المُجْبِرُ أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُوْسَى
مُسْندُ بَغْدَادَ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُوْسَى بنِ القَاسِمِ بنِ الصَّلْت بن الحَارِثِ بنِ مَالِكِ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْس بن عَبْدِ شُرَحْبِيْل بن هَاشم بن عَبْدِ مَنَاف بن عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَب القُرَشِيُّ، العَبْدرِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الجَرَائِحِي، المُجْبِر.
وَلد سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الصَّمدِ الهَاشِمِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ وَكيل أَبِي صَخْرَة، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الأَنْبَارِيِّ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيّ، وَجَمَاعَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: عُبَيْد اللهِ بنُ أَحْمَدَ الأَزْهَرِيُّ، وَعَبْدُ البَاقِي الأَنْصَارِيّ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ البُسْرِيّ، وَمَالِكُ بنُ أَحْمَدَ البَانْيَاسِيّ، وَعِدَّة.
قَالَ الخَطِيْبُ: سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيّ - وَأَنَا أَسمعُ - عَنِ ابْنِ الصَّلْتِ المُجْبِر، فَقَالَ: ابْنَا الصَّلْتِ ضَعِيْفَان.
قَالَ: وَسَأَلتُ حَمْزَةَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِر عَنِ المُجْبِر، فَقَالَ: كَانَ
صَالِحاً دَيِّناً، وَسَمِعْتُ عَبْدَ العَزِيْز الأَزَجِيّ يَقُوْلُ:عَمَدَ ابْنُ الصَّلْت إِلَى كُتُبٍ لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، فَحَدَّثَ بِهَا عَنِ البَرْذَعِيّ، يُشير الأَزَجِيّ إِلَى أَنْ تِلْكَ الكُتُب لَمْ تَكُنْ عِنْد البَرْذَعِيّ.
مَاتَ المُجْبِر وَلَهُ إِحْدَى وَتِسْعُوْنَ سَنَةً، فِي شَهْر رَجَب سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَع مائَة.
وَهُوَ صَاحِبُ (جُزْء) البَانْيَاسِيّ.
فَأَمَّا سَمِيُّهُ: المُسْنِدُ الكَبِيْرُ
مُسْندُ بَغْدَادَ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُوْسَى بنِ القَاسِمِ بنِ الصَّلْت بن الحَارِثِ بنِ مَالِكِ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْس بن عَبْدِ شُرَحْبِيْل بن هَاشم بن عَبْدِ مَنَاف بن عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَب القُرَشِيُّ، العَبْدرِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الجَرَائِحِي، المُجْبِر.
وَلد سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الصَّمدِ الهَاشِمِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ وَكيل أَبِي صَخْرَة، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الأَنْبَارِيِّ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيّ، وَجَمَاعَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: عُبَيْد اللهِ بنُ أَحْمَدَ الأَزْهَرِيُّ، وَعَبْدُ البَاقِي الأَنْصَارِيّ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ البُسْرِيّ، وَمَالِكُ بنُ أَحْمَدَ البَانْيَاسِيّ، وَعِدَّة.
قَالَ الخَطِيْبُ: سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيّ - وَأَنَا أَسمعُ - عَنِ ابْنِ الصَّلْتِ المُجْبِر، فَقَالَ: ابْنَا الصَّلْتِ ضَعِيْفَان.
قَالَ: وَسَأَلتُ حَمْزَةَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِر عَنِ المُجْبِر، فَقَالَ: كَانَ
صَالِحاً دَيِّناً، وَسَمِعْتُ عَبْدَ العَزِيْز الأَزَجِيّ يَقُوْلُ:عَمَدَ ابْنُ الصَّلْت إِلَى كُتُبٍ لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، فَحَدَّثَ بِهَا عَنِ البَرْذَعِيّ، يُشير الأَزَجِيّ إِلَى أَنْ تِلْكَ الكُتُب لَمْ تَكُنْ عِنْد البَرْذَعِيّ.
مَاتَ المُجْبِر وَلَهُ إِحْدَى وَتِسْعُوْنَ سَنَةً، فِي شَهْر رَجَب سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَع مائَة.
وَهُوَ صَاحِبُ (جُزْء) البَانْيَاسِيّ.
فَأَمَّا سَمِيُّهُ: المُسْنِدُ الكَبِيْرُ