أبو عامر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه فرات البهرانى.
أبو عامر روى عن ابن عباس روى عنه ابراهيم بن زياد سمعت أبي يقول: هما مجهولان.
أبو عامر روى عن الزهري روى عنه معاوية بن صالح سمعت أبي يقول ذلك.
ويقول: هو مجهول.
أبو عامر: روى حديثه عطية بن قيس، عن ابن غنم، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((يكون في أمتي أقوام يستحلون الخز))
((يكون في أمتي أقوام يستحلون الخز))
أبو عامر. روى عن ابن عباس. روى عنه إبراهيم بن زياد . أبو عامر. روى عن ابن شهاب أنه سئل عن الرجل يجب عليه الحد فيمرض فقال: يؤخر حتى يصح . روى عنه معاوية بن صالح الحضرمى.
أَبُو عَامِرٍ رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْيَسَرِ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ
- مِنْ حَدِيثِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي، عَنْ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الشَّامِ الْحَدِيثَ
أبو عامر
ب ع: أبو عامر آخر ليس بعم أبي موسى، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: أبو عامر الأشعري، اختلف في اسمه، فقيل: عبيد بن وهب، ذكره الحضرمي، وقيل: عبد الله بن وهب، وقيل: عبد الله بن هانئ، وقيل: عبد الله بن عمار.
وهو والد عامر بن أبي عامر الأشعري، له صحبة، يعد في أهل الشام.
من حديثه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم الحي الأزد والأشعرون، لا يفرون في القتال ولا يغلون، هم مني وأنا منهم ".
وقال خليفة بن خياط، في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبائل اليمن: أبو عامر الأشعري، اسمه عبد الله بن هانئ.
ويقال: عبيد بن وهب، توفي في خلافة عبد الملك بن مروان.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر.
ب ع: أبو عامر آخر ليس بعم أبي موسى، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: أبو عامر الأشعري، اختلف في اسمه، فقيل: عبيد بن وهب، ذكره الحضرمي، وقيل: عبد الله بن وهب، وقيل: عبد الله بن هانئ، وقيل: عبد الله بن عمار.
وهو والد عامر بن أبي عامر الأشعري، له صحبة، يعد في أهل الشام.
من حديثه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم الحي الأزد والأشعرون، لا يفرون في القتال ولا يغلون، هم مني وأنا منهم ".
وقال خليفة بن خياط، في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبائل اليمن: أبو عامر الأشعري، اسمه عبد الله بن هانئ.
ويقال: عبيد بن وهب، توفي في خلافة عبد الملك بن مروان.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر.
أَبُو عَامِرٍ عِدَادُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ، ذَكَرَهُ مُطَيَّنٌ، وَسُلَيْمَانُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَا: ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، أَنَّهُ كَانَ فِيهِمْ شَيْءٌ , فَاحْتَبَسَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَبَسَكَ؟» قَالَ: قَرَأْتُ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمُ مَنْ ضَلَّ} [المائدة: 105]- مِنَ الْكُفَّارِ - {إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَا: ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، أَنَّهُ كَانَ فِيهِمْ شَيْءٌ , فَاحْتَبَسَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَبَسَكَ؟» قَالَ: قَرَأْتُ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمُ مَنْ ضَلَّ} [المائدة: 105]- مِنَ الْكُفَّارِ - {إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]
أبو عامر
د ع: أبو عامر بعثه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الشام، روى عنه أبو اليسر أنه قال: بعثني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الشام.
وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصرا.
أبو عامر
س: أبو عامر قال أبو موسى: هو آخر.
روى أبو حنيفة، عن محمد بن قيس، أن رجلا يكنى أبا عامر كان يهدي لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل عام، فأهدى ذلك العام الذي حرمت فيه الخمر راوية من خمر، كما كان يهدي له، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا عامر، إن الله عَزَّ وَجَلَّ قد حرم الخمر "، فقال: بعها يا رسول الله واستعن بثمنها على حاجتك، فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا عامر، إن الله عَزَّ وَجَلَّ قد حرم شربها، وحرم بيعها، وأكل ثمنها ".
قال أبو موسى: قد تقدم الحديث عن أبي تمام، وقد يصحف أحدهما بالآخر إذا لم يجود كتبه.
وقد أورد الحافظ أبو عبد الله بن منده أبا عامر الثقفي، روى عَنْهُ محمد بن قيس حديثا آخر، فلعله هذا.
قلت: قد تكررت هذه التراجم: أبو عامر، وليس فيها ما يستدل به على أنها متعددة أو متداخلة، وقد أوردناها كما أوردها، والله الموفق للصواب.
د ع: أبو عامر بعثه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الشام، روى عنه أبو اليسر أنه قال: بعثني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الشام.
وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصرا.
أبو عامر
س: أبو عامر قال أبو موسى: هو آخر.
روى أبو حنيفة، عن محمد بن قيس، أن رجلا يكنى أبا عامر كان يهدي لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل عام، فأهدى ذلك العام الذي حرمت فيه الخمر راوية من خمر، كما كان يهدي له، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا عامر، إن الله عَزَّ وَجَلَّ قد حرم الخمر "، فقال: بعها يا رسول الله واستعن بثمنها على حاجتك، فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا عامر، إن الله عَزَّ وَجَلَّ قد حرم شربها، وحرم بيعها، وأكل ثمنها ".
قال أبو موسى: قد تقدم الحديث عن أبي تمام، وقد يصحف أحدهما بالآخر إذا لم يجود كتبه.
وقد أورد الحافظ أبو عبد الله بن منده أبا عامر الثقفي، روى عَنْهُ محمد بن قيس حديثا آخر، فلعله هذا.
قلت: قد تكررت هذه التراجم: أبو عامر، وليس فيها ما يستدل به على أنها متعددة أو متداخلة، وقد أوردناها كما أوردها، والله الموفق للصواب.
أبو عامر
د ع: أبو عامر أو أبو مالك عداده في أهل الشام، نزل حمص.
روى عَنْهُ شهر بن حوشب أنه قال: بينما النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالسا مع أصحابه، جاءه جبريل عليه السلام في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين، فسلم فرد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السلام، فقال: ما الإسلام.
الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو عامر
ع س: أبو عامر عداده في الكوفيين، ذكره مطين، والطبراني.
(1895) أخبرنا أبو موسى، كتابة، أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أخبرنا أبو بكر بن ريدة.
ح قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله، قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أحمد بن داود المكي، حدثنا مسلم بْن إبراهيم، أخبرنا مالك بن مغول، عن علي بن مدرك، عن أبي عامر، أنه كان فيهم شيء فاحتبس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما حبسك؟ "، قال: قرأت هذه الآية: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم ".
قال أحمد بن عبد الله: أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أخبرنا محمد بن موسى، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، بهذا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى
د ع: أبو عامر أو أبو مالك عداده في أهل الشام، نزل حمص.
روى عَنْهُ شهر بن حوشب أنه قال: بينما النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالسا مع أصحابه، جاءه جبريل عليه السلام في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين، فسلم فرد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السلام، فقال: ما الإسلام.
الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو عامر
ع س: أبو عامر عداده في الكوفيين، ذكره مطين، والطبراني.
(1895) أخبرنا أبو موسى، كتابة، أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أخبرنا أبو بكر بن ريدة.
ح قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله، قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أحمد بن داود المكي، حدثنا مسلم بْن إبراهيم، أخبرنا مالك بن مغول، عن علي بن مدرك، عن أبي عامر، أنه كان فيهم شيء فاحتبس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما حبسك؟ "، قال: قرأت هذه الآية: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم ".
قال أحمد بن عبد الله: أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أخبرنا محمد بن موسى، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، بهذا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى
أَبُو عَامِرٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَهْلِ النَّارِ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ، وَقَالَ: هُوَ أَبُو عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَهُوَ الْأَشْعَرِيُّ لَيْسَ بِالْأَنْصَارِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ، عَنْ فُرَاتٍ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَهْلُ النَّارِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، كُلُّ شَدِيدٍ قَعْبَرِيٍّ» ، فَقَالَ: وَمَا الْقَعْبَرِيُّ يَا رَسُولَ اللهِ،؟ قَالَ: «الشَّدِيدُ عَلَى الْأَهْلِ، الشَّدِيدُ عَلَى الْعَشِيرَةِ، الشَّدِيدُ عَلَى الصَّاحِبِ» ، قَالُوا: فَمَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ , لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُزَهَّدٍ» كَذَا نَسَبُهُ الْفِرْيَابِيُّ وَغَيْرُهُ، قَالُوا: عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، وَذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ مُخْتَصَرًا، وَقَالَ: رَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ سُلَيْمٍ , عَنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ , وَقَوْلُهُ: الْأَنْصَارِيُّ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ، عَنْ فُرَاتٍ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَهْلُ النَّارِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، كُلُّ شَدِيدٍ قَعْبَرِيٍّ» ، فَقَالَ: وَمَا الْقَعْبَرِيُّ يَا رَسُولَ اللهِ،؟ قَالَ: «الشَّدِيدُ عَلَى الْأَهْلِ، الشَّدِيدُ عَلَى الْعَشِيرَةِ، الشَّدِيدُ عَلَى الصَّاحِبِ» ، قَالُوا: فَمَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ , لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُزَهَّدٍ» كَذَا نَسَبُهُ الْفِرْيَابِيُّ وَغَيْرُهُ، قَالُوا: عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، وَذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ مُخْتَصَرًا، وَقَالَ: رَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ سُلَيْمٍ , عَنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ , وَقَوْلُهُ: الْأَنْصَارِيُّ وَهْمٌ
أبو عامر والد حنظلة
س: أبو عامر والد حنظلة غسيل الملائكة
(1893) أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن هارون الفقير الضرير، عن كتاب أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا البرقاني هو أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب، أخبرنا علي هو ابن عمر الدارقطني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرنا عبيد بن حمدون الرؤاسي، أخبرنا ابن ظريف بن ناصح، حدثني أبي، عن عبد الرحمن بن ناصح الجعفي، عن الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: " بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت وأبا عامر أبا غسيل الملائكة، وبعثت الخزرج معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة، فدخلوا المسجد، فإذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي فكانوا أول من لقي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
(1894) قال الشعبي: وقال جابر بن عبد الله شهد بي خالي بيعة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنت أصغر القوم.
قال الدارقطني: تفرد به ابن ناصح، عن الأجلح.
وظريف: بالظاء المعجمة.
أخرجه موسى قلت: لا أدري كيف ذكر أبو موسى أبا عامر هذا في الصحابة، فإن كان ظنه مسلما حيث رأى في هذا الحديث الذي ذكره قدومه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فليس فيه ذكر إسلام، وقول جابر: شهد بي خالي بيعة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو لم يذكر أن أبا عامر بايع في هذه المرة، وكفر أبي عامر ظاهر، وفارق المدينة إلى مكة مباعداً لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحضر مع المشركين وقعة أحد، ومات مشركا، وأمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يسمى الفاسق.
والله أعلم.
س: أبو عامر والد حنظلة غسيل الملائكة
(1893) أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن هارون الفقير الضرير، عن كتاب أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا البرقاني هو أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب، أخبرنا علي هو ابن عمر الدارقطني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرنا عبيد بن حمدون الرؤاسي، أخبرنا ابن ظريف بن ناصح، حدثني أبي، عن عبد الرحمن بن ناصح الجعفي، عن الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: " بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت وأبا عامر أبا غسيل الملائكة، وبعثت الخزرج معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة، فدخلوا المسجد، فإذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي فكانوا أول من لقي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
(1894) قال الشعبي: وقال جابر بن عبد الله شهد بي خالي بيعة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنت أصغر القوم.
قال الدارقطني: تفرد به ابن ناصح، عن الأجلح.
وظريف: بالظاء المعجمة.
أخرجه موسى قلت: لا أدري كيف ذكر أبو موسى أبا عامر هذا في الصحابة، فإن كان ظنه مسلما حيث رأى في هذا الحديث الذي ذكره قدومه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فليس فيه ذكر إسلام، وقول جابر: شهد بي خالي بيعة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو لم يذكر أن أبا عامر بايع في هذه المرة، وكفر أبي عامر ظاهر، وفارق المدينة إلى مكة مباعداً لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحضر مع المشركين وقعة أحد، ومات مشركا، وأمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يسمى الفاسق.
والله أعلم.