النعمان بن مقرن المزني ولاه عمر بن الخطاب الجيش وقتل بنهاوند سنة أحدى وعشرين وكان نقش خاتمه إبل باسط إحدى يديه قابضة الاخرى
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 372. النضر بن زرارة الذهلي ابو الحسن1 373. النضر بن شيبان الحداني5 374. النضر بن عربي ابو روح1 375. النضر بن محمد المروزي3 376. النعمان بن بشير بن سعد الانصاري1 377. النعمان بن مقرن المزني1378. النواس بن سمعان الكلابي5 379. الهرماس بن زياد الباهلي3 380. الهيثم بن شفى الحميري الاسدي1 381. الوسيم بن جميل بن طريف الثقفي2 382. الوليد بن رباح بن عاصم1 383. الوليد بن عبادة بن الصامت الانصاري1 384. الوليد بن عبد الرحمن الجرشي5 385. الوليد بن عقبة بن ابي معيط5 386. الوليد بن عمرو بن مسافع العامري1 387. الوليد بن كثير المخزومي القرشي2 388. الوليد بن هشام المعيطي ابو يعيش1 389. امية بن صفوان بن عبد الله1 390. امية بن عبد الله بن خالد2 391. انس بن سيرين7 392. انس بن عياض الليثي ابو ضمرة2 393. انس بن مالك الكعبي القشيري2 394. انس بن مالك بن ابي عامر1 395. انس بن مالك بن النضر2 396. انيس بن ابي مرثد2 397. انيس بن ابي يحيى2 398. اهبان بن صيفي الغفاري ابو مسلم2 399. اوس بن الصامت بن قيس1 400. اوس بن ثابت بن المنذر1 401. اوس بن حذيفة الثقفي4 402. اوس بن ضمعج3 403. اويس بن عامر القرني3 404. اياس بن سلمة بن الاكوع5 405. اياس بن عبد الله بن ابي ذباب3 406. اياس بن قتادة العبشمي1 407. اياس بن معاوية بن قرة المزني2 408. ايوب السختياني4 409. ايوب بن بشير المعاوي1 410. ايوب بن مسكين ابو العلاء القصاب2 411. ايوب بن وهب بن منبه الصنعاني2 412. بديل بن كلثوم الخزاعي3 413. بديل بن ميسرة العقيلي8 414. بديل بن ورقاء الخزاعي7 415. برد بن سنان الشامي ابو العلاء1 416. بريد بن عبد الله بن ابي بردة5 417. بريدة بن الحصيب بن عبد الله الاسلمي1 418. بسر بن ابي ارطاة القرشي2 419. بسر بن سعيد10 420. بشر بن المحتفز بن اوس2 421. بشر بن المفضل بن لاحق3 422. بشر بن عبد الله الحضرمي1 423. بشر بن عقربة الجهني ابو اليمان1 424. بشر بن عمرو السكوني1 425. بشير الكوسج ابو نصر1 426. بشير بن سعد بن ثعلبة الانصاري1 427. بشير بن معبد بن الخصاصية السدوسي2 428. بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني3 429. بكر بن سوادة الجذامي6 430. بكر بن عبد الله المزني6 431. بكر بن مضر بن محمد1 432. بكير بن عبد الله بن الاشج5 433. بكير بن مسمار11 434. بلال بن ابي الدرداء الانصاري3 435. بلال بن ابي بردة بن ابى1 436. بلال بن الحارث المزني7 437. بلال بن رباح10 438. بلال بن سعد بن تميم السكوني2 439. بن ابي مليكة1 440. بن ابي نجيح1 441. بن اكيمة الليثي2 442. تميم الداري5 443. تميم بن اوس الاشعري2 444. تميم بن سلمة السلمي4 445. تميم بن طرفة الطائي المسلي1 446. ثابت بن اسلم البناني1 447. ثابت بن الضحاك بن خليفة الكلابي1 448. ثابت بن سعيد بن ابيض1 449. ثابت بن عمارة الحنفي3 450. ثابت بن قيس بن الشماس الانصاري2 451. ثابت بن قيس بن زيد1 452. ثابت بن وديعة بن خذام الانصاري1 453. ثابت بن يزيد الاحول ابو زيد1 454. ثعلبة بن الحكم الليثي6 455. ثعلبة بن عمرو بن محصن3 456. ثمامة بن حزن القشيري7 457. ثمامة بن شفى الهمداني ابو علي1 458. ثمامة بن عبد الله بن انس3 459. ثمامة بن عدي القرشي7 460. ثوبان بن يحدد الهاشمي1 461. ثور بن زيد الدؤلي1 462. ثور بن يزيد الكندي ابو خالد1 463. جابر بن سمرة بن جنادة السوائي1 464. جابر بن عبد الله بن عمرو6 465. جابر بن عتيك بن النعمان الاشهلي1 466. جارية بن قدامة بن زهير السعدي1 467. جامع بن شداد المحاربي ابو صخرة1 468. جبار بن صخر بن امية1 469. جبر بن سعيد بن ابيض1 470. جبر بن عتيك بن الحارث1 471. جبلة بن ابي رواد العتكي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 372. النضر بن زرارة الذهلي ابو الحسن1 373. النضر بن شيبان الحداني5 374. النضر بن عربي ابو روح1 375. النضر بن محمد المروزي3 376. النعمان بن بشير بن سعد الانصاري1 377. النعمان بن مقرن المزني1378. النواس بن سمعان الكلابي5 379. الهرماس بن زياد الباهلي3 380. الهيثم بن شفى الحميري الاسدي1 381. الوسيم بن جميل بن طريف الثقفي2 382. الوليد بن رباح بن عاصم1 383. الوليد بن عبادة بن الصامت الانصاري1 384. الوليد بن عبد الرحمن الجرشي5 385. الوليد بن عقبة بن ابي معيط5 386. الوليد بن عمرو بن مسافع العامري1 387. الوليد بن كثير المخزومي القرشي2 388. الوليد بن هشام المعيطي ابو يعيش1 389. امية بن صفوان بن عبد الله1 390. امية بن عبد الله بن خالد2 391. انس بن سيرين7 392. انس بن عياض الليثي ابو ضمرة2 393. انس بن مالك الكعبي القشيري2 394. انس بن مالك بن ابي عامر1 395. انس بن مالك بن النضر2 396. انيس بن ابي مرثد2 397. انيس بن ابي يحيى2 398. اهبان بن صيفي الغفاري ابو مسلم2 399. اوس بن الصامت بن قيس1 400. اوس بن ثابت بن المنذر1 401. اوس بن حذيفة الثقفي4 402. اوس بن ضمعج3 403. اويس بن عامر القرني3 404. اياس بن سلمة بن الاكوع5 405. اياس بن عبد الله بن ابي ذباب3 406. اياس بن قتادة العبشمي1 407. اياس بن معاوية بن قرة المزني2 408. ايوب السختياني4 409. ايوب بن بشير المعاوي1 410. ايوب بن مسكين ابو العلاء القصاب2 411. ايوب بن وهب بن منبه الصنعاني2 412. بديل بن كلثوم الخزاعي3 413. بديل بن ميسرة العقيلي8 414. بديل بن ورقاء الخزاعي7 415. برد بن سنان الشامي ابو العلاء1 416. بريد بن عبد الله بن ابي بردة5 417. بريدة بن الحصيب بن عبد الله الاسلمي1 418. بسر بن ابي ارطاة القرشي2 419. بسر بن سعيد10 420. بشر بن المحتفز بن اوس2 421. بشر بن المفضل بن لاحق3 422. بشر بن عبد الله الحضرمي1 423. بشر بن عقربة الجهني ابو اليمان1 424. بشر بن عمرو السكوني1 425. بشير الكوسج ابو نصر1 426. بشير بن سعد بن ثعلبة الانصاري1 427. بشير بن معبد بن الخصاصية السدوسي2 428. بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني3 429. بكر بن سوادة الجذامي6 430. بكر بن عبد الله المزني6 431. بكر بن مضر بن محمد1 432. بكير بن عبد الله بن الاشج5 433. بكير بن مسمار11 434. بلال بن ابي الدرداء الانصاري3 435. بلال بن ابي بردة بن ابى1 436. بلال بن الحارث المزني7 437. بلال بن رباح10 438. بلال بن سعد بن تميم السكوني2 439. بن ابي مليكة1 440. بن ابي نجيح1 441. بن اكيمة الليثي2 442. تميم الداري5 443. تميم بن اوس الاشعري2 444. تميم بن سلمة السلمي4 445. تميم بن طرفة الطائي المسلي1 446. ثابت بن اسلم البناني1 447. ثابت بن الضحاك بن خليفة الكلابي1 448. ثابت بن سعيد بن ابيض1 449. ثابت بن عمارة الحنفي3 450. ثابت بن قيس بن الشماس الانصاري2 451. ثابت بن قيس بن زيد1 452. ثابت بن وديعة بن خذام الانصاري1 453. ثابت بن يزيد الاحول ابو زيد1 454. ثعلبة بن الحكم الليثي6 455. ثعلبة بن عمرو بن محصن3 456. ثمامة بن حزن القشيري7 457. ثمامة بن شفى الهمداني ابو علي1 458. ثمامة بن عبد الله بن انس3 459. ثمامة بن عدي القرشي7 460. ثوبان بن يحدد الهاشمي1 461. ثور بن زيد الدؤلي1 462. ثور بن يزيد الكندي ابو خالد1 463. جابر بن سمرة بن جنادة السوائي1 464. جابر بن عبد الله بن عمرو6 465. جابر بن عتيك بن النعمان الاشهلي1 466. جارية بن قدامة بن زهير السعدي1 467. جامع بن شداد المحاربي ابو صخرة1 468. جبار بن صخر بن امية1 469. جبر بن سعيد بن ابيض1 470. جبر بن عتيك بن الحارث1 471. جبلة بن ابي رواد العتكي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128350&book=5530#886599
النعمان بْن مقرن بْن عائذ المزني.
ويقال النعمان بْن عَمْرو بْن مُقرن.
يُكَنَّى أَبَا عَمْرو وقيل يُكَنَّى أَبَا حكيم، وينسبونه النعمان بْن مقرن بْن عائذ بْن ميجا بْن هجير بن نصر بْن حبشية بْن كعب بْن عَبْد بْن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان، وَهُوَ مُزينة بْن عَمْرو بْن أد بْن طابخة المزني، كَانَ صاحب لواء مزينة يوم الفتح. قَالَ مصعب: هاجر النعمان بْن مقرن، ومعه سبعة أخوة له، أخبرناه سَعِيد بْن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا ابن وَضَّاحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافَ، قَالَ: عَجِلَ شَيْخٌ فَلَطَمَ خَادِمًا لَهُ، فَقَالَ لَهُ سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ: أَعَجَزَ عَلَيْكَ إِلا حُرُّ وَجْهِهَا، لَقَدْ رَأَيْتُنيِ سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ بَنِي مُقَرِّنٍ مَا لَنَا خَادِمٌ إِلا وَاحِدَةً، فَلَطَمَهَا أَصْغَرُنَا، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَعْتِقَهَا.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السلام، حدثنا محمد بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ مِثَّلُه، وَقَالَ فِيهِ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَنْ إِخْوَتِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وروى عَنِ النعمان بن مقرن أنه قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فِي أربعمائة من مزينة. ثُمَّ سكن البصرة، وتحول عَنْهَا إِلَى الكوفة، فوجهة سعد إِلَى تُسْتَر فصالح أَهْل زَنْدَوَرْد. وقدم المدينة بفتح القادسية، وورد حينئذ عَلَى عُمَر اجتماع أَهْل أصبهان وهمذان والري وأذربيجان ونهاوند، فأقلقه ذلك، وشاور أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ له علي بْن أَبِي طَالِب: ابعث إِلَى أَهْل الكوفة فيسير ثلثاهم ويبقى ثلثهم عَلَى ذراريهم، وابعَث إِلَى أَهْل البصرة. قَالَ: فَمَنْ أستعمل عليهم، أشر علي. فَقَالَ: أنت أفضلنا رأيًا وأعلمنا. فَقَالَ: لأستعملن عليهم رَجُلا يكون لَهَا. فخرج إِلَى المسجد، فوجد النعمان بْن مقرن يصلي فِيهِ، فسرحه وأمره، وكتب إِلَى أَهْل الكوفة بِذَلِك.
وقد رُوِيَ أنه كتب إِلَى النعمان بْن مقرن يستعمله ليسير بثلثي أَهْل الكوفة وأهل البصرة، وَقَالَ: إن قُتل النعمان فحذيفة وإن قُتل حذيفة فجرير. فخرج النعمان ومعه حذيفة، والزبير، والمغيرة بْن شُعْبَة، والأشعث بْن قَيْس، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر، كلهم تحت رايته، وَهُوَ أمير الجيش، ففتح اللَّه عَلَيْهِ أصبهان، فَلَمَّا أتى نهاوند قَالَ النعمان: يَا معشر المسلمين، شهدت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حَتَّى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر، اللَّهمّ ارزق النعمان شهادةً بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن المسلمون.
وقال لهم: إن أهز اللواء ثلاث مرات، فإذا هززت الثالثة فاحملوا، ولا يلوي أحد عَلَى أحدٍ، وإن قتل النعمان فلا يلوي عَلَيْهِ أحد، فَلَمَّا هز اللواء الثالثة حمل، وحمل معه الناس، فكان أول صريح، وأخذ الراية حذيفة، ففتح اللَّه عليهم. وكانت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وَكَانَ قتل النعمان بْن مقرن يوم جمعة، ولما جاء نعيه عُمَر بْن الخطاب خرج، فنعاه إِلَى الناس عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه يبكى.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، قَالَ، قَالَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ لِلإِيمَانِ بُيُوتًا، وَلِلنِّفَاقِ بيوتا، وإن بَيْتَ بَنِي مُقَرِّنٍ مِنْ بُيُوتِ الْإِيمَانِ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: رَوَى عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ، وَطَائِفَةٌ مِنَ التابعين، منهم محمد بن سِيرِينَ، وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ
ويقال النعمان بْن عَمْرو بْن مُقرن.
يُكَنَّى أَبَا عَمْرو وقيل يُكَنَّى أَبَا حكيم، وينسبونه النعمان بْن مقرن بْن عائذ بْن ميجا بْن هجير بن نصر بْن حبشية بْن كعب بْن عَبْد بْن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان، وَهُوَ مُزينة بْن عَمْرو بْن أد بْن طابخة المزني، كَانَ صاحب لواء مزينة يوم الفتح. قَالَ مصعب: هاجر النعمان بْن مقرن، ومعه سبعة أخوة له، أخبرناه سَعِيد بْن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا ابن وَضَّاحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافَ، قَالَ: عَجِلَ شَيْخٌ فَلَطَمَ خَادِمًا لَهُ، فَقَالَ لَهُ سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ: أَعَجَزَ عَلَيْكَ إِلا حُرُّ وَجْهِهَا، لَقَدْ رَأَيْتُنيِ سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ بَنِي مُقَرِّنٍ مَا لَنَا خَادِمٌ إِلا وَاحِدَةً، فَلَطَمَهَا أَصْغَرُنَا، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَعْتِقَهَا.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السلام، حدثنا محمد بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ مِثَّلُه، وَقَالَ فِيهِ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَنْ إِخْوَتِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وروى عَنِ النعمان بن مقرن أنه قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فِي أربعمائة من مزينة. ثُمَّ سكن البصرة، وتحول عَنْهَا إِلَى الكوفة، فوجهة سعد إِلَى تُسْتَر فصالح أَهْل زَنْدَوَرْد. وقدم المدينة بفتح القادسية، وورد حينئذ عَلَى عُمَر اجتماع أَهْل أصبهان وهمذان والري وأذربيجان ونهاوند، فأقلقه ذلك، وشاور أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ له علي بْن أَبِي طَالِب: ابعث إِلَى أَهْل الكوفة فيسير ثلثاهم ويبقى ثلثهم عَلَى ذراريهم، وابعَث إِلَى أَهْل البصرة. قَالَ: فَمَنْ أستعمل عليهم، أشر علي. فَقَالَ: أنت أفضلنا رأيًا وأعلمنا. فَقَالَ: لأستعملن عليهم رَجُلا يكون لَهَا. فخرج إِلَى المسجد، فوجد النعمان بْن مقرن يصلي فِيهِ، فسرحه وأمره، وكتب إِلَى أَهْل الكوفة بِذَلِك.
وقد رُوِيَ أنه كتب إِلَى النعمان بْن مقرن يستعمله ليسير بثلثي أَهْل الكوفة وأهل البصرة، وَقَالَ: إن قُتل النعمان فحذيفة وإن قُتل حذيفة فجرير. فخرج النعمان ومعه حذيفة، والزبير، والمغيرة بْن شُعْبَة، والأشعث بْن قَيْس، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر، كلهم تحت رايته، وَهُوَ أمير الجيش، ففتح اللَّه عَلَيْهِ أصبهان، فَلَمَّا أتى نهاوند قَالَ النعمان: يَا معشر المسلمين، شهدت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حَتَّى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر، اللَّهمّ ارزق النعمان شهادةً بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن المسلمون.
وقال لهم: إن أهز اللواء ثلاث مرات، فإذا هززت الثالثة فاحملوا، ولا يلوي أحد عَلَى أحدٍ، وإن قتل النعمان فلا يلوي عَلَيْهِ أحد، فَلَمَّا هز اللواء الثالثة حمل، وحمل معه الناس، فكان أول صريح، وأخذ الراية حذيفة، ففتح اللَّه عليهم. وكانت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وَكَانَ قتل النعمان بْن مقرن يوم جمعة، ولما جاء نعيه عُمَر بْن الخطاب خرج، فنعاه إِلَى الناس عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه يبكى.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، قَالَ، قَالَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ لِلإِيمَانِ بُيُوتًا، وَلِلنِّفَاقِ بيوتا، وإن بَيْتَ بَنِي مُقَرِّنٍ مِنْ بُيُوتِ الْإِيمَانِ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: رَوَى عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ، وَطَائِفَةٌ مِنَ التابعين، منهم محمد بن سِيرِينَ، وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155214&book=5530#11e1f2
النُّعْمَانُ بنُ مُقَرِّنٍ أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ
هُوَ: النُّعْمَانُ بنُ عَمْرِو بنِ مُقرِّنِ بنِ عَائِذِ بنِ مِيْجَا بنِ هُجَيْرِ بن نَصْرِ بنِ حُبْشِيَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ ثَوْرِ بنِ هُذْمَةَ بنِ لاَطِمِ بنِ عُثْمَانَ بنِ مُزَيْنَةَ.
أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ، الأَمِيْرُ.
أَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الأَحْزَابُ، وَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلِيَ كَسْكَرَ لِعُمَرَ، ثُمَّ صَرَفَهُ، وَبَعَثَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ يَوْمَ وَقْعَةِ نَهَاوَنْدَ، فَكَانَ يَوْمَئِذٍ أَوَّلَ شَهِيْدٍ.
أَخْبَرَنَا سُنْقُرُ الحَلَبِيُّ بِهَا، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ اللُّغَوِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ قَانِعٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ كَامِلٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ، أَنَّهُ قَالَ:
شَهِدْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ، انْتَظَرَ حَتَّى تَزُوْلَ الشَّمْسُ.
صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ:
زِيَادِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ النُّعْمَانِ.شُعْبَةُ: أَخْبَرَنِي إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ لِي ابْنُ المُسَيِّبِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مُزَيْنَةَ.
قَالَ: إِنِّي لأَذْكُرُ يَوْمَ نَعَى عُمَرُ النُّعْمَانَ بنَ مُقَرِّنٍ عَلَى المِنْبَرِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: وَكَانَتْ نَهَاوَنْدُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
قُلْتُ: حَفِظَ سَعِيْدٌ ذَلِكَ، وَلَهُ سَبْعُ سِنِيْنَ.
وَلِلنُّعْمَانِ إِخْوَةٌ: سُوَيْدٌ أَبُو عَدِيٍّ، وَسِنَانُ مِمَّنْ شَهِدَ الخَنْدَقَ، وَمَعْقِلٌ وَالِدُ عَبْدِ اللهِ المُحَدِّثِ، وَعقِيْلٌ أَبُو حَكِيْمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: البَكَّاؤُوْنَ بَنُو مُقَرِّنٍ سَبْعَةٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: سَمِعْتُ أَنَّهُم شَهِدُوا الخَنْدَقَ.
وَقِيْلَ: كُنْيَةُ النُّعْمَانِ: أَبُو حَكِيْمٍ، وَكَانَ إِلَيْهِ لِوَاءُ مُزَيْنَةَ يَوْمَ الفَتْحِ.
يَرْوِي عَنْهُ: وَلَدُهُ مُعَاوِيَةُ، وَمُسلمُ بنُ هَيْصَمٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: قُتِلَ وَهُوَ أَمِيْرُ النَّاسِ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
شُعْبَةُ: عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:
أَتَيْتُ عُمَرَ بِنَعْيِ النُّعْمَانِ بن مُقَرِّنٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَبْكِي.
أَبُو عِمْرَانَ الجَوْنِيُّ: عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ:أَنَّ عُمَرَ شَاوَرَ الهُرْمُزَانَ فِي: أَصْفَهَانَ، وَفَارِسٍ، وَأَذْرَبِيْجَانَ.
فَقَالَ: أَصْبَهَانُ الرَّأْسُ، وَفَارِسٌ وَأَذْرَبِيْجَانُ الجَنَاحَانِ، فَإِذَا قَطَعْتَ جَنَاحاً فَاءَ الرَّأْسُ وَجَنَاحٌ، وَإِنْ قَطَعْتَ الرَّأْسَ وَقَعَ الجَنَاحَانِ.
فَقَالَ عُمَرُ لِلنُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ: إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ.
فَقَالَ: أَمَّا جَابِياً فَلاَ، وَأَمَّا غَازِياً فَنَعَمْ.
قَالَ: فَإِنَّكَ غَازٍ.
فَسَرَّحَهُ، وَبَعَثَ إِلَى أَهْلِ الكُوْفَةِ لِيُمِدُّوْهُ، وَفِيْهِم: حُذَيْفَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَالمُغِيْرَةُ، وَالأَشْعَثُ، وَعَمْرُو بنُ مَعْدِيْ كَرِبٍ.
فَذَكَرَ الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ، وَهُوَ فِي (مُسْتَدْرَكِ الحَاكِمِ) .
وَفِيْهِ: فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقِ النُّعْمَانَ الشَّهَادَةَ بِنَصْرِ المُسْلِمِيْنَ، وَافْتَحْ عَلَيْهِم.
فَأَمَّنُوا، وَهَزَّ لِوَاءهُ ثَلاَثاً، ثُمَّ حَمَلَ، فَكَانَ أَوَّلَ صَرِيْعٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وَوَقَعَ ذُوْ الحَاجِبَيْنِ مِنْ بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ، فَانْشَقَّ بَطْنُهُ، وَفَتَحَ اللهُ، ثُمَّ أَتَيْتُ النُّعْمَانَ وَبِهِ رَمَقٌ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَصَبَبْتُ عَلَى وَجْهِهِ أَغْسِلُ التُّرَابَ.
فَقَالَ: مَنْ ذَا؟
قُلْتُ: مَعْقِلٌ.
قَالَ: مَا فَعَلَ النَّاسُ؟
قُلْتُ: فَتَحَ اللهُ.
فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ، اكْتُبُوا إِلَى عُمَرَ بِذَلِكَ.
وَفَاضَتْ نَفْسُهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
هُوَ: النُّعْمَانُ بنُ عَمْرِو بنِ مُقرِّنِ بنِ عَائِذِ بنِ مِيْجَا بنِ هُجَيْرِ بن نَصْرِ بنِ حُبْشِيَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ ثَوْرِ بنِ هُذْمَةَ بنِ لاَطِمِ بنِ عُثْمَانَ بنِ مُزَيْنَةَ.
أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ، الأَمِيْرُ.
أَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الأَحْزَابُ، وَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلِيَ كَسْكَرَ لِعُمَرَ، ثُمَّ صَرَفَهُ، وَبَعَثَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ يَوْمَ وَقْعَةِ نَهَاوَنْدَ، فَكَانَ يَوْمَئِذٍ أَوَّلَ شَهِيْدٍ.
أَخْبَرَنَا سُنْقُرُ الحَلَبِيُّ بِهَا، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ اللُّغَوِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ قَانِعٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ كَامِلٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ، أَنَّهُ قَالَ:
شَهِدْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ، انْتَظَرَ حَتَّى تَزُوْلَ الشَّمْسُ.
صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ:
زِيَادِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ النُّعْمَانِ.شُعْبَةُ: أَخْبَرَنِي إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ لِي ابْنُ المُسَيِّبِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مُزَيْنَةَ.
قَالَ: إِنِّي لأَذْكُرُ يَوْمَ نَعَى عُمَرُ النُّعْمَانَ بنَ مُقَرِّنٍ عَلَى المِنْبَرِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: وَكَانَتْ نَهَاوَنْدُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
قُلْتُ: حَفِظَ سَعِيْدٌ ذَلِكَ، وَلَهُ سَبْعُ سِنِيْنَ.
وَلِلنُّعْمَانِ إِخْوَةٌ: سُوَيْدٌ أَبُو عَدِيٍّ، وَسِنَانُ مِمَّنْ شَهِدَ الخَنْدَقَ، وَمَعْقِلٌ وَالِدُ عَبْدِ اللهِ المُحَدِّثِ، وَعقِيْلٌ أَبُو حَكِيْمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: البَكَّاؤُوْنَ بَنُو مُقَرِّنٍ سَبْعَةٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: سَمِعْتُ أَنَّهُم شَهِدُوا الخَنْدَقَ.
وَقِيْلَ: كُنْيَةُ النُّعْمَانِ: أَبُو حَكِيْمٍ، وَكَانَ إِلَيْهِ لِوَاءُ مُزَيْنَةَ يَوْمَ الفَتْحِ.
يَرْوِي عَنْهُ: وَلَدُهُ مُعَاوِيَةُ، وَمُسلمُ بنُ هَيْصَمٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: قُتِلَ وَهُوَ أَمِيْرُ النَّاسِ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
شُعْبَةُ: عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:
أَتَيْتُ عُمَرَ بِنَعْيِ النُّعْمَانِ بن مُقَرِّنٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَبْكِي.
أَبُو عِمْرَانَ الجَوْنِيُّ: عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ:أَنَّ عُمَرَ شَاوَرَ الهُرْمُزَانَ فِي: أَصْفَهَانَ، وَفَارِسٍ، وَأَذْرَبِيْجَانَ.
فَقَالَ: أَصْبَهَانُ الرَّأْسُ، وَفَارِسٌ وَأَذْرَبِيْجَانُ الجَنَاحَانِ، فَإِذَا قَطَعْتَ جَنَاحاً فَاءَ الرَّأْسُ وَجَنَاحٌ، وَإِنْ قَطَعْتَ الرَّأْسَ وَقَعَ الجَنَاحَانِ.
فَقَالَ عُمَرُ لِلنُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ: إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ.
فَقَالَ: أَمَّا جَابِياً فَلاَ، وَأَمَّا غَازِياً فَنَعَمْ.
قَالَ: فَإِنَّكَ غَازٍ.
فَسَرَّحَهُ، وَبَعَثَ إِلَى أَهْلِ الكُوْفَةِ لِيُمِدُّوْهُ، وَفِيْهِم: حُذَيْفَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَالمُغِيْرَةُ، وَالأَشْعَثُ، وَعَمْرُو بنُ مَعْدِيْ كَرِبٍ.
فَذَكَرَ الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ، وَهُوَ فِي (مُسْتَدْرَكِ الحَاكِمِ) .
وَفِيْهِ: فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقِ النُّعْمَانَ الشَّهَادَةَ بِنَصْرِ المُسْلِمِيْنَ، وَافْتَحْ عَلَيْهِم.
فَأَمَّنُوا، وَهَزَّ لِوَاءهُ ثَلاَثاً، ثُمَّ حَمَلَ، فَكَانَ أَوَّلَ صَرِيْعٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وَوَقَعَ ذُوْ الحَاجِبَيْنِ مِنْ بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ، فَانْشَقَّ بَطْنُهُ، وَفَتَحَ اللهُ، ثُمَّ أَتَيْتُ النُّعْمَانَ وَبِهِ رَمَقٌ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَصَبَبْتُ عَلَى وَجْهِهِ أَغْسِلُ التُّرَابَ.
فَقَالَ: مَنْ ذَا؟
قُلْتُ: مَعْقِلٌ.
قَالَ: مَا فَعَلَ النَّاسُ؟
قُلْتُ: فَتَحَ اللهُ.
فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ، اكْتُبُوا إِلَى عُمَرَ بِذَلِكَ.
وَفَاضَتْ نَفْسُهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155281&book=5530#a2c0c6
النُّعْمَانُ بنُ مُقَرِّنٍ أَبُو حَكِيْمٍ المُزَنِيُّ
وَقِيْلَ: أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ، الأَمِيْرُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
كَانَ إِلَيْهِ لِوَاءُ قَوْمِهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ كَانَ أَمِيْرَ الجَيْشِ الَّذِيْنَ افْتَتَحُوا نَهَاوَنْدَ، فَاسْتُشْهِدَ يَوْمَئِذٍ.وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ، فَنَعَاهُ عُمَرُ عَلَى المِنْبَرِ إِلَى المُسْلِمِيْنَ، وَبَكَى.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ مُعَاوِيَةُ، وَمَعْقِلُ بنُ يَسَارٍ، وَمُسْلِمُ بنُ الهَيْضَمِ، وَجُبَيْرُ بنُ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ.
وَكَانَ مَقْتَلُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ، يَوْم جُمُعَةٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
زَائِدَةُ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ الجَرْمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي:
أَنَّهُ أَبْطَأ عَلَى عُمَرَ خَبَرُ نَهَاوَنْدَ وَابْنِ مُقَرِّنٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يَسْتَنْصِرُ، وَأَنَّ النَّاسَ كَانُوا مِمَّا يَرَوْنَ مِنِ اسْتِنْصَارِهِ لَيْسَ هَمُّهُمْ إِلاَّ نَهَاوَنْدَ وَابْنَ مُقَرِّنٍ.
فَجَاءَ إِلَيْهِمْ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرٌ، فَلَمَّا بَلَغَ البَقِيْعَ، قَالَ: مَا أَتَاكُمْ عَنْ نَهَاوَنْدَ؟
قَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟
قَالَ: لاَ شَيْءَ.
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: أَقْبَلْتُ بِأَهْلِي مُهَاجِراً حَتَّى وَرَدْنَا مَكَانَ كَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا صَدَرْنَا، إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللهِ! مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟
قَالَ: مِنَ العِرَاقِ.
قُلْتُ: مَا خَبَرُ النَّاسِ؟
قَالَ: اقْتَتَلَ النَّاسُ بِنَهَاوَنْدَ، فَفَتَحَهَا اللهُ، وَقُتِلَ ابْنُ مُقَرِّنٍ، وَاللهِ مَا أَدْرِي أَيُّ النَّاسِ هُوَ، وَلاَ مَا نَهَاوَنْدَ.
فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيُّ يَوْمٍ ذَاكَ مِنَ الجُمُعَةِ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ عُمَرُ: لَكِنِّي أَدْرِي، عُدَّ مَنَازِلَكَ.
قَالَ: نَزَلْنَا مَكَانَ كَذَا، ثُمَّ ارْتَحَلْنَا، فَنَزَلْنَا مَنْزِلَ كَذَا، حَتَّى عَدَّ.
فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ يَوْمُ كَذَا وَكَذَا مِنَ الجُمُعَةِ، لَعَلَّكَ تَكُوْنُ لَقِيْتَ بَرِيْداً مِنْ بُرُدِ الجِنِّ، فَإِنَّ لَهُمْ بُرُداً.
فَلَبِثَ مَا لَبِثَ، ثُمَّ جَاءَ البَشِيْرُ بِأَنَّهُمُ الْتَقَوْا ذَلِكَ اليَوْمَ.
وَقِيْلَ: أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ، الأَمِيْرُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
كَانَ إِلَيْهِ لِوَاءُ قَوْمِهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ كَانَ أَمِيْرَ الجَيْشِ الَّذِيْنَ افْتَتَحُوا نَهَاوَنْدَ، فَاسْتُشْهِدَ يَوْمَئِذٍ.وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ، فَنَعَاهُ عُمَرُ عَلَى المِنْبَرِ إِلَى المُسْلِمِيْنَ، وَبَكَى.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ مُعَاوِيَةُ، وَمَعْقِلُ بنُ يَسَارٍ، وَمُسْلِمُ بنُ الهَيْضَمِ، وَجُبَيْرُ بنُ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ.
وَكَانَ مَقْتَلُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ، يَوْم جُمُعَةٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
زَائِدَةُ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ الجَرْمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي:
أَنَّهُ أَبْطَأ عَلَى عُمَرَ خَبَرُ نَهَاوَنْدَ وَابْنِ مُقَرِّنٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يَسْتَنْصِرُ، وَأَنَّ النَّاسَ كَانُوا مِمَّا يَرَوْنَ مِنِ اسْتِنْصَارِهِ لَيْسَ هَمُّهُمْ إِلاَّ نَهَاوَنْدَ وَابْنَ مُقَرِّنٍ.
فَجَاءَ إِلَيْهِمْ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرٌ، فَلَمَّا بَلَغَ البَقِيْعَ، قَالَ: مَا أَتَاكُمْ عَنْ نَهَاوَنْدَ؟
قَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟
قَالَ: لاَ شَيْءَ.
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: أَقْبَلْتُ بِأَهْلِي مُهَاجِراً حَتَّى وَرَدْنَا مَكَانَ كَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا صَدَرْنَا، إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللهِ! مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟
قَالَ: مِنَ العِرَاقِ.
قُلْتُ: مَا خَبَرُ النَّاسِ؟
قَالَ: اقْتَتَلَ النَّاسُ بِنَهَاوَنْدَ، فَفَتَحَهَا اللهُ، وَقُتِلَ ابْنُ مُقَرِّنٍ، وَاللهِ مَا أَدْرِي أَيُّ النَّاسِ هُوَ، وَلاَ مَا نَهَاوَنْدَ.
فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيُّ يَوْمٍ ذَاكَ مِنَ الجُمُعَةِ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ عُمَرُ: لَكِنِّي أَدْرِي، عُدَّ مَنَازِلَكَ.
قَالَ: نَزَلْنَا مَكَانَ كَذَا، ثُمَّ ارْتَحَلْنَا، فَنَزَلْنَا مَنْزِلَ كَذَا، حَتَّى عَدَّ.
فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ يَوْمُ كَذَا وَكَذَا مِنَ الجُمُعَةِ، لَعَلَّكَ تَكُوْنُ لَقِيْتَ بَرِيْداً مِنْ بُرُدِ الجِنِّ، فَإِنَّ لَهُمْ بُرُداً.
فَلَبِثَ مَا لَبِثَ، ثُمَّ جَاءَ البَشِيْرُ بِأَنَّهُمُ الْتَقَوْا ذَلِكَ اليَوْمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104210&book=5530#a9434f
النُّعْمَان بْن مقرن بْن عَائِذ بْن ميجا الْمُزنِيّ سكن الْكُوفَة ولاه عمر الْجَيْش وَقتل بنهاوند تقدم ذكرنَا لَهُ سنة إِحْدَى وَعشْرين وَكَانَ أَمِير الْجَيْش يَوْمئِذٍ وَكَانَ نقش خَاتمه إبل باسط إِحْدَى يَدَيْهِ قَابض الْأُخْرَى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98898&book=5530#bfa1dc
النعمان بن عمرو بن مقرن المزني روى عن النبي صلى الله
عليه وسلم مرسلا، روى عنه أبو خالد الوالبي سمعت أبي يقول ذلك.
عليه وسلم مرسلا، روى عنه أبو خالد الوالبي سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5530#22f8af
النعمان بن مقرن
ب د ع: النعمان بن مقرن وقيل: النعمان بن عَمْرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد طابخة المزني، وولد عثمان هم مزينة نسبة إلى أمهم، يكنى أبا عَمْرو، وقيل: أَبُو حكيم، وَكَانَ معه لواء مزينة يوم الفتح.
قَالَ مصعب: هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة لَهُ.
روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قدمنا عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أربعمائة راكب من مزينة.
ثُمَّ سكن البصرة، وتحول عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة بفتح القادسية، ولما ورد عَلَى عمر رضي الله عَنْهُ اجتماع الفرس بنهاوند، كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ليسير ثلثاهم وقال: لأستعلمن عليهم رجلا يكون لَهَا، فخرج إلى المسجد، فرأى النعمان بن مقرن يصلي، فأمره بالمسير والتقدم عَلَى الجيش فِي قتال الفرس، وقال: إن قتل النعمان فحذيفة، وإن قتل حذيفة فجرير، فخرج النعمان ومعه حذيفة، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وجرير، وعبد الله بن عمر، فلما أتى نهاوند قَالَ النعمان: يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا لَمْ يقاتل أول النهار أخر القتال حَتَّى تزول الشمس، اللَّهُمَّ ارزق النعمان شهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن القوم، وقال: إذا هززت اللواء ثلاثا، فاحملوا مع الثالثة، وإن قتلت فلا يلوي أحد عَلَى أحد، فلما هز اللواء الثالثة، حمل الناس معه، فقتل، وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم، وَكَانَت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وَكَانَ قتل النعمان يوم الجمعة، ولما جاء نعيه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه وبكى.
وقال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا، وإن من بيوت الإيمان بيت ابن مقرن.
روى عن النعمان: معقل بن يسار، وَمُحَمَّد بن سيرين، وَأَبُو خالد الوالبي.
(1632) أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَليّ، وغيره بإسنادهم، إلى أبي عيسى الترمذي، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بن عَليّ الخلال، حدثنا عفان بن مسلم وحجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان..
فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن: شهدت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان " إذا لَمْ يقاتل أول النهار انتظر حَتَّى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر ".
علقمة بن عبد الله هُوَ أخو بكر بن عبد الله المزني.
أخرجه الثلاثة ميجا: بكسر الميم، وبالياء تحتها نقطتان.
قاله ابن ماكولا والدراقطني.
وحبشية: بضم الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشِّين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره هاء.
ب د ع: النعمان بن مقرن وقيل: النعمان بن عَمْرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد طابخة المزني، وولد عثمان هم مزينة نسبة إلى أمهم، يكنى أبا عَمْرو، وقيل: أَبُو حكيم، وَكَانَ معه لواء مزينة يوم الفتح.
قَالَ مصعب: هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة لَهُ.
روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قدمنا عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أربعمائة راكب من مزينة.
ثُمَّ سكن البصرة، وتحول عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة بفتح القادسية، ولما ورد عَلَى عمر رضي الله عَنْهُ اجتماع الفرس بنهاوند، كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ليسير ثلثاهم وقال: لأستعلمن عليهم رجلا يكون لَهَا، فخرج إلى المسجد، فرأى النعمان بن مقرن يصلي، فأمره بالمسير والتقدم عَلَى الجيش فِي قتال الفرس، وقال: إن قتل النعمان فحذيفة، وإن قتل حذيفة فجرير، فخرج النعمان ومعه حذيفة، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وجرير، وعبد الله بن عمر، فلما أتى نهاوند قَالَ النعمان: يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا لَمْ يقاتل أول النهار أخر القتال حَتَّى تزول الشمس، اللَّهُمَّ ارزق النعمان شهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن القوم، وقال: إذا هززت اللواء ثلاثا، فاحملوا مع الثالثة، وإن قتلت فلا يلوي أحد عَلَى أحد، فلما هز اللواء الثالثة، حمل الناس معه، فقتل، وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم، وَكَانَت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وَكَانَ قتل النعمان يوم الجمعة، ولما جاء نعيه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه وبكى.
وقال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا، وإن من بيوت الإيمان بيت ابن مقرن.
روى عن النعمان: معقل بن يسار، وَمُحَمَّد بن سيرين، وَأَبُو خالد الوالبي.
(1632) أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَليّ، وغيره بإسنادهم، إلى أبي عيسى الترمذي، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بن عَليّ الخلال، حدثنا عفان بن مسلم وحجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان..
فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن: شهدت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان " إذا لَمْ يقاتل أول النهار انتظر حَتَّى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر ".
علقمة بن عبد الله هُوَ أخو بكر بن عبد الله المزني.
أخرجه الثلاثة ميجا: بكسر الميم، وبالياء تحتها نقطتان.
قاله ابن ماكولا والدراقطني.
وحبشية: بضم الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشِّين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره هاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5530#c0609f
النعمان بن مقرن اخو سويد بن مقرن، له صحبة، قتل يوم نهاوند، ويكنى ابا عمرو روى عنه معقل بن يسار وابو خالد الوالبى سمعت ابى ( م ) يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5530#07e352
النعمان بن مقرن
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سلم بن قتيبة قال: حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي قال: شهدت عمر حين جاءه نعي النعمان بن مقرن، وضع يده على رأسه وجعل يبكي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1905)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سلم بن قتيبة قال: حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي قال: شهدت عمر حين جاءه نعي النعمان بن مقرن، وضع يده على رأسه وجعل يبكي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1905)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5530#ff14ce
النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ وَقِيلَ: ابْنُ عُمَرَ بْنِ الْمُقَرِّنِ الْمُزَنِيُّ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ فَتْحِ نَهاوَنْدَ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ، اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى جَيْشِ نَهَاوَنْدَ رَوَى حَدِيثَهُ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: «شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ تَأَخَّرَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ، وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ، وَيَنْزِلَ النَّصْرُ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ: " قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، فَأَمَرَنَا بِإِمْرَةٍ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا مَعَنَا زَادٌ نَتَزَوَّدُهُ، فَقَالَ: «يَا عُمَرُ , زَوِّدْهُمْ» ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا عِنْدَنَا إِلَّا فَضْلَةٌ مِنْ تَمْرٍ , مَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا قَالَ: «زَوِّدْهُمْ» ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى عُلَيَّةٍ، فَإِذَا تَمْرٌ، فَقَالَ: خُذُوا , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا حَاجَتَهُ، وَكُنْتُ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ، فَالْتَفَتُّ , فَلَا أَعْلَمُ أَنِّي فَقَدْتُ مَوْضِعَ تَمْرَةٍ، وَقَدْ أَخَذَ الْقَوْمُ إِلَى آخِرِهِمْ، وَهُمْ أَرْبَعُمِائَةٍ " رَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ، وَزَائِدَةُ، وَهُشَيْمٌ , وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْثَرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: «شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ تَأَخَّرَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ، وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ، وَيَنْزِلَ النَّصْرُ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ: " قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، فَأَمَرَنَا بِإِمْرَةٍ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا مَعَنَا زَادٌ نَتَزَوَّدُهُ، فَقَالَ: «يَا عُمَرُ , زَوِّدْهُمْ» ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا عِنْدَنَا إِلَّا فَضْلَةٌ مِنْ تَمْرٍ , مَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا قَالَ: «زَوِّدْهُمْ» ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى عُلَيَّةٍ، فَإِذَا تَمْرٌ، فَقَالَ: خُذُوا , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا حَاجَتَهُ، وَكُنْتُ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ، فَالْتَفَتُّ , فَلَا أَعْلَمُ أَنِّي فَقَدْتُ مَوْضِعَ تَمْرَةٍ، وَقَدْ أَخَذَ الْقَوْمُ إِلَى آخِرِهِمْ، وَهُمْ أَرْبَعُمِائَةٍ " رَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ، وَزَائِدَةُ، وَهُشَيْمٌ , وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْثَرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5530#70a12a
- والنعمان بن مقرن. داره حضرة باب الأصبهاني. استشهد بنهاوند سنة إحدى وعشرين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103196&book=5530#0741ee
النُّعْمَانُ بْنُ الْمُقَرِّنِ الْمُزَنِيُّ ابْنُ عَائِذِ بْنِ حُدَيْجِ بْنِ مَنْجَا بْنِ هُجَيْرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ هُدْبَةَ بْنِ لَاطِمٍ مِنْ مُزَيْنَةَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْقَنْطَرِيُّ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَرْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ أَنَّهُ قَالَ: «شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُقَارِبْ أَوَّلَ النَّهَارِ انْتَظَرَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ»
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَاسِينَ الْوَرَّاقُ الْبَلْخِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، نا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ أَمْهَلَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ وَتَهُبَّ الرِّيحُ وَيُقْبِلَ اللَّيْلُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَيِّنٍ، نا عُثْمَانُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ، نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْقَنْطَرِيُّ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَرْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ أَنَّهُ قَالَ: «شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُقَارِبْ أَوَّلَ النَّهَارِ انْتَظَرَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ»
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَاسِينَ الْوَرَّاقُ الْبَلْخِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، نا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ أَمْهَلَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ وَتَهُبَّ الرِّيحُ وَيُقْبِلَ اللَّيْلُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَيِّنٍ، نا عُثْمَانُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ، نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122441&book=5530#b80e3a
النُّعْمَان بن مقرن عَائِذ كنيته أَبُو حَكِيم وَيُقَال أَبُو عَمْرو الْمُزنِيّ لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الْبَصْرَة وَله بهَا دَار وتحول إِلَى الْكُوفَة وعداده فِي أَهلهَا اسْتشْهد بنهاوند وَهُوَ أَمِير الْجَيْش سنة إِحْدَى وَعشْرين فنعاه عمر بن الْخطاب على الْمِنْبَر وَلما جَاءَهُ نعيه وضع يَده على رَأسه يبكي رضوَان الله عَلَيْهِمَا
روى عَنهُ مُسلم بن هيضم فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ مُسلم بن هيضم فِي الْجِهَاد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64001&book=5530#90b47d
النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو
- النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رِفَاعَةَ بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم وأمه فاطمة بِنْت عَمْرو بْن عطية بْن خنساء بْن مبذول بْن عَمْرو من بني مازن بن النّجّار. وهو نعيمان تصغير نعمان. وكان لنعمان من الولد مُحَمَّد وعامر وسبرة ولبابة وكبشة ومريم وأم حبيب وأمة الله وهم لأمهات أولاد شتى. وحكيمة وأمها من بني سهم. وشهد نعيمان العقبة الآخرة مع السبعين من الأنصار في رواية محمد بْن إِسْحَاق وحده. وشهد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أُتِيَ بِالنُّعَيْمَانِ أَوِ ابْنِ النُّعَيْمَانِ إلى النبي. ع. فَجَلَدَهُ. ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَهُ. ثُمَّ أُتِيَ به فجلده. قال مرارا أربعا أَوْ خَمْسًا. يَعْنِي فِي شُرْبِ النَّبِيذِ. فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ. مَا أَكْثَرَ مَا يَشْرَبُ وأكثر ما يجلد! . أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَبَقِيَ النُّعَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. رضي الله عنه. وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
- النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رِفَاعَةَ بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم وأمه فاطمة بِنْت عَمْرو بْن عطية بْن خنساء بْن مبذول بْن عَمْرو من بني مازن بن النّجّار. وهو نعيمان تصغير نعمان. وكان لنعمان من الولد مُحَمَّد وعامر وسبرة ولبابة وكبشة ومريم وأم حبيب وأمة الله وهم لأمهات أولاد شتى. وحكيمة وأمها من بني سهم. وشهد نعيمان العقبة الآخرة مع السبعين من الأنصار في رواية محمد بْن إِسْحَاق وحده. وشهد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أُتِيَ بِالنُّعَيْمَانِ أَوِ ابْنِ النُّعَيْمَانِ إلى النبي. ع. فَجَلَدَهُ. ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَهُ. ثُمَّ أُتِيَ به فجلده. قال مرارا أربعا أَوْ خَمْسًا. يَعْنِي فِي شُرْبِ النَّبِيذِ. فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ. مَا أَكْثَرَ مَا يَشْرَبُ وأكثر ما يجلد! . أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَبَقِيَ النُّعَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. رضي الله عنه. وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64001&book=5530#7c73c7
النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو
- النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مِيجَا بْنِ هُجَيْرِ بن نصر بن حبشية ابن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة ويكنى أبا عمرو. وأول مشاهده الخندق. ونزل الكوفة. واستعمله عمر بن الخطاب على كسكر ثم عزله فوجهه على الناس يوم نَهَاوَنْدَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. وَكَانَ قَدْ حَضَرَ نَهَاوَنْدَ. قَالَ: كَانَ أَمِيرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ النُّعْمَانَ بْنَ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنٍ. فَلَمَّا هَزَمَهُمُ اللَّهُ كَانَ أَوَّلُ قَتِيلٍ قُتِلَ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ نَهَاوَنْدُ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قال: أخبرني أياس ابن مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنِّي لأَذْكُرُ يَوْمَ نَعَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ عَلَى المنبر.
- النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مِيجَا بْنِ هُجَيْرِ بن نصر بن حبشية ابن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة ويكنى أبا عمرو. وأول مشاهده الخندق. ونزل الكوفة. واستعمله عمر بن الخطاب على كسكر ثم عزله فوجهه على الناس يوم نَهَاوَنْدَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. وَكَانَ قَدْ حَضَرَ نَهَاوَنْدَ. قَالَ: كَانَ أَمِيرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ النُّعْمَانَ بْنَ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنٍ. فَلَمَّا هَزَمَهُمُ اللَّهُ كَانَ أَوَّلُ قَتِيلٍ قُتِلَ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ نَهَاوَنْدُ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قال: أخبرني أياس ابن مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنِّي لأَذْكُرُ يَوْمَ نَعَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ عَلَى المنبر.