أبو حرب ويقال حرب روى عن سعيد بن جبير روى عنه ليث بن أبي سليم سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 684. ابو حبيب السلمي2 685. ابو حبيب بن يعلى بن منية1 686. ابو حبيبة الطائي3 687. ابو حبيبة مولى الزبير2 688. ابو حذيفة3 689. ابو حرب2690. ابو حرب بن ابي الاسود الديلي4 691. ابو حرب بن زيد بن خالد الجهني3 692. ابو حريز3 693. ابو حريز الموقفي مصرى1 694. ابو حصين بن احمد بن يونس2 695. ابو حصين بن يحيى بن سليمان الرازي2 696. ابو حفص4 697. ابو حفص العبدي4 698. ابو حفص العمري2 699. ابو حفص المديني1 700. ابو حفصة مولى عائشة1 701. ابو حكيم الشامي1 702. ابو حكيمة الجمال2 703. ابو حمزة بن سليم العنسي1 704. ابو حمزة التمار3 705. ابو حميد الرعيني2 706. ابو حميد مولى مسافع2 707. ابو حنظلة1 708. ابو حنين بن عبد الله بن حنين2 709. ابو حية الكلبي3 710. ابو حية بن قيس الوادعي2 711. ابو خالد9 712. ابو خالد البزاز3 713. ابو خالد الرعيني1 714. ابو خالد وليس بالواسطى1 715. ابو خالد يقال ان1 716. ابو خراش2 717. ابو خلف6 718. ابو خلف المكي2 719. ابو خنيس الغفاري6 720. ابو خيرة3 721. ابو خيرة الصباحي5 722. ابو داود2 723. ابو داود المازني4 724. ابو داود المديني3 725. ابو داود الواسطي3 726. ابو دخيلة1 727. ابو دراس4 728. ابو دهقانة3 729. ابو ذر بن مسلم الازدي2 730. ابو ذراع3 731. ابو رؤبة2 732. ابو راشد5 733. ابو راشد الكوفي2 734. ابو رافع5 735. ابو رباح الفدكي2 736. ابو رباح بن ابي الحكم1 737. ابو رجاء الحنفي3 738. ابو رجاء الكلبي2 739. ابو رزين8 740. ابو رزين الباهلي2 741. ابو رفاعة4 742. ابو رواد2 743. ابو رياح2 744. ابو زبيد الهمداني3 745. ابو زرعة3 746. ابو زرعة الرازي2 747. ابو زمعة البلوي مصرى1 748. ابو زهير1 749. ابو زهير الانماري4 750. ابو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي4 751. ابو زياد التيمي2 752. ابو زياد الطحان2 753. ابو زياد الفقيمي2 754. ابو زياد مولى ابن عباس1 755. ابو زيد12 756. ابو زيد الفزاري2 757. ابو زيد مولى عمرو بن حريث4 758. ابو سارية2 759. ابو سبرة7 760. ابو سبرة النخعي4 761. ابو سخيلة2 762. ابو سرار الغنوي1 763. ابو سعد8 764. ابو سعد الحبراني1 765. ابو سعد الزرقي الانصاري1 766. ابو سعد بن ابي فضالة الانصاري1 767. ابو سعد بن حفص بن رواحة1 768. ابو سعد الازدي3 769. ابو سعد الاعمي2 770. ابو سعد الانصاري3 771. ابو سعد الخزاعي2 772. ابو سعد الساعدي5 773. ابو سعد الغفاري3 774. ابو سعيد27 775. ابو سعيد الاعسم2 776. ابو سعيد الاموي2 777. ابو سعيد التمار1 778. ابو سعيد الحميري2 779. ابو سعيد المديني1 780. ابو سعيد المهري مولى1 781. ابو سعيد بن ابي المعلي2 782. ابو سعيد بن رافع عم عباد1 783. ابو سعيد راوي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 684. ابو حبيب السلمي2 685. ابو حبيب بن يعلى بن منية1 686. ابو حبيبة الطائي3 687. ابو حبيبة مولى الزبير2 688. ابو حذيفة3 689. ابو حرب2690. ابو حرب بن ابي الاسود الديلي4 691. ابو حرب بن زيد بن خالد الجهني3 692. ابو حريز3 693. ابو حريز الموقفي مصرى1 694. ابو حصين بن احمد بن يونس2 695. ابو حصين بن يحيى بن سليمان الرازي2 696. ابو حفص4 697. ابو حفص العبدي4 698. ابو حفص العمري2 699. ابو حفص المديني1 700. ابو حفصة مولى عائشة1 701. ابو حكيم الشامي1 702. ابو حكيمة الجمال2 703. ابو حمزة بن سليم العنسي1 704. ابو حمزة التمار3 705. ابو حميد الرعيني2 706. ابو حميد مولى مسافع2 707. ابو حنظلة1 708. ابو حنين بن عبد الله بن حنين2 709. ابو حية الكلبي3 710. ابو حية بن قيس الوادعي2 711. ابو خالد9 712. ابو خالد البزاز3 713. ابو خالد الرعيني1 714. ابو خالد وليس بالواسطى1 715. ابو خالد يقال ان1 716. ابو خراش2 717. ابو خلف6 718. ابو خلف المكي2 719. ابو خنيس الغفاري6 720. ابو خيرة3 721. ابو خيرة الصباحي5 722. ابو داود2 723. ابو داود المازني4 724. ابو داود المديني3 725. ابو داود الواسطي3 726. ابو دخيلة1 727. ابو دراس4 728. ابو دهقانة3 729. ابو ذر بن مسلم الازدي2 730. ابو ذراع3 731. ابو رؤبة2 732. ابو راشد5 733. ابو راشد الكوفي2 734. ابو رافع5 735. ابو رباح الفدكي2 736. ابو رباح بن ابي الحكم1 737. ابو رجاء الحنفي3 738. ابو رجاء الكلبي2 739. ابو رزين8 740. ابو رزين الباهلي2 741. ابو رفاعة4 742. ابو رواد2 743. ابو رياح2 744. ابو زبيد الهمداني3 745. ابو زرعة3 746. ابو زرعة الرازي2 747. ابو زمعة البلوي مصرى1 748. ابو زهير1 749. ابو زهير الانماري4 750. ابو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي4 751. ابو زياد التيمي2 752. ابو زياد الطحان2 753. ابو زياد الفقيمي2 754. ابو زياد مولى ابن عباس1 755. ابو زيد12 756. ابو زيد الفزاري2 757. ابو زيد مولى عمرو بن حريث4 758. ابو سارية2 759. ابو سبرة7 760. ابو سبرة النخعي4 761. ابو سخيلة2 762. ابو سرار الغنوي1 763. ابو سعد8 764. ابو سعد الحبراني1 765. ابو سعد الزرقي الانصاري1 766. ابو سعد بن ابي فضالة الانصاري1 767. ابو سعد بن حفص بن رواحة1 768. ابو سعد الازدي3 769. ابو سعد الاعمي2 770. ابو سعد الانصاري3 771. ابو سعد الخزاعي2 772. ابو سعد الساعدي5 773. ابو سعد الغفاري3 774. ابو سعيد27 775. ابو سعيد الاعسم2 776. ابو سعيد الاموي2 777. ابو سعيد التمار1 778. ابو سعيد الحميري2 779. ابو سعيد المديني1 780. ابو سعيد المهري مولى1 781. ابو سعيد بن ابي المعلي2 782. ابو سعيد بن رافع عم عباد1 783. ابو سعيد راوي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100411&book=5525#b1048a
أَبُو حَرْب بن أبي الْأسود الديلِي عَن أَبِيه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100411&book=5525#5e2ba9
أبو حرب بن أبى الأسود الدّيلى، بصرى، ثقة روى عن عبد اللَّه ابن عمرو. وروى عن أبيه، روى عنه قتادة، وداود بن أبى هند، وأبو اليقظان عثمان بن عمير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100411&book=5525#9e839f
أَبُو حَرْب بن أبي الْأسود الديلِي يروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو روى عَنهُ دَاوُد بن أبي هِنْد وَعُثْمَان بن قيس مَاتَ سنة تسع وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100410&book=5525#633d31
أبو حرب بن زيد بن خالد الجهنى، روى عن أبيه روى عنه بكير بن عبد اللَّه بن الاشج.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100410&book=5525#203f24
أَبُو حَرْب بن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ
بكير بْن عَبْد الله بْن الْأَشَج
بكير بْن عَبْد الله بْن الْأَشَج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121646&book=5525#3de0e2
أَبُو حَرْب بن أبي الْأسود الدئيلي الْبَصْرِيّ
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ أَبُو حَرْب بن أبي الْأسود الدئيلي سنة تسع وَمِائَة
وَهُوَ اسْمه وَأَبُو الْأسود اسْمه ظَالِم بن عَمْرو بن سُفْيَان
روى عَن أَبِيه أبي الْأسود الدئيلي فِي الزَّكَاة
روى عَنهُ دَاوُد بن أبي هِنْد
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ أَبُو حَرْب بن أبي الْأسود الدئيلي سنة تسع وَمِائَة
وَهُوَ اسْمه وَأَبُو الْأسود اسْمه ظَالِم بن عَمْرو بن سُفْيَان
روى عَن أَبِيه أبي الْأسود الدئيلي فِي الزَّكَاة
روى عَنهُ دَاوُد بن أبي هِنْد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154874&book=5525#ff10ec
أبو حرب اليماني المبرقع
الذي زعم أنه السفياني. خرج على السلطان بفلسطين، ودعا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. ثم قتل بناحية دمشق.
قال أبو جعفر الطبري: ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائتين. كان فيها من الأحداث: خروج أبي حرب المبرقع اليماني بفلسطين، وخلافه على السلطان.
ذكر لي بعض أصحابي ممن ذكر أنه خبر أمره أن سبب خروجه على السلطان كان لأن بعض الجند أراد النزول في داره وهو غائب عنها، وفيها إما زوجته، وإما أخته. فمانعته عن ذلك، فضربها بسوط معه، فاتقته بذراعها، فأصاب السوط ذراعها، فأثر فيها. فلما رجع أبو حرب إلى منزله بكت، وشكت إليه ما فعل بها، وأرته الأثر الذي بذراعها من ضربه. فأخذ أبو حرب سيف ومشى إلى الجندي وهو غار، فضربه حتى قتله، ثم هرب، وألبس وجهه برقعاً كيلا يعرف، فصار إلى جبل من جبال الأردن. وطلبه السلطان فلم يعرف له خبراً.
فكان أبو حرب يظهر بالنهار، فيقعد على الجبل الذي أوى إليه مبرقعاً، فيراه الرائي، فيأتيه، فيذكره، ويحرضه على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ويذكر السلطان وما يأتي إلى الناس، ويعيبه. فما زال ذلك دأبه حتى استجاب له قوم من حراثي أهل تلك الناحية، وأهل القرى. وكان يزعم أنه أموي. فقال الذين استجابوا له: هذا السفياني. فلما كثرت غاشيته وتباعه من هذه الطبقة من الناس دعا أهل البيوتات من تلك الناحية، فاستجاب له منهم جماعة من رؤساء اليمانية منهم رجل يقال له: ابن بيهس، وكان مطاعاً في أهل اليمن، ورجلان آخران من أهل دمشق. فاتصل الخبر بالمعتصم، وهو عليل علته التي مات فيها، فوجه إليه رجاء بن أيوب الحضاري في زهاء ألف رجل من الجند. فلما صار إلى رجاء إليه وجده في عالم من الناس فذكر الذي أخبر بقصته أنه كان في زهاء مائة ألف فكره رجاء مواقعته، وعسكر بحذائه، حتى إذا كان أول عمارة الناس الأرضين وحراثتهم انصرف من كان من الحراثين مع أبي حرب إلى حراثته، وأرباب الأرضين إلى أراضيهم، وبقي أبو حرب في نفر في زهاء ألف أو ألفين ناجزه رجاء الحرب، فالتقى العسكران، عسكر رجاء وعسكر المبرقع، فلما التقوا تأمل رجاء عسكر المبرقع، فقال لأصحابه: ما أرى في عسكره رجلاً له فروسية غيره، وإنه سيظهر لأصحابه من نفسه بعض ما عنده من الرجلة، فلا تعجلوا عليه. قال: فكان الأمر كما قال رجاء، فما لبث المبرقع أن حمل على عسكر رجاء، فقال رجاء لأصحابه: أفرجوا له. فأفرجوا له حتى جاوزهم، ثم كر راجعاً إلى عسكره نفسه. ثم أمهل رجاء، وقال لأصحابه: إنه سيحمل عليكم مرة أخرى، فأفرجوا له، فإذا أراد أن يرجع فحولوا بينه وبين ذلك، وخذوه. ففعل المبرقع ذلك؛ حمل على أصحاب رجاء، فأفرجوا له حتى جاوزهم، ثم كر راجعاً، فأحاطوا به، وأخذوه، وأنزلوه عن دابته.
قال: وقد كان قدم على رجاء حين كان ترك معاجلة المبرقع من قبل المعتصم
مستحث، فأخذ الرسول فقيده إلى أن كان من أمره وأمر أبي حرب ما كان مما ذكرنا فأطلقه.
فلما قدم رجاء بأبي حرب على المعتصم عذله المعتصم على ما فعل برسوله، فقال له رجاء: يا أمير المؤمنين، وجهتني في ألف إلى مائة ألف، فكرهت أن أعاجله فأهلك ويهلك من معي، ولا نغني شيئاً، فتملهت حتى خف من معه، ووجدت فرصة، ورأيت لحربه وربه وجهاً فناهضته وقد خف من معه، وهو في ضعف ونحن في قوة، وقد جئتك بالرجل أسيراً.
وفي رواية أخرى أنه خرج سنة ست وعشرين ومائة، وأنه خرج بفلسطين أو بالرملة.
الذي زعم أنه السفياني. خرج على السلطان بفلسطين، ودعا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. ثم قتل بناحية دمشق.
قال أبو جعفر الطبري: ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائتين. كان فيها من الأحداث: خروج أبي حرب المبرقع اليماني بفلسطين، وخلافه على السلطان.
ذكر لي بعض أصحابي ممن ذكر أنه خبر أمره أن سبب خروجه على السلطان كان لأن بعض الجند أراد النزول في داره وهو غائب عنها، وفيها إما زوجته، وإما أخته. فمانعته عن ذلك، فضربها بسوط معه، فاتقته بذراعها، فأصاب السوط ذراعها، فأثر فيها. فلما رجع أبو حرب إلى منزله بكت، وشكت إليه ما فعل بها، وأرته الأثر الذي بذراعها من ضربه. فأخذ أبو حرب سيف ومشى إلى الجندي وهو غار، فضربه حتى قتله، ثم هرب، وألبس وجهه برقعاً كيلا يعرف، فصار إلى جبل من جبال الأردن. وطلبه السلطان فلم يعرف له خبراً.
فكان أبو حرب يظهر بالنهار، فيقعد على الجبل الذي أوى إليه مبرقعاً، فيراه الرائي، فيأتيه، فيذكره، ويحرضه على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ويذكر السلطان وما يأتي إلى الناس، ويعيبه. فما زال ذلك دأبه حتى استجاب له قوم من حراثي أهل تلك الناحية، وأهل القرى. وكان يزعم أنه أموي. فقال الذين استجابوا له: هذا السفياني. فلما كثرت غاشيته وتباعه من هذه الطبقة من الناس دعا أهل البيوتات من تلك الناحية، فاستجاب له منهم جماعة من رؤساء اليمانية منهم رجل يقال له: ابن بيهس، وكان مطاعاً في أهل اليمن، ورجلان آخران من أهل دمشق. فاتصل الخبر بالمعتصم، وهو عليل علته التي مات فيها، فوجه إليه رجاء بن أيوب الحضاري في زهاء ألف رجل من الجند. فلما صار إلى رجاء إليه وجده في عالم من الناس فذكر الذي أخبر بقصته أنه كان في زهاء مائة ألف فكره رجاء مواقعته، وعسكر بحذائه، حتى إذا كان أول عمارة الناس الأرضين وحراثتهم انصرف من كان من الحراثين مع أبي حرب إلى حراثته، وأرباب الأرضين إلى أراضيهم، وبقي أبو حرب في نفر في زهاء ألف أو ألفين ناجزه رجاء الحرب، فالتقى العسكران، عسكر رجاء وعسكر المبرقع، فلما التقوا تأمل رجاء عسكر المبرقع، فقال لأصحابه: ما أرى في عسكره رجلاً له فروسية غيره، وإنه سيظهر لأصحابه من نفسه بعض ما عنده من الرجلة، فلا تعجلوا عليه. قال: فكان الأمر كما قال رجاء، فما لبث المبرقع أن حمل على عسكر رجاء، فقال رجاء لأصحابه: أفرجوا له. فأفرجوا له حتى جاوزهم، ثم كر راجعاً إلى عسكره نفسه. ثم أمهل رجاء، وقال لأصحابه: إنه سيحمل عليكم مرة أخرى، فأفرجوا له، فإذا أراد أن يرجع فحولوا بينه وبين ذلك، وخذوه. ففعل المبرقع ذلك؛ حمل على أصحاب رجاء، فأفرجوا له حتى جاوزهم، ثم كر راجعاً، فأحاطوا به، وأخذوه، وأنزلوه عن دابته.
قال: وقد كان قدم على رجاء حين كان ترك معاجلة المبرقع من قبل المعتصم
مستحث، فأخذ الرسول فقيده إلى أن كان من أمره وأمر أبي حرب ما كان مما ذكرنا فأطلقه.
فلما قدم رجاء بأبي حرب على المعتصم عذله المعتصم على ما فعل برسوله، فقال له رجاء: يا أمير المؤمنين، وجهتني في ألف إلى مائة ألف، فكرهت أن أعاجله فأهلك ويهلك من معي، ولا نغني شيئاً، فتملهت حتى خف من معه، ووجدت فرصة، ورأيت لحربه وربه وجهاً فناهضته وقد خف من معه، وهو في ضعف ونحن في قوة، وقد جئتك بالرجل أسيراً.
وفي رواية أخرى أنه خرج سنة ست وعشرين ومائة، وأنه خرج بفلسطين أو بالرملة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125798&book=5525#8b2297
أبو ثابت حرب بن ثابت. ويقال: حرب بن أبى حرب. روى عن الحسن وإسحاق بن عبد اللَّه بن أبى طلحة. روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث هكذا قال مسلم بن الحجاج وجعلهما أبو حاتم رجلين، فقال : حرب بن ثابت أبو ثابت ويقال: ابن أبى حرب. روى عن إسحاق بن عبد اللَّه الأنصارى روى عنه أبو عمر الحَوْضى وأبو سلمة . ثم قال: حرب بن أبى حرب . روى عن الحسن. روى عنه مسلم بن إبراهيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86300&book=5525#0412bc
أبو سفيان صخر بن حرب
حدثني أحمد بن إبراهيم قال: سمعت أحمد بن حنبل وحدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقولان: اسم أبي سفيان صخر بن حرب.
وقال ابن عمر: أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن النضر بن كنانة وأم أبي سفيان صفية ابنة حزن من بني هلال بن عامر بن صعصعة.
أسلم أبو سفيان قبل فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف ورمي يومئذ فذهبت إحدى عينيه وشهد يوم حنين فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ////من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية. قال أبو سفيان: فداك أبي وأمي والله إنك لكريم وقد حاربتك فنعم المحارب كنت ثم سالمتك فنعم المسالم أنت فجزاك الله خيرا.
قال: وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان عامله على نجران وكان أبو
سفيان ذهب بصره في آخر عمره.
حدثت عن عفان عن حماد بن سلمة عن هشام بن زيد عن أنس: أن أبا سفيان دخل على عثمان رضي الله عنه بعد ما عمي وغلامه يقوده.
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن أبي سفيان بن حرب.
حدثني ابن زنجويه، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، قال: حدثني أبو سفيان، من فيه إلى في - والحديث على لفظ ابن زنجويه - قال بينا أنا بالشام إذ جيء بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل قال: وكان دحية الكلبي جاء به فرفعه إلى عظيم
بصرى إلى هرقل قال فقال هرقل: هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قالوا: نعم قال: فدعيت في نفر من قريش، فدخلنا على هرقل فجلسنا بين يديه فقال: أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ قال أبو سفيان: فقلت: أنا،
فأجلسوني بين يديه، وأجلسوا أصحابي خلفي، ثم دعا بترجمانه فقال: قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي، فإن كذبني فكذبوه، قال أبو سفيان: وايم الله لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبت، ثم قال لترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟ قال: قلت: هو فينا ذو حسب قال: فهل كان من آبائه ملك؟ قال: قلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول
ما قاله؟ قلت: لا، قال: من يتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قال: قلت: بل ضعفاؤنا قال: أيزيدون أو ينقصون؟ قال: قلت: لا بل يزيدون قال: هل يرتد أحد.
منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟ قلت: لا، قال: فهل قاتلتموه؟ قلت: نعم قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قال: قلت: تكون الحرب بيننا سجالا يصيب منا، ونصيب منه
قال: فهل يغدر؟ قلت: لا، ونحن منه في مدة لا ندري ما هو صانع فيها قال: فوالله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها غير هذه قال: فهل قال هذا القول أحد قبله؟ قال: قلت: لا، قال ثم قال لترجمانه: قل له إني سألتكم عن حسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب، فكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها، وسألتك هل كان في آبائه ملك؟ فزعمت أن: لا، فقلت: لو كان من آبائه ملك، قلت رجل يطلب ملك آبائه، وسألتك عن أتباعه ضعفاؤهم أم أشرافهم؟ //// فقلت: بل ضعفاؤهم، وهم أتباع الرسل، وسألتك: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فزعمت أن: لا، فعرفت أنه لم يكن [ليدع الكذب] على الناس، فيكذب على الله تعالى وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه سخطة له؟ فزعمت أن: لا، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة
القلوب، وسألتك: هل يزيدون أم ينقصون؟ فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم، وسألتك هل قاتلتموه؟ فزعمت أنكم قاتلتموه، فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا،.
ينال منكم وتنالون منه، وكذلك الرسل تبتلى، ثم تكون لهم العاقبة، وسألتك هل يغدر؟ فزعمت أنه لا، وكذلك الرسل لا تغدر، وسألتك هل قال هذا القول أحد قبله؟ فزعمت أن لا، فقلت: لو قال هذا القول أحد قبله لقلت: يتهم بقول قيل قبله، قال: ثم قال: ماذا يأمركم؟ قلت: يأمرنا بالصلاة، والزكاة والصيام، والعفاف، قال: إن يكن ما تقول حقا فإنه نبي، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أكن أعلم أنه منكم، ولو أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغن ملكه ما تحت
قدمي قال: ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأه، فإذا فيه (بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا
الله} إلى قوله {اشهدوا بأنا مسلمون} فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللغط وأمر بنا فأخرجنا.
قال: فقلت لأصحابي: لقد أمر أمر ابن أبي كبشة، إنه يخافه ملك بني الأصفر. قال: فما زلت موقنا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام.
قال الزهري: فدعا هرقل عظماء الروم فجمعهم في دار له فقال: يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد آخر الأبد وأن يثبت لكم
ملككم؟ قال: فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد أغلقت فقال: علي بهم فدعاهم فقال: إني إنما اختبرت شدتكم على دينكم فقد رأيت الذي أحببت فسجدوا له ورضوا عنه.
وقال محمد بن عمر: نزل أبو سفيان بن حرب المدينة في آخر عمره ومات فيها سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
حدثني أحمد بن زهير أخبرني المدائني قال: توفي أبو سفيان سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان رضي الله عنه.
حدثني أحمد بن إبراهيم قال: سمعت أحمد بن حنبل وحدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقولان: اسم أبي سفيان صخر بن حرب.
وقال ابن عمر: أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن النضر بن كنانة وأم أبي سفيان صفية ابنة حزن من بني هلال بن عامر بن صعصعة.
أسلم أبو سفيان قبل فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف ورمي يومئذ فذهبت إحدى عينيه وشهد يوم حنين فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ////من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية. قال أبو سفيان: فداك أبي وأمي والله إنك لكريم وقد حاربتك فنعم المحارب كنت ثم سالمتك فنعم المسالم أنت فجزاك الله خيرا.
قال: وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان عامله على نجران وكان أبو
سفيان ذهب بصره في آخر عمره.
حدثت عن عفان عن حماد بن سلمة عن هشام بن زيد عن أنس: أن أبا سفيان دخل على عثمان رضي الله عنه بعد ما عمي وغلامه يقوده.
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن أبي سفيان بن حرب.
حدثني ابن زنجويه، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، قال: حدثني أبو سفيان، من فيه إلى في - والحديث على لفظ ابن زنجويه - قال بينا أنا بالشام إذ جيء بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل قال: وكان دحية الكلبي جاء به فرفعه إلى عظيم
بصرى إلى هرقل قال فقال هرقل: هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قالوا: نعم قال: فدعيت في نفر من قريش، فدخلنا على هرقل فجلسنا بين يديه فقال: أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ قال أبو سفيان: فقلت: أنا،
فأجلسوني بين يديه، وأجلسوا أصحابي خلفي، ثم دعا بترجمانه فقال: قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي، فإن كذبني فكذبوه، قال أبو سفيان: وايم الله لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبت، ثم قال لترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟ قال: قلت: هو فينا ذو حسب قال: فهل كان من آبائه ملك؟ قال: قلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول
ما قاله؟ قلت: لا، قال: من يتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قال: قلت: بل ضعفاؤنا قال: أيزيدون أو ينقصون؟ قال: قلت: لا بل يزيدون قال: هل يرتد أحد.
منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟ قلت: لا، قال: فهل قاتلتموه؟ قلت: نعم قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قال: قلت: تكون الحرب بيننا سجالا يصيب منا، ونصيب منه
قال: فهل يغدر؟ قلت: لا، ونحن منه في مدة لا ندري ما هو صانع فيها قال: فوالله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها غير هذه قال: فهل قال هذا القول أحد قبله؟ قال: قلت: لا، قال ثم قال لترجمانه: قل له إني سألتكم عن حسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب، فكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها، وسألتك هل كان في آبائه ملك؟ فزعمت أن: لا، فقلت: لو كان من آبائه ملك، قلت رجل يطلب ملك آبائه، وسألتك عن أتباعه ضعفاؤهم أم أشرافهم؟ //// فقلت: بل ضعفاؤهم، وهم أتباع الرسل، وسألتك: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فزعمت أن: لا، فعرفت أنه لم يكن [ليدع الكذب] على الناس، فيكذب على الله تعالى وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه سخطة له؟ فزعمت أن: لا، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة
القلوب، وسألتك: هل يزيدون أم ينقصون؟ فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم، وسألتك هل قاتلتموه؟ فزعمت أنكم قاتلتموه، فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا،.
ينال منكم وتنالون منه، وكذلك الرسل تبتلى، ثم تكون لهم العاقبة، وسألتك هل يغدر؟ فزعمت أنه لا، وكذلك الرسل لا تغدر، وسألتك هل قال هذا القول أحد قبله؟ فزعمت أن لا، فقلت: لو قال هذا القول أحد قبله لقلت: يتهم بقول قيل قبله، قال: ثم قال: ماذا يأمركم؟ قلت: يأمرنا بالصلاة، والزكاة والصيام، والعفاف، قال: إن يكن ما تقول حقا فإنه نبي، وقد كنت أعلم أنه خارج، ولم أكن أعلم أنه منكم، ولو أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغن ملكه ما تحت
قدمي قال: ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأه، فإذا فيه (بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا
الله} إلى قوله {اشهدوا بأنا مسلمون} فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللغط وأمر بنا فأخرجنا.
قال: فقلت لأصحابي: لقد أمر أمر ابن أبي كبشة، إنه يخافه ملك بني الأصفر. قال: فما زلت موقنا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام.
قال الزهري: فدعا هرقل عظماء الروم فجمعهم في دار له فقال: يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد آخر الأبد وأن يثبت لكم
ملككم؟ قال: فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد أغلقت فقال: علي بهم فدعاهم فقال: إني إنما اختبرت شدتكم على دينكم فقد رأيت الذي أحببت فسجدوا له ورضوا عنه.
وقال محمد بن عمر: نزل أبو سفيان بن حرب المدينة في آخر عمره ومات فيها سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
حدثني أحمد بن زهير أخبرني المدائني قال: توفي أبو سفيان سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان رضي الله عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86300&book=5525#35a7bc
- أَبُو سُفْيَان صَخْر بن حَرْب تقدم ذكره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84144&book=5525#e3391c
أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ الدَّيْلِيِّ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ رَوَى عَنْهُ دَاوُدُ، قَالَ يَحْيَى بن حمادنا أَبُو حَمَّادٍ نَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُلَيْمَان عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي حَرْبٍ قال سمعت عبد الله بن عمر وعن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَلا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةِ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ، وقَالَ أَبُو بكر عن ابن نميرنا الأعمش عَنْ عثمان أَبِي اليقظان عَنْ أَبِي حرب بْن أَبِي الأسود الديلي سَمِعَ عَبْد الله سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ (1) سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وروى وكيع عَنِ الأعمش عَنْ أَبِي اليقظان عَنْ عَبْد اللَّه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل، وقَالَ بعضهم حرب بن ابى حرب ولم يصح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102727&book=5525#0c7488
أَبُو سُفْيَان صخر بْن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي القرشي.
هُوَ والد معاوية، ويزيد، وعتبة، وإخوتهم. ولد قبل الفيل بعشر سنين، وَكَانَ من أشراف قريش فِي الجاهلية، وَكَانَ تاجرا يجهّز التجّار بما له وأموال قريش إِلَى الشام وغيرها من أرض العجم، وَكَانَ يخرج أحيانًا بنفسه، فكانت إليه راية الرؤساء المعروفة بالعقاب، وَكَانَ لا يحبسها إلا رئيس، فإذا حميت الحرب اجتمعت قريش فوضعت تلك الراية بيد الرئيس. ويقال: كَانَ أفضل قريش فِي الجاهلية رأيًا ثلاثة: عتبة، وأبو جهل، وأبو سفيان، فلما أتى
اللَّه بالإسلام أدبروا فِي الرأي. وَكَانَ أَبُو سُفْيَان صديق العباس ونديمه فِي الجاهلية.
أسلم أَبُو سُفْيَان يوم الفتح، وشهد مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنينًا، وأعطاه من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال، وأعطى ابنيه يَزِيد ومعاوية.
واختلف في حين إسلامه، فطائفة ترى أنه لما أسلم حسن إسلامه، وذكروا عَنْ سَعِيد بْن المسيب، عَنْ أبيه- قَالَ: رأيت أبا سُفْيَان يوم اليرموك تحت راية ابنه يَزِيد يقاتل ويقول: يَا نصر اللَّه اقترب. وروى أن أبا سُفْيَان ابْن حرب كَانَ يقف عَلَى الكراديس يوم اليرموك فيقول للناس: اللَّه اللَّه، فإنكم ذادة العرب وأنصار الإسلام، وإنهم ذادة الروم وأنصار المشركين، اللَّهمّ هَذَا يوم من أيامك، اللَّهمّ أنزل نصرك عَلَى عبادك. وطائفة ترى أنه كَانَ كهفًا للمنافقين منذ أسلم، وَكَانَ فِي الجاهلية ينسب إِلَى الزندقة. وفي حديث ابْن عباس عَنْ أبيه أنه لما أتى به العباس- وقد أردفه خلفه يوم الفتح إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسأله أن يؤمنه. فلما رآه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ له: ويحك يَا أبا سُفْيَان! أما آن لك- أن تعلم أن لا اله إلا اللَّه. فَقَالَ:
بأبي أنت وأمّى، ما أوصلك وأحلمك وأكرمك! والله لقد ظننت أنه لو كَانَ مَعَ اللَّه إلهًا غيره لقد أغنى عني شَيْئًا. فَقَالَ: ويحك يَا أبا سُفْيَان، ألم يأن لك أن تعلم أني رَسُول اللَّهِ! فَقَالَ: بأبي أنت وأمي، مَا أوصلك وأحلمك وأكرمك! أما هذه ففي النفس منها شيء. فَقَالَ له العباس: ويلك! اشهد شهادة الحق قبل أن تضرب عنقك. فشهد وأسلم، ثم سأل له العباس رسول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يؤمن من دخل داره، وَقَالَ: إنه رجل يحب الفخر والذكر، فأسعفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. وَقَالَ: من دخل دار أبي سُفْيَان فهو آمن، ومن دخل الكعبة فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه عَلَى نفسه فهو آمن. وفي خبر ابْن الزُّبَيْر أنه رآه يوم اليرموك قَالَ: فكانت الروم إذا ظهرت قَالَ أَبُو سُفْيَان: إيه بني الأصفر، فإذا كشفهم المسلمون قَالَ أبو سفيان:
وبنو الأصفر الملوك ملوك الروم ... لم يبق منهم مذكور
فحدث به ابْن الزُّبَيْر أباه لما فتح اللَّه عَلَى المسلمين، فَقَالَ الزُّبَيْر: قاتله الله يأبى إلا نفاقا، أو لسنا خيرًا له من بني الأصفر وَذَكَرَ ابْنُ المبارك، عن مالك ابن مِغْوَلٍ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ، قَالَ. لَمَّا بُويِعَ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: أَغْلَبَكُمْ عَلَى هَذَا الأَمْرِ أَقَلُّ بَيْتٍ فِي قُرَيْشٍ! أَمَا وَاللَّهِ لأَمْلأَنَّهَا خَيْلا وَرِجَالا إِنْ شِئْتَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا زِلْتُ عَدُوًّا لِلإِسْلامِ وَأَهْلِهِ، فَمَا ضَرَّ ذَلِكَ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ شَيْئًا، إِنَّا رَأَيْنَا أَبَا بَكْرٍ لَهَا أهلا. وهذا الخبر مما رواه عبد الرزاق عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ. وروي عَنِ الحسن أن أبا سُفْيَان دخل عَلَى عُثْمَان حين صارت الخلافة إِلَيْهِ، فَقَالَ: قد صارت إليك بعد تيم وعدي، فأدرها كالكرة، واجعل أوتادها بني أمية، فإنما هُوَ الملك، ولا أدري مَا جنة ولا نار. فصاح به عُثْمَان، قم عني، فعل اللَّه بك وفعل. وله أخبار من نحو هَذَا ردية ذكرها أهل الأخبار لم أذكرها. وفي بعضها مَا يدل عَلَى أنه لم يكن إسلامه سالمًا، ولكن حديث سعيد ابن المسيب يدل عَلَى صحة إسلامه والله أعلم.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ،
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فُقِدَتِ الأَصْوَاتُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ يَقُولُ: يَا نَصْرَ اللَّهِ اقْتَرِبْ، وَالْمُسْلِمُونَ يَقْتَتِلُونَ هُمْ وَالرُّومُ، فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ، فَإِذَا هُوَ أَبُو سُفْيَانَ تَحْتَ رَايَةِ ابْنِهِ يَزِيدَ.
وكانت له كنية أخرى: أَبُو حنظلة بابنه حنظلة المقتول يوم بدر كافرًا.
وشهد أَبُو سُفْيَان حنينًا مسلمًا وفقئت عينه يوم الطائف، فلم يزل أعور حَتَّى فقئت عينه الأخرى يوم اليرموك أصابها حجر فشدخها فعمى ومات سنة ثلاث وثلاثين فِي خلافة عُثْمَان وقيل: سنة اثنتين وثلاثين.
وقيل سنة إحدى وثلاثين. وقيل سنة أربع وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ ابنه معاوية.
وقيل: بل صلى عَلَيْهِ عُثْمَان بموضع الجنائز، ودفن بالبقيع، وَهُوَ ابْن ثمان وثمانين سنة. وقيل: ابْن بضع وتسعين سنة، وَكَانَ ربعة دحداحًا ذا هامة عظيمة.
هُوَ والد معاوية، ويزيد، وعتبة، وإخوتهم. ولد قبل الفيل بعشر سنين، وَكَانَ من أشراف قريش فِي الجاهلية، وَكَانَ تاجرا يجهّز التجّار بما له وأموال قريش إِلَى الشام وغيرها من أرض العجم، وَكَانَ يخرج أحيانًا بنفسه، فكانت إليه راية الرؤساء المعروفة بالعقاب، وَكَانَ لا يحبسها إلا رئيس، فإذا حميت الحرب اجتمعت قريش فوضعت تلك الراية بيد الرئيس. ويقال: كَانَ أفضل قريش فِي الجاهلية رأيًا ثلاثة: عتبة، وأبو جهل، وأبو سفيان، فلما أتى
اللَّه بالإسلام أدبروا فِي الرأي. وَكَانَ أَبُو سُفْيَان صديق العباس ونديمه فِي الجاهلية.
أسلم أَبُو سُفْيَان يوم الفتح، وشهد مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنينًا، وأعطاه من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال، وأعطى ابنيه يَزِيد ومعاوية.
واختلف في حين إسلامه، فطائفة ترى أنه لما أسلم حسن إسلامه، وذكروا عَنْ سَعِيد بْن المسيب، عَنْ أبيه- قَالَ: رأيت أبا سُفْيَان يوم اليرموك تحت راية ابنه يَزِيد يقاتل ويقول: يَا نصر اللَّه اقترب. وروى أن أبا سُفْيَان ابْن حرب كَانَ يقف عَلَى الكراديس يوم اليرموك فيقول للناس: اللَّه اللَّه، فإنكم ذادة العرب وأنصار الإسلام، وإنهم ذادة الروم وأنصار المشركين، اللَّهمّ هَذَا يوم من أيامك، اللَّهمّ أنزل نصرك عَلَى عبادك. وطائفة ترى أنه كَانَ كهفًا للمنافقين منذ أسلم، وَكَانَ فِي الجاهلية ينسب إِلَى الزندقة. وفي حديث ابْن عباس عَنْ أبيه أنه لما أتى به العباس- وقد أردفه خلفه يوم الفتح إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسأله أن يؤمنه. فلما رآه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ له: ويحك يَا أبا سُفْيَان! أما آن لك- أن تعلم أن لا اله إلا اللَّه. فَقَالَ:
بأبي أنت وأمّى، ما أوصلك وأحلمك وأكرمك! والله لقد ظننت أنه لو كَانَ مَعَ اللَّه إلهًا غيره لقد أغنى عني شَيْئًا. فَقَالَ: ويحك يَا أبا سُفْيَان، ألم يأن لك أن تعلم أني رَسُول اللَّهِ! فَقَالَ: بأبي أنت وأمي، مَا أوصلك وأحلمك وأكرمك! أما هذه ففي النفس منها شيء. فَقَالَ له العباس: ويلك! اشهد شهادة الحق قبل أن تضرب عنقك. فشهد وأسلم، ثم سأل له العباس رسول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يؤمن من دخل داره، وَقَالَ: إنه رجل يحب الفخر والذكر، فأسعفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. وَقَالَ: من دخل دار أبي سُفْيَان فهو آمن، ومن دخل الكعبة فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه عَلَى نفسه فهو آمن. وفي خبر ابْن الزُّبَيْر أنه رآه يوم اليرموك قَالَ: فكانت الروم إذا ظهرت قَالَ أَبُو سُفْيَان: إيه بني الأصفر، فإذا كشفهم المسلمون قَالَ أبو سفيان:
وبنو الأصفر الملوك ملوك الروم ... لم يبق منهم مذكور
فحدث به ابْن الزُّبَيْر أباه لما فتح اللَّه عَلَى المسلمين، فَقَالَ الزُّبَيْر: قاتله الله يأبى إلا نفاقا، أو لسنا خيرًا له من بني الأصفر وَذَكَرَ ابْنُ المبارك، عن مالك ابن مِغْوَلٍ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ، قَالَ. لَمَّا بُويِعَ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: أَغْلَبَكُمْ عَلَى هَذَا الأَمْرِ أَقَلُّ بَيْتٍ فِي قُرَيْشٍ! أَمَا وَاللَّهِ لأَمْلأَنَّهَا خَيْلا وَرِجَالا إِنْ شِئْتَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا زِلْتُ عَدُوًّا لِلإِسْلامِ وَأَهْلِهِ، فَمَا ضَرَّ ذَلِكَ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ شَيْئًا، إِنَّا رَأَيْنَا أَبَا بَكْرٍ لَهَا أهلا. وهذا الخبر مما رواه عبد الرزاق عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ. وروي عَنِ الحسن أن أبا سُفْيَان دخل عَلَى عُثْمَان حين صارت الخلافة إِلَيْهِ، فَقَالَ: قد صارت إليك بعد تيم وعدي، فأدرها كالكرة، واجعل أوتادها بني أمية، فإنما هُوَ الملك، ولا أدري مَا جنة ولا نار. فصاح به عُثْمَان، قم عني، فعل اللَّه بك وفعل. وله أخبار من نحو هَذَا ردية ذكرها أهل الأخبار لم أذكرها. وفي بعضها مَا يدل عَلَى أنه لم يكن إسلامه سالمًا، ولكن حديث سعيد ابن المسيب يدل عَلَى صحة إسلامه والله أعلم.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ،
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فُقِدَتِ الأَصْوَاتُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ يَقُولُ: يَا نَصْرَ اللَّهِ اقْتَرِبْ، وَالْمُسْلِمُونَ يَقْتَتِلُونَ هُمْ وَالرُّومُ، فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ، فَإِذَا هُوَ أَبُو سُفْيَانَ تَحْتَ رَايَةِ ابْنِهِ يَزِيدَ.
وكانت له كنية أخرى: أَبُو حنظلة بابنه حنظلة المقتول يوم بدر كافرًا.
وشهد أَبُو سُفْيَان حنينًا مسلمًا وفقئت عينه يوم الطائف، فلم يزل أعور حَتَّى فقئت عينه الأخرى يوم اليرموك أصابها حجر فشدخها فعمى ومات سنة ثلاث وثلاثين فِي خلافة عُثْمَان وقيل: سنة اثنتين وثلاثين.
وقيل سنة إحدى وثلاثين. وقيل سنة أربع وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ ابنه معاوية.
وقيل: بل صلى عَلَيْهِ عُثْمَان بموضع الجنائز، ودفن بالبقيع، وَهُوَ ابْن ثمان وثمانين سنة. وقيل: ابْن بضع وتسعين سنة، وَكَانَ ربعة دحداحًا ذا هامة عظيمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102727&book=5525#f2c484
أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. أسلم عام الفتح. له أخبار في حسن إسلامه مضطربة قد ذكرنا كثيرًا منها في بابه من كتاب الصحابة. فقئت عينه يوم الطائف فلم يزل اعور حتى فقئت الأخرى يوم اليرموك فعمى، ومات في خلافة عثمان. واختلف في السنة التى مات فيها اختلافًا كثيرًا، قد ذكرناه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102727&book=5525#d09203
أَبُو سُفْيَانَ صَخْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْكُوفِيُّ، نا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ، نا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَقَدْ كَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ , السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى , أَمَّا بَعْدُ»
حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْكُوفِيُّ، نا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ، نا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَقَدْ كَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ , السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى , أَمَّا بَعْدُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114594&book=5525#5bddf6
أبو سفيان بن حرب اسمه صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس والد معاوية بن أبي سفيان مات سنة إحدى وثلاثين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114594&book=5525#b9cc30
أَبُو سُفْيَان بن حَرْب اسْمه صَخْر بن حَرْب