النعمان بن ثابت التيمي، أبو حنيفة الكوفي الإمام
قال ابن هانئ: سمعته يقول: تركنا أصحاب الرأي، وكان عندهم حديث كثير؛ لأنهم معاندون للحديث، لا يفلح منهم أحد.
"مسائل ابن هانئ" (1930)، (2302).
قال ابن هانئ: وسئل عن أبي حنيفة، يروى عنه؟
قال: لا.
قيل: فأبو يوسف؟
قال: كأنه أمثلهم، ثم قال: كل من وضع الكتب فلا يعجبني، ويجرد الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2368)، (2369)
قال المروذي: وقال: حدثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان يقول: ما أحب أني أوافقهم على الحق -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (306)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة والأسود؛ فقال: قد كان عندكم من قلب الأمر هكذا، وقلب أبي كفه على ظهرها -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1118)، (2658)، "السنة" (377)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: (آخر علم) (1) الرجل أن ينظر في رأي أبي حنيفة، يقول: عجز عن العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1568)، "السنة" (227)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، عن ابن عيينة قال: قلت لسفيان الثوري: لعله يحملك على أن تفتي؛ أنك ترى من ليس بأهل للفتوى يفتى فتفتي.
قال أبي: -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2456).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: وذكر أبا حنيفة؛ فقال: إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن يردها برأيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3586)، (5224)، "السنة" (340)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: سمعت سفيان الثوري قال: استتيب أبو حنيفة مرتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3587)، (5225)، "السنة" (266)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين، فقال له أبو زيد -يعني: حماد بن دليل، رجل من أصحاب سفيان لسفيان- في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام، فرأى أصحابه أن يستتيبوه، فتاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3588)، "السنة" (355)، (356)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: استتابوه أظن في هذِه الآية: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180]. قال أبو حنيفة: هذا مخلوق؛ فقالوا له: هذا كفر، فاستتابوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3591)، "السنة" (265).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان يعني
الثوري قال: حدثني عباد بن كثير قال: قال لي عمرو -يعني: ابن عبيد- سئل أبا حنيفة عن رجل قال: أنا أعلم أن الكعبة حق وأنها بيت اللَّه، ولكن لا أدري هي التي بمكة أم التي بخراسان، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن.
وقال لي: سله عن رجل قال: أنا أعلم أن محمدًا حق وأنه رسول اللَّه، ولكن لا أدري أهو الذي كان بالمدينة أو محمد آخر؟ أمؤمن هو؟ قال: مؤمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5230)، "السنة" (274).
وقال عبد اللَّه: وأخبرت عن إسحاق بن منصور الكوسج قال: قلت لأحمد بن حنبل: يؤجر الرجل على بغض أبي حنيفة وأصحابه؟
قال: إي واللَّه.
"السنة" (228)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي رحمه اللَّه عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه، ما يبتلى به من الأيمان في الطلاق وغيره في حضرة قوم من أصحاب الرأي ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف الإسناد، والقوي الإسناد، فلمن يسأل أصحاب الرأي أو أصحاب الحديث على ما كان من قلة معرفتهم؟
قال: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي الضعيف، الحديث خير من رأي أبي حنيفة.
"السنة" (229)
وقال عبد اللَّه: حدثني مهنا بن يحيى الشامي، سمعت أحمد بن حنبل -رضي اللَّه عنه- يقول: ما قول أبي حنيفة (عندي والبعر) (1) إلا سواء.
"السنة" (230)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر قال: سمعت أبا بكر ابن عياش ذكر أبا حنيفة وأصحابه الذين يخاصمون؛ فقال: كان مغيرة يقول: واللَّه الذي لا إله إلا هو لأنا أخوف على الدين منهم من الفساق. وحلف الأعمش قال: واللَّه الذي لا إله إلا هو ما أعرف من هو شر منهم. قيل لأبي بكر يعني المرجئة؟ قال: المرجئة وغير المرجئة.
"السنة" (258)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مر رجل برقبة؛ فقال له رقبة: من أين جئت؟ قال: من عند أبي حنيفة فقال: كلام ما مضغت، وتراجع أهلك بغير ثقة.
"السنة" (261)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، ثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان الثوري يقول: ما أحب أن أوافقهم على الحق.
قلت لأبي رحمه اللَّه: يعني أبا حنيفة؟
قال: نعم، رجل استتيب في الإسلام مرتين -يعني: أبا حنيفة.
قلت لأبي رحمه اللَّه: كأن أبا حنيفة المستتيب؟ قال: نعم.
"السنة" (264)
قال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو حنيفة يكذب.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 284، "تاريخ بغداد" 13/ 448
قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعت أبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 285
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن عمر قال: سألت سفيان عن حديث عاصم بن أبي النجود في المرتدة أسمعته؟ فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يرويه
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 295
قال زياد بن أيوب: سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبي يوسف؛ فقال: لا أرى الرواية عنهما.
"المجروحين" 3/ 71
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن أبا حنيفة كان يقول: لا نؤاخذ بما كان في الجاهلية، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "نؤاخذ"، حديث سفيان عن عبد اللَّه.
"تهذيب الأجوبة" ص 336 - 337
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول القرآن مخلوق.
"تاريخ بغداد" 13/ 384
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال ابن المبارك: ذكرت أبا حنيفة يومًا عند الأوزاعي فأعرض عني، فعاتبته؛ فقال: تجيء إلى رجل يرى السيف في أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- فنذكره عندنا.
"تاريخ بغداد" 13/ 396
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد؛ فقال: أبو حنيفة أشد على المسلمين من عمرو بن عبيد؛ لأن له أصحابًا.
"تاريخ بغداد" 13/ 438
قال محمد بن يوسف البيكندي: قيل لأحمد بن حنبل: قول أبي حنيفة: الطلاق قبل النكاح؛ فقال: مسكين أبو حنيفة، كأنه لم يكن من العراق، كأنه لم يكن من العلم بشيء، قد جاء فيه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن الصحابة وعن نيف وعشرين من التابعين، مثل سعيد بن جبير، وسعيد ابن المسيب، وعطاء وطاوس، وعكرمة، كيف يجترئ أن يقول تطلق.
"تاريخ بغداد" 13/ 438 - 439
قال محمد بن روح العكبري: سمعت أحمد يقول: لو أن رجلًا ولي القضاء، ثم حكم برأي أبي حنيفة، ثم سئلت عنه لرأيت أن أرد أحكامه.
"تاريخ بغداد" 13/ 439، "طبقات الحنابلة" 2/ 302، "بحر الدم" (1071)
قال إبراهيم الحربي: وضع أبو حنيفة أشياء في العلم، مضغ الماء أحسن منها، وعرضت يومًا شيئًا من مسائله على أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها، ثم قال: كأنه هو يبتدئ الإسلام.
"تاريخ بغداد" 13/ 441
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو بكر الأعين، عن الحسن بن الربيع قال: ضرب ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة.
"تاريخ بغداد" 13/ 443
قال إبراهيم بن إسحاق: سمعت أحمد بن حنبل وسُئل عن مالك؛ فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي؛ فقال: حديث ضعيف ورأي ضعيف، وسئل عن أبي حنيفة؛ فقال: لا رأي، ولا حديث، وسئل عن الشافعي؛ فقال: حديث صحيح، ورأي صحيح.
"تاريخ بغداد" 13/ 445
وقال أحمد في رواية عمرو بن معمر: إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة، والنظر فيه، ولا يطمئن إليه، ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو، ولا يتخذه إمامًا فأرجو خيره.
"طبقات الحنابلة" 2/ 179، "بحر الدم" (1071)
قال ابن هانئ: سمعته يقول: تركنا أصحاب الرأي، وكان عندهم حديث كثير؛ لأنهم معاندون للحديث، لا يفلح منهم أحد.
"مسائل ابن هانئ" (1930)، (2302).
قال ابن هانئ: وسئل عن أبي حنيفة، يروى عنه؟
قال: لا.
قيل: فأبو يوسف؟
قال: كأنه أمثلهم، ثم قال: كل من وضع الكتب فلا يعجبني، ويجرد الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2368)، (2369)
قال المروذي: وقال: حدثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان يقول: ما أحب أني أوافقهم على الحق -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (306)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة والأسود؛ فقال: قد كان عندكم من قلب الأمر هكذا، وقلب أبي كفه على ظهرها -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1118)، (2658)، "السنة" (377)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: (آخر علم) (1) الرجل أن ينظر في رأي أبي حنيفة، يقول: عجز عن العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1568)، "السنة" (227)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، عن ابن عيينة قال: قلت لسفيان الثوري: لعله يحملك على أن تفتي؛ أنك ترى من ليس بأهل للفتوى يفتى فتفتي.
قال أبي: -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2456).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: وذكر أبا حنيفة؛ فقال: إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن يردها برأيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3586)، (5224)، "السنة" (340)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: سمعت سفيان الثوري قال: استتيب أبو حنيفة مرتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3587)، (5225)، "السنة" (266)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين، فقال له أبو زيد -يعني: حماد بن دليل، رجل من أصحاب سفيان لسفيان- في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام، فرأى أصحابه أن يستتيبوه، فتاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3588)، "السنة" (355)، (356)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: استتابوه أظن في هذِه الآية: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180]. قال أبو حنيفة: هذا مخلوق؛ فقالوا له: هذا كفر، فاستتابوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3591)، "السنة" (265).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان يعني
الثوري قال: حدثني عباد بن كثير قال: قال لي عمرو -يعني: ابن عبيد- سئل أبا حنيفة عن رجل قال: أنا أعلم أن الكعبة حق وأنها بيت اللَّه، ولكن لا أدري هي التي بمكة أم التي بخراسان، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن.
وقال لي: سله عن رجل قال: أنا أعلم أن محمدًا حق وأنه رسول اللَّه، ولكن لا أدري أهو الذي كان بالمدينة أو محمد آخر؟ أمؤمن هو؟ قال: مؤمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5230)، "السنة" (274).
وقال عبد اللَّه: وأخبرت عن إسحاق بن منصور الكوسج قال: قلت لأحمد بن حنبل: يؤجر الرجل على بغض أبي حنيفة وأصحابه؟
قال: إي واللَّه.
"السنة" (228)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي رحمه اللَّه عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه، ما يبتلى به من الأيمان في الطلاق وغيره في حضرة قوم من أصحاب الرأي ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف الإسناد، والقوي الإسناد، فلمن يسأل أصحاب الرأي أو أصحاب الحديث على ما كان من قلة معرفتهم؟
قال: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي الضعيف، الحديث خير من رأي أبي حنيفة.
"السنة" (229)
وقال عبد اللَّه: حدثني مهنا بن يحيى الشامي، سمعت أحمد بن حنبل -رضي اللَّه عنه- يقول: ما قول أبي حنيفة (عندي والبعر) (1) إلا سواء.
"السنة" (230)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر قال: سمعت أبا بكر ابن عياش ذكر أبا حنيفة وأصحابه الذين يخاصمون؛ فقال: كان مغيرة يقول: واللَّه الذي لا إله إلا هو لأنا أخوف على الدين منهم من الفساق. وحلف الأعمش قال: واللَّه الذي لا إله إلا هو ما أعرف من هو شر منهم. قيل لأبي بكر يعني المرجئة؟ قال: المرجئة وغير المرجئة.
"السنة" (258)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مر رجل برقبة؛ فقال له رقبة: من أين جئت؟ قال: من عند أبي حنيفة فقال: كلام ما مضغت، وتراجع أهلك بغير ثقة.
"السنة" (261)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، ثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان الثوري يقول: ما أحب أن أوافقهم على الحق.
قلت لأبي رحمه اللَّه: يعني أبا حنيفة؟
قال: نعم، رجل استتيب في الإسلام مرتين -يعني: أبا حنيفة.
قلت لأبي رحمه اللَّه: كأن أبا حنيفة المستتيب؟ قال: نعم.
"السنة" (264)
قال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو حنيفة يكذب.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 284، "تاريخ بغداد" 13/ 448
قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعت أبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 285
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن عمر قال: سألت سفيان عن حديث عاصم بن أبي النجود في المرتدة أسمعته؟ فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يرويه
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 295
قال زياد بن أيوب: سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبي يوسف؛ فقال: لا أرى الرواية عنهما.
"المجروحين" 3/ 71
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن أبا حنيفة كان يقول: لا نؤاخذ بما كان في الجاهلية، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "نؤاخذ"، حديث سفيان عن عبد اللَّه.
"تهذيب الأجوبة" ص 336 - 337
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول القرآن مخلوق.
"تاريخ بغداد" 13/ 384
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال ابن المبارك: ذكرت أبا حنيفة يومًا عند الأوزاعي فأعرض عني، فعاتبته؛ فقال: تجيء إلى رجل يرى السيف في أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- فنذكره عندنا.
"تاريخ بغداد" 13/ 396
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد؛ فقال: أبو حنيفة أشد على المسلمين من عمرو بن عبيد؛ لأن له أصحابًا.
"تاريخ بغداد" 13/ 438
قال محمد بن يوسف البيكندي: قيل لأحمد بن حنبل: قول أبي حنيفة: الطلاق قبل النكاح؛ فقال: مسكين أبو حنيفة، كأنه لم يكن من العراق، كأنه لم يكن من العلم بشيء، قد جاء فيه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن الصحابة وعن نيف وعشرين من التابعين، مثل سعيد بن جبير، وسعيد ابن المسيب، وعطاء وطاوس، وعكرمة، كيف يجترئ أن يقول تطلق.
"تاريخ بغداد" 13/ 438 - 439
قال محمد بن روح العكبري: سمعت أحمد يقول: لو أن رجلًا ولي القضاء، ثم حكم برأي أبي حنيفة، ثم سئلت عنه لرأيت أن أرد أحكامه.
"تاريخ بغداد" 13/ 439، "طبقات الحنابلة" 2/ 302، "بحر الدم" (1071)
قال إبراهيم الحربي: وضع أبو حنيفة أشياء في العلم، مضغ الماء أحسن منها، وعرضت يومًا شيئًا من مسائله على أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها، ثم قال: كأنه هو يبتدئ الإسلام.
"تاريخ بغداد" 13/ 441
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو بكر الأعين، عن الحسن بن الربيع قال: ضرب ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة.
"تاريخ بغداد" 13/ 443
قال إبراهيم بن إسحاق: سمعت أحمد بن حنبل وسُئل عن مالك؛ فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي؛ فقال: حديث ضعيف ورأي ضعيف، وسئل عن أبي حنيفة؛ فقال: لا رأي، ولا حديث، وسئل عن الشافعي؛ فقال: حديث صحيح، ورأي صحيح.
"تاريخ بغداد" 13/ 445
وقال أحمد في رواية عمرو بن معمر: إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة، والنظر فيه، ولا يطمئن إليه، ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو، ولا يتخذه إمامًا فأرجو خيره.
"طبقات الحنابلة" 2/ 179، "بحر الدم" (1071)