Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113766&book=5519#9631dd
بزيع مولى يَحْيَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ من سبي بخارا سكن الْكُوفَة كنيته أَبُو حَازِم يَرْوِي عَن الضَّحَّاك روى عَنْهُ أَبُو مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بْن سَلام البيكندي كَانَ أَبُو نعيم
شَدِيد الْحمل عَلَيْهِ وَإِنَّمَا روى بزيع هَذَا أحرفا يسيرَة إِلَّا أَن فِيهَا مَنَاكِير لَا تشبه حَدِيث الْأَثْبَات فَوَجَبَ مجانبته فِي الرِّوَايَات
بَقِيَّة بْن الْوَلِيد الْحِمصِي الكلَاعِي من أنفسهم كنيته أَبُو مُحَمَّد المتيمي يروي عَن مُحَمَّد بْن زِيَاد الْأَلْهَانِي روى عَنْهُ بن الْمُبَارك وَالنَّاس كَانَ مولده سنة عشر وَمِائَة وَمَاتَ سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة اشْتبهَ أمره عَلَى شُيُوخنَا حَدَّثَنِي بِنُسْبَتِهِ سَلَّامُ بْنُ مُعَاذٍ بِدِمَشْقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ صَائِدِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ كَعْبٍ الْمتيمي الْحِمْصِيُّ الكلَاعِي سَمِعت بن خُزَيْمَة يَقُول سَمِعت أَحْمد بن الْحسن التِّرْمِذِيّ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل رَحمَه اله يَقُول توهمت أَن بَقِيَّة لَا يُحَدِّثُ الْمَنَاكِيرَ إِلا عَنِ الْمَجَاهِيلِ فَإِذَا هُوَ يُحَدِّثُ الْمَنَاكِيرَ عَنِ الْمَشَاهِير فَعلمت من أَيْن أَتَى قَالَ أَبُو حَاتِم لم ينْسبهُ أَبُو عَبْد اللَّهِ رَحمَه اللَّه وَإِنَّمَا نظر إِلَى أَحَادِيث مَوْضُوعَة رويت عَنْهُ عَن أَقوام ثِقَات فأنكرها ولعمري إِنَّه مَوضِع الْإِنْكَار وَفِي دُونَ هَذَا مَا يسْقط عَدَالَة الإِنْسَان فِي الْحَدِيث وَلَقَد دخلت حمص وَأكْثر همي شَأْن بَقِيَّة فتتبعت حَدِيثه وكتبت النّسخ عَلَى الْوَجْه وتتبعت مَا لَمْ أجد بعلو من رِوَايَة القدماء عَنْهُ فرأيته ثِقَة مَأْمُونا وَلكنه كَانَ مدلسا سمع من عبيد اللَّه بْن عُمَر وَشعْبَة وَمَالِك أَحَادِيث يسيرَة مُسْتَقِيمَة ثُمَّ سمع عَن أَقوام كَذَّابين ضعفاء متروكين عَن عبيد الله بن عمر وَشعْبَة وَمَالِك مثل المجاشع بْن عَمْرو وَالسري بْن عَبْد الحميد وَعمر بن مُوسَى المثيمي وأشباههم وأقوام لَا يعْرفُونَ إِلَّا بالكنى فروى عَن أوليك الثِّقَات الَّذِينَ رَآهُمْ بالتدليس مَا سمع من هَؤُلاءِ الضُّعَفَاء وَكَانَ يَقُول قَالَ عبيد اللَّه بْن عُمَر عَن نَافِع وَقَالَ مَالِك عَن
نَافِع كَذَا فحملوا عَن بَقِيَّة عَن عبيد اللَّه وَبَقِيَّة عَن مَالِك وَأسْقط الواهي بَينهمَا فالتزق الْمَوْضُوع بِبَقِيَّة وتخلص الْوَاضِع من الْوسط وَإِنَّمَا امتحن بَقِيَّة بتلاميذ لَهُ كَانُوا يسقطون الضُّعَفَاء من حَدِيثه ويسوونه فالتزق ذَلِكَ كُله بِهِ وَكَانَ يَحْيَى بْن معِين حسن الرَّأْي فِيهِ سَمِعت مُحَمَّد بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فبقية بْن الْوَلِيد كَيْفَ حَدِيثه فَقَالَ ثِقَة فَقُلْتُ هُوَ أحب إِلَيْك أَوْ مُحَمَّد بْن حَرْب قَالَ ثِقَة وثقة ثَنَا الْحُسَيْنُ بن صَالح بن حمويه بن أَخِي مَزَارٍ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ سَمِعْتُ رَبَاحَ بْنَ خَالِدٍ يَقُول سَمِعت بن الْمُبَارَكِ يَقُولُ إِذَا اجْتَمَعَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَبَقِيَّةُ فِي حَدِيثٍ فَبَقِيَّةُ أَحَبُّ إِلَيَّ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَيْسِيَّ بِدِمَشْقَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُضَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ فَقَالَ ثِقَةٌ إِذَا حَدَّثَ عَنِ الْمَعْرُوفِينَ وَلَكِنْ لَهُ مَشَايِخُ لَا يُدْرَى مَنْ هُمْ سَمِعت مُحَمَّد بْن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن إِدْرِيس يَقُول سُئِلَ بن عُيَيْنَة عَن حَدِيث حسن فَقَالَ أخبرنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد أخبرنَا أَبُو الْعجب أخبرنَا قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا الَّذِي أنكرهُ سُفْيَان وَغَيره من حَدِيث بَقِيَّة هُوَ مَا روى أُولَئِكَ الضُّعَفَاء والكذابون والمجاهيل الَّذِينَ لَا يعْرفُونَ وَيَحْيَى بْن معِين أطلق عَلَيْهِ شبها بِمَا وَصفنَا من حَاله فَلَا يحل أَن يحْتَج بِهِ إِذَا انْفَرد بِشَيْء وَقَدْ رَوَى بَقِيَّةُ عَن
ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْمَنَ عَلَى حَاجِبَيْهِ بِالْمُشْطِ عُوفِيَ مِنَ الْوَبَاءِ ثناه سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ بِدِمَشْقَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ ثَنَا بَقِيَّةُ عَن بن جُرَيْجٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا بِهَذَا الْإِسْنَاد كلهَا مَوْضُوع يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ بَقِيَّةُ سَمِعَهُ من إِنْسَان ضَعِيف عَن بن جُرَيْجٍ فَدَلَّسَ عَلَيْهِ فَالْتَزَقَ كُلُّ ذَلِك بِهِ وَمِنْهَا عَن بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا جماع أَحَدٌ زَوْجَتَهُ أَوْ جَارِيتَهُ فَلا يَنْظُرَ إِلَى فَرْجِهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُ الْعَمَى وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرِّبُوا الْكِتَابَ وَسَجُّوهُ مِنْ أَسْفَلِهِ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ وَبِإِسْنَادِهِ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ مِنْ سَقَمٍ أَوْ ذِهَابِ مَالٍ فَاحْتَسَبَ وَلَمْ يَشْكُهَا إِلَى النَّاسِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ حَدَّثَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ ثَنَا بَقِيَّةُ عَن بن جريج عَن عَطاء كلهَا مَوْضُوعَة