المبارك بْن المبارك بْن سَعِيد بْن الدهان أَبُو بَكْر بْن أَبِي طَالِب النحوي الواسطي الضرير :
قَرَأَ القراءات واشتغل بالعلم وسمع نصر بْن مُحَمَّد الأديب والعلاء بْن عليّ بْن السوادي الشَّاعِر وجالس أبا مُحَمَّد بْن الخشاب ولازم أبا البركات الأنباري النحوي وسمع أبا زرعة المقدسي ودرس النحو بالنظامية، وتفقه عَلَى مذهب أَبِي حنيفة وكان حنبليًا وقيل انتقل إلى مذهب الشَّافعيّ وفيه يَقُولُ أَبُو البركات بْن التكريتي المؤيد الشَّاعِر:
ومن مبلغ عني الوجيه رسالة ... وإن كَانَ لا تجدي لديه الرسائل
تمذهبت للنعمان بعد ابْنُ حنبل ... وذلك لما أعوزتك المآكل
وما اخترت رأي الشَّافعيّ ديانة ... ولكنما تهوى الَّذِي هُوَ حاصل
وعما قليل أنت لا شك صائر ... إلى مَالِك فانظر لما أَنَا قائل
والوجيه لقب أَبِي بَكْر هَذَا وَقَدْ تخرج بِهِ جماعة فِي النحو وكان يَقُولُ الشعر وكان هُذرة. كتبت عَنْهُ أناشيد. توفي فِي شعبان سنة اثنتي عشرة وستمائة وله ثمانون.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي وأجاز لابن أَبِي الجير.
قَرَأَ القراءات واشتغل بالعلم وسمع نصر بْن مُحَمَّد الأديب والعلاء بْن عليّ بْن السوادي الشَّاعِر وجالس أبا مُحَمَّد بْن الخشاب ولازم أبا البركات الأنباري النحوي وسمع أبا زرعة المقدسي ودرس النحو بالنظامية، وتفقه عَلَى مذهب أَبِي حنيفة وكان حنبليًا وقيل انتقل إلى مذهب الشَّافعيّ وفيه يَقُولُ أَبُو البركات بْن التكريتي المؤيد الشَّاعِر:
ومن مبلغ عني الوجيه رسالة ... وإن كَانَ لا تجدي لديه الرسائل
تمذهبت للنعمان بعد ابْنُ حنبل ... وذلك لما أعوزتك المآكل
وما اخترت رأي الشَّافعيّ ديانة ... ولكنما تهوى الَّذِي هُوَ حاصل
وعما قليل أنت لا شك صائر ... إلى مَالِك فانظر لما أَنَا قائل
والوجيه لقب أَبِي بَكْر هَذَا وَقَدْ تخرج بِهِ جماعة فِي النحو وكان يَقُولُ الشعر وكان هُذرة. كتبت عَنْهُ أناشيد. توفي فِي شعبان سنة اثنتي عشرة وستمائة وله ثمانون.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي وأجاز لابن أَبِي الجير.