إسحاق بن إبراهيم، المعروف بابن الجبلي، يكنى أبا القاسم :
سمع منصور بن أبي مزاحم وطبقته، ولم يحدث إلّا بشيء يسير، وكان يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ. رَوَى عَنْهُ أَبُو سهل بْن زياد القطان.
أخبرني محمد بن الحسين بن محمد الأزرق، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابن زياد، حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم الجبلي الحافظ، حدّثنا منصور بن أبي مزاحم، أخبرنا محمد بن مسلم- أبو سعيد المؤدب- حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي سفيان بن حرب قال: لما خرجت إلى هرقل قال لي: ما علامة هذا الرجل فيكم؟ ادخل إلى تلك الكنيسة فانظر إلى صورته، قال: فدخلت فجعلت أتعرفه فإذا عن يمينه صورة أبي بكر وعمر.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا القاسم بْن الجبلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: وأبو القاسم بن الجبلي كان في أكثر عمره بالجانب الشرقي ثم انتقل إلى بركة زلزل من الجانب الغربي، كان بوجهه ويديه وذراعيه وضح، وكان يفتي الناس بالحديث ويذاكِرُ ويُذاكَرُ، ويسأل ويروي. ولا يحدث إلى أن مات. وكان موته لثمان بقين من ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين، ومولده سنة اثنتي عشرة ومائتين، صلى عليه إبراهيم الحربي.
سمع منصور بن أبي مزاحم وطبقته، ولم يحدث إلّا بشيء يسير، وكان يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ. رَوَى عَنْهُ أَبُو سهل بْن زياد القطان.
أخبرني محمد بن الحسين بن محمد الأزرق، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابن زياد، حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم الجبلي الحافظ، حدّثنا منصور بن أبي مزاحم، أخبرنا محمد بن مسلم- أبو سعيد المؤدب- حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي سفيان بن حرب قال: لما خرجت إلى هرقل قال لي: ما علامة هذا الرجل فيكم؟ ادخل إلى تلك الكنيسة فانظر إلى صورته، قال: فدخلت فجعلت أتعرفه فإذا عن يمينه صورة أبي بكر وعمر.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا القاسم بْن الجبلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: وأبو القاسم بن الجبلي كان في أكثر عمره بالجانب الشرقي ثم انتقل إلى بركة زلزل من الجانب الغربي، كان بوجهه ويديه وذراعيه وضح، وكان يفتي الناس بالحديث ويذاكِرُ ويُذاكَرُ، ويسأل ويروي. ولا يحدث إلى أن مات. وكان موته لثمان بقين من ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين، ومولده سنة اثنتي عشرة ومائتين، صلى عليه إبراهيم الحربي.