الْحَسَن بن الحسين بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن العلاء بن أَبِي صفرة بن المهلب، أَبُو سعيد السكري النحوي :
سمع يَحْيَى بن معين وأبا حاتم السجستاني، والعبّاس بن الفرج الرياشي، ومحمّد ابن حبيب، وعمر بن شبة، وغيرهم. وكان ثقة دينا صادقا، يقرئ القرآن، وانتشر عنه من كتب الأدب شيء كثير، وحدث عنه مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الحكيمي، وأبو سهل بن زياد القطان. وكان عند أَبِي سهل عنه كتاب أخبار لصوص العرب وأشعارهم حدثناه أَبُو عَلِيّ بن شاذان عنه.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطّان حدّثنا أبو سعيد السّكّري حدّثنا الرياشي حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ عَنِ الْهَيْثَمِ عَنْ عُمَر بْن مجاشع عَن تميم بْن الحارث عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الرَّجُلُ أَوْ يُسَافِرَ، إِذَا كَانَ الْقَمَرُ فِي مِحَاقِ الشَّهْرِ أَوِ الْعَقْرَبِ. قَالَ الْهَيْثَمُ: وَالْمِحَاقُ لِثَلاثٍ بَقِينَ مِنَ الشَّهْرِ.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي
وأنا أسمع. قَالَ: ومات أَبُو سعيد الْحَسَن بن الحسين السّكّري- رواية عَنِ البصريين- سنة خمس وسبعين ومائتين، كان ميلاده فيما بلغنا سنة اثنتي عشرة ومائتين.
أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا سعيد السكري النحوي مات سنة تسعين ومائتين. والأول أصح، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ الْعَبَّاس. قَالَ: قَالَ لنا الصولي:
كنا عند أَحْمَد بن يَحْيَى ثعلب، فنعى إلى السكري. فَقَالَ:
المرء يخلق وحده ... ويموت حين يموت وحده
والنّاس بعدك إن هلك ... ت كمن رأيت الناس بعده
سمع يَحْيَى بن معين وأبا حاتم السجستاني، والعبّاس بن الفرج الرياشي، ومحمّد ابن حبيب، وعمر بن شبة، وغيرهم. وكان ثقة دينا صادقا، يقرئ القرآن، وانتشر عنه من كتب الأدب شيء كثير، وحدث عنه مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الحكيمي، وأبو سهل بن زياد القطان. وكان عند أَبِي سهل عنه كتاب أخبار لصوص العرب وأشعارهم حدثناه أَبُو عَلِيّ بن شاذان عنه.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطّان حدّثنا أبو سعيد السّكّري حدّثنا الرياشي حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ عَنِ الْهَيْثَمِ عَنْ عُمَر بْن مجاشع عَن تميم بْن الحارث عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الرَّجُلُ أَوْ يُسَافِرَ، إِذَا كَانَ الْقَمَرُ فِي مِحَاقِ الشَّهْرِ أَوِ الْعَقْرَبِ. قَالَ الْهَيْثَمُ: وَالْمِحَاقُ لِثَلاثٍ بَقِينَ مِنَ الشَّهْرِ.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي
وأنا أسمع. قَالَ: ومات أَبُو سعيد الْحَسَن بن الحسين السّكّري- رواية عَنِ البصريين- سنة خمس وسبعين ومائتين، كان ميلاده فيما بلغنا سنة اثنتي عشرة ومائتين.
أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا سعيد السكري النحوي مات سنة تسعين ومائتين. والأول أصح، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ الْعَبَّاس. قَالَ: قَالَ لنا الصولي:
كنا عند أَحْمَد بن يَحْيَى ثعلب، فنعى إلى السكري. فَقَالَ:
المرء يخلق وحده ... ويموت حين يموت وحده
والنّاس بعدك إن هلك ... ت كمن رأيت الناس بعده