أَبُو يَزِيد آخر.
فيه وفي الَّذِي قبله نظر، يقال له: الكرخي، ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ وَغَيْرُهُ فِي الصَّحَابَةِ لِمَا رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: دَعُوا عِبَادَ اللَّهِ يُصِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَنْصَحْ لَهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: دَعُوا النَّاسَ فَلْيُصِبْ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ... الْحَدِيثُ مِثْلُهُ. والذي أقول: إن الثلاثة قد حفظوا، ووهم أَبُو عَوَانَةَ، والله أعلم، وقد وهم فيه أَيْضًا حَمَّاد بْن سَلَمَةَ، فرواه عَنْ عطاء بْن السائب، عَنْ حكيم بْن يَزِيد، عَنْ أبيه وإنما هَذَا ابْن أبى يزيد عن أبيه.
فيه وفي الَّذِي قبله نظر، يقال له: الكرخي، ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ وَغَيْرُهُ فِي الصَّحَابَةِ لِمَا رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: دَعُوا عِبَادَ اللَّهِ يُصِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَنْصَحْ لَهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: دَعُوا النَّاسَ فَلْيُصِبْ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ... الْحَدِيثُ مِثْلُهُ. والذي أقول: إن الثلاثة قد حفظوا، ووهم أَبُو عَوَانَةَ، والله أعلم، وقد وهم فيه أَيْضًا حَمَّاد بْن سَلَمَةَ، فرواه عَنْ عطاء بْن السائب، عَنْ حكيم بْن يَزِيد، عَنْ أبيه وإنما هَذَا ابْن أبى يزيد عن أبيه.