الوليد بن بَكْر بن مَخْلَد بن أَبِي زياد، أَبُو العَبَّاس العمري:
من أهل الأنْدَلُس سافر الكثير في بلاد الشَّام، والعراق، والجبال، وَخُرَاسَان، وما وراء النَّهْر وعاد إلى بَغْدَاد. فَحَدَّثَ بِهَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيِّ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ، وَكَانَ ثِقَةً أَمِينًا. أَكْثَرَ السَّمَاعَ وَالْكِتَابَ فِي بَلَدِهِ، وَفِي الْغُرْبَةِ، وحَدَّثَنَا عَنْهُ حَمْزَةُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، وَمحمد بْن عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، وَالْعَتِيقِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَغَيْرُهُمْ.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو العلاء الوَاسِطِيّ قَالَ: تُوُفِّي الوليد بن بَكْر الأنْدَلُسِيّ بالدينور، في رجب من سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه وهب
من أهل الأنْدَلُس سافر الكثير في بلاد الشَّام، والعراق، والجبال، وَخُرَاسَان، وما وراء النَّهْر وعاد إلى بَغْدَاد. فَحَدَّثَ بِهَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيِّ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ، وَكَانَ ثِقَةً أَمِينًا. أَكْثَرَ السَّمَاعَ وَالْكِتَابَ فِي بَلَدِهِ، وَفِي الْغُرْبَةِ، وحَدَّثَنَا عَنْهُ حَمْزَةُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، وَمحمد بْن عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، وَالْعَتِيقِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَغَيْرُهُمْ.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو العلاء الوَاسِطِيّ قَالَ: تُوُفِّي الوليد بن بَكْر الأنْدَلُسِيّ بالدينور، في رجب من سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه وهب