24899. الفضل بن محمد بن علي بن يزيد ابو القاسم الخردلي الوراق البغدادي...1 24900. الفضل بن محمد بن هبة الله بن محمد ابو محمد بن المطلب...1 24901. الفضل بن مختار1 24902. الفضل بن مخلد بن عبد الله ابو العباس الدقاق فضلان...1 24903. الفضل بن مرزوق2 24904. الفضل بن مروان124905. الفضل بن مروان الوزير الكبير1 24906. الفضل بن مروزق1 24907. الفضل بن مساور أبو المساور البصري1 24908. الفضل بن مساور ابو المساور البصري1 24909. الفضل بن مساور ابو مساور البصري1 24910. الفضل بن مساور البصري1 24911. الفضل بن مساور ختن ابي عوانة1 24912. الفضل بن معدان الحداني2 24913. الفضل بن معدان الحداني البصري1 24914. الفضل بن معقل بن سنان الاشجعى1 24915. الفضل بن معقل بن سنان الاشجعي1 24916. الفضل بن مقاتل البلخي1 24917. الفضل بن مهلهل2 24918. الفضل بن مهلهل ابو المفضل الكوفي1 24919. الفضل بن مهلهل السعدي1 24920. الفضل بن موسى أبو عبد الله السيناني1 24921. الفضل بن موسى ابو عبد الله السيناني المروزي...2 24922. الفضل بن موسى السينانى1 24923. الفضل بن موسى السيناني5 24924. الفضل بن موسى السيناني المروزى ابو عبد الله...1 24925. الفضل بن موسى بن عيسى الهاشمي1 24926. الفضل بن موسى بن عيسى بن سفيان ابو العباس البصري...1 24927. الفضل بن موفق الثقفي1 24928. الفضل بن موفق الكوفي3 24929. الفضل بن ميمون2 24930. الفضل بن ميمون أبو سلمة البصري صاحب1 24931. الفضل بن ميمون ابو الليث1 24932. الفضل بن ميمون ابو سلمة1 24933. الفضل بن ميمون ابو سلمة السلمي البصري...1 24934. الفضل بن ميمون ابو سلمة صاحب الطعام1 24935. الفضل بن هارون1 24936. الفضل بن هناد البوشنجي1 24937. الفضل بن يحيى الازدي1 24938. الفضل بن يحيى البرمكي1 24939. الفضل بن يحيى الرقاشى1 24940. الفضل بن يحيى بن المروح الانباري1 24941. الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي1 24942. الفضل بن يحيى بن شاهي الانباري المقرئ...1 24943. الفضل بن يحيى بن قيوم الازدي1 24944. الفضل بن يزيد الثمالى1 24945. الفضل بن يزيد الثمالي2 24946. الفضل بن يسار1 24947. الفضل بن يعقوب أبو العباس الجزري1 24948. الفضل بن يعقوب الجزري1 24949. الفضل بن يعقوب الجزري ابو العباس1 24950. الفضل بن يعقوب الرخامي2 24951. الفضل بن يعقوب الرخامي ابو العباس1 24952. الفضل بن يعقوب الرخامي البغدادي2 24953. الفضل بن يعقوب بن ابراهيم بن موسى ابو العباس الرخامي...1 24954. الفضل بن يعقوب بن حمزة أبو العباس الرخامي البغدادي...1 24955. الفضل بن يوسف القصباني1 24956. الفضل وعبد الله ابنا العباس بن عبد المطلب...1 24957. الفضيل بن ميسرة1 24958. الفضيل بن ابى رفيدة1 24959. الفضيل بن الحسين ابو كامل الجحدري1 24960. الفضيل بن الحسين ابو كامل الجحدري البصري...1 24961. الفضيل بن الحسين الجحدري ابو كامل البصري...1 24962. الفضيل بن الحسين بن طلحة أبو كامل الجحدري البصري...1 24963. الفضيل بن النعمان الانصاري1 24964. الفضيل بن بزوان1 24965. الفضيل بن ثعلبة1 24966. الفضيل بن حسين الجحدري1 24967. الفضيل بن زيد الرقاشي1 24968. الفضيل بن عبد الوهاب1 24969. الفضيل بن عبد الوهاب ابو محمد1 24970. الفضيل بن عبد الوهاب الغطفاني ابو محمد...1 24971. الفضيل بن عمرو1 24972. الفضيل بن عياض2 24973. الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي...1 24974. الفضيل بن غزوان1 24975. الفضيل بن مرزوق1 24976. الفضيل بن منبوذ1 24977. الفضيل بن منبوذ المدائني1 24978. الفضيل بن ميسرة ابو معاذ الازدي العقيلي...1 24979. الفضيل بن يزيد الرقاشي1 24980. الفضيلي أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضيل الأنصاري الفضيلي الهر...1 24981. الفضيلي الفضيل بن يحيى بن الفضيل1 24982. الفقيمي1 24983. الفقيه نصر أبو الفتح بن إبراهيم بن نصر النابلسي...1 24984. الفلاس عمرو بن علي بن بحر بن كنيز1 24985. الفلتان بن عاصم2 24986. الفلتان بن عاصم الجرمي3 24987. الفلتان بن عاصم الحضرمي1 24988. الفلتان بن عاصم خال كليب1 24989. الفلتان بن عاصم خال كليب بن شهاب الجرمي...1 24990. الفلكي أبو الفضل علي بن الحسين1 24991. الفلكي أبو المظفر سعيد بن سهل بن محمد...1 24992. الفناكي أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب...1 24993. الفندلاوي أبو الحجاج يوسف بن دوناس المغربي...1 24994. الفهري أبيض بن محمد بن أبيض بن أسود بن نافع...1 24995. الفوراني عبد الرحمن بن محمد بن فوران...1 24996. الفياض بن غزوان الضبي1 24997. الفيض بن أبي صالح شيرويه1 24998. الفيض بن إسحاق1 Prev. 100
«
Previous

الفضل بن مروان

»
Next
الفضل بن مروان
أبو العباس البرذاني، الوزير ولي الوزراة للمعتصم، وقدم معه دمشق ومع المتوكل، وكان كاتباً للسيدة أم المتوكل.
قال الفضل بن مروان: مضيت مع المعتصم إلى علي بن عاصم ليسمع منه، فقال علي بن عاصم: حدثنا عمرو بن عبيد - وكان قدريا - فقلت: يا أبا الحسن! إذا كان قدريا فلم تروي عنه؟ فالتفت علي إلى المعتصم فقال: ألا ترى كاتبك هذا يشغب علينا - وكان ذلك في إمارة المعتصم قبل أن يلي الخلافة.
وفي رواية: فقال له المعتصم: يا أبا الحسن أما يروى أن القدرية مجوس هذه الأمة؟ قال: بلى، قال: فلم تروي عنه؟ قال: لأنه نقةٌ في الحديث صدوق. قال: فإن كان المجوسي ثقة، فما تقول؟ أتروي عنه؟ فقال له علي: أنت شغاب يا أبا إسحاق.
قال الفضل بن مروان:
لما دخل إبراهيم بن المهدي على المأمون وقد ظفر به، كلمه إبراهيم بكلامٍ كان سعيد بن العاص كلم به معاوية بن أبي سفيان في سخطةٍ سخطها عليه واستعطفه، وكان المأمون يحفظ الكلام، فقال له المأمون: هيهات يا إبارهيم! هذا كلامٌ سبقك به فحل بني العاصي بن أمية وقارحهم سعيد بن العاص، وخاطب به معاوية. فقال له إبراهيم: فكان مه يا أمير المؤمنين؟ وأنت أيضاً إن غفرت فقد سبقك فحل بني خرب وقارحهم إلى العفو، فلا تكن حالي في ذلك عندك أبعد من حال سعيد عند معاوية، فإنك أشرف منه، وأنا أشرف من سعيد، وأنا أقرب إليك من سعيدٍ إلى معاوية؛ وإن أعظم الهجنة أن تسبق أمية هاشماً إلى مكرمة. فقال: صدقت يا عم وقد عفوت عنك.
قال الفضل بن مروان: علمان نظرت فيهما وأنعمت النظر فلم أرهما يصحان: النجوم والسحر.
كان الفضل متصلاً برجل من العمال يكتب له - وكان حسن الخط - ثم صار مع كاتبٍ للمعتصم يقال له يحيى الجرمقاني، وكان الفضل بن مروان يخط بين يديه، فلما مات الجرمقاني صار الفضل في موضعه وكان يكتب للفضل علي بن حسان الأنباري، فلم يزل كذلك حتى بلغ المعتصم الحال التي بلغها والفضل كاتبه، ثم خرج منها إلى معسكر المأمون، ثم خرج معه إلى مصر، فاحتوى على أموال مصر، ثم قدم الفضل قبل موت المأمون بغداد ينفذ أمور المعتصم ويكتب على لسانه ما أحب حتى قدم المعتصم خليفة، فصار الفضل صاحب الخلافة، وصارت الدواوين كلها تحت يديه وكنز الأموال. وقدم أبو إسحاق حين دخل بغداد يأمره بإعطاء المغني والملهي، فلا ينفذ الفضل ذلك، فثقل على أبي إسحاق.
وكان إبراهيم المعروف بالهفتي مضحكاً، فأمر له المعتصم بمال، وتقدم إلى الفضل بن مروان بإعطائه، فلم يعطه الفضل شيئاً مما أمر له به المعتصم. فبينا الهفتي يوماً عند المعتصم بعدما بنيت داره التي ببغداد، واتخذ له فيها بستان، قام المعتصم يتمشى في البستان ينظر إليه، وإلى ما فيه من أنواع الرياحين ومعه الهفتي، وكان الهفتي يصحب المعتصم قبل أن تفضي إليه الخلافة فيقول له فيما يداعبه: والله لا تفلح أبداً - وكان الهفتي رجلاً مربوعاً
والمعتصم رجلاً معرقاً خفيف اللحم، فجعل المعتصم يسبق الهفتي في المشي، فإذا تقدمه ولم ير الهتفي معه التفت إليه فقال: مالك لا تمشي! يستعجله المعتصم ليلحق به، فلما كثر ذلك من المعتصم على الهفتي قال له الهفتي مداعباً له: كنت أراني أماشي خليفة ولم أكن أراني أماشي فيجاً! والله لا أفلحت. فضحك المعتصم وقال: ويلك وهل بقي من الفلاح شيء لم أدركه؟ أبعد الخلافة تقول لي هذا؟! فقال الهفتي: أتحسب أنك قد أفلحت الآن؟ إنما لك من الخلافة الاسم، ما يجاوز أمرك أذنيك، وإنما الخليفة الفضل بن مروان الذي يأمر فينفذ أمره من ساعته. فقال المعتصم وأي أمرٍ لا ينفذ لي؟! فقال الهفتي: أمرت لي بكذا وكذا منذ شهرين فما أعطيت مما أمرت به منذ ذاك حبة.
قال: فاحتجنها المعتصم على الفضل حتى أوقع به. فلما كان سنة تسع عشرة ومئتين - وقيل سنة عشرين ومئتين - خرج المعتصم يريد القاطول، ويريد البناء بسامراء، فصرفه كثرة زيادة دجلة، فلم يقدر على الحركة؛ فانصرف إلى بغداد إلى بغداد إلى الشماسية. ثم خرج بعد، فلما صار بالقاطول غضب بن مروان وأهل بيته، وأمرهم برفع ما جرى على أيديهم، وأخذ الفضل وهو مغضوبٌ عليه في عمل حسابه، فلما فرغ الحساب لم يناظر وأمر بحبسه وأن يحمل إلى منزله ببغداد، وحبس أصحابه، وصير مكانه محمد بن عبد الملك الزيات فنفى الفضل إلى قريةٍ في طريق الموصل يقال لها السن، لم يزل بها مقيماً.
فذكر أن المعتصم لما استوزر الفضل بن مروان حل من قلبه المحل الذي لم يكن أحدٌ يطمع في ملاحظته فضلاً عن منازعته، ولا في الاعتراض في أمره ونهيه؛ فكانت هذه صفته حتى حملته الدالة وحركته الحرمة على خلافه في بعض ما كان يأمر به، ومنعه ما كان يحتاج إليه من الأموال في مهم أموره.
وذكر عن ابن أبي دواد قال:
كنت أحضر المعتصم وكثيراً أسمعه يقول للفضل: احمل إلي كذا وكذا، فيقول: ما عندي، فيقول: احتلها من وجه، فيقول: من أين أحتالها؟ ومن يعطيني هذا القدر من المال؟ وعند من أجده؟ فكان ذلك يسوؤه، وأعرفه في وجهه، فلما كثر هذا من فعله ركبت إليه يوماً فقلت له مستلياً به: يا أبا العباس إن الناس يدخلون بيني وبينك بما أكره وتكره، وعلى ذلك فما أدع نصيحتك، وأداء ما يجب علي في الحق لك، وأراك كثيراً مما ترد على أمير المؤمنين أجوبةً غليظة تمرضه وتقدح في قلبه، والسلطان لا يحمل هذا لابنه، لا سيما إذا كثر ذلك وغلظ. قال: وما ذاك يا أبا عبد الله؟ قلت: أسمعه كثيراً ما يقول لك: نحتاج إلى كذا وكذا من المال، فنصرفه في وجه كذا وكذا، فتقول: من يعطيني هذا؟ وهذا ما لايحتمله الخلفاء. قال: فما أصنع إذا طلب مني ما ليس عندي؟ قلت: تصنع أن تقول: نحتال في ذلك بحيلة، فتدفع عنك إلى أن يتهيأ، وتحمل إليه بعض ما يطلب وتسوفه بالباقي. قال: نعم أفعل وأصير إلى ما أشرت به. قال: فلكأني كنت أغريه بالمنع؛ فكان إذا عاود مثل ذلك من القول عاد إلى ما يكره من الجواب. قال: فلما كثر ذلك عليه دخل يوماً عليه وبين يديه حزمة نرجسٍ غض، فأخذها المعتصم فهزها ثم قال: حياك الله يا أبا العباس؛ فأخذها الفضل بيمينه، وسل المعتصم خاتمه من إصبع يساره وقال له بكلامٍ خفي: أعطني خاتمي، فانتزعه من يده ووضعه في يد ابن عبد الملك.
خرج الفضل بن مروان يوماً فرأى مكتوباً على حائط داره: من الطويل
تفرعنت يا فضل بن مروان فاعتبر ... فقبلك كان الفضل والفضل والفضل
ثلاثة أملاكٍ مضوا لسبيلهم ... أبادهم التنكيل والحبس والقتل
وإنك قد أصبحت في الناس لعنةً ... ستودي كما أودى الثلاثة من قبل
وإنما عنى الفضل بن يحيى بن خالد، والفضل بن سهل، والفضل بن الربيع. فإنهم درجوا قبل الفضل بن مروان.
وفي الفضل بن مروان يقول محمد بن عبد الله العروضي وكنيته أبو بكر من حضرموت: من البسيط
لا تغبطن أخا دنيا بمقدرةٍ ... فيها وإن كان ذا عز وسلطان
يكفيك من حادثات الدهر ما صنعت ... حوادث الدهر بالفضل بن مروان
إن الليالي لم تحسن إلى أحدٍ ... إلا أساءت إليه بعد إحسان
العيش حلوٌ ولكن لا بقاء له ... جميع ما الناس فيه زائل فاني
توفي الفضل بن مروان سنة خمسٍ ومئتين بسر من رأى.