليه، وأمر الشعراء فرثوه.
قال الحسن البصري: قدم علينا بشر بن مروان البصرة وهو أبيض بض، أخو خليفةٍ وابن خليفة ووالٍ على العراق، فأتيت داره، فلما نظر إلي الحاجب قال: يا شيخ من أنت؟ قلت: الحسن البصري، قال: فادخل إلى الأمير وإياك أن تطيل الحديث معه، واجعل الكلام الذي يدور بينك وبينه جواباً ولا تمكنه من المجالسة فتثقل عليه.
قال: فدخلت، فإذا بشرٌ على سريرٍ عليه فرشٍ قد كاد أن يغوص فيها، وإذا رجلٌ متكئٌ على سيف، قائمٌ على رأسه، فسلمت عليه فقال: من أنت يا شيخ، أعرفك؟ قلت: الحسن البصري الفقيه.
قال: أفقيه هذه المدرة؟ قال: قلت: نعم أيها الأمير.
قال: فاجلس، ثم قال لي: ما تقول في زكاة أموالنا، أندفعها إلى السلطان أم إلى الفقراء؟ قال: قلت: أي ذلك فعلت أجزأ عنك، قال: فتبسم ثم رفع رأسه إلى الذي كان على رأسه فقال: لشيءٍ ما يسود من يسود.
ثم جعل يديم النظر إلي، فإذا أملت طرفي إليه صرف بصره عني، وإذا أطرقت أبدّ في نظره.
قال: ثم قمت فاستأذنت في الانصراف، فقال لي: مصاحباً محفوظاً.
قال: ثم عدت بالعشي فإذا هو قد انحدر من سريره إلى صحن مجلسه، وإذا الأطباء حواليه وهو يتململ تململ السليم، فقلت: ما للأمير؟ قالوا: محموم.
ثم عدت من غد، وإذا الناعية ينعاه، وإذا الدواب قد جزوا نواصيها، قلت: ما للأمير؟ قالوا: مات.
فحمل ودفن في جانب الصحراء.
ووقف الفرزدق على قبره فرثاه، فلم يبق أحدٌ كان على القبر إلا خر باكياً.
قال: ثم انصرفت فصليت في جانب الصحراء ما قدر لي ثم عدت إلى القبر، وإذا قد أتي بعبدٍ أسود، فدفن إلى جانبه، فوالله ما فصلت بين القبرين حتى قلت: أيهما قبر بشر بن مروان؟! وكانت ولاية بشرٍ للعراق سنة أربع وسبعين.
ومات في أول سنة خمسٍ وسبعين.
وقيل: مات سنة ثلاث وسبعين.