Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 7491
981. الاغر الغفاري3 982. الاغر المزني5 983. الاغر بن يسار1 984. الاغلب الراجز1 985. الاقرع الغفاري2 986. الاقرع بن حابس2987. الاقرع بن شفي1 988. الاقرع بن عبد الله1 989. الاقرم بن زيد1 990. الاقمر ابو علي1 991. البراء بن اوس1 992. البراء بن عازب7 993. البراء بن قبيصة3 994. البراء بن مالك4 995. البراء بن معرور4 996. البغوم بنت المعدل1 997. البيضاء ام سهيل1 998. التلب بن ثعلبة3 999. التيهان3 1000. التيهان بن التيهان1 1001. الثلب بن ثعلبة1 1002. الجارود بن المنذر1 1003. الجحاف بن حكيم1 1004. الجذع الانصاري1 1005. الجراح بن ابي الجراح1 1006. الجرباء بنت قسامة1 1007. الجشيش الكندي1 1008. الجلاس بن سويد1 1009. الجلاس بن صليت1 1010. الجلاس بن عمرو1 1011. الحارث9 1012. الحارث ابو عبد الله3 1013. الحارث المليكي2 1014. الحارث بن ابي ربيعة2 1015. الحارث بن ابي سبرة2 1016. الحارث بن ابي صعصعة2 1017. الحارث بن ابي ضرار1 1018. الحارث بن اسد1 1019. الحارث بن اشيم1 1020. الحارث بن اقيش4 1021. الحارث بن الازمع1 1022. الحارث بن الحارث الازدي3 1023. الحارث بن الحارث الاشعري2 1024. الحارث بن الحارث الغامدي4 1025. الحارث بن الحارث بن قيس1 1026. الحارث بن الحارث بن كلدة1 1027. الحارث بن الحباب1 1028. الحارث بن الحكم1 1029. الحارث بن الربيع1 1030. الحارث بن الصمة3 1031. الحارث بن الطفيل بن صخر1 1032. الحارث بن الطفيل بن عبد الله1 1033. الحارث بن العباس1 1034. الحارث بن المعلي1 1035. الحارث بن النعمان1 1036. الحارث بن النعمان بن امية1 1037. الحارث بن النعمان بن خزمة1 1038. الحارث بن النعمان بن رافع1 1039. الحارث بن انس2 1040. الحارث بن انس بن مالك1 1041. الحارث بن اوس2 1042. الحارث بن اوس الانصاري2 1043. الحارث بن اوس الثقفي2 1044. الحارث بن اوس بن النعمان1 1045. الحارث بن اوس بن عتيك1 1046. الحارث بن اوس بن معاذ1 1047. الحارث بن بدل1 1048. الحارث بن بلال2 1049. الحارث بن تبيع1 1050. الحارث بن ثابت بن سفيان1 1051. الحارث بن ثابت بن عبد الله1 1052. الحارث بن جماز1 1053. الحارث بن حاطب بن الحارث1 1054. الحارث بن حاطب بن عمرو1 1055. الحارث بن حبال2 1056. الحارث بن حسان2 1057. الحارث بن حكيم1 1058. الحارث بن خالد القرشي2 1059. الحارث بن خالد بن صخر1 1060. الحارث بن خزمة4 1061. الحارث بن خزيمة2 1062. الحارث بن خضرامة الضبي1 1063. الحارث بن خفاف2 1064. الحارث بن رافع1 1065. الحارث بن رافع بن مكيث1 1066. الحارث بن ربعي2 1067. الحارث بن زهير1 1068. الحارث بن زياد8 1069. الحارث بن زياد الانصاري3 1070. الحارث بن زيد3 1071. الحارث بن زيد العطاف1 1072. الحارث بن زيد بن حارثة1 1073. الحارث بن سراقة2 1074. الحارث بن سعد2 1075. الحارث بن سعيد1 1076. الحارث بن سفيان2 1077. الحارث بن سلمة1 1078. الحارث بن سليم1 1079. الحارث بن سهل1 1080. الحارث بن سواد1 Prev. 100
«
Previous

الاقرع بن حابس

»
Next
الأقرع بن حابس
ب د ع: الأقرع بْن حابس بْن عقال بْن مُحَمَّدِ بْنِ سفيان بْن مجاشع بْن دارم بْن مالك بْن حنظلة بْن مالك بْن زيد مناة بْن تميم ساقوا هذا النسب، إلا أن ابن منده، وأبا نعيم، قالا: جندلة بدل حنظلة، وهو خطأ، والصواب حنظلة، قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عطارد بْن حاجب بْن زرارة، والزبرقان بْن بدر، وقيس بْن عاصم، وغيرهم من أشراف تميم بعد فتح مكة، وقد كان الأقرع بْن حابس التميمي، وعيينة بْن حصن الفزاري شهدا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح مكة، وحنينًا، وحضرا الطائف.
فلما قدم وفد تميم كان معهم، فلما قدموا المدينة قال الأقرع بْن حابس، حين نادى: يا مُحَمَّد، إن حمدي زين، وَإِن ذمي شين، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذلكم اللَّه سبحانه، وقيل: بل الوفد كلهم نادوا بذلك، فخرج إليهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: ذلكم اللَّه، فما تريدون؟، قَالُوا: نحن ناس من تميم جئنا بشاعرنا، وخطيبنا لنشاعرك، ونفاخرك، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما بالشعر بعثنا، ولا بالفخار أمرنا، ولكن هاتوا، فقال الأقرع بْن حابس لشاب منهم: فم يا فلان، فاذكر فضلك وقومك، فقال: الحمد لله الذي جعلنا خير خلقه، وآتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء، فنحن خير من أهل الأرض، أكثرهم عددًا، وأكثرهم سلاحًا، فمن أنكر علينا قولنا، فليأت بقول هو أحسن من قولنا، وبفعال هو أفضل من فعالنا، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لثابت بْن قيس بْن شماس الأنصاري، وكان خطيب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قم فأجبه، فقام ثابت، فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأومن به، وأتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوهًا، وأعظم الناس أحلامًا، فأجابوه، والحمد لله الذي جعلنا أنصاره، ووزراء رسوله، وعزًا لدينه، فنحن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللَّه، فمن قالها منع منا نفسه وماله، ومن أباها قاتلناه، وكان رغمه في اللَّه تعالى هينا، أقول قولي هذا وأستغفر اللَّه للمؤمنين والمؤمنات.
فقال الزبرقان بْن بدر لرجل منهم: يا فلان، قم فقل أبياتًا تذكر فيها فضلك، وفضل قومك، فقال:
نحن الكرام فلا حي يعادلنا نحن الرءوس وفينا يقسم الربع
ونطعم الناس عند المحل كلهم من السديف إذا لم يؤنس القزع
إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد إنا كذلك عند الفخر نرتفع
فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: علي بحسان بْن ثابت، فحضر، وقال: قد آن لكم أن تبعثوا إِلَى هذا العود، والعود: الجمل المسن، فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قم فأجبه، فقال: أسمعني ما قلت، فأسمعه، فقال حسان:
نصرنا رَسُول اللَّهِ والدين عنوة عَلَى رغم عات من معد وحاضر
بضرب كإيزاغ المخاض مشاشه وطعن كأفواه اللقاح الصوادر
وسل أحدًا يَوْم استقلت شعابه بضرب لنا مثل الليوث الخوادر
ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى إذا طاب ورد الموت بين العساكر
ونضرب هام الدراعين وننتمي إِلَى حسب من جذم غسان قاهر
فأحياؤنا من خير من وطئ الحصى وأمواتنا من خير أهل المقابر
فلولا حياء اللَّه قلنا تكرما عَلَى الناس بالخيفين: هل من منافر
فقام الأقرع بْن حابس، فقال: إني، والله يا مُحَمَّد، لقد جئت لأمر ما جاء له هؤلاء، قد قلت شعرًا فاسمعه، قال: هات، فقال:
أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا إذا خالفونا عند ذكر المكارم
وأنا رءوس الناس من كل معشر وأن ليس في أرض الحجاز كدارم
فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قم يا حسان فأجبه، فقال:
بني دارم لا تفخروا إن فخركم يعود وبالا عند ذكر المكارم
هبلتم علينا؟ تفخرون وأنتم لنا خول من بين ظئر وخادم
فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد كنت غنيًا يا أخا بني دارم أن يذكر منك ما كنت ترى أن الناس قد نسوه، فكان قول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشد عليهم من قول حسان.
ثم رجع حسان إِلَى قوله:
وأفضل ما نلتم من المجد والعلى ردافتنا من بعد ذكر المكارم
فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم وأموالكم أن تقسموا في المقاسم
فلا تجعلوا لله ندًا وأسلموا ولا تفخروا عند النَّبِيّ بدارم
وَإِلا ورب البيت مالت أكفنا عَلَى رءوسكم بالمرهفات الصورم
فقام الأقرع بْن حابس، فقال: يا هؤلاء، ما أدري ما هذا الأمر؟ تكلم خطيبنا، فكان خطيبهم أرفع صوتا، وتكلم شاعرنا، فكان شاعرهم أرفع صوتا، وأحسن قولا، ثم دنا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأنك رَسُول اللَّهِ، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يضرك ما كان قبل هذا.
وفي وفد بني تميم نزل قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} .
تفرد برواية هذا الحديث مطولًا بأشعاره المعلى بْن عبد الرحمن بْن الحكم الواسطي.
(73) أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ السَّمِينِ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سُؤْرَةَ، قَالَ: حدثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالا: أخبرنا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن أَبِي سَلَمَةَ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَبْصَرَ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: أَوِ الْحُسَيْنِ، فَقَالَ: إِنَّ لِي مِنَ الْوَلَدِ عَشْرَةٌ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ
(74) وأخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الأَصْفَانِيُّ، إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا عَفَّانُ، أخبرنا وُهَيْبٌ، أخبرنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عن الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ، أَنَّهُ نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ مَدْحِي زَيْنٌ، وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ، فَقَالَ: ذَلِكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا حَدَّثَ أَبُو سَلَمَةَ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد الأقرع بْن حابس مع خَالِد بْن الْوَلِيد حرب أهل العراق، وشهد معه فتح الأنبار، وهو كان عَلَى مقدمة خَالِد بْن الْوَلِيد.
قال ابن دريد: اسم الأقرع: فراس، ولقب الأقرع لقرع كان في رأسه، والقرع: انحصاص الشعر، وكان شريفًا في الجاهلية والإسلام، واستعمله عَبْد اللَّهِ بْن عامر عَلَى جيش سيره إِلَى خراسان، فأصيب بالجوزجان هو والجيش.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr (d. 1233 CE) - Usd al-ghāba fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن الأثير - أسد الغابة are being displayed.