أبو عبد الله بن الخلنجي ، الصوفي:
كَانَ من كبار مشايخهم. حكى عَنْهُ أَبُو سَعِيد بن الأعرابي وغيره.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن السلمي قَالَ: أبو عَبْد الله بْن الخلنجي من قُدماء مشايخ البغداديين. كَانَ يَحضر مجلس إِبْرَاهِيم الحربي.
وسمع الحديث الكثير قبل ذَلِكَ عَن لوين، وابن زنجويه. وكان عالما ثم اتخذ حلقة في جامع المدينة يتكلم في الرياضات، وعيوب النفس، وآفات الأعمال، لا يتجاوز ذَلِكَ.
فإذا سُئِلَ عَن شيء فوق ذَلِكَ لا يُجيب. مات ببغداد ودفنَ فِي مقبرة الحربية.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز الأزجي، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله الهمذاني قَالَ: حدثني عبد السلام بن محمّد، حدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الزيادي- وقد جَرَى ذكر جُنيد- فقال:
لَم أر فِي الصوفية أعقل من جُنيد بْن مُحَمَّد القواريري، ولا أفقه من الثوري، ولا أشد فقرًا من ابن الخلنجي، لعلي ما رأيت معه قطعة قط.
كَانَ من كبار مشايخهم. حكى عَنْهُ أَبُو سَعِيد بن الأعرابي وغيره.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن السلمي قَالَ: أبو عَبْد الله بْن الخلنجي من قُدماء مشايخ البغداديين. كَانَ يَحضر مجلس إِبْرَاهِيم الحربي.
وسمع الحديث الكثير قبل ذَلِكَ عَن لوين، وابن زنجويه. وكان عالما ثم اتخذ حلقة في جامع المدينة يتكلم في الرياضات، وعيوب النفس، وآفات الأعمال، لا يتجاوز ذَلِكَ.
فإذا سُئِلَ عَن شيء فوق ذَلِكَ لا يُجيب. مات ببغداد ودفنَ فِي مقبرة الحربية.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز الأزجي، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله الهمذاني قَالَ: حدثني عبد السلام بن محمّد، حدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الزيادي- وقد جَرَى ذكر جُنيد- فقال:
لَم أر فِي الصوفية أعقل من جُنيد بْن مُحَمَّد القواريري، ولا أفقه من الثوري، ولا أشد فقرًا من ابن الخلنجي، لعلي ما رأيت معه قطعة قط.