الجَاجَرْمِيُّ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي الفَضْلِ السَّهْلِيُّ
العَلاَّمَةُ، مُصَنِّفُ (الكِفَايَةِ ) ، أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي الفَضْلِ السَّهْلِيُّ، الشَّافِعِيُّ، مُعِيْنُ الدِّيْنِ، مُفْتِي نَيْسَابُوْرَ.
وَلَهُ كِتَاب (إِيْضَاحِ الوَجِيْزِ) ، مُجَلَّدَانِ.
تَخرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ.
وَمَاتَ: فِي رَجَبٍ، سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.وَبُليدَةُ جَاجَرْمَ: بَيْنَ جُرْجَانَ وَنَيْسَابُوْرَ.
أَبُو تُرَابٍ يَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي تُرَابٍ الكَرْخِيُّ الفَقِيْه ُ، أَبُو تُرَابٍ يَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي تُرَابٍ الكَرْخِيُّ، اللَّوْزِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الرَّافضِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَتَفَقَّهَ عَلَى: أَبِي الحَسَنِ ابْنِ الخَلِّ.
وَسَمِعَ مِنَ: الأُرْمَوِيِّ، وَالكَرُوْخِيِّ، وَأَبِي الوَقْتِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَحَدَّثَ: بِدِمَشْقَ، وَبَغْدَادَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ الخَلِيْلِ، وَالقُوْصِيُّ، فَقَالَ القُوْصِيُّ: أَخْبَرَنَا المُفْتِي قَوَامُ الدِّيْنِ يَحْيَى مُعِيْدُ العِمَاد الكَاتِب، أَخْبَرْنَا ابْنُ الزَّاغُوْنِيِّ ... ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ : دَخَلتُ عَلَيْهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، فَرَأَيْتُهُ مُختلاًّ؛ زَعَمَ أَنَّ المَلاَئِكَةَ تَنزِلُ عَلَيْهِ بِثِيَابٍ خُضْرٍ، فِي هَذَيَانٍ طَوِيْلٍ، وَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أَنَّهُ كَانَ إِذَا ضَجِرَ لَمَّا قُرِئَ عَلَيْهِ (التِّرْمِذِيّ) يَشتمهُم بِفُحشٍ.
وَحَدَّثَنِي ابْنُ هِلاَلَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي تُرَابٍ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ
أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ المَغْرِبِ. فَبَكَى، وَقَالَ: لاَ رَضِيَ اللهُ عَنْ صَلاَحِ الدِّيْنِ، ذَاكَ فَسَادُ الدِّيْنِ، أَخرجَ الخُلَفَاءَ مِنْ مِصْرَ ... ، وَجَعَلَ يَسُبُّهُ، فَقُمْتُ.مَاتَ: فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.
العَلاَّمَةُ، مُصَنِّفُ (الكِفَايَةِ ) ، أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي الفَضْلِ السَّهْلِيُّ، الشَّافِعِيُّ، مُعِيْنُ الدِّيْنِ، مُفْتِي نَيْسَابُوْرَ.
وَلَهُ كِتَاب (إِيْضَاحِ الوَجِيْزِ) ، مُجَلَّدَانِ.
تَخرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ.
وَمَاتَ: فِي رَجَبٍ، سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.وَبُليدَةُ جَاجَرْمَ: بَيْنَ جُرْجَانَ وَنَيْسَابُوْرَ.
أَبُو تُرَابٍ يَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي تُرَابٍ الكَرْخِيُّ الفَقِيْه ُ، أَبُو تُرَابٍ يَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي تُرَابٍ الكَرْخِيُّ، اللَّوْزِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الرَّافضِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَتَفَقَّهَ عَلَى: أَبِي الحَسَنِ ابْنِ الخَلِّ.
وَسَمِعَ مِنَ: الأُرْمَوِيِّ، وَالكَرُوْخِيِّ، وَأَبِي الوَقْتِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَحَدَّثَ: بِدِمَشْقَ، وَبَغْدَادَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ الخَلِيْلِ، وَالقُوْصِيُّ، فَقَالَ القُوْصِيُّ: أَخْبَرَنَا المُفْتِي قَوَامُ الدِّيْنِ يَحْيَى مُعِيْدُ العِمَاد الكَاتِب، أَخْبَرْنَا ابْنُ الزَّاغُوْنِيِّ ... ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ : دَخَلتُ عَلَيْهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، فَرَأَيْتُهُ مُختلاًّ؛ زَعَمَ أَنَّ المَلاَئِكَةَ تَنزِلُ عَلَيْهِ بِثِيَابٍ خُضْرٍ، فِي هَذَيَانٍ طَوِيْلٍ، وَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أَنَّهُ كَانَ إِذَا ضَجِرَ لَمَّا قُرِئَ عَلَيْهِ (التِّرْمِذِيّ) يَشتمهُم بِفُحشٍ.
وَحَدَّثَنِي ابْنُ هِلاَلَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي تُرَابٍ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ
أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ المَغْرِبِ. فَبَكَى، وَقَالَ: لاَ رَضِيَ اللهُ عَنْ صَلاَحِ الدِّيْنِ، ذَاكَ فَسَادُ الدِّيْنِ، أَخرجَ الخُلَفَاءَ مِنْ مِصْرَ ... ، وَجَعَلَ يَسُبُّهُ، فَقُمْتُ.مَاتَ: فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.