Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154970&book=5548#8aff7b
أبو ظبية السلفي الكلاعي الحمصي
حدث عن أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: المقة من الله، والصيت في السماء، فإذا أحب الله عبداً نادى جبريل: إن ربكم يحب فلاناً فأحبوه. فيحبه أهل السماء، وينزل له القبول في الأرض. وفي حديث: فينزل الله المقة على أهل الأرض وعن شهر بن حوشب عن أبي أمامة الباهلي قال: قلت: يا أبا أمامة، حديث بلغني عنك تحدث به عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الوضوء. قال أبو أمامة: لو لم أسمعه من نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا مرة أو مرتين أو ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً أو ستاً أو سبعاً، لم أحدث به. قال شهر: فقلنا له: كيف سمعته؟ فقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من مسامعه وبصره، ويديه، ورجليه. فقال أبو ظبية الحمصي ووجدته عند أبي أمامة: وأنا سمعت عمرو بن عبسة يحدث بذلك عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويقول: ما من عبد يبيت على طهر، فيذكر الله، ثم يتعار من الليل، فيدعو الله إلا أعطاه الله ما سأل من أمر الدنيا والآخرة.
وعن أبي ظبية قال: خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية في يوم الجمعة فقرأ " إذا السماء انشقت " ونزل عن المنبر. فسجد وسجد الناس معه. ظبية: بظاء معجمة، وباء موحدة، وياء باثنتين من تحتها.