الْفَلَتَانُ بْنُ عَاصِمٍ الْجَرْمِيُّ رَوَى حَدِيثَهُ كُلَيْبٌ الْجَرْمِيُّ، وَهُوَ خَالُ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، رَوَى غَيْرَ حَدِيثٍ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنِي الْفَلَتَانُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: كُنَّا قُعُودًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: «فُلَانُ» ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا يُنَازِعُهُ الْكَلَامَ إِلَّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «تَقْرَأُ التَّوْرَاةَ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «وَالْإِنْجِيلَ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «وَالْقُرْآنَ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ تَشَاءُ لَقَرَأْتَهُ» ، قَالَ: ثُمَّ نَاشَدَهُ: «هَلْ تَجِدُنِي فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ؟» ، فَقَالَ: سَأُحَدِّثُكَ مَثَلَكَ وَمَثَلَ هَيْئَتِكَ وَمَخْرَجِكَ، وَكُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنَّا، فَلَمَّا خَرَجْتَ تَخَوَّفْنَا أَنْ تَكُونَ أَنْتَ هُوَ، فَنَظَرْنَا فَإِذَا لَسْتَ أَنْتَ هُوَ، قَالَ: «وَلِمَ ذَاكَ؟» ، قَالَ: إِنَّ مَعَهُ مِنْ أُمَّتِهِ سَبْعِينَ أَلْفًا لَيْسَ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ وَلَا عَذَابٌ، وَإِنَّمَا مَعَكَ نَفَرٌ يَسِيرٌ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنَا هُوَ، إِنَّهُمْ لَأُمَّتِي، وَإِنَّهُمْ لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا» وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، وَزَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِهِ الْفَلَتَانِ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأُمَوِيُّ، فَقَالَ: عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْفَلَتَانِ وَهُوَ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنِي الْفَلَتَانُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: كُنَّا قُعُودًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: «فُلَانُ» ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا يُنَازِعُهُ الْكَلَامَ إِلَّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «تَقْرَأُ التَّوْرَاةَ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «وَالْإِنْجِيلَ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «وَالْقُرْآنَ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ تَشَاءُ لَقَرَأْتَهُ» ، قَالَ: ثُمَّ نَاشَدَهُ: «هَلْ تَجِدُنِي فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ؟» ، فَقَالَ: سَأُحَدِّثُكَ مَثَلَكَ وَمَثَلَ هَيْئَتِكَ وَمَخْرَجِكَ، وَكُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنَّا، فَلَمَّا خَرَجْتَ تَخَوَّفْنَا أَنْ تَكُونَ أَنْتَ هُوَ، فَنَظَرْنَا فَإِذَا لَسْتَ أَنْتَ هُوَ، قَالَ: «وَلِمَ ذَاكَ؟» ، قَالَ: إِنَّ مَعَهُ مِنْ أُمَّتِهِ سَبْعِينَ أَلْفًا لَيْسَ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ وَلَا عَذَابٌ، وَإِنَّمَا مَعَكَ نَفَرٌ يَسِيرٌ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنَا هُوَ، إِنَّهُمْ لَأُمَّتِي، وَإِنَّهُمْ لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا» وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، وَزَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِهِ الْفَلَتَانِ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأُمَوِيُّ، فَقَالَ: عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْفَلَتَانِ وَهُوَ وَهْمٌ