الْحَسَن بن عَلِيّ، أَبُو عَلِيّ النّخعيّ:
يعرف بأبي الأشنان.
أَجَازَ لِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ- وكتبت من أصل كتابه- قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ. قال: الحسن بن عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ النَّخَعِيُّ يُلَقَّبُ أَبُو الأُشْنَانِ، رَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ فِي الْخُلْدِ وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ لأَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ كَذِبًا فَاحِشًا، وَيُحَدِّثُ عَنْ قَوْمٍ لَمْ يَرَهُمْ، وَيَلْزَقُ أَحَادِيثَ قَوْمٍ تَفَرَّدُوا بِهِ عَلَى قَوْمٍ لَيْسَ عِنْدَهُمْ.
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ- وَمَا أَظُنُّهُ رَآهُ- عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِيَ الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ »
. وَهَذَا إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ عَنْ بِشْرٍ ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ، الْبُوَيْطِيُّ، وَالرَّبِيعُ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ.
وَرَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ.
قَالَ: وَحَدَّثَ أَيْضًا أَبُو الأَشْنَانِ عَنْ هُدْبَةَ عَنْ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ »
. وأبطل أَبُو الأشنان فِي روايته هذا الحديث عَنْ هدبة عَنْ جرير، وليس الحديث عن هدبة عَنْ جرير، وإنما يروى عَنْ مُحَمَّد بن أبان الواسطي عَنْ جرير، ويروى عَنْ وهب بن جرير عَنْ أَبِيهِ، فأما حديث مُحَمَّد بن أبان فحدث عنه إِبْرَاهِيم بن إسحاق السّرّاج، ثم كَانَ يَقُولُ من بعد إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أخى- يعنى أبا العبّاس السّرّاج-
عني عَنْ مُحَمَّد بن أبان، وقد حدث أَبُو الأشنان هذا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزيد الدمشقي عَنِ الأوزاعي بأشياء معضلة، وعن غيره بالمناكير، وهو بين الأمر فِي الضعفاء.
يعرف بأبي الأشنان.
أَجَازَ لِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ- وكتبت من أصل كتابه- قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ. قال: الحسن بن عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ النَّخَعِيُّ يُلَقَّبُ أَبُو الأُشْنَانِ، رَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ فِي الْخُلْدِ وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ لأَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ كَذِبًا فَاحِشًا، وَيُحَدِّثُ عَنْ قَوْمٍ لَمْ يَرَهُمْ، وَيَلْزَقُ أَحَادِيثَ قَوْمٍ تَفَرَّدُوا بِهِ عَلَى قَوْمٍ لَيْسَ عِنْدَهُمْ.
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ- وَمَا أَظُنُّهُ رَآهُ- عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِيَ الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ »
. وَهَذَا إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ عَنْ بِشْرٍ ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ، الْبُوَيْطِيُّ، وَالرَّبِيعُ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ.
وَرَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ.
قَالَ: وَحَدَّثَ أَيْضًا أَبُو الأَشْنَانِ عَنْ هُدْبَةَ عَنْ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ »
. وأبطل أَبُو الأشنان فِي روايته هذا الحديث عَنْ هدبة عَنْ جرير، وليس الحديث عن هدبة عَنْ جرير، وإنما يروى عَنْ مُحَمَّد بن أبان الواسطي عَنْ جرير، ويروى عَنْ وهب بن جرير عَنْ أَبِيهِ، فأما حديث مُحَمَّد بن أبان فحدث عنه إِبْرَاهِيم بن إسحاق السّرّاج، ثم كَانَ يَقُولُ من بعد إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أخى- يعنى أبا العبّاس السّرّاج-
عني عَنْ مُحَمَّد بن أبان، وقد حدث أَبُو الأشنان هذا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزيد الدمشقي عَنِ الأوزاعي بأشياء معضلة، وعن غيره بالمناكير، وهو بين الأمر فِي الضعفاء.