الحارث بْن نبهان الجرمي بصري.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحارث بْن نبهان ليس بشَيْءٍ زاد بن أبي بكر فِي موضع آخر قَالَ الحارث بْن نبهان لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحارث بْن نبهان الجرمي، عَن عاصم بْن بهدلة والأعمش منكر الْحَدِيث نسبه مسلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أَحْمَد بْن حميد سألت يعني أحمد بن حنبل
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ نَبْهَانَ كَيْفَ هُوَ فَقَالَ: كَانَ رَجُلا صَالِحًا وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الْحَدِيثَ، ولاَ يَحْفَظْهُ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ فَقُلْتُ رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَنْتَعِلُ الرَّجُلُ قَائِمًا فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ إِنَّمَا يَرْوِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَن عاصم قلت فلقي معمر؟ قَال: لاَ أدري.
وقال النسائي الحارث بْن نبهان متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الواحد، حَدَّثَنا الحارث بن نبهان، حَدَّثَنا عاصم بن بهدلة
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ قَالَ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هَذَا أقرأني.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ألم تنزيل هل أتى على الإنسان.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهُمَا فِيمَا أَعْلَمُهُ، عَن عَاصِمٍ غَيْرُ الْحَارِثِ بْنِ نَبْهَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو كامل، حَدَّثَنا الحارث بن نبهان، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ فِي الْخَضْرَوَاتِ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا لا أَعْلَمُ يرويه عَن عطاء غير الحارث وقد روى عَن غيره.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا الحارث بن نبهان، حَدَّثَنا أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كَانَ الْمِهْرَاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ مِنْهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا الحارث بن نبهان، حَدَّثَنا أيوب، عَن سَعِيد بن
جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا مَاتَ، وَهو مُحْرِمٌ فَسَأَلُوا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، ولاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الأَدْرَمِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ نَبْهَانَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُغَنِّيَاتِ وَالنَّوَّاحَاتِ وَعَنْ شِرَائِهِنَّ وَبَيْعِهِنَّ وَتِجَارَةٍ فِيهِنَّ وَقَالَ كَسْبُهُنَّ حَرَامٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَن أَبِي إِسْحَاق بهذا الإسناد غير الحارث، ولاَ عَن الحارث غير عَلِيّ بْن يزيد الصدائي وللحارث هَذَا غير ما ذكرت أحاديث حسان، وَهو ممن يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحارث بْن نبهان ليس بشَيْءٍ زاد بن أبي بكر فِي موضع آخر قَالَ الحارث بْن نبهان لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحارث بْن نبهان الجرمي، عَن عاصم بْن بهدلة والأعمش منكر الْحَدِيث نسبه مسلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أَحْمَد بْن حميد سألت يعني أحمد بن حنبل
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ نَبْهَانَ كَيْفَ هُوَ فَقَالَ: كَانَ رَجُلا صَالِحًا وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الْحَدِيثَ، ولاَ يَحْفَظْهُ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ فَقُلْتُ رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَنْتَعِلُ الرَّجُلُ قَائِمًا فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ إِنَّمَا يَرْوِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَن عاصم قلت فلقي معمر؟ قَال: لاَ أدري.
وقال النسائي الحارث بْن نبهان متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الواحد، حَدَّثَنا الحارث بن نبهان، حَدَّثَنا عاصم بن بهدلة
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ قَالَ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هَذَا أقرأني.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ألم تنزيل هل أتى على الإنسان.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهُمَا فِيمَا أَعْلَمُهُ، عَن عَاصِمٍ غَيْرُ الْحَارِثِ بْنِ نَبْهَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو كامل، حَدَّثَنا الحارث بن نبهان، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ فِي الْخَضْرَوَاتِ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا لا أَعْلَمُ يرويه عَن عطاء غير الحارث وقد روى عَن غيره.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا الحارث بن نبهان، حَدَّثَنا أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كَانَ الْمِهْرَاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ مِنْهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا الحارث بن نبهان، حَدَّثَنا أيوب، عَن سَعِيد بن
جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا مَاتَ، وَهو مُحْرِمٌ فَسَأَلُوا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، ولاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الأَدْرَمِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ نَبْهَانَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُغَنِّيَاتِ وَالنَّوَّاحَاتِ وَعَنْ شِرَائِهِنَّ وَبَيْعِهِنَّ وَتِجَارَةٍ فِيهِنَّ وَقَالَ كَسْبُهُنَّ حَرَامٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَن أَبِي إِسْحَاق بهذا الإسناد غير الحارث، ولاَ عَن الحارث غير عَلِيّ بْن يزيد الصدائي وللحارث هَذَا غير ما ذكرت أحاديث حسان، وَهو ممن يكتب حديثه.