الْكِنْدِيَّةِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، بَعْدَ ذِكْرِ الْعَامِرِيَّةِ قَالَ: ثُمَّ تَزَوَّجَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ مِنْ بَنِي الْجَوْنِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا دَعَاهَا، فَقَالَتْ: تَعَالَ أَنْتَ، فَطَلَّقَهَا، قَالَ: وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ بِهَا وَضَحٌ كَوَضَحِ الْعَامِرِيَّةِ، فَفَعَلَ بِهَا نَحْوَ مَا فَعَلَ بِالْعَامِرِيَّةِ، قَالَ: وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، قَالَ: «قَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ، وَقَدْ أَعَاذَكِ اللهُ مِنِّي» فَطَلَّقَهَا، قَالَ، يَعْنِي قَتَادَةَ: وَهَذَا بَاطِلٌ، إِنَّمَا قَالَ هَذَا لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَلْعَنْبَرٍ مِنْ سَبْيِ ذَاتِ الشُّقُوقِ كَانَتْ جَمِيلَةً، فَخَافَ نِسَاؤُهُ أَنْ تَغْلِبَهُنَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَ لَهَا: إِنَّهُ يُعْجِبُهُ أَنْ تَقُولِيَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، فَقَالَتْ لَمَّا أَرَادَتْ أَنْ يَتَّخِذَهَا لِنَفْسِهِ: إِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، قَالَ: «قَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ، وَقَدْ أَعَاذَكِ اللهُ مِنِّي» قَالَ: وَتَزَوَّجَ الْكِنْدِيَّةَ بِالْيَمَنِ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ، فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَرْجُمَهَا، فَأَقَامَ الْبَيِّنَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ، يُقَالُ لَهُ: الشَّوْطُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ، فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْلِسُوا هَاهُنَا» فَدَخَلَ وَقَدْ أَتَى بِالْجَوْنِيَّةِ، فَعُزِلَتْ فِي بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ، وَمَعَهَا دَايَةٌ لَهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «هَبِي لِي نَفْسَكِ» قَالَتْ: وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ، فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، فَقَالَ: «لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ» ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: «يَا أَبَا أُسَيْدٍ، اكْسُهَا رَازِقَتَيْنِ، وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: ذُكِرَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ مِنَ الْعَرَبِ، فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا، فَقَدِمَتْ فَنَزَلَتْ فِي أُجُمِ بَنِي سَاعِدَةَ، قَالَ: فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَهَا، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، قَالَ: «قَدْ أَعَذْتُكِ مِنِّي» فَقَالُوا لَهَا: أَتَدْرِي مَنْ هَذَا؟ قَالَتْ: لَا، قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ لِيَخْطُبَكِ، قَالَتْ: أَنَا كُنْتُ أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ " اخْتُلِفَ فِي اسْمِ الْمُسْتَعِيذَةِ، فَقِيلَ: أُمَيْمَةُ، وَقِيلَ: إِنَّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ، وَقِيلَ: إِنَّهَا مُلَيْكَةُ اللَّيْثِيَّةُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ: نَكَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي الْجَوْنِ، فَأَرْسَلَنِي إِلَيْهَا فَجَلَبْتُهَا عَلَيْهِ، حَتَّى نَزَلْتُ بِهَا بِالشَّوْطِ، ثُمَّ جِئْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ جِئْتُ بِهَا، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ حَتَّى جَاءَهَا، فَأَقْعَى عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَأَهْوَى إِلَيْهَا لِيُقَبِّلَهَا، وَكَذَلِكَ كَانَ يَصْنَعُ إِذَا جُلِّيَ النِّسَاءَ، فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، قَالَ: فَانْحَرَفَ عَنْهَا وَقَالَ: «لَقَدِ اسْتَعَذْتِ مُعَاذًا» وَكَفَّ عَنْهَا، ثُمَّ أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَدْتُهَا إِلَيَّ أَهْلِهَا، ثُمَّ طَلَّقَهَا "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ الْجَوْنِ تَعَوَّذَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ» فَطَلَّقَهَا، وَأَمَرَ أُسَامَةَ، أَوْ أَنَسًا فَمَتَّعَهَا بِثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ رَازِقِيَّةٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، بَعْدَ ذِكْرِ الْعَامِرِيَّةِ قَالَ: ثُمَّ تَزَوَّجَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ مِنْ بَنِي الْجَوْنِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا دَعَاهَا، فَقَالَتْ: تَعَالَ أَنْتَ، فَطَلَّقَهَا، قَالَ: وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ بِهَا وَضَحٌ كَوَضَحِ الْعَامِرِيَّةِ، فَفَعَلَ بِهَا نَحْوَ مَا فَعَلَ بِالْعَامِرِيَّةِ، قَالَ: وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، قَالَ: «قَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ، وَقَدْ أَعَاذَكِ اللهُ مِنِّي» فَطَلَّقَهَا، قَالَ، يَعْنِي قَتَادَةَ: وَهَذَا بَاطِلٌ، إِنَّمَا قَالَ هَذَا لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَلْعَنْبَرٍ مِنْ سَبْيِ ذَاتِ الشُّقُوقِ كَانَتْ جَمِيلَةً، فَخَافَ نِسَاؤُهُ أَنْ تَغْلِبَهُنَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَ لَهَا: إِنَّهُ يُعْجِبُهُ أَنْ تَقُولِيَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، فَقَالَتْ لَمَّا أَرَادَتْ أَنْ يَتَّخِذَهَا لِنَفْسِهِ: إِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، قَالَ: «قَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ، وَقَدْ أَعَاذَكِ اللهُ مِنِّي» قَالَ: وَتَزَوَّجَ الْكِنْدِيَّةَ بِالْيَمَنِ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ، فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَرْجُمَهَا، فَأَقَامَ الْبَيِّنَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَانْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ، يُقَالُ لَهُ: الشَّوْطُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ، فَجَلَسْنَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْلِسُوا هَاهُنَا» فَدَخَلَ وَقَدْ أَتَى بِالْجَوْنِيَّةِ، فَعُزِلَتْ فِي بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ، وَمَعَهَا دَايَةٌ لَهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «هَبِي لِي نَفْسَكِ» قَالَتْ: وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ، فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، فَقَالَ: «لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ» ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: «يَا أَبَا أُسَيْدٍ، اكْسُهَا رَازِقَتَيْنِ، وَأَلْحِقْهَا بِأَهْلِهَا»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: ذُكِرَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ مِنَ الْعَرَبِ، فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا، فَقَدِمَتْ فَنَزَلَتْ فِي أُجُمِ بَنِي سَاعِدَةَ، قَالَ: فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَهَا، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، قَالَ: «قَدْ أَعَذْتُكِ مِنِّي» فَقَالُوا لَهَا: أَتَدْرِي مَنْ هَذَا؟ قَالَتْ: لَا، قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ لِيَخْطُبَكِ، قَالَتْ: أَنَا كُنْتُ أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ " اخْتُلِفَ فِي اسْمِ الْمُسْتَعِيذَةِ، فَقِيلَ: أُمَيْمَةُ، وَقِيلَ: إِنَّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ، وَقِيلَ: إِنَّهَا مُلَيْكَةُ اللَّيْثِيَّةُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ: نَكَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي الْجَوْنِ، فَأَرْسَلَنِي إِلَيْهَا فَجَلَبْتُهَا عَلَيْهِ، حَتَّى نَزَلْتُ بِهَا بِالشَّوْطِ، ثُمَّ جِئْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ جِئْتُ بِهَا، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ حَتَّى جَاءَهَا، فَأَقْعَى عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَأَهْوَى إِلَيْهَا لِيُقَبِّلَهَا، وَكَذَلِكَ كَانَ يَصْنَعُ إِذَا جُلِّيَ النِّسَاءَ، فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، قَالَ: فَانْحَرَفَ عَنْهَا وَقَالَ: «لَقَدِ اسْتَعَذْتِ مُعَاذًا» وَكَفَّ عَنْهَا، ثُمَّ أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَدْتُهَا إِلَيَّ أَهْلِهَا، ثُمَّ طَلَّقَهَا "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ الْجَوْنِ تَعَوَّذَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ» فَطَلَّقَهَا، وَأَمَرَ أُسَامَةَ، أَوْ أَنَسًا فَمَتَّعَهَا بِثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ رَازِقِيَّةٍ "