ابْنُ الأَشْقَرِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
الشَّيْخُ، العَالِمُ الصَّدُوْقُ، أَبُو القَاسِمِ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الخَلِيْل ابْن الأَشْقَر، رَاوِي (التَّارِيْخ الصَّغِيْر) لِلْبُخَارِيِّ عَنْ مُؤلِّفه، كَانَ مُحَدِّثاً، معمَّراً، إِمَاماً، مُفْتِياً.
سَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ لُوَيْن، وَالحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ، وَيُوْسُفَ بن مُوْسَى القَطَّان، وَالحُسَيْن بن مَهْدِيٍّ، وَرَجَاء بن مُرَجَّى، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ، وَجِبْرِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الهَمَذَانِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ بنُ حَيُّويَه، وَأَبُو حَفْصٍ بنُ شَاهِيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ يُوْسُفَ، وَأَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ زَنْبيل، وَجَمَاعَة.
وَوَلِيَ قَضَاءَ كَرْخَ بَغْدَاد.
وَقَدْ حدَّث بهمذَان وَبِأَصْبَهَانَ، وَرِوَايَاتُهُ فِي أَهْل تِلْكَ النَّوَاحِي.
تُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بنُ جُمُعَةَ بنِ خَلَفٍ القُهُسْتَانِيُّ الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الكَبِيْر ُ، أَبُو قُرَيْش، مُحَمَّدُ بنُ جُمعَة بن خَلَفٍ القُهُسْتَانِيُّ الأَصَمُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ: أَبَا مُسْلِمٍ القُهُستَانِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ حُمَيْد الرَّازِيّ، وَأَحْمَدَ بنَ مَنِيْع، وَأَبَا كُرَيْبٍ مُحَمَّد بن العَلاَءِ، وَيَحْيَى بن سُلَيْمَانَ بن نَضْلَة، وَمُحَمَّدَ بن زُنْبور، وَعَبْد الجَبَّارِ بن العَلاَءِ العَطَّار، وَسَعِيْد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُوْمِيّ، وَيَحْيَى بن حَكِيْمٍ، وَأَحْمَد بن المِقْدَامِ العِجْلِيّ، وَمُحَمَّد بن المُثَنَّى، وَسَلْم بن جُنَادَةَ، وَمُحَمَّد بن سَهْلِ بنِ عَسْكَرٍ، وَسَلَمَة بن شَبِيْبٍ، وَطَبَقَتهُم بِالرَّيِّ، وَالكُوْفَة، وَالبَصْرَة، وَالحِجَاز.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو حَامِدٍ بن الشَّرْقِيِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ يَعْقُوْبَ الأَخْرَم، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ يَعْقُوْبَ الحَجَّاجِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُّعْلوكِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بالُويه، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ أَبُو قُرَيْش مِنَ الحُفَّاظِ المُتْقِنِيْنَ، كَثِيْرَ السَّمَاع وَالرِّحلَة، جمع المسنَدَين عَلَى الرِّجَال وَعَلَى الأَبْوَاب، وَصَنَّفَ حَدِيْث الشُّيُوْخ الأَئِمَّة: مَالِك، وَالثَّوْرِيّ، وَشُعْبَة، وَيَحْيَى بن سَعِيْد، وَغَيْرهِم،
وَكَانَ يُذَاكر بحديثهِم، وَيغلبُ كَثِيْراً مِنَ الحُفَّاظِ.إِلَى أَنْ قَالَ: وَسَمِعَ بِوَاسِط مُحَمَّدَ بنَ حَسَّانٍ الأَزْرَق، وَإِسْحَاقَ بن حَاتِمٍ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ :كَانَ ضَابطاً، حَافِظاً، مُتْقِناً، كَثِيْرَ السَّمَاعِ وَالرِّحلَة، يُذَاكر الحُفَّاظ فيغلبهُم.
وَقَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الحَافِظ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو قُرَيْش الحَافِظُ، الثِّقَةُ الأَمِيْنُ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ أَبُو قُرَيْش بقُهُسْتَان سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: فِيْهَا مَاتَ: أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاج - صَاحِب المُسْنَدِ - وَمُحَدِّثُ الكُوْفَة عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدَان البَجَلِيّ، وَمُحَدِّثُ سَرَخْس أَبُو لبيد مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ السَّامِي، وَمُحَدِّثُ حَلَب أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الغَضَائِرِيّ، وَمُحَدِّثُ نَسَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي عَوْن النَّسَوِيّ، وَمُحَدِّثُ دِمَشْق جُمَاهَر بن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيّ الزَّمْلَكَانِيّ، وَالمُسْنِدُ مُحَدِّث نَيْسَابُوْر أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ المَاسَرْجِسِيّ، وَالمُسْنِدُ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَابُوْرَ الدَّقَّاق.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَالوييّ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَيْش مُحَمَّد بن جمعَة، حَدَّثَنَا عبدَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّار، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حُمرَان، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا بيَان بن بِشْرٍ:
سَمِعْتُ حُمرَان يُحَدِّث عَنْ عُثْمَانَ قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَنْ عَلِمَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّة ) .
غَرِيْبٌ تَفَرَّد بِهِ ابْن حُمرَان.
وَلاَ يَعْلَم العَبْدُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله حَتَّى يَبْرَأَ مِنْ كُلِّ دينٍ غَيْر الإِسْلاَم، وَحَتَّى يَتَلَفَّظَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ الله موقناً بِهَا، فَلَو عَلِمَ وَأَبَى أَنْ يَتَلَفَّظَ مَعَ القُدْرَة يُعَدُّ كَافِراً.
الشَّيْخُ، العَالِمُ الصَّدُوْقُ، أَبُو القَاسِمِ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الخَلِيْل ابْن الأَشْقَر، رَاوِي (التَّارِيْخ الصَّغِيْر) لِلْبُخَارِيِّ عَنْ مُؤلِّفه، كَانَ مُحَدِّثاً، معمَّراً، إِمَاماً، مُفْتِياً.
سَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ لُوَيْن، وَالحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ، وَيُوْسُفَ بن مُوْسَى القَطَّان، وَالحُسَيْن بن مَهْدِيٍّ، وَرَجَاء بن مُرَجَّى، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ، وَجِبْرِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الهَمَذَانِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ بنُ حَيُّويَه، وَأَبُو حَفْصٍ بنُ شَاهِيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ يُوْسُفَ، وَأَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ زَنْبيل، وَجَمَاعَة.
وَوَلِيَ قَضَاءَ كَرْخَ بَغْدَاد.
وَقَدْ حدَّث بهمذَان وَبِأَصْبَهَانَ، وَرِوَايَاتُهُ فِي أَهْل تِلْكَ النَّوَاحِي.
تُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بنُ جُمُعَةَ بنِ خَلَفٍ القُهُسْتَانِيُّ الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الكَبِيْر ُ، أَبُو قُرَيْش، مُحَمَّدُ بنُ جُمعَة بن خَلَفٍ القُهُسْتَانِيُّ الأَصَمُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ: أَبَا مُسْلِمٍ القُهُستَانِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ حُمَيْد الرَّازِيّ، وَأَحْمَدَ بنَ مَنِيْع، وَأَبَا كُرَيْبٍ مُحَمَّد بن العَلاَءِ، وَيَحْيَى بن سُلَيْمَانَ بن نَضْلَة، وَمُحَمَّدَ بن زُنْبور، وَعَبْد الجَبَّارِ بن العَلاَءِ العَطَّار، وَسَعِيْد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُوْمِيّ، وَيَحْيَى بن حَكِيْمٍ، وَأَحْمَد بن المِقْدَامِ العِجْلِيّ، وَمُحَمَّد بن المُثَنَّى، وَسَلْم بن جُنَادَةَ، وَمُحَمَّد بن سَهْلِ بنِ عَسْكَرٍ، وَسَلَمَة بن شَبِيْبٍ، وَطَبَقَتهُم بِالرَّيِّ، وَالكُوْفَة، وَالبَصْرَة، وَالحِجَاز.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو حَامِدٍ بن الشَّرْقِيِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ يَعْقُوْبَ الأَخْرَم، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ يَعْقُوْبَ الحَجَّاجِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُّعْلوكِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بالُويه، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ أَبُو قُرَيْش مِنَ الحُفَّاظِ المُتْقِنِيْنَ، كَثِيْرَ السَّمَاع وَالرِّحلَة، جمع المسنَدَين عَلَى الرِّجَال وَعَلَى الأَبْوَاب، وَصَنَّفَ حَدِيْث الشُّيُوْخ الأَئِمَّة: مَالِك، وَالثَّوْرِيّ، وَشُعْبَة، وَيَحْيَى بن سَعِيْد، وَغَيْرهِم،
وَكَانَ يُذَاكر بحديثهِم، وَيغلبُ كَثِيْراً مِنَ الحُفَّاظِ.إِلَى أَنْ قَالَ: وَسَمِعَ بِوَاسِط مُحَمَّدَ بنَ حَسَّانٍ الأَزْرَق، وَإِسْحَاقَ بن حَاتِمٍ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ :كَانَ ضَابطاً، حَافِظاً، مُتْقِناً، كَثِيْرَ السَّمَاعِ وَالرِّحلَة، يُذَاكر الحُفَّاظ فيغلبهُم.
وَقَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الحَافِظ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو قُرَيْش الحَافِظُ، الثِّقَةُ الأَمِيْنُ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ أَبُو قُرَيْش بقُهُسْتَان سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: فِيْهَا مَاتَ: أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاج - صَاحِب المُسْنَدِ - وَمُحَدِّثُ الكُوْفَة عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدَان البَجَلِيّ، وَمُحَدِّثُ سَرَخْس أَبُو لبيد مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ السَّامِي، وَمُحَدِّثُ حَلَب أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الغَضَائِرِيّ، وَمُحَدِّثُ نَسَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي عَوْن النَّسَوِيّ، وَمُحَدِّثُ دِمَشْق جُمَاهَر بن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيّ الزَّمْلَكَانِيّ، وَالمُسْنِدُ مُحَدِّث نَيْسَابُوْر أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ المَاسَرْجِسِيّ، وَالمُسْنِدُ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَابُوْرَ الدَّقَّاق.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَالوييّ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَيْش مُحَمَّد بن جمعَة، حَدَّثَنَا عبدَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّار، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حُمرَان، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا بيَان بن بِشْرٍ:
سَمِعْتُ حُمرَان يُحَدِّث عَنْ عُثْمَانَ قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَنْ عَلِمَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّة ) .
غَرِيْبٌ تَفَرَّد بِهِ ابْن حُمرَان.
وَلاَ يَعْلَم العَبْدُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله حَتَّى يَبْرَأَ مِنْ كُلِّ دينٍ غَيْر الإِسْلاَم، وَحَتَّى يَتَلَفَّظَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ الله موقناً بِهَا، فَلَو عَلِمَ وَأَبَى أَنْ يَتَلَفَّظَ مَعَ القُدْرَة يُعَدُّ كَافِراً.