المِصِّيْصِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ جَابِرٍ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ جَابِرٍ البَغْدَادِيُّ، ثُمَّ المِصِّيْصِيُّ، الثَّغْرِيُّ، البَزَّازُ.
حَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَبَالثُّغُوْرِ عَنْ: هَوْذَةَ، وَعَفَّانَ، وَمُوْسَى بنِ دَاوُدَ، وَآدَمَ، وَأَبِي اليَمَانِ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ الرَّقِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَابِقٍ، وَالحَسَنِ الأَشْيَبِ، وَعَلِيِّ بنِ عَيَّاشٍ، وَخَلْقٍ.
وَكَانَ صَاحِبَ رِحْلَةٍ وَفَضْلٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ حَذْلَم، وَخَيْثَمَةُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأَبُو
عَوَانَةَ الحَافِظُ، وَأَبُو المَيْمُوْنِ رَاشِدٌ، وَأَحْمَدُ بنُ عِيْسَى السُّكَيْنُ، وَخَلْقٌ آخِرُهُمْ: أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ.قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَقْلِبُ الأَخْبَارَ وَيَسْرِقُهَا، لاَ يَجُوْزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ إِذَا انْفَرَدَ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ بَعْدَ الثَّمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَبُو العَيْنَاءِ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ خَلاَّدٍ البَصْرِيُّ العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِي ُّ، أَبُو العَيْنَاءِ، مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ خَلاَّدٍ البَصْرِيّ، الضَّرِيْرُ النَّدِيْمُ.
وُلِدَ بِالأَهْوَازِ، وَنَشَأَ بِالبَصْرَةِ.
وَأَخَذَ عَنْ: أَبِي عُبَيْدَةَ، وَأَبِي زَيْدٍ، وَأَبِي عَاصِمٍ النَّبِيْلِ، وَالأَصْمَعِيِّ.
وَعَنْهُ: الحَكِيمِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الصُّوْلِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الأَدَمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ، وَابْنُ نَجِيْحٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
أَضَرَّ أَبُو العَيْنَاءِ وَلَهُ أَرْبعُوْنَ سَنَةً، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالحُمْرَةِ.
مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ جَاوَزَ التِّسْعِيْنَ.قَلَّمَا رَوَى مِنَ المُسْنَدَاتِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ ذَا مُلَحٍ وَنوَادِرَ وَقُوَّةِ ذَكَاءٍ.
قَالَ لَهُ الوَزِيْر أَبُو الصَّقْرِ: مَا أَخَّرَكَ عَنَّا؟
قَالَ: سُرِقَ حِمَارِي.
قَالَ: وَكَيْفَ سُرِقَ؟
قَالَ: لَمْ أَكُ مَعَ اللِّصِّ فَأُخْبِرُكَ.
قَالَ: فَهَلاَّ جِئْتَ عَلَى غَيْرِهِ؟
قَالَ: أَخَّرَنِي عَنِ السُّرَى قِلَّةُ يَسَارِي، وَكَرِهْتُ ذِلَّةَ العَوَارِي، وَنَزَقَ المُكَارِي.
وَقِيْلَ: عَاشَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ جَابِرٍ البَغْدَادِيُّ، ثُمَّ المِصِّيْصِيُّ، الثَّغْرِيُّ، البَزَّازُ.
حَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَبَالثُّغُوْرِ عَنْ: هَوْذَةَ، وَعَفَّانَ، وَمُوْسَى بنِ دَاوُدَ، وَآدَمَ، وَأَبِي اليَمَانِ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ الرَّقِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَابِقٍ، وَالحَسَنِ الأَشْيَبِ، وَعَلِيِّ بنِ عَيَّاشٍ، وَخَلْقٍ.
وَكَانَ صَاحِبَ رِحْلَةٍ وَفَضْلٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ حَذْلَم، وَخَيْثَمَةُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأَبُو
عَوَانَةَ الحَافِظُ، وَأَبُو المَيْمُوْنِ رَاشِدٌ، وَأَحْمَدُ بنُ عِيْسَى السُّكَيْنُ، وَخَلْقٌ آخِرُهُمْ: أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ.قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَقْلِبُ الأَخْبَارَ وَيَسْرِقُهَا، لاَ يَجُوْزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ إِذَا انْفَرَدَ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ بَعْدَ الثَّمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَبُو العَيْنَاءِ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ خَلاَّدٍ البَصْرِيُّ العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِي ُّ، أَبُو العَيْنَاءِ، مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ خَلاَّدٍ البَصْرِيّ، الضَّرِيْرُ النَّدِيْمُ.
وُلِدَ بِالأَهْوَازِ، وَنَشَأَ بِالبَصْرَةِ.
وَأَخَذَ عَنْ: أَبِي عُبَيْدَةَ، وَأَبِي زَيْدٍ، وَأَبِي عَاصِمٍ النَّبِيْلِ، وَالأَصْمَعِيِّ.
وَعَنْهُ: الحَكِيمِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الصُّوْلِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الأَدَمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ، وَابْنُ نَجِيْحٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
أَضَرَّ أَبُو العَيْنَاءِ وَلَهُ أَرْبعُوْنَ سَنَةً، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالحُمْرَةِ.
مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ جَاوَزَ التِّسْعِيْنَ.قَلَّمَا رَوَى مِنَ المُسْنَدَاتِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ ذَا مُلَحٍ وَنوَادِرَ وَقُوَّةِ ذَكَاءٍ.
قَالَ لَهُ الوَزِيْر أَبُو الصَّقْرِ: مَا أَخَّرَكَ عَنَّا؟
قَالَ: سُرِقَ حِمَارِي.
قَالَ: وَكَيْفَ سُرِقَ؟
قَالَ: لَمْ أَكُ مَعَ اللِّصِّ فَأُخْبِرُكَ.
قَالَ: فَهَلاَّ جِئْتَ عَلَى غَيْرِهِ؟
قَالَ: أَخَّرَنِي عَنِ السُّرَى قِلَّةُ يَسَارِي، وَكَرِهْتُ ذِلَّةَ العَوَارِي، وَنَزَقَ المُكَارِي.
وَقِيْلَ: عَاشَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.