الفُوْرَانِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فُوْرَانَ
العَلاَّمَةُ، كَبِيْرُ الشَّافِعِيَّة، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فُوْرَان المَرْوَزِيُّ الفَقِيْهُ، صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ القَفّالِ.
لَهُ المُصَنّفَات الكَبِيْرَة فِي المَذْهَب.
وَكَانَ سَيِّد فُقَهَاء مَرْو.
وَسَمِعَ: عَلِيَّ بنَ عَبْدِ اللهِ الطَّيْسَفُونِي، وَالقفَالَ المَرْوَزِيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ المَرْوَزِيّ، وَعبدُ الْمُنعم بن أَبِي القَاسِمِ القُشَيْرِيّ، وَزَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، وَآخَرُوْنَ.
صَنّف كِتَاب (الإِبَانَة) وَغَيْر ذَلِكَ.
وَهُوَ شَيْخُ الفَقِيْه أَبِي سَعْدٍ المُتولّي، صَاحِب (التتمَة) - يَعْنِي: تَتمَة كِتَاب (
الإِبَانَة) - فَالتتمَةُ كَالشرح لِلإِبَانَة.وَقَدْ أَثْنَى أَبُو سَعْدٍ المُتولِّي عَلَى الفُورَانِي فِي خُطبَة كِتَاب (التتمَة) ، وَسَمِعَ مِنْهُ أَيْضاً مُحيِي السُّنَّة البَغَوِيّ.
وَكَانَ إِمَامُ الحَرَمَيْنِ يَحُطُّ عَلَى الفُورَانِي، حَتَّى قَالَ فِي بَاب الأَذَان: هَذَا الرَّجُلُ غَيْرُ مَوْثُوق بِنَقْلِهِ.
وَقَدْ نَقَمَ الأَئِمَّة عَلَى إِمَام الحَرَمَيْنِ ثَورَانَ نَفْسِه عَلَى الفُورَانِي، وَمَا صَوَّبُوا صُوْرَة حَطِّهِ عَلَيْهِ، لأَن الفُورَانِي مِنْ أَسَاطين أَئِمَّة المَذْهَب.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَقَدْ شَاخَ - رَحِمَهُ اللهُ -.
العَلاَّمَةُ، كَبِيْرُ الشَّافِعِيَّة، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فُوْرَان المَرْوَزِيُّ الفَقِيْهُ، صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ القَفّالِ.
لَهُ المُصَنّفَات الكَبِيْرَة فِي المَذْهَب.
وَكَانَ سَيِّد فُقَهَاء مَرْو.
وَسَمِعَ: عَلِيَّ بنَ عَبْدِ اللهِ الطَّيْسَفُونِي، وَالقفَالَ المَرْوَزِيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ المَرْوَزِيّ، وَعبدُ الْمُنعم بن أَبِي القَاسِمِ القُشَيْرِيّ، وَزَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، وَآخَرُوْنَ.
صَنّف كِتَاب (الإِبَانَة) وَغَيْر ذَلِكَ.
وَهُوَ شَيْخُ الفَقِيْه أَبِي سَعْدٍ المُتولّي، صَاحِب (التتمَة) - يَعْنِي: تَتمَة كِتَاب (
الإِبَانَة) - فَالتتمَةُ كَالشرح لِلإِبَانَة.وَقَدْ أَثْنَى أَبُو سَعْدٍ المُتولِّي عَلَى الفُورَانِي فِي خُطبَة كِتَاب (التتمَة) ، وَسَمِعَ مِنْهُ أَيْضاً مُحيِي السُّنَّة البَغَوِيّ.
وَكَانَ إِمَامُ الحَرَمَيْنِ يَحُطُّ عَلَى الفُورَانِي، حَتَّى قَالَ فِي بَاب الأَذَان: هَذَا الرَّجُلُ غَيْرُ مَوْثُوق بِنَقْلِهِ.
وَقَدْ نَقَمَ الأَئِمَّة عَلَى إِمَام الحَرَمَيْنِ ثَورَانَ نَفْسِه عَلَى الفُورَانِي، وَمَا صَوَّبُوا صُوْرَة حَطِّهِ عَلَيْهِ، لأَن الفُورَانِي مِنْ أَسَاطين أَئِمَّة المَذْهَب.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَقَدْ شَاخَ - رَحِمَهُ اللهُ -.