البُرُوْجِرْدِيُّ مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ العَلاَءِ
الحَافِظُ المُفِيْدُ، أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ العَلاَءِ البُرُوْجِرْدِيُّ، تِلْمِيْذُ ابْنِ طَاهِرٍ.
سَمِعَ: أَبَا مُحَمَّدٍ الدُّونِيَّ، وَمَكِيَّ بنَ بنجير، وَيَحْيَى بنَ مَنْدَةَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كُنْتُ أَنسخُ بِجَامِعِ بُرُوْجِرْدَ.
فَقَالَ شَيْخٌ رَثُّ الهَيْئَةِ: مَا تَكتبُ؟
فَكَرِهتُ جَوَابَهُ، وَقُلْتُ: الحَدِيْثَ.
فَقَالَ: كَأَنَّكَ طَالبٌ؟
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مَرْو.
قَالَ: عَمَّنْ رَوَى البُخَارِيُّ مِنْ أَهْلِ مَرْو؟
قُلْتُ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ، وَصَدَقَةَ بنِ الفَضْلِ.
قَالَ: لِمَ لُقِّبَ عَبْدُ اللهِ بِعَبْدَانَ؟
فَتَوَقَّفْتُ، فَتَبَسَّمَ، فَنَظَرتُ إِلَيْهِ بِعَيْنٍ أُخْرَى، وَقُلْتُ: يُفِيدُ الشَّيْخُ؟
قَالَ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ، فَاجْتَمَعَ فِيْهِ العَبْدَانِ، فَقِيْلَ: عَبْدَانُ.
فَقُلْتُ: عَمَّنْ هَذَا؟
قَالَ: سَمِعتُهُ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِر.
الحَافِظُ المُفِيْدُ، أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ العَلاَءِ البُرُوْجِرْدِيُّ، تِلْمِيْذُ ابْنِ طَاهِرٍ.
سَمِعَ: أَبَا مُحَمَّدٍ الدُّونِيَّ، وَمَكِيَّ بنَ بنجير، وَيَحْيَى بنَ مَنْدَةَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كُنْتُ أَنسخُ بِجَامِعِ بُرُوْجِرْدَ.
فَقَالَ شَيْخٌ رَثُّ الهَيْئَةِ: مَا تَكتبُ؟
فَكَرِهتُ جَوَابَهُ، وَقُلْتُ: الحَدِيْثَ.
فَقَالَ: كَأَنَّكَ طَالبٌ؟
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مَرْو.
قَالَ: عَمَّنْ رَوَى البُخَارِيُّ مِنْ أَهْلِ مَرْو؟
قُلْتُ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ، وَصَدَقَةَ بنِ الفَضْلِ.
قَالَ: لِمَ لُقِّبَ عَبْدُ اللهِ بِعَبْدَانَ؟
فَتَوَقَّفْتُ، فَتَبَسَّمَ، فَنَظَرتُ إِلَيْهِ بِعَيْنٍ أُخْرَى، وَقُلْتُ: يُفِيدُ الشَّيْخُ؟
قَالَ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ، فَاجْتَمَعَ فِيْهِ العَبْدَانِ، فَقِيْلَ: عَبْدَانُ.
فَقُلْتُ: عَمَّنْ هَذَا؟
قَالَ: سَمِعتُهُ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِر.