الحكم بْن عمر يروي عَن عَبْد الله بْن بسر روى عَنهُ أهل الشَّام
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 1952. الحكم بن عبد الرحمن بن ابي نعم البجلي...3 1953. الحكم بن عبد الله ابو النعمان البصري...1 1954. الحكم بن عبد الله البصري1 1955. الحكم بن عبد الله بن اسحاق بن الاعرج1 1956. الحكم بن عتيبة بن النهاس3 1957. الحكم بن عمر21958. الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب1 1959. الحكم بن عمير5 1960. الحكم بن فروخ ابو بكار الغزال1 1961. الحكم بن فضيل الواسطي2 1962. الحكم بن قيس بن عاصم المنقري1 1963. الحكم بن محمد ابو مروان الطبري2 1964. الحكم بن مروان1 1965. الحكم بن مسعود الثقفي1 1966. الحكم بن مسلم بن الحكم السالمي3 1967. الحكم بن مسلمة السعدي4 1968. الحكم بن مصعب القرشي3 1969. الحكم بن موسى السمسار1 1970. الحكم بن ميناء3 1971. الحكم بن ميناء المدني1 1972. الحكم بن هشام الثقفي3 1973. الحواري مولى عبد الله بن شقيق1 1974. الحولاء بنت تويت بن حبيب بن اسد1 1975. الخرباق1 1976. الخرقاء هي السوداء1 1977. الخصيب بن ناصح الحارثي1 1978. الخليل بن احمد الازدي1 1979. الخليل بن احمد البصري وليس هذا بصاحب...1 1980. الخليل بن جويرية العنبري التميمي1 1981. الخليل بن زرارة ابو يونس1 1982. الخليل بن عمر بن ابراهيم ابو محمد1 1983. الخليل بن عمرو البزاز ابو عمرو1 1984. الخليل بن هند السمناني2 1985. الخليل بن يزيد المكي ابو خلاد1 1986. الذيال بن حرملة الاسدي1 1987. الذيال بن حنظلة بن حنيفة بن حذيم1 1988. الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حنيفة1 1989. الربيع ابو سعيد البصري1 1990. الربيع الجرمي1 1991. الربيع بن ابي المثني الازدي1 1992. الربيع بن ابي بن كعب الانصاري1 1993. الربيع بن ابي جهم1 1994. الربيع بن ابي راشد1 1995. الربيع بن ابي صالح البكري1 1996. الربيع بن البراء بن عازب الانصاري1 1997. الربيع بن الركين بن الربيع بن عميلة1 1998. الربيع بن المنذر الثوري1 1999. الربيع بن النعمان ابو سودة الغنوي1 2000. الربيع بن انس2 2001. الربيع بن انس بن زياد البكري2 2002. الربيع بن توبة1 2003. الربيع بن ثعلب ابو الفضل1 2004. الربيع بن حبيب4 2005. الربيع بن حبيب ابو سلمة الحنفي1 2006. الربيع بن حسان1 2007. الربيع بن حيطان الدمشقي1 2008. الربيع بن خثيم الثوري التميمي الكوفي...1 2009. الربيع بن ركين الكوفي1 2010. الربيع بن روح ابو روح1 2011. الربيع بن زياد3 2012. الربيع بن زياد الضبي ابو عمرو1 2013. الربيع بن زياد المحاربي1 2014. الربيع بن سبرة بن معبد الجهني3 2015. الربيع بن سحيم الباهلي1 2016. الربيع بن سعيد الجعفي1 2017. الربيع بن سعيد النوفلي1 2018. الربيع بن سليم الازدي الخلقاني1 2019. الربيع بن سليم مولى انس بن مالك1 2020. الربيع بن سليمان ابو سليمان1 2021. الربيع بن سليمان المرادي ابو محمد1 2022. الربيع بن عبد الله2 2023. الربيع بن عبد الله بن خطاف الاحدب1 2024. الربيع بن عتبة الباهلي1 2025. الربيع بن علي1 2026. الربيع بن عميلة الفزاري1 2027. الربيع بن قزيع2 2028. الربيع بن لوط بن اخي البراء1 2029. الربيع بن مالك بن ابي عامر الاصبحي1 2030. الربيع بن مرة1 2031. الربيع بن مسلم الجمحي القرشي1 2032. الربيع بن معبد بن ابي الحقيق1 2033. الربيع بن نافع ابو توبة الحلبي4 2034. الربيع بن نضيلة1 2035. الربيع بن يحيى ابو الفضل الاشناني1 2036. الربيع بنت النضر الانصارية2 2037. الربيع بنت معوذ بن عفراء2 2038. الرحيل بن معاوية الجعفي1 2039. الرديني بن ابي مجلز لاحق بن حميد1 2040. الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري الكوفي...1 2041. الزبرقان3 2042. الزبرقان بن الحارث النميري1 2043. الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس3 2044. الزبرقان بن بشير بن عمرو الشيباني1 2045. الزبرقان بن عبد الله الاسدي السراج1 2046. الزبرقان بن عبد الله العبدي1 2047. الزبرقان بن عبد الله الليثي1 2048. الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن امية1 2049. الزبرقان بن عبد الله بن مازن1 2050. الزبير ابو خالد2 2051. الزبير ابو عبد السلام2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 1952. الحكم بن عبد الرحمن بن ابي نعم البجلي...3 1953. الحكم بن عبد الله ابو النعمان البصري...1 1954. الحكم بن عبد الله البصري1 1955. الحكم بن عبد الله بن اسحاق بن الاعرج1 1956. الحكم بن عتيبة بن النهاس3 1957. الحكم بن عمر21958. الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب1 1959. الحكم بن عمير5 1960. الحكم بن فروخ ابو بكار الغزال1 1961. الحكم بن فضيل الواسطي2 1962. الحكم بن قيس بن عاصم المنقري1 1963. الحكم بن محمد ابو مروان الطبري2 1964. الحكم بن مروان1 1965. الحكم بن مسعود الثقفي1 1966. الحكم بن مسلم بن الحكم السالمي3 1967. الحكم بن مسلمة السعدي4 1968. الحكم بن مصعب القرشي3 1969. الحكم بن موسى السمسار1 1970. الحكم بن ميناء3 1971. الحكم بن ميناء المدني1 1972. الحكم بن هشام الثقفي3 1973. الحواري مولى عبد الله بن شقيق1 1974. الحولاء بنت تويت بن حبيب بن اسد1 1975. الخرباق1 1976. الخرقاء هي السوداء1 1977. الخصيب بن ناصح الحارثي1 1978. الخليل بن احمد الازدي1 1979. الخليل بن احمد البصري وليس هذا بصاحب...1 1980. الخليل بن جويرية العنبري التميمي1 1981. الخليل بن زرارة ابو يونس1 1982. الخليل بن عمر بن ابراهيم ابو محمد1 1983. الخليل بن عمرو البزاز ابو عمرو1 1984. الخليل بن هند السمناني2 1985. الخليل بن يزيد المكي ابو خلاد1 1986. الذيال بن حرملة الاسدي1 1987. الذيال بن حنظلة بن حنيفة بن حذيم1 1988. الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حنيفة1 1989. الربيع ابو سعيد البصري1 1990. الربيع الجرمي1 1991. الربيع بن ابي المثني الازدي1 1992. الربيع بن ابي بن كعب الانصاري1 1993. الربيع بن ابي جهم1 1994. الربيع بن ابي راشد1 1995. الربيع بن ابي صالح البكري1 1996. الربيع بن البراء بن عازب الانصاري1 1997. الربيع بن الركين بن الربيع بن عميلة1 1998. الربيع بن المنذر الثوري1 1999. الربيع بن النعمان ابو سودة الغنوي1 2000. الربيع بن انس2 2001. الربيع بن انس بن زياد البكري2 2002. الربيع بن توبة1 2003. الربيع بن ثعلب ابو الفضل1 2004. الربيع بن حبيب4 2005. الربيع بن حبيب ابو سلمة الحنفي1 2006. الربيع بن حسان1 2007. الربيع بن حيطان الدمشقي1 2008. الربيع بن خثيم الثوري التميمي الكوفي...1 2009. الربيع بن ركين الكوفي1 2010. الربيع بن روح ابو روح1 2011. الربيع بن زياد3 2012. الربيع بن زياد الضبي ابو عمرو1 2013. الربيع بن زياد المحاربي1 2014. الربيع بن سبرة بن معبد الجهني3 2015. الربيع بن سحيم الباهلي1 2016. الربيع بن سعيد الجعفي1 2017. الربيع بن سعيد النوفلي1 2018. الربيع بن سليم الازدي الخلقاني1 2019. الربيع بن سليم مولى انس بن مالك1 2020. الربيع بن سليمان ابو سليمان1 2021. الربيع بن سليمان المرادي ابو محمد1 2022. الربيع بن عبد الله2 2023. الربيع بن عبد الله بن خطاف الاحدب1 2024. الربيع بن عتبة الباهلي1 2025. الربيع بن علي1 2026. الربيع بن عميلة الفزاري1 2027. الربيع بن قزيع2 2028. الربيع بن لوط بن اخي البراء1 2029. الربيع بن مالك بن ابي عامر الاصبحي1 2030. الربيع بن مرة1 2031. الربيع بن مسلم الجمحي القرشي1 2032. الربيع بن معبد بن ابي الحقيق1 2033. الربيع بن نافع ابو توبة الحلبي4 2034. الربيع بن نضيلة1 2035. الربيع بن يحيى ابو الفضل الاشناني1 2036. الربيع بنت النضر الانصارية2 2037. الربيع بنت معوذ بن عفراء2 2038. الرحيل بن معاوية الجعفي1 2039. الرديني بن ابي مجلز لاحق بن حميد1 2040. الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري الكوفي...1 2041. الزبرقان3 2042. الزبرقان بن الحارث النميري1 2043. الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس3 2044. الزبرقان بن بشير بن عمرو الشيباني1 2045. الزبرقان بن عبد الله الاسدي السراج1 2046. الزبرقان بن عبد الله العبدي1 2047. الزبرقان بن عبد الله الليثي1 2048. الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن امية1 2049. الزبرقان بن عبد الله بن مازن1 2050. الزبير ابو خالد2 2051. الزبير ابو عبد السلام2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150758&book=5528#72007a
الحكم بن عمر ويقال ابن عمرو
أبو سليمان ويقال أبو عيسى الرعيني الحمصي قيل: إنه دمشقي.
قال الحكم بن عمر: بعثني خالد بن عبد الله القسري وصاحباً لي إلى قتادة بن دعامة الأعمى لنسأله عن ثماني عشرة مسألة من القرآن، فسألناه عن " الأرض وما طحاها " قال: طحوها: سعتها، وهذه من لغة قوم من اليمن.
قال: وسألناه عن: " اقتلوا أنفسكم فتوبوا إلى بارئكم " قال: اقتلوا أنفسكم، وتوفوا إلى بارئكم.
قال: وسألناه عن قوله: " ولا تَيْئَسوا من رُوح الله " قال: لا، ولكن " من رَوْح الله ".
قال: وسألناه عن قوله تعالى: " تغرب في عين حامئة " قال: لا، " في عين حمئة ".
قال: وسألناه عن النصارى واليهود والصابئني والمجوس والذين أشركوا قال: هم الزنادقة، وأنتم تدعونهم بالشام المثانية.
وفي حديث آخر: أرسلني خالد بن عبد الله القسري إلى قتادة وهو بالحيرة أسأله عن مسائل، فكان فيما سألت: قلت: أخبرني عن قول الله عز وجل: " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين والمجوس والذين أشركوا " هم مشركو العرب؟ قال: لا، ولكنهم الزنادقة المثانية الذين يجعلون لله شريكاً في خلقه، قالوا: إن الله يخلق الخير وإن الشيطان يخلق الشر، وليس لله على الشيطان قدرة.
قيل: إن الحكم ضعيف الحديث.
روى خالد بن مرداس عن الحكم أنه قال: شهدت عمر بن عبد العزيز في زمانه وأنا ابن عشرين سنة، وقد هلك عمر بن عبد العزيز منذ اثنتين وسبعين سنة.
أبو سليمان ويقال أبو عيسى الرعيني الحمصي قيل: إنه دمشقي.
قال الحكم بن عمر: بعثني خالد بن عبد الله القسري وصاحباً لي إلى قتادة بن دعامة الأعمى لنسأله عن ثماني عشرة مسألة من القرآن، فسألناه عن " الأرض وما طحاها " قال: طحوها: سعتها، وهذه من لغة قوم من اليمن.
قال: وسألناه عن: " اقتلوا أنفسكم فتوبوا إلى بارئكم " قال: اقتلوا أنفسكم، وتوفوا إلى بارئكم.
قال: وسألناه عن قوله: " ولا تَيْئَسوا من رُوح الله " قال: لا، ولكن " من رَوْح الله ".
قال: وسألناه عن قوله تعالى: " تغرب في عين حامئة " قال: لا، " في عين حمئة ".
قال: وسألناه عن النصارى واليهود والصابئني والمجوس والذين أشركوا قال: هم الزنادقة، وأنتم تدعونهم بالشام المثانية.
وفي حديث آخر: أرسلني خالد بن عبد الله القسري إلى قتادة وهو بالحيرة أسأله عن مسائل، فكان فيما سألت: قلت: أخبرني عن قول الله عز وجل: " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين والمجوس والذين أشركوا " هم مشركو العرب؟ قال: لا، ولكنهم الزنادقة المثانية الذين يجعلون لله شريكاً في خلقه، قالوا: إن الله يخلق الخير وإن الشيطان يخلق الشر، وليس لله على الشيطان قدرة.
قيل: إن الحكم ضعيف الحديث.
روى خالد بن مرداس عن الحكم أنه قال: شهدت عمر بن عبد العزيز في زمانه وأنا ابن عشرين سنة، وقد هلك عمر بن عبد العزيز منذ اثنتين وسبعين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133042&book=5528#f877b7
الحكم بْن عَمْرو بْن الحكم، أبو القاسم الأنماطيّ:
كان بسرمن رأى وَحدث عَنْ علي بْن عَيَّاشٍ الحمصي، وَسريج بْن النعمان الجوهري، وَأبي نعيم الفضل بْن دكين، وَأسيد بْن زيد الجمال، وَغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن غالب التمتام، وَقاسم بْن زَكَرِيَّا المطرز، وَمحمد بْن جَعْفَر الخرائطي، وَحمزة بْن الْحُسَيْن السمسار، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري.
وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أبي وهو صدوق.
أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أنبأنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عمر السّمسار، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ الأَنْمَاطِيُّ- بالعسكر- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ عَنْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْيَمَنَ، وَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِ الْيَمَنِ مَذْحِجَ »
كان بسرمن رأى وَحدث عَنْ علي بْن عَيَّاشٍ الحمصي، وَسريج بْن النعمان الجوهري، وَأبي نعيم الفضل بْن دكين، وَأسيد بْن زيد الجمال، وَغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن غالب التمتام، وَقاسم بْن زَكَرِيَّا المطرز، وَمحمد بْن جَعْفَر الخرائطي، وَحمزة بْن الْحُسَيْن السمسار، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري.
وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أبي وهو صدوق.
أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أنبأنا أبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عمر السّمسار، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ الأَنْمَاطِيُّ- بالعسكر- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ عَنْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْيَمَنَ، وَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِ الْيَمَنِ مَذْحِجَ »
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115534&book=5528#0b6d32
الحكم بْن عَمْرو، وقِيلَ: ابن عُمَر الرعيني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ مَعِين قَالَ الحكم بْن عَمْرو الرعيني لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد وأخبرنا بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ الحكم بن عَمْرو الرعيني ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ الحكم بْن عَمْرو الرعيني فَقَالَ ضعيف لا يكتب حديثه.
قَالَ الشَّيْخُ: والحكم بْن عَمْرو هَذَا قليل الرواية عَمَّن يروي عَنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ مَعِين قَالَ الحكم بْن عَمْرو الرعيني لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد وأخبرنا بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ الحكم بن عَمْرو الرعيني ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ الحكم بْن عَمْرو الرعيني فَقَالَ ضعيف لا يكتب حديثه.
قَالَ الشَّيْخُ: والحكم بْن عَمْرو هَذَا قليل الرواية عَمَّن يروي عَنْهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5528#aa4c5e
الحكم بن عمرو الغفاري
يقال له الحكم بن الأقرع، وهو أخو رافع بن عمرو الغفاري، غلب عليهما أنهما من بني غفار بن مليل، وليسا عند أهل النسب كذلك، إنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ، وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة، صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ورويا عنه، وسكنا البصرة.
روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم، ودلجة بن قيس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين، ثم عزله عن البصرة، وولاه بعض أعمال خراسان، ومات بها.
ويقال: إنه مات بالبصرة سنة خمسين. وقيل: بل مات بخراسان سنة خمسين، ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد، أحدهما إلى جنب صاحبه،
وهذا هو الصحيح، ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان، وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط، وإنما ولى لزياد بعض خراسان.
وقال صالح بن الوجيه: وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءها من خراسان، وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه، فدخل هراة، ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو، فمات بمرو، وقبره بها. قَالَ: وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إلى] أن يصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
وروى يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ: بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا، فكتب إليه: إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي، وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه، واقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه الحكم: كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء، وإني وجدت كتاب الله....
فذكر الحديث إلى آخره سواء.
يقال له الحكم بن الأقرع، وهو أخو رافع بن عمرو الغفاري، غلب عليهما أنهما من بني غفار بن مليل، وليسا عند أهل النسب كذلك، إنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ، وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة، صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ورويا عنه، وسكنا البصرة.
روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم، ودلجة بن قيس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين، ثم عزله عن البصرة، وولاه بعض أعمال خراسان، ومات بها.
ويقال: إنه مات بالبصرة سنة خمسين. وقيل: بل مات بخراسان سنة خمسين، ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد، أحدهما إلى جنب صاحبه،
وهذا هو الصحيح، ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان، وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط، وإنما ولى لزياد بعض خراسان.
وقال صالح بن الوجيه: وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءها من خراسان، وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه، فدخل هراة، ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو، فمات بمرو، وقبره بها. قَالَ: وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إلى] أن يصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
وروى يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ: بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا، فكتب إليه: إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي، وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه، واقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه الحكم: كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء، وإني وجدت كتاب الله....
فذكر الحديث إلى آخره سواء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5528#8ba373
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ يُعْرَفُ بِالْأَقْرَعِ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ خُرَاسَانَ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا، وَسَكَنَ مَرْوَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا وَالِيًا عَلَيْهَا سَنَةَ خَمْسِينَ، وَقِيلَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ مَعَ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ بِجَنْبِهِ، وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ، وَأَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَالْحَسَنُ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَدُلَجَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَأَبُو حَاجِبٍ سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، وَيُونُسَ، وَحَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَا جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيِقَعَ فِيهَا، فَأُدْرِكَ فَأُمْسِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَا النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ " وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَبَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَيْهَا، فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو إِلَيَّ الْحَكَمَ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَكَمُ إِلَى عِمْرَانَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ، أَوْ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» رَوَاهُ بُدَيْلٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الْحَكَمِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِبَشَرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» ؟ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، وَخَالِدُ بْنُ حَسَّانَ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ: وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحَكَمُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ قَالَ لِلْحَكَمِ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَا: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَن الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ،» سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ هُوَ أَبُو حَاجِبٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُسَمِّيَا الْحَكَمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَا: عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَن دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ أَوِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، وَيُونُسَ، وَحَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَا جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيِقَعَ فِيهَا، فَأُدْرِكَ فَأُمْسِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَا النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ " وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَبَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَيْهَا، فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو إِلَيَّ الْحَكَمَ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَكَمُ إِلَى عِمْرَانَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ، أَوْ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» رَوَاهُ بُدَيْلٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الْحَكَمِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِبَشَرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» ؟ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، وَخَالِدُ بْنُ حَسَّانَ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ: وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحَكَمُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ قَالَ لِلْحَكَمِ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَا: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَن الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ،» سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ هُوَ أَبُو حَاجِبٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُسَمِّيَا الْحَكَمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَا: عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَن دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ أَوِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5528#d61460
الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو الغِفَارِيُّ
الأَمِيْرُ، أَخُوْ رَافِعِ بنِ عَمْرٍو، وَهُمَا مِنْ بَنِي ثُعَيْلَةَ.
وَثُعَيْلَةُ: أَخُو غِفَارَ.
نَزَلَ الحَكَمُ البَصْرَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفَضْلٌ، وَصَلاَحٌ، وَرَأْيٌ، وَإِقْدَامٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَسَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ؛ وَآخَرُوْنَ.
رِوَايَتُهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ ) .
رَوَى: هِشَامٌ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَادَ بنَ أَبِيْهِ بَعَثَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو عَلَى
خُرَاسَانَ، فَغَنِمُوا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالبَيْضَاءَ، لاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً.
فَكَتَب إِلَيْهِ الحَكَمُ: أُقْسِمُ بِاللهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقاً عَلَى عَبْدٍ، فَاتَّقَى اللهَ، يَجْعَلُ لَهُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَخْرَجاً، وَالسَّلاَمُ.
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَاقْسِمُوْهُ.
وَيُرْوَى: أَنَّ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَكَمِ بنِ عَمْرٍو، وَقَدْ خَضَبَ بِصُفْرَةٍ، فَقَالَ: هَذَا خِضَابُ الإِيْمَانِ.
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الحَكَمِ الغِفَارِيِّ، إِذْ جَاءهُ رَسُوْلُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يَقُوْلُ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا.
قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا اتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
بَعَثَ زِيَادٌ الحَكَمَ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيْرَةً، فَكَتَبَ زِيَادٌ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَمَرَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالبَيْضَاءُ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
وَأَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ.
فَوَجَّهَ مُعَاوِيَةُ مَنْ قَيَّدَهُ، وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ، فَدُفِنَ فِي قُيُوْدِهِ، وَقَالَ: إِنِّي مُخَاصِمٌ.حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُوْنُسُ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَاداً اسْتَعْمَلَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ عِمرَانُ بنُ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيْرُهُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ لِيَقَعَ فِيْهَا، فَأَدْرَكَهُ، فَأَمْسَكَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ وَقَعَ فِيْهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ) .
قَالَ الحَكَمُ: بَلَى.
قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الحَدِيْثَ.
جَمِيْلُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو المُعَلَّى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو: يَا طَاعُوْنُ، خُذْنِي إِلَيْكَ.
فَقِيْلَ لَهُ: لِمَ تَقُوْلُ هَذَا؟ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ) .
قَالَ أُبَادِرُ سِتّاً: بَيْعَ الحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيْعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْأً يَكُوْنُوْنَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُوْنَ القُرْآنَ مَزَامِيْرَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ وَالِي خُرَاسَانَ الحَكَمِ، أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ، لِكِتَابٍ وَرَدَ إِلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ، فَدُفِنَا جَمِيْعاً.قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَالياً، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
الأَمِيْرُ، أَخُوْ رَافِعِ بنِ عَمْرٍو، وَهُمَا مِنْ بَنِي ثُعَيْلَةَ.
وَثُعَيْلَةُ: أَخُو غِفَارَ.
نَزَلَ الحَكَمُ البَصْرَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفَضْلٌ، وَصَلاَحٌ، وَرَأْيٌ، وَإِقْدَامٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَسَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ؛ وَآخَرُوْنَ.
رِوَايَتُهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ ) .
رَوَى: هِشَامٌ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَادَ بنَ أَبِيْهِ بَعَثَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو عَلَى
خُرَاسَانَ، فَغَنِمُوا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالبَيْضَاءَ، لاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً.
فَكَتَب إِلَيْهِ الحَكَمُ: أُقْسِمُ بِاللهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقاً عَلَى عَبْدٍ، فَاتَّقَى اللهَ، يَجْعَلُ لَهُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَخْرَجاً، وَالسَّلاَمُ.
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَاقْسِمُوْهُ.
وَيُرْوَى: أَنَّ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَكَمِ بنِ عَمْرٍو، وَقَدْ خَضَبَ بِصُفْرَةٍ، فَقَالَ: هَذَا خِضَابُ الإِيْمَانِ.
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الحَكَمِ الغِفَارِيِّ، إِذْ جَاءهُ رَسُوْلُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يَقُوْلُ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا.
قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا اتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
بَعَثَ زِيَادٌ الحَكَمَ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيْرَةً، فَكَتَبَ زِيَادٌ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَمَرَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالبَيْضَاءُ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
وَأَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ.
فَوَجَّهَ مُعَاوِيَةُ مَنْ قَيَّدَهُ، وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ، فَدُفِنَ فِي قُيُوْدِهِ، وَقَالَ: إِنِّي مُخَاصِمٌ.حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُوْنُسُ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَاداً اسْتَعْمَلَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ عِمرَانُ بنُ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيْرُهُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ لِيَقَعَ فِيْهَا، فَأَدْرَكَهُ، فَأَمْسَكَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ وَقَعَ فِيْهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ) .
قَالَ الحَكَمُ: بَلَى.
قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الحَدِيْثَ.
جَمِيْلُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو المُعَلَّى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو: يَا طَاعُوْنُ، خُذْنِي إِلَيْكَ.
فَقِيْلَ لَهُ: لِمَ تَقُوْلُ هَذَا؟ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ) .
قَالَ أُبَادِرُ سِتّاً: بَيْعَ الحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيْعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْأً يَكُوْنُوْنَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُوْنَ القُرْآنَ مَزَامِيْرَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ وَالِي خُرَاسَانَ الحَكَمِ، أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ، لِكِتَابٍ وَرَدَ إِلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ، فَدُفِنَا جَمِيْعاً.قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَالياً، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65308&book=5528#310e58
الحكم بن عَمْرو
عَن عمر بن عبد الْعَزِيز
قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
عَن عمر بن عبد الْعَزِيز
قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65308&book=5528#f078e4
الحكم بن عمرو روى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه يحيى ابن دهقانة البغدادي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65308&book=5528#d6e0a0
الحكم بن عمرو
- الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب بن مالك. وكان في وفد ثقيف الذين قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فأسلموا.
- الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب بن مالك. وكان في وفد ثقيف الذين قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فأسلموا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127128&book=5528#5ac5e0
الحكم بن عمرو الثمالي
وثماله في الأزد، شهد بدرًا، رويت عنه أحاديث مناكير من أحاديث أهل الشام لا تصح، والله أعلم.
وثماله في الأزد، شهد بدرًا، رويت عنه أحاديث مناكير من أحاديث أهل الشام لا تصح، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127128&book=5528#aaa291
الحكم بن عمرو الثمالي
ب: الحكم بْن عمرو الثمالي وثمالة من الأزد، شهد بدرًا، رويت عنه أحاديث مناكير من حديث أهل الشام، لا تصح، والله أعلم.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا، وقد أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، فقالا: الحكم بْن عمير الثمالي، ويرد الكلام عليه في ترجمته، إن شاء اللَّه تعالى.
ب: الحكم بْن عمرو الثمالي وثمالة من الأزد، شهد بدرًا، رويت عنه أحاديث مناكير من حديث أهل الشام، لا تصح، والله أعلم.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا، وقد أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، فقالا: الحكم بْن عمير الثمالي، ويرد الكلام عليه في ترجمته، إن شاء اللَّه تعالى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141507&book=5528#06d7cd
الحكم بن عمرو بن معتب
ب: الحكم بْن عمرو بْن معتب الثقفي كان أحد الوفد الذي قدموا مع عبد ياليل بإسلام ثقيف، وهو من الأحلاف.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.
قلت: ثقيف قبيلتان، الأحلاف ومالك، فالأحلاف ولد عوف بْن ثقيف، وهذا منهم، فإن معتبًا هو ابن مالك بْن كعب بْن عمرو بْن سعد بْن عوف بْن ثقيف.
ب: الحكم بْن عمرو بْن معتب الثقفي كان أحد الوفد الذي قدموا مع عبد ياليل بإسلام ثقيف، وهو من الأحلاف.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.
قلت: ثقيف قبيلتان، الأحلاف ومالك، فالأحلاف ولد عوف بْن ثقيف، وهذا منهم، فإن معتبًا هو ابن مالك بْن كعب بْن عمرو بْن سعد بْن عوف بْن ثقيف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123269&book=5528#178d34
الحكم بن أبي الحكم
مجهول، لا أعرفه بأكثر من حديث مسلمة ابن علقمة عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن قيس بن حبتر عنه، قال:
تواعدنا أن نغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيناه سمعنا صوتا خلفا ظننا أنه ما بقي بتهامة جبل إلا تفتّت، فغشى عينا.
مجهول، لا أعرفه بأكثر من حديث مسلمة ابن علقمة عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن قيس بن حبتر عنه، قال:
تواعدنا أن نغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيناه سمعنا صوتا خلفا ظننا أنه ما بقي بتهامة جبل إلا تفتّت، فغشى عينا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123269&book=5528#4ae980
الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْحَكَمِ لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ
- حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيَّ ابْنَ عَمِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ، «وَقَدْ صَحِبَ الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْحَكَمِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ الْحَدِيثَ»
- حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيَّ ابْنَ عَمِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ، «وَقَدْ صَحِبَ الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْحَكَمِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ الْحَدِيثَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123269&book=5528#035c9b
الحكم بن أبي الحكم
د ع: الحكم بْن أَبِي الحكم له ذكر في حديث كعب بْن الخزرج: أَنَّهُ صحب الحكم بْن أَبِي الحكم مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم مختصرًا.
الحكم بن أبي الحكم
ب: الحكم بْن أَبِي الحكم مجهول، قال أَبُو عمر: لا أعرفه بأكثر من حديث مسلمة بْن علقمة، عن داود بْن أَبِي هند، عن الشعبي، عن قيس بْن حبتر، عنه، قال: تواعدنا أن نغدر برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما رأيناه سمعنا صوتًا خلفنا ظننا أَنَّهُ ما بقي بتهامة جبل إلا تفتت، فغشي علينا.
أخرجه أَبُو عمر هكذا قلت: قول أَبِي عمر: إنه مجهول عجيب منه، فإن هذا الحديث روى بهذا الإسناد عن قيس بْن حبتر، عن بنت الحكم بْن أَبِي العاص، عن أبيها، ويرد في اسمه، إن شاء اللَّه تعالى.
حبتر: بالحاء المهملة والباء الموحدة.
د ع: الحكم بْن أَبِي الحكم له ذكر في حديث كعب بْن الخزرج: أَنَّهُ صحب الحكم بْن أَبِي الحكم مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم مختصرًا.
الحكم بن أبي الحكم
ب: الحكم بْن أَبِي الحكم مجهول، قال أَبُو عمر: لا أعرفه بأكثر من حديث مسلمة بْن علقمة، عن داود بْن أَبِي هند، عن الشعبي، عن قيس بْن حبتر، عنه، قال: تواعدنا أن نغدر برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما رأيناه سمعنا صوتًا خلفنا ظننا أَنَّهُ ما بقي بتهامة جبل إلا تفتت، فغشي علينا.
أخرجه أَبُو عمر هكذا قلت: قول أَبِي عمر: إنه مجهول عجيب منه، فإن هذا الحديث روى بهذا الإسناد عن قيس بْن حبتر، عن بنت الحكم بْن أَبِي العاص، عن أبيها، ويرد في اسمه، إن شاء اللَّه تعالى.
حبتر: بالحاء المهملة والباء الموحدة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70327&book=5528#c7a7ad
الحكم بن عتيبة الكندي
قال صالح: قال أبي: سمع الحكم من مقسم أربعة الذي يصح: حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر (1)، وعزيمة الطلاق، وهو: الفيء الجماع، وهو عن مقسم، عن ابن عباس (2)، وعن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر (3)، وعن مقسم -وهو رأيه في محرم أصاب صيدًا- قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوَّم الجزاء دراهم، ثم يقوَّم الدراهم طعامًا، ثم يصوم مكان كل نصف صاع يومًا (4).
قال: والباقي فاللَّه أعلم. وحجاج روى عنه عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا.
وقال مرة: قال شعبة: هذِه الأربعة التي صححها الحكم -يعني: سماعًا من مقسم.
"مسائل صالح" (781)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ما من القوم أحد أعلى من منصور، إلا أن يكون الحكم بن عتيبة في إبراهيم.
"سؤالات أبي داود" (346)
قال أبو داود: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سعيد قال: لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة والصيام. قلت لأحمد: رواية الحاكم، عن مقسم (1) عمن أخذه؟
قال: يقولون: عن كتابٍ.
قلت لأحمد: يزيد -يعني: ابن أبي زياد- أحب إليك عن مقسم أو الحكم؟
قال: الحكم في كل شيء.
قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مقسم أحب إليك منه -أعني يزيد- والحكم سمع من مقسم أحاديث؟
قال: أربعة سمع منه.
قلت: فكيف تختار الحكم عليه، فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدًّا.
"مسائل أبي داود" (2030)، (2031)
قال حرب: قيل لأحمد: الحكم سمع من أبي عبد اللَّه الجدلي؟
قال: قد صلى خلفه، وأراه قد سمع.
"مسائل حرب" ص 53
وقال حرب: قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يقدم منصور والحكم على الأعمش.
"مسائل حرب" ص 451
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: قلت للشعبي في مسألة: قال فيها الحكم بن عتيبة: كذا وكذا.
فقال الشعبي: ألا أحد لابن عتيبة هذا ألا أحد لابن عتيبة هذا، ورفع ابن علية صوته ومده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (64)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أفقه الحكم أو حماد؟
فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه، ثم قال: الحكم رأى زيد بن أرقم وأبا جحيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (346)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: الذي يصحح الحكم، عن مقسم أربعة أحاديث:
حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر.
وحديث عزيمة الطلاق، عن مقسم، عن ابن عباس في عزيمة الطلاق.
والفيء، الجماع.
وعن مقسم، عن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر، هو حديث القنوت.
وأيضًا عن مقسم رأيه في محرم أصاب صيدًا قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوم الجزاء دراهم ثم تُقوَّم الدراهم طعامًا.
قلت: فما روى غير هذا؟
قال: اللَّه أعلم، يقولون: هي كتاب، أرى حجاجًا روى عنه، عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا، وابن أبي ليلى يغلط في أحاديث من أحاديث الحكم.
وسمعت أبي مرة يقول: قال شعبة: هذِه الأربعة التي يصححهما الحكم سماع من مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1269)
وقال عبد اللَّه: وسمعت أبي قال: سمعت سفيان قال. لم يكن رجلان بالكوفة حين ذهب إبراهيم أدخل في هذِه الفتيا من الحكم وحماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1544)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شُعبة، عن الحكم أن ابن عُمر حلف على مملوك له يطلق امرأته فأبى، فكفر عن يمينه، قال شعبة: أراه بلغه -يعني: الحكم- عن أبان ابن أبي عياش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1730)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الحكم لم يسمع من علقمة شيئا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1879)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حإثنا يحيى بن سعيد قال: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2455)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟
قال: الحكم ثم منصور ما أقربهما؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (3249)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ميمونة بنت الحارث أنها جعلت أمرها بيد العباس فزوجها من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، صحيح هذا الحديث؟
قال أبي: هذا حديث ليس له أصل.
قال أبي: وقال شعبة: ولم يسمع الحكم من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا فيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4052)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وروى ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، رواه شعبة عنه يقول: عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4053)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت يحيى قال: قال: شعبة لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة في الصيام عن مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4333)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات الحكم سنة خمس عشرة أو أربع عشرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4677)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم؟
فقال: الحكم بن عتيبة ثم منصور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5557)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا من الفقهاء والعلماء أعلم بالقرآن والمناسك من ابن عتيبة، وكان إذا سئل عن شيء من أمر الطلاق قال: فيقال له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5889)
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أثبت من الحكم، إلا أن يكون منصور بن المعتمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 190
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج قال: سمعت أبا إسرائيل قال: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي. قال: جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 831
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحكم بن عتيبة وإبراهيم النخعي في سن واحد ولدا أي في سنة.
"مسند ابن الجعد" ص 62
قال أبو القاسم البغوي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى -يعني: ابن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم، يعني: حديث الحجامة (1).
"مسند ابن الجعد" ص 62، "مسائل البغوي" (22)
قال صالح: قال أبي: سمع الحكم من مقسم أربعة الذي يصح: حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر (1)، وعزيمة الطلاق، وهو: الفيء الجماع، وهو عن مقسم، عن ابن عباس (2)، وعن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر (3)، وعن مقسم -وهو رأيه في محرم أصاب صيدًا- قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوَّم الجزاء دراهم، ثم يقوَّم الدراهم طعامًا، ثم يصوم مكان كل نصف صاع يومًا (4).
قال: والباقي فاللَّه أعلم. وحجاج روى عنه عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا.
وقال مرة: قال شعبة: هذِه الأربعة التي صححها الحكم -يعني: سماعًا من مقسم.
"مسائل صالح" (781)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ما من القوم أحد أعلى من منصور، إلا أن يكون الحكم بن عتيبة في إبراهيم.
"سؤالات أبي داود" (346)
قال أبو داود: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سعيد قال: لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة والصيام. قلت لأحمد: رواية الحاكم، عن مقسم (1) عمن أخذه؟
قال: يقولون: عن كتابٍ.
قلت لأحمد: يزيد -يعني: ابن أبي زياد- أحب إليك عن مقسم أو الحكم؟
قال: الحكم في كل شيء.
قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مقسم أحب إليك منه -أعني يزيد- والحكم سمع من مقسم أحاديث؟
قال: أربعة سمع منه.
قلت: فكيف تختار الحكم عليه، فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدًّا.
"مسائل أبي داود" (2030)، (2031)
قال حرب: قيل لأحمد: الحكم سمع من أبي عبد اللَّه الجدلي؟
قال: قد صلى خلفه، وأراه قد سمع.
"مسائل حرب" ص 53
وقال حرب: قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يقدم منصور والحكم على الأعمش.
"مسائل حرب" ص 451
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: قلت للشعبي في مسألة: قال فيها الحكم بن عتيبة: كذا وكذا.
فقال الشعبي: ألا أحد لابن عتيبة هذا ألا أحد لابن عتيبة هذا، ورفع ابن علية صوته ومده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (64)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أفقه الحكم أو حماد؟
فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه، ثم قال: الحكم رأى زيد بن أرقم وأبا جحيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (346)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: الذي يصحح الحكم، عن مقسم أربعة أحاديث:
حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر.
وحديث عزيمة الطلاق، عن مقسم، عن ابن عباس في عزيمة الطلاق.
والفيء، الجماع.
وعن مقسم، عن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر، هو حديث القنوت.
وأيضًا عن مقسم رأيه في محرم أصاب صيدًا قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوم الجزاء دراهم ثم تُقوَّم الدراهم طعامًا.
قلت: فما روى غير هذا؟
قال: اللَّه أعلم، يقولون: هي كتاب، أرى حجاجًا روى عنه، عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا، وابن أبي ليلى يغلط في أحاديث من أحاديث الحكم.
وسمعت أبي مرة يقول: قال شعبة: هذِه الأربعة التي يصححهما الحكم سماع من مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1269)
وقال عبد اللَّه: وسمعت أبي قال: سمعت سفيان قال. لم يكن رجلان بالكوفة حين ذهب إبراهيم أدخل في هذِه الفتيا من الحكم وحماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1544)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شُعبة، عن الحكم أن ابن عُمر حلف على مملوك له يطلق امرأته فأبى، فكفر عن يمينه، قال شعبة: أراه بلغه -يعني: الحكم- عن أبان ابن أبي عياش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1730)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الحكم لم يسمع من علقمة شيئا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1879)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حإثنا يحيى بن سعيد قال: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2455)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟
قال: الحكم ثم منصور ما أقربهما؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (3249)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ميمونة بنت الحارث أنها جعلت أمرها بيد العباس فزوجها من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، صحيح هذا الحديث؟
قال أبي: هذا حديث ليس له أصل.
قال أبي: وقال شعبة: ولم يسمع الحكم من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا فيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4052)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وروى ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، رواه شعبة عنه يقول: عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4053)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت يحيى قال: قال: شعبة لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة في الصيام عن مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4333)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات الحكم سنة خمس عشرة أو أربع عشرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4677)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم؟
فقال: الحكم بن عتيبة ثم منصور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5557)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا من الفقهاء والعلماء أعلم بالقرآن والمناسك من ابن عتيبة، وكان إذا سئل عن شيء من أمر الطلاق قال: فيقال له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5889)
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أثبت من الحكم، إلا أن يكون منصور بن المعتمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 190
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج قال: سمعت أبا إسرائيل قال: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي. قال: جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 831
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحكم بن عتيبة وإبراهيم النخعي في سن واحد ولدا أي في سنة.
"مسند ابن الجعد" ص 62
قال أبو القاسم البغوي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى -يعني: ابن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم، يعني: حديث الحجامة (1).
"مسند ابن الجعد" ص 62، "مسائل البغوي" (22)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70327&book=5528#ed9fae
الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ الكِنْدِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، عَالِمُ أَهْلِ الكُوْفَةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَشُرَيْحٍ القَاضِي، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي وَائِلٍ شَقِيْقِ بنِ سَلَمَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَبِي الضُّحَى، وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَالحَسَنِ بنِ مُسْلِمٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمِقْسَمٍ، وَأَبِي عُمَرَ الصِّيْنِيِّ، وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، وَيَحْيَى بنِ الجَزَّارِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَقَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَعَمْرِو بنِ نَافِعٍ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَإِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَعَنْهُ: مَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَأَبَانُ بنُ تَغْلِبَ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَمْزَةُ بنُ حَبِيْبٍ الزَّيَّاتُ، وَشُعْبَةُ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ مِنْ أَقْرَانِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وُلِدَا فِي عَامٍ وَاحِدٍ.
قُلْتُ: مَا عَيَّنَ السَّنَةَ، وَهِيَ نَحْوُ سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ.
كَتَبَ إِلَيَّ مَنْ سَمِعَ أَبَا حَفْصٍ المُعَلِّمَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:كَانَ ابْنُ شِهَابٍ فِي أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ الحَكَمِ فِي أَصْحَابِهِ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَجَجْتُ، فَلقِيْتُ عَبْدَةَ بنَ أَبِي لُبَابَةَ، فَقَالَ لِي: هَلْ لَقِيْتَ الحَكَمَ؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: فَالْقَهُ، فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي إِبْرَاهِيْمَ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ بِالكُوْفَةِ مِثْلُ الحَكَمِ، وَحَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: كَانَ الحَكَمُ صَاحِبَ عِبَادَةٍ وَفَضْلٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ الحَكَمُ ثِقَةً، ثَبْتاً، فَقِيْهاً، مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
كَانَ الحَكَمُ يُفَضِّلُ عَلِيّاً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قُلْتُ: الشَّاذَكُوْنِيُّ لَيْسَ بِمُعْتَمَدٍ، وَمَا أَظُنُّ أَنَّ الحَكَمَ يَقعُ مِنْهُ هَذَا.
وَرَوَى: أَبُو إِسْرَائِيْلَ المُلاَئِيُّ، عَنْ مُجَاهِدِ بنِ رُوْمِيٍّ، قَالَ:
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ فَضْلَ الحَكَمِ إِلاَّ إِذَا اجْتَمَعَ عُلَمَاءُ النَّاسِ فِي مَسْجِدِ مِنَىً، نَظَرْتُ إِلَيْهِم، فَإِذَا هُم عِيَالٌ عَلَيْهِ.
وَبِإِسْنَادِي إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيْسَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
رَأَيْتُ الحَكَمَ وَحَمَّاداً فِي مَجْلِسِ مُحَارِبٍ، وَهُوَ عَلَى
القَضَاءِ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِيْنِهِ، وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَيَنْظُرُ إِلَى هَذَا مَرَّةً، وَإِلَى هَذَا مَرَّةً.قَالَ شُعْبَةُ: أَحَادِيْثُ الحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ كِتَابٌ سِوَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: هِيَ حَدِيْثُ الوَتْرِ، وَحَدِيْثُ القُنُوْتِ، وَحَدِيْثُ عَزِيْمَةِ الطَّلاَقِ، وَجَزَاءِ الصَّيْدِ، وَإِتْيَانِ الحَائِضِ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: وَالحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ لَيْسَ بِصَحِيْحٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ بِالقَاحَةِ.
لَمْ يَقُلْ بَهْزٌ: بِالقَاحَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ:
قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعِ
الحَكَمُ مِنْ مِقْسَمٍ -يَعْنِي: حَدِيْثَ الحِجَامَةِ -.حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
وَاللهِ إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْأَلُوْنَهُ لَمَجْنُوْنٌ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي الحَكَمُ:
لَوْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْكَ قَبْلَ اليَوْمِ، مَا كُنْتُ أُفْتِي فِي كَثِيْرٍ مِمَّا كُنْتُ أُفْتِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ:
خَرَجْتُ عَلَى جِنَازَةٍ وَأَنَا غُلاَمٌ، فَصَلَّى عَلَيْهَا زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، فَسَمِعْتُ النَّاسَ يَقُوْلُوْنَ: كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعاً.
وَقَالَ مَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: قُلْتُ لِلْحَكَمِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: أَيُّ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: الحَكَمُ وَمَنْصُوْرٌ مَا أَقْرَبَهُمَا!
قَالَ المَدَائِنِيُّ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ كِنْدِيٌّ.
وَيُقَالُ: أَسَدِيٌّ مَوْلَىً.
قَالَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيْلَ يَقُوْلُ:
إِنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيْهِ الحَكَمَ يَوْمَ مَاتَ الشَّعْبِيُّ، جَاءَ إِنْسَانٌ يَسْأَلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالُوا: عَلَيْكَ بِالحَكَمِ بنِ عُتَيْبَةَ.
أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ الحَكَمُ إِذَا قَدِمَ المَدِيْنَةَ، فُرِّغَتْ لَهُ سَارِيَةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي إِلَيْهَا.
حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُوْلُ: كَانَ الشَّعْبِيُّ يَقُوْلُ:
مَا قَالَتِ الصَّعَافِقَةُ مَا قَالَ النَّاسُ -يَعْنِي: الحَكَمَ-.وَقَالَ ضَمْرَةُ: عَنِ الأَوْزَاعِيِّ:
لَقِيْتُ الحَكَمَ بِمِنَىً، فَإِذَا رَجُلٌ حَسَنُ السَّمْتِ مُتَقَنِّعاً.
وَقَالَ أَبُو هَمَّامٍ: حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ:
قَالَ لِي يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ وَنَحْنُ بِمِنَىً: لَقِيْتَ الحَكَمَ بنَ عُتَيْبَةَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَحَدٌ أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ: وَبِهَا عَطَاءٌ، وَأَصْحَابُهُ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ لِرَجُلٍ:
أَنْتَ مِثْلُ الطِّيْرِ الَّذِي يَرَى الكَوَاكِبَ فِي السَّمَاءِ يَحْسِبُ أَنَّهَا سَمَكٌ.
وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ: مَتَى مَاتَ الحَكَمُ؟
قَالَ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فِيْهَا وُلِدْتُ.
وَفِيْهَا أَرَّخَهُ: أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ رَجُلاً مِنْ بَنِي مَخْزُوْمٍ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَالَ لأَبِي رَافِعٍ: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيْبَ مِنْهَا.
فَقَالَ: حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَسْأَلَهُ.
فَانْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: (إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لَنَا، وَإِنَّ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِم) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ.أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً.
وَابْنُ أَبِي رَافِعٍ: هُوَ عُبَيْدُ اللهِ.
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، عَالِمُ أَهْلِ الكُوْفَةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَشُرَيْحٍ القَاضِي، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي وَائِلٍ شَقِيْقِ بنِ سَلَمَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَبِي الضُّحَى، وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَالحَسَنِ بنِ مُسْلِمٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمِقْسَمٍ، وَأَبِي عُمَرَ الصِّيْنِيِّ، وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، وَيَحْيَى بنِ الجَزَّارِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَقَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَعَمْرِو بنِ نَافِعٍ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَإِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَعَنْهُ: مَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَأَبَانُ بنُ تَغْلِبَ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَمْزَةُ بنُ حَبِيْبٍ الزَّيَّاتُ، وَشُعْبَةُ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ مِنْ أَقْرَانِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وُلِدَا فِي عَامٍ وَاحِدٍ.
قُلْتُ: مَا عَيَّنَ السَّنَةَ، وَهِيَ نَحْوُ سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ.
كَتَبَ إِلَيَّ مَنْ سَمِعَ أَبَا حَفْصٍ المُعَلِّمَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:كَانَ ابْنُ شِهَابٍ فِي أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ الحَكَمِ فِي أَصْحَابِهِ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَجَجْتُ، فَلقِيْتُ عَبْدَةَ بنَ أَبِي لُبَابَةَ، فَقَالَ لِي: هَلْ لَقِيْتَ الحَكَمَ؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: فَالْقَهُ، فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي إِبْرَاهِيْمَ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ بِالكُوْفَةِ مِثْلُ الحَكَمِ، وَحَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: كَانَ الحَكَمُ صَاحِبَ عِبَادَةٍ وَفَضْلٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ الحَكَمُ ثِقَةً، ثَبْتاً، فَقِيْهاً، مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
كَانَ الحَكَمُ يُفَضِّلُ عَلِيّاً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قُلْتُ: الشَّاذَكُوْنِيُّ لَيْسَ بِمُعْتَمَدٍ، وَمَا أَظُنُّ أَنَّ الحَكَمَ يَقعُ مِنْهُ هَذَا.
وَرَوَى: أَبُو إِسْرَائِيْلَ المُلاَئِيُّ، عَنْ مُجَاهِدِ بنِ رُوْمِيٍّ، قَالَ:
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ فَضْلَ الحَكَمِ إِلاَّ إِذَا اجْتَمَعَ عُلَمَاءُ النَّاسِ فِي مَسْجِدِ مِنَىً، نَظَرْتُ إِلَيْهِم، فَإِذَا هُم عِيَالٌ عَلَيْهِ.
وَبِإِسْنَادِي إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيْسَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
رَأَيْتُ الحَكَمَ وَحَمَّاداً فِي مَجْلِسِ مُحَارِبٍ، وَهُوَ عَلَى
القَضَاءِ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِيْنِهِ، وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَيَنْظُرُ إِلَى هَذَا مَرَّةً، وَإِلَى هَذَا مَرَّةً.قَالَ شُعْبَةُ: أَحَادِيْثُ الحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ كِتَابٌ سِوَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: هِيَ حَدِيْثُ الوَتْرِ، وَحَدِيْثُ القُنُوْتِ، وَحَدِيْثُ عَزِيْمَةِ الطَّلاَقِ، وَجَزَاءِ الصَّيْدِ، وَإِتْيَانِ الحَائِضِ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: وَالحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ لَيْسَ بِصَحِيْحٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ بِالقَاحَةِ.
لَمْ يَقُلْ بَهْزٌ: بِالقَاحَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ:
قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعِ
الحَكَمُ مِنْ مِقْسَمٍ -يَعْنِي: حَدِيْثَ الحِجَامَةِ -.حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
وَاللهِ إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْأَلُوْنَهُ لَمَجْنُوْنٌ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي الحَكَمُ:
لَوْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْكَ قَبْلَ اليَوْمِ، مَا كُنْتُ أُفْتِي فِي كَثِيْرٍ مِمَّا كُنْتُ أُفْتِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ:
خَرَجْتُ عَلَى جِنَازَةٍ وَأَنَا غُلاَمٌ، فَصَلَّى عَلَيْهَا زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، فَسَمِعْتُ النَّاسَ يَقُوْلُوْنَ: كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعاً.
وَقَالَ مَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: قُلْتُ لِلْحَكَمِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: أَيُّ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: الحَكَمُ وَمَنْصُوْرٌ مَا أَقْرَبَهُمَا!
قَالَ المَدَائِنِيُّ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ كِنْدِيٌّ.
وَيُقَالُ: أَسَدِيٌّ مَوْلَىً.
قَالَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيْلَ يَقُوْلُ:
إِنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيْهِ الحَكَمَ يَوْمَ مَاتَ الشَّعْبِيُّ، جَاءَ إِنْسَانٌ يَسْأَلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالُوا: عَلَيْكَ بِالحَكَمِ بنِ عُتَيْبَةَ.
أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ الحَكَمُ إِذَا قَدِمَ المَدِيْنَةَ، فُرِّغَتْ لَهُ سَارِيَةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي إِلَيْهَا.
حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُوْلُ: كَانَ الشَّعْبِيُّ يَقُوْلُ:
مَا قَالَتِ الصَّعَافِقَةُ مَا قَالَ النَّاسُ -يَعْنِي: الحَكَمَ-.وَقَالَ ضَمْرَةُ: عَنِ الأَوْزَاعِيِّ:
لَقِيْتُ الحَكَمَ بِمِنَىً، فَإِذَا رَجُلٌ حَسَنُ السَّمْتِ مُتَقَنِّعاً.
وَقَالَ أَبُو هَمَّامٍ: حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ:
قَالَ لِي يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ وَنَحْنُ بِمِنَىً: لَقِيْتَ الحَكَمَ بنَ عُتَيْبَةَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَحَدٌ أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ: وَبِهَا عَطَاءٌ، وَأَصْحَابُهُ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ لِرَجُلٍ:
أَنْتَ مِثْلُ الطِّيْرِ الَّذِي يَرَى الكَوَاكِبَ فِي السَّمَاءِ يَحْسِبُ أَنَّهَا سَمَكٌ.
وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ: مَتَى مَاتَ الحَكَمُ؟
قَالَ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فِيْهَا وُلِدْتُ.
وَفِيْهَا أَرَّخَهُ: أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ رَجُلاً مِنْ بَنِي مَخْزُوْمٍ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَالَ لأَبِي رَافِعٍ: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيْبَ مِنْهَا.
فَقَالَ: حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَسْأَلَهُ.
فَانْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: (إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لَنَا، وَإِنَّ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِم) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ.أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً.
وَابْنُ أَبِي رَافِعٍ: هُوَ عُبَيْدُ اللهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113822&book=5528#e31e75
الحكم بْن ظهير الْفَزارِيّ الْكُوفِي يروي عَن السّديّ وعَاصِم بْن بَهْدَلَة روى عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ كَانَ يشْتم أَصْحَاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي عَن الثِّقَات الْأَشْيَاء الموضوعات وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ وَيَقُول حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَالْحَكَمُ بْنُ أَبِي لَيْلَى وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ أَنْبَأَ الْحَنْبَلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ قَالَ يَحْيَى بْن معِين الحكم بْن ظُهَيْرٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ يُقَالُ لَهُ بُسْتَانِيٌّ الْيَهُودِيُّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ النُّجُومِ الَّتِي رَآهَا يُوسُفُ سَاجِدَةً لَهُ فِي آفَاقِ السَّمَاءِ مَا أَسْمَاؤُهَا فَلَمْ يُجِبْهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ بِشَيْءٍ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَأَخْبَرَهُ فَبَعَثَ إِلَى بُسْتَانِيٍّ فَقَالَ
أَتُسْلِمُ أَنْتَ إِنْ أَنْبَأْتُكَ بِأَسْمَائِهَا ثُمَّ قَالَ هِيَ خرثانُ وَالدَّيَالُ وَالطَّارِقُ وَالْكتفَانُ وَقَابسُ وَوَثَابُ وَعَمودَانُ وَالْفليقُ وَالْمصبحُ وَالصرُوحُ وَذُو الْفرغِ فَقَالَ بُسْتَانِيُّ وَاللَّهِ إِنَّهَا أَسْمَاؤُهَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَآهَا يُوسُفُ وَقَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ هَذَا أمْرٌ مُتَشَتِّتٌ يَجْمَعُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بَعْدِ قَالَ وَالشَّمْسُ أَبُوهُ وَالْقَمَرُ أُمُّهُ أَنْبَأَهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ وَهَذَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
أَتُسْلِمُ أَنْتَ إِنْ أَنْبَأْتُكَ بِأَسْمَائِهَا ثُمَّ قَالَ هِيَ خرثانُ وَالدَّيَالُ وَالطَّارِقُ وَالْكتفَانُ وَقَابسُ وَوَثَابُ وَعَمودَانُ وَالْفليقُ وَالْمصبحُ وَالصرُوحُ وَذُو الْفرغِ فَقَالَ بُسْتَانِيُّ وَاللَّهِ إِنَّهَا أَسْمَاؤُهَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَآهَا يُوسُفُ وَقَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ هَذَا أمْرٌ مُتَشَتِّتٌ يَجْمَعُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بَعْدِ قَالَ وَالشَّمْسُ أَبُوهُ وَالْقَمَرُ أُمُّهُ أَنْبَأَهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ وَهَذَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113822&book=5528#219b91
الحكم بْن ظهير الفزاري الْكُوفِيّ.
يكنى أبا مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كان
الفزاري يحدث عَن الحكم بْن ظهير فيقول الحكم بْن أَبِي ليلى والحكم بْن ظهير ليسا بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن ظهير ليس بشَيْءٍ زاد بن حَمَّاد وقد سَمِعْتُ مِنْهُ وليس بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحكم بْن ظهير الفزاري الْكُوفِيّ عَن السدي وعاصم منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحكم بْن ظهير ساقط.
وقال النسائي الحكم بْن ظهير كوفي متروك الْحَدِيث.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ نُوحٍ بِمِصْرَ يَقُولُ: سَمعتُ أبا داود السجستاني يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ الحكم بْن ظهير كذاب قَالَ ابْن أَبِي خيثمة، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن أَبِي خالد يروي عنه مروان، وَهو بن ظهير.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ السُّدِّيَّ فِي هَذِهِ الآيَةِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى قَالَ هُمْ أَصْحَابُ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن يُونُس، قَال: كَانَ الثَّوْريّ يرويه عَن الحكم بْن ظهير عَن السدي.
حدثناه الفضل بْن عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن بنت السدي، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السدي مثله.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السُّدِّيِّ، عَن أَبِي مَالِكٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ومَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نزد له فيها حسنا قَالَ الْمَوَدَّةُ لأَهْلِ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السدي، عَن أبي مالكعن بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجَدَ فِي ص
أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فاقتلوه.
حَدَّثَنَا بن زَيْدَانَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ مُحَمد بن حفص الزُّهْريّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن علي بْنِ غُرَابٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكُونُ هَلاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أغيلمة سفهاء من قريش.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي غيلان، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الحميد، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبَان بْنِ مَيْمُونِ بْنِ السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى يَسْكُتَ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَن بْن عرفة، قَال: حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وذكر حديث التشهد.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث، عَن عاصم وعن السدي الَّتِي ذكرتها كلها غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ غُدْوَةً فَلا يَقِيلَنَّ إِلا فِي قَبْرِهِ، ومَنْ مَاتَ عَشِيَّةً فَلا يَبِيتَنَّ إِلا فِي قَبْرِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يحدث به عَن ليث غير الحكم بن ظهير.
حَدَّثَنَا بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا الحكم بن ظهير، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ مُحَارِبٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ كُلَّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا أَيضًا لم يحدث به غير الحكم عن مسعر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن ثابت بن عُبَيد بن
أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَشْرَبُ لَبَنًا فَهِيَ الْفِطْرَةُ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَبْنِي بِنَاءً فَهُوَ عَمَلٌ يَعْمَلُهُ، ومَنْ رَأَى أَنَّ عَلَيْهِ دِرْعٌ حَدِيدٌ فَهُوَ حِصْنٌ لِدِينِهِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ غَرِقَ فهو في النار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقَالَ اخْرُجْ فَلا تَدَعَنَّ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلا قَتَلْتَهُ قَالَ فَخَرَجَ خَالِدٌ فَلَمْ يَدَعْ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا يَعْلَمُ مَكَانَهُ إِلا قَتَلَهُ إِلا كَلْبَ امْرَأَةٍ فِي دَارٍ فِي قَاصِيَةٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ فَإِنَّهُ تَرَكَهُ، قَال: فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ انْطَلِقْ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ خَالِدٌ فَأَمَرَ بِهِ فَقَتَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّيْلَةُ يَنْفَعُنِي النَّوْمُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ شَكَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنُ الْمُغِيرَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ وَالأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ وَالشَّيَاطِينَ وَمَا أَضَلَّتْ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِي عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، ولاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: كَانَ اسْتِغْفَارُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ التواب الغفور
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الكوفي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنْ حَقِّ إِجْلالِ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ثَلاثًا الإِمَامُ الْمُقْسِطُ وَذُو الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمُ وَحَامِلُ كِتَابَ اللَّهِ غَيْرُ الْجَافِي، ولاَ الْغَالِي فيه
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث عَن علقمة بْن مرثد لا يحدث به إلا الحكم بْن ظهير عَنْهُ وللحكم غير ما ذكرنا من الْحَدِيث وعامة أحاديثه غير محفوظة.
يكنى أبا مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كان
الفزاري يحدث عَن الحكم بْن ظهير فيقول الحكم بْن أَبِي ليلى والحكم بْن ظهير ليسا بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن ظهير ليس بشَيْءٍ زاد بن حَمَّاد وقد سَمِعْتُ مِنْهُ وليس بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحكم بْن ظهير الفزاري الْكُوفِيّ عَن السدي وعاصم منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحكم بْن ظهير ساقط.
وقال النسائي الحكم بْن ظهير كوفي متروك الْحَدِيث.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ نُوحٍ بِمِصْرَ يَقُولُ: سَمعتُ أبا داود السجستاني يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ الحكم بْن ظهير كذاب قَالَ ابْن أَبِي خيثمة، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن أَبِي خالد يروي عنه مروان، وَهو بن ظهير.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ السُّدِّيَّ فِي هَذِهِ الآيَةِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى قَالَ هُمْ أَصْحَابُ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن يُونُس، قَال: كَانَ الثَّوْريّ يرويه عَن الحكم بْن ظهير عَن السدي.
حدثناه الفضل بْن عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن بنت السدي، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السدي مثله.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السُّدِّيِّ، عَن أَبِي مَالِكٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ومَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نزد له فيها حسنا قَالَ الْمَوَدَّةُ لأَهْلِ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن السدي، عَن أبي مالكعن بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجَدَ فِي ص
أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فاقتلوه.
حَدَّثَنَا بن زَيْدَانَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ مُحَمد بن حفص الزُّهْريّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن علي بْنِ غُرَابٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكُونُ هَلاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أغيلمة سفهاء من قريش.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي غيلان، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الحميد، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبَان بْنِ مَيْمُونِ بْنِ السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى يَسْكُتَ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَن بْن عرفة، قَال: حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وذكر حديث التشهد.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث، عَن عاصم وعن السدي الَّتِي ذكرتها كلها غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ غُدْوَةً فَلا يَقِيلَنَّ إِلا فِي قَبْرِهِ، ومَنْ مَاتَ عَشِيَّةً فَلا يَبِيتَنَّ إِلا فِي قَبْرِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يحدث به عَن ليث غير الحكم بن ظهير.
حَدَّثَنَا بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا الحكم بن ظهير، حَدَّثَنا مِسْعَرٌ عَنْ مُحَارِبٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ كُلَّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا أَيضًا لم يحدث به غير الحكم عن مسعر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن ثابت بن عُبَيد بن
أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَشْرَبُ لَبَنًا فَهِيَ الْفِطْرَةُ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَبْنِي بِنَاءً فَهُوَ عَمَلٌ يَعْمَلُهُ، ومَنْ رَأَى أَنَّ عَلَيْهِ دِرْعٌ حَدِيدٌ فَهُوَ حِصْنٌ لِدِينِهِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ غَرِقَ فهو في النار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقَالَ اخْرُجْ فَلا تَدَعَنَّ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلا قَتَلْتَهُ قَالَ فَخَرَجَ خَالِدٌ فَلَمْ يَدَعْ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا يَعْلَمُ مَكَانَهُ إِلا قَتَلَهُ إِلا كَلْبَ امْرَأَةٍ فِي دَارٍ فِي قَاصِيَةٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ فَإِنَّهُ تَرَكَهُ، قَال: فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ انْطَلِقْ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ خَالِدٌ فَأَمَرَ بِهِ فَقَتَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّيْلَةُ يَنْفَعُنِي النَّوْمُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ شَكَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنُ الْمُغِيرَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ وَالأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ وَالشَّيَاطِينَ وَمَا أَضَلَّتْ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِي عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، ولاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: كَانَ اسْتِغْفَارُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ التواب الغفور
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الكوفي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنْ حَقِّ إِجْلالِ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ثَلاثًا الإِمَامُ الْمُقْسِطُ وَذُو الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمُ وَحَامِلُ كِتَابَ اللَّهِ غَيْرُ الْجَافِي، ولاَ الْغَالِي فيه
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث عَن علقمة بْن مرثد لا يحدث به إلا الحكم بْن ظهير عَنْهُ وللحكم غير ما ذكرنا من الْحَدِيث وعامة أحاديثه غير محفوظة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115532&book=5528#689ab3
الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن عَبد اللَّهِ الأيلي.
يكنى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا بن قتيبة، حَدَّثَنا عيسى بْن هلال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن خطاف الأزدي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ لَيْسَ بثقة، ولاَ مأمون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي لَيْسَ بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ لَيْسَ بشَيْءٍ قَالَ وحدثنا أَيضًا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم الأيلي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحكم الأيلي لَيْسَ بثقة قَالَ وحدثنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبده الآملي آمل خراسان، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث الحكم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وسمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الأيلي مولى الحارث بْن الحكم بْن أَبِي العاص بْن أمية بْن عَبد شمس تركوه وَكَانَ ابْن المبارك
يوهنه زاد الجنيدي القرشي أَبُو عَبد اللَّهِ كَانَ ابْن المبارك يوهنه نهى أَحْمَد عَن حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد جاهل كذاب وأمر الحكم أوضح من ذلك وقال النسائي الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الأيلي متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيَّانِ، وَالحُسَين بْنُ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى الأَطْرَابُلُسِيُّ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أُمِّ رُومَانَ قَالَتْ رَآنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَتَمَيَّلُ فِي صَلاتِي فَزَجَرَنِي زَجْرَةً كِدْتُ أَنْصَرِفُ ثُمَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ لِصَلاتِهِ فُلْيُسْكِنْ أَطْرَافَهُ، ولاَ يَتَمَيَّلْ كَمَا يَتَمَيَّلُ الْيَهُودَ زَادَ بن يَزِيدَ فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ سكون الأطراف فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، قَال: أَخْبَرنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَسْمَاءَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ، ولاَ إِقَامَةٌ، ولاَ جُمُعَةٌ، ولاَ اغْتِسَالُ جُمُعَةٍ، ولاَ تَقَدَّمَهُنَّ امْرَأَةٌ وَلَكِنْ تَقُومُ فِي وَسَطِهِنَّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ، عَن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أن تعمل برخصه كما يحب أن تعمل بفرائضه
حَدَّثَنَا ابْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن عَبد اللَّهِ الأَيْلِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حرج قَالَ هُوَ الضِّيقُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد، حَدَّثَنا ابْن دحيم بهذا الإسناد بقريب من عشرين حديثا مقاربة أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان الأسود بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
حَدَّثَنَا نصر بن القاسم الفارض، حَدَّثَنا دهثم بن الفضل، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَكَمِ، وَهو مِنْ أَكْبَرِ شَيْخٍ لَهُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ
بَعْدِي أُمَرَاءُ يَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ وَالْبَخْسَ فِي الصَّدَقَةِ وَالْقَتْلَ بِالْمَوْعِظَةِ يُقْتَلُ الْبَرِيءُ لِيُوَطِّئُوا بِهِ الْعَامَّةَ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الأَيْلِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الضِّيَافَةُ ثَلاثَةٌ فَمَا زَادَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدَّثَ عَنِ الْحَكَمِ هَذَا يُونُس بن يزيد الأيلي حدثناه عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا أنس بن عياض، حَدَّثَنا يُونُس بْن يزيد، حَدَّثَنا الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ هَلْ سَمِعْتِ دُعَاءً عَلَّمَنِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَتْ وَمَا هُوَ، قَال: كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَكَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهَا ارْحَمْنَا رحمة
تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ أَوْ كَمَا قَالَ.
حدثناه بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بْن إسماعيل، حَدَّثَنا حجاج بْن منهال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر النميري عَن يُونُس بْن يزيد، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ دخل عَلِيّ أَبُو بَكْر فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا بْنُ سَلَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا معاوية بن يَحْيى، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَعِيد التُّجِيبِيُّ عَنِ الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ أُمِّ عَبد اللَّهِ الدَّوْسِيَّةِ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ قَرْيَةٍ فِيهَا إِمَامٌ، وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا إِلا أَرْبَعَةً حَتَّى ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةً.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار الخبائري، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثني الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَتْرُكَ مَجْلِسَ قَوْمِهِ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ ابْتَاعَ مَمْلُوكًا فَلْيَحْمِدِ اللَّهَ وَلْيَكُنْ أَوَّلُ مَا يُطْعِمُهُ الْحُلْوَ فَإِنَّهُ أطيب لنفسه
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ لا يُقْصِرُونَ الصَّلاةَ التَّاجِرُ فِي أُفُقِهِ وَالْمَرْأَةُ تَزُورُ غَيْرَ أَهْلِهَا وَالرَّاعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حيي ذِمِّيًّا إِعْظَامًا لَهُ فَقَدْ ثَلَمَ فِي الإِسْلامِ ثَلْمَةً.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَكْرُوهٌ أَنْ يَدْعُو أَحَدُكُمْ أخاه يا هناه يا هنا وَيَا هَذَا وَلَكِنْ يَدْعُو بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سِتٌّ مِنَ النِّسْيَانِ سُؤْرُ الْفَأْرِ وَإِلْقَاءُ الْقَمْلَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ وَالْبَوْلُ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَقَطْعُ الْفِطَارِ وَمَضْغُ الْعِلْكِ وَأَكْلُ التُّفَّاحِ وَيَحِلُّ دَلْكُ اللِّبَانِ الذَّكَرِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وبهذا الإسناد أَيضًا حدثناه هنبل غير ما ذكرت أكثر من خمسة عشر حديثا كلها مع ما ذكرتها موضوعة وما هُوَ منها معروف بالمتن فهو باطل بهذا الإسناد وما أمليت للحكم، عَنِ الْقَاسِمِ بْن مُحَمد والزهري وغيرهم كلها والمتن الروايات غير ما ذكرته هاهنا فكلها مما لا يتابعه الثقات عليه وضعفه بين على حديثه
يكنى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا بن قتيبة، حَدَّثَنا عيسى بْن هلال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن خطاف الأزدي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ لَيْسَ بثقة، ولاَ مأمون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي لَيْسَ بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ لَيْسَ بشَيْءٍ قَالَ وحدثنا أَيضًا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم الأيلي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحكم الأيلي لَيْسَ بثقة قَالَ وحدثنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبده الآملي آمل خراسان، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث الحكم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وسمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الأيلي مولى الحارث بْن الحكم بْن أَبِي العاص بْن أمية بْن عَبد شمس تركوه وَكَانَ ابْن المبارك
يوهنه زاد الجنيدي القرشي أَبُو عَبد اللَّهِ كَانَ ابْن المبارك يوهنه نهى أَحْمَد عَن حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد جاهل كذاب وأمر الحكم أوضح من ذلك وقال النسائي الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الأيلي متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيَّانِ، وَالحُسَين بْنُ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى الأَطْرَابُلُسِيُّ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أُمِّ رُومَانَ قَالَتْ رَآنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَتَمَيَّلُ فِي صَلاتِي فَزَجَرَنِي زَجْرَةً كِدْتُ أَنْصَرِفُ ثُمَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ لِصَلاتِهِ فُلْيُسْكِنْ أَطْرَافَهُ، ولاَ يَتَمَيَّلْ كَمَا يَتَمَيَّلُ الْيَهُودَ زَادَ بن يَزِيدَ فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ سكون الأطراف فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، قَال: أَخْبَرنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَسْمَاءَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ، ولاَ إِقَامَةٌ، ولاَ جُمُعَةٌ، ولاَ اغْتِسَالُ جُمُعَةٍ، ولاَ تَقَدَّمَهُنَّ امْرَأَةٌ وَلَكِنْ تَقُومُ فِي وَسَطِهِنَّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ، عَن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أن تعمل برخصه كما يحب أن تعمل بفرائضه
حَدَّثَنَا ابْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن عَبد اللَّهِ الأَيْلِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حرج قَالَ هُوَ الضِّيقُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد، حَدَّثَنا ابْن دحيم بهذا الإسناد بقريب من عشرين حديثا مقاربة أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان الأسود بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
حَدَّثَنَا نصر بن القاسم الفارض، حَدَّثَنا دهثم بن الفضل، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَكَمِ، وَهو مِنْ أَكْبَرِ شَيْخٍ لَهُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ
بَعْدِي أُمَرَاءُ يَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ وَالْبَخْسَ فِي الصَّدَقَةِ وَالْقَتْلَ بِالْمَوْعِظَةِ يُقْتَلُ الْبَرِيءُ لِيُوَطِّئُوا بِهِ الْعَامَّةَ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الأَيْلِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الضِّيَافَةُ ثَلاثَةٌ فَمَا زَادَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدَّثَ عَنِ الْحَكَمِ هَذَا يُونُس بن يزيد الأيلي حدثناه عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا أنس بن عياض، حَدَّثَنا يُونُس بْن يزيد، حَدَّثَنا الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ هَلْ سَمِعْتِ دُعَاءً عَلَّمَنِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَتْ وَمَا هُوَ، قَال: كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَكَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهَا ارْحَمْنَا رحمة
تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ أَوْ كَمَا قَالَ.
حدثناه بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بْن إسماعيل، حَدَّثَنا حجاج بْن منهال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر النميري عَن يُونُس بْن يزيد، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ دخل عَلِيّ أَبُو بَكْر فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا بْنُ سَلَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا معاوية بن يَحْيى، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَعِيد التُّجِيبِيُّ عَنِ الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ أُمِّ عَبد اللَّهِ الدَّوْسِيَّةِ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ قَرْيَةٍ فِيهَا إِمَامٌ، وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا إِلا أَرْبَعَةً حَتَّى ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةً.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار الخبائري، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثني الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَتْرُكَ مَجْلِسَ قَوْمِهِ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ ابْتَاعَ مَمْلُوكًا فَلْيَحْمِدِ اللَّهَ وَلْيَكُنْ أَوَّلُ مَا يُطْعِمُهُ الْحُلْوَ فَإِنَّهُ أطيب لنفسه
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ لا يُقْصِرُونَ الصَّلاةَ التَّاجِرُ فِي أُفُقِهِ وَالْمَرْأَةُ تَزُورُ غَيْرَ أَهْلِهَا وَالرَّاعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حيي ذِمِّيًّا إِعْظَامًا لَهُ فَقَدْ ثَلَمَ فِي الإِسْلامِ ثَلْمَةً.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَكْرُوهٌ أَنْ يَدْعُو أَحَدُكُمْ أخاه يا هناه يا هنا وَيَا هَذَا وَلَكِنْ يَدْعُو بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سِتٌّ مِنَ النِّسْيَانِ سُؤْرُ الْفَأْرِ وَإِلْقَاءُ الْقَمْلَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ وَالْبَوْلُ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَقَطْعُ الْفِطَارِ وَمَضْغُ الْعِلْكِ وَأَكْلُ التُّفَّاحِ وَيَحِلُّ دَلْكُ اللِّبَانِ الذَّكَرِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وبهذا الإسناد أَيضًا حدثناه هنبل غير ما ذكرت أكثر من خمسة عشر حديثا كلها مع ما ذكرتها موضوعة وما هُوَ منها معروف بالمتن فهو باطل بهذا الإسناد وما أمليت للحكم، عَنِ الْقَاسِمِ بْن مُحَمد والزهري وغيرهم كلها والمتن الروايات غير ما ذكرته هاهنا فكلها مما لا يتابعه الثقات عليه وضعفه بين على حديثه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74937&book=5528#2ec31e
الحكم بْن المطلب بْن عَبْد اللَّه بْن حنطب المخزومي مديني،
سَمِعَ أباه روى عَنْهُ أخوه عَبْد العزيز.
سَمِعَ أباه روى عَنْهُ أخوه عَبْد العزيز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74937&book=5528#923767
الحكم بن المطلب بن عبد الله
ابن المطلب بن حنظب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم بن يقظة ابن مرة القرشي المخزومي من أجواد قريش من أهل المدينة، قدم منبج وسكنها مرابطاً إلى أن مات بها، واجتاز بدمشق.
حدث الحكم عن أبيه عن فهيد بن مطرف الغفاري: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأله سائل: إن عدا علي عادٍ؟ فأمره أن ينهاه ثلاث مرات،
قال: فإن أبى؟ فأمره بقتاله. قال: فكيف بنا؟ قال: إن قتلك فأنت في الجنة، وإن قتلته فهو في النار.
وكان الحكم من سادات قريش ووجوهها، وكان ممدحاً، وله يقول ابن هرمة يمدحه: من الكامل
لا عيب فيك يعاب إلا أنّني ... أمسي عليك من المنون شفيقا
إنّ القرابة منك يأمل أهلها ... صلةً ويأمن غلظةً وعقوقا
يجدون وجهك يا بن فرعي مالكٍ ... سهلاً، إذا غلظ الوجوه، طليقا
حدث نوفل بن عمارة:
أن رجلاً من قريش من بني أمية بن عبد شمس، له قدر وخطر، لحقه دين، وكان له مال من نخل وزرع، فخاف أن يباع عليه، فشخص من المدينة يريد الكوفة، يعمد خالد بن عبد الله القسري، وكان والياً لهشام بن عبد الملك على العراق، وكان يبر من قدم عليه من قريش.
فخرج إليه يريده، وأعد له هدايا من طرف المدينة حتى قدم فيد، فأصبح بها، ونظر إلى فسطاط عنده جماعة، فسأل عنه فقيل: الحكم بن المطلب. فلبس نعليه، وخرج حتى دخل عليه، فقام إليه، وتلقاه وأجلسه في صدر فراشه، وسأله عن مخرجه، فأخبره بدينه، وما أراد من إتيان خالد بن عبد الله القسري.
فقال له الحكم: انطلق بنا إلى منزلك، فلو علمت بمقدمك لسبقتك إلى إتيانك، فمضى معه حتى أتى منزله فرأى الهدايا التي أعدل خالد، فتحدث معه ساعة، ثم قال له: إن منزلنا أحضر عدة، وأنت مسافر ونحن مقيمون، فأقسمت عليك إلا قمت معي إلى المنزل وجعلت لنا من هذه الهدايا نصيباً.
فقام معه الرجل فقال: خذ منها ما أحببت، فأمر بها فحملت كلها إلى منزله،
وجعل الرجل يستحي أن يمنعه منها شيئاً حتى صار معه إلى المنزل، فدعا بالغداء وأمر بالهدايا ففتحت فأكل منها ومن حضره، ثم أمر ببعضها فرفع إلى خزانته.
وقام ثم أقبل على الرجل فقال: أنا أولى بك من خالد وأقرب إليك رحماً ومنزلاً، وههنا مال الغارمين أنت أولى به، ليس لأحد عليك فيه منة إلا الله، تقضي به دينك، ثم دعا له بثلاثة آلاف دينار فدفعها إليه وقال: قد قرب الله عليك الخطوة، فانصرف إلى أهلك مصاحباً محفوظاً.
فقام الرجل من عنده يدعو له ويشكر، فلم يكن له همة إلا الرجوع إلى أهله، فانطلق الحكم يشيعه، فسار معه شيئاً، ثم قال له: كأني بزوجتك قد قالت لك: أين طرائف العراق، بزها وخزها وعراضاتها؟ أما كان لنا معك نصيب؟ ثم أخرج صرة حملها معه، فيها خمس مئة دينار، فقال: أقسمت عليك إلا جعلت هذه لها عوضاً من هدايا العراق. وودعه وانصرف.
وكان الحكم بن المطلب من أبر الناس بأبيه، وكان أبوه المطلب يحب ابناً له يقال له: الحارث، حباً مفرطاً، وكانت بالمدينة جارية مشهورة بالجمال والفراهة، فاشتراها الحكم بمال كثير، فقال له أهلها: دعها عندنا حتى نصلح من أمرها ثم نزفها إليك بما تستأهل، فتركها عندهم حتى جهزوها، ثم نقلوها كما تزف العروس إلى زوجها.
وتهيأ الحكم بأحسن ثيابه وتطيب، ثم انطلق فبدأ بأبيه ليراه في تلك الهيئة ويدعو له تبركاً بدعاء أبيه، فدخل عليه وعنده الحارث، فأقبل عليه أبوه فقال: إن لي إليك حاجة فما تقول؟ قال: يا أبه، إنما عبدك فمر بما أحببت. قال: تهب جاريتك هذه للحارث أخيك، وتعطيه ثيابك هذه التي عليك، وتطيبه من طيبك، وتدعه يدخل على هذه الجارية، فإني لا أشك أن نفسه قد تاقت إليها.
قال الحارث: لم تكدر على أخي وتفسد قلبه علي؟ وذهب يريد يحلف، فبدر الحكم فقال: هي حرة إن لم تفعل ما أمرك أبي، فإن قرة عينه أحب إلي من هذه الجارية، وخلع ثيابه فألبسه إياها، وطيبه من طيبه، وخلاه فذهب إليها.
وجلس المطلب ليلة يتعشى مع إبراهيم بن هشام، ومعهدة من ولده فيهم الحكم والحارث وغيرهما، فجعل المطلب يأخذ الطعام الطيب من بين يدي ابنه الذي لم نسم فيضعه بين يدي حارث، فجزع الفتى وقال: ما رأيت كما تصنع بنا قط، وكما تهيننا، فأمر بغلمانه فأدخلوا، وأمر بابنه ذلك، فجر برجله حتى أخرج من الدار، فقال له الحكم: ما آثرت إلا أحسننا وجهاً، وإنه لأهل للأثرة، فقال له أبوه: لك فلان وفلان حتى وهب له خمسة من رقيقه، فلما خرجوا قال أخو الحكم له: لا جزاك الله خيراً، ما ظننتك إلا ستغضب لي فيخرج بك على مثل حالي. فقال له الحكم: ما أحسنت في قولك، ولا غبطتك بما صرت إليه، فأقول مثل ما قلت.
استعمل بعض ولاة المدينة الحكم على بعض المساعي فلم يرفع شيئاً، فقال له الوالي: أين الإبل والغنم؟ قال: أكلنا لحومها بالخير، قال: فأين الدنانير والدراهم؟ قال: اعتقدنا بها الصنائع في رقاب الرجال، فحبسه، فأتاه وهو في الحبس بعض ولد نهيك بن أساف الأنصاري فمدحه فقال: من الطويل
خليليّ إنّ الجود في السجن فابكيا ... على الجود إذ سدّت علينا مرافقه
نرى عارض المعروف كلّ عشيّةٍ ... وكلّ ضحىً يستنّ في السجن بارقه
إذا صاح كبلاه طغى فيض بحره ... لزوّاره حتى تعوم عرائقه
فأمر له بثلاثة آلاف درهم وهو محبوس.
وكان الحكم بعد حاله هذه قد تخلى من الدنيا ولزم الثغور حتى مات بالشام، وأمه السيدة بنت جابر بن الأسود بن عوف الزهري، ولما صار إلى منبج وتزهد، رئي يحمل زيتاً في يده ولحماً.
حدث رجل من أهل منبج قال: قدم علينا الحكم بن المطلب ولا مال معه فأغنانا كلنا، فقيل له: كيف ذلك؟ قال: علمنا مكارم الأخلاق، فعاد غنينا على فقيرنا فغنينا كلنا.
قال العتبي: قيل لنصيب: هرم شعرك، قال: لا، ولكن هرم الجود والمعروف، لقد مدحت الحكم بن المطلب بقصيدة فأعطاني أربع مئة شاة، وأربعمئة دينار، وأربع مئة ناقة.
قال العتبي: وأعطى الحكم كل شيء يملكه، حتى إذا نفد ما عنده، ركب فرسه وأخذ رمحه يريد الغزو، فمات بمنبج.
وفيه يقول ابن هرمة الشاعر: من البسيط
سألا عن الجود والمعروف أين هما؟ ... فقلت: إنهما ماتا مع الحكم
ماتا مع الرجل الموفي بذمّته ... يوم الحفاظ إذا لم يوف بالذّمم
ماذا بمنبج لو تنشر مقابرها ... من التّهدّم بالمعروف والكرم
قال معيوف الحمصي: كنت فيمن حضر الحكم بن المطلب عند موته، فلقي من الموت شدة، فقلت: أو قال رجل ممن حضره وهو في غشية: اللهم هون عليه فإنه كان وكان، يثني عليه قال: فأفاق فقال: من المتكلم؟ فقال المتكلم: أنا. فقال: إن ملك الموت يقول لك: إني بكل سخي رفيق، فكأنما كانت فتيلةً أطفئت.
ابن المطلب بن حنظب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم بن يقظة ابن مرة القرشي المخزومي من أجواد قريش من أهل المدينة، قدم منبج وسكنها مرابطاً إلى أن مات بها، واجتاز بدمشق.
حدث الحكم عن أبيه عن فهيد بن مطرف الغفاري: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأله سائل: إن عدا علي عادٍ؟ فأمره أن ينهاه ثلاث مرات،
قال: فإن أبى؟ فأمره بقتاله. قال: فكيف بنا؟ قال: إن قتلك فأنت في الجنة، وإن قتلته فهو في النار.
وكان الحكم من سادات قريش ووجوهها، وكان ممدحاً، وله يقول ابن هرمة يمدحه: من الكامل
لا عيب فيك يعاب إلا أنّني ... أمسي عليك من المنون شفيقا
إنّ القرابة منك يأمل أهلها ... صلةً ويأمن غلظةً وعقوقا
يجدون وجهك يا بن فرعي مالكٍ ... سهلاً، إذا غلظ الوجوه، طليقا
حدث نوفل بن عمارة:
أن رجلاً من قريش من بني أمية بن عبد شمس، له قدر وخطر، لحقه دين، وكان له مال من نخل وزرع، فخاف أن يباع عليه، فشخص من المدينة يريد الكوفة، يعمد خالد بن عبد الله القسري، وكان والياً لهشام بن عبد الملك على العراق، وكان يبر من قدم عليه من قريش.
فخرج إليه يريده، وأعد له هدايا من طرف المدينة حتى قدم فيد، فأصبح بها، ونظر إلى فسطاط عنده جماعة، فسأل عنه فقيل: الحكم بن المطلب. فلبس نعليه، وخرج حتى دخل عليه، فقام إليه، وتلقاه وأجلسه في صدر فراشه، وسأله عن مخرجه، فأخبره بدينه، وما أراد من إتيان خالد بن عبد الله القسري.
فقال له الحكم: انطلق بنا إلى منزلك، فلو علمت بمقدمك لسبقتك إلى إتيانك، فمضى معه حتى أتى منزله فرأى الهدايا التي أعدل خالد، فتحدث معه ساعة، ثم قال له: إن منزلنا أحضر عدة، وأنت مسافر ونحن مقيمون، فأقسمت عليك إلا قمت معي إلى المنزل وجعلت لنا من هذه الهدايا نصيباً.
فقام معه الرجل فقال: خذ منها ما أحببت، فأمر بها فحملت كلها إلى منزله،
وجعل الرجل يستحي أن يمنعه منها شيئاً حتى صار معه إلى المنزل، فدعا بالغداء وأمر بالهدايا ففتحت فأكل منها ومن حضره، ثم أمر ببعضها فرفع إلى خزانته.
وقام ثم أقبل على الرجل فقال: أنا أولى بك من خالد وأقرب إليك رحماً ومنزلاً، وههنا مال الغارمين أنت أولى به، ليس لأحد عليك فيه منة إلا الله، تقضي به دينك، ثم دعا له بثلاثة آلاف دينار فدفعها إليه وقال: قد قرب الله عليك الخطوة، فانصرف إلى أهلك مصاحباً محفوظاً.
فقام الرجل من عنده يدعو له ويشكر، فلم يكن له همة إلا الرجوع إلى أهله، فانطلق الحكم يشيعه، فسار معه شيئاً، ثم قال له: كأني بزوجتك قد قالت لك: أين طرائف العراق، بزها وخزها وعراضاتها؟ أما كان لنا معك نصيب؟ ثم أخرج صرة حملها معه، فيها خمس مئة دينار، فقال: أقسمت عليك إلا جعلت هذه لها عوضاً من هدايا العراق. وودعه وانصرف.
وكان الحكم بن المطلب من أبر الناس بأبيه، وكان أبوه المطلب يحب ابناً له يقال له: الحارث، حباً مفرطاً، وكانت بالمدينة جارية مشهورة بالجمال والفراهة، فاشتراها الحكم بمال كثير، فقال له أهلها: دعها عندنا حتى نصلح من أمرها ثم نزفها إليك بما تستأهل، فتركها عندهم حتى جهزوها، ثم نقلوها كما تزف العروس إلى زوجها.
وتهيأ الحكم بأحسن ثيابه وتطيب، ثم انطلق فبدأ بأبيه ليراه في تلك الهيئة ويدعو له تبركاً بدعاء أبيه، فدخل عليه وعنده الحارث، فأقبل عليه أبوه فقال: إن لي إليك حاجة فما تقول؟ قال: يا أبه، إنما عبدك فمر بما أحببت. قال: تهب جاريتك هذه للحارث أخيك، وتعطيه ثيابك هذه التي عليك، وتطيبه من طيبك، وتدعه يدخل على هذه الجارية، فإني لا أشك أن نفسه قد تاقت إليها.
قال الحارث: لم تكدر على أخي وتفسد قلبه علي؟ وذهب يريد يحلف، فبدر الحكم فقال: هي حرة إن لم تفعل ما أمرك أبي، فإن قرة عينه أحب إلي من هذه الجارية، وخلع ثيابه فألبسه إياها، وطيبه من طيبه، وخلاه فذهب إليها.
وجلس المطلب ليلة يتعشى مع إبراهيم بن هشام، ومعهدة من ولده فيهم الحكم والحارث وغيرهما، فجعل المطلب يأخذ الطعام الطيب من بين يدي ابنه الذي لم نسم فيضعه بين يدي حارث، فجزع الفتى وقال: ما رأيت كما تصنع بنا قط، وكما تهيننا، فأمر بغلمانه فأدخلوا، وأمر بابنه ذلك، فجر برجله حتى أخرج من الدار، فقال له الحكم: ما آثرت إلا أحسننا وجهاً، وإنه لأهل للأثرة، فقال له أبوه: لك فلان وفلان حتى وهب له خمسة من رقيقه، فلما خرجوا قال أخو الحكم له: لا جزاك الله خيراً، ما ظننتك إلا ستغضب لي فيخرج بك على مثل حالي. فقال له الحكم: ما أحسنت في قولك، ولا غبطتك بما صرت إليه، فأقول مثل ما قلت.
استعمل بعض ولاة المدينة الحكم على بعض المساعي فلم يرفع شيئاً، فقال له الوالي: أين الإبل والغنم؟ قال: أكلنا لحومها بالخير، قال: فأين الدنانير والدراهم؟ قال: اعتقدنا بها الصنائع في رقاب الرجال، فحبسه، فأتاه وهو في الحبس بعض ولد نهيك بن أساف الأنصاري فمدحه فقال: من الطويل
خليليّ إنّ الجود في السجن فابكيا ... على الجود إذ سدّت علينا مرافقه
نرى عارض المعروف كلّ عشيّةٍ ... وكلّ ضحىً يستنّ في السجن بارقه
إذا صاح كبلاه طغى فيض بحره ... لزوّاره حتى تعوم عرائقه
فأمر له بثلاثة آلاف درهم وهو محبوس.
وكان الحكم بعد حاله هذه قد تخلى من الدنيا ولزم الثغور حتى مات بالشام، وأمه السيدة بنت جابر بن الأسود بن عوف الزهري، ولما صار إلى منبج وتزهد، رئي يحمل زيتاً في يده ولحماً.
حدث رجل من أهل منبج قال: قدم علينا الحكم بن المطلب ولا مال معه فأغنانا كلنا، فقيل له: كيف ذلك؟ قال: علمنا مكارم الأخلاق، فعاد غنينا على فقيرنا فغنينا كلنا.
قال العتبي: قيل لنصيب: هرم شعرك، قال: لا، ولكن هرم الجود والمعروف، لقد مدحت الحكم بن المطلب بقصيدة فأعطاني أربع مئة شاة، وأربعمئة دينار، وأربع مئة ناقة.
قال العتبي: وأعطى الحكم كل شيء يملكه، حتى إذا نفد ما عنده، ركب فرسه وأخذ رمحه يريد الغزو، فمات بمنبج.
وفيه يقول ابن هرمة الشاعر: من البسيط
سألا عن الجود والمعروف أين هما؟ ... فقلت: إنهما ماتا مع الحكم
ماتا مع الرجل الموفي بذمّته ... يوم الحفاظ إذا لم يوف بالذّمم
ماذا بمنبج لو تنشر مقابرها ... من التّهدّم بالمعروف والكرم
قال معيوف الحمصي: كنت فيمن حضر الحكم بن المطلب عند موته، فلقي من الموت شدة، فقلت: أو قال رجل ممن حضره وهو في غشية: اللهم هون عليه فإنه كان وكان، يثني عليه قال: فأفاق فقال: من المتكلم؟ فقال المتكلم: أنا. فقال: إن ملك الموت يقول لك: إني بكل سخي رفيق، فكأنما كانت فتيلةً أطفئت.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74954&book=5528#249a0b
والحكم بن عبد الملك
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74954&book=5528#88fd2a
الحكم بن عبد الملك
قال أبو حاتم الرازى: الحكم بن عبد الملك صاحب قتادة ليس بالقوى .
قال أبو حاتم الرازى: الحكم بن عبد الملك صاحب قتادة ليس بالقوى .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74954&book=5528#05eb65
الحكم بْن عَبْد الملك
سَمِعَ قتادة وأبا صادق سَمِعَ منه مالك بْن إِسْمَاعِيل والْحَسَن بْن بشر.
سَمِعَ قتادة وأبا صادق سَمِعَ منه مالك بْن إِسْمَاعِيل والْحَسَن بْن بشر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74954&book=5528#6d5f0e
الحكم بْن عَبد الملك بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين الحكم بْن عَبد الملك ما حاله في قتادة قال ضعيف.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد الملك لَيْسَ بشَيْءٍ.
وقال النسائي الحكم بْن عَبد الملك ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي مِجْلَزٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ يَسُوقُ بَدَنَةً، وَهو يَمْشِي فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالَ بَدَنَةٌ قَالَ ارْكَبْهَا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا بدنة قال اركبها ويلك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد المروزي، حَدَّثَنا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب وَعَطَاءِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ، وَهو مُؤْمِنٌ فَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ بَرِئَ الإِيمَانُ مِنْ قلبه فان تاب
تاب الله عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الله بن شجاع، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحِيمِ صاعقة، حَدَّثَنا علي بن ثابت الدهان، حَدَّثَنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَدَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَقْرَبٌ، وَهو يصلي فقال لعن الله عقرب لا تَدَعْ مُصَلِّيًّا، ولاَ غَيْرَهُ فَاقْتُلُوهَا فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن أسباط، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أَبُو إبراهيم الأعرج، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَال: أَخْبَرنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَالْمَالُ لِلْبَائِعِ إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ، ومَنْ بَاعَ نَخْلا وَفِيهِ ثَمَرَتُهُ فَثَمَرَتُهُ لِلْبَائِعِ إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ عتبة، حَدَّثَنا علي بن ثابت، حَدَّثَنا الْحَكَمُ، عَن قَتادَة، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَالسَّابِعَةُ بِالتُّرَابِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث كلها الَّتِي أمليتها للحكم، عَن قَتادَة مِنْهُ ما يتابعه الثقات عَلَيْهِ ومنه ما لا يتابعه فالذي، لاَ يُتَابَعُ عَليه حديث قتادة عَن سَعِيد وعطاء، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ لا يزني الزاني لا أعرفه إلا للحكم، عَن قَتادَة وحديث قتادة عَن سَعِيد عَن عَائِشَة لدغ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عقرب لا أعرفه إلا من حديث الحكم، عَن قَتادَة وحديث قتادة، عنِ ابْن سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ العجماء جبار رواه مع الحكم حَمَّاد بْن الجعد، عَن قَتادَة وحديث إِذَا ولغ الكلب لا أعلم يرويه، عَن قَتادَة غير الحكم وللحكم، عَن قَتادَة غير ما ذكرت من الْحَدِيث، ولاَ أعلم يروي الحكم عَن غير قتادة إلا اليسير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين الحكم بْن عَبد الملك ما حاله في قتادة قال ضعيف.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد الملك لَيْسَ بشَيْءٍ.
وقال النسائي الحكم بْن عَبد الملك ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي مِجْلَزٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ يَسُوقُ بَدَنَةً، وَهو يَمْشِي فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالَ بَدَنَةٌ قَالَ ارْكَبْهَا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا بدنة قال اركبها ويلك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد المروزي، حَدَّثَنا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب وَعَطَاءِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ، وَهو مُؤْمِنٌ فَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ بَرِئَ الإِيمَانُ مِنْ قلبه فان تاب
تاب الله عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الله بن شجاع، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحِيمِ صاعقة، حَدَّثَنا علي بن ثابت الدهان، حَدَّثَنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَدَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَقْرَبٌ، وَهو يصلي فقال لعن الله عقرب لا تَدَعْ مُصَلِّيًّا، ولاَ غَيْرَهُ فَاقْتُلُوهَا فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن أسباط، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أَبُو إبراهيم الأعرج، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَال: أَخْبَرنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَالْمَالُ لِلْبَائِعِ إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ، ومَنْ بَاعَ نَخْلا وَفِيهِ ثَمَرَتُهُ فَثَمَرَتُهُ لِلْبَائِعِ إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ عتبة، حَدَّثَنا علي بن ثابت، حَدَّثَنا الْحَكَمُ، عَن قَتادَة، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَالسَّابِعَةُ بِالتُّرَابِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث كلها الَّتِي أمليتها للحكم، عَن قَتادَة مِنْهُ ما يتابعه الثقات عَلَيْهِ ومنه ما لا يتابعه فالذي، لاَ يُتَابَعُ عَليه حديث قتادة عَن سَعِيد وعطاء، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ لا يزني الزاني لا أعرفه إلا للحكم، عَن قَتادَة وحديث قتادة عَن سَعِيد عَن عَائِشَة لدغ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عقرب لا أعرفه إلا من حديث الحكم، عَن قَتادَة وحديث قتادة، عنِ ابْن سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ العجماء جبار رواه مع الحكم حَمَّاد بْن الجعد، عَن قَتادَة وحديث إِذَا ولغ الكلب لا أعلم يرويه، عَن قَتادَة غير الحكم وللحكم، عَن قَتادَة غير ما ذكرت من الْحَدِيث، ولاَ أعلم يروي الحكم عَن غير قتادة إلا اليسير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74954&book=5528#56f475
الحكم بن عبد الْملك لَيْسَ بِالْقَوِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74954&book=5528#adaddd
الحكم بْن عَبْد الْمَلِك من أهل الْبَصْرَة يروي عَن قَتَادَة روى عَنْهُ مَالِك بْن إِسْمَاعِيل وَالْحسن بْن بشر ينْفَرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ حَتَّى أَكثر مِنْهُ سَمِعت
مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ مَا حَالُهُ فِي قَتَادَةَ فَقَالَ ضَعِيفٌ
مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ مَا حَالُهُ فِي قَتَادَةَ فَقَالَ ضَعِيفٌ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133041&book=5528#9739e1
الحكم بْن مُوسَى بْن أَبِي زهير، أَبُو صالح القنطري :
وَهُوَ نسائي الأصل، رأى مَالِك بْن أَنَس، وَسمع يَحْيَى بْن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، وعبد اللَّه بن المبارك، وَعيسى بْن يونس، وَالوليد بْن مسلم، وَهقل بْن زِيَاد، وَصدقة بْن خَالِد، وَالهيثم بْن حميد. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعلي بن المديني، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَحماد بْن المؤمل الكلبي، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَأبو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وَأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُوسَى بْن هارون الْحَافِظ، وَأحمد بْن الْحَسَن بْن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو سعيد الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، أنبأنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ بِكْرٌ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا. تفرد برواية هذا الحديث الحكم بْن مُوسَى عَنْ شعيب بْن إسحاق، هكذا متصلا، وَخالفه علي بْن معبد فرواه عَنْ شعيب عَنِ الأوزاعي عَنْ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يذكر فيه جابرا. وَرواه كذلك أَبُو المغيرة عَبْد القدوس بْن الحجاج عَنِ الأوزاعي. وَرواه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك وَعيسى بْن يونس وَعمرو بْن أَبِي سلمة عَنِ الأَوْزَاعِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة عَنِ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَبِي ذهل الهروي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس الْحَافِظ، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سعيد الدارمي قَالَ: قدم عليّ بن المديني بَغْدَاد فحدثه الحكم بْن مُوسَى بحديث أبي قتادة أن أسوأ الناس
سرقة. فَقَالَ له علي: لو غيرك حدث به كنا نصنع به- أي لأنك ثقة- وَلا يرويه غير الحكم.
وَكذلك حَدِيث يَحْيَى بْن حمزة عَنْ سُلَيْمَان بْن داود بحديث عَمْرو بْن حزم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصدقات.
قُلْتُ: أَمَّا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ:
فأنبأناه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدّثنا الحكم بن موسى البغداديّ، حدّثنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ [مِنْ] صَلاتِهِ» . قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلا سُجُودَهَا »
. وَقَدْ تَابَعَ الْحُكْمَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ. هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَلا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَلَيْهِ الْحَكَمَ بْنَ موسى.
وقد أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الترمذي، حدّثنا الحكم بن موسى- أبو صالح- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ داود قال: حدّثني الأزهري، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ، وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وساق الحديث بطوله.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن موسى ثقة.
أنبأنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنِ الحكم بْن مُوسَى فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو صالح الحكم بْن موسى ثقة.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا دعلج بن أحمد، حدّثنا موسى بن هارون، حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى- أَبُو صالح الشيخ الصّالح-. أنبأنا ابن رزق، أنبأنا محمّد بن عمر بن غالب، أنبأنا مُوسَى بْن هارون قَالَ: الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح الشيخ الصالح، بلغني أن علي بن المديني حدث عنه قبل موته بمدة فَقَالَ: حدّثنا أبو صالح الشيخ الصّالح.
أنبأنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم قَالَ: الحكم بْن مُوسَى كَانَ رجلا صالحا، ثبتا فِي الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد الحبيني - بِمرو- قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ عَنْ سريج بْن يونس فَقَالَ: ثقة ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك، وَسألته عَنْ يَحْيَى بْن أيوب فَقَالَ: ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك به، قَالَ أَبُو عليّ: وثالثهم الحكم ابن موسى القنطري الثقة المأمون، هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين، فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: وَمات أَبُو صالح الحكم بْن مُوسَى ليومين من شوّال سنة اثنتين وَثلاثين، وَقد كتبت عنه.
وَهُوَ نسائي الأصل، رأى مَالِك بْن أَنَس، وَسمع يَحْيَى بْن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، وعبد اللَّه بن المبارك، وَعيسى بْن يونس، وَالوليد بْن مسلم، وَهقل بْن زِيَاد، وَصدقة بْن خَالِد، وَالهيثم بْن حميد. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعلي بن المديني، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَحماد بْن المؤمل الكلبي، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَأبو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وَأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُوسَى بْن هارون الْحَافِظ، وَأحمد بْن الْحَسَن بْن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو سعيد الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، أنبأنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ بِكْرٌ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا. تفرد برواية هذا الحديث الحكم بْن مُوسَى عَنْ شعيب بْن إسحاق، هكذا متصلا، وَخالفه علي بْن معبد فرواه عَنْ شعيب عَنِ الأوزاعي عَنْ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يذكر فيه جابرا. وَرواه كذلك أَبُو المغيرة عَبْد القدوس بْن الحجاج عَنِ الأوزاعي. وَرواه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك وَعيسى بْن يونس وَعمرو بْن أَبِي سلمة عَنِ الأَوْزَاعِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة عَنِ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَبِي ذهل الهروي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس الْحَافِظ، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سعيد الدارمي قَالَ: قدم عليّ بن المديني بَغْدَاد فحدثه الحكم بْن مُوسَى بحديث أبي قتادة أن أسوأ الناس
سرقة. فَقَالَ له علي: لو غيرك حدث به كنا نصنع به- أي لأنك ثقة- وَلا يرويه غير الحكم.
وَكذلك حَدِيث يَحْيَى بْن حمزة عَنْ سُلَيْمَان بْن داود بحديث عَمْرو بْن حزم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصدقات.
قُلْتُ: أَمَّا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ:
فأنبأناه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدّثنا الحكم بن موسى البغداديّ، حدّثنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ [مِنْ] صَلاتِهِ» . قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلا سُجُودَهَا »
. وَقَدْ تَابَعَ الْحُكْمَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ. هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَلا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَلَيْهِ الْحَكَمَ بْنَ موسى.
وقد أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الترمذي، حدّثنا الحكم بن موسى- أبو صالح- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ داود قال: حدّثني الأزهري، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ، وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وساق الحديث بطوله.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن موسى ثقة.
أنبأنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنِ الحكم بْن مُوسَى فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو صالح الحكم بْن موسى ثقة.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا دعلج بن أحمد، حدّثنا موسى بن هارون، حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى- أَبُو صالح الشيخ الصّالح-. أنبأنا ابن رزق، أنبأنا محمّد بن عمر بن غالب، أنبأنا مُوسَى بْن هارون قَالَ: الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح الشيخ الصالح، بلغني أن علي بن المديني حدث عنه قبل موته بمدة فَقَالَ: حدّثنا أبو صالح الشيخ الصّالح.
أنبأنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم قَالَ: الحكم بْن مُوسَى كَانَ رجلا صالحا، ثبتا فِي الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد الحبيني - بِمرو- قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ عَنْ سريج بْن يونس فَقَالَ: ثقة ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك، وَسألته عَنْ يَحْيَى بْن أيوب فَقَالَ: ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك به، قَالَ أَبُو عليّ: وثالثهم الحكم ابن موسى القنطري الثقة المأمون، هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين، فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: وَمات أَبُو صالح الحكم بْن مُوسَى ليومين من شوّال سنة اثنتين وَثلاثين، وَقد كتبت عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67179&book=5528#8cb256
الْحَكَمُ بْنُ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيُّ
- الْحَكَمُ بْنُ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيُّ، من الأزد. وكان يسكن حمص. أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيَّ. وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: .
- الْحَكَمُ بْنُ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيُّ، من الأزد. وكان يسكن حمص. أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيَّ. وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67179&book=5528#43d3f2
الْحَكَمُ بْنُ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَعَائِذِ بْنِ قُرْطٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُمَثِّلُوا بِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ الرُّوحُ»
حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مَعْدَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، نا بَقِيَّةُ، عَنْ عِيسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُصُّوا الشَّوَارِبَ مَعَ الشِّفَاهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَعَائِذِ بْنِ قُرْطٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُمَثِّلُوا بِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ الرُّوحُ»
حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مَعْدَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، نا بَقِيَّةُ، عَنْ عِيسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُصُّوا الشَّوَارِبَ مَعَ الشِّفَاهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67179&book=5528#9c95e7
الحكم بن عمير الثمالي
ب د ع: الحكم بْن عمير الثمالي يعد في الشاميين، سكن حمص، تفرد بالرواية عنه موسى بْن أَبِي حبيب، وقال: كان بدريًا، روى عنه أَنَّهُ قال: صليت خلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجهر في الصلاة ببسم اللَّه الرحمن الرحيم، في صلاة الليل، وصلاة الغداة، وصلاة الجمعة، وله عنه غير هذا الحديث.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر اختصره، وأخرجه أَبُو عمر في ترجمة أخرى، فقال: الحكم بْن عمرو، وقد تقدم ذكره، وأخرجه ابن أَبِي عاصم، فقال: الحكم بْن عمير.
(339) أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا الْحَوْطِيُّ وَابْنُ مُصَفَّى، قَالَ: حدثنا بَقِيةَ ُبنْ ُالْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عن مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأَمْرُ الْمُفْظِعُ وَالْحِمْلُ الْمُضْلِعُ، وَالشَّرُّ الَّذِي لا يَنْقَطِعُ، إِظْهَارُ الْبِدَعِ "
ب د ع: الحكم بْن عمير الثمالي يعد في الشاميين، سكن حمص، تفرد بالرواية عنه موسى بْن أَبِي حبيب، وقال: كان بدريًا، روى عنه أَنَّهُ قال: صليت خلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجهر في الصلاة ببسم اللَّه الرحمن الرحيم، في صلاة الليل، وصلاة الغداة، وصلاة الجمعة، وله عنه غير هذا الحديث.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر اختصره، وأخرجه أَبُو عمر في ترجمة أخرى، فقال: الحكم بْن عمرو، وقد تقدم ذكره، وأخرجه ابن أَبِي عاصم، فقال: الحكم بْن عمير.
(339) أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا الْحَوْطِيُّ وَابْنُ مُصَفَّى، قَالَ: حدثنا بَقِيةَ ُبنْ ُالْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عن مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأَمْرُ الْمُفْظِعُ وَالْحِمْلُ الْمُضْلِعُ، وَالشَّرُّ الَّذِي لا يَنْقَطِعُ، إِظْهَارُ الْبِدَعِ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67179&book=5528#bddb7b
الْحَكَمُ بْنُ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيُّ يُعَدُّ فِي الشَّامِيِّينَ سَكَنَ حِمْصَ، تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ، ثنا جَدِّي أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبٍ، فِي مَسْجِدِ بَنِي حِمَّانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَكَانَ، بَدْرِيًّا قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَهَرَ فِي الصَّلَاةِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ، وَصَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَصَلَاةِ الْجُمُعَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ مَكِيثٍ الْمِصِّيصِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالُوا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانِ الْكُوفِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا: " إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرُوا، وَارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ، وَلَا تَجُوزُوا آذَانَكُمْ وَقُولُوا: سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غُضُّوا الْأَبْصَارَ وَاهْجُرُوا الدُّعَّارَ وَاجْتَنِبُوا أَعْمَالَ أَهْلِ النَّارِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ الثُّمَالِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْأَمْرُ مُفْظِعٌ، وَالْحَمْلُ مُضْلِعٌ وَالشَّرُّ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ وَإِظْهَارُ الْبِدَعِ» رَوَاهُ بَقِيَّةُ عَنْ عِيسَى، عَنْ مُوسَى، عَنْهُ بِأَحَادِيثَ عِدَّةٍ غَيْرَ مَا ذَكَرْنَا
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ، ثنا جَدِّي أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبٍ، فِي مَسْجِدِ بَنِي حِمَّانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَكَانَ، بَدْرِيًّا قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَهَرَ فِي الصَّلَاةِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ، وَصَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَصَلَاةِ الْجُمُعَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ مَكِيثٍ الْمِصِّيصِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالُوا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ النُّعْمَانِ الْكُوفِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا: " إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرُوا، وَارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ، وَلَا تَجُوزُوا آذَانَكُمْ وَقُولُوا: سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غُضُّوا الْأَبْصَارَ وَاهْجُرُوا الدُّعَّارَ وَاجْتَنِبُوا أَعْمَالَ أَهْلِ النَّارِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ الثُّمَالِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْأَمْرُ مُفْظِعٌ، وَالْحَمْلُ مُضْلِعٌ وَالشَّرُّ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ وَإِظْهَارُ الْبِدَعِ» رَوَاهُ بَقِيَّةُ عَنْ عِيسَى، عَنْ مُوسَى، عَنْهُ بِأَحَادِيثَ عِدَّةٍ غَيْرَ مَا ذَكَرْنَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64209&book=5528#020444
الحكم بن كيسان
ب د ع: الحكم بْن كيسان مولى هشام بْن المغيرة وهشام والد أَبِي جهل أسلم في السنة الأولى من الهجرة، وسبب إسلامه أَنَّهُ خرج من مكة مع طائفة من الكفار، فلقيتهم سرية كان أميرها عَبْد اللَّهِ بْن جحش، فقتل واقد التميمي وكان مسلمًا عمرو بْن الحضرمي وكان مشركا، وأسر المقداد بْن عمرو الحكم بْن كيسان، فأراد عَبْد اللَّهِ بْن جحش قتله، فقال المقداد: دعه نقدم به عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقدموا به عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم وحسن إسلامه.
قال عروة بْن الزبير، وموسى بْن عقبة: قتل الحكم بْن كيسان يَوْم بئر معونة مع عامر بْن فهيرة.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: الحكم بْن كيسان مولى هشام بْن المغيرة وهشام والد أَبِي جهل أسلم في السنة الأولى من الهجرة، وسبب إسلامه أَنَّهُ خرج من مكة مع طائفة من الكفار، فلقيتهم سرية كان أميرها عَبْد اللَّهِ بْن جحش، فقتل واقد التميمي وكان مسلمًا عمرو بْن الحضرمي وكان مشركا، وأسر المقداد بْن عمرو الحكم بْن كيسان، فأراد عَبْد اللَّهِ بْن جحش قتله، فقال المقداد: دعه نقدم به عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقدموا به عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم وحسن إسلامه.
قال عروة بْن الزبير، وموسى بْن عقبة: قتل الحكم بْن كيسان يَوْم بئر معونة مع عامر بْن فهيرة.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64209&book=5528#706dc3
الحكم بن كيسان
مولى هشام بن المغيره المخزومي، كان ممن أسر في سرية عَبْد الله بن جحش حين قتل واقد التميمي عمرو بن الحضرمي، أسره المقداد. قَالَ المقداد: فأراد أميرنا ضرب عنقه، فقلت: دعه يقدم على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فقدمنا به على رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، فأسلم وحسن إسلامه. وذلك في السنة الأولى من الهجرة، ثم أستشهد يوم بئر معونة مع عامر بن فهيرة.
مولى هشام بن المغيره المخزومي، كان ممن أسر في سرية عَبْد الله بن جحش حين قتل واقد التميمي عمرو بن الحضرمي، أسره المقداد. قَالَ المقداد: فأراد أميرنا ضرب عنقه، فقلت: دعه يقدم على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فقدمنا به على رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، فأسلم وحسن إسلامه. وذلك في السنة الأولى من الهجرة، ثم أستشهد يوم بئر معونة مع عامر بن فهيرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64209&book=5528#3eebb6
الْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ
- الْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى لبني مخزوم. وكان الحكم فِي عير قريش الّتي أصابها عَبْد الله بْن جحش بنخلة فأسر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمَّتِهِ عَنْ أُمِّهَا كَرِيمَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ عَنْ أَبِيهَا الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَنَا أَسَرْتُ الْحَكَمَ بْنَ كَيْسَانَ فَأَرَادَ أَمِيرُنَا ضَرْبَ عُنُقِهِ فَقُلْتُ: دَعْهُ! نَقْدُمُ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدِمْنَا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدْعُوهُ إِلَى الإِسْلامِ فأطال. فقال عمر: علا م تُكَلِّمُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ وَاللَّهِ لا يُسْلِمُ هَذَا آخِرَ الأَبَدِ. دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَهُ وَيُقْدِمُ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ. فَجَعَلَ النَّبِيُّ لا يُقْبِلُ عَلَى عُمَرَ حَتَّى أَسْلَمَ الْحَكَمُ فَقَالَ عُمَرُ: فَمَا هُوَ إِلا أَنْ رَأَيْتُهُ قَدْ أَسْلَمَ حَتَّى أَخَذَنِي مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ وَقُلْتُ: كَيْفَ أَرُدُّ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمْرًا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ثُمَّ أَقُولُ إِنَّمَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ النَّصِيحَةَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: فَأَسْلَمَ وَاللَّهِ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ وَجَاهَدَ فِي اللَّهِ حَتَّى قُتِلَ شَهِيدًا بِبِئْرِ مَعُونَةَ. وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَاضٍ عَنْهُ وَدَخَلَ الْجِنَّانَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ الْحَكَمُ: وَمَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: تَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَقَالَ: قَدْ أَسْلَمْتُ. . وَمِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ
- الْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلَى لبني مخزوم. وكان الحكم فِي عير قريش الّتي أصابها عَبْد الله بْن جحش بنخلة فأسر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمَّتِهِ عَنْ أُمِّهَا كَرِيمَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ عَنْ أَبِيهَا الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَنَا أَسَرْتُ الْحَكَمَ بْنَ كَيْسَانَ فَأَرَادَ أَمِيرُنَا ضَرْبَ عُنُقِهِ فَقُلْتُ: دَعْهُ! نَقْدُمُ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدِمْنَا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدْعُوهُ إِلَى الإِسْلامِ فأطال. فقال عمر: علا م تُكَلِّمُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ وَاللَّهِ لا يُسْلِمُ هَذَا آخِرَ الأَبَدِ. دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَهُ وَيُقْدِمُ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ. فَجَعَلَ النَّبِيُّ لا يُقْبِلُ عَلَى عُمَرَ حَتَّى أَسْلَمَ الْحَكَمُ فَقَالَ عُمَرُ: فَمَا هُوَ إِلا أَنْ رَأَيْتُهُ قَدْ أَسْلَمَ حَتَّى أَخَذَنِي مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ وَقُلْتُ: كَيْفَ أَرُدُّ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمْرًا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ثُمَّ أَقُولُ إِنَّمَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ النَّصِيحَةَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: فَأَسْلَمَ وَاللَّهِ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ وَجَاهَدَ فِي اللَّهِ حَتَّى قُتِلَ شَهِيدًا بِبِئْرِ مَعُونَةَ. وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَاضٍ عَنْهُ وَدَخَلَ الْجِنَّانَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ الْحَكَمُ: وَمَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: تَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَقَالَ: قَدْ أَسْلَمْتُ. . وَمِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74970&book=5528#697a79
الحكم بْن عطية العيشي الْبَصْرِيّ
عَنْ ثابت وابْن سيرين، كَانَ أَبُو الوليد يضعفه.
عَنْ ثابت وابْن سيرين، كَانَ أَبُو الوليد يضعفه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74970&book=5528#2f08cb
الحكم بن عَطِيَّة العيشي الْبَصْرِيّ عَن ثَابت وَابْن سِيرِين كَانَ أَبُو الْوَلِيد يُضعفهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74970&book=5528#b0d50f
الحكم بن عَطِيَّة العيشي الْبَصْرِيّ
يروي عَن ثَابت وَابْن سِيرِين
كَانَ أَبُو الْوَلِيد يُضعفهُ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَا يحْتَج بِهِ لَيْسَ بالمتقن وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حدث عَن ثَابت أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا وَقَالَ أَحْمد لَا بَأْس بِهِ قد روى عَنهُ وَكِيع إِلَّا أَن أَبَا دَاوُد الطَّيَالِسِيّ روى عَنهُ أَحَادِيث مُنكرَة وَقَالَ يحيى هُوَ ثِقَة
يروي عَن ثَابت وَابْن سِيرِين
كَانَ أَبُو الْوَلِيد يُضعفهُ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَا يحْتَج بِهِ لَيْسَ بالمتقن وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حدث عَن ثَابت أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا وَقَالَ أَحْمد لَا بَأْس بِهِ قد روى عَنهُ وَكِيع إِلَّا أَن أَبَا دَاوُد الطَّيَالِسِيّ روى عَنهُ أَحَادِيث مُنكرَة وَقَالَ يحيى هُوَ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74970&book=5528#981819
الحكم بْن عطية العيشي البصري.
حَدَّثَنَا الشَّيْخ الإمام أَبُو سَعِيد إسماعيل بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي بجرجان سنة سبعين وثلاثمِئَة، قَال: أَخْبَرنا أَبُو أَحْمَد عَبد اللَّهِ بْن عدي رضي اللَّه عَنْهُ قراءة عَلَيْهِ وأقر به، قَال: حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَالَ: رأيتُ أبا الوليد يضعف حديث الحكم بْن عطية هُوَ العيشي البصري صاحب بن سِيرِين وثابت.
سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ مَنْدَه يَقُولُ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبِي عاصم، قَالَ: سَمِعْتُ أبا سلمة التبوذكي يَقُولُ: سَمعتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ إِذَا جاءكم من أصحاب ثابت من لا تعرفوه فقولوا كفان اللَّه شركم أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَد يَعني ابْن حنبل عَن الحكم بْن عطية؟ فَقَالَ: لاَ بأس به قد روى عَنْهُ وكيع والطفاوي وروى عَنْهُ عدة يروي عَن مُحَمد بْن سِيرِين إلا أن أبا داود الطيالسي روى عَنْهُ أحاديث منكرة.
وقال النسائي الحكم بْن عطية بصري ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن مَعِين يقول
الحكم بْن عطية العيشي ثقة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بُنْدَار يُحَدِّثُ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس بِذَلِكَ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ عَلَى مَتَاعٍ يَسْوَى قيمته عشرة دراهم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تُسَمُّونَهُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَفِيهِ المهاجرون والأنصار فما أحد مهم يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ حَبْوَتِهِ إِلا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ فَإِنَّهُ كَانَ يَبْتَسِمُ إِلَيْهِمَا وَيَبْتَسِمَانِ إِلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أن ألقى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَقُولَ يَا رَسُولَ اللهِ خويدمك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَوِيُّ كَانَ يبيع القنا، حَدَّثَنا الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَالَ مَرَّ أَبُو بَكْرٍ فَسَمِعَ كَلامَ نِسَاءٍ يُكَلِّمْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ احْثُ فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ وَاخْرُجْ إِلَى الصَّلاةِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا الحكم بن
عطية، حَدَّثَنا توبة العنبري، عَن أَبِي العالية أن سائلا سأله فألحف فأعطته امرأة كسرة فَقَالَ لو ناولته كلبا كَانَ خيرا لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وللحكم بْن عطية غير ما ذكرت أحاديث عَن ثابت وغيره، وَهو عندي ممن لا بأس به يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا الشَّيْخ الإمام أَبُو سَعِيد إسماعيل بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي بجرجان سنة سبعين وثلاثمِئَة، قَال: أَخْبَرنا أَبُو أَحْمَد عَبد اللَّهِ بْن عدي رضي اللَّه عَنْهُ قراءة عَلَيْهِ وأقر به، قَال: حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَالَ: رأيتُ أبا الوليد يضعف حديث الحكم بْن عطية هُوَ العيشي البصري صاحب بن سِيرِين وثابت.
سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ مَنْدَه يَقُولُ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبِي عاصم، قَالَ: سَمِعْتُ أبا سلمة التبوذكي يَقُولُ: سَمعتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ إِذَا جاءكم من أصحاب ثابت من لا تعرفوه فقولوا كفان اللَّه شركم أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَد يَعني ابْن حنبل عَن الحكم بْن عطية؟ فَقَالَ: لاَ بأس به قد روى عَنْهُ وكيع والطفاوي وروى عَنْهُ عدة يروي عَن مُحَمد بْن سِيرِين إلا أن أبا داود الطيالسي روى عَنْهُ أحاديث منكرة.
وقال النسائي الحكم بْن عطية بصري ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن مَعِين يقول
الحكم بْن عطية العيشي ثقة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بُنْدَار يُحَدِّثُ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس بِذَلِكَ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ عَلَى مَتَاعٍ يَسْوَى قيمته عشرة دراهم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تُسَمُّونَهُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَفِيهِ المهاجرون والأنصار فما أحد مهم يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ حَبْوَتِهِ إِلا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ فَإِنَّهُ كَانَ يَبْتَسِمُ إِلَيْهِمَا وَيَبْتَسِمَانِ إِلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أن ألقى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَقُولَ يَا رَسُولَ اللهِ خويدمك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَوِيُّ كَانَ يبيع القنا، حَدَّثَنا الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَالَ مَرَّ أَبُو بَكْرٍ فَسَمِعَ كَلامَ نِسَاءٍ يُكَلِّمْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ احْثُ فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ وَاخْرُجْ إِلَى الصَّلاةِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا الحكم بن
عطية، حَدَّثَنا توبة العنبري، عَن أَبِي العالية أن سائلا سأله فألحف فأعطته امرأة كسرة فَقَالَ لو ناولته كلبا كَانَ خيرا لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وللحكم بْن عطية غير ما ذكرت أحاديث عَن ثابت وغيره، وَهو عندي ممن لا بأس به يكتب حديثه.