الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ باري، أَبُو الجوائز الكاتب الواسطي:
سكن بغداد دهرا طويلا، وعلقت عنه أخبارا، وحكايات، وأناشيد، رواها لي عَنِ ابن سكرة الهاشمي وغيره، ولم يكن ثقة، فإنه ذكر لي أَنَّهُ سمع من ابن سكرة، وكان يصغر عَنْ ذلك. وكان أديبا شاعرا، حسن الشعر فِي المديح، والأوصاف والغزل، وغير ذلك.
ومما أنشدني لنفسه:
دع الناس طرا واصرف الود عَنْهُمْ ... إذا كنت فِي أخلاقهم لا تسامح
ولا تبغ من دهر تظاهر رنقه ... صفاء بنيه فالطباع جوامح
وشيئان معدومان فِي الأرض درهم ... حلال وخل فِي الحقيقة ناصح
سمعت أبا الجوائز يَقُولُ: ولدت في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وغاب عنى خبره بعد سنة ستين وأربعمائة.
سكن بغداد دهرا طويلا، وعلقت عنه أخبارا، وحكايات، وأناشيد، رواها لي عَنِ ابن سكرة الهاشمي وغيره، ولم يكن ثقة، فإنه ذكر لي أَنَّهُ سمع من ابن سكرة، وكان يصغر عَنْ ذلك. وكان أديبا شاعرا، حسن الشعر فِي المديح، والأوصاف والغزل، وغير ذلك.
ومما أنشدني لنفسه:
دع الناس طرا واصرف الود عَنْهُمْ ... إذا كنت فِي أخلاقهم لا تسامح
ولا تبغ من دهر تظاهر رنقه ... صفاء بنيه فالطباع جوامح
وشيئان معدومان فِي الأرض درهم ... حلال وخل فِي الحقيقة ناصح
سمعت أبا الجوائز يَقُولُ: ولدت في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وغاب عنى خبره بعد سنة ستين وأربعمائة.