أُمُّ إِسْحَاقَ الْغَنَوِيَّةُ رَوَتْ عَنْهَا أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ دِينَارٍ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا يَسَارُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ حَكِيمٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمَّ إِسْحَاقَ، تَقُولُ: هَاجَرْتُ مَعَ أَخِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمَّا كُنْتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، قَالَ لِي أَخِي: اقْعُدِي يَا أُمَّ إِسْحَاقَ، فَإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بِمَكَّةَ، فَقُلْتُ: إِنِّي أَخْشَى الْفَاسِقَ زَوْجِي تَعْنِي زَوْجَهَا، قَالَ: كَلَّا إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَتْ: فَلَبِثْتُ أَيَّامًا فَمَرَّ بِي رَجُلٌ قَدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ، فَقَالَ: مَا يُقْعِدُكَ هَاهُنَا يَا أُمَّ إِسْحَاقَ؟ قُلْتُ: أَنْتَظِرُ إِسْحَاقَ ذَهَبَ يَأْخُذُ نَفَقَتَهُ، قَالَ: لَا إِسْحَاقَ لَكِ، قَدْ لَحِقَهُ الْفَاسِقُ زَوْجُكِ فَقَتَلَهُ، فَقَدِمْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُتِلَ إِسْحَاقُ وَأَنَا أَبْكِي، وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيَّ، فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ نَكَسَ فِي الْوُضُوءِ، فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَى وَجْهِي، وَقَالَ يَسَارٌ: قَالَتْ جَدَّتِي، فَلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنِي الْمُصِيبَةُ الْعَظِيمَةُ، فَتُرَى الدُّمُوعُ فِي عَيْنَيْهَا، وَلَا تَسِيلُ عَلَى خَدِّهَا " رَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَشَّارٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا يَسَارُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ حَكِيمٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمَّ إِسْحَاقَ، تَقُولُ: هَاجَرْتُ مَعَ أَخِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمَّا كُنْتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، قَالَ لِي أَخِي: اقْعُدِي يَا أُمَّ إِسْحَاقَ، فَإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بِمَكَّةَ، فَقُلْتُ: إِنِّي أَخْشَى الْفَاسِقَ زَوْجِي تَعْنِي زَوْجَهَا، قَالَ: كَلَّا إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَتْ: فَلَبِثْتُ أَيَّامًا فَمَرَّ بِي رَجُلٌ قَدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ، فَقَالَ: مَا يُقْعِدُكَ هَاهُنَا يَا أُمَّ إِسْحَاقَ؟ قُلْتُ: أَنْتَظِرُ إِسْحَاقَ ذَهَبَ يَأْخُذُ نَفَقَتَهُ، قَالَ: لَا إِسْحَاقَ لَكِ، قَدْ لَحِقَهُ الْفَاسِقُ زَوْجُكِ فَقَتَلَهُ، فَقَدِمْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُتِلَ إِسْحَاقُ وَأَنَا أَبْكِي، وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيَّ، فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ نَكَسَ فِي الْوُضُوءِ، فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَى وَجْهِي، وَقَالَ يَسَارٌ: قَالَتْ جَدَّتِي، فَلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنِي الْمُصِيبَةُ الْعَظِيمَةُ، فَتُرَى الدُّمُوعُ فِي عَيْنَيْهَا، وَلَا تَسِيلُ عَلَى خَدِّهَا " رَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَشَّارٍ، نَحْوَهُ