النَّخْشَبِيُّ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ
الشَّيْخُ الإِمَامُ، الحَافِظُ، الرَّحَّال، المُفِيْد، عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَاصِمٍ النَّسَفِيُّ.
وَنَسَف: هِيَ نَخْشَب.
صحب الحَافِظ جَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ المُسْتغفرِي، وَأَكْثَر عَنْهُ، وَأَدْرَكَ بِبَغْدَادَ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ غَيْلاَنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ الحُسَيْنِ الحَرَّانِيّ، وَبِأَصْبَهَانَ أَبَا بَكْرٍ بنَ رِيْذَةَ، وَبِدِمَشْقَ وَالأَقَالِيم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلاَءِ، وَسَهْلُ بنُ بِشْرٍ الإِسفرَايينِي، وَطَائِفَة.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: سَأَلْتُ إِسْمَاعِيْلَ بنَ مُحَمَّدٍ الحَافِظ عَنْهُ، فَجَعَلَ يُعَظِّمُه جِدّاً، وَيَقُوْلُ: ذَاكَ النَّخْشَبِيّ، ذَاكَ النَّخْشَبِيّ، كَانَ حَافِظاً كَثِيْراً.
وَقَالَ السِّلَفِيّ: سَأَلتُ المُؤتمن السَّاجِيّ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ النَّخْشَبِيّ، فَقَالَ: كَانَ الحُفَّاظُ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الصُّوْرِيّ يُحسنُوْنَ الثَّنَاء عَلَيْهِ، وَيَرْضَوْنَ فَهمه.حصل لَهُ بِمِصْرَ وَمَا وَالاَهَا الإِسْنَاد.
وَقَالَ الحَافِظُ يَحْيَى بن مَنْدَة: كَانَ أَوحدَ زَمَانِه فِي الحِفْظِ وَالإِتْقَانِ، لَمْ نَرَ مِثْله فِي الحِفْظِ فِي عصرنَا، دقيقَ الخَطِّ، سرِيعَ الكِتَابَة وَالقِرَاءة، حسنَ الأَخلاَق.
ثُمَّ قَالَ: تُوُفِّيَ بِنَخْشَب سَنَة سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَقَالَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ: مَاتَ سَنَةَ سِتّ بنخشب.
وَقِيْلَ: مَاتَ بِسَمَرْقَنْدَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَندَة: قَدِمَ عَلَيْنَا فِي سَنَةِ، ضرَبه القَاضِي الخُطَبِيّ بِسَبَب الإِمَام أَبِي حَنِيْفَةَ، رَأَيْتُ بعينِي علاَمَة الضَّرب عَلَى ظَهْرِهِ.
مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَة سَنَة سبعٍ.
كَانَ يَنْزِل فِي دَارنَا، وَيبَيْتُ مَعَ أَبِي.
الشَّيْخُ الإِمَامُ، الحَافِظُ، الرَّحَّال، المُفِيْد، عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَاصِمٍ النَّسَفِيُّ.
وَنَسَف: هِيَ نَخْشَب.
صحب الحَافِظ جَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ المُسْتغفرِي، وَأَكْثَر عَنْهُ، وَأَدْرَكَ بِبَغْدَادَ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ غَيْلاَنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ الحُسَيْنِ الحَرَّانِيّ، وَبِأَصْبَهَانَ أَبَا بَكْرٍ بنَ رِيْذَةَ، وَبِدِمَشْقَ وَالأَقَالِيم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلاَءِ، وَسَهْلُ بنُ بِشْرٍ الإِسفرَايينِي، وَطَائِفَة.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: سَأَلْتُ إِسْمَاعِيْلَ بنَ مُحَمَّدٍ الحَافِظ عَنْهُ، فَجَعَلَ يُعَظِّمُه جِدّاً، وَيَقُوْلُ: ذَاكَ النَّخْشَبِيّ، ذَاكَ النَّخْشَبِيّ، كَانَ حَافِظاً كَثِيْراً.
وَقَالَ السِّلَفِيّ: سَأَلتُ المُؤتمن السَّاجِيّ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ النَّخْشَبِيّ، فَقَالَ: كَانَ الحُفَّاظُ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الصُّوْرِيّ يُحسنُوْنَ الثَّنَاء عَلَيْهِ، وَيَرْضَوْنَ فَهمه.حصل لَهُ بِمِصْرَ وَمَا وَالاَهَا الإِسْنَاد.
وَقَالَ الحَافِظُ يَحْيَى بن مَنْدَة: كَانَ أَوحدَ زَمَانِه فِي الحِفْظِ وَالإِتْقَانِ، لَمْ نَرَ مِثْله فِي الحِفْظِ فِي عصرنَا، دقيقَ الخَطِّ، سرِيعَ الكِتَابَة وَالقِرَاءة، حسنَ الأَخلاَق.
ثُمَّ قَالَ: تُوُفِّيَ بِنَخْشَب سَنَة سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَقَالَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ: مَاتَ سَنَةَ سِتّ بنخشب.
وَقِيْلَ: مَاتَ بِسَمَرْقَنْدَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَندَة: قَدِمَ عَلَيْنَا فِي سَنَةِ، ضرَبه القَاضِي الخُطَبِيّ بِسَبَب الإِمَام أَبِي حَنِيْفَةَ، رَأَيْتُ بعينِي علاَمَة الضَّرب عَلَى ظَهْرِهِ.
مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَة سَنَة سبعٍ.
كَانَ يَنْزِل فِي دَارنَا، وَيبَيْتُ مَعَ أَبِي.