أبو رياح ختن مجاهد روى عن سعيد بن المسيب روى عنه سفيان الثوري [حديثين - ] .
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 738. ابو رجاء الكلبي2 739. ابو رزين8 740. ابو رزين الباهلي2 741. ابو رفاعة4 742. ابو رواد2 743. ابو رياح2744. ابو زبيد الهمداني3 745. ابو زرعة3 746. ابو زرعة الرازي2 747. ابو زمعة البلوي مصرى1 748. ابو زهير1 749. ابو زهير الانماري4 750. ابو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي4 751. ابو زياد التيمي2 752. ابو زياد الطحان2 753. ابو زياد الفقيمي2 754. ابو زياد مولى ابن عباس1 755. ابو زيد12 756. ابو زيد الفزاري2 757. ابو زيد مولى عمرو بن حريث4 758. ابو سارية2 759. ابو سبرة7 760. ابو سبرة النخعي4 761. ابو سخيلة2 762. ابو سرار الغنوي1 763. ابو سعد8 764. ابو سعد الحبراني1 765. ابو سعد الزرقي الانصاري1 766. ابو سعد بن ابي فضالة الانصاري1 767. ابو سعد بن حفص بن رواحة1 768. ابو سعد الازدي3 769. ابو سعد الاعمي2 770. ابو سعد الانصاري3 771. ابو سعد الخزاعي2 772. ابو سعد الساعدي5 773. ابو سعد الغفاري3 774. ابو سعيد27 775. ابو سعيد الاعسم2 776. ابو سعيد الاموي2 777. ابو سعيد التمار1 778. ابو سعيد الحميري2 779. ابو سعيد المديني1 780. ابو سعيد المهري مولى1 781. ابو سعيد بن ابي المعلي2 782. ابو سعيد بن رافع عم عباد1 783. ابو سعيد راوي1 784. ابو سعيد مولى بنى تيم1 785. ابو سعيد مولى عبد الله بن عامر2 786. ابو سعيد مولى عبد الله بن مسعود2 787. ابو سفيان23 788. ابو سفيان الانماري4 789. ابو سفيان الشامي1 790. ابو سفيان الصواف3 791. ابو سفيان بن العلاء1 792. ابو سفيان بن جابر بن عتيك2 793. ابو سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب1 794. ابو سفيان بن عبدربه1 795. ابو سفيان مولى ابن ابي احمد3 796. ابو سكينة5 797. ابو سلالة الاسلمي6 798. ابو سلام4 799. ابو سلام مولى الفهريين1 800. ابو سلامة الشيباني2 801. ابو سلمة13 802. ابو سلمة مولى ال ربيعة1 803. ابو سلمة الشامي1 804. ابو سلمة الصائغ1 805. ابو سلمة العاملي2 806. ابو سلمة الكلاعي2 807. ابو سلمة اللوذاني2 808. ابو سلمة الواسطي2 809. ابو سلمة بن عبد الله بن1 810. ابو سلمى7 811. ابو سلمى راعى النبي1 812. ابو سليمان9 813. ابو سليمان الازدي2 814. ابو سليمان التيمي2 815. ابو سليمان الحداني2 816. ابو سليمان العصري2 817. ابو سليمان الليثي4 818. ابو سليمان المرعشي3 819. ابو سليمان بن جبير بن مطعم1 820. ابو سمية3 821. ابو سنان البكري2 822. ابو سهلة مولى عثمان بن عفان1 823. ابو سهيل بن مسلم2 824. ابو سود بن ابي وكيع1 825. ابو سورة ابن احى ابي ايوب الانصاري1 826. ابو سويد7 827. ابو سويد القضاعي1 828. ابو سويد بن المغيرة2 829. ابو سيارة المنقي1 830. ابو سيف3 831. ابو سيف مولى عبد الرحمن بن سمرة2 832. ابو شداد7 833. ابو شرقى1 834. ابو شريح5 835. ابو شعبة4 836. ابو شعبة الاشجعي البصري1 837. ابو شعبة مولى سويد بن مقرون1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84214&book=5525#d40ce1
أَبُو زهير بْن معاذ بْن رياح الثقفِي قَالَ سَمِعَت أَبِي عَنْ عمته سارة بنت مقسم عَنْ ميمونة بنت كردم وكَانَت تحت ابى زهير ابن رياح الثقفِي وكَانَ بين أَبِي الزهير وبين طلحة بن عبيد الله صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرابة من
قبل النساء فلما ظهر الإسلام جعل أبو زهير يأخذ الاخا (1) من الأرض فيحرق فِيها أو يعلم فلا يأخذها أحد ويسلم لَهُ طلحة من قبل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقال مُوسَى بن اسمعيل نا نافع بْن عُمَر عَنْ أمية بْن صفوان عَنْ أَبِي بكر بْن أَبِي زهير عَنْ أَبِيه شهدت خطبة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قبل النساء فلما ظهر الإسلام جعل أبو زهير يأخذ الاخا (1) من الأرض فيحرق فِيها أو يعلم فلا يأخذها أحد ويسلم لَهُ طلحة من قبل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقال مُوسَى بن اسمعيل نا نافع بْن عُمَر عَنْ أمية بْن صفوان عَنْ أَبِي بكر بْن أَبِي زهير عَنْ أَبِيه شهدت خطبة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103087&book=5525#d7b15c
أَبُو زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ مُعَاذُ بْنُ رِيَاحِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنْمَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ يَسَارِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمِ بْنِ قَسِّيِّ بْنِ مُنَبِّهٍ وَهُوَ ثَقِيفٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ يَقُولُ: «يُوشِكُ أَنْ تَعَلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّءِ؛ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ» حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ , نا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الْيَرْسُوفِيُّ , نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ مِنْ أَرْضِ الطَّائِفِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ يَقُولُ: «يُوشِكُ أَنْ تَعَلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّءِ؛ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ» حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ , نا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الْيَرْسُوفِيُّ , نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ مِنْ أَرْضِ الطَّائِفِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125860&book=5525#a265a0
أبو حفص الضّرير عمر بن رِيَاح عن (ابن) . طاووس روى عنه أبو حنيفة الواسطى صاحب القصب، ويحيى بن حسان التِّنَّيسى ومعلّى بن أسد .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114839&book=5525#30ab3b
أبو العالية الرياحي اسمه رفيع مولى امرأة من بنى يربوع من بنى رياح أسلم لسنتين مضتا من خلافة أبى بكر ومات سنة ثلاث وتسعين ولم ينصف من زعم ان حديث أبى العالية الرياحي رياح ولم يجعل حديث إبراهيم بن أبى يحيى وذويه رياحا تهب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67168&book=5525#3929ba
أَبُو أُمَامَةَ البَاهِلِيُّ
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَزِيلُ حِمْصَ.
رَوَى: عِلْماً كَثِيْراً.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ.
رَوَى عَنْهُ: خَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَبِيْبٍ المُحَارِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، وَسُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، وَأَبُو غَالِبٍ حَزَوَّرٌ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ خَلِيْفَةُ: وَمِنْ قَيْسِ عَيْلاَنَ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أَعْصُرَ؛ صُدَيُّ بنُ عَجْلاَنَ
بنِ وَهْبِ بنِ عَرِيْبِ بنِ وَهْبِ بنِ رِيَاحِ بنِ الحَارِثِ بنِ مَعْنِ بنِ مَالِكِ بنِ أَعْصُرَ.قَالَ سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ.
قُلْتُ لأَبِي أُمَامَةَ: مِثْلُ مَنْ أَنْتَ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: أَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
وَرُوِيَ: أَنَّهُ بَايعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ.
رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! ادْعُ اللهَ لِي بِالشَّهَادَةِ.
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ، وَغَنِّمْهُمْ) .
فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا، وَغَنِمْنَا.
وَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مُرْنِي بِعَمَلٍ.
قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لاَ مِثْلَ لَهُ) .
فَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ، وَامْرَأَتُهُ، وَخَادِمُهُ لاَ يُلْفَوْنَ إِلاَّ صِيَاماً.
الحُسَيْنُ بنُ وَاقِدٍ، وَصَدَقَةُ بنُ هُرْمُزَ - بِمَعْنَاهُ -: عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ:
أَرْسَلَنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى بَاهِلَةَ، فَأَتَيتُهُم، فَرَحَّبُوا بِي، فَقُلْتُ:
جِئْتُ لأَنْهَاكُم عَنْ هَذَا الطَّعَامِ، وَأَنَا رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ لِتُؤْمِنُوا بِهِ.
فَكَذَّبُوْنِي، وَرَدُّونِي، فَانْطَلقتُ وَأَنَا جَائِعٌ ظَمْآنُ، فَنِمْتُ، فَأُتِيتُ فِي مَنَامِي بِشَربَةٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبتُ، فَشَبِعتُ، فَعَظُمَ بَطْنِي.
فَقَالَ القَوْمُ: [أَتَاكُم] رَجُلٌ مِنْ
أَشْرَافِكُم وَخِيَارِكُم، فَرَدَدْتُمُوْهُ؟قَالَ: فَأَتَوْنِي بِطَعَامٍ وَشَرَابٍ، فَقُلْتُ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهِ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي.
فَنَظَرُوا إِلَى حَالِي؛ فآمَنُوا.
مِسْعَرٌ: عَنْ أَبِي العَنْبَسِ، عَنْ أَبِي العَدَبَّسِ، عَنْ أَبِي مَرْزُوْقٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى عَصاً، فَقُمْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: (لاَ تَقُوْمُوا كَمَا تَقُوْمُ الأَعَاجِمُ، يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضاً ) .
ابْنُ المُبَارَكِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ:
رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ أَتَى عَلَى رَجُلٍ فِي المَسْجَدِ، وَهُوَ سَاجِدٌ يَبْكِي، وَيَدْعُو، فَقَالَ: أَنْتَ أَنْتَ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي بَيْتِكَ.
صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو: حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، قَالَ:
كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ، فَيُحَدِّثُنَا حَدِيْثاً كَثِيْراً عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ يَقُوْلُ: اعْقِلُوا، وَبَلِّغُوا عَنَّا مَا تَسْمَعُوْنَ.
لأَبِي أُمَامَةَ كَرَامَةٌ بَاهِرَةٌ، جَزِعَ هُوَ مِنْهَا، وَهِيَ فِي (كَرَامَاتِ الدَّاكَالِيِّ) ، وَأَنَّهُ تَصَدَّقَ بِثَلاَثَةِ دَنَانِيْرَ، فَلَقِيَ تَحْتَ كَرَاجَتِه ثَلاَثَ مائَةِ دِيْنَارٍ.إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ سَعِيْدٍ الأَزْدِيِّ، قَالَ:
شَهِدْتُ أَبَا أُمَامَةَ وَهُوَ فِي النَّزْعِ، فَقَالَ لِي: يَا سَعِيْدُ! إِذَا أَنَا مِتُّ، فَافْعَلُوا بِي كَمَا أَمَرَنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَنَا: (إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ، فَنَثَرْتُمْ عَلَيْهِ التُّرَابَ، فَلْيَقُمْ رَجُلٌ مِنْكُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ؛ فَإِنَّهُ يَسْمَعُ، وَلَكِنَّهُ لاَ يُجِيْبُ، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ يَسْتَوِي جَالِساً، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ يَقُوْلُ: أَرْشِدْنَا يَرْحَمْكَ اللهُ، ثُمَّ لْيَقُلْ: اذكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا؛ شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيْتَ بِاللهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وَبَالإِسْلاَمِ دِيْناً، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ، قَالَ مُنْكَرٌ وَنَكِيْرٌ: اخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا، مَا نَصْنَعُ بِهِ وَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ؟!) .
قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْ أُمَّهُ.
قَالَ: (انْسِبْهُ إِلَى حَوَّاءَ).
وَيُرْوَى: بِإِسْنَادٍ آخَرَ، إِلَى سَعِيْدٍ هَذَا.قَالَ المَدَائِنِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ أَبُو أُمَامَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَزِيلُ حِمْصَ.
رَوَى: عِلْماً كَثِيْراً.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ.
رَوَى عَنْهُ: خَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَبِيْبٍ المُحَارِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، وَسُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، وَأَبُو غَالِبٍ حَزَوَّرٌ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ خَلِيْفَةُ: وَمِنْ قَيْسِ عَيْلاَنَ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أَعْصُرَ؛ صُدَيُّ بنُ عَجْلاَنَ
بنِ وَهْبِ بنِ عَرِيْبِ بنِ وَهْبِ بنِ رِيَاحِ بنِ الحَارِثِ بنِ مَعْنِ بنِ مَالِكِ بنِ أَعْصُرَ.قَالَ سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ.
قُلْتُ لأَبِي أُمَامَةَ: مِثْلُ مَنْ أَنْتَ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: أَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
وَرُوِيَ: أَنَّهُ بَايعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ.
رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! ادْعُ اللهَ لِي بِالشَّهَادَةِ.
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ، وَغَنِّمْهُمْ) .
فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا، وَغَنِمْنَا.
وَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مُرْنِي بِعَمَلٍ.
قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لاَ مِثْلَ لَهُ) .
فَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ، وَامْرَأَتُهُ، وَخَادِمُهُ لاَ يُلْفَوْنَ إِلاَّ صِيَاماً.
الحُسَيْنُ بنُ وَاقِدٍ، وَصَدَقَةُ بنُ هُرْمُزَ - بِمَعْنَاهُ -: عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ:
أَرْسَلَنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى بَاهِلَةَ، فَأَتَيتُهُم، فَرَحَّبُوا بِي، فَقُلْتُ:
جِئْتُ لأَنْهَاكُم عَنْ هَذَا الطَّعَامِ، وَأَنَا رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ لِتُؤْمِنُوا بِهِ.
فَكَذَّبُوْنِي، وَرَدُّونِي، فَانْطَلقتُ وَأَنَا جَائِعٌ ظَمْآنُ، فَنِمْتُ، فَأُتِيتُ فِي مَنَامِي بِشَربَةٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبتُ، فَشَبِعتُ، فَعَظُمَ بَطْنِي.
فَقَالَ القَوْمُ: [أَتَاكُم] رَجُلٌ مِنْ
أَشْرَافِكُم وَخِيَارِكُم، فَرَدَدْتُمُوْهُ؟قَالَ: فَأَتَوْنِي بِطَعَامٍ وَشَرَابٍ، فَقُلْتُ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهِ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي.
فَنَظَرُوا إِلَى حَالِي؛ فآمَنُوا.
مِسْعَرٌ: عَنْ أَبِي العَنْبَسِ، عَنْ أَبِي العَدَبَّسِ، عَنْ أَبِي مَرْزُوْقٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى عَصاً، فَقُمْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: (لاَ تَقُوْمُوا كَمَا تَقُوْمُ الأَعَاجِمُ، يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضاً ) .
ابْنُ المُبَارَكِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ:
رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ أَتَى عَلَى رَجُلٍ فِي المَسْجَدِ، وَهُوَ سَاجِدٌ يَبْكِي، وَيَدْعُو، فَقَالَ: أَنْتَ أَنْتَ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي بَيْتِكَ.
صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو: حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، قَالَ:
كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ، فَيُحَدِّثُنَا حَدِيْثاً كَثِيْراً عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ يَقُوْلُ: اعْقِلُوا، وَبَلِّغُوا عَنَّا مَا تَسْمَعُوْنَ.
لأَبِي أُمَامَةَ كَرَامَةٌ بَاهِرَةٌ، جَزِعَ هُوَ مِنْهَا، وَهِيَ فِي (كَرَامَاتِ الدَّاكَالِيِّ) ، وَأَنَّهُ تَصَدَّقَ بِثَلاَثَةِ دَنَانِيْرَ، فَلَقِيَ تَحْتَ كَرَاجَتِه ثَلاَثَ مائَةِ دِيْنَارٍ.إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ سَعِيْدٍ الأَزْدِيِّ، قَالَ:
شَهِدْتُ أَبَا أُمَامَةَ وَهُوَ فِي النَّزْعِ، فَقَالَ لِي: يَا سَعِيْدُ! إِذَا أَنَا مِتُّ، فَافْعَلُوا بِي كَمَا أَمَرَنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَنَا: (إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ، فَنَثَرْتُمْ عَلَيْهِ التُّرَابَ، فَلْيَقُمْ رَجُلٌ مِنْكُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ؛ فَإِنَّهُ يَسْمَعُ، وَلَكِنَّهُ لاَ يُجِيْبُ، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ يَسْتَوِي جَالِساً، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ يَقُوْلُ: أَرْشِدْنَا يَرْحَمْكَ اللهُ، ثُمَّ لْيَقُلْ: اذكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا؛ شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيْتَ بِاللهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وَبَالإِسْلاَمِ دِيْناً، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ، قَالَ مُنْكَرٌ وَنَكِيْرٌ: اخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا، مَا نَصْنَعُ بِهِ وَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ؟!) .
قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْ أُمَّهُ.
قَالَ: (انْسِبْهُ إِلَى حَوَّاءَ).
وَيُرْوَى: بِإِسْنَادٍ آخَرَ، إِلَى سَعِيْدٍ هَذَا.قَالَ المَدَائِنِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ أَبُو أُمَامَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67168&book=5525#ba8f65
أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ
- أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ. واسمه الصدي بن عجلان. وروى عن سليمان. أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونٌ. يَعْنِي ابْنَ مِهْرَانَ. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: شَهِدْتُ صِفِّينَ فَكَانُوا لا يُجْهِزُونَ عَلَى جَرِيحٍ وَلا يَطْلُبُونَ مُوَلِّيًا وَلا يسلبون قتيلا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْحِمْصِيِّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ الْحَدِيثَ كَالرَّجُلِ الَّذِي عَلَيْهِ يُؤَدِّي مَا سَمِعَ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بن صالح عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ عَنْ كِتَابِ الْعِلْمِ فَقَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِكَ أَوْ مَا أَدْرِي بِهِ بَأْسًا. قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذِهِ الْمَجَالِسَ مِنْ بَلاغِ اللَّهِ إِيَّاكُمْ. وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ إِلَيْنَا فَبَلِّغُوا عَنَّا أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُونَ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ أَبُو أُمَامَةَ بِالشَّامِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَسِتِّينَ سَنَةً.
- أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ. واسمه الصدي بن عجلان. وروى عن سليمان. أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونٌ. يَعْنِي ابْنَ مِهْرَانَ. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: شَهِدْتُ صِفِّينَ فَكَانُوا لا يُجْهِزُونَ عَلَى جَرِيحٍ وَلا يَطْلُبُونَ مُوَلِّيًا وَلا يسلبون قتيلا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْحِمْصِيِّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ الْحَدِيثَ كَالرَّجُلِ الَّذِي عَلَيْهِ يُؤَدِّي مَا سَمِعَ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بن صالح عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ عَنْ كِتَابِ الْعِلْمِ فَقَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِكَ أَوْ مَا أَدْرِي بِهِ بَأْسًا. قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذِهِ الْمَجَالِسَ مِنْ بَلاغِ اللَّهِ إِيَّاكُمْ. وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ إِلَيْنَا فَبَلِّغُوا عَنَّا أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُونَ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ أَبُو أُمَامَةَ بِالشَّامِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَسِتِّينَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67168&book=5525#35d0a8
- وأبو أمامة الباهلي، اسمه الصدي بن عجلان بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان. مات سنة ست وثمانين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66512&book=5525#71a1ce
أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ
- أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ. واسمه رفيع. اعتقته امرأة من بني رياح سائبة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: اشْتَرَتْنِي امْرَأَةٌ فَأَرَادَتْ أَنْ تُعْتِقَنِي. فَقَالَ لها بنو عَمِّهَا: تُعْتِقِينَهُ فَيَذْهَبُ إِلَى الْكُوفَةِ فَيَنْقَطِعُ. قَالَ: فَأَتَتْ بِي مَكَانًا فِي الْمَسْجِدِ لَوْ شِئْتَ أقمتك عَلَيْهِ. فَقَالَتْ: أَنْتَ سَائِبَةٌ. قَالَ: فَأَوْصَى أَبُو الْعَالِيَةِ بِمَالِهِ كُلِّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فضة أو مال ثلثه فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَثُلُثُهُ فِي أهل النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَثُلُثُهُ فِي فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ. وَأَعْطُوا حَقَّ امْرَأَتِي. قَالَ أَبُو خَلْدَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَسَعُكَ هَذَا فَأَيْنَ مَوَالِيكَ؟ قَالَ: سَأُحَدِّثُكَ حَدِيثِي. إِنِّي كُنْتُ مَمْلُوكًا لأَعْرَابِيَّةٍ مُذْكَرَةٍ فَاسْتَقْبَلَتْنِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَتْ: أَيْنَ نَنْطَلِقُ يَا لُكَعُ؟ قُلْتُ: أَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ. فَقَالَتْ: أَيُّ الْمَسَاجِدِ؟ قُلْتُ: الْمَسْجِدُ الْجَامِعُ. قَالَتْ: انْطَلِقْ يَا لُكَعُ. قَالَ: فَذَهَبْتُ أَتْبَعُهَا حَتَّى دَخَلَتِ الْمَسْجِدَ. فوافقنا الإمام على المنبر فقبض عَلَى يَدِي فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ اذْخَرَهُ عِنْدَكَ ذَخِيرَةً. اشْهَدُوا يَا أهل الْمَسْجِدِ إِنَّهُ سَائِبَةٌ لِلَّهِ لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلا سَبِيلَ مَعْرُوفٍ. قَالَ: فَتَرَكَتْنِي وَذَهَبَتْ. قَالَ: فَمَا تَرَاءَيْنَا بَعْدُ. قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: وَالسَّائِبَةُ يَضَعُ نَفْسَهُ حَيْثُ يَشَاءُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ وَيَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: كُنَّا عَبِيدًا مَمْلُوكِينَ مِنَّا مَنْ يُؤَدِّي الضَّرَائِبَ وَمِنَّا مَنْ يَخْدُمُ أَهْلَهُ فَكُنَّا نَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَةٍ مَرَّةً. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَجَعَلْنَا نَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَتَيْنِ مَرَّةً. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَجَعَلْنَا نَخْتِمُ كُلَّ ثَلاثِ لَيَالٍ مَرَّةً. فَشَقَّ عَلَيْنَا حَتَّى شَكَا بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَلَقِيَنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فعلمنا أَنْ نَخْتِمَ كُلَّ جُمُعَةٍ أَوْ قَالَ كُلَّ سَبْعٍ فَصَلَّيْنَا وَنِمْنَا وَلَمْ يَشُقَّ عَلَيْنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: قَرَأْتُ الْمُحْكَمَ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّكُمْ بِعَشْرِ سِنِينَ. فَقَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ بِنِعْمَتَيْنِ لا أَدْرِي أَيَّتَهُمَا أَفْضَلَ. أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلامِ. أَمْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: كُنْتُ مَمْلُوكًا أَخْدُمُ أَهْلِي فَتَعَلَّمْتُ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا وَالْكِتَابَةَ الْعَرَبِيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ الرِّوَايَةَ بِالْبَصْرَةِ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم نَرْضَ حَتَّى رَكِبْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَسَمِعْنَاهَا مِنْ أَفْوَاهِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَالِيَةِ قال: أكبر مَا سَمِعْتُ مِنْ عُمَرَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَعْتَقَ أَبُو الْعَالِيَةِ غُلامًا لَهُ فَكَتَبَ: هَذَا مَا أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. أَعْتَقَ غُلامًا شَابًّا سَائِبَةً لِوَجْهِ اللَّهِ. فَلَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلا السَّبِيلَ الْمَعْرُوفَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خلدة عن أبي العالية قال: ما مسست ذكري بيميني منذ سِتِّينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَفْضَلُ عَلَيَّ. أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلامِ. أَوْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مسكين قال: حدثنا محمد ابن وَاسِعٍ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ عَلَيَّ أَفْضَلُ. إِذْ أَنْقَذَنِي اللَّهُ مِنَ الشَّرِّ وَهَدَانِي إِلَى الإِسْلامِ أَوْ نِعْمَةٌ إِذْ أَنْقَذَنِي مِنَ الْحَرُورِيَّةِ. قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ علي. ع. وَمُعَاوِيَةَ وَإِنِّي لَشَابٌّ الْقِتَالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ. فَتَجَهَّزْتُ بِجَهَازٍ حَسَنٍ حَتَّى أَتَيْتُهُمْ فَإِذَا صَفَّانِ لا يُرَى طَرَفَاهُمَا إِذَا كَبَّرَ هَؤُلاءِ كَبَّرَ هَؤُلاءِ وَإِذَا هَلَكَ هَؤُلاءِ هَلَكَ هَؤُلاءِ. قَالَ: فَرَاجَعْتُ نَفْسِي فَقُلْتُ: أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ كَافِرًا. وَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ مُؤْمِنًا؟ أَوَمَنْ أَكْرَهَنِي عَلَى هَذَا؟ فَمَا أَمْسَيْتُ حَتَّى رَجَعْتُ وَتَرَكْتُهُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قال: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ فَنَاوَلَنِي يَدَهُ حَتَّى اسْتَوَيْتُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ: إِنَّهُ مَوْلًى. قَالَ: وَعَلَيَّ قَمِيصٌ وَرِدَاءٌ وَعِمَامَةٌ بِخَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَشْتَرِي كِرْبَاسَةً رَازِيَّةً بِاثْنَيْ عَشَرَ دِرْهَمًا فَأَجْعَلُ مِنْهَا قَمِيصًا وَعِمَامَةً وَكَانَ يُجْزِينِي إِزَارَ ثَلاثَةِ دَرَاهِمَ أَلْبَسُهُ تَحْتَ الْقَمِيصِ. غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أَسْتَجِيدُ الرِّدَاءَ يَبْلُغُ الْعِشْرِينَ وَالثَّلاثِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أبي الْعَالِيَةِ سَرَاوِيلَ. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَكَ وَلِلسَّرَاوِيلِ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: هُوَ مِنْ ثِيَابِ الرِّجَالِ وَهُوَ لَسِتْرٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: لَوْ مَرَرْتُ بِبَابِ صَرَّافً أَوْ عَشَّارٍ مَا شَرِبْتُ مِنْ مَائِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَجِيءُ فَيَقُولُ أَطْعِمُونَا مِنْ طَعَامِ الْبَيْتِ وَلا تَكَلَّفُوا أَنْ تَشْتَرُوا لَنَا شَيْئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: زَارَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ صُوفٍ فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا زِيُّ الرُّهْبَانِ. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا تَزَاوَرُوا تَجَمَّلُوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُهَاجِرُ أَبُو مَخْلَدٍ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: صَلَّيْتُ أَوَّلَ يَوْمِ فَعْلَةِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي بِآخِرِ صَلاةِ الْجُمُعَةِ قَاعِدًا تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَعَمَّاهُ اللَّهُ عَنِّي. وَلَقَدْ صَلَّيْتُ خَلْفَهُ حَتَّى لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ. وَلَقَدْ تَرَكْتُ الصَّلاةَ خَلْفَهُ حَتَّى لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ أبي مَخْلَدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّجُلَ يَقُولُ: إِنِّي أُحِبُّ فِي اللَّهِ وَأُبْغِضُ فِي اللَّهِ. فَلا تَقْتَدُوا بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبي الْعَالِيَةِ قَاعِدًا إِذْ جَاءَ غُلامٌ لَهُ بِمِنْدِيلِ قَنْدٍ سُكَّرٍ مَخْتُومٍ فَفَضَّ الْخَاتَمَ وَأَعْطَاهُ عَشْرَ سُكَّرَاتٍ وَقَالَ: لَوْ خَانَنِي لَمْ يَخُنِّي بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا. أُمِرْنَا أَنْ نَخْتِمَ عَلَى الرَّسُولِ وَالْخَادِمِ لِكَيْ لا نَظُنَّ بِهِمْ ظَنًّا سَيِّئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: اشْتَرَيْتُ لأَبِي الْعَالِيَةِ غُلامًا فَلَمْ يَشْتَرِهِ حَتَّى اشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَبُو الْعَالِيَةِ أَنْ يَزِيدَ فِي ضَرِيبَتِهِ دِرْهَمَيْنِ فَفَعَلَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: كُنَّا نَرَى مِنْ أَعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامُ حَتَّى يَنْسَاهُ. لا يَقْرَأُ مِنْهُ شَيْئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أبي الْعَالِيَةِ فَقَرَّبَ إِلَيَّ طَعَامًا فِيهِ بَقْلٌ فَقَالَ: كُلْ فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ مِنَ الْبَقْلِ الَّذِي نَخَافُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ شَيْءٌ. هَذَا أَرْسَلَ بِهِ أَخِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مِنْ بُسْتَانِهِ. قُلْتُ: وَمَا شَأْنُ الْبَقْلِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْبَقْلَ يَنْبُتُ فِي مَنْبَتٍ خَبِيثٍ تَعْلَمُ مَا هُوَ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: الْخُرْءُ وَالْبَوْلُ وَالْحَائِضُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَعْتَقَ أَبُو الْعَالِيَةِ جَارِيَةً لَهُ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا. قَالَ: فَسَأَلْتُهَا كَيْفَ كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يُؤَدِّي صَدَقَةَ الْفِطْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ يُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ قَفِيزًا وَعَنَّا مَكُّوكَيْنِ مَكُّوكَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَبْعَثُ بِصَدَقَةِ مَالِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُدْفَعُ إِلَى أهل بَيْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خلدة قال: كَفَنُ أبي الْعَالِيَةِ عِنْدَ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَمِيصٌ مَكْفُوفٌ مَزْرُورٌ وَكَانَ يَلْبَسْهُ كُلَّ لَيْلَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ. وَمِنَ الْغَدِ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ يَرُدُّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَسْجُدُ عَلَى وِسَادَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى فِرَاشٍ وَهُوَ مَرِيضٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: شَهِدْت أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى فِي مَرَضِهِ وَكَانَتْ لَهُ دَرَاهِمُ عِنْدَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ فَقَالَ: اشْتَرُوا بِهَا جَزِيرَةً. إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَدَعَهَا دَرَاهِمَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو الْعَالِيَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَهُوَ صَحِيحٌ. وَوَقَّتَ فِيهَا أَجَلا وَكَانَ إِذَا جَاءَ الأَجَلُ كَانَ فَمَا أَوْصَى بِهِ إِنْ شَاءَ أَمْضَاهُ وَإِنْ شَاءَ رَدَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: كَانَتْ لأَبِي الْعَالِيَةِ كُمَّةٌ مُبَطَّنَةٌ بِجُلُودِ الثَّعَالِبِ فَكَانَ إِذَا صَلَّى جَعَلَهَا فِي كُمِّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى مُوَرِّقًا الْعِجْلِيَّ أن تجعل في قبره جَرِيدَتَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى إِلَى مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ وَأَمَرَهُ أَنْ يَضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَيْنِ. قَالَ مُوَرِّقٌ: وَأَوْصَى بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ أَنْ تُوضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَانِ وَمَاتَ بِأَدْنَى خُرَاسَانَ فَلَمْ تُوجَدَا إِلا فِي جَوَالِقِ حَمَّارٍ فَلَمَّا وَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ وَضَعُوهُمَا فِي قَبْرِهِ. قَالَ: وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ مَاتَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعِينَ. قَالَ: وَقَالَ حَجَّاجٌ: قَالَ شُعْبَةُ: قَدْ أَدْرَكَ رُفَيْعٌ عَلِيًّا وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: قَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
- أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ. واسمه رفيع. اعتقته امرأة من بني رياح سائبة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: اشْتَرَتْنِي امْرَأَةٌ فَأَرَادَتْ أَنْ تُعْتِقَنِي. فَقَالَ لها بنو عَمِّهَا: تُعْتِقِينَهُ فَيَذْهَبُ إِلَى الْكُوفَةِ فَيَنْقَطِعُ. قَالَ: فَأَتَتْ بِي مَكَانًا فِي الْمَسْجِدِ لَوْ شِئْتَ أقمتك عَلَيْهِ. فَقَالَتْ: أَنْتَ سَائِبَةٌ. قَالَ: فَأَوْصَى أَبُو الْعَالِيَةِ بِمَالِهِ كُلِّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فضة أو مال ثلثه فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَثُلُثُهُ فِي أهل النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَثُلُثُهُ فِي فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ. وَأَعْطُوا حَقَّ امْرَأَتِي. قَالَ أَبُو خَلْدَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَسَعُكَ هَذَا فَأَيْنَ مَوَالِيكَ؟ قَالَ: سَأُحَدِّثُكَ حَدِيثِي. إِنِّي كُنْتُ مَمْلُوكًا لأَعْرَابِيَّةٍ مُذْكَرَةٍ فَاسْتَقْبَلَتْنِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَتْ: أَيْنَ نَنْطَلِقُ يَا لُكَعُ؟ قُلْتُ: أَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ. فَقَالَتْ: أَيُّ الْمَسَاجِدِ؟ قُلْتُ: الْمَسْجِدُ الْجَامِعُ. قَالَتْ: انْطَلِقْ يَا لُكَعُ. قَالَ: فَذَهَبْتُ أَتْبَعُهَا حَتَّى دَخَلَتِ الْمَسْجِدَ. فوافقنا الإمام على المنبر فقبض عَلَى يَدِي فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ اذْخَرَهُ عِنْدَكَ ذَخِيرَةً. اشْهَدُوا يَا أهل الْمَسْجِدِ إِنَّهُ سَائِبَةٌ لِلَّهِ لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلا سَبِيلَ مَعْرُوفٍ. قَالَ: فَتَرَكَتْنِي وَذَهَبَتْ. قَالَ: فَمَا تَرَاءَيْنَا بَعْدُ. قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: وَالسَّائِبَةُ يَضَعُ نَفْسَهُ حَيْثُ يَشَاءُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ وَيَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: كُنَّا عَبِيدًا مَمْلُوكِينَ مِنَّا مَنْ يُؤَدِّي الضَّرَائِبَ وَمِنَّا مَنْ يَخْدُمُ أَهْلَهُ فَكُنَّا نَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَةٍ مَرَّةً. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَجَعَلْنَا نَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَتَيْنِ مَرَّةً. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَجَعَلْنَا نَخْتِمُ كُلَّ ثَلاثِ لَيَالٍ مَرَّةً. فَشَقَّ عَلَيْنَا حَتَّى شَكَا بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَلَقِيَنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فعلمنا أَنْ نَخْتِمَ كُلَّ جُمُعَةٍ أَوْ قَالَ كُلَّ سَبْعٍ فَصَلَّيْنَا وَنِمْنَا وَلَمْ يَشُقَّ عَلَيْنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: قَرَأْتُ الْمُحْكَمَ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّكُمْ بِعَشْرِ سِنِينَ. فَقَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ بِنِعْمَتَيْنِ لا أَدْرِي أَيَّتَهُمَا أَفْضَلَ. أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلامِ. أَمْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: كُنْتُ مَمْلُوكًا أَخْدُمُ أَهْلِي فَتَعَلَّمْتُ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا وَالْكِتَابَةَ الْعَرَبِيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ الرِّوَايَةَ بِالْبَصْرَةِ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم نَرْضَ حَتَّى رَكِبْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَسَمِعْنَاهَا مِنْ أَفْوَاهِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَالِيَةِ قال: أكبر مَا سَمِعْتُ مِنْ عُمَرَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَعْتَقَ أَبُو الْعَالِيَةِ غُلامًا لَهُ فَكَتَبَ: هَذَا مَا أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. أَعْتَقَ غُلامًا شَابًّا سَائِبَةً لِوَجْهِ اللَّهِ. فَلَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلا السَّبِيلَ الْمَعْرُوفَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خلدة عن أبي العالية قال: ما مسست ذكري بيميني منذ سِتِّينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَفْضَلُ عَلَيَّ. أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلامِ. أَوْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مسكين قال: حدثنا محمد ابن وَاسِعٍ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ عَلَيَّ أَفْضَلُ. إِذْ أَنْقَذَنِي اللَّهُ مِنَ الشَّرِّ وَهَدَانِي إِلَى الإِسْلامِ أَوْ نِعْمَةٌ إِذْ أَنْقَذَنِي مِنَ الْحَرُورِيَّةِ. قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ علي. ع. وَمُعَاوِيَةَ وَإِنِّي لَشَابٌّ الْقِتَالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ. فَتَجَهَّزْتُ بِجَهَازٍ حَسَنٍ حَتَّى أَتَيْتُهُمْ فَإِذَا صَفَّانِ لا يُرَى طَرَفَاهُمَا إِذَا كَبَّرَ هَؤُلاءِ كَبَّرَ هَؤُلاءِ وَإِذَا هَلَكَ هَؤُلاءِ هَلَكَ هَؤُلاءِ. قَالَ: فَرَاجَعْتُ نَفْسِي فَقُلْتُ: أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ كَافِرًا. وَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ مُؤْمِنًا؟ أَوَمَنْ أَكْرَهَنِي عَلَى هَذَا؟ فَمَا أَمْسَيْتُ حَتَّى رَجَعْتُ وَتَرَكْتُهُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قال: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ فَنَاوَلَنِي يَدَهُ حَتَّى اسْتَوَيْتُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ: إِنَّهُ مَوْلًى. قَالَ: وَعَلَيَّ قَمِيصٌ وَرِدَاءٌ وَعِمَامَةٌ بِخَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَشْتَرِي كِرْبَاسَةً رَازِيَّةً بِاثْنَيْ عَشَرَ دِرْهَمًا فَأَجْعَلُ مِنْهَا قَمِيصًا وَعِمَامَةً وَكَانَ يُجْزِينِي إِزَارَ ثَلاثَةِ دَرَاهِمَ أَلْبَسُهُ تَحْتَ الْقَمِيصِ. غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أَسْتَجِيدُ الرِّدَاءَ يَبْلُغُ الْعِشْرِينَ وَالثَّلاثِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أبي الْعَالِيَةِ سَرَاوِيلَ. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَكَ وَلِلسَّرَاوِيلِ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: هُوَ مِنْ ثِيَابِ الرِّجَالِ وَهُوَ لَسِتْرٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: لَوْ مَرَرْتُ بِبَابِ صَرَّافً أَوْ عَشَّارٍ مَا شَرِبْتُ مِنْ مَائِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَجِيءُ فَيَقُولُ أَطْعِمُونَا مِنْ طَعَامِ الْبَيْتِ وَلا تَكَلَّفُوا أَنْ تَشْتَرُوا لَنَا شَيْئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: زَارَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ صُوفٍ فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا زِيُّ الرُّهْبَانِ. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا تَزَاوَرُوا تَجَمَّلُوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُهَاجِرُ أَبُو مَخْلَدٍ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: صَلَّيْتُ أَوَّلَ يَوْمِ فَعْلَةِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي بِآخِرِ صَلاةِ الْجُمُعَةِ قَاعِدًا تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَعَمَّاهُ اللَّهُ عَنِّي. وَلَقَدْ صَلَّيْتُ خَلْفَهُ حَتَّى لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ. وَلَقَدْ تَرَكْتُ الصَّلاةَ خَلْفَهُ حَتَّى لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ أبي مَخْلَدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّجُلَ يَقُولُ: إِنِّي أُحِبُّ فِي اللَّهِ وَأُبْغِضُ فِي اللَّهِ. فَلا تَقْتَدُوا بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبي الْعَالِيَةِ قَاعِدًا إِذْ جَاءَ غُلامٌ لَهُ بِمِنْدِيلِ قَنْدٍ سُكَّرٍ مَخْتُومٍ فَفَضَّ الْخَاتَمَ وَأَعْطَاهُ عَشْرَ سُكَّرَاتٍ وَقَالَ: لَوْ خَانَنِي لَمْ يَخُنِّي بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا. أُمِرْنَا أَنْ نَخْتِمَ عَلَى الرَّسُولِ وَالْخَادِمِ لِكَيْ لا نَظُنَّ بِهِمْ ظَنًّا سَيِّئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: اشْتَرَيْتُ لأَبِي الْعَالِيَةِ غُلامًا فَلَمْ يَشْتَرِهِ حَتَّى اشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَبُو الْعَالِيَةِ أَنْ يَزِيدَ فِي ضَرِيبَتِهِ دِرْهَمَيْنِ فَفَعَلَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: كُنَّا نَرَى مِنْ أَعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامُ حَتَّى يَنْسَاهُ. لا يَقْرَأُ مِنْهُ شَيْئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أبي الْعَالِيَةِ فَقَرَّبَ إِلَيَّ طَعَامًا فِيهِ بَقْلٌ فَقَالَ: كُلْ فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ مِنَ الْبَقْلِ الَّذِي نَخَافُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ شَيْءٌ. هَذَا أَرْسَلَ بِهِ أَخِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مِنْ بُسْتَانِهِ. قُلْتُ: وَمَا شَأْنُ الْبَقْلِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْبَقْلَ يَنْبُتُ فِي مَنْبَتٍ خَبِيثٍ تَعْلَمُ مَا هُوَ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: الْخُرْءُ وَالْبَوْلُ وَالْحَائِضُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَعْتَقَ أَبُو الْعَالِيَةِ جَارِيَةً لَهُ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا. قَالَ: فَسَأَلْتُهَا كَيْفَ كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يُؤَدِّي صَدَقَةَ الْفِطْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ يُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ قَفِيزًا وَعَنَّا مَكُّوكَيْنِ مَكُّوكَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَبْعَثُ بِصَدَقَةِ مَالِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُدْفَعُ إِلَى أهل بَيْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خلدة قال: كَفَنُ أبي الْعَالِيَةِ عِنْدَ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَمِيصٌ مَكْفُوفٌ مَزْرُورٌ وَكَانَ يَلْبَسْهُ كُلَّ لَيْلَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ. وَمِنَ الْغَدِ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ يَرُدُّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَسْجُدُ عَلَى وِسَادَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى فِرَاشٍ وَهُوَ مَرِيضٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: شَهِدْت أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى فِي مَرَضِهِ وَكَانَتْ لَهُ دَرَاهِمُ عِنْدَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ فَقَالَ: اشْتَرُوا بِهَا جَزِيرَةً. إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَدَعَهَا دَرَاهِمَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو الْعَالِيَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَهُوَ صَحِيحٌ. وَوَقَّتَ فِيهَا أَجَلا وَكَانَ إِذَا جَاءَ الأَجَلُ كَانَ فَمَا أَوْصَى بِهِ إِنْ شَاءَ أَمْضَاهُ وَإِنْ شَاءَ رَدَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: كَانَتْ لأَبِي الْعَالِيَةِ كُمَّةٌ مُبَطَّنَةٌ بِجُلُودِ الثَّعَالِبِ فَكَانَ إِذَا صَلَّى جَعَلَهَا فِي كُمِّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى مُوَرِّقًا الْعِجْلِيَّ أن تجعل في قبره جَرِيدَتَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى إِلَى مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ وَأَمَرَهُ أَنْ يَضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَيْنِ. قَالَ مُوَرِّقٌ: وَأَوْصَى بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ أَنْ تُوضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَانِ وَمَاتَ بِأَدْنَى خُرَاسَانَ فَلَمْ تُوجَدَا إِلا فِي جَوَالِقِ حَمَّارٍ فَلَمَّا وَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ وَضَعُوهُمَا فِي قَبْرِهِ. قَالَ: وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ مَاتَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعِينَ. قَالَ: وَقَالَ حَجَّاجٌ: قَالَ شُعْبَةُ: قَدْ أَدْرَكَ رُفَيْعٌ عَلِيًّا وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: قَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66512&book=5525#d575cb
أَبُو العالية الرياحي، اسمه رفِيع سَمِعَ عُمَر بْن الْخَطَّاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66512&book=5525#a2348c
أبو العالية الرياحي، اسمه: رفيع: "بصري"، تابعي، ثقة، من كبار التابعين، ويقال: إنه لم يسمع من علي شيئًا، إنما يرسل عنه، وقتادة لم يسمع من أبي العالية إلا أربعة أحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66512&book=5525#ee173e
- أبو العالية الرياحي. اسمه رفيع، أعتقته امرأة من بني رياح بن يربوع سائبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126157&book=5525#e559a0
أبو العالية الرّياحي التميمى مولى امرأة من بنى رياح اعتقته سائبة اسمه رفيع ، هو أحد كبار التابعين بالبصرة وهو القائل: كنا نأتى المدينة في طلب العلم. روى عن أبى بكر وعمر واختلف في سماعه منهما والأصح انه قد سمع منهما ، وكان قد أدرك الجاهلية، وروى عن على وابن مسعود وأبى أيوب الأنصارى وابن عباس. روى عنه قتادة وعاصم الأحول والربيع بن أنس وداود بن أبى هند وأبو خلدة وحفصة بنت سيرين وزياد بن حصين. ذكر ابن أبى حاتم، قال : حدثنى أبى قال: نا العلاء بن عمرو الحنفى قال نا يحيى بن زكريا بن أبى زائة عن أبى خلدة عن أبى العالية قال: كنت آتي ابن عباس فيرفعنى على السرير ورجال قريش اسفل من السرير، فقال منهم قائل: ترونه يرفع هذا المولى على السرير ففطن لهم ابن عباس فقال: ان هذا العلم يزيد الشريف شرفًا ويجلس المملوك على الاسرة . قال ابن معين وأحمد وغيرهما: "أبو العالية ثقة".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116825&book=5525#f0e31e
أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كَنِيزٍ السَّقَّا يُقَالَ لَهُ أَبُو حَفْصٍ الْفَلَّاسُ , قَدِمَ أَصْبَهَانَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ , وَسَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ , وَسَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ , حَكَى ابْنُ مُكْرَمٍ بِالْبَصْرَةِ قَالَ: مَا قَدِمَ عَلَيْنَا بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ مِثْلُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ , رَوَى عَنْهُ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ , قَالَ: ثنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ , قَالَ: ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ: ثنا عَمْرٌو يَعْنِي أَبَا حَفْصٍ الْفَلَّاسَ , قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , أَنَّ عُمَرَ , «كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي عِشْرِينَ تِجْفَافًا أَنْ يُفَرِّقَهَا فِي أَشْجَعِ حَيٍّ بِالْبَصْرَةِ , فَفَرَّقَهَا فِي بَنِي رِيَاحٍ» التِّجْفَافُ: الْقَلُوصُ " حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: قَدِمَ أَبُو حَفْصٍ مِنْ أَصْبَهَانَ , فَذُكِرَ لِأَبِي النُّعْمَانِ عَارِمٍ فَقَالَ: قَدِمَ أَبُو حَفْصٍ مِنْ أَصْبَهَانَ , وَحَمَلَ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ , فَقَالَ: هَاجَرَ أَبُو دَاوُدَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَصَيَّرُوهَا دَارَ هِجْرَةٍ , قَالَ الْمِسُوحِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ: ذَاكَ مِنْ فُرْسَانِ الْحَدِيثِ , وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ: لَا يُبَالِي أَبِي: يَأْخُذُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ مِنْ حِفْظِهِ , أَوْ مِنْ كِتَابِهِ حَكَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ رَجُلٌ فِي رُقْعَةٍ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , اطْلُبِ الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ مُكْثِكَ فِيهَا , وَاطْلُبِ الْآخِرَةَ عَلَى قَدْرِ حَاجَتِكَ إِلَيْهَا , وَالسَّلَامُ»
حَدَّثَنَا الْفَتْحُ بْنُ إِدْرِيسَ , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا رُزَيْقُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ: ثنا زِيَادُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] , قَالَ: «مِنَ النَّارِ»
حَدَّثَنَا الْفَتْحُ , قَالَ: ثنا أَبُو حَفْصٍ , قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً , يَقُولُ: " مَنْ مَاتَ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ فِي الْحَرَمِ بُعِثَ آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ , لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] "
حَدَّثَنَا الْفَتْحُ , قَالَ: ثنا عَمْرٌو , قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا عِيسَى , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] , قَالَ: " هُوَ كَقَوْلِهِ: ادْخُلْ , وَأَنْتَ آمِنٌ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ , قَالَ: ثنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ , قَالَ: ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ: ثنا عَمْرٌو يَعْنِي أَبَا حَفْصٍ الْفَلَّاسَ , قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , أَنَّ عُمَرَ , «كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي عِشْرِينَ تِجْفَافًا أَنْ يُفَرِّقَهَا فِي أَشْجَعِ حَيٍّ بِالْبَصْرَةِ , فَفَرَّقَهَا فِي بَنِي رِيَاحٍ» التِّجْفَافُ: الْقَلُوصُ " حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: قَدِمَ أَبُو حَفْصٍ مِنْ أَصْبَهَانَ , فَذُكِرَ لِأَبِي النُّعْمَانِ عَارِمٍ فَقَالَ: قَدِمَ أَبُو حَفْصٍ مِنْ أَصْبَهَانَ , وَحَمَلَ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ , فَقَالَ: هَاجَرَ أَبُو دَاوُدَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَصَيَّرُوهَا دَارَ هِجْرَةٍ , قَالَ الْمِسُوحِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ: ذَاكَ مِنْ فُرْسَانِ الْحَدِيثِ , وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ: لَا يُبَالِي أَبِي: يَأْخُذُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ مِنْ حِفْظِهِ , أَوْ مِنْ كِتَابِهِ حَكَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ رَجُلٌ فِي رُقْعَةٍ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , اطْلُبِ الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ مُكْثِكَ فِيهَا , وَاطْلُبِ الْآخِرَةَ عَلَى قَدْرِ حَاجَتِكَ إِلَيْهَا , وَالسَّلَامُ»
حَدَّثَنَا الْفَتْحُ بْنُ إِدْرِيسَ , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا رُزَيْقُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ: ثنا زِيَادُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] , قَالَ: «مِنَ النَّارِ»
حَدَّثَنَا الْفَتْحُ , قَالَ: ثنا أَبُو حَفْصٍ , قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً , يَقُولُ: " مَنْ مَاتَ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ فِي الْحَرَمِ بُعِثَ آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ , لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] "
حَدَّثَنَا الْفَتْحُ , قَالَ: ثنا عَمْرٌو , قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا عِيسَى , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] , قَالَ: " هُوَ كَقَوْلِهِ: ادْخُلْ , وَأَنْتَ آمِنٌ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140524&book=5525#7a3d99
أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي البصري: مولى امرأة من بني رياح من تميم. أدرك الجاهلية وأسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ودخل على أبي بكر وصلى خلف عمر. توفي سنة ست ومائة وقيل سنة ثلاث وتسعين وذكر الحسن لأبي العالية فقال: رجل مسلم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وأدركنا الخير وتعلمنا قبل أن يولد الحسن. وقال مغيرة: كانوا يقولون: أشبه رجل بالبصرة علماً بإبراهيم أبو العالية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102718&book=5525#67f8c6
أَبُو أُمَامَةَ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَرَيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَعْصَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، نا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَكَّلَ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِ سِتِّينَ وَثَلَاثَمِائَةِ مَلَكٍ يَذُبُّونَ عَنْهُ , مِنْ ذَلِكَ لِلْبَصَرِ: سَبْعَةُ أَمْلَاكٍ , وَلَوْ وُكِلَ الْعَبْدُ إِلَى نَفْسِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ اخْتَطَفَتْهُ الشَّيَاطِينُ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ السِّفْرِ بْنِ نُسَيْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يُدْخِلِ الرَّجُلُ رَأْسَهُ فِي بَيْتِ قَوْمٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ , فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ، نا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنَ النِّفَاقِ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، نا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَكَّلَ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِ سِتِّينَ وَثَلَاثَمِائَةِ مَلَكٍ يَذُبُّونَ عَنْهُ , مِنْ ذَلِكَ لِلْبَصَرِ: سَبْعَةُ أَمْلَاكٍ , وَلَوْ وُكِلَ الْعَبْدُ إِلَى نَفْسِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ اخْتَطَفَتْهُ الشَّيَاطِينُ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ السِّفْرِ بْنِ نُسَيْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يُدْخِلِ الرَّجُلُ رَأْسَهُ فِي بَيْتِ قَوْمٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ , فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ، نا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنَ النِّفَاقِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117356&book=5525#457640
أبو جهم بن حذيفة
ب د ع: أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن عَامِر بن عبد الله بن عُبَيْد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي قيل: اسمه عَامِر، وقيل: عُبَيْد بن حذيفة، وأمه يسيرة بنت عبد الله بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب.
أسلم عام الفتح، وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ معظما فِي قريش مقدما فيهم، وَكَانَ فِيهِ وَفِي بنيه شدة وعرامة.
قَالَ الزبير: كَانَ أبو جهم بن حذيفة من مشيخة قريش، عالما بالنسب، وَكَانَ من المعمرين من قريش، شهد بنيان الكعبة مرتين، مرة فِي الجاهلية حين بنتها قريش، ومرة حين بناها ابن الزبير.
وقيل: توفي أيام معاوية، وهو أحد الَّذِينَ دفنوا عثمان رضي الله عَنْهُ، وهم: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، ونيار بن مكرم، وَأَبُو جهم بن حذيفة.
وهذا أبو جهم هُوَ الَّذِي كَانَ أهدى إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خميصة لَها علم فشغلته فِي الصلاة.
(1792) أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر، أَنْبَأَنَا أبو مُحَمَّد القارئ، أَنْبَأَنَا الْحَسَن بن شاذان، أَنْبَأَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، أَنْبَأَنَا الْحَسَن بن مكرم، أَنْبَأَنَا عثمان بن عمر، حَدَّثَنِي يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " انطلقوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة، وأتوني بالأنبجانية، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي " وقد اختلفوا فِي هَذِه الخميصة فمنهم، من قَالَ: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث بالأخرى إلى أبي جهم، فلما ألهته فِي الصلاة بعثها إلى أبي جهم، وطلب التي كانت عند أبي جهم بعد أن لبسها لبسات، روى ذَلِكَ سعيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد بن زيد بن الخطاب، عن أبيه، عن جده.
2877 وقال مالك ما أخبرنا بِهِ أبو الحرم مكي بن ربان، بإسناده، عن يَحْيَى بن يَحْيَى، عن مالك، عن علقمة بن أبي علقمة: أن عائشة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: أهدى أبو جهم بن حذيفة لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خميصة شامية لَهَا علم، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف قَالَ: " ردي هَذِه الخميصة إلى أبي جهم "
ب د ع: أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن عَامِر بن عبد الله بن عُبَيْد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي قيل: اسمه عَامِر، وقيل: عُبَيْد بن حذيفة، وأمه يسيرة بنت عبد الله بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب.
أسلم عام الفتح، وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ معظما فِي قريش مقدما فيهم، وَكَانَ فِيهِ وَفِي بنيه شدة وعرامة.
قَالَ الزبير: كَانَ أبو جهم بن حذيفة من مشيخة قريش، عالما بالنسب، وَكَانَ من المعمرين من قريش، شهد بنيان الكعبة مرتين، مرة فِي الجاهلية حين بنتها قريش، ومرة حين بناها ابن الزبير.
وقيل: توفي أيام معاوية، وهو أحد الَّذِينَ دفنوا عثمان رضي الله عَنْهُ، وهم: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، ونيار بن مكرم، وَأَبُو جهم بن حذيفة.
وهذا أبو جهم هُوَ الَّذِي كَانَ أهدى إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خميصة لَها علم فشغلته فِي الصلاة.
(1792) أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر، أَنْبَأَنَا أبو مُحَمَّد القارئ، أَنْبَأَنَا الْحَسَن بن شاذان، أَنْبَأَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، أَنْبَأَنَا الْحَسَن بن مكرم، أَنْبَأَنَا عثمان بن عمر، حَدَّثَنِي يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " انطلقوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة، وأتوني بالأنبجانية، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي " وقد اختلفوا فِي هَذِه الخميصة فمنهم، من قَالَ: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث بالأخرى إلى أبي جهم، فلما ألهته فِي الصلاة بعثها إلى أبي جهم، وطلب التي كانت عند أبي جهم بعد أن لبسها لبسات، روى ذَلِكَ سعيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد بن زيد بن الخطاب، عن أبيه، عن جده.
2877 وقال مالك ما أخبرنا بِهِ أبو الحرم مكي بن ربان، بإسناده، عن يَحْيَى بن يَحْيَى، عن مالك، عن علقمة بن أبي علقمة: أن عائشة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: أهدى أبو جهم بن حذيفة لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خميصة شامية لَهَا علم، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف قَالَ: " ردي هَذِه الخميصة إلى أبي جهم "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117356&book=5525#720a86
أَبُو جهم بن حُذَيْفَة اسْمه عَامر بن حُذَيْفَة وَيُقَال عبيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117167&book=5525#59e1a2
أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبَانَ
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِمِائَةٍ شَهْرَ جُمَادَى الْأَوَّلِ , وَكَانَ شَيْخًا فَاضِلًا , يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ , وَعَنْ رُسْتَةَ , وَعَنْ يَحْيَى بْنِ وَاقِدٍ , وَكَانَ عِنْدَهُ كِتَابُ مَكَّةَ عَنِ الْأَزْرَقِيِّ , وَمَسَائِلُ ابْنِ الْمَهْدِيِّ عَنْ رُسْتَةَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: ثنا يَحْيَى بْنُ وَاقِدٍ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قال: ثنا أَبُو أَيُّوبَ الأَفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ سَبْرًا، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أُمِّهِ مُشْرِكٍ بِمَكَّةَ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، وَالْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، كلهم عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي قَيْسِ بْنِ رِيَاحٍ الْعبْسِيِّ قال مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ: وَهُوَ زِيَادُ بْنُ مُطَرِّف وَقَالَ مَهْدِيٌّ: هُوَ زِيَادُ بْنُ رِباحٍ وَقَالَ جَرِيرٌ: هُوَ أَبُو قَيْسِ بْنُ رِباحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ، فَمِيتتَهُ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا» ، وَقَالَ مُبَارَكٌ: «لا يَحْتَشِمُ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلا يبَقِي لِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِيَّةٍ يُقَاتِلُ لِلْعَصَبِيَّةِ وَيَغْضَبُ لِلْعَصَبِيَّةِ وَيَنْصُرُ لِلْعَصَبِيَّةِ، فَقُتِلَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَتِيلُ جَاهِلِيَّةٍ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو دَاوُدَ، قال: ثنا أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَكُونُ بِالْبَادِيَةِ، وَتَكُونُ الْمَرْأَةُ حَائِضًا أَوْ نُفَسَاءَ، أَوْ تُصِيبُنَا الْجَنَابَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَفَى بِالتُّرَابِ طَهُورًا» ، أَوْ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالتَّيَمُّمِ»
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِمِائَةٍ شَهْرَ جُمَادَى الْأَوَّلِ , وَكَانَ شَيْخًا فَاضِلًا , يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ , وَعَنْ رُسْتَةَ , وَعَنْ يَحْيَى بْنِ وَاقِدٍ , وَكَانَ عِنْدَهُ كِتَابُ مَكَّةَ عَنِ الْأَزْرَقِيِّ , وَمَسَائِلُ ابْنِ الْمَهْدِيِّ عَنْ رُسْتَةَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: ثنا يَحْيَى بْنُ وَاقِدٍ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قال: ثنا أَبُو أَيُّوبَ الأَفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ سَبْرًا، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أُمِّهِ مُشْرِكٍ بِمَكَّةَ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، وَالْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، كلهم عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي قَيْسِ بْنِ رِيَاحٍ الْعبْسِيِّ قال مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ: وَهُوَ زِيَادُ بْنُ مُطَرِّف وَقَالَ مَهْدِيٌّ: هُوَ زِيَادُ بْنُ رِباحٍ وَقَالَ جَرِيرٌ: هُوَ أَبُو قَيْسِ بْنُ رِباحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ، فَمِيتتَهُ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا» ، وَقَالَ مُبَارَكٌ: «لا يَحْتَشِمُ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلا يبَقِي لِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِيَّةٍ يُقَاتِلُ لِلْعَصَبِيَّةِ وَيَغْضَبُ لِلْعَصَبِيَّةِ وَيَنْصُرُ لِلْعَصَبِيَّةِ، فَقُتِلَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَتِيلُ جَاهِلِيَّةٍ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو دَاوُدَ، قال: ثنا أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَكُونُ بِالْبَادِيَةِ، وَتَكُونُ الْمَرْأَةُ حَائِضًا أَوْ نُفَسَاءَ، أَوْ تُصِيبُنَا الْجَنَابَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَفَى بِالتُّرَابِ طَهُورًا» ، أَوْ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالتَّيَمُّمِ»