الرَّبِيع بْن مَالِك شيخ يَرْوِي عَن خَوْلَة روى عَنْهُ الْحَجَّاج بْن أَرْطَاة مُنكر الْحَدِيث جدا فَلَا أَدْرِي الْإِنْكَار فِي حَدِيثه وَقع من جِهَته أَوْ من قبل الْحَجَّاج بْن أَرْطَاة لِأَن الْحَجَّاج لَيْسَ بِشَيْء فِي الْحَدِيث فَإِن كَانَ مِنْهُمَا أَوْ من أَحدهمَا وَجب التنكب عَن الِاحْتِجَاج بِهِ
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Majrūḥīn - ابن حبان - المجروحون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1279 192. الخليل بن مرة4 193. الدجين بن ثابت اليربوعي ابو الغصن1 194. الربيع بن بدر التميمي السعدي1 195. الربيع بن حبيب4 196. الربيع بن صبيح7 197. الربيع بن مالك1198. الزبير بن سعيد المدائني1 199. السري بن اسماعيل الهمداني1 200. السري بن عاصم بن سهل الهمداني1 201. الشاة بن شيرباميان الخراساني حدث ببغداد...1 202. الصباح بن سهل ابو سهل1 203. الصباح بن محمد بن ابي حازم البجلي1 204. الصباح بن يحيى1 205. الصعق بن حبيب السلولي1 206. الصلت بن دينار الازدي الهنائي ابو شعيب...1 207. الضحاك بن حجوة المنبجي2 208. الضحاك بن نبراس3 209. العباس بن الفضل الانصاري ابو الفضل1 210. العباس بن الوليد بن بكار1 211. العباس بن محمد العلوي1 212. العطاف بن خالد بن عبد الله القرشي1 213. العلاء بن الفضل بن عبد الملك4 214. العلاء بن خالد5 215. العلاء بن زهير ابو زهير الازدي2 216. العلاء بن زيدل شيخ مناهل الابلة1 217. العلاء بن عمرو2 218. العلاء بن كثير8 219. العلاء بن محمد الثقفي2 220. العلاء بن مسلمة الرواس ابو سالم1 221. العلاء بن هلال بن عمرو بن هلال1 222. العوام بن جويرية2 223. الفرات بن السائب الجزري1 224. الفرات بن سليم1 225. الفرزدق بن غالب الشاعر التميمي1 226. الفضل بن دلهم2 227. الفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري1 228. الفضل بن عيسى الرقاشي4 229. القاسم بن ابراهيم بن علي بن عمار1 230. القاسم بن امية الحذاء1 231. القاسم بن بهرام ابو همدان1 232. القاسم بن عبد الرحمن11 233. القاسم بن عبد الله المكفوف2 234. القاسم بن عبد الله بن عمر العمري4 235. القاسم بن غصن4 236. القاسم بن فياض2 237. القاسم بن مطيب العجلي2 238. المثنى بن الصياح1 239. المثنى بن عمرو2 240. المسيب بن شريك التميمي2 241. المغيرة بن زياد الموصلي2 242. المنذر بن زياد الطائي2 243. المنكدر بن محمد بن المنكدر التيمي القرشي...1 244. المنهال بن خليفة ابو قدامة العجلي البكري...1 245. النضر بن اسماعيل البجلي ابو المغيرة2 246. النضر بن سلمة المروزي1 247. النضر بن عبد الرحمن ابو عمر الخزاز1 248. النضر بن كثير ابو سهل السعدي1 249. النضر بن محرز بن بعيث1 250. النضر بن معبد ابو قحذم2 251. النضر بن منصور الغنوي1 252. النعمان بن ثابت ابو حنيفة الكوفي1 253. النعمان بن شبل1 254. النهاس بن قهم4 255. الهذيل بن الحكم ابو المنذر1 256. الهذيل بن بلال المدائني1 257. الهياج بن بسطام التميمي1 258. الهيثم بن جماز الحنفي البكاء1 259. الهيثم بن عبد الغفار1 260. الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الطائي1 261. الهيثم بن محمد بن حفص الدارمي المدني...1 262. الوازع بن نافع العقيلي1 263. الوزير بن عبد الله الخولاني2 264. الوضاح بن يحيى النهشلي الانباري ابو يحيى...1 265. الوليد بن ابي ثور الهمداني الذهبي1 266. الوليد بن الفضل العنزي3 267. الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني6 268. الوليد بن الوليد العنسي2 269. الوليد بن جميع2 270. الوليد بن سلمة الطبراني ابو العباس2 271. الوليد بن عصام بن الوضاح السرخسي1 272. الوليد بن عمرو بن ساج الحداني1 273. الوليد بن محمد الموقري القرشي1 274. الوليد بن موسى الدمشقي4 275. الوليد بن يزيد الهدادي3 276. اليسع بن طلحة5 277. اليمان بن المغيرة التيمي العنزي1 278. اليمان بن عدي ابو عدي الحمصي1 279. ايمن بن نابل ابو عمران1 280. ايوب بن جابر بن سيار بن طلق1 281. ايوب بن خوط4 282. ايوب بن ذكوان3 283. ايوب بن سيار الزهري4 284. ايوب بن عبد السلام2 285. ايوب بن عقبة اليمامي1 286. ايوب بن محمد العجلي1 287. ايوب بن مدرك الحنفي2 288. ايوب بن واقد الكوفي2 289. باذام ابو صالح3 290. بحر بن كنيز السقاء2 291. بحر بن مرار بن عبد الرحمن5 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Majrūḥīn - ابن حبان - المجروحون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107891&book=5529#a842c0
الرّبيع بن مَالك بن أبي عَامر الأصبحي عَم مَالك بن أنس كنيته أَبُو مَالك حَلِيف بني تيم يروي عَن الْمَدَنِيين روى عَنهُ
أَهلهَا وَكَانَ قَلِيل الحَدِيث مَاتَ سنة سِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ أكبر ولد مَالك بن أبي عَامر أنسا وَالِد مَالك بن أنس ثمَّ أويسا جد إِسْمَاعِيل بن أبي أويس ثمَّ نَافِعًا وَهُوَ أَبُو سُهَيْل بن مَالك ثمَّ الرّبيع
أَهلهَا وَكَانَ قَلِيل الحَدِيث مَاتَ سنة سِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ أكبر ولد مَالك بن أبي عَامر أنسا وَالِد مَالك بن أنس ثمَّ أويسا جد إِسْمَاعِيل بن أبي أويس ثمَّ نَافِعًا وَهُوَ أَبُو سُهَيْل بن مَالك ثمَّ الرّبيع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115019&book=5529#c7882c
الربيع بن مالك بن أبى عامر الاصبحي عم مالك بن أنس كنيته أبو مالك وكان أكبر ولد مالك بن أبى عامر أنس والد مالك بن أنس ثم أويس جد إسماعيل بن أبى أويس ثم نافع أبو سهيل بن مالك ومات الربيع سنة ستين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65711&book=5529#d1b616
الرّبيع بن خثيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65711&book=5529#0ee226
الربيع بن خُثَيم الثوري: يكنى أبا يزيد: "كوفي"، تابعي، ثقة من خيار أصحاب عبد الله، وكان خيارًا، وكان ابن مسعود إذا رآه قال: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} أمَا لو رآك نبينا لأحبك.
وكان الربيع إذا جاء إلى باب ابن مسعود يستأذن، قالت له الجارية: ذاك الأعمى بالباب، فيقول: ليس ذلك أعمى، ذاك ربيع بن خثيم.
قال: ومر الربيع بن خثيم مع ابن مسعود على كور حداد، فصعق فحمله ابن مسعود إلى منزله، وأقام عليه خمس صلوات حتى أفاق.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن بكر بن ماعز، قال: جاءت بنت الربيع بن خثيم، فقالت له: يا أبت أذهب فألعب؟ فلما أكثرت عليه، قال له بعض جلسائه: لو أمرتها تذهب، قال: لا والله لا يكتب الله عليّ اليوم أني أمرتها تلعب!!
حدثنا إسماعيل بن خليل، حدثنا علي بن مسهر، أنبأنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن بكر بن ماعز، قال كان في ربيع بن خثيم خَبَلٌ من الفالج،
وكان يخرج من فيه لعاب، فيسيل على لحيته، فخرج من فيه ذات يوم، فسال عليه لحيته، فنظر إليّ فظن أني قد جريت فمسحته، فقال: يا بكر بن ماعز! ما يسرني أنه ما غنى الديلم على الله.
حدثنا إسماعيل بن خليل، أنبأنا محمد بن فضيل، عن أبي حيان، عن أبيه، قال: ما سمعت الربيع بن خثيم يذكر شيئًا من أمر الدنيا، إلا أني سمعته مرة يقول: كم لليتيم مسجدًا.
حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا أبو حيان، عن أبيه، قال: كان الربيع بن خثيم يهادى بين رجلين إلى مسجد قومه، حتى يقام في الصف، فكان أصحاب عبد الله يقولون: قد رخص الله لك لو صليت في بيتك، فيقول: إنه إن شاء الله كما تقولون، ولكني أسمعه حتى ينادي: حي على الفلاح، فمن سمع مسلمًا ينادي: حي على الفلاح، فليجب، ولو حبوًا، ولو زحفًا وكان شقه قد سقط.
حدثنا أبو أحمد الأسدي، حدثنا مالك بن مغول، عن الشعبي، قال: ما جلس الربيع في مجلس ولا على ظهر طريق مذ اتزر بإزار، قال: أخاف أن يظلم رجل فأتخلف عن الشهادة عليه، أو تقع حاملة عن حاملها، فلا أحمل عليه، أو يسلم عليّ فلا أرد السلام، أو لا أغض البصر، أو لا أهدى السبل. قال فكنا ندخل عليه في بيته.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، أخبرني من صحب
الربيع بن خثيم عشرين سنة فما سمع كلمة تعاب.
وكان الربيع إذا جاء إلى باب ابن مسعود يستأذن، قالت له الجارية: ذاك الأعمى بالباب، فيقول: ليس ذلك أعمى، ذاك ربيع بن خثيم.
قال: ومر الربيع بن خثيم مع ابن مسعود على كور حداد، فصعق فحمله ابن مسعود إلى منزله، وأقام عليه خمس صلوات حتى أفاق.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن بكر بن ماعز، قال: جاءت بنت الربيع بن خثيم، فقالت له: يا أبت أذهب فألعب؟ فلما أكثرت عليه، قال له بعض جلسائه: لو أمرتها تذهب، قال: لا والله لا يكتب الله عليّ اليوم أني أمرتها تلعب!!
حدثنا إسماعيل بن خليل، حدثنا علي بن مسهر، أنبأنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن بكر بن ماعز، قال كان في ربيع بن خثيم خَبَلٌ من الفالج،
وكان يخرج من فيه لعاب، فيسيل على لحيته، فخرج من فيه ذات يوم، فسال عليه لحيته، فنظر إليّ فظن أني قد جريت فمسحته، فقال: يا بكر بن ماعز! ما يسرني أنه ما غنى الديلم على الله.
حدثنا إسماعيل بن خليل، أنبأنا محمد بن فضيل، عن أبي حيان، عن أبيه، قال: ما سمعت الربيع بن خثيم يذكر شيئًا من أمر الدنيا، إلا أني سمعته مرة يقول: كم لليتيم مسجدًا.
حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا أبو حيان، عن أبيه، قال: كان الربيع بن خثيم يهادى بين رجلين إلى مسجد قومه، حتى يقام في الصف، فكان أصحاب عبد الله يقولون: قد رخص الله لك لو صليت في بيتك، فيقول: إنه إن شاء الله كما تقولون، ولكني أسمعه حتى ينادي: حي على الفلاح، فمن سمع مسلمًا ينادي: حي على الفلاح، فليجب، ولو حبوًا، ولو زحفًا وكان شقه قد سقط.
حدثنا أبو أحمد الأسدي، حدثنا مالك بن مغول، عن الشعبي، قال: ما جلس الربيع في مجلس ولا على ظهر طريق مذ اتزر بإزار، قال: أخاف أن يظلم رجل فأتخلف عن الشهادة عليه، أو تقع حاملة عن حاملها، فلا أحمل عليه، أو يسلم عليّ فلا أرد السلام، أو لا أغض البصر، أو لا أهدى السبل. قال فكنا ندخل عليه في بيته.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، أخبرني من صحب
الربيع بن خثيم عشرين سنة فما سمع كلمة تعاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65711&book=5529#23e278
الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ
- الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ الثَّوْرِيُّ من بني ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. وكان يقال لثور ثور أطحل. وأطحل جبل كان يسكنه. وكان الربيع بن خثيم يكنى أبا يزيد. وقد روى عن عبد اللَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ إِذْنٌ لأَحَدٍ حَتَّى يَقْضِيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ حَاجَتَهُ. قَالَ وَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: يَا أَبَا يَزِيدَ لَوْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَآكَ لأحبك. وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا رَأَى الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ قَالَ: وبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَلَطُّفًا فِي الْعِبَادَةِ مِنْ ربيع بن خثيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالا: حدثنا مالك بن مغول عن الشعبي قَالَ: مَا جَلَسَ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فِي مَجْلِسٍ. كَانَ يَقُولُ أَكْرَهُ أَنْ أَرَى شَيْئًا اسْتَشْهِدُ عَلَيْهِ فَلا أَشْهَدُ أَوْ أَرَى حَامِلَةً فَلا أُعِينُهَا أَوْ أَرَى مَظْلُومًا فَلا أَنْصُرُهُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ: مَا جَلَسَ عَلَى مَجْلِسٍ وَلا عَلَى ظَهْرِ طريق مذ تأزر بإزار. وقال آخر: أويفتري رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ فَأُكَلَّفَ عَلَيْهِ الشَّهَادَةَ أَوْ لا أَغَضُّ الْبَصَرَ أَوْ لا أَهْدِي السَّبِيلَ. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَذْكُرُ شَيْئًا قَطُّ مِنَ الدُّنْيَا إِلا إِنَّهُ قَالَ يَوْمًا: كَمْ للتيم مسجد؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَلَّمَا كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَمُرُّ عَلَى الْمَجْلِسِ وَفِيهِ بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ إِلا قَالَ لَهُ: يَا بَكْرُ بْنَ مَاعِزٍ اخْزِنْ لِسَانَكَ إِلا مِمَّا لَكَ وَلا عَلَيْكَ إني اتهمت الناس على ديني. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ قُلْ خَيْرًا أَوِ اعْمَلْ خَيْرًا وَدُمْ عَلَى صَالِحَةٍ. لا يَطُولَنَّ عَلَيْكَ الأَمَدُ. وَلا يَقْسُوَنَّ قَلْبُكَ. وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا: «سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ» الأنفال: . يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ عَمِلْتَ خَيْرًا فاتبع خَيْرًا فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكَ يَوْمٌ تَوَدُّ لَوِ ازْدَدْتَ وَإِنْ كَانَ مَضَى مِنْكَ لَهُمْ لا مَحَالَةَ فَاعْمَلْ خَيْرًا فَإِنَّهُ يَقُولُ: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ. يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا عَلَّمَكَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ عِلْمٍ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهِ. وَمَا اسْتُؤْثِرَ عَلَيْكَ فِيهِ مِنْ عِلْمٍ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ. وَلا تَكَلَّفْ فَإِنَّهُ يَقُولُ: «قُلْ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ» ص: - . يَا عَبْدَ اللَّهِ اعْلَمْ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا طَالَتْ غَيْبَتُهُ وَحَانَتْ جِيئَتُهُ فَانْتَظَرَهُ أَهْلُهُ كَأَنْ قَدْ جَاءَ فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ هَذَا الْمَوْتِ الَّذِي لَمْ تَذُوقُوا قَبْلَهُ مِثْلَهُ. وَالسَّرَائِرَ السَّرَائِرَ اللاتِي يَخْفَيْنَ مِنَ النَّاسِ وَهُنَّ لله بواد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَزُورُ عَلْقَمَةَ. وَكَانَ فِي الْحَيِّ جَمَاعَةٌ وَالطَّرِيقُ فِي الْمَسْجِدِ. فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ نِسَاءٌ فَلَمْ يَطْرِفِ الرَّبِيعُ حَتَّى خَرَجْنَ. فَقِيلَ لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَى عَلْقَمَةَ؟ قَالَ: إِنَّ بابه مصفق وأنا أكره أن أؤذيه. قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عن شقيق قال: أتينا الربيع ابن خُثَيْمٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ نَعُودُهُ. أَوْ قَالَ نَزُورُهُ. فَمَرَرْنَا بِرَجُلٍ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقُلْنَا: نُرِيدُ الرَّبِيعَ. فَقَالَ: إِنَّكُمْ لتأتون رجلا إن حدثكم لم يكذبكم وإن وَعَدَكُمْ لَمْ يُخْلِفْكُمْ وَإِنِ ائْتَمَنْتُمُوهُ لَمْ يَخُنْكُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَتَيْنَا الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ فِي دَارِهِ فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ رَجُلا إِنْ حَدَّثَكُمْ لَمْ يَكْذِبْكُمْ وَإِنِ ائْتَمَنْتُمُوهُ لَمْ يَخُنْكُمْ. قَالَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ تَأْتُونِي لأَزْنِي فَتَزْنُونَ مَعِي وَلا لأَسْرِقْ فَتَسْرِقُونَ مَعِي وَلا لأشرب فتشربون معي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: مَا أَرَى الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ تَكَلَّم بِكَلامٍ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلا كَلِمَةً تَصْعَدُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ صَحِبَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ عِشْرِينَ عَامًا مَا سَمِعَ مِنْهُ كَلِمَةً تعاب. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فَقَالَ: قُولُوا خَيْرًا وَافْعَلُوا خيرا تجزوا خيرا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قِيلَ لَهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ: أَصْبَحْنَا ضُعَفَاءَ مُذْنِبِينَ نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. قَالَ أَبُو حَيَّانَ: أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِيه عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: أَقِلُّوا الْكَلامَ إِلا مِنْ تِسْعٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ وَمَسْأَلَةُ الخير والاستعاذة من الشر. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: كَانَ إِذَا أَتَاهُ رَجُلٌ قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَطِعِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ. وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ عَلَيْكَ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ. لأَنَا فِي الْعَمْدِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنِّي فِي الْخَطَأِ. مَا خِيَارُكُمْ بِخَيْرِهِ وَلَكِنْ خَيْرٌ مِنْ آخِرِهِمْ شَرٌّ مِنْهُمْ. مَا تَبْتَغُونَ الْخَيْرَ حَقَّ ابْتِغَائِهِ وَلا تَفِرُّونَ مِنَ الشَّرِّ حَقَّ فِرَارِهِ. مَا كُلُّ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ أدركتم ولا كل ما تقرؤون تَدْرُونَ مَا هُوَ. السَّرَائِرَ السَّرَائِرَ اللاتِي يَخْفَيْنَ عَلَى النَّاسِ وَهُنَّ لِلَّه بَوَادٍ. الْتَمِسُوا دَوَاءَهُنَّ. ثم يقول: وما دواؤهن؟ أن تتوب ثم لا تعود. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا كَامِلٌ أَبُو الْعَلاءِ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَقُولُ: إِنَّ الذُّنُوبَ ذُنُوبُ السَّرَائِرِ اللاتِي يَخْفَيْنَ عَلَى النَّاسِ وَهُنَّ لِلَّهِ بَوَادٍ. وَمَا دَوَاؤُهَا؟ دَوَاؤُهَا أَنْ تَتُوبَ ثم لا تعود. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ وَطَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالا: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُنْذِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: كُلُّ مَا لا يراد به وجه الله يضمحل. قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: يَا أَبَا يَزِيدَ أَلا تَذُمُّ النَّاسَ؟ فَقَالَ الرَّبِيعُ: وَاللَّهِ مَا أَنَا عَنْ نَفْسِي بِرَاضٍ فَأَذُمَّ النَّاسَ. إِنَّ النَّاسَ خَافُوا اللَّهَ عَلَى ذُنُوبِ النَّاسِ وَأَمِنُوهُ عَلَى ذُنُوبِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ النَّخَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: إِنَّ مِنَ الْحَدِيثِ حَدِيثًا لَهُ ضَوْءٌ كَضَوْءِ النَّهَارِ تَعْرِفُهُ. وَإِنَّ مِنَ الْحَدِيثِ حَدِيثًا لَهُ ظُلْمَةٌ كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ تُنْكِرُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: لَوْ كُنْتَ تَقُولُ الْبَيْتَ مِنَ الشِّعْرِ. فَقَدْ كَانَ أَصْحَابُكَ يَقُولُونَ. قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يَتَكَلَّمُ بِهِ أَحَدٌ إِلا وَجَدَهُ فِي إِمَامِهِ. وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَجِدَ فِي إِمَامِي شِعْرًا. قال: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ عَنِ الرَّبِيعِ أَنَّهُ كَانَ يَتَهَجَّدُ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ فَمَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ مَا يَحْكُمُونَ » الجاثية: . فَلَمْ يزل يرددها ليلة حتى أصبح. قال: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُزَاحِمِ بْنِ زُفَرٍ. وَكَانَ مِنْ قَوْمِ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ. قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: أَوْصِنِي. قَالَ: ائْتِنِي بِصَحِيفَةٍ. قَالَ فَكَتَبَ فِيهَا: «قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ» الأنعام: . إِلَى أَنْ بَلَغَ: «لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» الأنعام: . قَالَ: إنما أتيتك لتوصيني. قال: عليك بهؤلاء. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُسْلِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فِي الْمَسْجِدِ وَرَجُلٌ خَلْفَهُ. فَلَمَّا ثَارُوا إِلَى الصَّلاةَ جَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ لَهُ: تَقَدَّمْ. وَلا يَجِدُ رَبِيعٌ مَسَاغًا بَيْنَ يَدَيْهِ. فَرَفَعَ الرَّجُلُ يَدَهُ فَوَجَأَ بِهَا فِي عُنُقِ الرَّبِيعِ وَلا يَعْرِفُ رَبِيعًا. فَالْتَفَتَ رَبِيعٌ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: رَحِمَك اللَّهُ رَحِمَكَ اللَّهُ! قَالَ فَأَرْسَلَ الرَّجُلُ عَيْنَيْهِ فَبَكَى حِينَ عَرَفَ ربيعا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ أُرَاهُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ. وَسَأَلَهُ رَجُلٌ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَوْ رَبِيعٌ؟ فقال: أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وهو أكبر مني عقلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: قُولُوا خَيْرًا وَافْعَلُوا خَيْرًا وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ ذَلِكَ وَاسْتَكْثِرُوا مِنَ الْخَيْرِ. وَاسْتَقِلُّوا مِنَ الشر. لا تَقْسُو قُلُوبُكُمْ وَلا يَطُولُ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ. وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا: «سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ» الأنفال: . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَجْلانَ الْبُرْجُمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي نُسَيْرٌ أَبُو طُعْمَةَ مَوْلَى الرَّبِيع بْنِ خُثَيْم أَنَّ الرَّبِيعَ بَاتَ يَتْلُو آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ مَرَّ عَلَيْهَا مَا يَتْلُو غَيْرَهَا حَتَّى أَصْبَحَ: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ » الجاثية: . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَتَطَوَّعُ فِي الْمَسْجِدِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَؤُمُّنَا وَهُوَ مُتَّكِئٌ إِلَى سارية وهو يشتكي. قال: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ مَرَّ بِالْحَدَّادِينَ فَنَظَرَ إِلَى الْكِيرِ وَمَا فِيهِ فَخَرَّ. قَالَ الأَعْمَشُ: فَمَرَرْتُ بِالْحَدَّادِينَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْكِيرِ أُرِيدُ أَنْ أَتَشَبَّهَ بِالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ. يَعْنِي نَفْسَهُ. فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ خَيْرٌ. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الأعمش عن منذر الثوري عن ربيع ابن خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَكْنُسُ الْحُشَّ بِنَفْسِهِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تُكْفَى هَذَا. قَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أن آخذ بنصيبي من المهنة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَتِ الرَّبِيعَ ابن خُثَيْمٍ ابْنَتُهُ فَقَالَتْ: يَا أَبَهْ. أَذْهَبُ أَلْعَبُ؟ فَقَالَ: اذْهَبِي فَقُولِي خَيْرًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالا: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ قَالَ: جَاءَتِ ابْنَةُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: يَا أَبَهْ. أَذْهَبُ أَلْعَبُ؟ فَقَالَ: اذْهَبِي فَقُولِي خَيْرًا. فَلَمَّا أَكْثَرَتْ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: اتْرُكْهَا تَذْهَبُ تَلْعَبُ. قَالَ: لا أُحِبُّ أَنْ يُكْتَبُ عَلَيَّ اليوم أني أمرت باللعب. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنْ أَبِيهِ عن أم الأسود سرية كانت للربيع ابن خُثَيْمٍ قَالَتْ: كَانَ الرَّبِيعُ يُعْجِبُهُ السُّكَّرُ يَأْكُلُهُ. قَالَتْ فَإِذَا جَاءَ السَّائِلُ نَاوَلَهُ. فَقُلْتُ: مَا يَصْنَعُ بِالسُّكَّرِ؟ الْخُبْزُ خَيْرٌ لَهُ. فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ» الإنسان: . قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالا: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ لأَهْلِهِ: اصْنَعُوا لَنَا خَبِيصًا. قَالَ وَكَانَ لا يَكَادُ يَتَشَهَّى عَلَيْهِمْ شَيْئًا. قَالَ فَصَنَعُوهُ. قَالَ وَأَرْسَلَ إِلَى جَارٍ لَهُ مُصَابٍ كَانَ بِهِ خَبْلٌ فَجَعَلَ يُلْقِمُهُ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ. فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ أَهْلُهُ: تَكَلَّفْنَا وَصَنَعْنَا ثُمَّ أَطْعَمْتَ هَذَا؟ مَا يَدْرِي هَذَا مَا أكل. فقال الربيع: ولكن الله يدري. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرِّحَالِ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ يَرُدُّ: وَعَلَيْكُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَبْكِي حَتَّى تَبْتَلَّ لِحْيَتُهُ مِنْ دُمُوعِهِ وَيَقُولُ: أَدْرَكْنَا قَوْمًا كُنَّا في جنوبهم لصوصا. قال: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: قَالَ عَزْرَةُ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: أَوْصِ لِي بِمُصْحَفِكَ. فَنَظَرَ الربيع إلى ابنه فقال: «وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ» الأنفال: . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ مُعَاذٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ: اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنَا وَعَلَى رِزْقِكَ أفطرنا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ قَالَ: خَرَجَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى الصَّلاةِ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ. فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِذَا سمعتم حي على الفلاح فأجيبوا. قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يُقَادُ إِلَى الصَّلاةَ وَبِهِ الْفَالِجُ فَيُقَالُ لَهُ: يَا أَبَا يَزِيدَ قَدْ رُخِّصَ لَكَ. قَالَ: إِنِّي أَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الصَّلاةَ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ. فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أن تأتوها ولو حبوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ الْقَطَّانُ قَالَ: أَصَابَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ الْفَالِجُ فَكَانَ بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ يَقُومُ عَلَيْهِ وَيَدْهِنُهُ وَيُفَلِّي رَأْسَهُ وَيَغْسِلُهُ. قَالَ فَبَيْنَا هُوَ ذات يوم يغسل رأس الربيع إذ سَالَ لُعَابُ الرَّبِيعِ فَبَكَى بَكْرٌ فَرَفَعَ الرَّبِيعُ رأسه إليه فقال له: ما يبكيك؟ فو الله مَا أُحِبُّ أَنَّهُ بِأَعْتَى أَهْلِ الدَّيْلَمِ عَلَى الله. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ مُنْذِرٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ جَاءَهُ سَائِلٌ فَقَالَ: أَطْعِمُوهُ سُكَّرًا. فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ: مَا يَصْنَعُ هَذَا بِالسُّكَّرِ؟ قَالَ: وَلَكِنِّي أَنَا أَصْنَعُ بِهِ. وَقَالَ الرَّبِيعُ: اتَّقُوا أَنْ يُكَذِّبَ اللَّهَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقُولَ: قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولُ اللَّهُ: كَذَبْتَ لَمْ أَقُلْهُ. وَيَقُولُ: لَمْ يَقُلِ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولُ: كَذَبْتَ قَدْ قُلْتُهُ. وَقَالَ الرَّبِيعُ: مَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ بِالْكَلامِ بَعْدَ تِسْعٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. وَاللَّهُ أَكْبَرُ. وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ. وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ. وَسُؤَالُ اللَّهِ الخير. والتعوذ به من الشر؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ حَزِيمَةَ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ أَتَيْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَرَأَ هذه الآية: «اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» الزمر: . قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان عن العلاء بن المسيب عن أبي يَعْلَى قَالَ: كَانَ فِي بَنِي ثَوْرٍ ثَلاثُونَ رَجُلا مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ دُونَ رَبِيعِ بْنِ خثيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ شُبْرُمَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ بِالْكُوفَةِ حَيًّا أَكْثَرَ شَيْخًا فقيها متعبدا من بني ثور. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا رَأَيْتُ حَيًّا أَكْثَر جُلُوسًا فِي المساجد من الثوريين والعرنيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَجَّاجِ الأَنْمَاطِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَقُولُ: لأَنْ أُقَلِّبَ بِيَدِي شَحْمَ خِنْزِيرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ من أن أقلب كعبتي النردشير. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ نَعُودُهُ. قَالَ فَقُلْنَا لَهُ: ادْعُ اللَّهَ لَنَا. قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ. وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ. وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ. وَأَنْتَ إِلَهُ الْخَلْقِ كُلِّهِ. نَسْأَلُكُ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشر كله. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَالَسْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ سَنَتَيْنِ فَمَا سَأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ إِلا أَنَّهُ قَالَ لِي مَرَّةً: أُمُّكُ حية؟ كم لكم مسجد؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ ربيع ابن خُثَيْمٍ قَالَ: مَا أَحَبَّ كُلَّ مُنَاشَدَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ يَقُولُ: يَا رَبِّ قَدْ قَضَيْتَ عَلَيْكَ الرَّحْمَةَ. يَا رَبِّ قَدْ قَضَيْتَ عَلَيْكَ الرَّحْمَةَ. مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدُ يَقُولُ: قَدْ قَضَيْتُ ما علي فاقض ما عليك. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ هَارُونَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلْعٍ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ رَفِيقًا لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمِ فِي غَزَاةٍ فَذَكَرَهَا. قَالَ فَرَجَعَ وَمَعَهُ رَقِيقٌ وَدَوَابٌّ. قَالَ فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَلَمْ أُحِسَّ مِنْ ذَاكَ الرَّقِيقِ وَلا مِنْ تِلْكِ الدَّوَابِّ شَيْئًا. قَالَ فَاسْتَأْذَنْتُ فَلَمْ يُجِبْنِي أَحَدٌ. ثُمَّ دَخَلْتُ. قَالَ فَقُلْتُ: أَيْنَ رَقِيقُكَ وَدَوَابُّكَ؟ فَلَمْ يُجِبْنِي. فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» آل عمران:. / قال: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ حَوْشَبٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ وَقَدْ أصابه الفالج: لو تداويت. فَقَالَ: قَدْ مَضَتْ عَادٌ وَثَمُودُ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَقُرُونٌ بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرٌ. كَانَ فِيهِمُ الْوَاصِفُ وَالْمَوْصُوفُ لَهُ. فَمَا بَقِيَ الْوَاصِفُ وَلا الْمَوْصُوفُ له إلا قد فني. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ قَالَ: لا تُشْعِرُوا بِي أَحَدًا وَسُلُّونِي إِلَى رَبِّي سلا. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ: هَذَا مَا أَقَرَّ بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ عَلَى نَفْسِهِ وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا وَجَازِيًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَمُثِيبًا بِأَنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا. وَإِنِّي رَضِيتُ لِنَفْسِي وَمَنْ أَطَاعَنِي بِأَنْ أَعْبُدَهُ فِي الْعَابِدِينَ وَأَحْمَدَهُ فِي الْحَامِدِينَ. وأن أنصح لجماعة المسلمين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ: أَوْصَى رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ. قُلْتُ: سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَشْيَاخُنَا وَالْحَيُّ. قَالَ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَأَقَرَّ بِهِ عَلَى نَفْسِهِ وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا وَجَازِيًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ. إِنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. وَرَضِيتُ لِنَفْسِي وَمَنِ اتْبَعْنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ فِي الْعَابِدِينَ وَأَنْ نَحْمَدَهُ فِي الحامدين وأن ننصح لجماعة المسلمين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ: أَوْصَى الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَى نَفْسِهِ. أَوْ عَلَيْهِ. شَكَّ شُعْبَةُ. وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا وَجَازِيًا وَمُثِيبًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ. إِنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَبِيًّا وَرَسُولا وَبِالْفُرْقَانِ. أَوْ قَالَ وَبَالْقُرْآنِ. إِمَامًا. وَرَضِيتُ لِنَفْسِي وَمَنْ أَطَاعَنِي أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ فِي الْعَابِدِينَ وَنَحْمَدَهُ فِي الْحَامِدِينَ. وَأَنْ نَنْصَحَ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ. قَالُوا: وَمَاتَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ بِالْكُوفَةِ فِي وِلايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ عليها. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ أَوْصَى: سُلُّونِي إِلَى رَبِّي سَلا. يَعْنِي لا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا.
- الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ الثَّوْرِيُّ من بني ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. وكان يقال لثور ثور أطحل. وأطحل جبل كان يسكنه. وكان الربيع بن خثيم يكنى أبا يزيد. وقد روى عن عبد اللَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ إِذْنٌ لأَحَدٍ حَتَّى يَقْضِيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ حَاجَتَهُ. قَالَ وَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: يَا أَبَا يَزِيدَ لَوْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَآكَ لأحبك. وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا رَأَى الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ قَالَ: وبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَلَطُّفًا فِي الْعِبَادَةِ مِنْ ربيع بن خثيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالا: حدثنا مالك بن مغول عن الشعبي قَالَ: مَا جَلَسَ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فِي مَجْلِسٍ. كَانَ يَقُولُ أَكْرَهُ أَنْ أَرَى شَيْئًا اسْتَشْهِدُ عَلَيْهِ فَلا أَشْهَدُ أَوْ أَرَى حَامِلَةً فَلا أُعِينُهَا أَوْ أَرَى مَظْلُومًا فَلا أَنْصُرُهُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ: مَا جَلَسَ عَلَى مَجْلِسٍ وَلا عَلَى ظَهْرِ طريق مذ تأزر بإزار. وقال آخر: أويفتري رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ فَأُكَلَّفَ عَلَيْهِ الشَّهَادَةَ أَوْ لا أَغَضُّ الْبَصَرَ أَوْ لا أَهْدِي السَّبِيلَ. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَذْكُرُ شَيْئًا قَطُّ مِنَ الدُّنْيَا إِلا إِنَّهُ قَالَ يَوْمًا: كَمْ للتيم مسجد؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَلَّمَا كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَمُرُّ عَلَى الْمَجْلِسِ وَفِيهِ بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ إِلا قَالَ لَهُ: يَا بَكْرُ بْنَ مَاعِزٍ اخْزِنْ لِسَانَكَ إِلا مِمَّا لَكَ وَلا عَلَيْكَ إني اتهمت الناس على ديني. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ قُلْ خَيْرًا أَوِ اعْمَلْ خَيْرًا وَدُمْ عَلَى صَالِحَةٍ. لا يَطُولَنَّ عَلَيْكَ الأَمَدُ. وَلا يَقْسُوَنَّ قَلْبُكَ. وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا: «سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ» الأنفال: . يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ عَمِلْتَ خَيْرًا فاتبع خَيْرًا فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكَ يَوْمٌ تَوَدُّ لَوِ ازْدَدْتَ وَإِنْ كَانَ مَضَى مِنْكَ لَهُمْ لا مَحَالَةَ فَاعْمَلْ خَيْرًا فَإِنَّهُ يَقُولُ: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ. يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا عَلَّمَكَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ عِلْمٍ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهِ. وَمَا اسْتُؤْثِرَ عَلَيْكَ فِيهِ مِنْ عِلْمٍ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ. وَلا تَكَلَّفْ فَإِنَّهُ يَقُولُ: «قُلْ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ» ص: - . يَا عَبْدَ اللَّهِ اعْلَمْ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا طَالَتْ غَيْبَتُهُ وَحَانَتْ جِيئَتُهُ فَانْتَظَرَهُ أَهْلُهُ كَأَنْ قَدْ جَاءَ فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ هَذَا الْمَوْتِ الَّذِي لَمْ تَذُوقُوا قَبْلَهُ مِثْلَهُ. وَالسَّرَائِرَ السَّرَائِرَ اللاتِي يَخْفَيْنَ مِنَ النَّاسِ وَهُنَّ لله بواد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَزُورُ عَلْقَمَةَ. وَكَانَ فِي الْحَيِّ جَمَاعَةٌ وَالطَّرِيقُ فِي الْمَسْجِدِ. فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ نِسَاءٌ فَلَمْ يَطْرِفِ الرَّبِيعُ حَتَّى خَرَجْنَ. فَقِيلَ لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَى عَلْقَمَةَ؟ قَالَ: إِنَّ بابه مصفق وأنا أكره أن أؤذيه. قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عن شقيق قال: أتينا الربيع ابن خُثَيْمٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ نَعُودُهُ. أَوْ قَالَ نَزُورُهُ. فَمَرَرْنَا بِرَجُلٍ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقُلْنَا: نُرِيدُ الرَّبِيعَ. فَقَالَ: إِنَّكُمْ لتأتون رجلا إن حدثكم لم يكذبكم وإن وَعَدَكُمْ لَمْ يُخْلِفْكُمْ وَإِنِ ائْتَمَنْتُمُوهُ لَمْ يَخُنْكُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَتَيْنَا الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ فِي دَارِهِ فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ رَجُلا إِنْ حَدَّثَكُمْ لَمْ يَكْذِبْكُمْ وَإِنِ ائْتَمَنْتُمُوهُ لَمْ يَخُنْكُمْ. قَالَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ تَأْتُونِي لأَزْنِي فَتَزْنُونَ مَعِي وَلا لأَسْرِقْ فَتَسْرِقُونَ مَعِي وَلا لأشرب فتشربون معي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: مَا أَرَى الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ تَكَلَّم بِكَلامٍ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلا كَلِمَةً تَصْعَدُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ صَحِبَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ عِشْرِينَ عَامًا مَا سَمِعَ مِنْهُ كَلِمَةً تعاب. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فَقَالَ: قُولُوا خَيْرًا وَافْعَلُوا خيرا تجزوا خيرا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قِيلَ لَهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ: أَصْبَحْنَا ضُعَفَاءَ مُذْنِبِينَ نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. قَالَ أَبُو حَيَّانَ: أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِيه عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: أَقِلُّوا الْكَلامَ إِلا مِنْ تِسْعٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ وَمَسْأَلَةُ الخير والاستعاذة من الشر. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: كَانَ إِذَا أَتَاهُ رَجُلٌ قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَطِعِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ. وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ عَلَيْكَ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ. لأَنَا فِي الْعَمْدِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنِّي فِي الْخَطَأِ. مَا خِيَارُكُمْ بِخَيْرِهِ وَلَكِنْ خَيْرٌ مِنْ آخِرِهِمْ شَرٌّ مِنْهُمْ. مَا تَبْتَغُونَ الْخَيْرَ حَقَّ ابْتِغَائِهِ وَلا تَفِرُّونَ مِنَ الشَّرِّ حَقَّ فِرَارِهِ. مَا كُلُّ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ أدركتم ولا كل ما تقرؤون تَدْرُونَ مَا هُوَ. السَّرَائِرَ السَّرَائِرَ اللاتِي يَخْفَيْنَ عَلَى النَّاسِ وَهُنَّ لِلَّه بَوَادٍ. الْتَمِسُوا دَوَاءَهُنَّ. ثم يقول: وما دواؤهن؟ أن تتوب ثم لا تعود. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا كَامِلٌ أَبُو الْعَلاءِ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَقُولُ: إِنَّ الذُّنُوبَ ذُنُوبُ السَّرَائِرِ اللاتِي يَخْفَيْنَ عَلَى النَّاسِ وَهُنَّ لِلَّهِ بَوَادٍ. وَمَا دَوَاؤُهَا؟ دَوَاؤُهَا أَنْ تَتُوبَ ثم لا تعود. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ وَطَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالا: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُنْذِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: كُلُّ مَا لا يراد به وجه الله يضمحل. قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: يَا أَبَا يَزِيدَ أَلا تَذُمُّ النَّاسَ؟ فَقَالَ الرَّبِيعُ: وَاللَّهِ مَا أَنَا عَنْ نَفْسِي بِرَاضٍ فَأَذُمَّ النَّاسَ. إِنَّ النَّاسَ خَافُوا اللَّهَ عَلَى ذُنُوبِ النَّاسِ وَأَمِنُوهُ عَلَى ذُنُوبِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ النَّخَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: إِنَّ مِنَ الْحَدِيثِ حَدِيثًا لَهُ ضَوْءٌ كَضَوْءِ النَّهَارِ تَعْرِفُهُ. وَإِنَّ مِنَ الْحَدِيثِ حَدِيثًا لَهُ ظُلْمَةٌ كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ تُنْكِرُهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: لَوْ كُنْتَ تَقُولُ الْبَيْتَ مِنَ الشِّعْرِ. فَقَدْ كَانَ أَصْحَابُكَ يَقُولُونَ. قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يَتَكَلَّمُ بِهِ أَحَدٌ إِلا وَجَدَهُ فِي إِمَامِهِ. وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَجِدَ فِي إِمَامِي شِعْرًا. قال: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ عَنِ الرَّبِيعِ أَنَّهُ كَانَ يَتَهَجَّدُ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ فَمَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ مَا يَحْكُمُونَ » الجاثية: . فَلَمْ يزل يرددها ليلة حتى أصبح. قال: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُزَاحِمِ بْنِ زُفَرٍ. وَكَانَ مِنْ قَوْمِ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ. قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: أَوْصِنِي. قَالَ: ائْتِنِي بِصَحِيفَةٍ. قَالَ فَكَتَبَ فِيهَا: «قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ» الأنعام: . إِلَى أَنْ بَلَغَ: «لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» الأنعام: . قَالَ: إنما أتيتك لتوصيني. قال: عليك بهؤلاء. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُسْلِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فِي الْمَسْجِدِ وَرَجُلٌ خَلْفَهُ. فَلَمَّا ثَارُوا إِلَى الصَّلاةَ جَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ لَهُ: تَقَدَّمْ. وَلا يَجِدُ رَبِيعٌ مَسَاغًا بَيْنَ يَدَيْهِ. فَرَفَعَ الرَّجُلُ يَدَهُ فَوَجَأَ بِهَا فِي عُنُقِ الرَّبِيعِ وَلا يَعْرِفُ رَبِيعًا. فَالْتَفَتَ رَبِيعٌ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: رَحِمَك اللَّهُ رَحِمَكَ اللَّهُ! قَالَ فَأَرْسَلَ الرَّجُلُ عَيْنَيْهِ فَبَكَى حِينَ عَرَفَ ربيعا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ أُرَاهُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ. وَسَأَلَهُ رَجُلٌ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَوْ رَبِيعٌ؟ فقال: أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وهو أكبر مني عقلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: قُولُوا خَيْرًا وَافْعَلُوا خَيْرًا وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ ذَلِكَ وَاسْتَكْثِرُوا مِنَ الْخَيْرِ. وَاسْتَقِلُّوا مِنَ الشر. لا تَقْسُو قُلُوبُكُمْ وَلا يَطُولُ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ. وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا: «سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ» الأنفال: . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَجْلانَ الْبُرْجُمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي نُسَيْرٌ أَبُو طُعْمَةَ مَوْلَى الرَّبِيع بْنِ خُثَيْم أَنَّ الرَّبِيعَ بَاتَ يَتْلُو آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ مَرَّ عَلَيْهَا مَا يَتْلُو غَيْرَهَا حَتَّى أَصْبَحَ: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ » الجاثية: . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَتَطَوَّعُ فِي الْمَسْجِدِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَؤُمُّنَا وَهُوَ مُتَّكِئٌ إِلَى سارية وهو يشتكي. قال: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ مَرَّ بِالْحَدَّادِينَ فَنَظَرَ إِلَى الْكِيرِ وَمَا فِيهِ فَخَرَّ. قَالَ الأَعْمَشُ: فَمَرَرْتُ بِالْحَدَّادِينَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْكِيرِ أُرِيدُ أَنْ أَتَشَبَّهَ بِالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ. يَعْنِي نَفْسَهُ. فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ خَيْرٌ. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الأعمش عن منذر الثوري عن ربيع ابن خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَكْنُسُ الْحُشَّ بِنَفْسِهِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تُكْفَى هَذَا. قَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أن آخذ بنصيبي من المهنة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَتِ الرَّبِيعَ ابن خُثَيْمٍ ابْنَتُهُ فَقَالَتْ: يَا أَبَهْ. أَذْهَبُ أَلْعَبُ؟ فَقَالَ: اذْهَبِي فَقُولِي خَيْرًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالا: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ قَالَ: جَاءَتِ ابْنَةُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: يَا أَبَهْ. أَذْهَبُ أَلْعَبُ؟ فَقَالَ: اذْهَبِي فَقُولِي خَيْرًا. فَلَمَّا أَكْثَرَتْ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: اتْرُكْهَا تَذْهَبُ تَلْعَبُ. قَالَ: لا أُحِبُّ أَنْ يُكْتَبُ عَلَيَّ اليوم أني أمرت باللعب. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنْ أَبِيهِ عن أم الأسود سرية كانت للربيع ابن خُثَيْمٍ قَالَتْ: كَانَ الرَّبِيعُ يُعْجِبُهُ السُّكَّرُ يَأْكُلُهُ. قَالَتْ فَإِذَا جَاءَ السَّائِلُ نَاوَلَهُ. فَقُلْتُ: مَا يَصْنَعُ بِالسُّكَّرِ؟ الْخُبْزُ خَيْرٌ لَهُ. فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ» الإنسان: . قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالا: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ لأَهْلِهِ: اصْنَعُوا لَنَا خَبِيصًا. قَالَ وَكَانَ لا يَكَادُ يَتَشَهَّى عَلَيْهِمْ شَيْئًا. قَالَ فَصَنَعُوهُ. قَالَ وَأَرْسَلَ إِلَى جَارٍ لَهُ مُصَابٍ كَانَ بِهِ خَبْلٌ فَجَعَلَ يُلْقِمُهُ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ. فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ أَهْلُهُ: تَكَلَّفْنَا وَصَنَعْنَا ثُمَّ أَطْعَمْتَ هَذَا؟ مَا يَدْرِي هَذَا مَا أكل. فقال الربيع: ولكن الله يدري. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرِّحَالِ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ يَرُدُّ: وَعَلَيْكُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَبْكِي حَتَّى تَبْتَلَّ لِحْيَتُهُ مِنْ دُمُوعِهِ وَيَقُولُ: أَدْرَكْنَا قَوْمًا كُنَّا في جنوبهم لصوصا. قال: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: قَالَ عَزْرَةُ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: أَوْصِ لِي بِمُصْحَفِكَ. فَنَظَرَ الربيع إلى ابنه فقال: «وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ» الأنفال: . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ مُعَاذٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ: اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنَا وَعَلَى رِزْقِكَ أفطرنا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ قَالَ: خَرَجَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى الصَّلاةِ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ. فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِذَا سمعتم حي على الفلاح فأجيبوا. قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يُقَادُ إِلَى الصَّلاةَ وَبِهِ الْفَالِجُ فَيُقَالُ لَهُ: يَا أَبَا يَزِيدَ قَدْ رُخِّصَ لَكَ. قَالَ: إِنِّي أَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الصَّلاةَ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ. فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أن تأتوها ولو حبوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ الْقَطَّانُ قَالَ: أَصَابَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ الْفَالِجُ فَكَانَ بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ يَقُومُ عَلَيْهِ وَيَدْهِنُهُ وَيُفَلِّي رَأْسَهُ وَيَغْسِلُهُ. قَالَ فَبَيْنَا هُوَ ذات يوم يغسل رأس الربيع إذ سَالَ لُعَابُ الرَّبِيعِ فَبَكَى بَكْرٌ فَرَفَعَ الرَّبِيعُ رأسه إليه فقال له: ما يبكيك؟ فو الله مَا أُحِبُّ أَنَّهُ بِأَعْتَى أَهْلِ الدَّيْلَمِ عَلَى الله. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ مُنْذِرٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ جَاءَهُ سَائِلٌ فَقَالَ: أَطْعِمُوهُ سُكَّرًا. فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ: مَا يَصْنَعُ هَذَا بِالسُّكَّرِ؟ قَالَ: وَلَكِنِّي أَنَا أَصْنَعُ بِهِ. وَقَالَ الرَّبِيعُ: اتَّقُوا أَنْ يُكَذِّبَ اللَّهَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقُولَ: قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولُ اللَّهُ: كَذَبْتَ لَمْ أَقُلْهُ. وَيَقُولُ: لَمْ يَقُلِ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولُ: كَذَبْتَ قَدْ قُلْتُهُ. وَقَالَ الرَّبِيعُ: مَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ بِالْكَلامِ بَعْدَ تِسْعٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. وَاللَّهُ أَكْبَرُ. وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ. وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ. وَسُؤَالُ اللَّهِ الخير. والتعوذ به من الشر؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ حَزِيمَةَ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ أَتَيْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَرَأَ هذه الآية: «اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» الزمر: . قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان عن العلاء بن المسيب عن أبي يَعْلَى قَالَ: كَانَ فِي بَنِي ثَوْرٍ ثَلاثُونَ رَجُلا مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ دُونَ رَبِيعِ بْنِ خثيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ شُبْرُمَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ بِالْكُوفَةِ حَيًّا أَكْثَرَ شَيْخًا فقيها متعبدا من بني ثور. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا رَأَيْتُ حَيًّا أَكْثَر جُلُوسًا فِي المساجد من الثوريين والعرنيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَجَّاجِ الأَنْمَاطِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَقُولُ: لأَنْ أُقَلِّبَ بِيَدِي شَحْمَ خِنْزِيرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ من أن أقلب كعبتي النردشير. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ نَعُودُهُ. قَالَ فَقُلْنَا لَهُ: ادْعُ اللَّهَ لَنَا. قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ. وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ. وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ. وَأَنْتَ إِلَهُ الْخَلْقِ كُلِّهِ. نَسْأَلُكُ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشر كله. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَالَسْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ سَنَتَيْنِ فَمَا سَأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ إِلا أَنَّهُ قَالَ لِي مَرَّةً: أُمُّكُ حية؟ كم لكم مسجد؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ ربيع ابن خُثَيْمٍ قَالَ: مَا أَحَبَّ كُلَّ مُنَاشَدَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ يَقُولُ: يَا رَبِّ قَدْ قَضَيْتَ عَلَيْكَ الرَّحْمَةَ. يَا رَبِّ قَدْ قَضَيْتَ عَلَيْكَ الرَّحْمَةَ. مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدُ يَقُولُ: قَدْ قَضَيْتُ ما علي فاقض ما عليك. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ هَارُونَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلْعٍ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ رَفِيقًا لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمِ فِي غَزَاةٍ فَذَكَرَهَا. قَالَ فَرَجَعَ وَمَعَهُ رَقِيقٌ وَدَوَابٌّ. قَالَ فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَلَمْ أُحِسَّ مِنْ ذَاكَ الرَّقِيقِ وَلا مِنْ تِلْكِ الدَّوَابِّ شَيْئًا. قَالَ فَاسْتَأْذَنْتُ فَلَمْ يُجِبْنِي أَحَدٌ. ثُمَّ دَخَلْتُ. قَالَ فَقُلْتُ: أَيْنَ رَقِيقُكَ وَدَوَابُّكَ؟ فَلَمْ يُجِبْنِي. فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» آل عمران:. / قال: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ حَوْشَبٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ وَقَدْ أصابه الفالج: لو تداويت. فَقَالَ: قَدْ مَضَتْ عَادٌ وَثَمُودُ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَقُرُونٌ بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرٌ. كَانَ فِيهِمُ الْوَاصِفُ وَالْمَوْصُوفُ لَهُ. فَمَا بَقِيَ الْوَاصِفُ وَلا الْمَوْصُوفُ له إلا قد فني. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ قَالَ: لا تُشْعِرُوا بِي أَحَدًا وَسُلُّونِي إِلَى رَبِّي سلا. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ: هَذَا مَا أَقَرَّ بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ عَلَى نَفْسِهِ وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا وَجَازِيًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَمُثِيبًا بِأَنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا. وَإِنِّي رَضِيتُ لِنَفْسِي وَمَنْ أَطَاعَنِي بِأَنْ أَعْبُدَهُ فِي الْعَابِدِينَ وَأَحْمَدَهُ فِي الْحَامِدِينَ. وأن أنصح لجماعة المسلمين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ: أَوْصَى رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ. قُلْتُ: سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَشْيَاخُنَا وَالْحَيُّ. قَالَ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَأَقَرَّ بِهِ عَلَى نَفْسِهِ وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا وَجَازِيًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ. إِنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. وَرَضِيتُ لِنَفْسِي وَمَنِ اتْبَعْنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ فِي الْعَابِدِينَ وَأَنْ نَحْمَدَهُ فِي الحامدين وأن ننصح لجماعة المسلمين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ: أَوْصَى الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَى نَفْسِهِ. أَوْ عَلَيْهِ. شَكَّ شُعْبَةُ. وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا وَجَازِيًا وَمُثِيبًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ. إِنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَبِيًّا وَرَسُولا وَبِالْفُرْقَانِ. أَوْ قَالَ وَبَالْقُرْآنِ. إِمَامًا. وَرَضِيتُ لِنَفْسِي وَمَنْ أَطَاعَنِي أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ فِي الْعَابِدِينَ وَنَحْمَدَهُ فِي الْحَامِدِينَ. وَأَنْ نَنْصَحَ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ. قَالُوا: وَمَاتَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ بِالْكُوفَةِ فِي وِلايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ عليها. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ أَوْصَى: سُلُّونِي إِلَى رَبِّي سَلا. يَعْنِي لا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139678&book=5529#4f478f
الرّبيع بن خثيم بن عَائِذ بن عبد الله بن موهبة بن منقذ بن نصر بن الحكم بن الْحَارِث بن مَالك بن ملكان بن ثَوْر بن عبد مَنَاة بن أدبن طابخة بن الياس بن مُضر أَبُو يزِيد الثَّوْريّ الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الدَّعْوَات والرقاق عَن الشّعبِيّ وَمُنْذِر الثَّوْريّ عَنهُ عَن عبد الله بن مَسْعُود وَعَمْرو بن مَيْمُون قَالَ بن سعد توفّي فِي ولَايَة عبيد الله بن زِيَاد قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا عبد الرَّحْمَن حَدِيث سُفْيَان عَن أَبِيه عَن أبي وَائِل قيل لَهُ أيكما أكبر أَنْت أَو الرّبيع بن خثيم قَالَ أَنا أكبر مِنْهُ سنا وَهُوَ أكبر مني عقلا وَقَالَ أَبُو بكر حَدثنَا بن الْأَصْفَهَانِي حَدثنَا بن فُضَيْل عَن بن حَيَّان عَن أَبِيه قَالَ مَا سَمِعت الرّبيع بن خثيم سُئِلَ عَن شَيْء قطّ من أَمر الدُّنْيَا إِلَّا أَنِّي سمعته مرّة وَاحِدَة يَقُول كم للتيم من مَسْجِد قَالَ أَبُو بكر ثَنَا إِبْرَاهِيم ثَنَا شَقِيق عَن أَبِيه عَن الرّبيع بن خثيم إِن من الحَدِيث حَدِيثا لَهُ ضوء كضوء النَّهَار تعرفه وَإِن من الحَدِيث حَدِيثا لَهُ ظلمَة كظلمة اللَّيْل تنكره قَالَ أَبُو بكر بن أبي النَّضر حَدثنَا أَبُو النَّضر ثَنَا الْأَشْجَعِيّ عَن مسعر بن كدام عَن عَمْرو بن مرّة عَن الشّعبِيّ حَدثنَا الرّبيع بن خثيم وَكَانَ من معادن الصدْق قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم ذكر أبي عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن يحيى بن معِين قَالَ الرّبيع بن خثيم ثِقَة لاتسأل عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125224&book=5529#5ac2bc
الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ أُمُّ حَارِثَةَ عَمَّةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَا: ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ النَّضْرِ، عَمَّتِهِ لَطَمَتْ جَارِيَةً، فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الْأَرْشَ فَأَبَوْا، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا، فَأَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ، فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ؟ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَا تُكْسَرُ سِنُّهَا، قَالَ: «يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللهِ الْقِصَاصُ» فَعَفَى الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثنا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ، أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْبِئْنِي عَنْ حَارِثَةَ أُصِيبَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ وَاحْتَسَبْتُ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ اجْتَهَدْتُ فِي الْبُكَاءِ، فَقَالَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ، إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَا: ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ النَّضْرِ، عَمَّتِهِ لَطَمَتْ جَارِيَةً، فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الْأَرْشَ فَأَبَوْا، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا، فَأَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ، فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ؟ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَا تُكْسَرُ سِنُّهَا، قَالَ: «يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللهِ الْقِصَاصُ» فَعَفَى الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثنا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ، أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْبِئْنِي عَنْ حَارِثَةَ أُصِيبَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ وَاحْتَسَبْتُ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ اجْتَهَدْتُ فِي الْبُكَاءِ، فَقَالَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ، إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105033&book=5529#772a72
الرّبيع بْن سليم مولى أنس بْن مَالك يروي عَن أنس روى عَنهُ زيد بن الْحباب العكلي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68003&book=5529#907c50
الربيع بنت معوذ
ب د ع: الربيع بنت معوذ ابن عفراء الأنصارية تقدم نسبها عند ذكر أبيها وأعمامها.
لها صحبة.
روى عنها أهل المدينة، وكانت ربما غزت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتداوي الجرحي وترد القتلى إلى المدينة، وكانت من المبايعات تحت الشجرة بيعة الرضوان.
وروى الزبير، عن عمه، عن الواقدي، قال كانت بنت مخربة تبيع العطر بالمدينة، وهي أم عياش، وعبد الله ابني أبي ربيعة المخزوميين، فدخلت هذه أسماء على الربيع بنت معوذ ومعها عطرها في نسوة فسألنها، فانتسبت الربيع، فقالت لها أسماء: أنت ابنة قاتل سيدة تعني: أبا جهل.
قالت الربيع: بل أنا ابنة قاتل عبده.
قالت: حرام علي أن أبيعك من عطري شيئا.
قلت: وحرام على أن أشتري منه شيئا، فما رأيت لعطر نتنا غير عطرك، ثم قمت.
وإنما قلت ذلك لأغيظها.
(2249) أخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن أبي عيسى، قال: حدثنا حميد بن مسعدة البصري، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا خالد بن ذكوان، عن الربيع بنت معوذ، قالت: جاءنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل علي غداة بني بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، وجويريات لنا يضربن بدفوفهن ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر، إلى أن قالت إحداهن: وفينا نبي ما في غد، فقال لها: " اسكتي عن هذه، وقولي التي كنت تقولين قبلها " وروى أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، قال: قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء: صفي لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا بني، لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.
أخرجها الثلاثة.
الربيع: بضم الراء، وفتح الموحدة، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
ب د ع: الربيع بنت معوذ ابن عفراء الأنصارية تقدم نسبها عند ذكر أبيها وأعمامها.
لها صحبة.
روى عنها أهل المدينة، وكانت ربما غزت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتداوي الجرحي وترد القتلى إلى المدينة، وكانت من المبايعات تحت الشجرة بيعة الرضوان.
وروى الزبير، عن عمه، عن الواقدي، قال كانت بنت مخربة تبيع العطر بالمدينة، وهي أم عياش، وعبد الله ابني أبي ربيعة المخزوميين، فدخلت هذه أسماء على الربيع بنت معوذ ومعها عطرها في نسوة فسألنها، فانتسبت الربيع، فقالت لها أسماء: أنت ابنة قاتل سيدة تعني: أبا جهل.
قالت الربيع: بل أنا ابنة قاتل عبده.
قالت: حرام علي أن أبيعك من عطري شيئا.
قلت: وحرام على أن أشتري منه شيئا، فما رأيت لعطر نتنا غير عطرك، ثم قمت.
وإنما قلت ذلك لأغيظها.
(2249) أخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن أبي عيسى، قال: حدثنا حميد بن مسعدة البصري، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا خالد بن ذكوان، عن الربيع بنت معوذ، قالت: جاءنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل علي غداة بني بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، وجويريات لنا يضربن بدفوفهن ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر، إلى أن قالت إحداهن: وفينا نبي ما في غد، فقال لها: " اسكتي عن هذه، وقولي التي كنت تقولين قبلها " وروى أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، قال: قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء: صفي لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا بني، لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.
أخرجها الثلاثة.
الربيع: بضم الراء، وفتح الموحدة، وتشديد الياء تحتها نقطتان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68003&book=5529#3b0c0e
الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذِ
- الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذِ بْن الْحَارِث بْن رِفَاعَةَ بْن الْحَارِث بْن سواد بْن مالك بْن غنم بْن مالك بن النجار. وأمها أم يزيد بِنْت قَيْس بْن زعوراء بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بن عدي بن النجار. تزوجها أياس بن البكير من بني ليث فولدت له محمد بن إياس. أسلمت الربيع وبايعت رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي حُسَيْنٍ خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ قَالَ: . أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ. حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ الأَنْصَارِيِّ قَالَتْ: قُلْتُ لِزَوْجِي أَخْتَلِعُ مِنْكَ بِجَمِيعِ مَا أَمْلِكُ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ دِرْعِي. فَخَاصَمَنِي إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: لَهُ شَرَطُهُ. فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ. حَدَّثَنِي فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ: كَانَ بيني وبين ابن عمي كَلامٌ أَوْ مُحَاوَرَةٌ. وَهُوَ زَوْجُهَا. قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهُ: لَكَ كُلُّ شَيْءٍ لِي وَفَارِقْنِي. قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ. قَالَتْ: فَأَخَذَ وَاللَّهِ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ لِي حَتَّى فِرَاشِي. قَالَتْ: فَجِئْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ. وَقَدْ حُصِرَ. فَقَالَ: الشَّرْطُ أَمْلَكُ. خُذْ كُلَّ شَيْءٍ لَهَا حَتَّى عِقَاصَ رَأْسِهَا إِنْ شِئْتَ.
- الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذِ بْن الْحَارِث بْن رِفَاعَةَ بْن الْحَارِث بْن سواد بْن مالك بْن غنم بْن مالك بن النجار. وأمها أم يزيد بِنْت قَيْس بْن زعوراء بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بن عدي بن النجار. تزوجها أياس بن البكير من بني ليث فولدت له محمد بن إياس. أسلمت الربيع وبايعت رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي حُسَيْنٍ خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ قَالَ: . أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ. حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ الأَنْصَارِيِّ قَالَتْ: قُلْتُ لِزَوْجِي أَخْتَلِعُ مِنْكَ بِجَمِيعِ مَا أَمْلِكُ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ دِرْعِي. فَخَاصَمَنِي إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: لَهُ شَرَطُهُ. فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ. حَدَّثَنِي فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ: كَانَ بيني وبين ابن عمي كَلامٌ أَوْ مُحَاوَرَةٌ. وَهُوَ زَوْجُهَا. قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهُ: لَكَ كُلُّ شَيْءٍ لِي وَفَارِقْنِي. قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ. قَالَتْ: فَأَخَذَ وَاللَّهِ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ لِي حَتَّى فِرَاشِي. قَالَتْ: فَجِئْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ. وَقَدْ حُصِرَ. فَقَالَ: الشَّرْطُ أَمْلَكُ. خُذْ كُلَّ شَيْءٍ لَهَا حَتَّى عِقَاصَ رَأْسِهَا إِنْ شِئْتَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67082&book=5529#eb992e
الربيع بن أنس: "بصري"، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67082&book=5529#becb10
الرّبيع بن أنس
* قال أبو عبد الله -الحاكم-: والرّبيع بن أنس تابعي معروف من أهل البصرة، سمع أنس بن مالك، قال أبو محمّد بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن الرّبيع بن أنس، فقالا: صدوق ثقة (السنن الكبرى: 2/ 201).
* قال أبو عبد الله -الحاكم-: والرّبيع بن أنس تابعي معروف من أهل البصرة، سمع أنس بن مالك، قال أبو محمّد بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن الرّبيع بن أنس، فقالا: صدوق ثقة (السنن الكبرى: 2/ 201).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67082&book=5529#f64f23
الربيع بن أنس
قال عبد اللَّه: ووجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا الحسن بن عيسى قال: قال ابن المبارك: ذهب بي معلمي إلى الربيع بن أنس أيام أبي مسلم قال: وكان مختفيًا، وكان أبو مسلم يطلبه، فدخلنا عليه فقيل له: إن هذا يقرأ القرآن بالنحو، فقال: ماله ولهذا؟ وكأنه لم يعرف النحو، فقال لي: اقرأ فقرأت، فقال: أما هذا فنعم، فقال له: إنه يقرأه بقراءة أخرى، فقرأت لقرأة حمزة، فلما قرأت قال لي: أمسك أمسك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4876).
قال عبد اللَّه: ووجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا الحسن بن عيسى قال: قال ابن المبارك: ذهب بي معلمي إلى الربيع بن أنس أيام أبي مسلم قال: وكان مختفيًا، وكان أبو مسلم يطلبه، فدخلنا عليه فقيل له: إن هذا يقرأ القرآن بالنحو، فقال: ماله ولهذا؟ وكأنه لم يعرف النحو، فقال لي: اقرأ فقرأت، فقال: أما هذا فنعم، فقال له: إنه يقرأه بقراءة أخرى، فقرأت لقرأة حمزة، فلما قرأت قال لي: أمسك أمسك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4876).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67082&book=5529#953afb
الربيع بن أنس
- الربيع بن أنس. أخبرنا عمار بن نصر الخراساني قال: كان الربيع بن أنس من بكر بن وائل من أنفسهم. وكان من أهل البصرة وقد لقي ابن عمر وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك. وكان هرب من الحجاج فأتى مرو فسكن قرية منها يقال لها برز ثم تحول إلى قرية أخرى منها يقال لها سذور. فكان فيها إلى أن مات. وقد كان طلب أيضًا بخراسان حين ظهرت دعوة ولد العباس فتغيب فتخلص إليه عبد الله بن المبارك وهو مختف فسمع منه أربعين حديثًا. وكان عبد الله يقول: ما يسرني بها كذا وكذا لشيء سماه. ومات الربيع بن أنس في خلافة أبي جعفر المنصور.
- الربيع بن أنس. أخبرنا عمار بن نصر الخراساني قال: كان الربيع بن أنس من بكر بن وائل من أنفسهم. وكان من أهل البصرة وقد لقي ابن عمر وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك. وكان هرب من الحجاج فأتى مرو فسكن قرية منها يقال لها برز ثم تحول إلى قرية أخرى منها يقال لها سذور. فكان فيها إلى أن مات. وقد كان طلب أيضًا بخراسان حين ظهرت دعوة ولد العباس فتغيب فتخلص إليه عبد الله بن المبارك وهو مختف فسمع منه أربعين حديثًا. وكان عبد الله يقول: ما يسرني بها كذا وكذا لشيء سماه. ومات الربيع بن أنس في خلافة أبي جعفر المنصور.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65674&book=5529#b3136f
الربيع بن زياد كان عامل معاوية بن أبى سفيان على خراسان سمع أبى بن كعب وغيره من الصحابة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65674&book=5529#0c221c
الرّبيع بْن زِيَاد عَامل مُعَاوِيَة على خُرَاسَان يروي عَن أَبِي بْن كَعْب روى عَنهُ قَتَادَة روى عَن الرّبيع بْن زِيَاد بْن أنس بْن الذَّيَّال الْحَارِثِيّ وَذَاكَ أَن عُثْمَان بْن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ فِي السّنة التَّاسِعَة وَالْعِشْرين عزل أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عَن الْبَصْرَة وَعُثْمَان بْن الْعَاصِ عَن فَارس وَولى الْبَصْرَة وَفَارِس كلهَا عَبْد اللَّه بْن عَامر بْن كريز فانفذ عبد الله بن عَامر فِي أول سنة ثَلَاثِينَ الرّبيع بن زِيَاد إِلَى سجستان وولاه عَلَيْهَا فَفتح سجستان على يَدَيْهِ قد ذكرنَا تِلْكَ الْقِصَّة بِتَمَامِهَا فِي فَضَائِل سجستان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65674&book=5529#b6c275
الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ
- الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنَسِ بْنِ الدَّيَّانِ. وهو يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث ابن مالك بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كعب من مذحج. روى عن عمر بن الخطاب. وكان عمر يقول: دلوني على رجل إذا كان في القوم وهو أمير فكأنه ليس بأمير. وإذا كان فيهم وهو غير أمير فكأنه أمير. فقالوا: ما نعلمه إلا الربيع بن زياد بن أنس. وكان متواضعا خيرا وقد ولي خراسان وفتح عامتها. وكان له أخ يقال له المهاجر ابن زياد. وكان صالحا وقتل مع أبي موسى الأشعري شهيدا يوم تستر. وله يقول القائل: ويوم قام أبو موسى بخطبته ... راح المهاجر في حل بإجمال فالبيت بيت بني الديان نعرفه ... في آل مذحج مثل الجوهر الغالي قال وكان المهاجر أراد يوم تستر أن يشري نفسه لله. وكان صائما. فجاء أخ له إلى أبي موسى فأخبره بما كان فقال: أعزم على كل من كان صائما أن يفطر. فأفطر المهاجر ثم راح فقتل. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ وَصَفُ فِيهِ الرَّبِيعَ ابن زِيَادٍ الْحَارِثِيَّ قَالَ: رَجُلٌ أَبْيَضُ خَفِيفُ اللَّحْمِ خَفِيفُ الْجِسْمِ.
- الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنَسِ بْنِ الدَّيَّانِ. وهو يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث ابن مالك بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كعب من مذحج. روى عن عمر بن الخطاب. وكان عمر يقول: دلوني على رجل إذا كان في القوم وهو أمير فكأنه ليس بأمير. وإذا كان فيهم وهو غير أمير فكأنه أمير. فقالوا: ما نعلمه إلا الربيع بن زياد بن أنس. وكان متواضعا خيرا وقد ولي خراسان وفتح عامتها. وكان له أخ يقال له المهاجر ابن زياد. وكان صالحا وقتل مع أبي موسى الأشعري شهيدا يوم تستر. وله يقول القائل: ويوم قام أبو موسى بخطبته ... راح المهاجر في حل بإجمال فالبيت بيت بني الديان نعرفه ... في آل مذحج مثل الجوهر الغالي قال وكان المهاجر أراد يوم تستر أن يشري نفسه لله. وكان صائما. فجاء أخ له إلى أبي موسى فأخبره بما كان فقال: أعزم على كل من كان صائما أن يفطر. فأفطر المهاجر ثم راح فقتل. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ وَصَفُ فِيهِ الرَّبِيعَ ابن زِيَادٍ الْحَارِثِيَّ قَالَ: رَجُلٌ أَبْيَضُ خَفِيفُ اللَّحْمِ خَفِيفُ الْجِسْمِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151001&book=5529#659b9b
الربيع بن سبرة بن معبد
ويقال: ابن عوسجة بن حرملة بن سبرة بن خديج بن مالك بن ذهل بن ثعلبة ابن رفاعة بن نصر بن سعد ومعبد أصح من عوسجة الجهني ولأبيه صحبة، وقدم على عمر بن عبد العزيز وهو خليفة.
حدث الربيع بن سبرة عن أبيه أنه قال: أذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمتعة، فانطلقت أنا ورجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أكبر مني سناً إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء، فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تعطياني؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها ثم قالت: أنت ورداؤك تكفيني. فكث معها ثلاثة أيام. ثم إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من كان عنده شيء من هذه النساء اللاتي يستمتع بهن فليخل سبيلها.
وحدث عن أبيه أيضاً سبرة بن عوسجة قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن متعة النساء عام خيبر.
وعن الربيع بن سبرة الجهني قال: لما غزا عمر، وأراد الخروج إلى الشام خرجت معه، فلما أردنا أن ندلج نظرت فإذا القمر بالدبران، فأردت أن أذكر ذلك لعمر، فعرفت أنه يكره ذكر النجوم، فقلت له: يا أبا حفص، انظر إلى القمر، ما أحسن استواءه الليلة! فنظر، فإذا هو بالدبران، قال: قد عرفت ما تريد يا بن سبرة، تقول: إن القمر بالدبران، والله ما نخرج لشمس ولا لقمر، ولكن نخرج بالله الواحد القهار.
وفي رواية الربيع عن عمر شك؛ ولعل الربيع رواه عن أبيه عن عمر.
وقد قيل: إن الربيع روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث سهل بن عبد العزيز بن الربيع قال: حدثني أبي عن أبيه قال: قلت لعمر بن عبد العزيز حين وقع الطاعون في عسكره وهو خليفة، فهلك أخوه سهل بن عبد العزيز، ثم هلك مزاحم مولاه، ثم هلك عبد الملك ابنه في ليال قلائل وعنده ناس من صحابته: ما رأيت يا أمير المؤمنين مثل مصيبتك، ما أصيب بها رجل قط في أيام متتابعة! ما رأيت مثل أخيك أخاً، ولا مثل مولاك مولى، ولا مثل ابنك ابناً! قال: فسكت ساعةً حتى قال لي رجل جالس معي على الوسادة: بئس ما قلت! ثم قال: كيف قلت يا ربيع؟ فأعدت ذلك عليه فقال: لا والذي قضى عليهم بالموت، ما أحب أن ما كان من ذلك لم يكن.
ويقال: ابن عوسجة بن حرملة بن سبرة بن خديج بن مالك بن ذهل بن ثعلبة ابن رفاعة بن نصر بن سعد ومعبد أصح من عوسجة الجهني ولأبيه صحبة، وقدم على عمر بن عبد العزيز وهو خليفة.
حدث الربيع بن سبرة عن أبيه أنه قال: أذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمتعة، فانطلقت أنا ورجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أكبر مني سناً إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء، فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تعطياني؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها ثم قالت: أنت ورداؤك تكفيني. فكث معها ثلاثة أيام. ثم إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من كان عنده شيء من هذه النساء اللاتي يستمتع بهن فليخل سبيلها.
وحدث عن أبيه أيضاً سبرة بن عوسجة قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن متعة النساء عام خيبر.
وعن الربيع بن سبرة الجهني قال: لما غزا عمر، وأراد الخروج إلى الشام خرجت معه، فلما أردنا أن ندلج نظرت فإذا القمر بالدبران، فأردت أن أذكر ذلك لعمر، فعرفت أنه يكره ذكر النجوم، فقلت له: يا أبا حفص، انظر إلى القمر، ما أحسن استواءه الليلة! فنظر، فإذا هو بالدبران، قال: قد عرفت ما تريد يا بن سبرة، تقول: إن القمر بالدبران، والله ما نخرج لشمس ولا لقمر، ولكن نخرج بالله الواحد القهار.
وفي رواية الربيع عن عمر شك؛ ولعل الربيع رواه عن أبيه عن عمر.
وقد قيل: إن الربيع روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث سهل بن عبد العزيز بن الربيع قال: حدثني أبي عن أبيه قال: قلت لعمر بن عبد العزيز حين وقع الطاعون في عسكره وهو خليفة، فهلك أخوه سهل بن عبد العزيز، ثم هلك مزاحم مولاه، ثم هلك عبد الملك ابنه في ليال قلائل وعنده ناس من صحابته: ما رأيت يا أمير المؤمنين مثل مصيبتك، ما أصيب بها رجل قط في أيام متتابعة! ما رأيت مثل أخيك أخاً، ولا مثل مولاك مولى، ولا مثل ابنك ابناً! قال: فسكت ساعةً حتى قال لي رجل جالس معي على الوسادة: بئس ما قلت! ثم قال: كيف قلت يا ربيع؟ فأعدت ذلك عليه فقال: لا والذي قضى عليهم بالموت، ما أحب أن ما كان من ذلك لم يكن.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150998&book=5529#40d145
الربيع بن ثعلب أبو الفضل
مروزي الأصل، سكن بغداد، وقرأ القرآن بدمشق.
روى الربيع بن ثعلب عن ابن علية بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أناس أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم أو قال: بخطاياهم تميتهم النار، حتى إذا صاروا فحماً أذن في
الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، فيقال: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل. فقال رجل من القوم حينئذ: كأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد كان بالبادية.
وروى الربيع بن ثعلب عن يحيى بن عقبة بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تطرحوا الدر في أفواه الكلاب ". يعني الفقه.
كان الربيع بن ثعلب ثقةً، من أهل الصغد. ولد بمرو، وسكن بغداد، ولم يزل بها حتى توفي سنة ثمان وثلاثين ومئتين، بعد الفطر بيوم. وكان رجلاً صالحاً صدوقاً ورعاً.
مروزي الأصل، سكن بغداد، وقرأ القرآن بدمشق.
روى الربيع بن ثعلب عن ابن علية بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أناس أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم أو قال: بخطاياهم تميتهم النار، حتى إذا صاروا فحماً أذن في
الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، فيقال: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل. فقال رجل من القوم حينئذ: كأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد كان بالبادية.
وروى الربيع بن ثعلب عن يحيى بن عقبة بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تطرحوا الدر في أفواه الكلاب ". يعني الفقه.
كان الربيع بن ثعلب ثقةً، من أهل الصغد. ولد بمرو، وسكن بغداد، ولم يزل بها حتى توفي سنة ثمان وثلاثين ومئتين، بعد الفطر بيوم. وكان رجلاً صالحاً صدوقاً ورعاً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141713&book=5529#d72a57
الربيع بن قارب العبسي
الربيع بْن قارب العبسي روى عبيد اللَّه بْن الْقَاسِم بْن حاتم بْن عقبة بْن عبد الرحمن بْن مالك بْن عنبسة بْن عَبْد اللَّهِ بْن الربيع بْن قارب، قال: حدثني أَبِي، عن أبيه، عن أَبِي جده، أن أباه ربيعًا وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسماه النَّبِيّ عبد الرحمن وكساه بردًا، وحمله عَلَى ناقة.
أخرجه أَبُو علي الغساني.
الربيع بْن قارب العبسي روى عبيد اللَّه بْن الْقَاسِم بْن حاتم بْن عقبة بْن عبد الرحمن بْن مالك بْن عنبسة بْن عَبْد اللَّهِ بْن الربيع بْن قارب، قال: حدثني أَبِي، عن أبيه، عن أَبِي جده، أن أباه ربيعًا وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسماه النَّبِيّ عبد الرحمن وكساه بردًا، وحمله عَلَى ناقة.
أخرجه أَبُو علي الغساني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105030&book=5529#28a061
الربيع بن أنس بن زياد البكري سكن مرو سمع أنس بن مالك وكان راوية لابي العالية وكل ما في أخباره من المناكير إنما هي من جهة أبى جعفر الرازي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105030&book=5529#a47aa0
الرّبيع بْن أنس بْن زِيَاد الْبكْرِيّ سكن مرو يروي عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ بْن الْمُبَارك وَأَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ وَالنَّاس يَتَّقُونَ حَدِيثه مَا كَانَ من رِوَايَة أَبِي جَعْفَر عَنهُ لِأَن فِيهَا اضْطِرَاب كثير