إسماعيل بن يزيد خال أبي وعم أبي زرعة روى عن السندي ابن عبدويه وإسحاق بن سليمان وعبد الصمد العطار وعبد الله بن هاشم روى عنه أبي، سئل أبي عنه فقال صدوق.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 1851. اسماعيل بن هشام3 1852. اسماعيل بن يحيى المزني ابو ابراهيم المصري...1 1853. اسماعيل بن يحيى المعافري2 1854. اسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي1 1855. اسماعيل بن يحيى بن كيسان الرازي1 1856. اسماعيل بن يزيد11857. اسماعيل بن يعقوب التيمي3 1858. اسماعيل بن يعلى الثقفي ابو امية2 1859. اسماعيل بن يوسف بن صدقة ابو محمد الازدي...1 1860. اسمر بن مضرس6 1861. اسيد الجعفي2 1862. اسيد الكلابي1 1863. اسيد بن ابي اسيد الساعدي1 1864. اسيد بن ابي اسيد البراد2 1865. اسيد بن اخي رافع بن خديج1 1866. اسيد بن المتشمس بن معاوية1 1867. اسيد بن جبيب1 1868. اسيد بن حضير ابو يحيى1 1869. اسيد بن رافع الانصاري2 1870. اسيد بن زيد بن نجيح الجمال1 1871. اسيد بن طارق3 1872. اسيد بن ظهير الحارثي الانصاري1 1873. اسيد بن عاصم ابو الحسين الاصبهاني1 1874. اسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني...1 1875. اسيد بن عبد الرحمن بن زيد الخطاب1 1876. اسيد بن على بن عييد مولى ابي اسيد الساعدي الانصاري...1 1877. اسيد بن يزيد البصري1 1878. اسيد بن يزيد المدني1 1879. اسير بن الربيع بن عميلة الفزاري2 1880. اسير بن جابر4 1881. اشج عبد القيس1 1882. اشرس1 1883. اشرس بن ابي الاشرس2 1884. اشرس بن الحسن2 1885. اشرس بن ربيعة ابو شيبان الهذلي1 1886. اشرس بن عبيد1 1887. اشعث بن ابي الشعثاء6 1888. اشعث بن ابي خالد2 1889. اشعث بن اسحاق القمي1 1890. اشعث بن اسحاق بن سعد بن ابي وقاص المدني...1 1891. اشعث بن اسلم العجلي البصري ثم الربعي...1 1892. اشعث بن الطليق1 1893. اشعث بن براز البصري السعدي الهجيمي1 1894. اشعث بن ثرملة2 1895. اشعث بن حسان الخراساني2 1896. اشعث بن سعيد ابو الربيع السمان4 1897. اشعث بن سوار الاثرم مولى ثقيف1 1898. اشعث بن شعبة المصيصي2 1899. اشعث بن طليق النهدي1 1900. اشعث بن عبد الرحمن الجرمي البصري الازدي...1 1901. اشعث بن عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامي...1 1902. اشعث بن عبد الله التميمي1 1903. اشعث بن عبد الله الجهضمي1 1904. اشعث بن عبد الله الخراساني1 1905. اشعث بن عبد الله بن جابر الحداني1 1906. اشعث بن عبد الملك2 1907. اشعث بن عبد الملك ابو هانئ الحمراني1 1908. اشعث بن عثمان التميمي1 1909. اشعث بن عطاف الاسدي ابو النضر1 1910. اشعث بن عمير بن جودان العبدي1 1911. اشعث بن قيس الكندي ابو محمد1 1912. اشعث بن هلال ابو رجاء1 1913. اشعث بن يزيد الدمشقي1 1914. اشهب الضبعي1 1915. اشهب بن عبد العزيز1 1916. اشهل بن حاتم ابو حاتم مولى لبني جمح1 1917. اصبغ بن الفرج بن سعيد المصري1 1918. اصبغ بن زيد الواسطي الوراق1 1919. اصبغ بن سفيان2 1920. اصبغ بن عبد العزيز الليثي2 1921. اصبغ بن علقمة بن علي الحنظلي1 1922. اصبغ بن محمد بن عمرو2 1923. اصبغ بن نباتة ابو القاسم الحنظلي التميمي...1 1924. اصبغ مولى عمرو بن حريث3 1925. اصرم بن حوشب ابو هشام الهمذاني1 1926. اصرم بن غياث ابو غياث الشيباني النيسابوري...1 1927. اعين ابو يحيى الانصاري البصري1 1928. اعين الخوارزمي2 1929. اعين بن عبد الله1 1930. اعين بن عبد الله العقيلي الخياط1 1931. اعين مولى ابن حرفاس1 1932. اغر ابو مسلم1 1933. اغر المزني1 1934. اغر بن الصباح المنقري1 1935. اغر بن سليك كوفي1 1936. اغر بن يحيى المسمعي1 1937. اغلب بن تميم بن النعمان المسعودي1 1938. افلت بن خليفة ابو حسان3 1939. افلح ابو كثير مولى ابي ايوب1 1940. افلح بن حميد بن نافع مولى صفوان بن اوس النجاري...1 1941. افلح بن سعيد الانصاري2 1942. افلح بن كثير بن عبد الله بن فيروز الصنعاني السراج...1 1943. اقرع مؤذن عمر بن الخطاب1 1944. اقيصا الجرمي1 1945. اكثم بن ابي الجون ابو معبد1 1946. اكثم بن ابي الجون ابو معبد الخزاعي1 1947. اكثم بن محمد ابو يحيى المروزي1 1948. اكدر الفارض1 1949. اكيل مؤذن ابراهيم النخعي1 1950. الاحنف2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 1851. اسماعيل بن هشام3 1852. اسماعيل بن يحيى المزني ابو ابراهيم المصري...1 1853. اسماعيل بن يحيى المعافري2 1854. اسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي1 1855. اسماعيل بن يحيى بن كيسان الرازي1 1856. اسماعيل بن يزيد11857. اسماعيل بن يعقوب التيمي3 1858. اسماعيل بن يعلى الثقفي ابو امية2 1859. اسماعيل بن يوسف بن صدقة ابو محمد الازدي...1 1860. اسمر بن مضرس6 1861. اسيد الجعفي2 1862. اسيد الكلابي1 1863. اسيد بن ابي اسيد الساعدي1 1864. اسيد بن ابي اسيد البراد2 1865. اسيد بن اخي رافع بن خديج1 1866. اسيد بن المتشمس بن معاوية1 1867. اسيد بن جبيب1 1868. اسيد بن حضير ابو يحيى1 1869. اسيد بن رافع الانصاري2 1870. اسيد بن زيد بن نجيح الجمال1 1871. اسيد بن طارق3 1872. اسيد بن ظهير الحارثي الانصاري1 1873. اسيد بن عاصم ابو الحسين الاصبهاني1 1874. اسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني...1 1875. اسيد بن عبد الرحمن بن زيد الخطاب1 1876. اسيد بن على بن عييد مولى ابي اسيد الساعدي الانصاري...1 1877. اسيد بن يزيد البصري1 1878. اسيد بن يزيد المدني1 1879. اسير بن الربيع بن عميلة الفزاري2 1880. اسير بن جابر4 1881. اشج عبد القيس1 1882. اشرس1 1883. اشرس بن ابي الاشرس2 1884. اشرس بن الحسن2 1885. اشرس بن ربيعة ابو شيبان الهذلي1 1886. اشرس بن عبيد1 1887. اشعث بن ابي الشعثاء6 1888. اشعث بن ابي خالد2 1889. اشعث بن اسحاق القمي1 1890. اشعث بن اسحاق بن سعد بن ابي وقاص المدني...1 1891. اشعث بن اسلم العجلي البصري ثم الربعي...1 1892. اشعث بن الطليق1 1893. اشعث بن براز البصري السعدي الهجيمي1 1894. اشعث بن ثرملة2 1895. اشعث بن حسان الخراساني2 1896. اشعث بن سعيد ابو الربيع السمان4 1897. اشعث بن سوار الاثرم مولى ثقيف1 1898. اشعث بن شعبة المصيصي2 1899. اشعث بن طليق النهدي1 1900. اشعث بن عبد الرحمن الجرمي البصري الازدي...1 1901. اشعث بن عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامي...1 1902. اشعث بن عبد الله التميمي1 1903. اشعث بن عبد الله الجهضمي1 1904. اشعث بن عبد الله الخراساني1 1905. اشعث بن عبد الله بن جابر الحداني1 1906. اشعث بن عبد الملك2 1907. اشعث بن عبد الملك ابو هانئ الحمراني1 1908. اشعث بن عثمان التميمي1 1909. اشعث بن عطاف الاسدي ابو النضر1 1910. اشعث بن عمير بن جودان العبدي1 1911. اشعث بن قيس الكندي ابو محمد1 1912. اشعث بن هلال ابو رجاء1 1913. اشعث بن يزيد الدمشقي1 1914. اشهب الضبعي1 1915. اشهب بن عبد العزيز1 1916. اشهل بن حاتم ابو حاتم مولى لبني جمح1 1917. اصبغ بن الفرج بن سعيد المصري1 1918. اصبغ بن زيد الواسطي الوراق1 1919. اصبغ بن سفيان2 1920. اصبغ بن عبد العزيز الليثي2 1921. اصبغ بن علقمة بن علي الحنظلي1 1922. اصبغ بن محمد بن عمرو2 1923. اصبغ بن نباتة ابو القاسم الحنظلي التميمي...1 1924. اصبغ مولى عمرو بن حريث3 1925. اصرم بن حوشب ابو هشام الهمذاني1 1926. اصرم بن غياث ابو غياث الشيباني النيسابوري...1 1927. اعين ابو يحيى الانصاري البصري1 1928. اعين الخوارزمي2 1929. اعين بن عبد الله1 1930. اعين بن عبد الله العقيلي الخياط1 1931. اعين مولى ابن حرفاس1 1932. اغر ابو مسلم1 1933. اغر المزني1 1934. اغر بن الصباح المنقري1 1935. اغر بن سليك كوفي1 1936. اغر بن يحيى المسمعي1 1937. اغلب بن تميم بن النعمان المسعودي1 1938. افلت بن خليفة ابو حسان3 1939. افلح ابو كثير مولى ابي ايوب1 1940. افلح بن حميد بن نافع مولى صفوان بن اوس النجاري...1 1941. افلح بن سعيد الانصاري2 1942. افلح بن كثير بن عبد الله بن فيروز الصنعاني السراج...1 1943. اقرع مؤذن عمر بن الخطاب1 1944. اقيصا الجرمي1 1945. اكثم بن ابي الجون ابو معبد1 1946. اكثم بن ابي الجون ابو معبد الخزاعي1 1947. اكثم بن محمد ابو يحيى المروزي1 1948. اكدر الفارض1 1949. اكيل مؤذن ابراهيم النخعي1 1950. الاحنف2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116843&book=5525#6fa48e
إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَرْدَانِبَهْ أَبُو أَحْمَدَ الْقَطَّانُ , تُوُفِّيَ قَبْلَ السِّتِّينَ وَالْمِائَتَيْنِ , يَرْوِي عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , وَسَمِعَ مِنْهُ , وَسَمِعَ مِنَ الْحُمَيْدِيِّ , عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , فَاخْتَلَطَ حَدِيثُهُ وَلَمْ يَتَعَمَّدِ الْكَذِبَ , وَرَوَى عَنْ وَكِيعٍ , وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ , وَمَعنٍ , وَالنَّاسِ , وَكَانَ خَيِّرًا فَاضِلًا كَثِيرَ الْفَوَائِدِ وَالْغَرَائِبِ , رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الْقَطَّانُ , عَنْ أَبِي دَاوُدَ , عَنْ أَبِي خَلْدَةَ , قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْعَالِيَةِ ,: «إِذَا لَقِيتَ عُثْمَانَ الطَّوِيلَ فَقُلْ لَهُ يَأْتِينِي , فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُكَلِّمَهُ بِشَيْءٍ» وَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَائِهِ فِي الدُّنْيَا مَنَعَ اللَّهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَقَالَ: الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ "
حَدَّثَنَا سَلْمٌ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو , وَغَيْرُهُمَا , قَالُوا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ , قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ زِرٍّ , قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ , فَقَالَتْ: «أَعَنْ مِيرَاثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُ؟ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفْرَاءَ , وَلَا بَيْضَاءَ , وَلَا شَاةً وَلَا بَعِيرًا , وَلَا عَبْدًا وَلَا وَلِيدَةً , وَلَا ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً»
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْجَمَّالُ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ , قَالَ: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ: ثنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ خَالِدِ بْنِ كِلَابٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَ أُمَّتِي بِالْأَلْوِيَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الْقَطَّانُ , عَنْ أَبِي دَاوُدَ , عَنْ أَبِي خَلْدَةَ , قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْعَالِيَةِ ,: «إِذَا لَقِيتَ عُثْمَانَ الطَّوِيلَ فَقُلْ لَهُ يَأْتِينِي , فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُكَلِّمَهُ بِشَيْءٍ» وَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَائِهِ فِي الدُّنْيَا مَنَعَ اللَّهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَقَالَ: الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ "
حَدَّثَنَا سَلْمٌ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو , وَغَيْرُهُمَا , قَالُوا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ , قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ زِرٍّ , قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ , فَقَالَتْ: «أَعَنْ مِيرَاثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُ؟ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفْرَاءَ , وَلَا بَيْضَاءَ , وَلَا شَاةً وَلَا بَعِيرًا , وَلَا عَبْدًا وَلَا وَلِيدَةً , وَلَا ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً»
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْجَمَّالُ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ , قَالَ: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ: ثنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ خَالِدِ بْنِ كِلَابٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَ أُمَّتِي بِالْأَلْوِيَةِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132043&book=5525#f4504d
إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي:
حدث ببغداد عن أبي هبيرة الدمشقي، وعباس بن الوليد البيروتي. روى عنه أبو عمرو بن السماك.
أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، حدّثني أبو هبيرة الدّمشقيّ، أخبرنا سَلامَةُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السِّمْطِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ.
حدث ببغداد عن أبي هبيرة الدمشقي، وعباس بن الوليد البيروتي. روى عنه أبو عمرو بن السماك.
أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، حدّثني أبو هبيرة الدّمشقيّ، أخبرنا سَلامَةُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السِّمْطِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132039&book=5525#a9f029
إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زيد بن درهم، أبو إسحاق الأزدي، مولى آل جرير بن حازم :
من أهل البصرة، سمع مُحَمَّد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم
الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشجي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وعبد الله بن سلمة القعنبي، وعبد الله ابن رجاء الغداني، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الحاج السامي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي بن المديني، وإسحاق بن محمد الفروي.
روى عنه موسى بن هارون الحافظ، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإبراهيم بن محمّد ابن عرفة النّحويّ، وأبو بكر بن الأنباري والحسين بن إسماعيل المحامليّ، ومحمّد ابن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعبد الصّمد الطستي، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، ومكرم بن أَحْمَد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سوى هؤلاء.
وكان إسماعيل فاضلا عالما، متقنا فقيها على مذهب مالك بن أنس. شرح مذهبه ولخصه، واحتج له، وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن. وجمع حديث مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلا فِي الْحَضَرِ، وَلا فِي الصِّحَّةِ وَلا فِي السَّقَمِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ»
. قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حرب.
قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدّثنا مالك عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول: أنزلت هذه الآية: فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً
[الإسراء 25] هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السّكّري، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطيّ، حدّثنا موسى بن هارون، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عبد الواحد الهاشمي- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا الفروي، أخبرنا مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: ما شبعت منذ قتل عثمان.
أخبرنا علي بن المحسن القاضي، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ:
إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد ابن المعدل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه، وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه. فمنها كتابه في أحكام القرآن، وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من أصحابه إلى مثله، ومنها كتابه في القراءات، وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر، ومنها كتابه في معاني القرآن.
وهذان الكتابان يشهد بتفضيله فيهما واحد الزمان، ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الأوان، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد.
ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين، وسمعته مرات لا أحصيها يقول:
سمعت أبا العباس المبرد يقول: القاضي أعلم مني بالتصريف. وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة. فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد. وكان الناس يصيرون إليه، فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون. فمن قوم يحملون الحديث، ومن
قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه، إلى غير ذلك مما يطول شرحه. فأما سداده في القضاء وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره. وكان في أكثر أوقاته- وبعد فراغه من الخصوم- متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كاتبه أبي عمر محمد بن يوسف فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان. وينظر له في كل أمره. وأقبل هو على الحديث والعلم.
حَدَّثَنِي العلاء بْن أبي المغيرة الأندلسي، حدّثنا علي بن بقاء الورّاق، أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزديّ، حدّثنا محمّد بن بكر، أخبرنا ابن المنتاب قال: سمعت إسماعيل القاضي. قال: دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه. وهم يقولون قال أهل المدينة: فلما رآني مقبلا قال: قد جاءت المدينة! وقال ابن المنتاب: حدثنا أبو علي بن ماهان القندي قال: سمعت نصر بن علي الجهضمي يقول: ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل بن إسحاق.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي. قال: قال: قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم: كان إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء. ما عزل عنه إلا سنتين! قلت: وهذا القول فيه تسامح، وذلك أن ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة، وأول ما ولي في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله، وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فأمره المتوكل أن يولي إسماعيل قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
كذلك: أخبرني أبو القاسم الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله.
قلت: وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة.
كذلك: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقي من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي، فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: لم يزل إسماعيل
ابن إسحاق قاضيا على عسكر المهدي إلى سنة خمس وخمسين ومائتين، فإن المهتدي محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق أخي إسماعيل بن إسحاق وضربه بالسياط، وأطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه، وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم- واستتر- وقاضى القضاة كان بسر من رأى- الحسن بن محمّد ابن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم صرف عن القضاء في هذه السنة وولي القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء، ثم استقضى المهتدي على الجانب الشرقي القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة أشهر، وكان قليل النفاذ، ثم قتل المهتدي بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين- وقيل سموه- وأخرج، فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله، وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقي ببغداد، وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقي إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين، وغلب على الموفق، ثم سأله أن ينقله إلى الجانب الغربي، وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية- وهو الكرخ- البرتي. وعلى مدينة المنصور أحمد ابن يحيى بن أبي يوسف القاضي فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة ابن أبي الشوارب، فاجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر، فأجيب إسماعيل إلى ما سأل ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقي، ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقي وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق وصرف البرتي، وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد، وكان الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قد توفي سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج، فولي أخوه علي بن محمد مكانه، وبقي ابن أبي الشوارب على قضاء سر من رأى، وكان يدعى بقاضي القضاة، وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة، ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى أن توفي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت محمد بن الفضل النحوي يقول: سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان يقول:
سمعت يوسف بن يعقوب يقول: قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير. واستوص بالشيخين الخيرين القاضيين: إسماعيل بن إسحاق الأزدي،
وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا، فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت أبا العباس المبرد يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكلّ يعزيه وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم فأنشدته:
لعمري لئن غال ريب الزّما ... ن فينا لقد غال نفسا حبيبه
ولكن علمي بما في الثّوا ... ب عند المصيبة ينسي المصيبه
فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بدواة وكتبه، ورايته بعد قد انبسط وجهه وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع.
أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشطي- بجرجان- قال: أنشدنا أبو عبد الله بن حماد قال: أنشدنا إبراهيم بن حماد قال: أنشدني عمى إسماعيل القاضي:
همم الموت عاليات فمن ث ... مّ تخطى إلى لباب اللباب
ولهذا قيل الفراق أخو المو ... ت لإقدامه على الأحباب
وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلّال، أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الجرجاني، حدّثنا الحسن بن أحمد الكاتب- بهمذان- حدّثنا نفطويه قال: كنت مع المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي، فوثب إليه وقبل يده وأنشده:
فلما بصرنا به مقبلا ... حللنا الحبى وابتدرنا القياما
فلا تنكرن قيامي له ... فإن الكريم يجل الكراما
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن جعفر النّحويّ- بالكوفة- حدثنا أبو بكر أحمد بن السري. قال: اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة، فطال بينهما الكلام، فقال المبرد لثعلب: قد رضينا بالقاضي، فسألاه الحكومة بينهما فقال لهما: تكالما، فتكالما، فقال القاضي: لا يسعني الحكم بينكما لأنكما قد خرجتما إلى ما لا أعلم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدارقطني قال: سمعت عبد الرحيم- ولم ينسبه- يقول إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير- وكان نصرانيا- فقام له ورحب به، فرأى إنكار الشهود ومن حضره، فلما خرج قال لهم: قد علمت إنكار كم وقد قال الله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ
[الممتحنة 8] الآية. وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين، وهو سفير بيننا وبين المعتضد، وهذا من البِرِّ، فسكتت الجماعة لما أخبرهم.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين، وتوفي عن اثنتين وثمانين سنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن محمد بن حيان يقول: مات إسماعيل القاضي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين فجأة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل. قال: توفي إسماعيل بن إسحاق وهو قاض على الجانبين جميعا فجأة، وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأمه وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية، أخبرني بذلك موسى ابنه.
وأخبرني أبو أحمد ابنه أن أم إسماعيل وحمّاد أخيه أم ولد اسمها سحيمة. والله أعلم .
من أهل البصرة، سمع مُحَمَّد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم
الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشجي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وعبد الله بن سلمة القعنبي، وعبد الله ابن رجاء الغداني، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الحاج السامي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي بن المديني، وإسحاق بن محمد الفروي.
روى عنه موسى بن هارون الحافظ، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإبراهيم بن محمّد ابن عرفة النّحويّ، وأبو بكر بن الأنباري والحسين بن إسماعيل المحامليّ، ومحمّد ابن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعبد الصّمد الطستي، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، ومكرم بن أَحْمَد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سوى هؤلاء.
وكان إسماعيل فاضلا عالما، متقنا فقيها على مذهب مالك بن أنس. شرح مذهبه ولخصه، واحتج له، وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن. وجمع حديث مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلا فِي الْحَضَرِ، وَلا فِي الصِّحَّةِ وَلا فِي السَّقَمِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدّل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ»
. قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حرب.
قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدّثنا مالك عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول: أنزلت هذه الآية: فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً
[الإسراء 25] هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السّكّري، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطيّ، حدّثنا موسى بن هارون، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عبد الواحد الهاشمي- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا الفروي، أخبرنا مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: ما شبعت منذ قتل عثمان.
أخبرنا علي بن المحسن القاضي، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ:
إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد ابن المعدل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه، وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه. فمنها كتابه في أحكام القرآن، وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من أصحابه إلى مثله، ومنها كتابه في القراءات، وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر، ومنها كتابه في معاني القرآن.
وهذان الكتابان يشهد بتفضيله فيهما واحد الزمان، ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الأوان، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد.
ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين، وسمعته مرات لا أحصيها يقول:
سمعت أبا العباس المبرد يقول: القاضي أعلم مني بالتصريف. وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة. فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد. وكان الناس يصيرون إليه، فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون. فمن قوم يحملون الحديث، ومن
قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه، إلى غير ذلك مما يطول شرحه. فأما سداده في القضاء وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره. وكان في أكثر أوقاته- وبعد فراغه من الخصوم- متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كاتبه أبي عمر محمد بن يوسف فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان. وينظر له في كل أمره. وأقبل هو على الحديث والعلم.
حَدَّثَنِي العلاء بْن أبي المغيرة الأندلسي، حدّثنا علي بن بقاء الورّاق، أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزديّ، حدّثنا محمّد بن بكر، أخبرنا ابن المنتاب قال: سمعت إسماعيل القاضي. قال: دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه. وهم يقولون قال أهل المدينة: فلما رآني مقبلا قال: قد جاءت المدينة! وقال ابن المنتاب: حدثنا أبو علي بن ماهان القندي قال: سمعت نصر بن علي الجهضمي يقول: ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل بن إسحاق.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي. قال: قال: قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم: كان إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء. ما عزل عنه إلا سنتين! قلت: وهذا القول فيه تسامح، وذلك أن ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة، وأول ما ولي في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله، وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فأمره المتوكل أن يولي إسماعيل قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
كذلك: أخبرني أبو القاسم الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله.
قلت: وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة.
كذلك: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي. قال: ولي إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقي من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي، فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: لم يزل إسماعيل
ابن إسحاق قاضيا على عسكر المهدي إلى سنة خمس وخمسين ومائتين، فإن المهتدي محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق أخي إسماعيل بن إسحاق وضربه بالسياط، وأطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه، وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم- واستتر- وقاضى القضاة كان بسر من رأى- الحسن بن محمّد ابن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم صرف عن القضاء في هذه السنة وولي القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء، ثم استقضى المهتدي على الجانب الشرقي القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة أشهر، وكان قليل النفاذ، ثم قتل المهتدي بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين- وقيل سموه- وأخرج، فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله، وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقي ببغداد، وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقي إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين، وغلب على الموفق، ثم سأله أن ينقله إلى الجانب الغربي، وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية- وهو الكرخ- البرتي. وعلى مدينة المنصور أحمد ابن يحيى بن أبي يوسف القاضي فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة ابن أبي الشوارب، فاجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر، فأجيب إسماعيل إلى ما سأل ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقي، ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقي وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق وصرف البرتي، وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد، وكان الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قد توفي سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج، فولي أخوه علي بن محمد مكانه، وبقي ابن أبي الشوارب على قضاء سر من رأى، وكان يدعى بقاضي القضاة، وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة، ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى أن توفي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت محمد بن الفضل النحوي يقول: سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان يقول:
سمعت يوسف بن يعقوب يقول: قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير. واستوص بالشيخين الخيرين القاضيين: إسماعيل بن إسحاق الأزدي،
وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا، فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدّل، حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي قَالَ: سمعت أبا العباس المبرد يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكلّ يعزيه وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم فأنشدته:
لعمري لئن غال ريب الزّما ... ن فينا لقد غال نفسا حبيبه
ولكن علمي بما في الثّوا ... ب عند المصيبة ينسي المصيبه
فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بدواة وكتبه، ورايته بعد قد انبسط وجهه وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع.
أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشطي- بجرجان- قال: أنشدنا أبو عبد الله بن حماد قال: أنشدنا إبراهيم بن حماد قال: أنشدني عمى إسماعيل القاضي:
همم الموت عاليات فمن ث ... مّ تخطى إلى لباب اللباب
ولهذا قيل الفراق أخو المو ... ت لإقدامه على الأحباب
وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلّال، أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الجرجاني، حدّثنا الحسن بن أحمد الكاتب- بهمذان- حدّثنا نفطويه قال: كنت مع المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي، فوثب إليه وقبل يده وأنشده:
فلما بصرنا به مقبلا ... حللنا الحبى وابتدرنا القياما
فلا تنكرن قيامي له ... فإن الكريم يجل الكراما
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن جعفر النّحويّ- بالكوفة- حدثنا أبو بكر أحمد بن السري. قال: اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة، فطال بينهما الكلام، فقال المبرد لثعلب: قد رضينا بالقاضي، فسألاه الحكومة بينهما فقال لهما: تكالما، فتكالما، فقال القاضي: لا يسعني الحكم بينكما لأنكما قد خرجتما إلى ما لا أعلم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدارقطني قال: سمعت عبد الرحيم- ولم ينسبه- يقول إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير- وكان نصرانيا- فقام له ورحب به، فرأى إنكار الشهود ومن حضره، فلما خرج قال لهم: قد علمت إنكار كم وقد قال الله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ
[الممتحنة 8] الآية. وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين، وهو سفير بيننا وبين المعتضد، وهذا من البِرِّ، فسكتت الجماعة لما أخبرهم.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين، وتوفي عن اثنتين وثمانين سنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن محمد بن حيان يقول: مات إسماعيل القاضي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين فجأة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل. قال: توفي إسماعيل بن إسحاق وهو قاض على الجانبين جميعا فجأة، وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأمه وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية، أخبرني بذلك موسى ابنه.
وأخبرني أبو أحمد ابنه أن أم إسماعيل وحمّاد أخيه أم ولد اسمها سحيمة. والله أعلم .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113680&book=5525#3947ee
إِسْمَاعِيل بن يحيى بن عبيد الله التَّيْمِيّ حدث عَن مسعر وَمَالك بالموضوعات يشمئز الْقلب وينفر من حَدِيثه مَتْرُوك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113680&book=5525#b0ea85
إسماعيل بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي مدني.
يحدث عن الثقات بالبواطيل يحدث عن شُعْبَة وعن الثَّوْريّ ومسعر، وابن جُرَيج وغيرهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ، وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَزْنِي الزَّانِي وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَشْرَبُ الرَّجُلُ الْخَمْرَ، وَهو مُؤْمِنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ شُعْبَة غَيْرُ مَحْفُوظٍ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرُّسَعْيِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأنبياء لا تورث.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن يَحْيى، عن الثَّوْريّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَبْقَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَلَكٌ فِي السَّمَاءِ، ولاَ مَلَكٌ فِي الأَرْضِ إِلا اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ زَكَاةَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَوْلُهُ: (** ليس عنده قَوْلُهُ) وَهو مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْريّ لا يَرْوِيهِ عَنْهُمَا غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ البُخارِيّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ تَمِيمٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ حَائِكٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَبِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنَ أَحَبَّ قَوْمًا عَلَى أَعْمَالِهِمْ، حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَتِهِمْ فَحُوسِبَ بِحِسَابِهِمْ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ أَعْمَالَهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرِّبْعِيُّ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرو الْبَصْرِيُّ أَبُو عَمْرو، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قريش على مُقَدِّمَةُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَوْلا أَنْ تَبْطُرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لِمُحْسِنِهَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عنِ ابن أبي مليكة، عَمَّن حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِسْعَر بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، يُرَدُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الكُتَّاب لِتُعَلِّمَهُ، فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: اكْتُبْ بِاسْمِ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُ عِيسَى: وَمَا بِاسْمِ؟ قَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: لا أَدْرِي، قَالَ لَهُ عِيسَى: بَاءٌ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالسِّينُ سَنَاهُ، وَالْمِيمُ مَمْلَكَتُهُ، وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ، وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، وَالرَّحِيمُ رَحِيمُ الآخِرَةِ.
(أَبْجَدَ) أَلِفٌ: اللَّهُ، وَالْبَاءُ: بَهَاءُ اللَّهِ، وَالْجِيمُ: جَلالُ اللَّهِ، دال: الله الدائم.
(هَوَّزْ) الْهَاءُ: الْهَاوِيَةُ، وَاوٌ: وَيْلٌ لأَهْلِ النَّارِ، وَادٍ فِي جَهَنَّمَ، زَايٌ: زِيُّ أَهْلِ الدُّنْيَا.
(حُطِّي) حَاءٌ: اللَّهُ الْحَلِيمُ، طَاءٌ: اللَّهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يَرُدَّهُ، يَاءٌ: أَيُّ أَهْلِ النَّارِ، وَهو الْوَجَعُ.
(كَلَمَنٌ) الْكَافُ: اللَّهُ الْكَافِي، لامٌ: اللَّهُ الْقَائِمُ، مِيمٌ: اللَّهُ الْمَالِكُ، نُونٌ: نُونُ الْبَحْرِ.
(صَعْفَصْ) صَادٌ: اللَّهُ الصَّادِقُ، عَيْنٌ: اللَّهُ الْعَالِمُ، فَاءٌ: اللَّهُ ذَكَرَ كَلِمَةً، صَادٌ: اللَّهُ الصَّمَدُ.
(قَرْسَتْ) قَافٌ: الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْتُصِرَتْ مِنْهُ السَّمَاءُ، رَاءٌ: رِيَاءُ النَّاسِ بِهَا، سِينٌ: سِتْرُ اللَّهِ، تَاءٌ: تمت أَبَدًا.
قَالَ الشَّيُخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ غير إسماعيل.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَرَكَ الرَّجُلُ صَلاةً مُتَعَمِّدًا، كَتَبَهُ اللَّهُ فِيمَنْ يَدْخُلُهَا، يَعْنِي النَّارَ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها فتركتها لأجل التطويل، وكلها بواطيل عن مسعر لا يرويها غير إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرِّزْقَ لا تُنْقِصُهُ الْمَعْصِيَةُ، ولاَ تَزِيدُ فِيهِ الْحَسَنَةُ وَتَرْكُ الدُّعَاءِ معصية.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ مِسْعَرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَزَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ نِسَائِي، ولاَ زَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِي، إِلا بِإِذْنٍ جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى التَّيْمِيُّ، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا النَّارَ فِي رَغِيفٍ اسْتَسَلَفَهُ مِنَ امْرَأَةٍ، وَأَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا الْجَنَّةَ فِي شَبْعَةٍ مِنْ طَعَامٍ أَشْبَعَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَنْ يَدْعُوَ فِيهَا أَحَدٌ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلا أَنْ تَكُونَ امْرَأَةٌ زَوْجُهَا عَلَيْهَا غَضْبَانُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ: جَاءَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ ابْنُهُ فَقَبَّلَهُ، قَال: فَقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْقُبْلَةُ حَسَنَةٌ والحسنة عشرة.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَفَعَهُ لَنَا صَالِحٌ، قَالَ: التَّسْوِيفُ شُعَاعُ الشَّيْطَانِ، يُلْقِيهِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها كلها بواطيل.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، خَرَقَتْ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، فَلَمْ يَلْتَئِمْ خَرْقُهَا حتى ينظر الله إِلَى قَائِلِهَا فَيَغْفِرَ لَهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَكًا فَيَكْتُبُ حَسَنَاتِهِ وَيَمْحِي سَيِّئَاتِهِ إِلَى الْغَدِ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَشْتُمُ عَلِيًّا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ خُصُومَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَر: إِنَّكَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ جُرَيج بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ لا يُحَدَّثُ بِهِمَا، عنِ ابْنِ جُرَيج غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثني عَبد الله بن سالم الباجدي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَمِينَ فِي حَدِّ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَخَرَّ الْجَبَلُ الَّذِي بَغَى.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ، لَيْسَ يَرْوِيهمَا عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِيَارٍ حَدِيثٍ فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عينيه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثني مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ غَالِبٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّهِ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الرِّقِّيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيثَانِ عَن أَبِي الأَشْهَبِ بِإِسْنَادَيْهِمَا غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ، لا يُحَدِّثُ بِهِمَا عَن أَبِي الأَشْهَبِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: سَمعتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن الصَّلاةِ إِلَى الصَّلاةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَكِيمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ بَرَكَةِ الطَّعَامِ، أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ رجل اسمه اسم نبي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ حَكِيمٍ وَزَكَرِيَّا هَذَا، يُقَال لَهُ: الْبَدِّيُّ كُوفِيٌّ عَزِيزُ الْحَدِيثِ جِدًّا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السَّمَرَقِنْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بْنِ سَلامٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا انْتَعَلَ عَبد قَطُّ أَوْ تَخَفَّفَ، ولاَ لَبِسَ ثَوْبًا يَغْدُو فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إلاَّ غُفِرَ لَهُ حِينَ يَخْطُو عتبة باب بيته.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ وَحَدِيثُ مِنَ الصَّلاةِ إِلَى الصَّلاةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ، عَنْ فِطْرٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا عَنْ فَطْرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الحسن بن صالح بن حي (**حيي عندنا) ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ أَوَّلَ الطَّعَامِ: بِسْمِ اللَّهِ، فَلْيَقُلْ فِي آخِرِهِ: بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ سَيَقِيءُ مَا أَخَذَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرُّسَعْيِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ رُزَيْقٍ (زريق الصحيح وعنده مثلنا زكان كتبها قبل صحيح**) ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَلِيٍّ قَال: كُنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جُلُوسًا، إِذْ جَاءَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْجَسَّاسَةِ بِطُولِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَرَجِ بْنِ السَّكَنِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ وِطْرَهُ مِنْ سَفَرِهِ، فليُعجِّل الرجوع إلى أهله.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، وَلإِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيى غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِنَ الْحَدِيثِ بَوَاطِيلُ عَنِ الثِّقَاتِ وَعَنِ الضُّعَفَاءِ.
يحدث عن الثقات بالبواطيل يحدث عن شُعْبَة وعن الثَّوْريّ ومسعر، وابن جُرَيج وغيرهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ، وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَزْنِي الزَّانِي وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَشْرَبُ الرَّجُلُ الْخَمْرَ، وَهو مُؤْمِنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ شُعْبَة غَيْرُ مَحْفُوظٍ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرُّسَعْيِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأنبياء لا تورث.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن يَحْيى، عن الثَّوْريّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا يَبْقَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَلَكٌ فِي السَّمَاءِ، ولاَ مَلَكٌ فِي الأَرْضِ إِلا اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ زَكَاةَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَوْلُهُ: (** ليس عنده قَوْلُهُ) وَهو مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْريّ لا يَرْوِيهِ عَنْهُمَا غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ البُخارِيّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ تَمِيمٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ حَائِكٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَبِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنَ أَحَبَّ قَوْمًا عَلَى أَعْمَالِهِمْ، حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَتِهِمْ فَحُوسِبَ بِحِسَابِهِمْ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ أَعْمَالَهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرِّبْعِيُّ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرو الْبَصْرِيُّ أَبُو عَمْرو، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قريش على مُقَدِّمَةُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَوْلا أَنْ تَبْطُرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لِمُحْسِنِهَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عنِ ابن أبي مليكة، عَمَّن حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِسْعَر بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، يُرَدُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الكُتَّاب لِتُعَلِّمَهُ، فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: اكْتُبْ بِاسْمِ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُ عِيسَى: وَمَا بِاسْمِ؟ قَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: لا أَدْرِي، قَالَ لَهُ عِيسَى: بَاءٌ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالسِّينُ سَنَاهُ، وَالْمِيمُ مَمْلَكَتُهُ، وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ، وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، وَالرَّحِيمُ رَحِيمُ الآخِرَةِ.
(أَبْجَدَ) أَلِفٌ: اللَّهُ، وَالْبَاءُ: بَهَاءُ اللَّهِ، وَالْجِيمُ: جَلالُ اللَّهِ، دال: الله الدائم.
(هَوَّزْ) الْهَاءُ: الْهَاوِيَةُ، وَاوٌ: وَيْلٌ لأَهْلِ النَّارِ، وَادٍ فِي جَهَنَّمَ، زَايٌ: زِيُّ أَهْلِ الدُّنْيَا.
(حُطِّي) حَاءٌ: اللَّهُ الْحَلِيمُ، طَاءٌ: اللَّهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يَرُدَّهُ، يَاءٌ: أَيُّ أَهْلِ النَّارِ، وَهو الْوَجَعُ.
(كَلَمَنٌ) الْكَافُ: اللَّهُ الْكَافِي، لامٌ: اللَّهُ الْقَائِمُ، مِيمٌ: اللَّهُ الْمَالِكُ، نُونٌ: نُونُ الْبَحْرِ.
(صَعْفَصْ) صَادٌ: اللَّهُ الصَّادِقُ، عَيْنٌ: اللَّهُ الْعَالِمُ، فَاءٌ: اللَّهُ ذَكَرَ كَلِمَةً، صَادٌ: اللَّهُ الصَّمَدُ.
(قَرْسَتْ) قَافٌ: الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْتُصِرَتْ مِنْهُ السَّمَاءُ، رَاءٌ: رِيَاءُ النَّاسِ بِهَا، سِينٌ: سِتْرُ اللَّهِ، تَاءٌ: تمت أَبَدًا.
قَالَ الشَّيُخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ غير إسماعيل.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَرَكَ الرَّجُلُ صَلاةً مُتَعَمِّدًا، كَتَبَهُ اللَّهُ فِيمَنْ يَدْخُلُهَا، يَعْنِي النَّارَ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها فتركتها لأجل التطويل، وكلها بواطيل عن مسعر لا يرويها غير إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عَن أَبِي سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرِّزْقَ لا تُنْقِصُهُ الْمَعْصِيَةُ، ولاَ تَزِيدُ فِيهِ الْحَسَنَةُ وَتَرْكُ الدُّعَاءِ معصية.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ مِسْعَرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَزَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ نِسَائِي، ولاَ زَوَّجْتُ شَيْئًا مِنْ بَنَاتِي، إِلا بِإِذْنٍ جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى التَّيْمِيُّ، عَنْ مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا النَّارَ فِي رَغِيفٍ اسْتَسَلَفَهُ مِنَ امْرَأَةٍ، وَأَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلا الْجَنَّةَ فِي شَبْعَةٍ مِنْ طَعَامٍ أَشْبَعَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَنْ يَدْعُوَ فِيهَا أَحَدٌ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلا أَنْ تَكُونَ امْرَأَةٌ زَوْجُهَا عَلَيْهَا غَضْبَانُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ: جَاءَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ ابْنُهُ فَقَبَّلَهُ، قَال: فَقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْقُبْلَةُ حَسَنَةٌ والحسنة عشرة.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَفَعَهُ لَنَا صَالِحٌ، قَالَ: التَّسْوِيفُ شُعَاعُ الشَّيْطَانِ، يُلْقِيهِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث، حَدَّثَنا إسحاق بها كلها بواطيل.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنِ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، خَرَقَتْ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، فَلَمْ يَلْتَئِمْ خَرْقُهَا حتى ينظر الله إِلَى قَائِلِهَا فَيَغْفِرَ لَهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَكًا فَيَكْتُبُ حَسَنَاتِهِ وَيَمْحِي سَيِّئَاتِهِ إِلَى الْغَدِ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَشْتُمُ عَلِيًّا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ خُصُومَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَر: إِنَّكَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ جُرَيج بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ لا يُحَدَّثُ بِهِمَا، عنِ ابْنِ جُرَيج غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرَّسْعِينِيُّ، حَدَّثني عَبد الله بن سالم الباجدي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَمِينَ فِي حَدِّ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَخَرَّ الْجَبَلُ الَّذِي بَغَى.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ، لَيْسَ يَرْوِيهمَا عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِيَارٍ حَدِيثٍ فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عينيه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثني مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ غَالِبٍ، حَدَّثَنا إسماعيل بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّهِ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الرِّقِّيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيثَانِ عَن أَبِي الأَشْهَبِ بِإِسْنَادَيْهِمَا غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ، لا يُحَدِّثُ بِهِمَا عَن أَبِي الأَشْهَبِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: سَمعتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن الصَّلاةِ إِلَى الصَّلاةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَكِيمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ بَرَكَةِ الطَّعَامِ، أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ رجل اسمه اسم نبي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ حَكِيمٍ وَزَكَرِيَّا هَذَا، يُقَال لَهُ: الْبَدِّيُّ كُوفِيٌّ عَزِيزُ الْحَدِيثِ جِدًّا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السَّمَرَقِنْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بْنِ سَلامٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بن عُبَيد اللَّه التيمي، حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا انْتَعَلَ عَبد قَطُّ أَوْ تَخَفَّفَ، ولاَ لَبِسَ ثَوْبًا يَغْدُو فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إلاَّ غُفِرَ لَهُ حِينَ يَخْطُو عتبة باب بيته.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ وَحَدِيثُ مِنَ الصَّلاةِ إِلَى الصَّلاةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ، عَنْ فِطْرٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا بَاطِلانِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا عَنْ فَطْرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الحسن بن صالح بن حي (**حيي عندنا) ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ أَوَّلَ الطَّعَامِ: بِسْمِ اللَّهِ، فَلْيَقُلْ فِي آخِرِهِ: بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ سَيَقِيءُ مَا أَخَذَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الرُّسَعْيِنِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ رُزَيْقٍ (زريق الصحيح وعنده مثلنا زكان كتبها قبل صحيح**) ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَلِيٍّ قَال: كُنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جُلُوسًا، إِذْ جَاءَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْجَسَّاسَةِ بِطُولِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْفَرَجِ بْنِ السَّكَنِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيى بن عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ وِطْرَهُ مِنْ سَفَرِهِ، فليُعجِّل الرجوع إلى أهله.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، وَلإِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيى غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مِنَ الْحَدِيثِ بَوَاطِيلُ عَنِ الثِّقَاتِ وَعَنِ الضُّعَفَاءِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113680&book=5525#267f9f
إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى بْن عبيد اللَّه التَّيْمِيُّ كنيته أَبُو على يرْوى عَن مسعر بن أَبِي ذِئْب وَمَالِك وَفطر روى عَنْهُ أهل الْعرَاق وَإِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الثِّقَات وَمَا لَا أصل عَن الْأَثْبَات لَا يحل الرِّوَايَة عَنْهُ وَلَا الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا انْتَعَلَ عَبْدٌ قطّ ولاتخفف ولالبس ثَوْبًا يَغْدُو فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلا غُفِرَ لَهُ حَيْثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيْتِهِ رَوَى عَنْهُ لُوَيْنٌ رَوَى عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ان عِيسَى بن مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الْكُتَّابِ لِيُعلم فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ أَكْتُبْ قَالَ مَا أَكْتُبُ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى وَمَا بِسْمِ اللَّهِ قَالَ الْمُعَلِّمُ مَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ عِيسَى الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَالسِّينُ سَنَاؤُهُ وَالْمِيمُ مَمْلَكَتُهُ وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ والرحيم رَحْمَن الآخِرَةِ أَبْجَدُ الأَلْفِ آلاءُ اللَّهِ وَبِي بَهَاءُ اللَّهِ ج جَلالُ اللَّهِ دَالٌ اللَّهُ الدَّائِمُ هَوَّزُ هَ الهاوية لالهل النَّار وَاو ويل لالهل النَّارِ وَاوٌ فِي جَهَنَّم زَايٌ زَيْنُ أَهْلِ الدُّنْيَا وَأَهْلِ الْكُفْرِ مِنْهُمُ حُطِّي ح اللَّهُ الْحَلِيمُ ط اللَّهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يَرُدَّهُ أَهْلَ النَّارِ وَهُوَ الْوَجَعُ كَلَمُنُ ك اللَّهُ الْكَافِي ل اللَّهُ الْعَالِمُ م اللَّهُ الْمَالِك ن نون
الْبَحْر صعفص اللَّهُ الصَّادِقُ ع اللَّهُ الْعَالِمُ ف اللَّهُ الْفَهِيمُ ص اللَّهُ الصَّمَدُ قَرَشَت ق الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْضَرَّتْ بِهِ السَّمَاءُ رَاءٌ رَبُّ النَّاسِ بِهَا يَسَّرَ اللَّهُ س سِتْرُ اللَّهِ ت تَمَّتْ أَبَدًا كَذَا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ رَزِينٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ بن الضَّحَّاك الزُّبْدِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مِسْعَرِ بن كدام وروى عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَّى رَجُلا مُسْلِمًا بِرَجُلٍ ذِمِّيٍّ مَاتَ لَهُ فَقَالَ لَهُ آجَرَكَ اللَّهُ وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ وَجَبَرَ مُصِيبَتَكَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بن عبيد الله عَن بن أبي ذِئْب وروى عَن بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَمْشِي أَمَامَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ أَتَمْشِي قُدَّام رجل لم تطلع عَلَيْهِ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ أَفْضَلَ مِنْهُ فَمَا رُئِيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ يَمْشِي إِلا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَن بن جريج
الْبَحْر صعفص اللَّهُ الصَّادِقُ ع اللَّهُ الْعَالِمُ ف اللَّهُ الْفَهِيمُ ص اللَّهُ الصَّمَدُ قَرَشَت ق الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الَّذِي اخْضَرَّتْ بِهِ السَّمَاءُ رَاءٌ رَبُّ النَّاسِ بِهَا يَسَّرَ اللَّهُ س سِتْرُ اللَّهِ ت تَمَّتْ أَبَدًا كَذَا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ رَزِينٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ بن الضَّحَّاك الزُّبْدِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مِسْعَرِ بن كدام وروى عَن بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَّى رَجُلا مُسْلِمًا بِرَجُلٍ ذِمِّيٍّ مَاتَ لَهُ فَقَالَ لَهُ آجَرَكَ اللَّهُ وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ وَجَبَرَ مُصِيبَتَكَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بن عبيد الله عَن بن أبي ذِئْب وروى عَن بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَمْشِي أَمَامَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ أَتَمْشِي قُدَّام رجل لم تطلع عَلَيْهِ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ أَفْضَلَ مِنْهُ فَمَا رُئِيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ يَمْشِي إِلا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَن بن جريج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110410&book=5525#cec0e4
إِسْمَاعِيل بن الْمثنى يروي عَن يزِيد بن أبي خَالِد روى عَنهُ جَهْضَم بن عبد الله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110410&book=5525#ea7a6f
إِسْمَاعِيل بن الْمثنى
يروي عَن يزِيد بن أبي خَالِد
وَقَالَ البُخَارِيّ لَا يُتَابع على حَدِيثه
يروي عَن يزِيد بن أبي خَالِد
وَقَالَ البُخَارِيّ لَا يُتَابع على حَدِيثه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110410&book=5525#5ab247
إسماعيل بن المثنى.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إسماعيل بن المثنى، عن يزيد بن أبي خالد، عن عروة عن معاذ بن جبل، رفعه، في المرجئة، سمع منه جهضم بن عَبد اللَّه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد الدُّورِيُّ، حَدَّثَنا سَعْدٌ الْعَوْفِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن المثنى، عن يزيد بن أَبِي خَالِدٍ الشَّامِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صِنْفَانِ فِي أُمَّتي لا سَهْمَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ: أَهْلُ الْقَدَرِ، وَأَهْلُ الإِرْجَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُثَنَّى هَذَا أَيضًا لا أَعْرِفُهُ إِلا بِهَذَا الْحَدِيثِ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إسماعيل بن المثنى، عن يزيد بن أبي خالد، عن عروة عن معاذ بن جبل، رفعه، في المرجئة، سمع منه جهضم بن عَبد اللَّه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد الدُّورِيُّ، حَدَّثَنا سَعْدٌ الْعَوْفِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن المثنى، عن يزيد بن أَبِي خَالِدٍ الشَّامِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صِنْفَانِ فِي أُمَّتي لا سَهْمَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ: أَهْلُ الْقَدَرِ، وَأَهْلُ الإِرْجَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْمُثَنَّى هَذَا أَيضًا لا أَعْرِفُهُ إِلا بِهَذَا الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113685&book=5525#516b32
إِسْمَاعِيل بْن زِيَاد شيخ دجال لَا يحل ذكره فِي الْحَدِيث إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ رَوَى عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبْغَضُ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ الْفَارِسِيَّةُ وَكَلامُ الشَّيَاطِينِ الْخَوَزِيَّةُ وَكَلامُ أَهْلِ النَّارِ الْبُخَارِيَّةُ وَكَلامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْعَرَبِيَّةُ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو عِصْمَةَ عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ وَهَذَا مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أَبُو هُرَيْرَةَ حَدَّثَ بِهِ وَلا الْمَقْبُرِيُّ رَوَاهُ وَغَالِبٌ الْقَطَّانُ ذَكَرَهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113685&book=5525#6e5fc1
إسماعيل بن زياد.
وقيل: ابن أبي زياد السكوني قاضي الموصل، أظنه كوفيا منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَافَلانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ السَّكَنِ الأُبَلِِّيُّ، حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نُجَيْحٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَهَى عَنْ لِبْسِ السِّلاحِ يَوْمَ الْعِيدِ، إِلا أَنْ يَكُونَ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْعَطَّارُ عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نُجَيْحٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَقَالَ أَبُو عَرُوبة: ابْنُ زِيَادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُلْبَسَ السِّلاحُ فِي دَارِ الإِسْلامِ فِي العيدين، إِلا أَنْ يَكُونَ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الشُّعَيْرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ، فَقَالَ: إِنَّ لَنَا شَرَابًا نَعْتَصِرُهُ، أَفَنَشْرَبُ مِنْهُ؟ قَال: لاَ، فَرَاجَعَهُ، فَقَالَ: لاَ.
وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الزَّعِيمُ غَارِمٌ، وَالدَّيْنُ مَقْضِيٌّ، وَالْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَزِيدَ الْمَرْوَزِيُّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ، أَخْبَرنا جَدِّي، يَعْنِي مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا عِيسَى، يَعْنِي الْغَنْجَارَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَمَسُّ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟ قَال: نَعم، إِلا أَنْ تَكُونَ عَلَى الْجَنَابَةِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَوْلُهُ: لا يمسه إلا المطهرون؟ قَالَ: يَعْنِي لا يَمَسُّ ثَوَابَهُ إِلا الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: قُلْنَا: فَقَوْلُهُ: في كتاب مكنون؟ قَالَ: مَكْنُونٌ مِنَ الشِّرْكِ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ.
قال الشيخ: وإسماعيل بن أبي زياد هذا عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه، إِمَّا إِسْنَادًا، وَإِمَّا مَتْنًا.
وقيل: ابن أبي زياد السكوني قاضي الموصل، أظنه كوفيا منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَافَلانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ السَّكَنِ الأُبَلِِّيُّ، حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نُجَيْحٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَهَى عَنْ لِبْسِ السِّلاحِ يَوْمَ الْعِيدِ، إِلا أَنْ يَكُونَ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْعَطَّارُ عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا نَائِلُ بْنُ نُجَيْحٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَقَالَ أَبُو عَرُوبة: ابْنُ زِيَادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُلْبَسَ السِّلاحُ فِي دَارِ الإِسْلامِ فِي العيدين، إِلا أَنْ يَكُونَ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الشُّعَيْرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ، فَقَالَ: إِنَّ لَنَا شَرَابًا نَعْتَصِرُهُ، أَفَنَشْرَبُ مِنْهُ؟ قَال: لاَ، فَرَاجَعَهُ، فَقَالَ: لاَ.
وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الزَّعِيمُ غَارِمٌ، وَالدَّيْنُ مَقْضِيٌّ، وَالْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَزِيدَ الْمَرْوَزِيُّ بِبُخَارَى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ، أَخْبَرنا جَدِّي، يَعْنِي مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا عِيسَى، يَعْنِي الْغَنْجَارَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَمَسُّ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟ قَال: نَعم، إِلا أَنْ تَكُونَ عَلَى الْجَنَابَةِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَوْلُهُ: لا يمسه إلا المطهرون؟ قَالَ: يَعْنِي لا يَمَسُّ ثَوَابَهُ إِلا الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: قُلْنَا: فَقَوْلُهُ: في كتاب مكنون؟ قَالَ: مَكْنُونٌ مِنَ الشِّرْكِ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ.
قال الشيخ: وإسماعيل بن أبي زياد هذا عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه، إِمَّا إِسْنَادًا، وَإِمَّا مَتْنًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116803&book=5525#c4e964
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبْرٍ يُكْنَى أَبَا مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ , وَعَمِّهِ , وَعَنْ جَدِّهِ , بِأَحَادِيثَ غَرَائِبَ , وَذَكَرَتْ عَافِيَةُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ عَجْلَانَ قَالَتْ: كَانَ عِنْدَ عِصَامٍ أَرْبَعُونَ صَحِيفَةً , وَإِنَّ مُحَمَّدًا لَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا إِلَّا أَرْبَعَ صَحَائِفَ , وَلَا يُعْلَمُ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عِصَامٍ مِنْ غَرَائِبِهِ شَيْئًا
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , عَنْ جَبْرٍ , عَنْ سُفْيَانَ , قَالَ: «مَنْ كَرِهَ عَمَلَهُ كَرِهَ دِينَهُ , وَمَنْ كَرِهَ دِينَهُ كَرِهَ رَبَّهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , قَالَ: ثنا مُحَدِّثٌ يَعْنِي جَبْرًا , عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ , يَعْنِي النَّحْوِيَّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} [يونس: 92] قَالَ: «نَجْعَلُكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الْأَرْضِ , كَيْ يَنْظُرُوا فَيَعْرِفُوا أَنَّكَ مُتَّ»
حَكَى ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ , وَكَانَ شَيْخًا فَاضِلًا مِنْ خِيَارِ مَنْ كَانَ هَاهُنَا , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ صَالِحَ بْنَ مِهْرَانَ , يَحْكِي , عَنْ عِصَامٍ جَبْرٍ , صَاحِبِ سُفْيَانَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ , يَقُولُ: " لَقَدْ غَيَّرَ الدِّينَ , وَبَدَّلَ السُّنَّةَ , أَوْ قَالَ: تَرَكَ الدِّينَ , وَغَيَّرَ السُّنَّةَ , وَأُرَاهُ حَلَفَ عَلَيْهِ , يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ " وَبَلَغَنِي أَنَّ جَبْرًا كَانَ مِنْ بُرْخُوَارَ مِنْ قَرْيَةِ بُلُومِيَةَ , وَسَبَى الدَّيْلَمُ عَجْلَانَ , فَلَمَّا وَقَعَ أَصْحَابُ أَبِي مُوسَى عَلَى الدَّيْلَمِ فَسَبَوْهُمْ سَبَوْا هَؤُلَاءِ مَعَهُمْ , فَوَقَعَ فِي سَهْمِ مُرَّةَ بْنِ هَمْدَانَ , فَأَسْلَمَ مَعَهُمْ , وَتَبَنَّكَ بِالْكُوفَةِ , فَوَلَدَ يَزِيدَ , وَمَزِيدًا , جَمِيعًا بِالْكُوفَةِ , ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ إِلَى بَلَدِهِ وَنِعْمَتِهِ , وَكَانَتْ نِعْمَتُهُ بَاقِيَةً , وَسَمِعَ بِالْكُوفَةِ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , وَزَائِدَةَ , وَشَرِيكٍ , وَأَبِي الْأَحْوَصِ , وَمَالِكٍ , وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ , وَيَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ , وَالْفَرْجِ بْنِ فَضَالَةَ , وَيُقَالَ: إِنَّهُ صَحِبَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ
ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً , وَبَعَثَ بِهِ الثَّوْرِيُّ إِلَى الْمَهْدِيِّ فِي رِسَالَةٍ , فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَهْدِيُّ تِبْرًا فَلَمْ يَقْبَلْهُ , وَكَانَ مِنْ أَجِلَّةِ أَصْحَابِ الثَّوْرِيِّ , وَكَانَ لِعِصَامٍ امْرَأَةٌ يُقَالَ لَهَا عَافِيَةُ , وَكَانَتْ تُحَدِّثُ وَتَقُولُ: هَذَا مِمَّا أَهْدَاهُ إِلَيَّ سُفْيَانُ بِيَدَيْ زَوْجِي عِصَامٍ جَبْرٍ , وَكَانَتْ مُتَعَبِّدَةً
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَبْرٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: " لَمَّا أَرَادَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الْمَهْدِيِّ قَالَ لِي: احْمِلْ كِتَابِي , قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , أَنَا رَجُلٌ جَبَلِيُّ , وَلِعَلِيِّ أَسْقُطُ بِحَرْفٍ فَيَدْخُلُ عَلَيْكَ مِنْ ذَاكَ , فَقَالَ لِي: لَا تَقُلْ إِلَّا بِمَا تَعْلَمُ , فَرَأَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ بِحَوْلِي , يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ , يَوَدُّ أَحَدُهُمْ أَنِّي وَجَّهْتُهُ , فَيَرَى أَنِّي قَدْ أَسْدَيْتُ إِلَيْهِ مَعْرُوفًا , قَالَ: فَكَتَبَ الْكِتَابَ فَحَمَلْتُهُ , فَصِرْتُ إِلَى بَابِ الْمَهْدِيِّ , فَقُلْتُ: صَاحِبُ سُفْيَانَ , فَقَالُوا: كَذَبْتَ , سُفْيَانُ مَطْلُوبًا فِي الدُّنْيَا , لَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ , قَالَ: فَجَاءَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ فَأَنْزَلَنِي وَسَأَلَ عَنِّي حَتَّى عُرِفْتُ , ثُمَّ جَاءَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: أَجِبْ , قَالَ: فَأَدْخَلَنِي عَلَى الْمَهْدِيِّ , وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ , فَقَالَ لِي: اقْرُبْ , وَقَالَ لِي: مِمَّنِ الرَّجُلُ؟ قُلْتُ: مِنْ هَمْدَانَ , فَقَالَ: مِنْ أَنْفُسِهِمْ , أَمْ مِنْ مَوَالِيهِمْ؟ , فَقُلْتُ: أَمَّا مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمِنْ أَنْفُسِهِمْ , قَالَ: فَجَرَى كَلَامٌ , ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَاءَ بِالْكِتَابِ اتَّزَرَ بِإِزَارٍ , وَارْتَدَى بِأُخْرَى , فَأَضَعُ كَفِّي فِي كَفِّهِ , ثُمَّ خَرَجْنَا نَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ , وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ , ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَوَعَظُونِي فَاتَّعَظْتُ , وَبَكَوْا فَبَكَيْتُ مَعَهُمْ , فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنْ أَخْرَجَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ رُقْعَةً: حَاجَتِي كَذَا وَكَذَا " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَزَادَنِي غَيْرُهُ , قَالَ لِسُفْيَانَ: لَوْ أَتَيْتَهُمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: حَتَّى يَعْمَلُوا بِمَا يَعَلَمُوا , فَإِذَا عَمِلُوا بِمَا تَعَلَّمُوا لَمْ يَسَعْنِي إِلَّا أَنْ آتِيَهُمْ , ثُمَّ قَالَ لِي: أَتَرَى أَنِّي أَخَافُ هَوَانَهُمْ , إِنَّمَا أَخَافُ كَرَامَتَهُمْ , قَالَ: ثُمَّ قَدِمْتُ عَلَى سُفْيَانَ بِالْبَصْرَةِ , فَقَالَ لِي: الْحَقْ بِأَهْلِكَ , وَالْحَقْنِي بِالْكُوفَةِ , فَقَدِمْتُ
أَصْبَهَانَ , فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنِ اسْتَقْبَلَنِي رَجُلٌ فَقَالَ: آجَرَكَ اللَّهُ فِي سُفْيَانَ "
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , عَنْ جَبْرٍ , عَنْ سُفْيَانَ , قَالَ: «مَنْ كَرِهَ عَمَلَهُ كَرِهَ دِينَهُ , وَمَنْ كَرِهَ دِينَهُ كَرِهَ رَبَّهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , قَالَ: ثنا مُحَدِّثٌ يَعْنِي جَبْرًا , عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ , يَعْنِي النَّحْوِيَّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} [يونس: 92] قَالَ: «نَجْعَلُكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الْأَرْضِ , كَيْ يَنْظُرُوا فَيَعْرِفُوا أَنَّكَ مُتَّ»
حَكَى ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ , وَكَانَ شَيْخًا فَاضِلًا مِنْ خِيَارِ مَنْ كَانَ هَاهُنَا , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُفْيَانَ صَالِحَ بْنَ مِهْرَانَ , يَحْكِي , عَنْ عِصَامٍ جَبْرٍ , صَاحِبِ سُفْيَانَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ , يَقُولُ: " لَقَدْ غَيَّرَ الدِّينَ , وَبَدَّلَ السُّنَّةَ , أَوْ قَالَ: تَرَكَ الدِّينَ , وَغَيَّرَ السُّنَّةَ , وَأُرَاهُ حَلَفَ عَلَيْهِ , يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ " وَبَلَغَنِي أَنَّ جَبْرًا كَانَ مِنْ بُرْخُوَارَ مِنْ قَرْيَةِ بُلُومِيَةَ , وَسَبَى الدَّيْلَمُ عَجْلَانَ , فَلَمَّا وَقَعَ أَصْحَابُ أَبِي مُوسَى عَلَى الدَّيْلَمِ فَسَبَوْهُمْ سَبَوْا هَؤُلَاءِ مَعَهُمْ , فَوَقَعَ فِي سَهْمِ مُرَّةَ بْنِ هَمْدَانَ , فَأَسْلَمَ مَعَهُمْ , وَتَبَنَّكَ بِالْكُوفَةِ , فَوَلَدَ يَزِيدَ , وَمَزِيدًا , جَمِيعًا بِالْكُوفَةِ , ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ إِلَى بَلَدِهِ وَنِعْمَتِهِ , وَكَانَتْ نِعْمَتُهُ بَاقِيَةً , وَسَمِعَ بِالْكُوفَةِ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , وَزَائِدَةَ , وَشَرِيكٍ , وَأَبِي الْأَحْوَصِ , وَمَالِكٍ , وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ , وَيَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ , وَالْفَرْجِ بْنِ فَضَالَةَ , وَيُقَالَ: إِنَّهُ صَحِبَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ
ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً , وَبَعَثَ بِهِ الثَّوْرِيُّ إِلَى الْمَهْدِيِّ فِي رِسَالَةٍ , فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَهْدِيُّ تِبْرًا فَلَمْ يَقْبَلْهُ , وَكَانَ مِنْ أَجِلَّةِ أَصْحَابِ الثَّوْرِيِّ , وَكَانَ لِعِصَامٍ امْرَأَةٌ يُقَالَ لَهَا عَافِيَةُ , وَكَانَتْ تُحَدِّثُ وَتَقُولُ: هَذَا مِمَّا أَهْدَاهُ إِلَيَّ سُفْيَانُ بِيَدَيْ زَوْجِي عِصَامٍ جَبْرٍ , وَكَانَتْ مُتَعَبِّدَةً
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَبْرٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: " لَمَّا أَرَادَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الْمَهْدِيِّ قَالَ لِي: احْمِلْ كِتَابِي , قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , أَنَا رَجُلٌ جَبَلِيُّ , وَلِعَلِيِّ أَسْقُطُ بِحَرْفٍ فَيَدْخُلُ عَلَيْكَ مِنْ ذَاكَ , فَقَالَ لِي: لَا تَقُلْ إِلَّا بِمَا تَعْلَمُ , فَرَأَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ بِحَوْلِي , يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ , يَوَدُّ أَحَدُهُمْ أَنِّي وَجَّهْتُهُ , فَيَرَى أَنِّي قَدْ أَسْدَيْتُ إِلَيْهِ مَعْرُوفًا , قَالَ: فَكَتَبَ الْكِتَابَ فَحَمَلْتُهُ , فَصِرْتُ إِلَى بَابِ الْمَهْدِيِّ , فَقُلْتُ: صَاحِبُ سُفْيَانَ , فَقَالُوا: كَذَبْتَ , سُفْيَانُ مَطْلُوبًا فِي الدُّنْيَا , لَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ , قَالَ: فَجَاءَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ فَأَنْزَلَنِي وَسَأَلَ عَنِّي حَتَّى عُرِفْتُ , ثُمَّ جَاءَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: أَجِبْ , قَالَ: فَأَدْخَلَنِي عَلَى الْمَهْدِيِّ , وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ , فَقَالَ لِي: اقْرُبْ , وَقَالَ لِي: مِمَّنِ الرَّجُلُ؟ قُلْتُ: مِنْ هَمْدَانَ , فَقَالَ: مِنْ أَنْفُسِهِمْ , أَمْ مِنْ مَوَالِيهِمْ؟ , فَقُلْتُ: أَمَّا مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمِنْ أَنْفُسِهِمْ , قَالَ: فَجَرَى كَلَامٌ , ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَاءَ بِالْكِتَابِ اتَّزَرَ بِإِزَارٍ , وَارْتَدَى بِأُخْرَى , فَأَضَعُ كَفِّي فِي كَفِّهِ , ثُمَّ خَرَجْنَا نَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ , وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ , ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَوَعَظُونِي فَاتَّعَظْتُ , وَبَكَوْا فَبَكَيْتُ مَعَهُمْ , فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنْ أَخْرَجَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ رُقْعَةً: حَاجَتِي كَذَا وَكَذَا " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَزَادَنِي غَيْرُهُ , قَالَ لِسُفْيَانَ: لَوْ أَتَيْتَهُمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: حَتَّى يَعْمَلُوا بِمَا يَعَلَمُوا , فَإِذَا عَمِلُوا بِمَا تَعَلَّمُوا لَمْ يَسَعْنِي إِلَّا أَنْ آتِيَهُمْ , ثُمَّ قَالَ لِي: أَتَرَى أَنِّي أَخَافُ هَوَانَهُمْ , إِنَّمَا أَخَافُ كَرَامَتَهُمْ , قَالَ: ثُمَّ قَدِمْتُ عَلَى سُفْيَانَ بِالْبَصْرَةِ , فَقَالَ لِي: الْحَقْ بِأَهْلِكَ , وَالْحَقْنِي بِالْكُوفَةِ , فَقَدِمْتُ
أَصْبَهَانَ , فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنِ اسْتَقْبَلَنِي رَجُلٌ فَقَالَ: آجَرَكَ اللَّهُ فِي سُفْيَانَ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110437&book=5525#8f3dae
إِسْمَاعِيل بن سعيد الشالنجي من أهل استراباذ يروي عَن
الْعِرَاقِيّين وَكَانَ مِمَّن يُجَالس بن دَاوُد الْهَاشِمِي مُدَّة روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الْجوزجَاني وَكَانَ مِمَّن يعلم الِاخْتِلَاف وَهُوَ صَاحب كتاب الْبَيَان سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْتَرَابَاذِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ سَعِيدٍ الشَّالَنْجِيَّ يَقُولُ رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَان فَقَالَ قَول وَعمل يزِيد وَيَنْقُصُ
الْعِرَاقِيّين وَكَانَ مِمَّن يُجَالس بن دَاوُد الْهَاشِمِي مُدَّة روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الْجوزجَاني وَكَانَ مِمَّن يعلم الِاخْتِلَاف وَهُوَ صَاحب كتاب الْبَيَان سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْتَرَابَاذِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ سَعِيدٍ الشَّالَنْجِيَّ يَقُولُ رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَان فَقَالَ قَول وَعمل يزِيد وَيَنْقُصُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121141&book=5525#a16453
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُفَرِّجِ بْنِ فَيْرُوزَ الْبَلَدِيُّ أَبُو الْحَسَنِ
أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِبَلَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الْإِيمَانِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي»
أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِبَلَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الْإِيمَانِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139525&book=5525#f02f80
إِسْمَاعِيل بن عبيد الله بن أبي المُهَاجر أَبُو عبد الحميد المَخْزُومِي الشَّامي أخرج البُخَارِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر عَنهُ عَن أم الدَّرْدَاء فِي الصَّوْم قَالَ صَالح بن أَحْمد أمْلى عَليّ أبي قَالَ إِسْمَاعِيل بن عبيد الله بن أبي المُهَاجر شَامي تَابِعِيّ ثِقَة قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ اسْم أبي المُهَاجر أقرم اسْتَعْملهُ عمر بن عبد الْعَزِيز على إفريقية قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَيُّوب بن تَمِيم الْقَارِي عَن الْأَوْزَاعِيّ أَنه كَانَ إِذا حدث عَن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله قَالَ وَكَانَ مَأْمُونا على مَا حدث