أَبُو عَسِيبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو نُصَيْرَةَ وَحَازِمُ بْنُ الْقَاسِمِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو نُصَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَسِيبٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكَتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ، وَأَرْسِلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي , وَرَحْمَةٌ، وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِينَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ، عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَسِيبٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلًا، فَدَعَانِي , فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ، فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ، فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِطِ: «أَطْعِمْنَا بُسْرًا» ، فَجَاءَ بِعِذْقٍ , فَوَضَعَهُ، فَأَكَلُوا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ هُوَ فَقَالَ: «لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَأَخَذَ عَمْرُ الْعِذَقْ , فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، حَتَّى تَنَاثَرَتِ الْبُسْرُ نَحْوَ وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: كِسْرَةٍ يَسُدُّ بِهَا جَوْعَتَهُ , وَثَوْبٍ يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ، أَوْ جُحْرٍ يَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ " رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الصَّلْتِ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ كُلُّهُمْ: عَنْ حَشْرَجٍ، وَاخْتَلَفَتْ أَلْفَاظُهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو نُصَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَسِيبٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكَتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ، وَأَرْسِلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي , وَرَحْمَةٌ، وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِينَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ، عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَسِيبٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلًا، فَدَعَانِي , فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ، فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ، فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِطِ: «أَطْعِمْنَا بُسْرًا» ، فَجَاءَ بِعِذْقٍ , فَوَضَعَهُ، فَأَكَلُوا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ هُوَ فَقَالَ: «لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَأَخَذَ عَمْرُ الْعِذَقْ , فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، حَتَّى تَنَاثَرَتِ الْبُسْرُ نَحْوَ وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: كِسْرَةٍ يَسُدُّ بِهَا جَوْعَتَهُ , وَثَوْبٍ يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ، أَوْ جُحْرٍ يَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ " رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الصَّلْتِ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ كُلُّهُمْ: عَنْ حَشْرَجٍ، وَاخْتَلَفَتْ أَلْفَاظُهُمْ