أَبُو فَاطِمَة اسْمه عبد الله بن أنيس
Abū l-Fatḥ al-Azdī (d. 984 CE) - Asmāʾ man yuʿraf bi-kunyatih - أبو الفتح الأزدي - اسماء من يعرف بكنيته
ا
ب
ج
خ
س
ش
ص
ع
م
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 198 107. ابو عمرة الانصاري8 108. ابو عميرة2 109. ابو عنبة الخولاني7 110. ابو عياش الزرقي5 111. ابو غادية الجهني4 112. ابو فاطمة8113. ابو قتادة6 114. ابو قتيلة4 115. ابو قحافة4 116. ابو قرصافة2 117. ابو قعيس4 118. ابو كاهل3 119. ابو كبشة الانماري6 120. ابو كبشة حاضن النبي1 121. ابو كريمة3 122. ابو لاس الخزاعي4 123. ابو لبابة بن عبد المنذر4 124. ابو لهب1 125. ابو ليلى الانصاري7 126. ابو ليلى المازني2 127. ابو مالك الاشعري10 128. ابو محذورة5 129. ابو مرثد الغنوي6 130. ابو مريم السلولي6 131. ابو مسعود البدري2 132. ابو معبد صاحب الخيمة زوج ام معبد1 133. ابو معقل5 134. ابو موسى الاشعري عبد الله بن قيس4 135. ابو موسى الغافقي5 136. ابو مويهبة4 137. ابو نجيح السلمي4 138. ابو نجيح صاحب النبي1 139. ابو نملة الانصاري5 140. ابو هاشم بن عتبة3 141. ابو هالة1 142. ابو هبيرة1 143. ابو هريرة الدوسي5 144. ابو هند الاشجعي5 145. ابو هند الحجام3 146. ابو هند الداري5 147. ابو واقد الليثي6 148. ابو وحوح2 149. ابو وديعة3 150. ابو وهب الجشمي6 151. ابو يحيى الانصاري2 152. ابو يزيد8 153. ابوسبرة1 154. ام الجرين1 155. ام الدرداء4 156. ام الفضل1 157. ام الفضل لبابة بنت الحارث1 158. ام المنذر الانصارية1 159. ام النعمان بن البشر عمرة بن رواحة1 160. ام جميل فاطمة بنت الخطاب بن نفيل1 161. ام حبيبة حمنة بنت جحش 1 162. ام حبيبة زوج النبي1 163. ام حفيد عمرة بن الحارث بن ابى ضرار1 164. ام سلمة2 165. ام شريك الدوسية3 166. ام صبية خولة الجهمية1 167. ام صبية خولة الجهنية 1 168. ام عبد الله بن عامر بن ربيعة ليلى1 169. ام عبد الله بن عمرو بن العاص1 170. ام عطية الانصارية5 171. ام عمارة1 172. ام مبشر1 173. ام محمد خولة بنت قيس 1 174. ام معبد الخزاعية4 175. ام معقل1 176. ام هاشم بنت حارثة1 177. ام هانئ1 178. انيسة2 179. بثينة اخت ثابت بن الضحاك 1 180. بقيرة امراة القعقاع 1 181. جد اسماعيل بن ابراهيم القرشي عبد الله بن ابى ربيعة...1 182. جد المغيرة بن عبد الرحمن عبيد1 183. جد ايوب سعيد بن العاص1 184. جد مليح بن عبد الله حصين الخطمي1 185. جدة يحيى بن الحصين2 186. خولة اخت حذيفة بن اليمان 1 187. خولة امراة اوس بن صامت 1 188. سلمة الهمداني1 189. شيبان ابو يحيى2 190. صعصعة3 191. عبد الرحمن بن نضلة 1 192. عبد المهيمن1 193. عرفجة بن سعد بن منقر1 194. عروة3 195. عقبة الفارسي 1 196. مالك بن قهطم4 197. مخارق والد قابوس 1 198. معاوية بن حيدة2 ◀ Prev. 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 198 107. ابو عمرة الانصاري8 108. ابو عميرة2 109. ابو عنبة الخولاني7 110. ابو عياش الزرقي5 111. ابو غادية الجهني4 112. ابو فاطمة8113. ابو قتادة6 114. ابو قتيلة4 115. ابو قحافة4 116. ابو قرصافة2 117. ابو قعيس4 118. ابو كاهل3 119. ابو كبشة الانماري6 120. ابو كبشة حاضن النبي1 121. ابو كريمة3 122. ابو لاس الخزاعي4 123. ابو لبابة بن عبد المنذر4 124. ابو لهب1 125. ابو ليلى الانصاري7 126. ابو ليلى المازني2 127. ابو مالك الاشعري10 128. ابو محذورة5 129. ابو مرثد الغنوي6 130. ابو مريم السلولي6 131. ابو مسعود البدري2 132. ابو معبد صاحب الخيمة زوج ام معبد1 133. ابو معقل5 134. ابو موسى الاشعري عبد الله بن قيس4 135. ابو موسى الغافقي5 136. ابو مويهبة4 137. ابو نجيح السلمي4 138. ابو نجيح صاحب النبي1 139. ابو نملة الانصاري5 140. ابو هاشم بن عتبة3 141. ابو هالة1 142. ابو هبيرة1 143. ابو هريرة الدوسي5 144. ابو هند الاشجعي5 145. ابو هند الحجام3 146. ابو هند الداري5 147. ابو واقد الليثي6 148. ابو وحوح2 149. ابو وديعة3 150. ابو وهب الجشمي6 151. ابو يحيى الانصاري2 152. ابو يزيد8 153. ابوسبرة1 154. ام الجرين1 155. ام الدرداء4 156. ام الفضل1 157. ام الفضل لبابة بنت الحارث1 158. ام المنذر الانصارية1 159. ام النعمان بن البشر عمرة بن رواحة1 160. ام جميل فاطمة بنت الخطاب بن نفيل1 161. ام حبيبة حمنة بنت جحش 1 162. ام حبيبة زوج النبي1 163. ام حفيد عمرة بن الحارث بن ابى ضرار1 164. ام سلمة2 165. ام شريك الدوسية3 166. ام صبية خولة الجهمية1 167. ام صبية خولة الجهنية 1 168. ام عبد الله بن عامر بن ربيعة ليلى1 169. ام عبد الله بن عمرو بن العاص1 170. ام عطية الانصارية5 171. ام عمارة1 172. ام مبشر1 173. ام محمد خولة بنت قيس 1 174. ام معبد الخزاعية4 175. ام معقل1 176. ام هاشم بنت حارثة1 177. ام هانئ1 178. انيسة2 179. بثينة اخت ثابت بن الضحاك 1 180. بقيرة امراة القعقاع 1 181. جد اسماعيل بن ابراهيم القرشي عبد الله بن ابى ربيعة...1 182. جد المغيرة بن عبد الرحمن عبيد1 183. جد ايوب سعيد بن العاص1 184. جد مليح بن عبد الله حصين الخطمي1 185. جدة يحيى بن الحصين2 186. خولة اخت حذيفة بن اليمان 1 187. خولة امراة اوس بن صامت 1 188. سلمة الهمداني1 189. شيبان ابو يحيى2 190. صعصعة3 191. عبد الرحمن بن نضلة 1 192. عبد المهيمن1 193. عرفجة بن سعد بن منقر1 194. عروة3 195. عقبة الفارسي 1 196. مالك بن قهطم4 197. مخارق والد قابوس 1 198. معاوية بن حيدة2 ◀ Prev. 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Fatḥ al-Azdī (d. 984 CE) - Asmāʾ man yuʿraf bi-kunyatih - أبو الفتح الأزدي - اسماء من يعرف بكنيته are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125649&book=5534#0d8d76
أبو فاطمة الليثى، ويقال: الازدى. وقيل: الدوسى وقيل: اسمه عبد اللَّه، سكن الشام وروى عن النبى عليه السلام أحاديث روى عنه ابنه إياس ابن أبى فاطمة، كثير الاعرج . وقد قيل : ان أبا فاطمة الازدى غير أبى فاطمة الليثى. وأبو فاطمة الليثى مصرى، والازدى شامى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125649&book=5534#df4d27
أَبُو فاطمة الليثي.
ويقال الأزدي. ويقال الدوسي، له صحبة. قيل:
اسمه عَبْد اللَّهِ، وفي ذلك نظر. سكن الشام، وسكن مصر أَيْضًا، واختط بها دارًا. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أحاديث] روى عنه ابنه إياس ابن أبي فاطمة، وكثير الأعرج. وقد قيل: إن أبا فاطمة الأزدي شامي، وإن أبا فاطمة الليثي مصري، وإنهما اثنان مذكوران فِي الصحابة. وذكره خليفة ابن خياط فِي تسمية من نزل الشام من الصحابة، وَقَالَ: من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليبتلي العبد وأكثروا من السجود. هكذا قَالَ خليفة، وهما حديثان. فأما حديث السجود فَحَدَّثَنَا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن كثير الأعرج،
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا فَاطِمَةَ يَقُولُ: قَالَ لِي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أَبَا فَاطِمَةَ، أَكْثِرْ مِنَ السُّجُودِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ للَّه سَجْدَةً إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً . حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا ابْنُ وَضَّاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ الدُّوسِيّ فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فَقَالَ:
مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَصِحَّ فَلا يَسْقَمَ؟ فَابْتَدَرْنَاهَا فَقُلْنَا: نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَعَرَفْنَاهَا فِي وَجْهِهِ. فَقَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا كَالْحُمُرِ الضَّالَّةِ ؟ قَالُوا: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: أَلا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلاءٍ وَأَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ، فو الّذي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ إِنَّ اللَّهَ لَيَبْتَلِي الْمُؤْمِنَ بِالْبَلاءِ فَمَا يَبْتَلِيهِ إِلا لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ، لأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَنْزَلَ عَبْدَهُ مَنْزِلَةً لَمْ يَبْلُغْهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ دُونَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ فَيُبْلِغُهُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ.
ويقال الأزدي. ويقال الدوسي، له صحبة. قيل:
اسمه عَبْد اللَّهِ، وفي ذلك نظر. سكن الشام، وسكن مصر أَيْضًا، واختط بها دارًا. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أحاديث] روى عنه ابنه إياس ابن أبي فاطمة، وكثير الأعرج. وقد قيل: إن أبا فاطمة الأزدي شامي، وإن أبا فاطمة الليثي مصري، وإنهما اثنان مذكوران فِي الصحابة. وذكره خليفة ابن خياط فِي تسمية من نزل الشام من الصحابة، وَقَالَ: من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليبتلي العبد وأكثروا من السجود. هكذا قَالَ خليفة، وهما حديثان. فأما حديث السجود فَحَدَّثَنَا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن كثير الأعرج،
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا فَاطِمَةَ يَقُولُ: قَالَ لِي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أَبَا فَاطِمَةَ، أَكْثِرْ مِنَ السُّجُودِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ للَّه سَجْدَةً إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً . حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا ابْنُ وَضَّاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ الدُّوسِيّ فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فَقَالَ:
مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَصِحَّ فَلا يَسْقَمَ؟ فَابْتَدَرْنَاهَا فَقُلْنَا: نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَعَرَفْنَاهَا فِي وَجْهِهِ. فَقَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا كَالْحُمُرِ الضَّالَّةِ ؟ قَالُوا: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: أَلا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلاءٍ وَأَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ، فو الّذي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ إِنَّ اللَّهَ لَيَبْتَلِي الْمُؤْمِنَ بِالْبَلاءِ فَمَا يَبْتَلِيهِ إِلا لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ، لأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَنْزَلَ عَبْدَهُ مَنْزِلَةً لَمْ يَبْلُغْهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ دُونَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ فَيُبْلِغُهُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124964&book=5534#697959
أَبُو فَاطِمَةَ الدَّوْسِيُّ وَقِيلَ: اللَّيْثِيُّ، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَوْلَادِهِ، وَهُو الْمُتَقَدِّمُ فَصَّلَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصِحَّ فَلَا يَسْقَمَ؟» فَابْتَدَرْنَاهُ، فَقُلْنَا: نَحْنُ، فَعَرَفْنَا مَا فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ تَكُونَ كَالْحَمِيرِ الصَّيَّالَةِ؟ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَبْتَلِي الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ، وَمَا يَبْتَلِيهِ، إِلَّا لِكَرَامَتِهِ مِنْهُ عَلَيْهِ، إِنَّ اللهَ يُرِيدُ أَنْ يُبَلِّغَهُ مَنْزِلَةً، لَمْ يَبْلُغْهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ، إِلَّا بِمَا يَبْتَلِيهِ، فَيُبَلِّغُهُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ» وَرَوَاهُ رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَرَوَاهُ مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، وَقَالَا: مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصِحَّ فَلَا يَسْقَمَ؟» فَابْتَدَرْنَاهُ، فَقُلْنَا: نَحْنُ، فَعَرَفْنَا مَا فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ تَكُونَ كَالْحَمِيرِ الصَّيَّالَةِ؟ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَبْتَلِي الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ، وَمَا يَبْتَلِيهِ، إِلَّا لِكَرَامَتِهِ مِنْهُ عَلَيْهِ، إِنَّ اللهَ يُرِيدُ أَنْ يُبَلِّغَهُ مَنْزِلَةً، لَمْ يَبْلُغْهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ، إِلَّا بِمَا يَبْتَلِيهِ، فَيُبَلِّغُهُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ» وَرَوَاهُ رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَرَوَاهُ مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، وَقَالَا: مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124964&book=5534#5bddf0
أبو فاطمة الدوسي
ب د ع: أبو فاطمة الدوسي وقيل الأزدي وقيل الليثي وقيل الضمري قيل اسمه عبد الله.
قاله أبو عمر.
وفيه نظر.
سكن الشام، وانتقل إلى مصر، واختط بها دارا، وقيل: إن أبا فاطمة الأزدي شامي، وإن أبا فاطمة الليثي مصري.
وقال ابن يونس: الأزدي يقال له: الليثي، وهو الدوسي، شهد فتح مصر.
روى عنه كثير بن كليب، وإياس بن أبي فاطمة.
3079 روى مسلم بن عقيل مولى الزبير، عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الدوسي، عن أبيه، عن جده قال: كنت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالسا، فقال " من يحب أن يصح فلا يسقم؟ " فابتدرناها، قلنا: نحن يا رسول الله، وعرفناها في وجهه، فقال: " أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة؟ " قالوا: لا يا رسول الله.
قال: " ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ فوالذي نفسي بيده إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء، فما يبتليه إلا لكرامته عليه، إن الله قد أنزل عبده بمنزلة لا يبلغها بشيء من عمله، دون أن ينزل به شيئا من البلاء، فيبلغه تلك المنزلة ".
روى هذا الحديث في هذه الترجمة أبو نعيم، وأبو عمر، وذكر له أبو عمر أيضا حديث السجود عن الحارث بن يزيد عن كثير الأعرج، عن أبي فاطمة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أكثروا من السجود ".
الحديث، وذكره بعد هذه الترجمة.
وأما ابن منده فلم يورد له حديثا، إنما قال: روى عنه كثير بن مرة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وروى كلام ابن يونس الذي ذكرناه.
أخرجه الثلاثة، وقولهم: دوسى وأزدي واحد، فإن دوسا بطن من الأزد.
وقد تقدم في أنيس بن أبي فاطمة، وفي إياس بن أبي فاطمة من ذكره أتم من هذا.
ب د ع: أبو فاطمة الدوسي وقيل الأزدي وقيل الليثي وقيل الضمري قيل اسمه عبد الله.
قاله أبو عمر.
وفيه نظر.
سكن الشام، وانتقل إلى مصر، واختط بها دارا، وقيل: إن أبا فاطمة الأزدي شامي، وإن أبا فاطمة الليثي مصري.
وقال ابن يونس: الأزدي يقال له: الليثي، وهو الدوسي، شهد فتح مصر.
روى عنه كثير بن كليب، وإياس بن أبي فاطمة.
3079 روى مسلم بن عقيل مولى الزبير، عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الدوسي، عن أبيه، عن جده قال: كنت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالسا، فقال " من يحب أن يصح فلا يسقم؟ " فابتدرناها، قلنا: نحن يا رسول الله، وعرفناها في وجهه، فقال: " أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة؟ " قالوا: لا يا رسول الله.
قال: " ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ فوالذي نفسي بيده إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء، فما يبتليه إلا لكرامته عليه، إن الله قد أنزل عبده بمنزلة لا يبلغها بشيء من عمله، دون أن ينزل به شيئا من البلاء، فيبلغه تلك المنزلة ".
روى هذا الحديث في هذه الترجمة أبو نعيم، وأبو عمر، وذكر له أبو عمر أيضا حديث السجود عن الحارث بن يزيد عن كثير الأعرج، عن أبي فاطمة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أكثروا من السجود ".
الحديث، وذكره بعد هذه الترجمة.
وأما ابن منده فلم يورد له حديثا، إنما قال: روى عنه كثير بن مرة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وروى كلام ابن يونس الذي ذكرناه.
أخرجه الثلاثة، وقولهم: دوسى وأزدي واحد، فإن دوسا بطن من الأزد.
وقد تقدم في أنيس بن أبي فاطمة، وفي إياس بن أبي فاطمة من ذكره أتم من هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124963&book=5534#5acacc
أَبُو فَاطِمَةَ الضَّمْرِيُّ وَقِيلَ: الْأَزْدِيُّ، عِدَادُهُ فِي الْمِصْرِيِّينَ، رَوَى عَنْهُ: كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ كَثِيرٍ الْأَعْرَجِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا فَاطِمَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ، فَإِنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً» . رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ حَيْوَةُ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ كَثِيرٍ الْأَعْرَجِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا فَاطِمَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ، فَإِنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً» . رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ حَيْوَةُ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124963&book=5534#317587
أبو فاطمة الضمري
د ع: أبو فاطمة الضمري وقيل الأزدي عداده في المصريين.
روى عنه كثير بن مرة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، قاله أبو نعيم.
وقال ابن منده: أبو فاطمة الضمري.
وروى له حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أيكم يحب أن يصح؟ ".
وأما أبو نعيم فروى حديث الصحة الترجمة الأولى، وحديث السجود في هذه الترجمة.
(1949) أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد، إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا محمد بن مظفر، حدثنا محمد بن المبارك، أخبرنا الوليد بن مسلم، أخبرنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن أبي فاطمة أنه قال: يا رسول الله، حدثني بعمل استقيم عليه وأعمله.
قال: " عليك بالجهاد في سبيل الله، فإنه لا مثل له ".
قال: " يا رسول الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله.
قال: " عليك بالهجرة فإنها لا مثل لها ".
قال: يا رسول الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله.
قال: " عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم قلت: قد ذكر أبو نعيم في هذه الترجمة فقال: إنه ضمري، وقيل: أزدي.
وروى له حديث السجود الذي رواه أبو عمر في ترجمة أبي فاطمة الدوسي، كما ذكرناه قبل.
وروى ابن منده لهذا حديث الصحة الذي رواه أبو نعيم، وأبو عمر في ترجمة الدوسي، إلا أن أبا نعيم، قال في الدوسي وذكره بعد الضمري فقال: فصله بعض المتأخرين يعني: ابن منده وهو المتقدم فبرئ بهذا من الرد عليه وهما واحد.
والحق مع أبي عمر وأبي نعيم، وقد ذكره ابن أبي عاصم وذكر له حديث السجود، وحديث " أيكم يحب أن يصح؟ " جعلهما أيضا واحدا، والله أعلم.
وقد ذكر أبو موسى حديث أبي فاطمة، وقوله للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أخبرنا بعمل نستقيم عليه وذكر السجود حسب، وجعله في ترجمة أبي فاطمة الأنصاري، فلا أدري من أين له هذا؟ ولا شك أنه غلط من بعض الرواة، والله أعلم.
د ع: أبو فاطمة الضمري وقيل الأزدي عداده في المصريين.
روى عنه كثير بن مرة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، قاله أبو نعيم.
وقال ابن منده: أبو فاطمة الضمري.
وروى له حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أيكم يحب أن يصح؟ ".
وأما أبو نعيم فروى حديث الصحة الترجمة الأولى، وحديث السجود في هذه الترجمة.
(1949) أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد، إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا محمد بن مظفر، حدثنا محمد بن المبارك، أخبرنا الوليد بن مسلم، أخبرنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن أبي فاطمة أنه قال: يا رسول الله، حدثني بعمل استقيم عليه وأعمله.
قال: " عليك بالجهاد في سبيل الله، فإنه لا مثل له ".
قال: " يا رسول الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله.
قال: " عليك بالهجرة فإنها لا مثل لها ".
قال: يا رسول الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله.
قال: " عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم قلت: قد ذكر أبو نعيم في هذه الترجمة فقال: إنه ضمري، وقيل: أزدي.
وروى له حديث السجود الذي رواه أبو عمر في ترجمة أبي فاطمة الدوسي، كما ذكرناه قبل.
وروى ابن منده لهذا حديث الصحة الذي رواه أبو نعيم، وأبو عمر في ترجمة الدوسي، إلا أن أبا نعيم، قال في الدوسي وذكره بعد الضمري فقال: فصله بعض المتأخرين يعني: ابن منده وهو المتقدم فبرئ بهذا من الرد عليه وهما واحد.
والحق مع أبي عمر وأبي نعيم، وقد ذكره ابن أبي عاصم وذكر له حديث السجود، وحديث " أيكم يحب أن يصح؟ " جعلهما أيضا واحدا، والله أعلم.
وقد ذكر أبو موسى حديث أبي فاطمة، وقوله للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أخبرنا بعمل نستقيم عليه وذكر السجود حسب، وجعله في ترجمة أبي فاطمة الأنصاري، فلا أدري من أين له هذا؟ ولا شك أنه غلط من بعض الرواة، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=144048&book=5534#9900d3
أبو فاطمة الأنصاري
س: أبو فاطمة الأنصاري ذكره أبو حفص بن شاهين.
3077 روى خالد بن الهياج، عن أبيه، عن أبان، عن أنس بن مالك، أن أبا فاطمة الأنصاري أتى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله.
قال: " عليك بالصوم، فإنه لا مثل له ".
أخرجه أبو موسى.
س: أبو فاطمة الأنصاري ذكره أبو حفص بن شاهين.
3077 روى خالد بن الهياج، عن أبيه، عن أبان، عن أنس بن مالك، أن أبا فاطمة الأنصاري أتى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله.
قال: " عليك بالصوم، فإنه لا مثل له ".
أخرجه أبو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126210&book=5534#0694c4
أبو فاطمة الطّاحى، مسكين بن عبد اللَّه. روى عن بُرْد بن سنان ومنصور بن زاذان، وغالب القطّان. روى عنه محمد بن الرومى. وهو محمد بن عمر بن عبد اللَّه الرومى وأحمد بن عبد اللَّه بن صخر ، وبشر بن الحكم ، والصلت بن مسعود الجحدرى ، ونصر بن على، وعباس العنبرى، ومحمد بن أبى بكر المقدمى قال أبو حاتم انكروا على مسكين بن أبى فاطمة حديث أبى أمامة في غسل الجمعة ، فوهن بذلك أمره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100782&book=5534#72811f
أبو فاطمة الليثى المصرى له صحبة روى عنه كثير بن مرة وابو عبد ( م ) الرحمن الحبلى وابنه اياس بن أبي فاطمة سمعت أبى يقول بعض ذلك، وبعضه من قبلى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102380&book=5534#3a33c8
أبو فاطمة الأزدى: يقال له: الليثى، وهو الدّوسىّ. شهد فتح مصر. روى عنه كثير بن كليب، وإياس بن أبى فاطمة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68600&book=5534#bab8e4
- أبو فاطمة. روى: "أكثروا من السجود". وروى: "إن الله ليبتلي العبد". من ساكني الشام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68600&book=5534#bdf4f8
أبو فاطمة
قيل: اسمه أنيس الأزدي، ثم الدوسي، ثم الليثي. وقيل: الضمري. له صحبة. قال أبو فاطمة:
كنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أيسركم أن تصحوا ولا تسقموا؟ فابتدرناها. فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة، وما تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ إن العبد ليكون له المنزلة عند الله ما يبلغها بشيء من عمله، حتى يبتليه ببلاء، فيبلغه تلك المنزلة. وعن أبي فاطمة قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أردت أن تلقاني فأكثر من السجود. وفي رواية: إن أردت أن ترافقني فاستكثر من السجود بعدي. وعن أبي فاطمة قال: قلت: يا رسول الله، أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله. قال: عليك بالهجرة، فإنه لا مثل لها. قلت: يا رسول الله، أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال: عليك بالجهاد، فإنه لا مثل له. قلت: يا رسول الله، أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله. قال: عليك بالصوم، فإنه لا مثل له. قلت: يا رسول الله، أخبرنا بعمل نستقيم به ونعمله. قال: عليك بالسجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة، وحط بها عنك خطيئة. وكان أبو فاطمة قد اسودت جبهته وركبتاه من كثرة السجود.
وعن أبي فاطمة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أكثروا من السجود، فإنه ليس أحد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة.
قيل: اسمه أنيس الأزدي، ثم الدوسي، ثم الليثي. وقيل: الضمري. له صحبة. قال أبو فاطمة:
كنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أيسركم أن تصحوا ولا تسقموا؟ فابتدرناها. فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة، وما تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ إن العبد ليكون له المنزلة عند الله ما يبلغها بشيء من عمله، حتى يبتليه ببلاء، فيبلغه تلك المنزلة. وعن أبي فاطمة قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أردت أن تلقاني فأكثر من السجود. وفي رواية: إن أردت أن ترافقني فاستكثر من السجود بعدي. وعن أبي فاطمة قال: قلت: يا رسول الله، أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله. قال: عليك بالهجرة، فإنه لا مثل لها. قلت: يا رسول الله، أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله قال: عليك بالجهاد، فإنه لا مثل له. قلت: يا رسول الله، أخبرنا بعمل نستقيم عليه ونعمله. قال: عليك بالصوم، فإنه لا مثل له. قلت: يا رسول الله، أخبرنا بعمل نستقيم به ونعمله. قال: عليك بالسجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة، وحط بها عنك خطيئة. وكان أبو فاطمة قد اسودت جبهته وركبتاه من كثرة السجود.
وعن أبي فاطمة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أكثروا من السجود، فإنه ليس أحد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67455&book=5534#f4bf9b
أَبُو فَاطِمَةَ الأَزْدِيُّ
- أَبُو فَاطِمَةَ الأَزْدِيُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الزُّرَقِيُّ عَنْ أَبِي عَقِيلٍ مَوْلَى الزُّرَقِيِّينَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ كَثِيرٍ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي فَاطِمَةَ. وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - .
- أَبُو فَاطِمَةَ الأَزْدِيُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الزُّرَقِيُّ عَنْ أَبِي عَقِيلٍ مَوْلَى الزُّرَقِيِّينَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ كَثِيرٍ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي فَاطِمَةَ. وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126237&book=5534#02a5d8
أبو سلمة مولى فاطمة بنت قيس الفهرية. اسمه تميم. روى عن فاطمة. روى عنه مجاهد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=144032&book=5534#d8b537
أبو عمرو بن حفص
ب د ع: أبو عمرو بن حفص بن المغيرة قاله الزبير، وقيل: أبو حفص بن المغيرة.
ويقال: أبو عمرو بن حفص بن عمرو بن المغيرة القرشي المخزومي.
اختلف في اسمه، فقيل: أحمد، وقيل: عبد الحميد، وقيل: اسمه كنيته.
وأمه درة بنت خزاعي بن الحويرث الثقفي.
بعثه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع علي حين بعث عليا إلى اليمن، فطلق امرأته فاطمة بنت قيس الفهرية هناك، وبعث إليها بطلاقها، ثم مات هناك وقيل: عاش بعد ذلك.
(1932) أخبرنا فتيان بن أحمد بن سمنية، بإسناده عن القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب.
فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته، فقال: والله مالك علينا من شيء.
فجاءت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له، فقال لها: " ليس لك عليه نفقة ".
وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: " تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي في بيت ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعملي.
تضعين ثيابك " الحديث ومثله روى الزهري، عن أبي سلمة، عن فاطمة، فقال: أبو عمرو بن حفص.
وروى يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فقال: إن أبا حفص بن المغيرة المخزومي أبو عمرو وهو الذي كلم عمر بن الخطاب وواجهه بما يكره، لما عزل خالد بن الوليد.
(1933) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرنا سعيد بن يزيد وهو أبو شجاع، قال: سمعت الحارث بن يزيد الحضرمي، عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول يوم الجابية وهو يخطب: " إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد، فإنه أعطى المال ذا البأس وذا الشرف، فنزعته وأمرت أبا عبيدة "، فقال أبو عمرو بن حفص: والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب، لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغمدت سيفا سله الله، ووضعت لواء عقده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولقد قطعت الرحم، وحسدت ابن العم.
فقال عمر: " أما إنك قريب القرابة، حديث السن، معصب في ابن عمك ".
ذكره البخاري في الكنى المجردة عن الأسماء.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: أبو عمرو بن حفص بن المغيرة قاله الزبير، وقيل: أبو حفص بن المغيرة.
ويقال: أبو عمرو بن حفص بن عمرو بن المغيرة القرشي المخزومي.
اختلف في اسمه، فقيل: أحمد، وقيل: عبد الحميد، وقيل: اسمه كنيته.
وأمه درة بنت خزاعي بن الحويرث الثقفي.
بعثه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع علي حين بعث عليا إلى اليمن، فطلق امرأته فاطمة بنت قيس الفهرية هناك، وبعث إليها بطلاقها، ثم مات هناك وقيل: عاش بعد ذلك.
(1932) أخبرنا فتيان بن أحمد بن سمنية، بإسناده عن القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب.
فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته، فقال: والله مالك علينا من شيء.
فجاءت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له، فقال لها: " ليس لك عليه نفقة ".
وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: " تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي في بيت ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعملي.
تضعين ثيابك " الحديث ومثله روى الزهري، عن أبي سلمة، عن فاطمة، فقال: أبو عمرو بن حفص.
وروى يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فقال: إن أبا حفص بن المغيرة المخزومي أبو عمرو وهو الذي كلم عمر بن الخطاب وواجهه بما يكره، لما عزل خالد بن الوليد.
(1933) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرنا سعيد بن يزيد وهو أبو شجاع، قال: سمعت الحارث بن يزيد الحضرمي، عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول يوم الجابية وهو يخطب: " إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد، فإنه أعطى المال ذا البأس وذا الشرف، فنزعته وأمرت أبا عبيدة "، فقال أبو عمرو بن حفص: والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب، لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغمدت سيفا سله الله، ووضعت لواء عقده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولقد قطعت الرحم، وحسدت ابن العم.
فقال عمر: " أما إنك قريب القرابة، حديث السن، معصب في ابن عمك ".
ذكره البخاري في الكنى المجردة عن الأسماء.
أخرجه الثلاثة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154973&book=5534#c73822
أبو عامر الرحبي الحمصي
قال أبو عامر: جلست في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع، صاحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوقعوا في علي يشتمونه ويتنقصونه، حتى إذا افترقت الحلقة جعلت أتوقع في علي، فقال لي واثلة: أرأيت علياً؟ قلت: لا، قال: لم تقع فيه؟ قلت لأني سمعت هؤلاء يقعون فيه. قال: أفلا أخبرك عن علي؟ قال: أتيت منزله فقرعت الباب، فاستجابت لي فاطمة ابنة رسول
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: من ذا؟ قلت: واثلة. قالت: وما حاجتك؟ قلت: أردت أبا الحسن. قالت: ارقب؛ الساعة يأتيك. فقعدت. فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متكئاً على علي، فسلمنا فلما دخلا الدار دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاطمة بمرط فأدخل رأسه تحته، وأدخل رأس فاطمة ورأس علي ورأس الحسن والحسين تحته، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي ثلاثاً ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فقلت وأنا من خارج: وأنا من أهلك؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وأنت من أهلي. والله ما أرجو غيرها.
قال أبو عامر: جلست في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع، صاحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوقعوا في علي يشتمونه ويتنقصونه، حتى إذا افترقت الحلقة جعلت أتوقع في علي، فقال لي واثلة: أرأيت علياً؟ قلت: لا، قال: لم تقع فيه؟ قلت لأني سمعت هؤلاء يقعون فيه. قال: أفلا أخبرك عن علي؟ قال: أتيت منزله فقرعت الباب، فاستجابت لي فاطمة ابنة رسول
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: من ذا؟ قلت: واثلة. قالت: وما حاجتك؟ قلت: أردت أبا الحسن. قالت: ارقب؛ الساعة يأتيك. فقعدت. فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متكئاً على علي، فسلمنا فلما دخلا الدار دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاطمة بمرط فأدخل رأسه تحته، وأدخل رأس فاطمة ورأس علي ورأس الحسن والحسين تحته، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي ثلاثاً ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فقلت وأنا من خارج: وأنا من أهلك؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وأنت من أهلي. والله ما أرجو غيرها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156462&book=5534#1c0bff
أَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ هِشَامُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو
الوَلِيْد البَاهِلِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ، الطَّيَالِسِيُّ.وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ.
حَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ بنِ عَمَّارٍ، وَعُمَرَ بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَشُعْبَةَ، وَهِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَهَمَّامِ بنِ يَحْيَى، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي الفُرَاتِ، وَإِسْرَائِيْلَ، وَزَائِدَةَ، وَأَبِي هَاشِمٍ الزَّعْفَرَانِيِّ، وَالمُثَنَّى بنِ سَعِيْدٍ الضُّبَعِيِّ، وَعَاصِمِ بنِ مُحَمَّدٍ العُمَرِيِّ، وَسَلْمِ بنِ زَرِيْرٍ، وَعُمَرَ بنِ مُرَقِّعِ بنِ صَيْفِيٍّ، وَجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، وَسُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ، وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ، وَسَلاَّمِ بنِ أَبِي مُطِيْعٍ، وَابْنِ المَاجَشُوْنِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الغَسِيْلِ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَمَهْدِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَبُنْدَارُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُثَنَّى، وَالذُّهْلِيُّ، وَإِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الخَلاَّلُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَابْنُ وَارَةَ، وَتَمْتَامُ، وَمُحَمَّدُ بنُ حَيَّانَ المَازِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، وَمُعَاذُ بنُ المُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ الضُّرَيْسِ، وَالعَبَّاسُ بنُ الفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ سَوْرَةَ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَمْرٍو القَطِرَانِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ الرَّبِيْعِ بنِ شَاهِيْنٍ، وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَنْبَرٍ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ بُكَيْرٍ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَأَحْمَدُ
بنُ دَاوُدَ المَكِّيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الخُزَاعِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سَهْلٍ المُجَوِّزُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ، خَاتِمَتُهُم: أَبُو خَلِيْفَةَ الفَضْلُ بنُ الحُبَابِ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَبُو الوَلِيْدِ مُتْقِنٌ.
وَقَالَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ بِثَلاَثِ سِنِيْنَ، أَبُو الوَلِيْدِ اليَوْمَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مَا أُقَدِّمُ عَلَيْهِ اليَوْمَ أَحَداً مِنَ المُحَدِّثِيْنَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ وَارَةَ الحَافِظُ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ:
أَبُو الوَلِيْدِ أَحَبُّ إِلَيْكَ فِي شُعْبَةَ، أَوْ أَبُو النَّضْرِ؟
قَالَ: إِنْ كَانَ أَبُو الوَلِيْدِ يَكْتُبُ عِنْدَ شُعْبَةَ، فَأَبُو الوَلِيْدِ.
قُلْتُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ:
بَيْنَا أَنَا أَكْتُبُ عِنْدَ شُعْبَةَ، إِذْ بَصُرَ بِي، فَقَالَ: وَتَكْتُبُ؟
فَوَضَعْتُ الأَلْوَاحَ مِنْ يَدِي، وَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ.
قُلْتُ: كَأَنَّهُ كَرِهَ الكِتَابَةَ؛ لأَنَّهُ كَانَ قَادِراً عَلَى أَنْ يَحْفَظَ.
وَقَالَ ابْنُ وَارَةَ أَيْضاً: قَالَ لِي عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ:
اكْتُبْ عَنْ أَبِي الوَلِيْدِ الأُصُوْلَ، فَإِنَّ غَيْرَ الأُصُوْلِ تُصِيْبُ.
وَقَالَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ: لَوْلاَ أَبُو الوَلِيْدِ، مَا أَشَرْتُ عَلَيْكَ أَنْ تَقْدَمَ البَصْرَةَ، فَإِنْ دَخَلْتَهَا، لاَ تَجِدُ فِيْهَا إِلاَّ مُغَفَّلاً إِلاَّ أَبَا الوَلِيْدِ.
قُلْتُ: عَفَا اللهُ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، فَقَدْ كَانَ إِذْ ذَاكَ بِالبَصْرَةِ مِثْلُ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَلِيٍّ، وَطَائِفَةٍ مِنْ أَعْلاَمِ الحَدِيْثِ.
قَالَ ابْنُ وَارَةَ: حَدَّثَنِي أَبُو الوَلِيْدِ، وَمَا أُرَانِي أَدْرَكْتُ مِثْلَهُ.قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: أَبُو الوَلِيْدِ شَيْخُ الإِسْلاَمِ.
وَقَالَ الحَافِظُ أَبُو حَفْصٍ المَرْوَزِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ غَالِبٍ، سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ:
لَوْ كُنْتُ عَبْداً لَكُم، لاَسْتُبِعْتُ، إِلَى مَتَى؟! هُوَ ذَا أُحَدِّثُ مُنْذُ سَبْعِيْنَ سَنَةً، أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ عَنِّي جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، كَتَبَ عَنِّي حَدِيْثَ القِلاَدَةِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: أَبُو الوَلِيْدِ: بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ، ثَبْتٌ فِي الحَدِيْثِ، كَانَ يَرْوِي عَنْ سَبْعِيْنَ امْرَأَةً، وَكَانَتْ إِلَيْهِ الرِّحْلَةُ بَعْد أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ.
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيْدِ أَمِيْرُ المُحَدِّثِيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ - وَذَكَرَ أَبَا الوَلِيْدِ - فَقَالَ:
أَدْرِكَ نِصْفَ الإِسْلاَمِ، وَكَانَ إِمَاماً فِي زَمَانِهِ، جَلِيْلاً عِنْدَ النَّاسِ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبِي أَبَا حَاتِمٍ يَقُوْلُ:
أَبُو الوَلِيْدِ: إِمَامٌ، فَقِيْهٌ، عَاقِلٌ، ثِقَةٌ، حَافِظٌ، مَا رَأَيْتُ فِي يَدِهِ كِتَاباً قَطُّ.
وَسُئِلَ أَبِي عَنْ أَبِي الوَلِيْدِ، وَحَجَّاجِ بنِ
مِنْهَالٍ، فَقَالَ: أَبُو الوَلِيْدِ عِنْدَ النَّاسِ أَكْبَرُ.كَانَ يُقَالُ: سَمَاعُهُ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فِيْهِ شَيْءٌ، كَأَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ بِأَخَرَةٍ، وَكَانَ حَمَّادٌ سَاءَ حِفْظُهُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضاً: مَا رَأَيْتُ قَطُّ بَعْدَهُ كِتَاباً أَصَحَّ مِنْ كِتَابِهِ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الزِّيَادِيِّ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ البَصْرَةَ وَالنَّاسُ يَقُوْلُوْنَ: مَا بِالبَصْرَةِ أَعْقَلُ مِنْ أَبِي الوَلِيْدِ، وَبَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّدٍ.
وَرَوَى: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ حَمَّادٍ، قَالَ:
اسْتَأَذَنَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيِّ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى الوِسَادَةِ، ثُمَّ قَالَ لِلْخَادمِ: قُولِي لَهُ: السَّاعَةَ وَضَعَ رَأْسَهُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَالبُخَارِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: مَاتَ أَبُو الوَلِيْدِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ البُخَارِيُّ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: فِي صَفَرٍ مِنْهَا.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ، أَنْبَأَكُم عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا
إِسْحَاقُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُوْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ البَجَلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ البَرَاءِ:عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا سُئِلَ المُسْلِمُ فِي القَبْرِ، فَشَهِدَ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِيْنَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [إِبْرَاهِيْمُ: 27] .
وَبِهِ: قَالَ البَجَلِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الحَوْضِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي الوَلِيْدِ، وَالحَوْضِيِّ.
أَنْبَأَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَسَعْدَ بنِ رَوْحٍ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيْفَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ، حَدَّثَنَا شَهْرٌ، سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُوْلُ:
جَاءَتْ فَاطِمَةُ غُدَيَّةً بِثَرِيْدٍ لَهَا تَحْمِلُهَا فِي طَبَقٍ، حَتَّى وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لَهَا: (أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟)
قَالَتْ: هُوَ فِي البَيْتِ.
قَالَ: (ادْعِيْهِ، وَائْتِيْنِي بِابْنَيَّ) .
قَالَتْ: فَجَاءتْ تَقُودُ ابْنَيْهَا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي يَدٍ، وَعَلِيٌّ يَمْشِي فِي أَثَرِهَا، حَتَّى دَخَلُوا عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَجلَسَهُمَا فِي حَجْرِهِ، وَجَلَسَ عَلِيٌّ عَلَى يَمِيْنِهِ، وَجَلَسَتْ فَاطِمَةُ عَنْ يَسَارِهِ.
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَأَخَذتُ مِنْ تَحتِي كِسَاءً كَانَ بِسَاطَنَا عَلَى المَنَامَةِ فِي البَيْتِ، بِبُرْمَةٍ فِيْهَا خَزِيرَةٌ، فَجَلَسُوا يَأْكلُوْنَ مِنْ تِلْكَ البُرْمَةِ، وَأَنَا
أُصَلِّي فِي تِلْكَ الحُجْرَةِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ، وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيْراً} [الأَحْزَابُ: 33] ، فَأَخَذَ فَضْلَ الكِسَاءِ، فَغَشَّاهُم، ثُمَّ أَخرَجَ يَدَهُ اليُمْنَى مِنَ الكِسَاءِ، وَأَلوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَتِي ) .قَالَتْ: فَأَدخَلْتُ رَأْسِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، وَأَنَا مَعَكُم.
قَالَ: (أَنْتِ إِلَى خَيْرٍ) مَرَّتَيْنِ.
رَوَاهُ: التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَراً، وَصَحَّحَهُ مِنْ طَرِيْقِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو
الوَلِيْد البَاهِلِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ، الطَّيَالِسِيُّ.وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ.
حَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ بنِ عَمَّارٍ، وَعُمَرَ بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَشُعْبَةَ، وَهِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَهَمَّامِ بنِ يَحْيَى، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي الفُرَاتِ، وَإِسْرَائِيْلَ، وَزَائِدَةَ، وَأَبِي هَاشِمٍ الزَّعْفَرَانِيِّ، وَالمُثَنَّى بنِ سَعِيْدٍ الضُّبَعِيِّ، وَعَاصِمِ بنِ مُحَمَّدٍ العُمَرِيِّ، وَسَلْمِ بنِ زَرِيْرٍ، وَعُمَرَ بنِ مُرَقِّعِ بنِ صَيْفِيٍّ، وَجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، وَسُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ، وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ، وَسَلاَّمِ بنِ أَبِي مُطِيْعٍ، وَابْنِ المَاجَشُوْنِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الغَسِيْلِ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَمَهْدِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَبُنْدَارُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُثَنَّى، وَالذُّهْلِيُّ، وَإِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الخَلاَّلُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَابْنُ وَارَةَ، وَتَمْتَامُ، وَمُحَمَّدُ بنُ حَيَّانَ المَازِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، وَمُعَاذُ بنُ المُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ الضُّرَيْسِ، وَالعَبَّاسُ بنُ الفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ سَوْرَةَ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَمْرٍو القَطِرَانِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ الرَّبِيْعِ بنِ شَاهِيْنٍ، وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَنْبَرٍ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ بُكَيْرٍ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَأَحْمَدُ
بنُ دَاوُدَ المَكِّيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الخُزَاعِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سَهْلٍ المُجَوِّزُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ، خَاتِمَتُهُم: أَبُو خَلِيْفَةَ الفَضْلُ بنُ الحُبَابِ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَبُو الوَلِيْدِ مُتْقِنٌ.
وَقَالَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ بِثَلاَثِ سِنِيْنَ، أَبُو الوَلِيْدِ اليَوْمَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مَا أُقَدِّمُ عَلَيْهِ اليَوْمَ أَحَداً مِنَ المُحَدِّثِيْنَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ وَارَةَ الحَافِظُ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ:
أَبُو الوَلِيْدِ أَحَبُّ إِلَيْكَ فِي شُعْبَةَ، أَوْ أَبُو النَّضْرِ؟
قَالَ: إِنْ كَانَ أَبُو الوَلِيْدِ يَكْتُبُ عِنْدَ شُعْبَةَ، فَأَبُو الوَلِيْدِ.
قُلْتُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ:
بَيْنَا أَنَا أَكْتُبُ عِنْدَ شُعْبَةَ، إِذْ بَصُرَ بِي، فَقَالَ: وَتَكْتُبُ؟
فَوَضَعْتُ الأَلْوَاحَ مِنْ يَدِي، وَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ.
قُلْتُ: كَأَنَّهُ كَرِهَ الكِتَابَةَ؛ لأَنَّهُ كَانَ قَادِراً عَلَى أَنْ يَحْفَظَ.
وَقَالَ ابْنُ وَارَةَ أَيْضاً: قَالَ لِي عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ:
اكْتُبْ عَنْ أَبِي الوَلِيْدِ الأُصُوْلَ، فَإِنَّ غَيْرَ الأُصُوْلِ تُصِيْبُ.
وَقَالَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ: لَوْلاَ أَبُو الوَلِيْدِ، مَا أَشَرْتُ عَلَيْكَ أَنْ تَقْدَمَ البَصْرَةَ، فَإِنْ دَخَلْتَهَا، لاَ تَجِدُ فِيْهَا إِلاَّ مُغَفَّلاً إِلاَّ أَبَا الوَلِيْدِ.
قُلْتُ: عَفَا اللهُ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، فَقَدْ كَانَ إِذْ ذَاكَ بِالبَصْرَةِ مِثْلُ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَلِيٍّ، وَطَائِفَةٍ مِنْ أَعْلاَمِ الحَدِيْثِ.
قَالَ ابْنُ وَارَةَ: حَدَّثَنِي أَبُو الوَلِيْدِ، وَمَا أُرَانِي أَدْرَكْتُ مِثْلَهُ.قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: أَبُو الوَلِيْدِ شَيْخُ الإِسْلاَمِ.
وَقَالَ الحَافِظُ أَبُو حَفْصٍ المَرْوَزِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ غَالِبٍ، سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ:
لَوْ كُنْتُ عَبْداً لَكُم، لاَسْتُبِعْتُ، إِلَى مَتَى؟! هُوَ ذَا أُحَدِّثُ مُنْذُ سَبْعِيْنَ سَنَةً، أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ عَنِّي جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، كَتَبَ عَنِّي حَدِيْثَ القِلاَدَةِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: أَبُو الوَلِيْدِ: بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ، ثَبْتٌ فِي الحَدِيْثِ، كَانَ يَرْوِي عَنْ سَبْعِيْنَ امْرَأَةً، وَكَانَتْ إِلَيْهِ الرِّحْلَةُ بَعْد أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ.
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيْدِ أَمِيْرُ المُحَدِّثِيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ - وَذَكَرَ أَبَا الوَلِيْدِ - فَقَالَ:
أَدْرِكَ نِصْفَ الإِسْلاَمِ، وَكَانَ إِمَاماً فِي زَمَانِهِ، جَلِيْلاً عِنْدَ النَّاسِ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبِي أَبَا حَاتِمٍ يَقُوْلُ:
أَبُو الوَلِيْدِ: إِمَامٌ، فَقِيْهٌ، عَاقِلٌ، ثِقَةٌ، حَافِظٌ، مَا رَأَيْتُ فِي يَدِهِ كِتَاباً قَطُّ.
وَسُئِلَ أَبِي عَنْ أَبِي الوَلِيْدِ، وَحَجَّاجِ بنِ
مِنْهَالٍ، فَقَالَ: أَبُو الوَلِيْدِ عِنْدَ النَّاسِ أَكْبَرُ.كَانَ يُقَالُ: سَمَاعُهُ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فِيْهِ شَيْءٌ، كَأَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ بِأَخَرَةٍ، وَكَانَ حَمَّادٌ سَاءَ حِفْظُهُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضاً: مَا رَأَيْتُ قَطُّ بَعْدَهُ كِتَاباً أَصَحَّ مِنْ كِتَابِهِ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الزِّيَادِيِّ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ البَصْرَةَ وَالنَّاسُ يَقُوْلُوْنَ: مَا بِالبَصْرَةِ أَعْقَلُ مِنْ أَبِي الوَلِيْدِ، وَبَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّدٍ.
وَرَوَى: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ حَمَّادٍ، قَالَ:
اسْتَأَذَنَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيِّ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى الوِسَادَةِ، ثُمَّ قَالَ لِلْخَادمِ: قُولِي لَهُ: السَّاعَةَ وَضَعَ رَأْسَهُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَالبُخَارِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: مَاتَ أَبُو الوَلِيْدِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ البُخَارِيُّ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: فِي صَفَرٍ مِنْهَا.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ، أَنْبَأَكُم عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا
إِسْحَاقُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُوْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ البَجَلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ البَرَاءِ:عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا سُئِلَ المُسْلِمُ فِي القَبْرِ، فَشَهِدَ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِيْنَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [إِبْرَاهِيْمُ: 27] .
وَبِهِ: قَالَ البَجَلِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الحَوْضِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي الوَلِيْدِ، وَالحَوْضِيِّ.
أَنْبَأَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَسَعْدَ بنِ رَوْحٍ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيْفَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ، حَدَّثَنَا شَهْرٌ، سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُوْلُ:
جَاءَتْ فَاطِمَةُ غُدَيَّةً بِثَرِيْدٍ لَهَا تَحْمِلُهَا فِي طَبَقٍ، حَتَّى وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لَهَا: (أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟)
قَالَتْ: هُوَ فِي البَيْتِ.
قَالَ: (ادْعِيْهِ، وَائْتِيْنِي بِابْنَيَّ) .
قَالَتْ: فَجَاءتْ تَقُودُ ابْنَيْهَا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي يَدٍ، وَعَلِيٌّ يَمْشِي فِي أَثَرِهَا، حَتَّى دَخَلُوا عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَجلَسَهُمَا فِي حَجْرِهِ، وَجَلَسَ عَلِيٌّ عَلَى يَمِيْنِهِ، وَجَلَسَتْ فَاطِمَةُ عَنْ يَسَارِهِ.
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَأَخَذتُ مِنْ تَحتِي كِسَاءً كَانَ بِسَاطَنَا عَلَى المَنَامَةِ فِي البَيْتِ، بِبُرْمَةٍ فِيْهَا خَزِيرَةٌ، فَجَلَسُوا يَأْكلُوْنَ مِنْ تِلْكَ البُرْمَةِ، وَأَنَا
أُصَلِّي فِي تِلْكَ الحُجْرَةِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ، وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيْراً} [الأَحْزَابُ: 33] ، فَأَخَذَ فَضْلَ الكِسَاءِ، فَغَشَّاهُم، ثُمَّ أَخرَجَ يَدَهُ اليُمْنَى مِنَ الكِسَاءِ، وَأَلوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَتِي ) .قَالَتْ: فَأَدخَلْتُ رَأْسِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، وَأَنَا مَعَكُم.
قَالَ: (أَنْتِ إِلَى خَيْرٍ) مَرَّتَيْنِ.
رَوَاهُ: التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَراً، وَصَحَّحَهُ مِنْ طَرِيْقِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105655&book=5534#9b61f7
أَبُو صَادِق الْأَزْدِيّ اسْمه عبد الله بن ناجد يروي عَن على روى عَنهُ أهل الْكُوفَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105655&book=5534#db70a2
أبو صادق الأزدي :
قيل إن اسمه أسلم بن يزيد. وقيل عبد الله بن ناجذ. وهو كوفي ورد المدائن وحدث عن علي بن أبي طالب، وعن ربيعة بن ناجذ. وأرسل الرواية عن أبي محذورة. رَوَى عَنْهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وعثمان بن المغيرة، والحارث بن حصيرة، والحكم ابن عتيبة، وعمرو بن عمير.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، حدثنا محمّد بن العبّاس، حدثنا يحيى ابن محمّد بن صاعد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ- بِمِصْرَ- حدثني أبي، حدثنا علي بن عابس أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُمَيْرٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي صَادِقٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ قَوْمٍ مِنَ الأَزْدِ حَتَّى نَزَلْنَا الْمَدَائِنَ حِينَ انْصَرَفَ عَلِيٌّ مِنْ صِفِّينَ، فَجَلَسُوا فَتَذَاكَرُوا النِّكَاحَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ كَيْفَ كَانَ تَزْوِيجِي فَاطِمَةَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَهَا فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ فَقَالَ: خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ زَوَّجَهَا عَلِيًّا.
أَخْبَرَنِي حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفضل أَحْمَد بْن مُلاعب يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم الْفَضْل بْن دُكَين يَقُولُ: أَبُو صادق عَبْد الله بْن ناجذ. قَالَ لنا أَحْمَد بْن ملاعب وهو أخو ربيعة بْن ناجذ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن اسم أبي صادق فقال:
مُسْلِم بْن يزيد.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن علي الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: أَبُو صادق ثقة، وقد اختلف علينا فِي اسمه، فقال الفضل بْن دكين: اسمه عبد الله بن ناجذ.
وسمعت أَبَا بَكْر بْن أبي الأسود، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير يقولان: اسم أبي صادق مُسْلِم بْن يزيد.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوزقي يقول:
قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل له: سمعت مسلم بن أبي الحجاج يَقُولُ:
أَبُو صادق مُسْلِم الْأزْدِيّ رَوى عَنْهُ الحكم بْن عتيبة، ويُقال عَبْد الله بْن ناجذ.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قُلْتُ لأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: أَبُو صادق عَن أبي هُرَيْرَةَ؟
فقال: اسمه عَبْد الله بْن ناجذ أخو ربيعة بْن ناجذ، كذا يَقُولُ أَبُو نُعَيْم. ويُقال أَبُو صادق اسمه مُسْلِم بْن مرثد، ويُقال هما رجلان أحدُهما مُسْلِم، والآخر عَبْد الله بْن ناجذ.
قلت: فإن كَانَ أخا ربيعة بْن ناجذ. فإن ربيعة هُوَ ابن ناجذ بْن أُنيس بْن عَبْد الأسد بْن مُعاذ بْن مازن بْن الدؤل بْن سعد مناة بن عابد- واسمه عمرو- بن عبد الله ابن كعب بْن الحارث بْن كعب بْن عَبْد الله بن مالك بن نضر بْن الأزد بْن الغوث.
قيل إن اسمه أسلم بن يزيد. وقيل عبد الله بن ناجذ. وهو كوفي ورد المدائن وحدث عن علي بن أبي طالب، وعن ربيعة بن ناجذ. وأرسل الرواية عن أبي محذورة. رَوَى عَنْهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وعثمان بن المغيرة، والحارث بن حصيرة، والحكم ابن عتيبة، وعمرو بن عمير.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، حدثنا محمّد بن العبّاس، حدثنا يحيى ابن محمّد بن صاعد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ- بِمِصْرَ- حدثني أبي، حدثنا علي بن عابس أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُمَيْرٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي صَادِقٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ قَوْمٍ مِنَ الأَزْدِ حَتَّى نَزَلْنَا الْمَدَائِنَ حِينَ انْصَرَفَ عَلِيٌّ مِنْ صِفِّينَ، فَجَلَسُوا فَتَذَاكَرُوا النِّكَاحَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ كَيْفَ كَانَ تَزْوِيجِي فَاطِمَةَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَهَا فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ فَقَالَ: خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ زَوَّجَهَا عَلِيًّا.
أَخْبَرَنِي حَمْزَة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفضل أَحْمَد بْن مُلاعب يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم الْفَضْل بْن دُكَين يَقُولُ: أَبُو صادق عَبْد الله بْن ناجذ. قَالَ لنا أَحْمَد بْن ملاعب وهو أخو ربيعة بْن ناجذ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن اسم أبي صادق فقال:
مُسْلِم بْن يزيد.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن علي الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: أَبُو صادق ثقة، وقد اختلف علينا فِي اسمه، فقال الفضل بْن دكين: اسمه عبد الله بن ناجذ.
وسمعت أَبَا بَكْر بْن أبي الأسود، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير يقولان: اسم أبي صادق مُسْلِم بْن يزيد.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوزقي يقول:
قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل له: سمعت مسلم بن أبي الحجاج يَقُولُ:
أَبُو صادق مُسْلِم الْأزْدِيّ رَوى عَنْهُ الحكم بْن عتيبة، ويُقال عَبْد الله بْن ناجذ.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قُلْتُ لأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: أَبُو صادق عَن أبي هُرَيْرَةَ؟
فقال: اسمه عَبْد الله بْن ناجذ أخو ربيعة بْن ناجذ، كذا يَقُولُ أَبُو نُعَيْم. ويُقال أَبُو صادق اسمه مُسْلِم بْن مرثد، ويُقال هما رجلان أحدُهما مُسْلِم، والآخر عَبْد الله بْن ناجذ.
قلت: فإن كَانَ أخا ربيعة بْن ناجذ. فإن ربيعة هُوَ ابن ناجذ بْن أُنيس بْن عَبْد الأسد بْن مُعاذ بْن مازن بْن الدؤل بْن سعد مناة بن عابد- واسمه عمرو- بن عبد الله ابن كعب بْن الحارث بْن كعب بْن عَبْد الله بن مالك بن نضر بْن الأزد بْن الغوث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105655&book=5534#297ce5
أبو صادق الازدى. مسلم بن يزيد. وقيل: عبد اللَّه بن ناجذ كوفى. روى عن ربيعة بن ناجذ سمع منه، وروى عن على وأبى محذورة مرسلا لم يسمع منهما. قال ابن أبى حاتم سألت أبى عن أبى صادق فقال: هو بابة أبى البخترى الطائى كلاهما روى عن على ولم يسمع منه وأبو صادق مستقيم الحديث روى عنه سلمة بن كهيل، وعثمان بن المغيرة والحارث بن حصيرة والقاسم بن الوليد وقال مسلم: روى عنه الحكم بن عتيبة .