العلاء بن برد بن سنان:
عن أبيه، دمشقي: قال الإمام أحمد: ضعيف.
عن أبيه، دمشقي: قال الإمام أحمد: ضعيف.
العلاء بن برد بن سنان روى عن ابيه برد بن سنان روى عنه الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني.
الْعَلَاء بن برد بن سِنَان يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ وَأهل الْعرَاق
العلاء بن برد بن سنان
من دمشق حدث عن أبيه قال: خرجت أنا ونافع فجزنا بمنزل رجلٍ من قريش، فاستسقى نافع، فأتي بنارجيلة مضببةٍ بضباب فضة، فأبى أن يشرب وقال: ائتونا بإناءٍ غير هذا، فإني سمعت أبا عبد الرحمن يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من شرب في إناء من ذهبٍ أو إناءٍ من فضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم.
وحدث عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
وحدث عن علي بن غزية، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: مررت بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد انصرف من صلاة الظهر، وعليه ثياب بيض، وهو يناجي دحية الكلبي فيما ظننت، وكان جبريل عليه السلام ولا أدري، فقال: جبريل للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا رسول الله، هذا ابن عباس، أما إنه لوم سلم علينا رددنا عليه، أما إنه شديد وضح الثياب، وليلبسن ذريته من بعده السواد، فلما عرج جبريل وانصرف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما معك أن تسلم إذ مررت آنفاً؟ قال: قلت: يا رسول الله، مررت بك وأنت تناجي دحية الكلبي، فكرهت أن أقطع نجواكما بردكما علي السلام. قال: لقد أتيت النظر، ذاك جبريل وليس أحد رآه غير نبي إلا ذهب بصره؛ وبصرك ذاهب، وهو مردود عليك يوم وفاتك. قال: فلما مات ابن عباس وأدرج في أكفانه، انقض طائر أبيض فأتى بين أكفانه، وطلب فلم يوجد، فقال عكرمة مولى ابن عباس: أحمقى أنتم! هذا بصره الذي وعده رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يرد عليه يوم وفاته. فلما أتوا به القبر، ووضع في لحده تلقي بكلمةٍ سمعها من كان على شفير القبر: " يا أيتها النفس المطمئنة، أرجعي إلى ربك راضية مرضية، فدخلي في عبادي، وادخلي جنتي ".
قال محمود بن خداش الطالقاني:
لما أردت أن أحدث صرت إلى أحمد بن خليل فقلت له: يا أبا عبد الله، إن الناس سألوني أن أحدث فأنا موضع للتحديث: فقال لي: نعم، ولكن ائتني بمشايخك في رقعة حتى أنظر إليها. قال: فجئته بمشايخي، فأسقط منهم نيفاً وأربعين شيخاً، قال: فوضعت الرقعة في البيت، وصرت إلى يحيى بن معين، ومعي رقعةً غير تلك الرقعة، فضرب على النيف والأربعين الذين ضرب عليهم أحمد بن حنبل، فوضعت الرقعة في البيت وكتبت غيرها. وصرت إلى أبي خيثمة، فنظر فيها، فضرب على النيف والأربعين شيخاً الذين ضرب عليهم أحمد بن حنبل ويحيى، وسماهم، ومنهم علي بن عاصم، والعلاء بن برد بن سنان. قال أبو محمد: وجاءني ابن أحمد بن حنبل فقال لي: أخرج شيئاً أنظر فيه، فأخرجت له أجزاء، قال: لم لا تخرج عن علي بن عاصم؟ فقلت له: إن أباك نهاني أن أحدث عنه، فقال: إن أبي أمرني أن أدور على كل من نهاه عنه، فأقول له أن يحدث عنه.
من دمشق حدث عن أبيه قال: خرجت أنا ونافع فجزنا بمنزل رجلٍ من قريش، فاستسقى نافع، فأتي بنارجيلة مضببةٍ بضباب فضة، فأبى أن يشرب وقال: ائتونا بإناءٍ غير هذا، فإني سمعت أبا عبد الرحمن يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من شرب في إناء من ذهبٍ أو إناءٍ من فضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم.
وحدث عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
وحدث عن علي بن غزية، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: مررت بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد انصرف من صلاة الظهر، وعليه ثياب بيض، وهو يناجي دحية الكلبي فيما ظننت، وكان جبريل عليه السلام ولا أدري، فقال: جبريل للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا رسول الله، هذا ابن عباس، أما إنه لوم سلم علينا رددنا عليه، أما إنه شديد وضح الثياب، وليلبسن ذريته من بعده السواد، فلما عرج جبريل وانصرف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما معك أن تسلم إذ مررت آنفاً؟ قال: قلت: يا رسول الله، مررت بك وأنت تناجي دحية الكلبي، فكرهت أن أقطع نجواكما بردكما علي السلام. قال: لقد أتيت النظر، ذاك جبريل وليس أحد رآه غير نبي إلا ذهب بصره؛ وبصرك ذاهب، وهو مردود عليك يوم وفاتك. قال: فلما مات ابن عباس وأدرج في أكفانه، انقض طائر أبيض فأتى بين أكفانه، وطلب فلم يوجد، فقال عكرمة مولى ابن عباس: أحمقى أنتم! هذا بصره الذي وعده رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يرد عليه يوم وفاته. فلما أتوا به القبر، ووضع في لحده تلقي بكلمةٍ سمعها من كان على شفير القبر: " يا أيتها النفس المطمئنة، أرجعي إلى ربك راضية مرضية، فدخلي في عبادي، وادخلي جنتي ".
قال محمود بن خداش الطالقاني:
لما أردت أن أحدث صرت إلى أحمد بن خليل فقلت له: يا أبا عبد الله، إن الناس سألوني أن أحدث فأنا موضع للتحديث: فقال لي: نعم، ولكن ائتني بمشايخك في رقعة حتى أنظر إليها. قال: فجئته بمشايخي، فأسقط منهم نيفاً وأربعين شيخاً، قال: فوضعت الرقعة في البيت، وصرت إلى يحيى بن معين، ومعي رقعةً غير تلك الرقعة، فضرب على النيف والأربعين الذين ضرب عليهم أحمد بن حنبل، فوضعت الرقعة في البيت وكتبت غيرها. وصرت إلى أبي خيثمة، فنظر فيها، فضرب على النيف والأربعين شيخاً الذين ضرب عليهم أحمد بن حنبل ويحيى، وسماهم، ومنهم علي بن عاصم، والعلاء بن برد بن سنان. قال أبو محمد: وجاءني ابن أحمد بن حنبل فقال لي: أخرج شيئاً أنظر فيه، فأخرجت له أجزاء، قال: لم لا تخرج عن علي بن عاصم؟ فقلت له: إن أباك نهاني أن أحدث عنه، فقال: إن أبي أمرني أن أدور على كل من نهاه عنه، فأقول له أن يحدث عنه.