أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح بْن عَبْد اللَّه، أَبُو يَحْيَى السمرقندي :
قدم بغداد في سنة أربعين وثلاثمائة، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن عقيل الفريابي، ومحمد بْن محمود صاحب يَحْيَى بْن معاذ الرازي. روى عنه يوسف بْن عمر القواس، وأبو القاسم بن الثلاج.
أخبرني الحسن بن أبي طالب، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي يَحْيَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا- قلت له:
أخبركم محمّد بن عقيل، حدّثنا معاذ- يعني ابن عيسى- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ التَّمِيمِيُّ، عَنِ الحسن بن مسلم، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ
[الرحمن 60] قَالَ: إنَّ لِلَّهِ عَمُودًا أَحْمَرَ، رَأْسُهُ مَلْوِيٌّ عَلَى قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ، وأَسْفَلَهُ تَحْتَ الأَرَضِينَ السَّابِعَةِ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تَحَرَّكَ الْحُوتُ، فإذا تَحَرَّكَ الْحُوتُ تَحَرَّكَ الْعَمُودُ، تَحَرَّكَ الْعَرْشُ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْعَرْشِ: اسْكُنْ. فَيَقُولُ: لا وَعِزَّتِكَ لا أَسْكُنُ حَتَّى تَغْفِرَ لِقَائِلِهَا مَا أَصَابَ قَبْلَهَا مِنْ ذَنْبٍ. فَيَغْفِرُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ.
قدم بغداد في سنة أربعين وثلاثمائة، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن عقيل الفريابي، ومحمد بْن محمود صاحب يَحْيَى بْن معاذ الرازي. روى عنه يوسف بْن عمر القواس، وأبو القاسم بن الثلاج.
أخبرني الحسن بن أبي طالب، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي يَحْيَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا- قلت له:
أخبركم محمّد بن عقيل، حدّثنا معاذ- يعني ابن عيسى- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ التَّمِيمِيُّ، عَنِ الحسن بن مسلم، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ
[الرحمن 60] قَالَ: إنَّ لِلَّهِ عَمُودًا أَحْمَرَ، رَأْسُهُ مَلْوِيٌّ عَلَى قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ، وأَسْفَلَهُ تَحْتَ الأَرَضِينَ السَّابِعَةِ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تَحَرَّكَ الْحُوتُ، فإذا تَحَرَّكَ الْحُوتُ تَحَرَّكَ الْعَمُودُ، تَحَرَّكَ الْعَرْشُ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْعَرْشِ: اسْكُنْ. فَيَقُولُ: لا وَعِزَّتِكَ لا أَسْكُنُ حَتَّى تَغْفِرَ لِقَائِلِهَا مَا أَصَابَ قَبْلَهَا مِنْ ذَنْبٍ. فَيَغْفِرُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ.