Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136315&book=5525#1a5c57
أبو العباس، البغدادي:
صحب بشر بن الحارث، وتغرب إلى الشام ونواحي مصر. روى عنه العباس بن يوسف الشكلي وجماعة غيره.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ- بِالْبَصْرَةِ- حدثنا الحسن بن محمّد بن عثمان النسوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد محرز قَالَ: كنت مَعَ أبي الْعَبَّاس البغدادي- بِمكة- فنظر إلى نواة مطروحة فأخذها، فلمّا دخلنا المسجد إذا سائلٌ يسأل، قَالَ: فناوله النواة وقال هذا جهد الْمُقل.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أيوب القمي، أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني، حدثنا محمّد بن مخلد، حدثني علي بن خليد، حدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس البغدادي- بِحلب- قَالَ: سَمِعْتُ بشر بْن الحارث يَقُولُ: لا تعوِّد نفسك الشبع من الحلال فتأكل الحرام.
أَخْبَرَنَا أَبُو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن يوسف الشكلي قَالَ: رأيتُ أَبَا الْعَبَّاس البغدادي جالسًا عَلَى صخرة بساحل الإسكندرية. والأمواج تضرب الصخرة، ويده عَلَى خده ينظرُ إلى الأمواج، فوقفت أنظر إِلَيْهِ فأقبلَ عليّ بوجهه. وأنشأ يقول:
آنست بالوحدة من بعد ما ... كنت من الوحدة مستوحشا
فصرت بالوحدة مستأنسًا ... وصارت الوحدة لي مجلسا