بشر بن عاصم الثقفي
هكذا قول أكثر أهل العلم، إلا ابن رشد بن
فإنه ذكره في كتابه في الصحابة، فقال المخزومي، ونسبه فقال: بشر بن عاصم ابن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم قَالَ أبو عمر رحمه الله: له حديث واحد، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الجائر من الولاة تلتهب به النار التهابًا، في حديث ذكره اختصرته، رواه عنه أبو هلال مُحَمَّد بن سليم الراسبي، ذكره ابن أبي شيبة وغيره.
وذكر ابن أبي حاتم قَالَ: بشر بن عاصم، له صحبة روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة: سمعت أبى يقول ذلك. وقال: لم يذكره عن أبي وائل عن بشر بن عاصم غير سويد بن عَبْد العزيز
هكذا قول أكثر أهل العلم، إلا ابن رشد بن
فإنه ذكره في كتابه في الصحابة، فقال المخزومي، ونسبه فقال: بشر بن عاصم ابن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم قَالَ أبو عمر رحمه الله: له حديث واحد، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الجائر من الولاة تلتهب به النار التهابًا، في حديث ذكره اختصرته، رواه عنه أبو هلال مُحَمَّد بن سليم الراسبي، ذكره ابن أبي شيبة وغيره.
وذكر ابن أبي حاتم قَالَ: بشر بن عاصم، له صحبة روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة: سمعت أبى يقول ذلك. وقال: لم يذكره عن أبي وائل عن بشر بن عاصم غير سويد بن عَبْد العزيز
بشر بن عاصم الثقفي
سكن المدينة.
- [نا] أبو همام الوليد بن شجاع نا شريك بن النعمان [نا
سويد] عن سيار عن [أبي وائل أن] عمر بن الخطاب بعث بشر بن عاصم على [صدقات هوازن فتخلف بشر] فخرج عمر يوصي [] فلقي بشر بن عاصم [فقال عمر: ما خلفك]؟ أما ترى لنا عليك سمعا وطاعة؟ قال: بلى] ياأمير المؤمنين قال [] في سمعنا وطاعتنا قال: وكيف
قال: // // أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو [يقول: " من ولي] للمسلمين سلطانا فهو [يو] قف يوم القيامة فإن كان محسنا نجا قال: فانصرف عنه عمر كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر، فقال: ياعمر، ما لي أراك كئيبا حزينا؟ قال: وما يمنعني؟ وقد سمعت بشر بن عاصم وهو يحدث كذا وكذا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أبو ذر: أوما سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من وال يلي للمسلمين سلطانا إلا أوقف يوم القيامة فإن كان محسنا نجا؟.
فأي الحديثين أوجع لقلبك ياعمر؟ قال: كل قد أحزنني، فمن أخذها بما فيها؟ قال: من [سلت الله]
أنفه وألصق خده بالأرض أما أنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يقوم فيها أن لا تنجوا من إثمها.
قال أبو القاسم: لا أعلم له مسندا غيره وهو حديث [غريب] لم يروه فيما أعلم عن سيار غير سويد بن عبد العزيز وفي حديث سويد لين.
-
سكن المدينة.
- [نا] أبو همام الوليد بن شجاع نا شريك بن النعمان [نا
سويد] عن سيار عن [أبي وائل أن] عمر بن الخطاب بعث بشر بن عاصم على [صدقات هوازن فتخلف بشر] فخرج عمر يوصي [] فلقي بشر بن عاصم [فقال عمر: ما خلفك]؟ أما ترى لنا عليك سمعا وطاعة؟ قال: بلى] ياأمير المؤمنين قال [] في سمعنا وطاعتنا قال: وكيف
قال: // // أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو [يقول: " من ولي] للمسلمين سلطانا فهو [يو] قف يوم القيامة فإن كان محسنا نجا قال: فانصرف عنه عمر كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر، فقال: ياعمر، ما لي أراك كئيبا حزينا؟ قال: وما يمنعني؟ وقد سمعت بشر بن عاصم وهو يحدث كذا وكذا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أبو ذر: أوما سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من وال يلي للمسلمين سلطانا إلا أوقف يوم القيامة فإن كان محسنا نجا؟.
فأي الحديثين أوجع لقلبك ياعمر؟ قال: كل قد أحزنني، فمن أخذها بما فيها؟ قال: من [سلت الله]
أنفه وألصق خده بالأرض أما أنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يقوم فيها أن لا تنجوا من إثمها.
قال أبو القاسم: لا أعلم له مسندا غيره وهو حديث [غريب] لم يروه فيما أعلم عن سيار غير سويد بن عبد العزيز وفي حديث سويد لين.
-
بشر بن عاصم الثقفي
ب د ع: بشر بْن عاصم بْن سفيان الثقفي كذا نسبه أكثر العلماء، وقد جعله بعضهم مخزوميًا، فقال بشر بْن عاصم بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم، والأول أصح، وكان عامل عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه عَلَى صدقات هوازن.
روى أَبُو وائل، أن عمر بْن الخطاب استعمله عَلَى صدقات هوازن، فتخلف عنها، ولم يخرج، فلقيه، فقال: ما خلفك، أما ترى أن عليك سمعًا وطاعة؟ قال: بلى، ولكني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من ولي من أمور المسلمين شيئًا أتي به يَوْم القيامة حتى يقف عَلَى جسر جهنم، فإن كان محسنًا نجا، وَإِن كان مسيئًا انخرق به الجسر، فهوى فيها سبعين خريفًا، قال: فخرج عمر كئيبًا حزينًا، فلقيه أَبُو ذر، فقال: ما لي أراك كئيبًا حزينًا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبًا حزينًا، وقد سمعت بشر بْن عاصم، يذكر عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من ولي من أمور المسلمين شيئًا، وذكر الحديث، فقال أَبُو ذر: وأنا سمعته من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال عمر: من يأخذها مني بما فيها؟ فقال أَبُو ذر: من سلت اللَّه أنفه، وألصق خده بالأرض، شقت عليك يا عمر؟ قال: نعم.
وقد أخرج البخاري، فقال: بشر بْن عاصم بْن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة الثقفي، حجازي أخو عمرو، وقال: قال لي علي: مات بشر بعد الزُّهْرِيّ، ومات الزُّهْرِيّ سنة أربع وعشرين ومائة.
يروي عن أبيه، سمع منه: ابن عيينة، ونافع بْن عمر.
وقال: حدثني أَبُو ثابت، حدثنا الدراوردي، عن ثور بْن زيد بْن بشر بْن عاصم بْن عَبْد اللَّهِ بْن سفيان، عن أبيه، عن جده سفيان عامل عمر، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: بشر بْن عاصم بْن سفيان الثقفي كذا نسبه أكثر العلماء، وقد جعله بعضهم مخزوميًا، فقال بشر بْن عاصم بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم، والأول أصح، وكان عامل عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه عَلَى صدقات هوازن.
روى أَبُو وائل، أن عمر بْن الخطاب استعمله عَلَى صدقات هوازن، فتخلف عنها، ولم يخرج، فلقيه، فقال: ما خلفك، أما ترى أن عليك سمعًا وطاعة؟ قال: بلى، ولكني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من ولي من أمور المسلمين شيئًا أتي به يَوْم القيامة حتى يقف عَلَى جسر جهنم، فإن كان محسنًا نجا، وَإِن كان مسيئًا انخرق به الجسر، فهوى فيها سبعين خريفًا، قال: فخرج عمر كئيبًا حزينًا، فلقيه أَبُو ذر، فقال: ما لي أراك كئيبًا حزينًا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبًا حزينًا، وقد سمعت بشر بْن عاصم، يذكر عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من ولي من أمور المسلمين شيئًا، وذكر الحديث، فقال أَبُو ذر: وأنا سمعته من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال عمر: من يأخذها مني بما فيها؟ فقال أَبُو ذر: من سلت اللَّه أنفه، وألصق خده بالأرض، شقت عليك يا عمر؟ قال: نعم.
وقد أخرج البخاري، فقال: بشر بْن عاصم بْن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة الثقفي، حجازي أخو عمرو، وقال: قال لي علي: مات بشر بعد الزُّهْرِيّ، ومات الزُّهْرِيّ سنة أربع وعشرين ومائة.
يروي عن أبيه، سمع منه: ابن عيينة، ونافع بْن عمر.
وقال: حدثني أَبُو ثابت، حدثنا الدراوردي، عن ثور بْن زيد بْن بشر بْن عاصم بْن عَبْد اللَّهِ بْن سفيان، عن أبيه، عن جده سفيان عامل عمر، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.