المغيرة بن زياد الموصلي: ثقة.

المغيرة بن زياد البجلي، أبو هاشم الموصلي
قال صالح: قال أبي: المغيرة بن زياد، أبو هاشم.
"الأسامي والكنى" (239)

قال الميموني: سألته عن مغيرة بن زياد؛ قال: ما أدري.
"العلل" رواية المروذي وغيره (395)

قال أبو داود: سمعت أحمد كنى المغيرة؛ فقال: نا وكيع، نا المغيرة ابن زياد أبو هاشم.
سمعت أحمد يقول: روى سفيان عن أبي هاشم المغيرة بن زياد.
"سؤالات أبي داود" (88)

قال المروذي: وسألته عن المغيرة بن زياد الموصلي؛ فلين أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (84)
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد يقول: أبو هاشم الذي روى عنه سفيان الثوري عن مكحول هو المغيرة بن زياد.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (839)

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مغيرة بن زياد مضطرب الأحاديث منكرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (815)، (4010)

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أحاديث مغيرة بن زياد مناكير، روى عن عطاء، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة" (1)، ويروونه عن عطاء، عن عنبسة، عن أم حبيبة (2).
وحديث عطاء، عن ابن عباس في الجنازة تمر وهو غير متوضئ، قال: يتيمم.
قال أبي: رواه عبد الملك وابن جريج عن عطاء موقوفًا، لم يقولا: عن ابن عباس، خالفا مغيرة بن زياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (825)، (4011)، (4054)، (4055)، (4729)

وقال عبد اللَّه سألته عن المغيرة بن زياد؛ فقال: ضعيف الحديث، له أحاديث منكرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1501)، (3361)، (4056)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا وكيع قال: حدثني مغيرة بن زياد أبو هاشم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2759)، (5762)

وقال عبد اللَّه: قال أبي: أبو هاشم الرماني، اسمه: يحيى بن دينار، وأبو هاشم المكي، اسمه: إسماعيل بن كثير، وأبو هاشم: المغيرة بن زياد، كل هؤلاء الثلاثة يروي عنهم الثوري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3382)، (3383)، (3384)

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كل حديث رفعه مغيرة بن زياد فهو منكر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4012)

المُغِيْرَةُ بنُ زِيَادٍ أَبُو هَاشِمٍ المَوْصِلِيُّ
الإِمَامُ، العَالِمُ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، أَبُو هَاشِمٍ المَوْصِلِيُّ.
رَأَى: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ - فِيْمَا قِيْلَ -.وَحَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَعُبَادَةَ بنِ نُسَيٍّ.
وَعَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَالمُعَافَى بنُ عِمْرَانَ، وَوَكِيْعٌ، وَالخُرَيْبِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَعُمَرُ بنُ أَيُّوْبَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَوَثَّقَهُ: جَمَاعَةٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: ضَعِيْفٌ، كُلُّ حَدِيْثٍ رَفَعَهُ مُنْكَرٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَأَمَّا الحَاكِمُ، فَزَلِقَ، وَقَالَ: لَمْ يَخْتَلِفُوا فِي تَرْكِه.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.

الْمُغيرَة بن زِيَاد أَبُو هَاشم الْموصِلِي يروي عَن عَطاء قَالَ أَحْمد ضَعِيف الحَدِيث حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير وكل حَدِيث رَفعه فَهُوَ مُنكر وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ أَبُو زرْعَة لَا يحْتَج بحَديثه وَقَالَ وَكِيع كَانَ ثِقَة وَكَذَلِكَ قَالَ يحيى فِي رِوَايَة وَوَثَّقَهُ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ