أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن أخي بن وهب كَذَّاب
Al-Nasāʾī (d. 915 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - النسائي - الضعفاء والمتروكون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 675 42. ابو هرمز4 43. ابو يحيى القتات4 44. ابي بن العباس بن سهل بن سعد2 45. احمد بن اخت عبد الرزاق3 46. احمد بن صالح المصري4 47. احمد بن عبد الرحمن148. احمد بن عبد الله الجوباري الهروي1 49. احمد بن عبد الله الفرياناني1 50. ازور بن غالب3 51. اسامة بن زيد7 52. اسامة بن زيد بن اسلم4 53. اسحاق بن ابراهيم ابو يعقوب الحنيني1 54. اسحاق بن ابراهيم بن نسطاس ابو يعقوب2 55. اسحاق بن ادريس البصري1 56. اسحاق بن عبد الله بن ابي فروة5 57. اسحاق بن محمد الفروي3 58. اسحاق بن نجيح الملطي ابو صالح2 59. اسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد2 60. اسد بن عمرو صاحب1 61. اسماعيل بن ابان2 62. اسماعيل بن ابراهيم ابو يحيى التميمي1 63. اسماعيل بن ابي اويس9 64. اسماعيل بن خليفة ابو اسرائيل بن ابي اسحاق الملائي...1 65. اسماعيل بن رافع2 66. اسماعيل بن سلمان الازرق2 67. اسماعيل بن شيبة الطائفي2 68. اسماعيل بن عبد الملك بن ابي الصفيراء...2 69. اسماعيل بن عياش2 70. اسماعيل بن قيس الانصاري1 71. اسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني1 72. اسماعيل بن مسلم المكي5 73. اسماعيل بن نشيط1 74. اسماعيل بن يعلى ابو امية الثقفي2 75. اسيد بن الجمال1 76. اشعث بن براز4 77. اشعث بن سعيد ابو الربيع السمان4 78. اشعث بن سوار6 79. اشعث بن عبد الرحمن بن زبيد الايامي2 80. اصبغ مولى عمرو بن حريث3 81. اصرم بن حوشب3 82. اصرم بن غياث2 83. اغلب بن تميم بن النعمان الكندى1 84. الاحوص بن حكيم بن عمير الشامي2 85. الاصبغ بن نباتة1 86. الحكم بن سنان3 87. الحكم بن ظهير5 88. الحكم بن عبد الله بن سعد الايلي1 89. الحكم بن عبد الملك6 90. الحكم بن عطية2 91. الحكم بن عمرو الرعيني2 92. السري بن اسماعيل2 93. النضر بن اسماعيل بن حازم ابو المغيرة البجلي القاص...1 94. النضر بن عبد الرحمن الخزاز4 95. النضر بن مطرق3 96. النضر بن منصور ابو عبد الرحمن1 97. ام الاسود1 98. اوس بن عبد الله بن بريدة3 99. ايوب بن جابر2 100. ايوب بن خوط ابو امية البصري5 101. ايوب بن سويد2 102. ايوب بن عتبة2 103. ايوب بن مدرك الدمشقي2 104. ايوب بن واقد ابو الحسن الكوفي2 105. باذام ابو صالح الكلبي1 106. بحر بن كنيز ابو الفضل السقاء الباهلي...2 107. بحر بن مرار بن عبد الرحمن5 108. براء بن عبد الله بن يزيد1 109. براء بن يزيد الغنوي1 110. بريد بن ابي بردة1 111. بريدة بن سفيان بن فروة الاسلمي5 112. بزيع5 113. بشار بن موسى الخفاف4 114. بشر بن حرب4 115. بشر بن عمارة6 116. بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي4 117. بشير بن ميمون ابو صيفي4 118. بكر الاعنق2 119. بكر بن الاسود1 120. بكر بن بكار4 121. بكر بن خنيس8 122. بكر بن عبد الله بن الشرود1 123. بكير بن عامر5 124. تليد بن سليمان3 125. تمام بن نجيح3 126. ثابت بن ابي صفية دينار ابو حمزة الثمالي...1 127. ثابت بن زهير5 128. ثابت بن يزيد الاودي3 129. ثوير بن ابي فاختة سعيد بن علاقة1 130. جابر بن نوح2 131. جابر بن يزيد الجعفي8 132. جارود بن يزيد النيسابوري3 133. جارية بن هرم ابو شيخ1 134. جبارة بن مغلس الكوفي2 135. جراح بن منهال الجزري3 136. جرير بن ايوب البجلي الكوفي3 137. جسر بن الحسن5 138. جسر بن فرقد ابو جعفر1 139. جعفر بن الحارث الواسطي النخعي ابو الاشهب...1 140. جعفر بن الزبير الشامي6 141. جعفر بن ميمون صاحب الانماط1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 675 42. ابو هرمز4 43. ابو يحيى القتات4 44. ابي بن العباس بن سهل بن سعد2 45. احمد بن اخت عبد الرزاق3 46. احمد بن صالح المصري4 47. احمد بن عبد الرحمن148. احمد بن عبد الله الجوباري الهروي1 49. احمد بن عبد الله الفرياناني1 50. ازور بن غالب3 51. اسامة بن زيد7 52. اسامة بن زيد بن اسلم4 53. اسحاق بن ابراهيم ابو يعقوب الحنيني1 54. اسحاق بن ابراهيم بن نسطاس ابو يعقوب2 55. اسحاق بن ادريس البصري1 56. اسحاق بن عبد الله بن ابي فروة5 57. اسحاق بن محمد الفروي3 58. اسحاق بن نجيح الملطي ابو صالح2 59. اسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد2 60. اسد بن عمرو صاحب1 61. اسماعيل بن ابان2 62. اسماعيل بن ابراهيم ابو يحيى التميمي1 63. اسماعيل بن ابي اويس9 64. اسماعيل بن خليفة ابو اسرائيل بن ابي اسحاق الملائي...1 65. اسماعيل بن رافع2 66. اسماعيل بن سلمان الازرق2 67. اسماعيل بن شيبة الطائفي2 68. اسماعيل بن عبد الملك بن ابي الصفيراء...2 69. اسماعيل بن عياش2 70. اسماعيل بن قيس الانصاري1 71. اسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني1 72. اسماعيل بن مسلم المكي5 73. اسماعيل بن نشيط1 74. اسماعيل بن يعلى ابو امية الثقفي2 75. اسيد بن الجمال1 76. اشعث بن براز4 77. اشعث بن سعيد ابو الربيع السمان4 78. اشعث بن سوار6 79. اشعث بن عبد الرحمن بن زبيد الايامي2 80. اصبغ مولى عمرو بن حريث3 81. اصرم بن حوشب3 82. اصرم بن غياث2 83. اغلب بن تميم بن النعمان الكندى1 84. الاحوص بن حكيم بن عمير الشامي2 85. الاصبغ بن نباتة1 86. الحكم بن سنان3 87. الحكم بن ظهير5 88. الحكم بن عبد الله بن سعد الايلي1 89. الحكم بن عبد الملك6 90. الحكم بن عطية2 91. الحكم بن عمرو الرعيني2 92. السري بن اسماعيل2 93. النضر بن اسماعيل بن حازم ابو المغيرة البجلي القاص...1 94. النضر بن عبد الرحمن الخزاز4 95. النضر بن مطرق3 96. النضر بن منصور ابو عبد الرحمن1 97. ام الاسود1 98. اوس بن عبد الله بن بريدة3 99. ايوب بن جابر2 100. ايوب بن خوط ابو امية البصري5 101. ايوب بن سويد2 102. ايوب بن عتبة2 103. ايوب بن مدرك الدمشقي2 104. ايوب بن واقد ابو الحسن الكوفي2 105. باذام ابو صالح الكلبي1 106. بحر بن كنيز ابو الفضل السقاء الباهلي...2 107. بحر بن مرار بن عبد الرحمن5 108. براء بن عبد الله بن يزيد1 109. براء بن يزيد الغنوي1 110. بريد بن ابي بردة1 111. بريدة بن سفيان بن فروة الاسلمي5 112. بزيع5 113. بشار بن موسى الخفاف4 114. بشر بن حرب4 115. بشر بن عمارة6 116. بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي4 117. بشير بن ميمون ابو صيفي4 118. بكر الاعنق2 119. بكر بن الاسود1 120. بكر بن بكار4 121. بكر بن خنيس8 122. بكر بن عبد الله بن الشرود1 123. بكير بن عامر5 124. تليد بن سليمان3 125. تمام بن نجيح3 126. ثابت بن ابي صفية دينار ابو حمزة الثمالي...1 127. ثابت بن زهير5 128. ثابت بن يزيد الاودي3 129. ثوير بن ابي فاختة سعيد بن علاقة1 130. جابر بن نوح2 131. جابر بن يزيد الجعفي8 132. جارود بن يزيد النيسابوري3 133. جارية بن هرم ابو شيخ1 134. جبارة بن مغلس الكوفي2 135. جراح بن منهال الجزري3 136. جرير بن ايوب البجلي الكوفي3 137. جسر بن الحسن5 138. جسر بن فرقد ابو جعفر1 139. جعفر بن الحارث الواسطي النخعي ابو الاشهب...1 140. جعفر بن الزبير الشامي6 141. جعفر بن ميمون صاحب الانماط1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Nasāʾī (d. 915 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - النسائي - الضعفاء والمتروكون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139316&book=5522#05222d
أحمد بن عثمان بن عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن الحسن بن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان بْن أَبِي الحديد، أبو الحسن السلمي :
من أهل دمشق من بيت مشهور بالحديث والرواية. سمع الحديث بدمشق من أبي طاهر الخشوعي ، وسافر إلى مصر فسمع بها من أبي القاسم هبة الله التوحيدي وإسماعيل بن صالح بن ياسين.
وقدم علينا ببغداد طالبا للحديث وهو شاب في سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وسمع معنا من جماعة من أصحاب ابن الحصين وأبي بكر بن عبد الباقي وعاد إلى دمشق، ثم إنه سافر إلى أصبهان وأقام بها مدة في سنة ثمان وستمائة، وحصل من الكتب والأجزاء عدة أحمال. وعاد بها إلى بلاده، ثم إنه أقام بحران وسكن بعض قراها إلى حين وفاته، وحدث هناك وكتب عنه.
أنشدني أبو الحسن أحمد بن أبي الحديد السلمي من حفظه ببغداد قال: أنشدني أبو العباس أحمد بن ناصر قال: أنشدنا محمد بن الحراني لنفسه في غلام اسمه سهم وقد التحى:
قالوا التحى السهم قلت حصّن ... حشاك فالآن لا تطيش
فالسهم لا ينفذ الرمايا ... إلا إذا كان فيه ريش
مولده بدمشق في جمادى الآخرة سنة سبعين وخمسمائة.
وتوفي في أحد الربيعين من سنة خمس وعشرين وستمائة بالذهبانية من قرى حران، ودفن بها.
من أهل دمشق من بيت مشهور بالحديث والرواية. سمع الحديث بدمشق من أبي طاهر الخشوعي ، وسافر إلى مصر فسمع بها من أبي القاسم هبة الله التوحيدي وإسماعيل بن صالح بن ياسين.
وقدم علينا ببغداد طالبا للحديث وهو شاب في سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وسمع معنا من جماعة من أصحاب ابن الحصين وأبي بكر بن عبد الباقي وعاد إلى دمشق، ثم إنه سافر إلى أصبهان وأقام بها مدة في سنة ثمان وستمائة، وحصل من الكتب والأجزاء عدة أحمال. وعاد بها إلى بلاده، ثم إنه أقام بحران وسكن بعض قراها إلى حين وفاته، وحدث هناك وكتب عنه.
أنشدني أبو الحسن أحمد بن أبي الحديد السلمي من حفظه ببغداد قال: أنشدني أبو العباس أحمد بن ناصر قال: أنشدنا محمد بن الحراني لنفسه في غلام اسمه سهم وقد التحى:
قالوا التحى السهم قلت حصّن ... حشاك فالآن لا تطيش
فالسهم لا ينفذ الرمايا ... إلا إذا كان فيه ريش
مولده بدمشق في جمادى الآخرة سنة سبعين وخمسمائة.
وتوفي في أحد الربيعين من سنة خمس وعشرين وستمائة بالذهبانية من قرى حران، ودفن بها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131484&book=5522#d7075b
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد بْن عمر بن عبد الرّحمن ابن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن المنكدر بْن عَبْد الله بن الهذيل، أَبُو بَكْر القرشي التيمي، المعروف بالمنكدري :
من أهل مروروذ. سَمِعَ بنيسابور من الحاكم أَبِي عَبْد الله بن البيع، وأبي عَبْد الرحمن السلمي. وورد بغداد فِي حداثته ودرسَ فقه الشافعي عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني. وسمع من ابْن هشام الصرصري، وابن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وأبي عُمَر بْن مهدي.
وعاد إِلَى بلده، ثم رجع إِلَى بغداد وقد علت سنه، وحدث بِهَا وكتبت عنه، وكَانَ فاضلا أديبا شاعرا، وسألته عَن مولده فَقَالَ: ولدت بمروروذ لثلاث بقين من شعبان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
وبلغنا أنه مات بمروروذ في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة.
من أهل مروروذ. سَمِعَ بنيسابور من الحاكم أَبِي عَبْد الله بن البيع، وأبي عَبْد الرحمن السلمي. وورد بغداد فِي حداثته ودرسَ فقه الشافعي عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني. وسمع من ابْن هشام الصرصري، وابن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وأبي عُمَر بْن مهدي.
وعاد إِلَى بلده، ثم رجع إِلَى بغداد وقد علت سنه، وحدث بِهَا وكتبت عنه، وكَانَ فاضلا أديبا شاعرا، وسألته عَن مولده فَقَالَ: ولدت بمروروذ لثلاث بقين من شعبان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
وبلغنا أنه مات بمروروذ في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162638&book=5522#460cf4
أحمد بن محمّد بن أحمد بن مَخْلد بن عبد الرحمن بن أحمد [بن] بقي بن مَخْلد، أبو القاسم القرطبي الحافظ، توفي سنة (532).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147821&book=5522#8dd38b
أحمد بن عبد الله بن علي وقيل أحمد بن علي بن عبد الله بن علي ابن سويد بن منجوف أبو بكر المنجوفي السدوسي البصري.
روى عن: أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي البصري، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه عن روح بن عبادة في كتاب الإيمان في باب اتباع الجنائز من الإيمان.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو بكر البزار، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، وأبو محمد يحيى ابن محمد بن صاعد الهاشمي، وأبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى الذُهلي النيسابوري، وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد البُنْدار البغدادي المعروف بالبصلاني وغيرهم.
توفي سنة اثننتين وخمسين ومائتين، قال أبو عبد الرحمن النسائي: أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف بصري صالح.
روى عن: أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي البصري، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه عن روح بن عبادة في كتاب الإيمان في باب اتباع الجنائز من الإيمان.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو بكر البزار، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، وأبو محمد يحيى ابن محمد بن صاعد الهاشمي، وأبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى الذُهلي النيسابوري، وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد البُنْدار البغدادي المعروف بالبصلاني وغيرهم.
توفي سنة اثننتين وخمسين ومائتين، قال أبو عبد الرحمن النسائي: أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف بصري صالح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131072&book=5522#fb9ef1
أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن عَلِيّ بْن أحمد بْن عَبْد الصمد بْن بَكْر، أَبُو صالح المؤذن النَّيْسَابُورِيّ :
قدم عَلَيْنَا حاجا وهو شاب فِي حياة أَبِي الْقَاسِم بْن بشران، ثم عاد إِلَى نيسابور وقدم عَلَيْنَا مرة ثانية في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة فكتب عنى فِي ذلك الوقت وكتبت عَنْهُ في المقدمتين جميعا، وَكَانَ يروى عَنْ أَبِي نعيم عَبْد الملك بْن الحسن الإسفرايينيّ. ومحمّد بن الحسن العلوي الحسنى، وأبي طَاهِر الزيادي، وَعَبْد اللَّهِ بن يوسف بن بابويه الأصبهاني، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ومن بعدهم.
وَقَالَ لي: أول سماعي فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن ولي نحو تسع سنين. وكان ثقة.
حدّثني أبو صالح المؤذن، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ- إملاء بنيسابور- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ المروزيّ، أخبرنا محمود بن آدم المروزيّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
ذكر المثاني والمفاريد فِي الأسماء على التعبيد
قدم عَلَيْنَا حاجا وهو شاب فِي حياة أَبِي الْقَاسِم بْن بشران، ثم عاد إِلَى نيسابور وقدم عَلَيْنَا مرة ثانية في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة فكتب عنى فِي ذلك الوقت وكتبت عَنْهُ في المقدمتين جميعا، وَكَانَ يروى عَنْ أَبِي نعيم عَبْد الملك بْن الحسن الإسفرايينيّ. ومحمّد بن الحسن العلوي الحسنى، وأبي طَاهِر الزيادي، وَعَبْد اللَّهِ بن يوسف بن بابويه الأصبهاني، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ومن بعدهم.
وَقَالَ لي: أول سماعي فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن ولي نحو تسع سنين. وكان ثقة.
حدّثني أبو صالح المؤذن، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ- إملاء بنيسابور- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ المروزيّ، أخبرنا محمود بن آدم المروزيّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
ذكر المثاني والمفاريد فِي الأسماء على التعبيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131130&book=5522#0c5ff8
أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن أَحْمَدَ بْن أَيُّوب بْن أزداذ بْن سراج بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الطَّيِّب السمسار :
والد أَبِي حَفْص بْن شاهين. سمع الْفَضْل بْن مُوسَى الهاشمي وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَأَبَا إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد الدَّقَّاق، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، وجماعة من هَذِهِ الطبقة. رَوَى عَنْهُ ابنه أَبُو حَفْص، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن سمعون، وَعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن قَيْس البزاز، وغيرهم، وَكَانَ ثقة.
حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن شاهين، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفِي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة مات أبي في رجب ودفن بباب التين.
والد أَبِي حَفْص بْن شاهين. سمع الْفَضْل بْن مُوسَى الهاشمي وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَأَبَا إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد الدَّقَّاق، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، وجماعة من هَذِهِ الطبقة. رَوَى عَنْهُ ابنه أَبُو حَفْص، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن سمعون، وَعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن قَيْس البزاز، وغيرهم، وَكَانَ ثقة.
حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن شاهين، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفِي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة مات أبي في رجب ودفن بباب التين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131284&book=5522#f3309f
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سهل بْن عَبْد الرحمن بْن رزق اللَّه بْن أيوب، أَبُو بَكْر المعروف ببكير الحداد :
بغدادي سكن مكة وحدث بها عَن بشر بْن موسى، وأبي مسلم الكجي، وأبي العباس الكديمي، ومحمد بْن نعيم البياضي، وأبي العباس بن مسروق الطوسي، ويعقوب بن إسحاق البيهسي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحسن بن علي المعمري. روى عنه جماعة. منهم أبو الحسن الدارقطني، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، وأبو علي بن حمكان الفقيه، وأبو محمد النحاس المصري، وأبو نصر محمد ابن أبي بكر الإسماعيلي، وكان ثقة.
وذكر لي الصوري: أن بكيرا الحداد مات بعد خمسين وثلاثمائة.
بغدادي سكن مكة وحدث بها عَن بشر بْن موسى، وأبي مسلم الكجي، وأبي العباس الكديمي، ومحمد بْن نعيم البياضي، وأبي العباس بن مسروق الطوسي، ويعقوب بن إسحاق البيهسي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحسن بن علي المعمري. روى عنه جماعة. منهم أبو الحسن الدارقطني، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، وأبو علي بن حمكان الفقيه، وأبو محمد النحاس المصري، وأبو نصر محمد ابن أبي بكر الإسماعيلي، وكان ثقة.
وذكر لي الصوري: أن بكيرا الحداد مات بعد خمسين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164108&book=5522#b32bad
أَحْمد بن الْغمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عباد أَبُو الْفضل الأبيوردي القَاضِي
حدث عَن عمر بن أَحْمد بن شاهين حدث عَنهُ أَبُو إِسْمَاعِيل عبد الله الْأنْصَارِيّ الهروى الْحَافِظ
ذكره عبد الغافر الْفَارِسِي فِي السِّيَاق فَقَالَ سمع بِبَغْدَاد عَن الجراحي وَابْن ماسي وَجَمَاعَة وتفقه بهَا وَسمع بنيسابور وَدخل فِي عمل السُّلْطَان وَعقد لَهُ مجْلِس الْإِمْلَاء وَكتب النَّاس عَنهُ وَمِمَّنْ كتب عَنهُ الْمُؤَيد والحسكاني والطبقة ثمَّ قيل أَنه ترك جَمِيع ذَلِك واشتغل بالشرب وَغير الزي والهيئة وَالله أعلم بخاتمة أمره وَقيل أَنه توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة.
حدث عَن عمر بن أَحْمد بن شاهين حدث عَنهُ أَبُو إِسْمَاعِيل عبد الله الْأنْصَارِيّ الهروى الْحَافِظ
ذكره عبد الغافر الْفَارِسِي فِي السِّيَاق فَقَالَ سمع بِبَغْدَاد عَن الجراحي وَابْن ماسي وَجَمَاعَة وتفقه بهَا وَسمع بنيسابور وَدخل فِي عمل السُّلْطَان وَعقد لَهُ مجْلِس الْإِمْلَاء وَكتب النَّاس عَنهُ وَمِمَّنْ كتب عَنهُ الْمُؤَيد والحسكاني والطبقة ثمَّ قيل أَنه ترك جَمِيع ذَلِك واشتغل بالشرب وَغير الزي والهيئة وَالله أعلم بخاتمة أمره وَقيل أَنه توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=149585&book=5522#2e1eab
أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد
أبو بكر العلوي الزيدي المروزي الواعظ الشافعي قدم دمشق وأملى بها الحديث، وعقد بها مجالس الوعظ وروى عن جماعة.
حدث عن الشيخ السديد أبي منصور محمد بن علي بن محمد التاجر بسنده عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: عرض علي الأنبياء، فإذا موسى عليه السلام رجل ضربٌ من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبهاً عروة بن مسعود، ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبهاً صاحبكم، يعني نفسه. ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبهاً دحية.
أخرج أبو بكر العلوي من دمشق في ذي الحجة سنة سبع وأربعين وخمس مئة، وسار إلى ناحية ديار الملك مسعود بن سليمان، فانقطع خبره عنا بعد ذلك. وكان غير مرضي الطريقة.
أبو بكر العلوي الزيدي المروزي الواعظ الشافعي قدم دمشق وأملى بها الحديث، وعقد بها مجالس الوعظ وروى عن جماعة.
حدث عن الشيخ السديد أبي منصور محمد بن علي بن محمد التاجر بسنده عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: عرض علي الأنبياء، فإذا موسى عليه السلام رجل ضربٌ من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبهاً عروة بن مسعود، ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبهاً صاحبكم، يعني نفسه. ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبهاً دحية.
أخرج أبو بكر العلوي من دمشق في ذي الحجة سنة سبع وأربعين وخمس مئة، وسار إلى ناحية ديار الملك مسعود بن سليمان، فانقطع خبره عنا بعد ذلك. وكان غير مرضي الطريقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131222&book=5522#751255
أَحْمَد بْن عطاء بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عطاء، أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري :
شيخ الصوفية فِي وقته. نشأ بِبَغْدَادَ وأقام بها دهرا طويلا، ثم انتقل عنها فنزل صور من بلاد ساحل الشام، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَيوسف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وغيرهم. وفيما روى أحاديث وهم فيها وغلط غلطا فاحشا.
فسمعت [أَبَا ] عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري يَقُولُ: حدثونا عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الروذباري عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، عَنِ الْحَسَن بْن عرفة أحاديث لم يروها الصفار عَنِ ابن عرفة. قَالَ الصوري: ولا أظنه ممن كان يتعمد الكذب. لكنه اشتبه عَلَيْهِ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي السري قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء بْن أَحْمَدَ الروذباري. قَالَ: حضرت باب أَبِي سَعِيد الْحَسَن بْن عَلِيّ العدوي سنة خمس عشرة وثلاثمائة وأنا يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة، وذكر أنه سمع منه أحاديث خراش عَنْ أنس كلها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه الروذباري يَقُولُ: من خرج إِلَى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم، ومن خرج إِلَى العلم يريد العمل بالعلم نفعة قليل العلم.
قَالَ: وسمعت أَبَا عَبْد اللَّه يَقُولُ: العلم موقوف على العمل بِهِ، والعمل موقوف على الإخلاص، والإخلاص لله يورث الفهم عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه السراج- بنيسابور- قَالَ:
أنشدني عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْحَسَن السراج قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء الروذباري:
إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى ... كأنك مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ... على الكبد الحرى لكل صديق
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي. قَالَ:
توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة.
قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه الصوري: توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي سنة تسع وستين وثلاثمائة، فِي قرية يقال لها منواث من عمل عكا . وحمل إِلَى صور فدفن بها.
شيخ الصوفية فِي وقته. نشأ بِبَغْدَادَ وأقام بها دهرا طويلا، ثم انتقل عنها فنزل صور من بلاد ساحل الشام، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَيوسف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وغيرهم. وفيما روى أحاديث وهم فيها وغلط غلطا فاحشا.
فسمعت [أَبَا ] عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري يَقُولُ: حدثونا عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الروذباري عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، عَنِ الْحَسَن بْن عرفة أحاديث لم يروها الصفار عَنِ ابن عرفة. قَالَ الصوري: ولا أظنه ممن كان يتعمد الكذب. لكنه اشتبه عَلَيْهِ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي السري قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء بْن أَحْمَدَ الروذباري. قَالَ: حضرت باب أَبِي سَعِيد الْحَسَن بْن عَلِيّ العدوي سنة خمس عشرة وثلاثمائة وأنا يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة، وذكر أنه سمع منه أحاديث خراش عَنْ أنس كلها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه الروذباري يَقُولُ: من خرج إِلَى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم، ومن خرج إِلَى العلم يريد العمل بالعلم نفعة قليل العلم.
قَالَ: وسمعت أَبَا عَبْد اللَّه يَقُولُ: العلم موقوف على العمل بِهِ، والعمل موقوف على الإخلاص، والإخلاص لله يورث الفهم عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه السراج- بنيسابور- قَالَ:
أنشدني عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْحَسَن السراج قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء الروذباري:
إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى ... كأنك مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ... على الكبد الحرى لكل صديق
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي. قَالَ:
توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة.
قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه الصوري: توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي سنة تسع وستين وثلاثمائة، فِي قرية يقال لها منواث من عمل عكا . وحمل إِلَى صور فدفن بها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131751&book=5522#f3817e
أَحْمَد بْن يونس بْن أَحْمَد بن علي بن الحسن بن عبد الوهاب، أَبُو الْحَسَن الطبري :
قدم بَغْدَاد وحدث بِهَا عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وأَحْمَد بن خالد بن
مصعب الرازيين. حَدَّثَنِي عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ المالكي.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أحمد بن علي بن الحسن ابن عبد الوهاب الطّبريّ- قدم علينا- حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ حبيب الواسطي- المعروف بالخباز- حدّثنا عبد الله بن غالب العبادانيّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَذْحِجِيُّ، عَنْ عَلقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ [الطَّائِيِّ ] عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَرْحَمِ الْمُسْلِمِينَ فَلَنْ يَرْحَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ »
. ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يَعْقُوب
قدم بَغْدَاد وحدث بِهَا عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وأَحْمَد بن خالد بن
مصعب الرازيين. حَدَّثَنِي عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ المالكي.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أحمد بن علي بن الحسن ابن عبد الوهاب الطّبريّ- قدم علينا- حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ حبيب الواسطي- المعروف بالخباز- حدّثنا عبد الله بن غالب العبادانيّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَذْحِجِيُّ، عَنْ عَلقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ [الطَّائِيِّ ] عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَرْحَمِ الْمُسْلِمِينَ فَلَنْ يَرْحَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ »
. ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يَعْقُوب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145065&book=5522#068612
أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان الحافظ أبو سعد الأصبهاني.
البغدادي الأصل حدث عن القاسم بن الفضل الثقفي بمسند عبد الله بن وهب وحدث عن جماعة منهم عبد الرحمن وعبد الوهاب أنبأ أبي عبد الله بن منده وأبو بكر محمد بن أحمد بن أسيد المديني ومحمد بن عمر بن شبويه وأبو سهل حمد بن أحمد بن ولكيز ومحمد بن بديع بن عبد الله الحاجب وأحمد بن عبد الغفار بن أشتة في آخرين.
حدث عنه أبو القاسم ابن عساكر وأبو سعد السمعاني وقد حدث عنه خلق من المتأخرين منهم عبد الرحمن بن الجوزي وعبد العزيز بن أخضر وعمر بن محمد بن طبرزد ومحمد بن علي بن القبيطي وعبد العزيز بن أحمد بن الحصاص وغيرهم من شيوخنا وأخبرنا عنه أحمد بن الحسن العاقولي بمسند ابن وهب.
وقال أبو سعد السمعاني في مشيخته كان حافظا كبيرا تام المعرفة بالحديث يحفظ جميع الصحيح لمسلم وكان يملي الأحاديث من حفظه ولد في صفر سنة ثلاث وستين وأربعمائة بأصبهان ومات في شهر ربيع الأول من سنة أربعين وخمسمائة بنهاوند وحمل إلى أصبهان.
البغدادي الأصل حدث عن القاسم بن الفضل الثقفي بمسند عبد الله بن وهب وحدث عن جماعة منهم عبد الرحمن وعبد الوهاب أنبأ أبي عبد الله بن منده وأبو بكر محمد بن أحمد بن أسيد المديني ومحمد بن عمر بن شبويه وأبو سهل حمد بن أحمد بن ولكيز ومحمد بن بديع بن عبد الله الحاجب وأحمد بن عبد الغفار بن أشتة في آخرين.
حدث عنه أبو القاسم ابن عساكر وأبو سعد السمعاني وقد حدث عنه خلق من المتأخرين منهم عبد الرحمن بن الجوزي وعبد العزيز بن أخضر وعمر بن محمد بن طبرزد ومحمد بن علي بن القبيطي وعبد العزيز بن أحمد بن الحصاص وغيرهم من شيوخنا وأخبرنا عنه أحمد بن الحسن العاقولي بمسند ابن وهب.
وقال أبو سعد السمعاني في مشيخته كان حافظا كبيرا تام المعرفة بالحديث يحفظ جميع الصحيح لمسلم وكان يملي الأحاديث من حفظه ولد في صفر سنة ثلاث وستين وأربعمائة بأصبهان ومات في شهر ربيع الأول من سنة أربعين وخمسمائة بنهاوند وحمل إلى أصبهان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131316&book=5522#3fd618
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه، أَبُو الحسين البزاز، المعروف بابن النقور :
سمع أبا القاسم بن جابه، وعَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن مردك البردعي، وعلى بْن عمر الحربي، وعيسى بْن علي، وأبا طاهر المخلص، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبا القاسم بن الصيدلاني.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا يسكن طرف درب الزعفراني مما يلي الكرخ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ النقور، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ البزّاز، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن عبد الواهب الحارثي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَلْقِي الرَّجُلُ وَيَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى .
سألت ابْن النقور عَن مولده فقال: في جمادى الأول من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
سمع أبا القاسم بن جابه، وعَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن مردك البردعي، وعلى بْن عمر الحربي، وعيسى بْن علي، وأبا طاهر المخلص، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبا القاسم بن الصيدلاني.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا يسكن طرف درب الزعفراني مما يلي الكرخ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ النقور، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ البزّاز، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن عبد الواهب الحارثي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَلْقِي الرَّجُلُ وَيَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى .
سألت ابْن النقور عَن مولده فقال: في جمادى الأول من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145053&book=5522#59a7a7
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الماليني
ومالين من قرى هراة حدث بكتاب الكامل لابن عدي عنه روى عنه أبو بكر الخطيب وروى عن رجل عنه أيضا وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأحمد بن محمد بن منصور بن الحسين العالي.
وقال الخطيب إنه أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه كتب ببلاد خراسان وما وراء النهر وببلاد فارس وجرجان والري وأصبهان والبصرة وبغداد والكوفة والشامات ومصر ولقي عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم وحدث عن محمد بن عبد الله السليطي ومحمد بن الحسن بن إسماعيل السراج وإسماعيل بن نجيد السلمي وعبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان النيسابوريين وعن أبي حاتم محمد بن يعقوب وأبي سعيد محمد بن أحمد بن يوسف وعبد الرحمن بن محمد بن إدريس الهرويين
وعبد الله بن عدي وأبي بكر الاسماعيلي ومحمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي وأبي شيخ الأصبهاني وأبي بكر الفباب وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي والحسن بن رشيق المصري وخلق يطول ذكرهم وكان قد سمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار ما لم يكن عند غيره وقدم بغداد دفعات كثيرة وآخر ما قدم سنة تسع وأربعمائة وسمعنا في رباط الصوفية الذي عند جامع المنصور فإنه كان نزل هناك ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وكان ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.
وقال الأمير أبو نصر بن ماكولا علي بن هبة الله بن علي الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الماليني كان جوالا مكثرا قال لي أبو إسحاق الحبال كأن الإسناد كان يمسك له في البلاد حتى يدركه جاء إلى مصر فأدرك ابن رشيق وعاد إلى مصر وحدث بها كثيرا.
ومالين من قرى هراة حدث بكتاب الكامل لابن عدي عنه روى عنه أبو بكر الخطيب وروى عن رجل عنه أيضا وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأحمد بن محمد بن منصور بن الحسين العالي.
وقال الخطيب إنه أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه كتب ببلاد خراسان وما وراء النهر وببلاد فارس وجرجان والري وأصبهان والبصرة وبغداد والكوفة والشامات ومصر ولقي عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم وحدث عن محمد بن عبد الله السليطي ومحمد بن الحسن بن إسماعيل السراج وإسماعيل بن نجيد السلمي وعبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان النيسابوريين وعن أبي حاتم محمد بن يعقوب وأبي سعيد محمد بن أحمد بن يوسف وعبد الرحمن بن محمد بن إدريس الهرويين
وعبد الله بن عدي وأبي بكر الاسماعيلي ومحمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي وأبي شيخ الأصبهاني وأبي بكر الفباب وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي والحسن بن رشيق المصري وخلق يطول ذكرهم وكان قد سمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار ما لم يكن عند غيره وقدم بغداد دفعات كثيرة وآخر ما قدم سنة تسع وأربعمائة وسمعنا في رباط الصوفية الذي عند جامع المنصور فإنه كان نزل هناك ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وكان ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.
وقال الأمير أبو نصر بن ماكولا علي بن هبة الله بن علي الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الماليني كان جوالا مكثرا قال لي أبو إسحاق الحبال كأن الإسناد كان يمسك له في البلاد حتى يدركه جاء إلى مصر فأدرك ابن رشيق وعاد إلى مصر وحدث بها كثيرا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145037&book=5522#fe5e05
أحمد بن عبد الغفار بن أحمد بن علي بن أشتة أبو العباس الحافظ الأصبهاني.
حدث عن أبي سعيد محمد بن علي النقاش بمسند الحارث بن أبي أسامة سوى جزء واحد هكذا ذكر الحافظ أبو طاهر السلفي في أسانيد الكتب التي رواها نقلت من خط أحمد بن طارق قد كتبه عن السلفي وذكر السلفي أيضا أنه أخبر بكتاب السنن لأبي مسلم الكشي عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكواني وأبي الحسن علي بن يحيى بن عبد كوية الشرابي جميعا عن أبي حفص الفاروق بن عبد الكبير بن عمر الخطابي عن أبي مسلم.
قال يحيى بن منده أحمد بن عبد الغفار بن أحمد بن علي بن اشتة كثير السماع واسع الرواية قال لي ولدت في سنة عشر وأربعمائة ومات سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة.
حدث عن أبي سعيد محمد بن علي النقاش بمسند الحارث بن أبي أسامة سوى جزء واحد هكذا ذكر الحافظ أبو طاهر السلفي في أسانيد الكتب التي رواها نقلت من خط أحمد بن طارق قد كتبه عن السلفي وذكر السلفي أيضا أنه أخبر بكتاب السنن لأبي مسلم الكشي عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكواني وأبي الحسن علي بن يحيى بن عبد كوية الشرابي جميعا عن أبي حفص الفاروق بن عبد الكبير بن عمر الخطابي عن أبي مسلم.
قال يحيى بن منده أحمد بن عبد الغفار بن أحمد بن علي بن اشتة كثير السماع واسع الرواية قال لي ولدت في سنة عشر وأربعمائة ومات سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131300&book=5522#b492a7
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حفص بْن الخليل، أَبُو سعيد الأنصاري الصوفي الماليني:
أحد الرحالين في طلب الحديث، وَالمكثرين منه. كتب ببلاد خراسان، وما وراء النهر، وببلاد فارس، وجرجان، وَالري، وأصبهان، وَالبصرة وبغداد، وَالكوفة، وَالشامات، ومصر، ولقى عامة الشيوخ وَالحفاظ الذين عاصرهم، وحدث عَن مُحَمَّد ابن عَبْد اللَّه السليطي، ومحمد بْن الحسن بْن إسماعيل السراج، وإسماعيل بْن نجيد السلمي، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن محبور الدهان النيسابوريين، وعن أَبِي حاتم مُحَمَّد بْن يعقوب، وأبي سعيد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف، وعبد الرّحمن بن محمّد ابن إدريس الهرويّين، وعن منصور بن العبّاس البوسنجي، وعبد اللَّه بْن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن شيرويه الفسوي، وأبي بكر القباب، وأبي شيخ الأصبهانيين، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وَالحسن بْن رشيق المصري، وخلق يطول ذكرهم.
وكَانَ قد سمع وكتب من الكتب الطوَال، وَالمصنفات الكبار، ما لم يكن عند غيره. وقدم بغداد دفعات كثيرة، وآخر ما قدم علينا في سنة تسع وأربعمائة، وسمعنا منه في رباط الصوفية الذي عند جامع المنور، فإنه كَانَ نزل هناك، ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وكَانَ ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.
أحد الرحالين في طلب الحديث، وَالمكثرين منه. كتب ببلاد خراسان، وما وراء النهر، وببلاد فارس، وجرجان، وَالري، وأصبهان، وَالبصرة وبغداد، وَالكوفة، وَالشامات، ومصر، ولقى عامة الشيوخ وَالحفاظ الذين عاصرهم، وحدث عَن مُحَمَّد ابن عَبْد اللَّه السليطي، ومحمد بْن الحسن بْن إسماعيل السراج، وإسماعيل بْن نجيد السلمي، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن محبور الدهان النيسابوريين، وعن أَبِي حاتم مُحَمَّد بْن يعقوب، وأبي سعيد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف، وعبد الرّحمن بن محمّد ابن إدريس الهرويّين، وعن منصور بن العبّاس البوسنجي، وعبد اللَّه بْن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن شيرويه الفسوي، وأبي بكر القباب، وأبي شيخ الأصبهانيين، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وَالحسن بْن رشيق المصري، وخلق يطول ذكرهم.
وكَانَ قد سمع وكتب من الكتب الطوَال، وَالمصنفات الكبار، ما لم يكن عند غيره. وقدم بغداد دفعات كثيرة، وآخر ما قدم علينا في سنة تسع وأربعمائة، وسمعنا منه في رباط الصوفية الذي عند جامع المنور، فإنه كَانَ نزل هناك، ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وكَانَ ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131282&book=5522#330e9a
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فراشة بْن سلم بْن عَبْد اللَّه، أَبُو العباس الْمَرْوَزِيُّ :
قدم بَغْدَاد حاجا وَحدث بِهَا عَن أَبِي رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه المروزي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر البسطامي. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد ابن أحمد بن رزق، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن فراشة المروزيّ، حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البسطامي، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بن حبلة، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَن شُعْبَةَ، عَنِ العلاء
ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «السَّبْعُ الْمَثَانِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »
قدم بَغْدَاد حاجا وَحدث بِهَا عَن أَبِي رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه المروزي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر البسطامي. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد ابن أحمد بن رزق، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن فراشة المروزيّ، حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البسطامي، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بن حبلة، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَن شُعْبَةَ، عَنِ العلاء
ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «السَّبْعُ الْمَثَانِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131317&book=5522#edfe64
أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن محمود، أَبُو الحسين بْن أَبِي جعفر السمناني :
سكن بغداد وسمع بها من الحسن بْن الحسين النوبختي، وَالحسن بْن القاسم الخلال، وإسماعيل بْن هشام الصرصرى، وابن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وابن يحيى المعلم، وأبي عمر بْن مهدى، وأبي الحسين بن المحاملي، ونحوهم.
كتبت عنه شيئا يسيرا، وكَانَ صدوقا. تقلد القضاء بباب الطاق، وتولى أيضا قطعة من السواد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ بن السمناني، حدّثنا إسماعيل بن الحسين بن عبد الله، حدّثنا
محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا مفضل بن صالح، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائَشَةَ قَالَتْ: رُبَّمَا انْقَطَعَ شِسْعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْشِي فِي نَعْلٍ حَتَّى يُصْلِحَ الأُخْرَى.
ولد السمناني بسمنان في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
سكن بغداد وسمع بها من الحسن بْن الحسين النوبختي، وَالحسن بْن القاسم الخلال، وإسماعيل بْن هشام الصرصرى، وابن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وابن يحيى المعلم، وأبي عمر بْن مهدى، وأبي الحسين بن المحاملي، ونحوهم.
كتبت عنه شيئا يسيرا، وكَانَ صدوقا. تقلد القضاء بباب الطاق، وتولى أيضا قطعة من السواد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ بن السمناني، حدّثنا إسماعيل بن الحسين بن عبد الله، حدّثنا
محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا مفضل بن صالح، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائَشَةَ قَالَتْ: رُبَّمَا انْقَطَعَ شِسْعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْشِي فِي نَعْلٍ حَتَّى يُصْلِحَ الأُخْرَى.
ولد السمناني بسمنان في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145066&book=5522#252274
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهاني الحافظ أبو طاهر السلفي.
سمع ببلدة من القاسم بن الفضل الثقفي في خلق كثير وبالدون من عبد الرحمن بن حمد الدوني وببغداد من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي الحسين ابن الطيوري وأبي بكر الطريثيثي وأبي طالب بن يوسف في خلق كثير وجم غفير في هذه البلاد وغيرها وكان جوالا في الآفاق تغرب وكتب الكثير وكان حافظا ثقة ضابطا متقنا سمع منه أقرانه وأشياخه وحدث ببغداد لما قدمها لسماع الحديث وكان على طريقة المتقدمين سأل شجاعا الذهلي والمؤتمن الساجي وأبا علي البرداني ببغداد عن أحوال الرجال وجرحهم وتعديلهم وكتب جوابهم وسأل خميس بن علي الحوزي بواسط وأبيا النرسي بالكوفة وسؤالاته سؤالات ضابط متقن ومد الله له في العمر حتى جاوز المائة ومتع بسمعه وبصره الى أن مات وحدثت أنه كان بآخره إذا أرادوا أن يكلمون لا يسمع إلا بعد جهد فإذا قرؤا عليه الحديث حضر له سمعه ورد عليهم الخطأ وهو أول من جمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا في أربعين بلدا فيما نعلم ورحل إليه الناس من البلاد البعيدة وانتشر حديثه في الشرق والغرب.
حدث عنه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي بحران وغيرها وأبو الحسن علي بن المفضل المقدسي بمصر وأبو الجناب أحمد بن عمر الخيوقي بخوازم وعبد الله بن عبد الجبار العثماني بالحجاز واليمن وأحمد بن طارق بن سنان الكركي ببغداد في آخرين.
حدثني عبد العظيم بن عبد القوي المنذري بمصر قال لما أرادوا أن يقرؤا سنن أبي عبد الرحمن النسائي على السلفي أتوه بنسخة سعد الخير وهي مصححة قد سمعها من أبي محمد الدوني فقال ما تريدون تقرؤن فقالوا سنن النسائي فقال فيها اسمي أحمد بن محمد قالوا لا قال فاجتذبها من يدي القاري بغيظ ورمى بها وقال لا أحدث إلا من أصلي فقالوا له هذا بخط سعد الخير وهو ثقة حافظ قد كتبها عن شيخك فقال إن كان فيها إسمي وإلا فلا أحدث بها ولم يحدث بها حتى مات.
حدثني إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني صريفين بغداد قال سمعت أبا محمد عبد القادر الرهاوي الحافظ بحران يقول جئت انا وعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي إلى الحافظ أبي طاهر السلفي ومعنا كتاب السنة للالكائي فقلنا له معنا كتاب السنة فنظر فيه فقال هذا أصل صحيح والكتاب سماعي سمعته من أبي بكر الطريثيثي ببغداد فقلنا له نريد أن نقرأ عليك فقال كيف تقرأ علي من غير أصل سماعي قال فسألناه فأذن لنا فقال فقلت لعبد الغني لا تقرأه أنت ولا أنا فإنه إن سألنا كم بقي من الجزء لا يمكن أن نغالطه بشئ قال فأعطيناه لرجل يقال له الوجيه فقرأه عليه قال فرفع إلينا رأسه بعد ساعة وقال ما هذا الذي تقرؤون قلنا كتاب السنة للالكائي قال كيف تقرؤن علي وليس فيه سماعي قال فقلنا له إنها نسخة صحيحة معارضة بالأصل قال فسكت وسمعنا عليه الكتاب قال إبراهيم وحدثنا بالكتاب جميعه عنه عبد القادر الرهاوي بحران.
وحدثني عبد العظيم المنذري قال قال لي أبو الحسن علي بن المقدسي حفظت أسماء وكنى وجئت إلى الحافظ أبي طاهر السلفي فذاكرته بها فجعل يذكرها لي من حفظه وما قال لي أحسنت وقال لي ما هذا شيء مليح أنا شيخ كبير لي في هذا البلد هذه السنين لا يذاكرني أحد وحفظي هكذا.
توفي أبو طاهر السلفي ليلة الجمعة سادس ربيع الآخر من سنة ست وسبعين وخمسمائة بالإسكندرية.
أخبرنا الحافظ عبد القادر بن عبد الله الرهاوي إجازة ونقلته من خطه قال شيخنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني نزيل الإسكندرية سمع الحديث بأصبهان من سنة ثمان وثمانين وأربعمائة إلى سنة ثلاث وتسعين وسافر إلى بغداد فأقام بها يسمع إلى سنة سبع وتسعين وسافر إلى الكوفة فأقام بها مدة يسمع ثم حج ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى سنة خمسمائة يقرأ الحديث والفقه والنحو واللغة سمع بقراءته الأئمة كيحيى بن منده الحافظ والمؤتمن بن أحمد الساجي ومحمد بن منصور
السمعاني وأبي نصر الأصبهاني وغيرهم سمعته يقول كنت بالكوفة مريضا وكان يجعل لي مخاد استند إليها وأكتب الحديث قال ورأيت في كثير من أجزائه الكبار يقول في آخر الجزء كتبت هذا الجزء في الليلة الفلانية وسمعته يقول كنت أكتب إلى قبيل الفجر ثم أنام ثم خرج من بغداد سنة خمسمائة إلى واسط والبصرة ودخل خوزستان وبلاد السيسر ونهاوند ومضى إلى همذان وقزوين وزنكان وساوة وجرباذقان ومضى إلى الري ثم مضى إلى الدربند وهو آخر بلاد الإسلام ثم رجع إلى تفليس وبلاد آذربيجان وخرج إلى خلاط وديار بكر ثم عاد إلى الجزيرة ونصيبين وماكسين وغيرهما ثم صعد إلى دمشق ودخل إلى ديار مصر كل هذه البلاد يكتب بها الحديث في إحدى عشرة سنة فلما وصل إلى الإسكندرية وهو سنة إحدى عشرة وخمسمائة رآه كبراؤها وفضلاؤها فاستحسنوا علمه وأخلاقه وآدابه فأكرموه وحدموه حتى لزموه عندهم بالإحسان ثم بعث إلى أصبهان فجاء بكتبه إليه.
وسمعت من يحكي عن أبي الفضل محمد بن ناصر أنه قال كان هاهنا يعني السلفي ببغداد كأنه شعلة نار في تحصيل الحديث وحدثني بعض رفقائي عن ابن شافع أنه قال السلفي شيخ العلماء.
وسمعت شيخنا ابا عبد الله بن أبي الصقر يقول كان السلفي إذا دخل على ابن الأكفاني يقوم له ويتلقاه ويعظمه وإذا خرج شيعة وكان ابن الأكفاني مقدم دمشق في الحديث والأمانة قال ثم لم يزل يعطم أمره بالإسكندرية حتى فشا إلى ملوك مصر فصار له عندهم الاسم والجاه العريض والكلمة النافذة مع مخالفته لمذهبهم وقلة مبالاته بهم في أمر الدين لعقله ودينه ودينه وحسن مجالسته وأدب نفسه وتألفه الناس واعترافه بالحقوق وإرفاد الوفاد وكان مظنه للرجاء في ماله وجاهه نزه المجالسة من المجون وإطراح الحشمة بل ما رأيت بعد مجلس الحافظ أبي العلاء أحسن مجلسا منه وكان معظما لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد عنده في شيء من أمر التحديث هوادة ولا ترخص وبلغني أن سلطان ديار مصر حضر عنده وهو يقرأ عليه الحديث فجعل يتحدث السلطان وأخوه فزبرهما وقال أيش هذا نحن نقرأ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما تتحدثان.
وسمعته يقول كنت أسمع الحديث بالحريم فسمعت ليلة ثم جئت إلى مسجد فوضعت الكيس الذي فيه الأجزاء تحت رأسي فوقع علي شيء ثقيل شبه الذي يسمى الكابوس فجعل يكبسني حتى ضاق نفسي وقال أتدري أيش صنعت تضع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت رأسك قال فقمت فنحيت الكيس ووضعت تحت رأسي آجرة وجعلت الكيس في حضني.
قال وبلغني أن في هذه المدة التي كان بالإسكندرية وهي ستون سنة ما خرج إلى بستان ولا فرحة غير مرة واحدة بل كان عامة دهره لازما بيته ومدرسته وما كنا نكاد ندخل إلا نراه مطالعا في شيء وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ورأيته يوما وقد جاء جماعة من المقرئين بالألحان فأرادوا أن يقرؤوا فمنعهم من ذلك وقال هذه القراءة بدعة بل اقرؤوا ترتيلا فقرؤوا كما أمرهم وكان حليما محتملا لجفاء الغرباء كان إذا ارتاب في شيء إلتقت إلى أصحابه يقول أليس هكذا تواضعا منه وتدينا رضي الله عنه.
سمع ببلدة من القاسم بن الفضل الثقفي في خلق كثير وبالدون من عبد الرحمن بن حمد الدوني وببغداد من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي الحسين ابن الطيوري وأبي بكر الطريثيثي وأبي طالب بن يوسف في خلق كثير وجم غفير في هذه البلاد وغيرها وكان جوالا في الآفاق تغرب وكتب الكثير وكان حافظا ثقة ضابطا متقنا سمع منه أقرانه وأشياخه وحدث ببغداد لما قدمها لسماع الحديث وكان على طريقة المتقدمين سأل شجاعا الذهلي والمؤتمن الساجي وأبا علي البرداني ببغداد عن أحوال الرجال وجرحهم وتعديلهم وكتب جوابهم وسأل خميس بن علي الحوزي بواسط وأبيا النرسي بالكوفة وسؤالاته سؤالات ضابط متقن ومد الله له في العمر حتى جاوز المائة ومتع بسمعه وبصره الى أن مات وحدثت أنه كان بآخره إذا أرادوا أن يكلمون لا يسمع إلا بعد جهد فإذا قرؤا عليه الحديث حضر له سمعه ورد عليهم الخطأ وهو أول من جمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا في أربعين بلدا فيما نعلم ورحل إليه الناس من البلاد البعيدة وانتشر حديثه في الشرق والغرب.
حدث عنه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي بحران وغيرها وأبو الحسن علي بن المفضل المقدسي بمصر وأبو الجناب أحمد بن عمر الخيوقي بخوازم وعبد الله بن عبد الجبار العثماني بالحجاز واليمن وأحمد بن طارق بن سنان الكركي ببغداد في آخرين.
حدثني عبد العظيم بن عبد القوي المنذري بمصر قال لما أرادوا أن يقرؤا سنن أبي عبد الرحمن النسائي على السلفي أتوه بنسخة سعد الخير وهي مصححة قد سمعها من أبي محمد الدوني فقال ما تريدون تقرؤن فقالوا سنن النسائي فقال فيها اسمي أحمد بن محمد قالوا لا قال فاجتذبها من يدي القاري بغيظ ورمى بها وقال لا أحدث إلا من أصلي فقالوا له هذا بخط سعد الخير وهو ثقة حافظ قد كتبها عن شيخك فقال إن كان فيها إسمي وإلا فلا أحدث بها ولم يحدث بها حتى مات.
حدثني إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني صريفين بغداد قال سمعت أبا محمد عبد القادر الرهاوي الحافظ بحران يقول جئت انا وعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي إلى الحافظ أبي طاهر السلفي ومعنا كتاب السنة للالكائي فقلنا له معنا كتاب السنة فنظر فيه فقال هذا أصل صحيح والكتاب سماعي سمعته من أبي بكر الطريثيثي ببغداد فقلنا له نريد أن نقرأ عليك فقال كيف تقرأ علي من غير أصل سماعي قال فسألناه فأذن لنا فقال فقلت لعبد الغني لا تقرأه أنت ولا أنا فإنه إن سألنا كم بقي من الجزء لا يمكن أن نغالطه بشئ قال فأعطيناه لرجل يقال له الوجيه فقرأه عليه قال فرفع إلينا رأسه بعد ساعة وقال ما هذا الذي تقرؤون قلنا كتاب السنة للالكائي قال كيف تقرؤن علي وليس فيه سماعي قال فقلنا له إنها نسخة صحيحة معارضة بالأصل قال فسكت وسمعنا عليه الكتاب قال إبراهيم وحدثنا بالكتاب جميعه عنه عبد القادر الرهاوي بحران.
وحدثني عبد العظيم المنذري قال قال لي أبو الحسن علي بن المقدسي حفظت أسماء وكنى وجئت إلى الحافظ أبي طاهر السلفي فذاكرته بها فجعل يذكرها لي من حفظه وما قال لي أحسنت وقال لي ما هذا شيء مليح أنا شيخ كبير لي في هذا البلد هذه السنين لا يذاكرني أحد وحفظي هكذا.
توفي أبو طاهر السلفي ليلة الجمعة سادس ربيع الآخر من سنة ست وسبعين وخمسمائة بالإسكندرية.
أخبرنا الحافظ عبد القادر بن عبد الله الرهاوي إجازة ونقلته من خطه قال شيخنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني نزيل الإسكندرية سمع الحديث بأصبهان من سنة ثمان وثمانين وأربعمائة إلى سنة ثلاث وتسعين وسافر إلى بغداد فأقام بها يسمع إلى سنة سبع وتسعين وسافر إلى الكوفة فأقام بها مدة يسمع ثم حج ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى سنة خمسمائة يقرأ الحديث والفقه والنحو واللغة سمع بقراءته الأئمة كيحيى بن منده الحافظ والمؤتمن بن أحمد الساجي ومحمد بن منصور
السمعاني وأبي نصر الأصبهاني وغيرهم سمعته يقول كنت بالكوفة مريضا وكان يجعل لي مخاد استند إليها وأكتب الحديث قال ورأيت في كثير من أجزائه الكبار يقول في آخر الجزء كتبت هذا الجزء في الليلة الفلانية وسمعته يقول كنت أكتب إلى قبيل الفجر ثم أنام ثم خرج من بغداد سنة خمسمائة إلى واسط والبصرة ودخل خوزستان وبلاد السيسر ونهاوند ومضى إلى همذان وقزوين وزنكان وساوة وجرباذقان ومضى إلى الري ثم مضى إلى الدربند وهو آخر بلاد الإسلام ثم رجع إلى تفليس وبلاد آذربيجان وخرج إلى خلاط وديار بكر ثم عاد إلى الجزيرة ونصيبين وماكسين وغيرهما ثم صعد إلى دمشق ودخل إلى ديار مصر كل هذه البلاد يكتب بها الحديث في إحدى عشرة سنة فلما وصل إلى الإسكندرية وهو سنة إحدى عشرة وخمسمائة رآه كبراؤها وفضلاؤها فاستحسنوا علمه وأخلاقه وآدابه فأكرموه وحدموه حتى لزموه عندهم بالإحسان ثم بعث إلى أصبهان فجاء بكتبه إليه.
وسمعت من يحكي عن أبي الفضل محمد بن ناصر أنه قال كان هاهنا يعني السلفي ببغداد كأنه شعلة نار في تحصيل الحديث وحدثني بعض رفقائي عن ابن شافع أنه قال السلفي شيخ العلماء.
وسمعت شيخنا ابا عبد الله بن أبي الصقر يقول كان السلفي إذا دخل على ابن الأكفاني يقوم له ويتلقاه ويعظمه وإذا خرج شيعة وكان ابن الأكفاني مقدم دمشق في الحديث والأمانة قال ثم لم يزل يعطم أمره بالإسكندرية حتى فشا إلى ملوك مصر فصار له عندهم الاسم والجاه العريض والكلمة النافذة مع مخالفته لمذهبهم وقلة مبالاته بهم في أمر الدين لعقله ودينه ودينه وحسن مجالسته وأدب نفسه وتألفه الناس واعترافه بالحقوق وإرفاد الوفاد وكان مظنه للرجاء في ماله وجاهه نزه المجالسة من المجون وإطراح الحشمة بل ما رأيت بعد مجلس الحافظ أبي العلاء أحسن مجلسا منه وكان معظما لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد عنده في شيء من أمر التحديث هوادة ولا ترخص وبلغني أن سلطان ديار مصر حضر عنده وهو يقرأ عليه الحديث فجعل يتحدث السلطان وأخوه فزبرهما وقال أيش هذا نحن نقرأ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما تتحدثان.
وسمعته يقول كنت أسمع الحديث بالحريم فسمعت ليلة ثم جئت إلى مسجد فوضعت الكيس الذي فيه الأجزاء تحت رأسي فوقع علي شيء ثقيل شبه الذي يسمى الكابوس فجعل يكبسني حتى ضاق نفسي وقال أتدري أيش صنعت تضع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت رأسك قال فقمت فنحيت الكيس ووضعت تحت رأسي آجرة وجعلت الكيس في حضني.
قال وبلغني أن في هذه المدة التي كان بالإسكندرية وهي ستون سنة ما خرج إلى بستان ولا فرحة غير مرة واحدة بل كان عامة دهره لازما بيته ومدرسته وما كنا نكاد ندخل إلا نراه مطالعا في شيء وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ورأيته يوما وقد جاء جماعة من المقرئين بالألحان فأرادوا أن يقرؤوا فمنعهم من ذلك وقال هذه القراءة بدعة بل اقرؤوا ترتيلا فقرؤوا كما أمرهم وكان حليما محتملا لجفاء الغرباء كان إذا ارتاب في شيء إلتقت إلى أصحابه يقول أليس هكذا تواضعا منه وتدينا رضي الله عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139318&book=5522#be618e
أَحْمَد بْن علي بْن ثابت بْن أَحْمَد بْن مهدي الخطيب، أبو بكر الحافظ :
إمام هذه الصنعة ومن انتهت إليه الرئاسة في الحفظ والإتقان والقيام بعلوم الحديث. نشأ ببغداد وقرأ القرآن بالروايات، وقرأ الفقه على القاضي أبي الطيب الطبري، وعلق عنه شيئا من الخلاف، ثم إنه اشتغل بسماع الحديث من الشيوخ ببغداد، ثم رحل إلى البصرة.
سمع سنن أبي داود من القاضي أبي عمر الهاشمي، وتوجه إلى خراسان فسمع بها من أصحاب الأصم، ثم إنه خرج إلى الشام حاجّا في سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وسمع بدمشق وصور، وحج تلك السنة، وقرأ صحيح البخاري في خمسة أيام بمكة على كريمة المروزية.
ورجع إلى بغداد وصار له قرب من الوزير أبي القاسم بن المسلمة، فلما وقعت فتنة البساسيري ببغداد في سنة خمسين وأربعمائة وقبض على الوزير، استتر الخطيب وخرج إلى الشام، وكان يتردد ما بين صور ودمشق، ثم عاد إلى بغداد في آخر عمره.
سمع ببغداد أبا الحسن محمد بن أحمد بن رزقوية وأبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت وأبا عمر عبد الواحد بن عبد الله بن مهدي، وبالبصرة القاضي أبا عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الهاشمي، وبنيسابور القاضي أبا بكر أحمد الحرشي، وبأصبهان أبا نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، وبالري أبا محمد عبد الرحمن بن محمد بن فضالة، وبهمذان أبا منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز، وبدمشق أبا الحسين محمد بن عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن أَبِي نصر، وبصور أبا الفرج عبد الوهاب بن الحسين ابن الغزال، وبحلب أبا الفتح أحمد بن علي بن محمد النحاس.
ومن شعره:
الشمس تشبهه والبدر يحكيه ... والدر يضحك والمرجان من فيه
ومن سرى وظلام الليل معتكر ... فوجهه عن ضياء البدر يغنيه
زوى له الحسن حتى حاز أحسنه ... لنفسه وبقي للناس باقيه
فالعقل يعجز عن تحديد غايته ... والوهم يقصر عن فحوى معانيه
يدعو القلوب فتأتيه مسارعة ... مطيعة الأمر منه ليس تعصيه
سألته زروة يوما أفوز بها ... فأظهر الغضب المقرون بالتّيه
وقال لي دون ما تبغي وتطلبه ... تناول الفلك الأعلى وما فيه
رضيت يا معشر العشاق منه ... بأن أضحيت يعلم أني من محبيه
وأن يكون فؤادي في يديه لكي ... يميته بالهوى منه ويحييه
وله:
لو قيل لي ما تمنى قلت في ... عجل أخا صدوقا أمينا غير خوان
إذا فعلت جميلا ظل يشكرني ... وإن أسأت تلقاني بغفران
ويستر العيب في سخط وحال رضى ... ويحفظ الغيب في سر وإعلان
وأين في هذا الخلق عز مطلبه ... فليس يوجد ما كر الجديدان
مولده فِي يوم الخميس لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
قال: فأول ما سمعت الحديث، وقد بلغت إحدى عشرة سنة في المحرم سنة ثلاث وأربعمائة.
قال الأمير أبو نصر عليّ بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن ماكولا الحافظ: وبعد فإن أبا بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي كان أحد الأعيان ممن شاهدناه معرفة وإتقانا وحفظا وضبطا لحديث رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتفهما في علله وأسانيده وخبرة برواته وناقليه، وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره وسقيمه ومطروحة، ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني من يجرى مجراه، ولا قام بعده مهتما بهذا الشأن سواه، فقد استفدنا كثيرا من هذا اليسير الذي نحسنه به وعنه، وتعلمنا شطرا من هذا القليل الذي نعرفه بتنبيهه ومنه، فجزاه الله تعالى عنا الخير ولقّاه الحسنى، ولجميع مشايخنا وأئمتنا ولجميع المسلمين.
حضر أبو بكر الخطيب درس الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، فروى الشيخ حديثا من رواية بحر بن كثير السقائي، ثم قال للخطيب: ما تقول فيه؟ فقال الخطيب:
إن أذنت لي ذكرت حاله. فأسند الشيخ أبو إسحاق ظهره من الحائط قعد مثل ما يقعد التلميذ بين يدي الأستاذ يستمع كلام الخطيب، وشرع الخطيب في شرح أحواله ويقول: قال فيه فلان كذا، وقال فلان كذا وشرح أحواله شرحا حسنا وما ذكر فيه
الأئمة من الجرح والتعديل إلى أن فرغ منه، فأثنى الشيخ أبو إسحاق عليه ثناء حسنا وقال: هو دارقطني عهدنا.
لما رجع أبو بكر الخطيب من الشام كانت له ثروة من الثياب والعين، وما كان له عقب. فكتب إلى القائم بأمر الله: إني إذا مت يكون ما لي لبيت المال فأذن لي حتى أفرق مالي على من شئت! فأذن له الخليفة في ذلك، ففرقها على أصحاب الحديث.
ذكر بعض مصنفاته: «تاريخ بغداد» ، مائة وستة أجزاء، «المؤتلف والمختلف» أربعة وعشرون جزءا، «المتفق والمفترق» ثمانية عشر جزء، «تلخيص المتشابه» ، «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» ، «الكفاية» ، «رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب» ، «كتاب الفقيه والمتفقه» ، «السابق واللاحق» ، «المكمل في بيان المهمل» ، «تمييز المزيد في متصل الأسانيد» ، «التبيين لأسماء المدلسين» ، «سهو أصحاب الحديث» ، «من وافقت كنيته اسم أبيه» ، «تقييد العلم» ، «كتاب البخلاء» ، «كتاب الطفيليين» ، «كتاب القنوت» ، «قبض العلم» ، «الغسل للجمعة» ، «الجهر بالتسمية» ، «منهج سبيل الصواب في أن التسمية آية في فاتحة الكتاب» ، «من حدث ونسى» ، «صلاة التسبيح» ، «اقتضاء العلم العمل» .
أنشدني جعفر بن علي الهمذاني في الإسكندرية قال: أنشدني أبو طاهر السلفي الحافظ لنفسه من مصنفات الخطيب:
تصانيف ابن ثابت الخطيب ... ألذ من الصبا الغض الرطيب
تراها إذا رواها من حواها ... رياضا للفتى اليقظ اللبيب
ويأخذ حسن ما قد ضاع منها ... بقلب الحافظ الفطن الأريب
فأية راحة ونعيم عيش ... يوازي كتبها بل أي طيب
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس. تقدم رئيس الرؤساء إلى الخطباء والوعاظ أن لا يرووا حديثا حتى يعرضوه على الخطيب، فما ذكر صحته أو ردوه، وما رده لم يذكروه. وأظهر بعض اليهود كتابا وادعى أنه كتاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بإسقاط الجزية عن أهل خيبر وفيه شهادات الصحابة
وذكروا أن خط علي بن أبي طالب فيه، وحمل الكتاب إلى رئيس الرؤساء، فعرضه على الخطيب، فتأمله ثم قال: هذا مزور! قيل له: ومن أين قلت ذلك؟ فقال: في الكتاب شهادة معاوية بن أبي سفيان، ومعاوية أسلم عام الفتح سنة ثمان، وخيبر فتحت سنة سبع ولم يكن مسلما في ذلك الوقت ولا حضر ما جرى، وفيه شهادة سعد بن معاذ الأنصاري ومات يوم بني قريظة بسهم أصابه في أكحله يوم الخندق، وذلك قبل فتح خيبر بسنتين، فاستحسن ذلك منه ولم يجزهم على ما في الكتاب.
قال أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون: توفي الخطيب ضحوة نهار يوم الإثنين، ودفن يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة سنة ثلاث وستين وأربعمائة، ودفن بباب حرب إلى جنب بشر بن الحارث، وصلي عليه في جامع المنصور، وتقدم عليه الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيّ بْنِ الْمُهْتَدِي بالله وتصدق بجميع ماله وهو مائتا دينار، فرق ذلك على أصحاب الحديث والفقهاء والفقراء في مرضه، ووقف جميع كتبه على المسلمين وأخرجت من حجرة تلي النظامية في نهر مقلى، وتبعه الفقهاء والخلق العظيم، وكان بين يدي الجنازة جماعة ينادون: هذا الذي كان يذب عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هذا الذي كان يحفظ حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. مولده سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو البركات الأمين بدمشق، أنبأنا عمي أبو القاسم الحافظ قال: قرأت بخط غيث بن علي قال أبو القاسم مكي بن عبد السلام المقدسي: كنت جالسا في منزل الشيخ أبي الحسن الزعفراني ببغداد ليلة الأحد الثاني عشر من ربيع الأول سنة ثلاث وستين وأربعمائة فرأيت في المنام عند السحر كأنا اجتمعنا عند الشيخ أبي بكر الخطيب في منزله بباب المراتب لقراءة التاريخ على العادة، فكان الشيخ الإمام جالسا والشيخ الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي عن يمينه وعن يمين الفقيه نصر رجل جالس لا أعرفه فسألت عنه، فقلت: من هذا الرجل الذي لم تجر عادته بالحضور معنا؟ فقيل لي: هذا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جَاءَ ليسمع التاريخ. فقلت في نفسي: هذه جلالة للشيخ أبي بكر إذ يحضر النبي صلّى الله عليه وسلّم مجلسه، فقلت في نفسي: وهذا أيضا رد لقول من يعيب التاريخ ويذكر أن فيه تحاملا على أقوام- رحمه الله.
إمام هذه الصنعة ومن انتهت إليه الرئاسة في الحفظ والإتقان والقيام بعلوم الحديث. نشأ ببغداد وقرأ القرآن بالروايات، وقرأ الفقه على القاضي أبي الطيب الطبري، وعلق عنه شيئا من الخلاف، ثم إنه اشتغل بسماع الحديث من الشيوخ ببغداد، ثم رحل إلى البصرة.
سمع سنن أبي داود من القاضي أبي عمر الهاشمي، وتوجه إلى خراسان فسمع بها من أصحاب الأصم، ثم إنه خرج إلى الشام حاجّا في سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وسمع بدمشق وصور، وحج تلك السنة، وقرأ صحيح البخاري في خمسة أيام بمكة على كريمة المروزية.
ورجع إلى بغداد وصار له قرب من الوزير أبي القاسم بن المسلمة، فلما وقعت فتنة البساسيري ببغداد في سنة خمسين وأربعمائة وقبض على الوزير، استتر الخطيب وخرج إلى الشام، وكان يتردد ما بين صور ودمشق، ثم عاد إلى بغداد في آخر عمره.
سمع ببغداد أبا الحسن محمد بن أحمد بن رزقوية وأبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت وأبا عمر عبد الواحد بن عبد الله بن مهدي، وبالبصرة القاضي أبا عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الهاشمي، وبنيسابور القاضي أبا بكر أحمد الحرشي، وبأصبهان أبا نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، وبالري أبا محمد عبد الرحمن بن محمد بن فضالة، وبهمذان أبا منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز، وبدمشق أبا الحسين محمد بن عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن أَبِي نصر، وبصور أبا الفرج عبد الوهاب بن الحسين ابن الغزال، وبحلب أبا الفتح أحمد بن علي بن محمد النحاس.
ومن شعره:
الشمس تشبهه والبدر يحكيه ... والدر يضحك والمرجان من فيه
ومن سرى وظلام الليل معتكر ... فوجهه عن ضياء البدر يغنيه
زوى له الحسن حتى حاز أحسنه ... لنفسه وبقي للناس باقيه
فالعقل يعجز عن تحديد غايته ... والوهم يقصر عن فحوى معانيه
يدعو القلوب فتأتيه مسارعة ... مطيعة الأمر منه ليس تعصيه
سألته زروة يوما أفوز بها ... فأظهر الغضب المقرون بالتّيه
وقال لي دون ما تبغي وتطلبه ... تناول الفلك الأعلى وما فيه
رضيت يا معشر العشاق منه ... بأن أضحيت يعلم أني من محبيه
وأن يكون فؤادي في يديه لكي ... يميته بالهوى منه ويحييه
وله:
لو قيل لي ما تمنى قلت في ... عجل أخا صدوقا أمينا غير خوان
إذا فعلت جميلا ظل يشكرني ... وإن أسأت تلقاني بغفران
ويستر العيب في سخط وحال رضى ... ويحفظ الغيب في سر وإعلان
وأين في هذا الخلق عز مطلبه ... فليس يوجد ما كر الجديدان
مولده فِي يوم الخميس لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
قال: فأول ما سمعت الحديث، وقد بلغت إحدى عشرة سنة في المحرم سنة ثلاث وأربعمائة.
قال الأمير أبو نصر عليّ بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن ماكولا الحافظ: وبعد فإن أبا بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي كان أحد الأعيان ممن شاهدناه معرفة وإتقانا وحفظا وضبطا لحديث رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتفهما في علله وأسانيده وخبرة برواته وناقليه، وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره وسقيمه ومطروحة، ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني من يجرى مجراه، ولا قام بعده مهتما بهذا الشأن سواه، فقد استفدنا كثيرا من هذا اليسير الذي نحسنه به وعنه، وتعلمنا شطرا من هذا القليل الذي نعرفه بتنبيهه ومنه، فجزاه الله تعالى عنا الخير ولقّاه الحسنى، ولجميع مشايخنا وأئمتنا ولجميع المسلمين.
حضر أبو بكر الخطيب درس الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، فروى الشيخ حديثا من رواية بحر بن كثير السقائي، ثم قال للخطيب: ما تقول فيه؟ فقال الخطيب:
إن أذنت لي ذكرت حاله. فأسند الشيخ أبو إسحاق ظهره من الحائط قعد مثل ما يقعد التلميذ بين يدي الأستاذ يستمع كلام الخطيب، وشرع الخطيب في شرح أحواله ويقول: قال فيه فلان كذا، وقال فلان كذا وشرح أحواله شرحا حسنا وما ذكر فيه
الأئمة من الجرح والتعديل إلى أن فرغ منه، فأثنى الشيخ أبو إسحاق عليه ثناء حسنا وقال: هو دارقطني عهدنا.
لما رجع أبو بكر الخطيب من الشام كانت له ثروة من الثياب والعين، وما كان له عقب. فكتب إلى القائم بأمر الله: إني إذا مت يكون ما لي لبيت المال فأذن لي حتى أفرق مالي على من شئت! فأذن له الخليفة في ذلك، ففرقها على أصحاب الحديث.
ذكر بعض مصنفاته: «تاريخ بغداد» ، مائة وستة أجزاء، «المؤتلف والمختلف» أربعة وعشرون جزءا، «المتفق والمفترق» ثمانية عشر جزء، «تلخيص المتشابه» ، «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» ، «الكفاية» ، «رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب» ، «كتاب الفقيه والمتفقه» ، «السابق واللاحق» ، «المكمل في بيان المهمل» ، «تمييز المزيد في متصل الأسانيد» ، «التبيين لأسماء المدلسين» ، «سهو أصحاب الحديث» ، «من وافقت كنيته اسم أبيه» ، «تقييد العلم» ، «كتاب البخلاء» ، «كتاب الطفيليين» ، «كتاب القنوت» ، «قبض العلم» ، «الغسل للجمعة» ، «الجهر بالتسمية» ، «منهج سبيل الصواب في أن التسمية آية في فاتحة الكتاب» ، «من حدث ونسى» ، «صلاة التسبيح» ، «اقتضاء العلم العمل» .
أنشدني جعفر بن علي الهمذاني في الإسكندرية قال: أنشدني أبو طاهر السلفي الحافظ لنفسه من مصنفات الخطيب:
تصانيف ابن ثابت الخطيب ... ألذ من الصبا الغض الرطيب
تراها إذا رواها من حواها ... رياضا للفتى اليقظ اللبيب
ويأخذ حسن ما قد ضاع منها ... بقلب الحافظ الفطن الأريب
فأية راحة ونعيم عيش ... يوازي كتبها بل أي طيب
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس. تقدم رئيس الرؤساء إلى الخطباء والوعاظ أن لا يرووا حديثا حتى يعرضوه على الخطيب، فما ذكر صحته أو ردوه، وما رده لم يذكروه. وأظهر بعض اليهود كتابا وادعى أنه كتاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بإسقاط الجزية عن أهل خيبر وفيه شهادات الصحابة
وذكروا أن خط علي بن أبي طالب فيه، وحمل الكتاب إلى رئيس الرؤساء، فعرضه على الخطيب، فتأمله ثم قال: هذا مزور! قيل له: ومن أين قلت ذلك؟ فقال: في الكتاب شهادة معاوية بن أبي سفيان، ومعاوية أسلم عام الفتح سنة ثمان، وخيبر فتحت سنة سبع ولم يكن مسلما في ذلك الوقت ولا حضر ما جرى، وفيه شهادة سعد بن معاذ الأنصاري ومات يوم بني قريظة بسهم أصابه في أكحله يوم الخندق، وذلك قبل فتح خيبر بسنتين، فاستحسن ذلك منه ولم يجزهم على ما في الكتاب.
قال أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون: توفي الخطيب ضحوة نهار يوم الإثنين، ودفن يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة سنة ثلاث وستين وأربعمائة، ودفن بباب حرب إلى جنب بشر بن الحارث، وصلي عليه في جامع المنصور، وتقدم عليه الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيّ بْنِ الْمُهْتَدِي بالله وتصدق بجميع ماله وهو مائتا دينار، فرق ذلك على أصحاب الحديث والفقهاء والفقراء في مرضه، ووقف جميع كتبه على المسلمين وأخرجت من حجرة تلي النظامية في نهر مقلى، وتبعه الفقهاء والخلق العظيم، وكان بين يدي الجنازة جماعة ينادون: هذا الذي كان يذب عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هذا الذي كان يحفظ حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. مولده سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو البركات الأمين بدمشق، أنبأنا عمي أبو القاسم الحافظ قال: قرأت بخط غيث بن علي قال أبو القاسم مكي بن عبد السلام المقدسي: كنت جالسا في منزل الشيخ أبي الحسن الزعفراني ببغداد ليلة الأحد الثاني عشر من ربيع الأول سنة ثلاث وستين وأربعمائة فرأيت في المنام عند السحر كأنا اجتمعنا عند الشيخ أبي بكر الخطيب في منزله بباب المراتب لقراءة التاريخ على العادة، فكان الشيخ الإمام جالسا والشيخ الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي عن يمينه وعن يمين الفقيه نصر رجل جالس لا أعرفه فسألت عنه، فقلت: من هذا الرجل الذي لم تجر عادته بالحضور معنا؟ فقيل لي: هذا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جَاءَ ليسمع التاريخ. فقلت في نفسي: هذه جلالة للشيخ أبي بكر إذ يحضر النبي صلّى الله عليه وسلّم مجلسه، فقلت في نفسي: وهذا أيضا رد لقول من يعيب التاريخ ويذكر أن فيه تحاملا على أقوام- رحمه الله.