Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279
925. البغوم بنت المعذل1 926. البهي2 927. التلب بن زيد بن عبد الله بن عمرو1 928. التميمي1 929. التوءمة بنت أمية1 930. الجارود5931. الجحدمة1 932. الجراح3 933. الجراح بن مليح3 934. الجعد بن ذكوان2 935. الجلاح2 936. الحارث9 937. الحارث الأشعري1 938. الحارث الأعور3 939. الحارث العكلي1 940. الحارث بن أبي بكر1 941. الحارث بن أقيش2 942. الحارث بن أنس1 943. الحارث بن أوس1 944. الحارث بن أويس1 945. الحارث بن الأزمع3 946. الحارث بن الصمة3 947. الحارث بن الفضيل1 948. الحارث بن النعمان بن أمية بن البرك1 949. الحارث بن ثوب1 950. الحارث بن جندب2 951. الحارث بن حاطب4 952. الحارث بن حبال2 953. الحارث بن حسان2 954. الحارث بن حصيرة3 955. الحارث بن خالد1 956. الحارث بن خزمة4 957. الحارث بن زياد8 958. الحارث بن سويد التيمي4 959. الحارث بن عبد الأزدي1 960. الحارث بن عبد الرحمن10 961. الحارث بن عبد الله12 962. الحارث بن عرفجة2 963. الحارث بن عكرمة3 964. الحارث بن عمرو7 965. الحارث بن عمرو السهمي3 966. الحارث بن عمير5 967. الحارث بن قيس10 968. الحارث بن كلدة2 969. الحارث بن لقيط1 970. الحارث بن معاوية الكندي3 971. الحارث بن نوفل7 972. الحارث بن نوفل بن الحارث1 973. الحارث بن هشام1 974. الحارث بن هشام بن المغيرة4 975. الحباب بن المنذر1 976. الحجاج الأسود1 977. الحجاج بن أبي عثمان1 978. الحجاج بن أبي منيع1 979. الحجاج بن أرطأة2 980. الحجاج بن الحارث1 981. الحجاج بن المنهال1 982. الحجاج بن عاصم1 983. الحجاج بن عبد الثمالي1 984. الحجاج بن علاط1 985. الحجاج بن عمرو1 986. الحجاج بن محمد2 987. الحجاج بن محمد الأعور2 988. الحجاج بن نصير3 989. الحر بن الصياح1 990. الحسن العرني7 991. الحسن بن أبي الحسن2 992. الحسن بن أسامة1 993. الحسن بن الحر1 994. الحسن بن الربيع2 995. الحسن بن بشر1 996. الحسن بن ثابت1 997. الحسن بن دينار9 998. الحسن بن سوار2 999. الحسن بن عبيد الله3 1000. الحسن بن عثمان3 1001. الحسن بن عمارة8 1002. الحسن بن عمرو3 1003. الحسن بن محمد1 1004. الحسن بن مسلم1 1005. الحسن بن موسى2 1006. الحسن بن واقع1 1007. الحسين بن أبي جعفر1 1008. الحسين بن إبراهيم1 1009. الحسين بن الوليد3 1010. الحسين بن جابر1 1011. الحسين بن حسن1 1012. الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي...1 1013. الحصين بن سبرة1 1014. الحصين بن عبد الله1 1015. الحكم بن أبان3 1016. الحكم بن أبي العاص2 1017. الحكم بن أبي العاص الثقفي3 1018. الحكم بن الأعرج2 1019. الحكم بن الحارث السلمي5 1020. الحكم بن حزن1 1021. الحكم بن سفيان1 1022. الحكم بن سنان3 1023. الحكم بن عتيبة13 1024. الحكم بن عمرو3 Prev. 100
«
Previous

الجارود

»
Next
الْجَارُودُ
- الْجَارُودُ. واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن زيد ابن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بْن عَوْفِ بْن بَكْر بْن عَوْفِ بْن أنمار بن عمرو ابن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس ويكنى أبا المنذر. وأمه درمكة بنت رؤيم أخت يزيد بن رؤيم الشيباني. وكان الجارود شريفًا في الجاهلية. وكان نصرانيًا. . وكان الجارود قد أدرك الردة. فلما رجع قومه مع المعرور بن المنذر ابن النعمان قال الجارود فشهد شهادة الحق ودعا إلى الإسلام وقال: أيها الناس إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وأن محمدا عبده ورسوله وأكفر من لم يشهد. وقال: رضينا بدين الله من كل حادث ... وبالله والرحمن نرضى به ربّا ثم سكن الجارود بعد ذلك البصرة وولد له أولاد وكانوا أشرافًا ووجه الحكم ابن أَبِي الْعَاصِ الْجَارُودَ عَلَى الْقِتَالِ يَوْمَ سُهْرَكَ فَقُتِلَ فِي عَقَبَةِ الطِّينِ شَهِيدًا سَنَةَ عِشْرِينَ. قال: ويقال لها عقبة الجارود. كَانَ الْمُنْذِرُ بْنُ الْجَارُودِ سَيِّدًا جَوَادًا وَلاهُ علي بن أبي طالب. ع. إِصْطَخْرَ فَلَمْ يَأْتِهِ أَحَدٌ إِلا وَصَلَهُ ثُمَّ ولاه عبيد الله ابن زِيَادٍ ثَغْرَ الْهِنْدِ فَمَاتَ هُنَاكَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ أَوْ أَوَّلَ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً.
الْجَارُودُ
- الْجَارُودُ واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بْن عَوْفِ بْن بَكْر بْن عَوْفِ بْن أنمار. قَالَ: وإنما سمي الجارود لأن بلاد عبد القيس أسافت حتى بقيت للجارود شلية. والشلية هي البقية. فبادر بها إلى أخواله من بني هند من بني شيبان فأقام فيهم وإبله جربة فأعدت إبلهم فهلكت. فقال الناس: جردهم بشر. فسمي الجارود فقال الشاعر: جردناهم بالسيف من كل جانب ... كما جرد الجارود بكر بن وائل وأم الجارود در مكة بنت رؤيم. أخت يزيد بن رؤيم أبي حوشب بن يزيد الشيباني. وكان الجارود شريفًا في الجاهلية. وكان نصرانيًا فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في الوفد فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الإسلام وعرضه عليه فقال الجارود: إني قد كنت على دين وإني تارك ديني لدينك. أفتضمن لي ديني؟ . وكان الجارود قد أدرك الردة. فلما رجع قومه مع المعرور بن المنذر بن النعمان قام الجارود فشهد شهادة الحق ودعا إلى الإسلام وقال: أيها الناس إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وأن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأكفى من لم يشهد. وقال: رضينا بدين الله من كل حادث ... وبالله والرحمن نرضى به ربا قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي معمر ومحمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَلَّى قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ الْبَحْرَيْنَ فَخَرَجَ قُدَامَةُ عَلَى عَمِلِهِ فَأَقَامَ فِيهِ لا يُشْتَكَى فِيهِ مَظْلَمَةٍ وَلا فَرْجٍ إِلا أَنَّهُ لا يَحْضُرُ الصَّلاةَ. قَالَ فَقَدِمَ الْجَارُودُ سَيِّدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ قُدَامَةَ قَدْ شَرِبَ وَإِنِّي رَأَيْتُ حَدًّا مِنْ حُدُودِ اللَّهِ كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَرْفَعَهُ إِلَيْكَ. فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ؟ فَقَالَ الْجَارُودُ: أَبُو هُرَيْرَةَ يَشْهَدُ. فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى قُدَامَةَ بِالْقُدُومِ عَلَيْهِ. فَقَدِمَ. فَأَقْبَلَ الْجَارُودُ يُكَلِّمُ عُمَرَ وَيَقُولُ: أَقِمْ عَلَى هَذَا كِتَابَ اللَّهِ. فَقَالَ عُمَرُ: أَشَاهِدٌ أَنْتَ أَمْ خَصْمٌ؟ فَقَالَ الْجَارُودُ: بَلْ أَنَا شَاهِدٌ. فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ كُنْتَ أَدَّيْتَ شَهَادَتَكَ. فَسَكَتَ الْجَارُودُ. ثُمَّ غَدَا عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ: أَقِمِ الْحَدَّ عَلَى هَذَا. فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَرَاكَ إِلا خَصْمًا وَمَا يَشْهَدُ عَلَيْهِ إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ. أَمَا وَاللَّهِ لَتَمْلِكَنَّ لِسَانَكَ أَوْ لأَسُوءَنَّكَ. فَقَالَ الْجَارُودُ: أَمَا وَاللَّهِ مَا ذَاكَ بِالْحَقِّ أَنْ يَشْرَبَ ابْنُ عَمِّكَ وَتَسُوءُنِي. فوزعه عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الْجَارُودُ الْعَبْدِيُّ لَقِيَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَيَجْلِدَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ الْجَارُودُ: يُجْلَدُ وَاللَّهِ خَالُكَ أَوْ يَأْثَمُ أَبُوكَ بِرَبِّهِ. إِيَّايَ تَكْسِرُ بِهَذَا يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ؟ ثُمَّ جَاءَ الْجَارُودُ فَدَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ: أَقِمْ عَلَى هَذَا كِتَابَ اللَّهِ. فَانْتَهَرَهُ عُمَرُ وَقَالَ: وَاللَّهِ لَوْلا اللَّهُ لَفَعَلْتُ بِكَ وَفَعَلْتُ. فَقَالَ الْجَارُودُ: وَاللَّهِ لَوْلا اللَّهُ مَا هَمَمْتُ بِذَلِكَ. فَقَالَ عُمَرُ: صَدَقْتَ. وَاللَّهِ إِنَّكَ لَمُتَنَحِّي الدَّارِ. كَثِيرُ الْعَشِيرَةِ. قَالَ ثُمَّ دَعَا عُمَرُ بِقُدَامَةَ فَجَلَدَهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ: فَكَانَ الْجَارُودُ يَقُولُ: لا أَزَالُ أَتَهَيَّبُ الشَّهَادَةَ عَلَى قُرَشِيٍّ بَعْدَ عُمَرَ. قَالَ وَوَجَّهَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الْجَارُودَ عَلَى الْقِتَالِ يَوْمَ سُهْرَكَ فَقُتِلَ فِي عَقَبَةِ الطِّينِ شَهِيدًا سَنَةَ عِشْرِينَ. وَيُقَالُ لَهَا عَقَبَةُ الْجَارُودِ. وَكَانَ الْجَارُودُ يُكْنَى أَبَا غِيَاثٍ. وَيُقَالُ بَلْ كَانَ يُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ. وَكَانَ لَهُ مِنَ الْوَلَدِ الْمُنْذِرُ وَحَبِيبٌ وَغِيَاثٌ وَأُمُّهُمْ أُمَامَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ مِنَ الْخَصَفَاتِ مِنْ جَذِيمَةَ. وَعَبْدُ اللَّهِ وَسَلْمٌ وَأُمُّهُمَا ابْنَةُ الْجَدِّ أَحَدُ بَنِي عَائِشٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ. وَمُسْلِمٌ وَالْحَكَمُ لا عَقِبَ لَهُ قُتِلَ بِسِجِسْتَانَ. وَكَانَ وَلَدُهُ أَشْرَافًا. كَانَ الْمُنْذِرُ بْنُ الْجَارُودِ سَيِّدًا جَوَادًا وَلاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِصْطَخْرَ فَلَمْ يَأْتِهِ أَحَدٌ إِلا وَصَلَهُ. ثُمَّ وَلاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ ثَغْرَ الْهِنْدِ فَمَاتَ هُنَاكَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ أَوْ أَوَّلَ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ. وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.