أبوخزيمة بن أوس
ب س: أبو خزيمة بن أوس بن زيد بن أصرم بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثُمَّ النجاري.
شهد بدرا وما بعدها من المشاهد.
(1816) أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق فِي تسمية من قتل يوم بدر: وَأَبُو خزيمة بن أوس بن أصرم، من بني زيد بن ثعلبة والنسب الأول ساقه أبو عمر، وأما ابن إسحاق فقد جعل زيدا هُوَ ابن ثعلبة، والله أعلم، وَالَّذِي ساقه عبد الملك بن هِشَام، فقال: أبو خزيمة بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة، فعلى هَذَا يكون أبو عمر قد أسقط زيدا الثاني.
وتوفي أبو خزيمة فِي خلافة عثمان، رضي الله عَنْهُ، وهو أخو مسعود بن أوس أبي مُحَمَّد.
قَالَ ابن شهاب: عن عُبَيْد بن السباق، عن زيد بن ثابت: وجدت آخر التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، وهو هَذَا، لَيْسَ بينه وبين الحارث بن خزمة أبي خزيمة نسب إلا اجتماعهما فِي الأنصار، أحدهما أوسي والآخر خزرجي.
أخرجه أبو عمر، وهذا كلامه، وأخرجه أبو موسى.
قلت: هَذَا كلام أبي عمر، وجعل الحارث بن خزمة أوسيا، وقد ساق هُوَ نسبه فِي الحارث إلى الخزرج، فلا شك أَنَّهُ قد رأى فِي اسمه، عن موسى بن عقبة، فيمن شهد بدرا من الأنصار من بني النبيت، ثُمَّ من بني عبد الأشهل: الحارث بن خزمة، فظنه أوسيا لهذا، وليس كذلك، فإنه هُوَ أيضا نقل فِي الحارث: أَنَّهُ حليف بني عبد الأشهل فلا أدري من أي قَالَ: إنه أوسي، إلا أن يكون أراد بِهِ الحلف، وهذا لا يخالف النسب، والله أعلم.
ب س: أبو خزيمة بن أوس بن زيد بن أصرم بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثُمَّ النجاري.
شهد بدرا وما بعدها من المشاهد.
(1816) أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق فِي تسمية من قتل يوم بدر: وَأَبُو خزيمة بن أوس بن أصرم، من بني زيد بن ثعلبة والنسب الأول ساقه أبو عمر، وأما ابن إسحاق فقد جعل زيدا هُوَ ابن ثعلبة، والله أعلم، وَالَّذِي ساقه عبد الملك بن هِشَام، فقال: أبو خزيمة بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة، فعلى هَذَا يكون أبو عمر قد أسقط زيدا الثاني.
وتوفي أبو خزيمة فِي خلافة عثمان، رضي الله عَنْهُ، وهو أخو مسعود بن أوس أبي مُحَمَّد.
قَالَ ابن شهاب: عن عُبَيْد بن السباق، عن زيد بن ثابت: وجدت آخر التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، وهو هَذَا، لَيْسَ بينه وبين الحارث بن خزمة أبي خزيمة نسب إلا اجتماعهما فِي الأنصار، أحدهما أوسي والآخر خزرجي.
أخرجه أبو عمر، وهذا كلامه، وأخرجه أبو موسى.
قلت: هَذَا كلام أبي عمر، وجعل الحارث بن خزمة أوسيا، وقد ساق هُوَ نسبه فِي الحارث إلى الخزرج، فلا شك أَنَّهُ قد رأى فِي اسمه، عن موسى بن عقبة، فيمن شهد بدرا من الأنصار من بني النبيت، ثُمَّ من بني عبد الأشهل: الحارث بن خزمة، فظنه أوسيا لهذا، وليس كذلك، فإنه هُوَ أيضا نقل فِي الحارث: أَنَّهُ حليف بني عبد الأشهل فلا أدري من أي قَالَ: إنه أوسي، إلا أن يكون أراد بِهِ الحلف، وهذا لا يخالف النسب، والله أعلم.