19782. الحارث بن سعد بن ابي وقاص1 19783. الحارث بن سعيد1 19784. الحارث بن سعيد الاسدي الكوفي1 19785. الحارث بن سعيد العتقي1 19786. الحارث بن سعيد الغطيفي1 19787. الحارث بن سعيد الكذاب119788. الحارث بن سعيد بن ابي ذباب1 19789. الحارث بن سعيد بن حمدان1 19790. الحارث بن سفيان2 19791. الحارث بن سلمان1 19792. الحارث بن سلمة1 19793. الحارث بن سلمة العجلاني1 19794. الحارث بن سليم1 19795. الحارث بن سليم بن بدل1 19796. الحارث بن سليم بن بديل1 19797. الحارث بن سليم بن عبيد بن سفيان1 19798. الحارث بن سليمان2 19799. الحارث بن سليمان الرملي1 19800. الحارث بن سليمان الرملي ابو سليمان1 19801. الحارث بن سليمان الفزاري1 19802. الحارث بن سليمان الكندي2 19803. الحارث بن سهل1 19804. الحارث بن سهل بن ابي صعصعة1 19805. الحارث بن سهل بن ابي صعصعة الانصاري1 19806. الحارث بن سهل بن صعصعة من بني النجار1 19807. الحارث بن سواد1 19808. الحارث بن سواد الانصاري1 19809. الحارث بن سويد5 19810. الحارث بن سويد أبو عائشة1 19811. الحارث بن سويد أبو عائشة التيمي الكوفي...1 19812. الحارث بن سويد ابو عائشة التيمي1 19813. الحارث بن سويد ابو عائشة التيمي الرباب الكوفي...1 19814. الحارث بن سويد ابو عائشة التيمي الكوفي تيم الرباب...1 19815. الحارث بن سويد التيمي4 19816. الحارث بن سويد التيمي الكوفي1 19817. الحارث بن سويد التيمي الكوفي أبو عائشة...1 19818. الحارث بن سويد بن الصامت2 19819. الحارث بن سويد بن قلاص1 19820. الحارث بن سويد بن قلاص ابو عائشة1 19821. الحارث بن شبل6 19822. الحارث بن شبل البصري2 19823. الحارث بن شبيل4 19824. الحارث بن شبيل بن عوف3 19825. الحارث بن شبيل بن عوف البجلي1 19826. الحارث بن شريح1 19827. الحارث بن شريح ابو عمر النقال البغدادي...1 19828. الحارث بن شريح النقال1 19829. الحارث بن شريح النميري1 19830. الحارث بن شريح بن دويب بن ربيعة1 19831. الحارث بن شريح بن ذؤيب بن ربيعة1 19832. الحارث بن شريح بن ربيعة بن عامر3 19833. الحارث بن شهاب1 19834. الحارث بن صبيرة1 19835. الحارث بن ضرار4 19836. الحارث بن ضرار الخزاعي2 19837. الحارث بن ضرار الخزاعي المصطلقي1 19838. الحارث بن ضريب بن يزيد بن سيف بن جارية اليربوعي...1 19839. الحارث بن ظالم1 19840. الحارث بن ظالم بن عبس ابو الاعور السلمي...1 19841. الحارث بن ظالم بن علس1 19842. الحارث بن عامر بن عاقل1 19843. الحارث بن عباس1 19844. الحارث بن عبد الأزدي1 19845. الحارث بن عبد الرحمن10 19846. الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب2 19847. الحارث بن عبد الرحمن بن ابي ذباب1 19848. الحارث بن عبد الرحمن بن ابي ذباب الدوسي...1 19849. الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة2 19850. الحارث بن عبد الرحمن بن المغيرة بن ابي ذباب...1 19851. الحارث بن عبد الرحمن بن اوس الثقفي1 19852. الحارث بن عبد الرحمن خال بن ابى1 19853. الحارث بن عبد الرحمن خال بن ابي ذئب1 19854. الحارث بن عبد العزي1 19855. الحارث بن عبد العزي ابو النبي1 19856. الحارث بن عبد الكريم اليامي1 19857. الحارث بن عبد الله12 19858. الحارث بن عبد الله أبو الزهير الهمداني...1 19859. الحارث بن عبد الله أبو زهير الهمداني...1 19860. الحارث بن عبد الله ابو الحسن الهمداني...1 19861. الحارث بن عبد الله ابو زهير الهمداني الاعور الكوفي...1 19862. الحارث بن عبد الله ابو زهير الهمداني الخارفي...1 19863. الحارث بن عبد الله ابو علكثة1 19864. الحارث بن عبد الله الأزدي1 19865. الحارث بن عبد الله الأعور3 19866. الحارث بن عبد الله الاعور1 19867. الحارث بن عبد الله البجلي2 19868. الحارث بن عبد الله الثقفي1 19869. الحارث بن عبد الله المديني1 19870. الحارث بن عبد الله الهمداني الخارفي الاعور...1 19871. الحارث بن عبد الله الهمداني الخازن1 19872. الحارث بن عبد الله بن عياش بن ابي ربيعة بن المغيرة المخزومى...1 19873. الحارث بن عبد الله بن أوس1 19874. الحارث بن عبد الله بن ابي ربيعة4 19875. الحارث بن عبد الله بن ابي ربيعة الحجازي...1 19876. الحارث بن عبد الله بن ابي ربيعة عمرو1 19877. الحارث بن عبد الله بن السائب1 19878. الحارث بن عبد الله بن اوس الثقفي3 19879. الحارث بن عبد الله بن اوس الثقفي الحجازي...1 19880. الحارث بن عبد الله بن سعد1 19881. الحارث بن عبد الله بن سعد بن عمرو بن1 Prev. 100
«
Previous

الحارث بن سعيد الكذاب

»
Next
الحارث بن سعيد الكذاب
ويقال الحارث بن عبد الرحمن بن سعد المتنبي دمشقي مولى أبي الجلاس العبدري القرشي، ويقال مولى مروان بن الحكم.
قال عبد الرحمن بن حسان: كان الحارث الكذاب من أهل دمشق، وكان مولى لأبي الجلاس، وكان له أب بالحولة، فعرض له إبليس، وكان رجلا متعبداً زاهداً، لو لبس جبة من ذهب لرئيت عليه زاهدة، قال: وكان إذا أخذ في التحميد، لم يسمع السامعون إلى كلام أحسن من كلامه. قال: فكتب إلى أبيه وهو بالحولة، يا أبتاه، أعجل علي، فإني قد رأيت أشياء أتخوف أن يكون الشيطان قد عرض لي، قال: فزاده أبوه عناء، فكتب إليه أبوه: يا بني، أقبل على ما أمرت به، إن الله يقول: " تنزل الشياطين، تنزل على كل أفاك أثيم ". ولست بأفاك ولا أثيم، فامض لما أمرت به. وكان يجيء إلى أهل المسجد رجلاً فيذاكرهم أمره، ويأخذ عليهم بالعهد والميثاق إن هو رأى ما يرضى قبل، وإلا كتم عليه؟ قال: وكان يريهم الأعاجيب، كان يأتي إلى رخامة في المسجد فينقرها بيده فتسبح؛ قال: وكان يطعمهم فاكهة الصيف في الشتاء، وكان يقول لهم: اخرجوا حتى أريكم الملائكة. قال: فيخرجهم إلى دير المران، فيريهم رجالاً على جبل. فتبعه بشر كثير، وفشا الأمر في المسجد وكثر أصحابه، حتى وصل الأمر إلى القاسم بن مخيمرة. قال: فعرض على القاسم وأخذ عليه العهد والميثاق، إن هو رضي أمراً قبله، وإن كرهه كتم عليه. فقال له: إني نبي، فقال له القاسم: كذبت يا عدو الله، ما أنت بنبي، ولا لك عهد ولا ميثاق. قال: فقال له أبو إدريس: بئس ما صنعت إذ لم تلين حتى تأخذه، الآن يفر. قال: وقام من مجلسه حتى دخل على عبد الملك فاعلمه بأمر حارث، فبعث عبد الملك في طلبه فلم يقدر عليه، وخرج عبد الملك فنزل الصنبرة. قال: فاتهم عامة عسكره بالحارث أن يكونوا يرون رأيه.
وخرج الحارث حتى أتى بيت المقدس فاختفى فيها، وكان أصحابه يخرجون يلتمسون الرجال يدخلونهم عليه، وكان رجل من أهل البصرة قد أتى بيت المقدس، فأتاه رجل من أصحاب الحارث فقال له: هاهنا رجل يتكلم، فهل لك أن تسمع من كلامه؟ قال: نعم - قال الوليد: وأهل البصرة يشتهون الكلام - فقال: نعم. فانطلق معه حتى على الحارث، فأخذ في التحميد. قال: فسمع البصري كلاماً حسناً، ثم أخبره بأمره وأنه نبي مبعوث مرسل. فقال له: إن كلامك لحسن، ولكن في هذا نظر. قال: فانظر. فخرج البصري ثم عاد إليه فرد عليه كلامه، فقال: إن كلامك لحسن وقد وقع في قلبي، وقد آمنت بك، هذا الدين المستقيم. قال: فأمر أن لا يحجب. قال: فأقبل البصري يتردد إليه، وعرف مداخله ومخارجه، وأين يهرب وأين يذهب، حتى صار من أخص الناس به. ثم قال له: إئذن لي قال: إلى أين؟ قال: إلى البصرة، أكون أول داعية لك بها. قال: فأذن له فخرج مسرعاً إلى عبد الملك وهو بالصنبرة، فلما دنا من سرادقه صاح: النصيحة النصيحة. فقال أهل العسكر: وما نصيحتك؟ قال: نصيحة لأمير المؤمنين. حتى دنا من أمير المؤمنين، فأمر عبد الملك أن يأذنوا له، فدخل وعنده أصحابه فصاح: النصيحة. قال: وما نصيحتك؟ قال: أخلني، لا يكون عندك أحد. قال: أخرج من في البيت. وكان عبد الملك قد اتهم أهل عسكره أن يكون هواهم معه، ثم قال له: أدنني. فقال: ادن فدنا وعبد الملك على السرير. فقال: ما عندك؟ قال: الحارث. فلما ذكر الحارث طرح نفسه من السرير. ثم قال: أين هو؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إنه ببيت المقدس، وقد عرفت مداخله ومخارجه، فقص عليه قصته وكيف صنع به. فقال: أنت صاحبه، وأنت أمير بيت المقدس، وأمير ما هناك، فمرني بما شئت. قال: يا أمير المؤمنين، ابعث معي قوماً لا يفقهون الكلام. فأمر أربعين رجلاً من فرغانة، فقال: انطلقوا مع هذا، فما أمركم به من شيء فأطيعوه. قال: وكتب إلى صاحب بيت المقدس أن فلاناً أمير عليك حتى يخرج فأطعه فيما أمرك به، قال: فلما قدم بيت المقدس أعطاه الكتاب فقال: مرني بما شئت. فقال: اجمع إن قدرت كل شمعة ببيت المقدس، وادفع كل شمعة إلى رجل ورتبهم على أزقة بيت المقدس وزواياها بالشمع، فإذا قلت أسرجوا، فأسرجوا جميعاً. قال: فرتبهم في أزقة بيت المقدس وفي زواياها بالشمع، وتقدم البصري وحده إلى منزل الحارث فأتى الباب. فقال للحاجب: استأذن لي على نبي الله. فقال: في
هذه الساعة! ما يؤذن عليه حتى يصبح. قال: أعلمه أني إنما رجعت شوقاً إليه قبل أن أصل. قال: فدخل عليه فأعلمه كلامه وأمره. قال: ففتح الباب ثم صاح البصري: أسرجوا، فأسرجت الشمع حتى كانت بيت المقدس كأنها النهار، ثم قال: من مر بكم فاضبطوه. قال: ودخل كما هو إلى الموضع الذي يعرفه، فنظر فإذا لا يجده، فطلبه فلم يجده، فقال أصحابه: هيهات تريدون أن تقتلوا نبي الله! قد رفع إلى السماء. قال: فطلبه في شق قد كان هيأه سرياً، قال: فأدخل البصري يده في ذلك الشق فإذا بثوبه، فاجتره فأخرجه إلى خارج، ثم قال للفرغانيين: اضبطوه فربطوه، فبينا هم يسيرون به البريد إذ قال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله " الآية، فقال أهل فرغانة: أولئك العجم: " هذا كراننا فهات كرانك أنت " فسار به حتى أتى به عبد الملك.
فلما سمع به أمر بخشبة فنصبت، فصلبه، وأمر بحربة، وأمر رجلاً فطعنه، فأصاب ضلعاً من أضلاعه، فكعب الحربة، فجعل الناس يصيحون: الأنبياء لا يجوز فيهم السلاح. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين تناول الحربة، ثم مشى بها إليه، ثم أقبل يتحسس حتى وافى بين ضلعين فطعنه بها، فأنفذها فقتله.
قال الوليد بن مسلم:
بلغني أن خالد بن يزيد بن معاوية دخل على عبد الملك فقال: لو حضرتك ما أمرتك بقتله. قال: ولم؟ قال: إنما كان به المذهب. فلو جوعته ذهب ذلك عنه. وقيل: إن الحارث لما حمل على البريد وجعلت في عنقه جامعة من حديد فجمعت يداه إلى عنقه، فأشرف على عقبة بيت المقدس، فتلا هذه الآية: " قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي ". قال: فتقلقلت الجامعة، ثم سقطت من يده ورقبته إلى الأرض، فوثب إليه الحرس الذين كانوا معه فأعادوها عليه، ثم
ساروا به. فلما أشرف على عقبة أخرى قرأ آية لا أحفظها، فسقطت من رقبته ويده إلى الأرض، فأعادوها عليه. فلما قدموا على عبد الملك حبسه، وأمر رجالاً كانوا معه في السجن من أهل الفقه والعلم أن يعظوه، ويخوفوه الله، ويعلموه أن هذا من الشيطان، فأبى أن يقبل منهم، فأتوا عبد الملك فأخبروه بأمره، فأمر به فصلب. وجاء رجل بحربة فطعنه فانثنت الحربة، فقال الناس: ما ينبغي لمثل هذا أن يقتل، ثم أتاه حرسي برمح دقيق فطعنه بين ضلعين من أضلاعه، ثم هزه فأنفذه.
قال الراوي: وسمعت غير واحد ولا اثنين يقولون: إن الذي طعن الحارث بالحربة فانثنت قال له عبد الملك: أذكرت الله حين طعنته؟ قال: نسيته أو قال: لا - قال: فاذكر اسم الله ثم اطعنه. قال: فطعنه فأنفذها.
قال العلاء بن زياد العدوي: ما غبطت عبد الملك بشيء من ولايته إلا بقتله حارثاً؛ حدثت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون، دجالون كذابون، كلهم يزعم أنه نبي. فمن قاله فاقتلوه. ومن قتل منهم أحداً فله الجنة ".