الحسن بن أبي جعفر.
وأبو جعفر اسمه عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد بصري ويقال له الجفري.
قال الشيخ: سمعت الساجي يقوله (ح) وحدثنا بن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال الحسن الجفري ليس بشَيْءٍ، أَخْبَرنا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ المديني سمعت أبي يقول تركت حديث الحسن بن أبي جعفر الجفري لأنه شج أمه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحسن بن أبي جعفر الجفري بصري، وَهو الحسن بن عجلان منكر الحديث أبو سَعِيد وقال غيره، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ.
وقال البُخارِيّ ضعفه أحمد.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحسن بن أبي جعفر فذكر نحوه وسمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحسن بن أبي جعفر ضعيف واهي الحديث.
وقال عَمْرو بن علي الحسن بن أبي جعفر رجل صدوق منكر الحديث، وَهو الحسن بن عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد وكان عَبد الرحمن يحدث عنه
وكان يَحْيى لا يحدث عنه وقال النسائي فيما أخبرني به مُحَمد بن العباس عنه قال الحسن بن أبي جعفر متروك الْحَدِيثَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن الطباع، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وكان من خيار الناس.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول مات الحسن الجفري في شعبان سنة إحدى وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قال قطع أيوب لأمه الأكحل.
أنا زكريا الساجي، حَدَّثني بكر بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمِنْهَالَ يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بن زريع يقول: سَمعتُ الحسن بن أبي جعفر سأل بن أبي عَرُوبة عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ غير أولي الإربة قال آلب خاي، وَهو الماضغ الماء بالفارسية.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيُّ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذٍ قَال: كُنا فِي سَفَرٍ فَأَتَيْنَا عَلَى مَاءٍ، يُقَال لَهُ: ذَاتُ الشُّقُوقِ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوقَرْتُهَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لِي مَنْ هَذَا فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ فَمَا يُمْشِيكَ هَذِهِ السَّاعَةَ، قالَ: قُلتُ إِنَّكَ قُلْتَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَإِنَّكُمْ لا تَأْتُونَ الْمَاءَ إِلَى كَذَا وَكَذَا فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوْقَرْتُهَا فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ فَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ فَوَاللَّهِ مَا مَسَسْتُ شَيْئًا قَطُّ أَلْيَنَ مِنْ جِلْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ولاَ وَجَدْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مُعَاذُ هَلْ سَمِعْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ حِسًّا، قالَ: قُلتُ لا وَاللَّهِ لا أَحِسُّ الْقَدَمَ، قَال: فَقال إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي أَوْ قَالَ جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنُّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلا أَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ فَأُبَشِّرَهُمْ؟ قَال: لاَ دَعْهُمْ فَلْيَسْتَبِقُوا الصراط
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا عبده بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ الصَّلاةَ فِي الْحِيطَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُعْرَفُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر.
انا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَرُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ رَوَاهُ عَنْهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل أبو عُبَيد الصيرفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مُبَشِّرٍ فَأُتِيَ بِكَتِفِ لَحْمٍ فَأَكَلَهُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ.
أنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ الْمِصِّيصِّيُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ الْجَفْرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَاءٌ يُدَهْدِهُ الْجُعْلُ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الجاهلية
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رواه مع بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ هشام الدستوائي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الليث الهذادي، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لا يرويه إلا بن أَبِي جَعْفَرٍ وَعَنْهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ولاَ أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ اللَّيْثِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْمَقْرِيُّ بِسَامُرَّاءَ، حَدَّثَنا أَبُو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَحْنُ خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِنَا وَأَبْنَاؤُنَا خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءُ ابنائنا خير من ابنائهم
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ لا أَعْرِفُهُ إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى التَّمَّارُ الْحُلْوَانِيُّ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، قالا: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَطاء، عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ، وَهو صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ، وَهو صَائِمٌ وَزَادَ مُحَمد بْنُ مُوسَى وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا عَنْ أَيُّوبَ لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ كَعِنَبَةٍ طَافِيَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ عَنْ أَيُّوبَ رَوَاهُ عَنْهُ جماعة مع بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِثْلَ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلَ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، ومَنْ تَخَلَّفَ عنها غرق.
حَدَّثَنَاهُ علي بن سَعِيد الداري، حَدَّثَنا مُحَمد بن خزيمة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي الْجَوْزَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله
قال الشيخ: وهذان الإسنادان لا يرويهما غير الحسن بن أبي جعفر.
أنا بَكْرُ بْنُ عَبد الوهاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أَبُو قُرَّةَ الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ بن أَخِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني عَمِّي عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَلْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ حَلالٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَافَحُهُ جِبْرِيلُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَرُزِقَ دُعَاءَ وَرَقَةَ قَالَ سَلْمَانُ إِنْ كَانَ لا يِقْدِرُ إِلا عَلَى قُوتِهِ فَقَالَ إِنْ فَطَّرَ عَلَى كِسْرَةِ خُبْزٍ أَوْ مَزْقَةِ لَبَنٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ كَانَ لَهُ هَذَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ أَخْبَرَنِي عَمِّي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً، ومَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ لا يقدر على الماء فكأنما احيى نفسا
قال الشيخ: وهذا يرويه بن أبي جعفر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا ابن أبي مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةَ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَبُوحُ أَنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ بن أَبِي جَعْفَرٍ وَحَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ عَنْ أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بن الوليد الجارودي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يُطَلِّقَ حَفْصَةَ فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: لاَ تطلقها فانها سوامة قوامة وَهِيَ زَوْجُكَ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا يَرْوِيهِ غير بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَاصِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سَالِمٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ زَوْجَتَهُ فَلا تَمْنَعْهُ نَفْسُهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى رَأْسِ تَنُّورٍ أَوْ ظَهْرِ قَتَبٍ وَهَذَا، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ غَرِيبٌ مَا أظنه يرويه غير
بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ، ولاَ تُقْبَلُ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ، ولاَ صَلاةٌ بِغَيْرِ طهور.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن زيد العطار، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُغْضُ الْمَوْلَى لِلْعَرَبِيِّ نِفَاقٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَانِ الْحَدِيثَانِ غَرَائِبٌ يَرْوِيهُمَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ المؤذن مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ جُحَادَةَ إلا بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا عثمان بن مطر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ جُحَادَةَ عَنْ نافع، قَال: قَال لي بن عُمَر يَا نَافِعُ الْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ، ولاَ تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا، ولاَ صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَيَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيَزِيدُ فِي الْحِفْظِ وَيَزِيدُ الحافظ حفظا واحجموا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمَ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ يَعْنِي يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، ولاَ يَبْدَأُ جُذَامٌ، ولاَ بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن جحادة يريويه بن أَبِي جَعْفَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ لا مِنَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الغضائري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن مطر الشيباني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعلي بْنُ الْحَكَمِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ بِالْبَاسُورِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بن الحكم وعن بن أَبِي جَعْفَرٍ عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ لأَنَّهُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين بن الأهوازي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بن سفيان القطعي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْيَتِيمَ إِذَا بَكَى اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِبُكَائِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا فهد بن سليمان، حَدَّثَنا هانئ بن يَحْيى البصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَهو بن الْعِجْلانِ الْعَدَوِيُّ عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا توضأ
وَعَلَى قَدَمِهِ نَحْوُ الدِّرْهَمِ لَمْ يصبه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَقِبِ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ وَاثِلَةَ غَرِيبٌ وَلَيْسَ يُرْوَى إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ لَيْثٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَيَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ هَانِئُ بْنُ يَحْيى.
قال الشيخ: والحسن بن أبي جعفر له أحاديث صالحة، وَهو يروي الغرائب وخاصة عن مُحَمد بن جحادة له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه عنه ويروي بهذه النسخة عن الحسن بن أبي جعفر أبو جابر مُحَمد بن عَبد الملك المكي وله عن غير بن جحادة عن ليث عن أيوب، وَعلي بن زيد، وأَبُو الزبير وغيرهم على ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وَهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وَهو صدوق كما قاله عَمْرو بن علي ولعل هذه الأحاديث التي أنكرت عليه توهمها توهما أو شبه عليه فغلط.
وأبو جعفر اسمه عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد بصري ويقال له الجفري.
قال الشيخ: سمعت الساجي يقوله (ح) وحدثنا بن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال الحسن الجفري ليس بشَيْءٍ، أَخْبَرنا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ المديني سمعت أبي يقول تركت حديث الحسن بن أبي جعفر الجفري لأنه شج أمه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحسن بن أبي جعفر الجفري بصري، وَهو الحسن بن عجلان منكر الحديث أبو سَعِيد وقال غيره، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ.
وقال البُخارِيّ ضعفه أحمد.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحسن بن أبي جعفر فذكر نحوه وسمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحسن بن أبي جعفر ضعيف واهي الحديث.
وقال عَمْرو بن علي الحسن بن أبي جعفر رجل صدوق منكر الحديث، وَهو الحسن بن عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد وكان عَبد الرحمن يحدث عنه
وكان يَحْيى لا يحدث عنه وقال النسائي فيما أخبرني به مُحَمد بن العباس عنه قال الحسن بن أبي جعفر متروك الْحَدِيثَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن الطباع، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وكان من خيار الناس.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول مات الحسن الجفري في شعبان سنة إحدى وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قال قطع أيوب لأمه الأكحل.
أنا زكريا الساجي، حَدَّثني بكر بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمِنْهَالَ يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بن زريع يقول: سَمعتُ الحسن بن أبي جعفر سأل بن أبي عَرُوبة عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ غير أولي الإربة قال آلب خاي، وَهو الماضغ الماء بالفارسية.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيُّ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذٍ قَال: كُنا فِي سَفَرٍ فَأَتَيْنَا عَلَى مَاءٍ، يُقَال لَهُ: ذَاتُ الشُّقُوقِ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوقَرْتُهَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لِي مَنْ هَذَا فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ فَمَا يُمْشِيكَ هَذِهِ السَّاعَةَ، قالَ: قُلتُ إِنَّكَ قُلْتَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَإِنَّكُمْ لا تَأْتُونَ الْمَاءَ إِلَى كَذَا وَكَذَا فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوْقَرْتُهَا فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ فَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ فَوَاللَّهِ مَا مَسَسْتُ شَيْئًا قَطُّ أَلْيَنَ مِنْ جِلْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ولاَ وَجَدْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مُعَاذُ هَلْ سَمِعْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ حِسًّا، قالَ: قُلتُ لا وَاللَّهِ لا أَحِسُّ الْقَدَمَ، قَال: فَقال إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي أَوْ قَالَ جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنُّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلا أَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ فَأُبَشِّرَهُمْ؟ قَال: لاَ دَعْهُمْ فَلْيَسْتَبِقُوا الصراط
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا عبده بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ الصَّلاةَ فِي الْحِيطَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُعْرَفُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر.
انا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَرُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ رَوَاهُ عَنْهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل أبو عُبَيد الصيرفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مُبَشِّرٍ فَأُتِيَ بِكَتِفِ لَحْمٍ فَأَكَلَهُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ.
أنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ الْمِصِّيصِّيُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ الْجَفْرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَاءٌ يُدَهْدِهُ الْجُعْلُ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الجاهلية
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رواه مع بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ هشام الدستوائي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الليث الهذادي، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لا يرويه إلا بن أَبِي جَعْفَرٍ وَعَنْهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ولاَ أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ اللَّيْثِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْمَقْرِيُّ بِسَامُرَّاءَ، حَدَّثَنا أَبُو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَحْنُ خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِنَا وَأَبْنَاؤُنَا خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءُ ابنائنا خير من ابنائهم
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ لا أَعْرِفُهُ إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى التَّمَّارُ الْحُلْوَانِيُّ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، قالا: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَطاء، عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ، وَهو صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ، وَهو صَائِمٌ وَزَادَ مُحَمد بْنُ مُوسَى وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا عَنْ أَيُّوبَ لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ كَعِنَبَةٍ طَافِيَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ عَنْ أَيُّوبَ رَوَاهُ عَنْهُ جماعة مع بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِثْلَ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلَ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، ومَنْ تَخَلَّفَ عنها غرق.
حَدَّثَنَاهُ علي بن سَعِيد الداري، حَدَّثَنا مُحَمد بن خزيمة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي الْجَوْزَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله
قال الشيخ: وهذان الإسنادان لا يرويهما غير الحسن بن أبي جعفر.
أنا بَكْرُ بْنُ عَبد الوهاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أَبُو قُرَّةَ الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ بن أَخِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني عَمِّي عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَلْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ حَلالٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَافَحُهُ جِبْرِيلُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَرُزِقَ دُعَاءَ وَرَقَةَ قَالَ سَلْمَانُ إِنْ كَانَ لا يِقْدِرُ إِلا عَلَى قُوتِهِ فَقَالَ إِنْ فَطَّرَ عَلَى كِسْرَةِ خُبْزٍ أَوْ مَزْقَةِ لَبَنٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ كَانَ لَهُ هَذَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ أَخْبَرَنِي عَمِّي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً، ومَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ لا يقدر على الماء فكأنما احيى نفسا
قال الشيخ: وهذا يرويه بن أبي جعفر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا ابن أبي مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةَ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَبُوحُ أَنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ بن أَبِي جَعْفَرٍ وَحَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ عَنْ أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بن الوليد الجارودي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يُطَلِّقَ حَفْصَةَ فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: لاَ تطلقها فانها سوامة قوامة وَهِيَ زَوْجُكَ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا يَرْوِيهِ غير بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَاصِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سَالِمٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ زَوْجَتَهُ فَلا تَمْنَعْهُ نَفْسُهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى رَأْسِ تَنُّورٍ أَوْ ظَهْرِ قَتَبٍ وَهَذَا، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ غَرِيبٌ مَا أظنه يرويه غير
بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ، ولاَ تُقْبَلُ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ، ولاَ صَلاةٌ بِغَيْرِ طهور.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن زيد العطار، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُغْضُ الْمَوْلَى لِلْعَرَبِيِّ نِفَاقٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَانِ الْحَدِيثَانِ غَرَائِبٌ يَرْوِيهُمَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ المؤذن مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ جُحَادَةَ إلا بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا عثمان بن مطر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ جُحَادَةَ عَنْ نافع، قَال: قَال لي بن عُمَر يَا نَافِعُ الْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ، ولاَ تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا، ولاَ صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَيَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيَزِيدُ فِي الْحِفْظِ وَيَزِيدُ الحافظ حفظا واحجموا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمَ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ يَعْنِي يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، ولاَ يَبْدَأُ جُذَامٌ، ولاَ بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن جحادة يريويه بن أَبِي جَعْفَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ لا مِنَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الغضائري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن مطر الشيباني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعلي بْنُ الْحَكَمِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ بِالْبَاسُورِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بن الحكم وعن بن أَبِي جَعْفَرٍ عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ لأَنَّهُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين بن الأهوازي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بن سفيان القطعي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْيَتِيمَ إِذَا بَكَى اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِبُكَائِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا فهد بن سليمان، حَدَّثَنا هانئ بن يَحْيى البصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَهو بن الْعِجْلانِ الْعَدَوِيُّ عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا توضأ
وَعَلَى قَدَمِهِ نَحْوُ الدِّرْهَمِ لَمْ يصبه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَقِبِ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ وَاثِلَةَ غَرِيبٌ وَلَيْسَ يُرْوَى إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ لَيْثٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَيَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ هَانِئُ بْنُ يَحْيى.
قال الشيخ: والحسن بن أبي جعفر له أحاديث صالحة، وَهو يروي الغرائب وخاصة عن مُحَمد بن جحادة له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه عنه ويروي بهذه النسخة عن الحسن بن أبي جعفر أبو جابر مُحَمد بن عَبد الملك المكي وله عن غير بن جحادة عن ليث عن أيوب، وَعلي بن زيد، وأَبُو الزبير وغيرهم على ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وَهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وَهو صدوق كما قاله عَمْرو بن علي ولعل هذه الأحاديث التي أنكرت عليه توهمها توهما أو شبه عليه فغلط.
الْحسن بن أبي جَعْفَر واسْمه عجلَان الْجفْرِي مُنكر الحَدِيث ضعفه عَليّ بن الْمَدِينِيّ
الْحسن بن أبي جَعْفَر وَاسم أبي جَعْفَر عجلَان يكنى أَبَا سعيد
بَصرِي وَيُقَال الْجفْرِي
يروي عَن أبي الزبير وَعلي بن يزِيد
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ عَليّ هُوَ ضَعِيف وَضَعفه أَحْمد وَتَركه وَقَالَ الفلاس وَالْبُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ واهي الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من المتعبدين لكنه غفل عَن صناعَة الحَدِيث وَحفظه فَإِذا حدث وهم وقلب الْأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم
بَصرِي وَيُقَال الْجفْرِي
يروي عَن أبي الزبير وَعلي بن يزِيد
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ عَليّ هُوَ ضَعِيف وَضَعفه أَحْمد وَتَركه وَقَالَ الفلاس وَالْبُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ واهي الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من المتعبدين لكنه غفل عَن صناعَة الحَدِيث وَحفظه فَإِذا حدث وهم وقلب الْأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم