Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279
916. الأغر بن سليك1 917. الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد1 918. الأقرع مؤذن عمر2 919. الأقرع مؤذن عمر بن الخطاب1 920. الأكوع1 921. البراء بن عازب7922. البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم3 923. البراء بن معرور4 924. البراء بن ناجية الكاهلي4 925. البغوم بنت المعذل1 926. البهي2 927. التلب بن زيد بن عبد الله بن عمرو1 928. التميمي1 929. التوءمة بنت أمية1 930. الجارود5 931. الجحدمة1 932. الجراح3 933. الجراح بن مليح3 934. الجعد بن ذكوان2 935. الجلاح2 936. الحارث9 937. الحارث الأشعري1 938. الحارث الأعور3 939. الحارث العكلي1 940. الحارث بن أبي بكر1 941. الحارث بن أقيش2 942. الحارث بن أنس1 943. الحارث بن أوس1 944. الحارث بن أويس1 945. الحارث بن الأزمع3 946. الحارث بن الصمة3 947. الحارث بن الفضيل1 948. الحارث بن النعمان بن أمية بن البرك1 949. الحارث بن ثوب1 950. الحارث بن جندب2 951. الحارث بن حاطب4 952. الحارث بن حبال2 953. الحارث بن حسان2 954. الحارث بن حصيرة3 955. الحارث بن خالد1 956. الحارث بن خزمة4 957. الحارث بن زياد8 958. الحارث بن سويد التيمي4 959. الحارث بن عبد الأزدي1 960. الحارث بن عبد الرحمن10 961. الحارث بن عبد الله12 962. الحارث بن عرفجة2 963. الحارث بن عكرمة3 964. الحارث بن عمرو7 965. الحارث بن عمرو السهمي3 966. الحارث بن عمير5 967. الحارث بن قيس10 968. الحارث بن كلدة2 969. الحارث بن لقيط1 970. الحارث بن معاوية الكندي3 971. الحارث بن نوفل7 972. الحارث بن نوفل بن الحارث1 973. الحارث بن هشام1 974. الحارث بن هشام بن المغيرة4 975. الحباب بن المنذر1 976. الحجاج الأسود1 977. الحجاج بن أبي عثمان1 978. الحجاج بن أبي منيع1 979. الحجاج بن أرطأة2 980. الحجاج بن الحارث1 981. الحجاج بن المنهال1 982. الحجاج بن عاصم1 983. الحجاج بن عبد الثمالي1 984. الحجاج بن علاط1 985. الحجاج بن عمرو1 986. الحجاج بن محمد2 987. الحجاج بن محمد الأعور2 988. الحجاج بن نصير3 989. الحر بن الصياح1 990. الحسن العرني7 991. الحسن بن أبي الحسن2 992. الحسن بن أسامة1 993. الحسن بن الحر1 994. الحسن بن الربيع2 995. الحسن بن بشر1 996. الحسن بن ثابت1 997. الحسن بن دينار9 998. الحسن بن سوار2 999. الحسن بن عبيد الله3 1000. الحسن بن عثمان3 1001. الحسن بن عمارة8 1002. الحسن بن عمرو3 1003. الحسن بن محمد1 1004. الحسن بن مسلم1 1005. الحسن بن موسى2 1006. الحسن بن واقع1 1007. الحسين بن أبي جعفر1 1008. الحسين بن إبراهيم1 1009. الحسين بن الوليد3 1010. الحسين بن جابر1 1011. الحسين بن حسن1 1012. الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي...1 1013. الحصين بن سبرة1 1014. الحصين بن عبد الله1 1015. الحكم بن أبان3 Prev. 100
«
Previous

البراء بن عازب

»
Next
البراء بن عازب
- البراء بن عازب بن الحارث الأنصاري من بني حارثة بن الحارث من الأوس ويكنى أبا عمارة. نزل الكوفة وابتنى بها دارا. قَالَ محمد بن عمر: ثم صار إلى المدينة فمات بها. وقال غيره: توفي في زمن مصعب بن الزبير وله عقب بالكوفة. وقد روى عن أبي بكر الصديق.
الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبِ
- الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بْن الخزرج. وأمه حبيبة بِنْت أبي حبيبة بْن الْحُبَاب بْن أَنَس بْن زَيْد بْن مالك بْن النّجّار بْن الخزرج. ويقال بل أمه أم خَالِد بِنْت ثابت بْن سِنَان بْن عُبَيْد بْن الأبجر وهو خدرة. فولد البراء يزيد وعبيدًا ويونس وعازب ويحيى وأم عَبْد الله ولم تسم لنا أمهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَأَبِيهِ عن أبي إسحاق قال: وأخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ كَانَ يُكْنَى أَبَا عُمَارَةَ. قَالُوا: وَكَانَ عَازِبٌ قَدْ أسلم أَيْضًا. وَكَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ. وَكَانَ لَهُ مِنَ الْوَلَدِ الْبَرَاءُ وَعُبَيْدٌ وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ. مُبَايِعَةٌ. وَأُمُّهُمْ جَمِيعًا حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي حَبِيبَةَ بْنِ الْحُبَابِ. وَيُقَالُ بَلْ أُمُّهُمْ أُمُّ خَالِدٍ بِنْتِ ثَابِتٍ. وَلَمْ نَسْمَعْ لِعَازِبٍ بِذِكْرٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَغَازِي وَقَدْ سَمِعْنَا بِحَدِيثِهِ فِي الرَّحْلِ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ مِنْ عَازِبٍ رَحْلا بِثَلاثَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَازِبٍ: مُرِ الْبَرَاءَ فَلْيَحْمِلْهُ إِلَى رَحْلِي. فَقَالَ لَهُ عَازِبٌ: لا. حَتَّى تَحَدِّثَنَا كَيْفَ صَنَعْتَ أَنْتَ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ خَرَجْتُمَا وَالْمُشْرِكُونَ يَطْلُبُونَكُمْ. قَالَ: أَدْلَجْنَا مِنْ مَكَّةَ فَأَحْيَيْنَا لَيْلَتَنَا وَيَوْمَنَا حَتَّى أَظْهَرْنَا وَقَامَ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ فَرَمَيْتُ بِبَصَرِي هَلْ أَرَى مِنْ ظِلٍّ نَأْوِي إِلَيْهِ. فَإِذَا أَنَا بِصَخْرَةٍ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهَا فَإِذَا بَقِيَّةُ ظِلٍّ لَهَا. فَنَظَرْتُ إِلَى بَقِيَّةٍ ظِلِّهَا فَسَوَّيْتُهُ ثُمَّ فَرَشْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِ فَرْوَةً ثُمَّ قُلْتُ: اضْطَجِعْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَاضْطَجَعَ ثُمَّ ذَهَبْتُ أَنْفُضُ مَا حَوْلِي هَلْ أَرَى مِنَ الطَّلَبِ أَحَدًا. فَإِذَا أَنَا بِرَاعٍ يَسُوقُ غَنَمَهُ إِلَى الصَّخْرَةِ يُرِيدُ مِنْهَا مِثْلَ الَّذِي نُرِيدُ. يَعْنِي الظِّلَّ. فَسَأَلْتُهُ: لِمَنْ أَنْتَ يَا غُلامُ؟ قَالَ: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ. فَسَمَّاهُ لِي. فَعَرَفْتُهُ فَقُلْتُ: وَهَلْ فِي غَنَمِكَ مِنْ لَبَنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: هَلْ أَنْتَ حَالِبٌ لِي؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَرْتُهُ فَاعْتَقَلَ شَاةً مِنْ غَنَمِهِ ثُمَّ أَمَرْتُهُ أَنْ يَنْفُضَ كَفَّيْهِ. فَقَالَ هَكَذَا. فَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيْهِ بِالأُخْرَى فَحَلَبَ لِي كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ وَقَدْ رَوَيْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعِي إِدَاوَةٌ على فمها خرقة فصببت اللَّبَنِ حَتَّى بَرَدَ أَسْفَلُهُ. فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَوَافَقْتُهُ قَدِ اسْتَيْقَظَ فَقُلْتُ: اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى رَضِيتُ. ثُمَّ قُلْتُ: قَدْ أَتَى الرَّحِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَارْتَحَلْنَا وَالْقَوْمُ يَطْلُبُونَنَا فَلَمْ يُدْرِكْنَا أَحَدٌ مِنْهُمْ غَيْرُ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ عَلَى فَرَسٍ لَهُ. فَقُلْتُ: هَذَا الطَّلَبُ قَدْ لَحِقَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَرَسُهُ فِي الأَرْضِ إِلَى بَطْنِهَا فَوَثَبَ عَنْهَا ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ هَذَا عَمَلُكَ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُنَجِّيَنِي مِمَّا أنا فيه. فو الله لأُعَمِّيَنَّ عَلَى مَنْ وَرَائِي مِنَ الطَّلَبِ وَهَذِهِ كِنَانَتِي فَخُذْ سَهْمًا مِنْهَا فَإِنَّكَ سَتَمُرُّ عَلَى إِبِلِي وَغَنَمِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَخُذْ مِنْهَا حاجتك. . وَخَرَجَ النَّاسُ حِينَ دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فِي الطَّرِيقِ وَعَلَى الْبُيُوتِ وَالْغِلْمَانِ وَالْخَدَمِ صَارِخُونَ: جَاءَ مُحَمَّدٌ. جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَاءَ مُحَمَّدٌ. جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ. فَلَمَّا أَصْبَحَ انْطَلَقَ فَنَزَلَ حَيْثُ أَمَرَ. قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: «قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ» البقرة: . فَتَوَجَّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ. قَالَ وَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ: مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: «قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» البقرة: . قَالَ: وَصَلَّى مَعَ النبي رجل. ثم خرج بعد ما صَلَّى فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُمْ رُكُوعٌ فِي صَلاةِ الْعَصْرِ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ: هُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَّهُ وُجِّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ. فَانْحَرَفَ الْقَوْمُ حَتَّى وَجَّهُوَا نَحْوَ الْكَعْبَةِ. قَالَ الْبَرَاءُ: وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ أَخُو بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ فَقُلْنَا لَهُ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ. ص؟ فَقَالَ: هُوَ مَكَانَهُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى أَثَرِي. ثُمَّ أتى بعده عمرو ابن أُمِّ مَكْتُومٍ أَخُو بَنِي فِهْرٍ الأَعْمَى فَقُلْنَا لَهُ: مَا فَعَلَ مِنْ وَرَائِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابُهُ؟ قَالَ: هُمْ أَوْلَى عَلَى أَثَرِي: قَالَ ثُمَّ أَتَانَا بَعْدَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَبِلالٌ. ثُمَّ أَتَانَا بَعْدَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ رَاكِبًا. ثُمَّ أَتَانَا بَعْدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ. قَالَ الْبَرَاءُ: فَلَمْ يَقْدَمْ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قَرَأْتُ سُوَرًا مِنَ الْمُفَصَّلِ ثُمَّ خَرَجْنَا نَتَلَقَّى الْعِيرَ فَوَجَدْنَاهُمْ قَدْ حَذِرُوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: اسْتُصْغِرْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ فلم نشهدها. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: اسْتَصْغَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَا وَابْنُ عمر فردنا يوم بدر. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: اسْتُصْغِرْنَا يَوْمَ بَدْرٍ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: مَا قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قَرَأْتُ: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» الأعلى: . في سور من المفصل. قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: صَغُرْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَمْسَ عَشْرَةَ غَزْوَةً وَأَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لِدَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَمْسَ عَشْرَةَ غَزْوَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِي بُسْرَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَفَرًا فَلَمْ أَرَهُ تَرَكَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِي بُسْرَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَمَانِيَ عَشْرَةَ غَزْوَةً مَا رَأَيْتُهُ تَرَكَ رَكْعَتَيْنِ. حِينَ تَزِيغُ الشَّمْسُ. فِي حَضَرٍ وَلا سَفَرٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: أَجَازَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَرَاءُ بْنَ عَازِبٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عشرة سنة ولم يجز قبلها. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَشُعْبَةُ وَمَالِكٌ عَنْ أَبِي السَّفَرِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ خَاتَمَ ذَهَبٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَنَزَلَ الْبَرَاءُ الْكُوفَةَ وَتُوُفِّيَ بِهَا أَيَّامَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَلَهُ عَقِبٌ. وَرَوَى الْبَرَاءُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.