براء بن معرور
توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثني أحمد بن زهير قال سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري يقول: البراء بن معرور من الخزرج أول من استقبل القبلة وأول من أوصى بثلث ماله وهو أحد النقباء ليلة العقبة.
- حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال ثني أبي عن محمد بن إسحاق قال ثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه كعب أو غيره أنهم واعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل [يعني العقبة] قال كعب: حتى إذا كنا بظاهر البيداء قال البراء بن معرور بن صخر بن حنساء بن سيار بن عبيد بن عدي بن كعب بن سلمة وكان كبيرنا وسيدنا: إني قد رأيت رأيا والله ما أدري أتوافقوني عليه أم لا؟ قد رأيت أني لا أجعل هذه البنية مني بظهر - يريد الكعبة - قال: فقلنا: والله لا تفعل وما بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلا إلى الشام وما كنا نصلي إلى غير قبلته قال: فأبينا ذلك عليه، قال: وخرجنا في سفرنا ذلك [فكنا] إذا حانت الصلاة صلى إلى الكعبة وصلينا إلى الشام
حتى قدمنا مكة. قال كعب: قال لي البراء بن معرور: والله ياابن أخي لقد وقع في نفسي مما صنعت في سفري منه شيء.
قال: وكنا لا نعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نعرف العباس كان // // يختلف إلينا في التجارة ونراه فخرجنا حتى إذا كنا بالبطحاء لقينا رجلا فسألناه عنه فقال: هل تعرفانه؟ قلنا: لا، قال: هل تعرفان العباس بن عبد المطلب؟ قلنا: نعم، قال: فإذا دخلتم المسجد فانظروا الرجل الذي مع العباس جالس فهو هو تركته الآن معه جالسا قال: فخرجنا حتى جئناه فإذا هو مع العباس فسلمنا عليه وجلسنا إليهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل تعرف هذين الرجلين ياعباس؟ " فقال: نعم هذان رجلان من الخزرج، هذا البراء بن معرور، وهو رجل من رجال قومه،
وهذا كعب بن مالك فوالله ما أنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشاعر؟ قال: نعم، فقال البراء بن معرور: يارسول الله إني قد صنعت في سفري هذا أشياء إني أحب أن ب تجيبني فيها] فإنه قد وقع في نفسي منه شيء إني قد رأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر فصليت إليها فعنفني أصحابي وخالفوني حتى وقع في نفسي ما وقع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إما إنك قد كنت على قبلة لأو صبرت عليها ". لم يزده على ذلك.
قال أبو القاسم: وبلغني أن البراء بن معرور توفي قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم
بنحو من شهر فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه.
وليس للبراء بن معرور مسند.
-
توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثني أحمد بن زهير قال سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري يقول: البراء بن معرور من الخزرج أول من استقبل القبلة وأول من أوصى بثلث ماله وهو أحد النقباء ليلة العقبة.
- حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال ثني أبي عن محمد بن إسحاق قال ثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه كعب أو غيره أنهم واعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل [يعني العقبة] قال كعب: حتى إذا كنا بظاهر البيداء قال البراء بن معرور بن صخر بن حنساء بن سيار بن عبيد بن عدي بن كعب بن سلمة وكان كبيرنا وسيدنا: إني قد رأيت رأيا والله ما أدري أتوافقوني عليه أم لا؟ قد رأيت أني لا أجعل هذه البنية مني بظهر - يريد الكعبة - قال: فقلنا: والله لا تفعل وما بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلا إلى الشام وما كنا نصلي إلى غير قبلته قال: فأبينا ذلك عليه، قال: وخرجنا في سفرنا ذلك [فكنا] إذا حانت الصلاة صلى إلى الكعبة وصلينا إلى الشام
حتى قدمنا مكة. قال كعب: قال لي البراء بن معرور: والله ياابن أخي لقد وقع في نفسي مما صنعت في سفري منه شيء.
قال: وكنا لا نعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نعرف العباس كان // // يختلف إلينا في التجارة ونراه فخرجنا حتى إذا كنا بالبطحاء لقينا رجلا فسألناه عنه فقال: هل تعرفانه؟ قلنا: لا، قال: هل تعرفان العباس بن عبد المطلب؟ قلنا: نعم، قال: فإذا دخلتم المسجد فانظروا الرجل الذي مع العباس جالس فهو هو تركته الآن معه جالسا قال: فخرجنا حتى جئناه فإذا هو مع العباس فسلمنا عليه وجلسنا إليهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل تعرف هذين الرجلين ياعباس؟ " فقال: نعم هذان رجلان من الخزرج، هذا البراء بن معرور، وهو رجل من رجال قومه،
وهذا كعب بن مالك فوالله ما أنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشاعر؟ قال: نعم، فقال البراء بن معرور: يارسول الله إني قد صنعت في سفري هذا أشياء إني أحب أن ب تجيبني فيها] فإنه قد وقع في نفسي منه شيء إني قد رأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر فصليت إليها فعنفني أصحابي وخالفوني حتى وقع في نفسي ما وقع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إما إنك قد كنت على قبلة لأو صبرت عليها ". لم يزده على ذلك.
قال أبو القاسم: وبلغني أن البراء بن معرور توفي قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم
بنحو من شهر فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه.
وليس للبراء بن معرور مسند.
-