بديل بن ورقاء
ب د ع: بديل بْن ورقاء بْن عمرو بْن ربيعة بْن عبد العزى بْن ربيعة بْن جزي بْن عامر بْن مازن الخزاعي كذا نسبه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وقال ابن الكلبي: بديل بْن ورقاء بْن عبد العزى بْن ربيعة بْن جزي بْن عامر بْن مازن بْن عدي بْن عمرو بْن ربيعة وهو لحي الخزاعي، كذا نسبه ابن الكلبي.
وقال أَبُو عمر: بديل بْن ورقاء بْن عبد العزى بْن ربيعة الخزاعي.
وساق ابن ماكولا نسبه إِلَى جزي مثل هشام، وما فوق جزي متفق عليه عند الجميع.
قال ابن منده، وَأَبُو نعيم: تقدم إسلامه.
وقال أَبُو عمر: أسلم وهو، وابنه عَبْد اللَّهِ، وحكيم بْن حزام، يَوْم فتح مكة بمر الظهران، في قول ابن شهاب.
قال: وقال ابن إِسْحَاق: إن قريشًا يَوْم فتح مكة لجئوا عَلَى دار بديل بْن ورقاء الخزاعي، ودار مولاه رافع، وشهد بديل، وابنه عَبْد اللَّهِ حنينًا، والطائف، وتبوك، وكان من كبار مسلمة الفتح.
قال: وقيل: أسلم قبل الفتح.
(130) أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عن أَبِيهِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عن أَبِيهِ سَلَمَةَ، قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ أَبِي بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْكِتَابَ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّ، هَذَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَوْصُوا بِهِ، فَلَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، وَسَرَوَاتِ بَنِي عَمْرٍو، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمْ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَمْ آثَمْ بِإِلِّكُمْ وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ، وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِ تُهَامَةَ عَلَيَّ أَنْتُمْ، وَأَقْرَبَهُمْ لِي رَحِمًا، وَمَنْ مَعَكُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ، وَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِي، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرُ سَاكِنِ مَكَّةَ إِلا مُعْتَمِرًا أَوْ حَاجًّا، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ إِذَا سَلَمْتُ، وَإِنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قَبْلِي وَلا مُحْصَرِينَ.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَكَانَ الْكِتَابُ بِخَطِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَتُوُفِّيَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَحْبِسَ النِّسَاءَ وَالأَمْوَالَ بِالْجِعْرَانَةِ مَعَهُ حَتَّى يَقْدَمُ، يَعْنِيً: الَّتِي غَنِمَهَا مِنْ حُنَيْنٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
ب د ع: بديل بْن ورقاء بْن عمرو بْن ربيعة بْن عبد العزى بْن ربيعة بْن جزي بْن عامر بْن مازن الخزاعي كذا نسبه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وقال ابن الكلبي: بديل بْن ورقاء بْن عبد العزى بْن ربيعة بْن جزي بْن عامر بْن مازن بْن عدي بْن عمرو بْن ربيعة وهو لحي الخزاعي، كذا نسبه ابن الكلبي.
وقال أَبُو عمر: بديل بْن ورقاء بْن عبد العزى بْن ربيعة الخزاعي.
وساق ابن ماكولا نسبه إِلَى جزي مثل هشام، وما فوق جزي متفق عليه عند الجميع.
قال ابن منده، وَأَبُو نعيم: تقدم إسلامه.
وقال أَبُو عمر: أسلم وهو، وابنه عَبْد اللَّهِ، وحكيم بْن حزام، يَوْم فتح مكة بمر الظهران، في قول ابن شهاب.
قال: وقال ابن إِسْحَاق: إن قريشًا يَوْم فتح مكة لجئوا عَلَى دار بديل بْن ورقاء الخزاعي، ودار مولاه رافع، وشهد بديل، وابنه عَبْد اللَّهِ حنينًا، والطائف، وتبوك، وكان من كبار مسلمة الفتح.
قال: وقيل: أسلم قبل الفتح.
(130) أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عن أَبِيهِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عن أَبِيهِ سَلَمَةَ، قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ أَبِي بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْكِتَابَ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّ، هَذَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَوْصُوا بِهِ، فَلَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، وَسَرَوَاتِ بَنِي عَمْرٍو، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمْ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَمْ آثَمْ بِإِلِّكُمْ وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ، وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِ تُهَامَةَ عَلَيَّ أَنْتُمْ، وَأَقْرَبَهُمْ لِي رَحِمًا، وَمَنْ مَعَكُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ، وَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِي، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرُ سَاكِنِ مَكَّةَ إِلا مُعْتَمِرًا أَوْ حَاجًّا، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ إِذَا سَلَمْتُ، وَإِنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قَبْلِي وَلا مُحْصَرِينَ.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَكَانَ الْكِتَابُ بِخَطِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَتُوُفِّيَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَحْبِسَ النِّسَاءَ وَالأَمْوَالَ بِالْجِعْرَانَةِ مَعَهُ حَتَّى يَقْدَمُ، يَعْنِيً: الَّتِي غَنِمَهَا مِنْ حُنَيْنٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.